ما هي الأسباب الستّة المسؤولة عن فشل المشاريع الصّغيرة والمتوسّطة ؟؟!! |
- هل أيّ |مشروعٍ| سأُقبل عليه، سيفاجئني بالفشل؟؟ هل يوجد أسباب داعمة لهذا الفشل، تقوم على تحريضه، لنستطع الإبتعاد عنها وتوخّي الحذر منها ؟!
- في الواقع الدّراسات سلّطت الضّوء على أنّ ٣٠% من |المشاريع| الجديدة، تبوء بالفشل، الرّقم هذا كبير، ويشكِّل حاجز من الخوف للخوض تجاه بناء وتأسيس مشروعٍ جديد.
ما هو السّبب خلف هذا الفشل؟!
من خلال دراسة هذه المشاريع الّتي عادت على أصحابها بالفشل، وتحليلها، تبيَّن أنّ ٥٣% من الأسباب الّتي أدّت بهذه المشاريع للهبوط باتجاه الأسفل، ومسارها بالاتجاه المعاكس للهدف المرجوّ، هو سبب تسويقيّ، هو ضعف في هذا المجال.
ما هي الأسباب الستّة الداعمة لهذا الفشل ؟!
1- عدم معرفة السّوق بشكلٍ جديّ وواعي، وعدم دراسته وتحليله تحليلاً علميّاً، وأن تتم هذه الدّراسة في المرحلة السابقة للبدء بالمشروع، قبل أن تخوض في المشروع عليك بدراسة السّوق جيّداً .
2- ضياع خطّة عمل تشغيليّة للمشروع الخاص بك، لا يوجد تحديد للأهداف، لا تعرف لمن ستقوم بتوكيل المهام في فريقك، وقت التنفيذ غير محدَّد بدقّة.
3- التمويل غير كافي، لم تضع جميع التّكاليف في الحسبان، رأس المال المخصَّص لهذا المشروع يكفي فقط للتأسيس، دون أن تأخذ بالحسبان، وجود أجور موظّفين، أجور شحن، تكلفة |حملات تسويقيّة|، تكلفة خطط للتطوير بشكلٍ مستمر، أجور تخزين، وغيرها ومن كافّة |الأعمال| الّتي تدعم مشروعك .
4- اختيار موقعك يكون اختياراً خاطئ، أن يكون بعيد جداً، عدم قدرة وصول خطوط النّقل للمشروع، عدم وجود نقاط علّامة بالقرب من موقعك الجغرافيّ، الجغرافيا الصعبة في الموقع كالتضاريس الوعِرة.
5- التمسّك بخطّةٍ واحدة، وعدم وجود البدائل، السير بخطٍ واحد، دون القدرة على تبديله وبداية مسار جديد متابعٍ للمسار القديم، في حال وجود بعض العقبات في منتصف طريقك، فبدل من إن تقف دون أن تستطع السّير للأمام وإكمال الرّحلة للوصول إلى |الهدف|، عليك بإمتلاك بدائل حلول تنتشلك من موقفك الصّعب فوراً، وتعمل على إنقاذك.
6- الطمع تجاه |النّجاح|، عند تذوّقك لفرحة نجاح البدايات، ستزيد فرصة الطّمع للحصول على مكاسبٍ كبيرة وأرقامٍ خياليّة، تصبح لا تُرضيك الأرقام المعتادة الّتي تحصل عليها من مشروعك الصّغير مع الوقت، وتبدأ بالعمل على التّوسُّع بطريقة شرسة، دون وعيٍ ودراسةٍ عميقة، وبالتّالي ستبدأ بفقد السّيطرة تدريجيّاً على هذه التوسُّعات الكبيرة المتشعِّبة.
إن كنت من المُقبلين على مشروع عمل صغير ٍ أو متوسّط، فهذا المقال مفيد لك بشكلٍ كبير أيُّها القارئ، لتبتعد عن مُسبّبات الفشل هذه، اترك لي في تعليق على ماذا تقوم فكرة مشروعك؟؟!!
بقلمي: نور دعبول
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك