كيف تتحسَّن مبيعاتك، وترتفع باستمرار، في ظلّ أيّ ظرفٍ عالميّ؟؟!!! |
-هل نستطع رسم خط بيانيّ، يتّجه دوماً نحو الأعلى لمبيعاتنا، هل نستطع المحافظة على هذا التقدّم في المبيعات دوماً، دون توقّف أو عودة للخلف وتراجُع عمليّات |البيع|!!؟؟
- في الحقيقة يوجد قانون واضح علاقته طرديّة مع |المبيعات|، كُلّما طبّقت هذا القانون بجدٍّ أكثر كلّما ارتفعت مبيعاتك وحقّقت الهدف المطلوب.
هذا القانون يُدعى ( قانون الدّجاجة الّتي تبيض ذهباً ).
- كيف سنحصل على هذا |الخط البياني|، الّذي لا يعرف طريق التوجّه نحو الأسفل ، كيف تستطع دجاجتنا أن تعود علينا بالّذهب دوماً ؟!!!
- لنستطع الحفاظ على مبيعاتٍ عالية في ظلّ أيّ ظرف، عليك فهم |سلوك العملاء| ودراسته بعناية وباستمرار، وتخصيص حاجات العميل في كلّ فترة وظرف بما يناسبه ويبحث عنه ليجعل حياته أكثر راحة، فهم هذا السلوك وتحليله من خلال فهم: رغبات العميل - قدرته على الشّراء - الأزمات الّتي تواجه السّوق.. وبالتّالي نقوم على تصميم منتجات تتناسب مع سلوك العميل وتلبّي احتياجاته .
ما هي احتياجات العملاء الخمسة الّتي عليك أن تربط أيّ حملةٍ إعلانيّة لك باحتاجٍ واحدٍ منها على الأقل ؟؟!!
احتياج فيسولوجي، ( طعام، شراب، راحة )
مثلاً الأجهزة المنزليّة، كأجهزة التنظيف، ترتبط دوماً بتوفير الرّاحة للمُستخدم هذه الرّاحة الّذي يبحث عنها المستخدم في ظلّ التطوّرات الحاصلة.
احتياجات نفسيّة:
كالأمن والسّلامة، في ظلّ وجودك ضمن بيئة كبيرة لا تعرف محيطك تحتاج لقفلٍ محكم لمنزلك، أو عند شرائك لسيّارةٍ تقطع آلاف المسافات بسرعةٍ مضاعفة، عندها ستبحث عن سيّارة تمتلك أنظمة أمان وحماية عالية، لذلك مجدي جداً عندما تربط هذه المنتجات باحتياج الأمن والسّلامة الشخصّة الّتي ستقوم بامتلاكها عند شرائك لهذه المُنتجات.
احتياج المحبّة والعلاقلت الاجتماعيّة الطيّبة:
إعلانات نوع محدّد من العصائر يستعين دوماً بقضيّة اجتماع العائلة لتناول هذا العصير، وأنّه يتواجد معهم في كلّ اجتماعٍ عائليّ، وأنّه الرّاعي الأساسي للشعور باكتمال العائلة واجتماعها.
احتياج المكانة والتّقدير والمكانة الرّفيعة:
مثلاً ربط منتجٍ محدد من لباسٍ أو عطرٍ محدّد، ومُستوى الرقيّ الّذي ستحصل عليه نتيجةٍ لاحتوائك لهذا المنتج ضمن غرفتك الخاصّة، حتماً سيضيف ويعزّز هذا الشعور عندك.
احتياج تحقيق الذّات:
كلّ إنسان يمتلك الرّغبة بالتميُّز، يشعر وكأن هذا المنتج له مزايا تجعلهُ ممّيزاً مقارنةً مع أقرانه، ممّن امتلكوا نفس هذا المنتج ولكن من شركةٍ أخرى مثلاً، يجب التفرُّد وتقديم الامتيازات للمنتج الخاص بك.
ولأفتح باباً للنّقاش معك عزيزي القارئ، هل أنت فعلاً اكتشفت بعد هذا المقال أنّك لا تشتري أيّ مُنتجٍ إلّا و وقد كان مرتبطاً بشكلٍ مباشر مع احتياجٍ من الاحتياجات الخمسة السّابقة ؟؟؟!!!
بقلمي: نور دعبول
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك