الأذى الغير مقبول بحق أي إنسان مهما كان |
الكلمات القاسية كأسهم تخترق قلوبنا، وتقضي على بهجتها، وهذا النوع هو من أصعب أنواع الأذى.
هل يوجد أنواع أخرى من الأذى إضافة لـ |لأذى النفسي|؟؟؟؟
بكل تأكيد هناك أنواع متعددة من الأذى ومختلفة جداً، والآن في هذا المقال سوف نتكلم عن نوع آخر من الأذى، وهو |الأذى الجسدي|.
- الكثير من الناس يتعرضون للأذى، سواء كان |أذى جسدي| أو نفسي، ولكن تختلف درجة تقبّل هذا الأذى من شخص لآخر، والسبب الأساسي لتقبّل الإنسان للأذى بأنواعه والخضوع لهذه المعاملة، هو بسبب ضعف الإنسان، أو بسبب بيئته المحيطة المهدّمة له، فتجد أغلب الناس لا يقدرون قيمة أنفسهم بشكل صحيح، والبعض قد يشعرون بأنهم يستحقون هذا الأذى بسبب موقف خاطئ معين، أو بسبب سلطة هذا الشخص عليه.
- هل تقبّل الأذى شيء صحيح ومقبول؟؟؟
بكل تأكيد الأذى فعل غير مقبول أبداً، ببداية الأمر لأنه عبارة عن |سلوك| غير صحيح، وغير أخلاقي وغير إنساني أيضاً، ويجب عليك أن تشعر بقيمة نفسك، وأن تحافظ على روحك وقلبك وجسدك و|مشاعرك|، ولا تسمح لأحد مهما كانت قرابته بأن يسبّب لك الأذى مهما كان السبب.
- وكما قلنا هناك أنواع للأذى، فكيف إذا كان أذى جسدي ملموس، تظهر من خلاله علامات الألم على جسدك، من أصعب الأمور في الحياة، أو أقسى المواقف في الدنيا، هو التعرّض للأذى الجسدي وبشكل خاص إذا كان هذا الأذى نابع من أشخاص تعنيك أو قريبة منك.
هناك الكثير من الناس يتعرضون للأذى ولا يرون في ذلك مشكلة كبيرة، ويرضخون للأمر الواقع وتقبّل الأذى، وكل ذلك يعود لسبب أساسي واحد وهو طريقة التربية منذ الصغر، ف منذ أن يخلق الإنسان قد يتربّى على أفكار معينة تكبر معه منذ الطفولة، وتنشأ معه ، وكأنه يشرب الضعف والخوف منذ طفولته.
وللأسف قد يعاني من هذا الأمر بشكل خاص النساء، فتجدهم هم الفئة الأضعف، يكبرون في بيئة تحطمهم وتحطم قدراتهم، وكأنهم لا يستحقون العيش، ف هناك الكثير من المجتمعات تجد أن المرأة ليش من حقها التعلم أو العمل أو ممارسة الهوايات التي تحبها، هل تشعر بالغرابة حيال هذا الأمر؟؟؟؟
نعم وبكل أسف إنه موجود وإلى يومنا هذا، والكثير من النساء تتعرّض للعنف الجسدي، ولا تفعل سوى تقبّل هذا الأمر.
- قد تتحمل العنف القاسي من إهانات وضرب وكل ما سيسبب لها الألم، وحيال ذلك ردة فعلها الوحيدة هي الصمت، لأنها تربت على أنها كائن ضعيف وكبرت هذه الأفكار معها يوماً بعد يوم، هيا انهضي وانفضي عنك غبار الهزيمة والضعف، فلا يحق لأي إنسان أن يقلل من شأنك أو يستخدم معك أي أسلوب من أساليب العنف، لطالما كنت أنثى رقيقة، تحتاج الدعم والأمان، ولكن هذا لا يعني أنك ضعيفة بنفسك، فبغياب الأمان والسند كوني أنت السند لروحك، ولا تسمحي بالهوان والضعف أن يتسللا إلى أعماقك، من المهم احتواء الضعيف وتقويته، لأننا في مجتمع لا يرحم الضعفاء أبداً.
إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك