ما هي أبرز ثمانية أسباب تُشكِّل الحافز الرّئيسي لضياع وقتك !؟ |
-كيف يتم ضياع الوقت؟؟ وأنا امتلك في كلّ يوم أربعٍ وعشرين ساعة، (ألف وأربعمئة وأربعين دقيقة) !؟
- لنسلِّط الضّوء على هذه الساعات الّتي يحتويها كلّ يومٍ من حياتنا، ونقوم بحسابها وتقسيمها، كيف تذهب هذه السّاعات يومياً، فقد نرى، أنّ يومنا عبارة عن ثلاثة أجزاء لا يمكن اختصارها أو إلغائها، ( يوميّاً تحتاج ثمانية ساعات من النّوم- ثنانية ساعات في العمل، ويبقى في رصيدك من الوقت ثمانية ساعات تقضيها بين أكلٍ و حديثٍ مع الأصدقاء، الرياضة، الترفيه ..)، لذلك إن كنت تعتقد أنّ في رصيدك الكثير من الوقت في حياتك لتحقِّق أهدافك وتنجز عملك، فاعتقادك خاطئ، لأنّ وقتك الكلّي الّذي تملكهُ خلال حياتك، ما هو إلّا أياماً مكرّرة، وكل يوم عبارة عن ثلاثة أجزاء، كما أصبحَ واضحاً بالنّسبةِ لنا.
ما هي أكثر ثمانية أمور، تسبِّب لك هدر وقتِك وضياعه دون جدوى ؟!
التعلُّق بالنّتائج:
ربط |السعادة| بنتيجة كل أمر وكل عمل، دون الاستمتاع والفائدة من الرّحلة ووقتها الّذي يشكِّل جسر العبور .
تأجيل البدء بشكلٍ مستمرّ:
لتبحث عن الأفضل، فغرورك لا يقبل بأن تدرُس بأيّ جامعة أو معهدٍ تعليميّ، بل تريد أن تنتظر لافتتاح أضخم جامعة لتقوم بالتسجيل بها، حسناً، هل نظرت لكلّ هذه
الدّقائق الّتي ضاعت منك وأنت في طور الانتظار!!؟؟ إنّها مخيفة جداً وكبيرة، لذلك قم واعمل أيّ شيء، سجّل بأي جامعة، واستثمر وقتك بعلمٍ ينفعك، وعندما تكون جاهزة الجامعة الّتي تطمح بالتسجيل فيها، انقل سجلَّك وأوراقك لها، وتابع مسيرتك الدّراسيّة فيها.
التخطيط، يضيع دوريّاً ٩٠% من وقتك وأنت تُخطِّط للعمل:
وعند تنفيذ هذه الخطط المحكمة ستتفاجئ بعدم وجود الوقت، وبالتالي ستكون كلّها دون فائدة، وتبقى حبرٍ على ورق، يُقال أنَّ أفضل طريقة للتخطيط هي التجربة على أرض الواقع.
النقد السّلبي والتدقيق على كلّ أمر وكل فعل:
وبالتالي ستهدر الكثير من الوقت وأنت ناقدٍ سلبيّ، قد تصبح مع الوقت شخصاً مزعجاً.
أن تبقى مشاهداً صامتاً:
يذهب نص يومك، وأنت جالس خلف الشّاشات تقوم بمتابعة كافّة الأخبار، بصمتٍ عارم، عليك أن تتحرّر من دور المُشاهد الصّامت، إلى من يصنع هذا المحتوى والخبر، قم واصنع الفرق بأعمالك وإنجازك.
المقارنة:
ستخسر الكثير من الوقت وأنت تقارن نفسك بأقرانك، وأنت جالس في نفس المستوى، دون الصّعود درجة للأعلى، إن كنت ترغب بإجراء مقارنة، قارن نفسك البارحة، بنفسك اليوم، هل خطوت خطوة للأمام !؟، بهذه الحالة لن تكن المقارنة سبباً لضياع وقتك سدى.
هدر الوقت وأنت تعمل على محاولة تغيير الآخرين.
الشعور بالضياع:
عدم معرفة طريق البداية، إنّ عدم معرفة كيف نبدأ يجلعنا لا نبدأ أبداً، لذلك تحرَّر من صندوق |الخوف| واخرج وابدأ بأي شيءٍ يجعله خيط البداية لاستمرار الإنجازات في وقتك القادم.
- والآن لنفتح باب النّقاش لك عزيزي القارئ، أيّ سبباً ستبدأ بتحطيمه أولاً ؟!!
بقلمي: نور دعبول
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك