ما علاقة الصلع في الكورونا؟

ما علاقة الصلع في الكورونا؟

ما هي علاقة |الصلع| في |الكورونا|، وما هي الخطة الذكية التي إذا قمنا بها نستطيع السيطرة على |الفيروس| وذلك من خلال فهمك لنقطة ضعف |فيروس كورونا|، سنتحدث في هذا المقال عن علاقة الفيروس بالصلع وعن كيفية انتشاره تابع معنا...

إن الرجل الأصلع تكون هرمونات الذكورة أي |التستوسترون| أعلى لديه من باقي الناس، وممكن أن يبني عضلات أكبر وأقوى وقدراته الجنسية أقوى، هناك العديد من النظريات التي تتحدث أسباب الصلع بعض الناس تعتقد أن هذا سببه وراثة وبعض النظريات تقول أن هرمون التستوسترون يتحول إلى هرمون آخر وهذا مايمنع بصيلات الشعر من النمو.

هناك طبيب أصلع ويعتبر أول شخص أصلع مات بسبب كورونا واسمه فرايد كفرن، والبحث المنشور في المجلة الأمريكية أطلق على العلاقة بين الصلع والكورونا على اسمه كفرن، والأطباء قالوا أن السبب هو هرمونات الذكورة هي التي تسهل دخول الفيروس إلى الجسم ولها علاقة أيضاً في |سرطان البروستات|، ولكن ليس جميع الأبحاث صحيحة هناك بحث أثبت أن الكورونا سببها خفافيش بنسبة 96%، ولكن حسب الأبحاث الحديثة تقول عكس ذلك، ولكي نسيطر على فيروس كورونا يجب أن نعرف نقطة ضعفه ونفهمه بشكل جيد.

- ما هو وزن الفيروس؟

تخيل أن وزن الفيروس الواحد 85% أتو غرام والأوتو هي 10 قوة - 18، أي واحدة من مليون من الغرام شيئ لايرى إلا في المايكروسكوب، وهذا الفيروس يجب تكبيره 250 ألف مرة كي تستطيع رؤيته، ولكي تراه قد تصاب في الملايين من هذا الفيروس وهذا مايسمى في الجرعة المعدية، أي إذا كنت تريد أن تشعل النار الشرارة الأولى هي الجرعة المعدية.

إن الفيروس أصبح ينتشر بسرعة عالية جداً، وبالتالي كميته قد تكون مئات إن لم يكن آلاف، عدد المرضى من العالم كله المصابين في الفيروس وصلوا إلى 7.5 مليون إذا نظرنا إلى وزن الفيروسات التي في أجسامهم ستجد أنه لا يصل إلى غرام واحد، تخيل غرام واحد هز العالم كله.

ما علاقة الصلع في الكورونا؟

- ماذا يفعل الفيروس حالما يدخل الجسم؟

إن الفيروس حالما يدخل الجسم يربط على المستقبلات الخلية، ويدخل داخل الخلية ويستغلها لتصنيع الكثير من النسخ منه، وحالما ينتج كمية كافية يبدأ هذا الشخص يعدي ناس آخرين، الأمر مثل النار حالما تكبر وتشتعل وتتوهج تبدأ في الانتشار والحرق، ومع فيروس كورونا الفترة الزمنية للمريض التي يستغرقها ومن ثم يبدأ في العدوى للناس الآخرين هي أربعة أيام، أي بعد دخول الفيروس الجسم والبدء في صنع نسخ منه خلال أربعة أيام من ثم بعدها يبدأ في العدوى، وهذه الفترة في أمراض الانفلونرا هي يومين ونصف فقط وبعد يومين ونصف يصبح المريض جاهز لكي ينقل العدوى لشخص آخر، أما في |فيروس الايبولا| تصل إلى عدة أسابيع بعد دخول الفيروس إلى الجسم وبقائه عدة أسابيع يبدأ قي نقل العدوى لأشخاص آخرين، وهذه الفترة الزمنية كلما كبرت كلما تعطيك فرصة أكبر للسيطرة على الفيروس.

- أين يكمن خطر فيروس كورونا؟

خلال الأربعة أيام الأولى يكون الفيروس مشغول في تصنيع نسخ من نفسه، لكن في اليوم الخامس يصبح خطير وقادر على نقل العدوى للآخرين، ونقطة ضعف الفيروس هي الأربعة أيام الأولى ولذلك في أوربا الناس تذهب إلى العمل أول أربعة أيام وبعد ذلك |حجر صحي|، وبالتالي الفيروس لا يستطيع الانتشار ويكرروا هذا الأمر أربعة أيام عمل وعشرة أيام حجر صحي، وخلال العشرة أيام يبدأوا في عمل اختبارات على الناس ليعرفوا من أُصيب منهم إلى غاية السيطرة على الفيروس، وتعتبر هذه الخطة ذكية جداً للقضاء عليه، وأرقام الإصابات الحالية من الفيروس من 10 إلى 30%.

- هل الكمامة مضرة للأطفال؟

إن الأطفال إصابتهم بالفيروس أقل بكثير من البالغين، ولها أسباب كثيرة وأحد الأسباب أن المستقبلات التي يرتبط فيها الفيروس عددها لدى الأطفال أقل بكثير من البالغين، وحتى إذا الأطفال أصيبوا حالتهم لا تسوء مثل الكبار، و|الكمامة| غير مضرة للأطفال لكن ممنوعة للأطفال الأقل من سنتين وإذا كان طفلك لديه مشاكل في التنفس لا يجب أن يرتدي الكمامة نهائياً.