التأثير السلبي لشرب الكحول بشكل خاص في أمريكا |
هل تعلم ما هي المصائب التي تطول أمريكا؟؟؟
بكل تأكيد نعلم جميعنا أن أمريكا من الدول القوية جداً، وذات نفوذ قوي وخارق، وأن لها سلطة لا تقارن بأي دولة أخرى، ولكن ما هو السلبي فيها؟؟
دورنا في هذا المقال هو تسليط الضوء على كل ما هو سلبي والذي لم يبقى ضمن أمريكا فقط، بل للأسف قد امتد لدول أخرى سوف نتكلم عن الجانب المظلم الذي كان في أمريكا، والذي امتد لدول أخرى.
- من خلال الشرب الكثير للخمر و|الكحول| من عامة الشعب، لاحظت الحكومة أن ما يحدث سوف يؤدي إلى نتائج سلبية جداً، في حال استمر الحال هكذا، ومن بعدها تم إطلاق الحملة التي تمنع استخدام الكحول، وتم تمديد النافورات في الشوارع أي نافورات المياه، وكانت هذه المياه صالحة للشرب، وذلك من أجل أن تشرب الناس المياه، وتبتعد نوعاً ما عن الكحول، لما له من آثار سلبية بشكل كبير.
- وهنا قد أطلقت الحكومة قراراً رسمياً بمنع شرب الكحول، هل يمكنك تخيل منع شرب الكحول في أمريكا؟؟ أي أنَّ جميع الولايات قد أصدرت أمراً رسمياً بمنع شرب الخمر.ولكن ماذا حدث بعدها؟؟ هل يمكنك تخيل قرار منع شرب الكحول، مع وجود دراسات حول المارجوانا، وأصبحت هناك دراسات حول هذا الأمر، أي دراسات حول الحشيش.
إذاً هل يمكنك ملاحظة الفوارق بين الأمرين، حيث ما بدأت به أمريكا من تحريم الحكول، ومن بعدها بدأت بأمر الحشيش، يا لها من اختلافات هائلة، للأسف الشديد هذه القرارات لم تستمر طويلاً، وبدأت الحملات من الشعب ضد الحكومة من أجل موضوع تحريم الخمر، حيث اجتمعوا كلهم بمجموعات هائلة ضد الحكومة، وقاموا بالضغط عليها من أجل التراجع عن هذا القرار، والسماح للشعب من جديد بشرب الكحول والخمر.
وهذا ما حدث بالفعل، فقد تم تراجع الحكومة عن قرارها، وعاد الشعب عندها لشرب الخمر والكحول بكميات أكبر مما سبق، وما حدث حينها في أمريكا بسبب زيادة كميات شرب الكحول هو الزيادة الهائلة في عدد الحوادث التي حصلت، حيث كانت أغلب الحوادث بسبب تأثير الكحول السلبي على الناس، وهذا بدوره ما أدى إلى حدوث الفوضى بشكل كبير، ولم يتوقف الأمر هنا بل زادت أيضاً نسبة الجرائم التي تحدث، وتزايدت بشكل ملحوظ المشاكل الاجتماعية.
- ماذا كانت نصيحة إحدى الأطباء الألمان؟؟
لقد قال طبيب ألماني:
لماذا لا تقوموا بإغلاق البارات الموجودة؟؟ قوموا بإغلاقها وأنا أؤكّد لكم من بعدها سوف يمكنكم الاستغناء عن أغلب المستشفيات، والكثير من المصحّات العقلية، وبهذا سوف نختصر نصف المعاناة، ونصف المشاكل الاجتماعية أيضاً.
ولقد قامت أيضاً بعض النساء بحملات كثيرة من أجل إبعاد أزواجهن عن شرب الخمر، فهل أدت هذه الحملات إلى نتيجة؟؟
إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك