هل أنت مسيطر؟ أم أنك كالريشة في مهب الريح؟ اختيار الصورة رزان الحموي |
هل أنت قوي ومسيطر على كل ما يحدث حولك؟؟ أم أنك مجرد تابع، كالريشة مثلاً في مهب رياح الحياة؟؟
سوف نتحدث في هذا المقال عن أهم |قوانين القوة| والسيطرة، والتي تجعلك في الدرجة الأعلى في جميع الصراعات، وتمنحك السطوة اللازمة للبقاء في القمة دائماً.
كن غامضاً وغير قابل للتوقع.
كلما كانت تحركاتك |روتينية|، ومتوقعة من قبل الآخرين، ارتفع احتمال تجرؤهم عليك، فلا تتبع نسقاً محدداً، ومكشوفاً في أي شيء تفعله.
وحافظ على قدر من السرية والغموض، بما يضمن عدم قدرة الآخرين على التنبؤ بنواياك ومخططاتك.
ضع جميع الاحتمالات في حسابك.
الحياة مفتوحة على التغيرات، والتحولات في كل لحظة بالفعل، ولا يمكن الإحاطة بأي أمر، ما لم تحسب جميع احتمالاته. فكما تقوم الشركات الكبرى والجيوش القوية بالتأهب لجميع السيناريوهات، عليك أن تفترض مسبقاً ألا تسير الأمور على النحو الأمثل، وتعد الحلول الملائمة لكل احتمال، بحيث تقوم بتنفيذها دون ارتباك.
احذر عدوك مرة واحدة، وصديقك ألف مرّة.
كن حذراً من غدر الأصحاب، مهما بلغت درجة علاقتك بهم، فالحسد والغيرة قد يغيران نفوس الناس اتجاهك بالفعل، ومن حيث لا تدري، والخطورة تكمن في معرفة الصديق لتحركاتك و|نقاط ضعفك|، على عكس أعدائك، الذين لن يصيبوك في مقتل، مهما بلغ عددهم.
انتصر بأفعالك بالطبع، لا بأقوالك.
اجعل ردك مرئياً، وملموساً وشديداً أيضاً عند اللزوم ولا تنزلق إلى الجدالات، التي لا تثمر شيئاً منها أبداً، إلا انتصارات وهمية ومؤقتة وليس لها قيمة فكثرة الكلام تزيد من احتمالية وقوعك في الأخطاء وتفقدك الهيبة والمصداقية، أمام جميع الناس.
اسحق خصمك تماماً.
كن على يقين أن خصومك، ينتظرون فرصة واحدة للانقضاض عليك، لذلك عليك دائماً أن تكون على أتم الاستعداد للمواجهة عند وقوعها معتمداً سياسة التدمير الكامل مادياً معنوياً دون شفقة، وتجنب سياسة تقليم الأظافر فالقوة لا تعرف الزهد أبداً.
تصرف كالملوك، تعامل كالملوك.
احرص دائماً على أن تبدو واثقاً من نفسك جداً ومن تصرفاتك أمام الآخرين، وحافظ دائماً على حزمك وهيبتك في جميع المواقف مهما كانت، فأنت بالطبع من تحدد نظرة الناس إليك، وأنت من تحدد طريقة تعاملهم معك، وكن مستعداً دائماً للرد على أي تطاول يخدش صورتك، وإياك أن تسمح لأحد بالتقليل من قيمتك، مهما حدث امام الناس، ومهما كانت الظروف.
سمعنا بأن الغرور مقبرة العظماء.
يبدأ |الغرور| بالتسلل إلى عقل الإنسان، نتيجة شعوره بالتفوق الكبير والمميز على منافسيه، فيصاب من بعدها تدريجياً بالتراخي.
ومن بعدها تتراجع وتيرة تطوره لنفسه، ولكامل أدواته، بسبب شعوره بالكمال التام وسرعان ما يتلقى ضربة صاعقة، ممن لم يحسب له حساباً.
ما رأيك في قوانين السيطرة؟؟
هل جربت تنفيذها؟؟
شاركنا رأيك في التعليقات، حول هذه القوانين الرائعة.
بقلمي: دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك