لا تجعلهم مفتاح سعادتك، فهل تعلم من المقصود؟؟؟ |
لطالما كانت العلاقات هي أساس حياتنا .. سواء كانت علاقتنا مع الحبيب، أو علاقتنا مع الأصدقاء ، أو العلاقات العائلية.
- فالكون عبارة عن ذبذبات، وعن معادلات كثيرة.. فاعمل بذكاء من أجل الحصول على النتيجة المطلوبة.
- الحالة النفسية:
فهناك ارتباط قوي جداً، بين تدني مستوى |الحالة النفسية| ، مع ظروف العمل الصعبة ، و|الضغوطات|، و|العلاقات المرهقة| .
والآن سنتكلّم عن :
- تأثير العلاقات على حالتنا النفسية، ونحدّد معها ..طبيعة هذه العلاقات....وبكل تأكيد عندما نقول الأثر على الحالة النفسية.. فهذا يعني : الأثر الإيجابي والأثر السلبي إن وجد:
وفي بداية هذه العلاقات ...سوف نتكلم عن :
- تأثر علاقات الحب على الحالة النفسية:
- لطالما كان |الحب| أجنحة تجعلنا نحلّق عالياً وسحر ينقلنا من عالم إلى آخر فهو قفزة نوعيّة في أرواحنا ..في حياتنا ..في أيامنا يجعلنا نشعر وكأن الكون كلّه ملكنا لا غنى عن الحب، وهنا نتكلّم عن الحب مع الحبيب، مع شريك العمر والقلب والرّوح..
فالحب إذا كان صادقاً، وإذا كانت هذه العلاقة من العلاقات الناجحة، فهي ستكون الداعم الأكبر لنا في الحياة، وسبب كل |الشغف| ، والأمل ..
فالحبيب الصادق : يشدّ على يدك ، ويدفعك للأمام ..يجعلك تشعر بروعة الحياة ، ويسندك في أوقات الألم ، والحزن، والتّعب.
- ولا ننسى أن هذا النوع من العلاقات ، له أثر كبير على حياتنا ، وعلى صحتنا النفسية ، فالعلاقات المريحة تؤثّر .. بشكل إيجابي ،على حالتنا النفسية، فالحب الجميل، يعمل على تقليل الضغط والتوتر، ويقلّل من الطاقة السلبية، ويعطيك شعوراً أكبر بالرضى، ويساعد المرء على مواجهة الضغوطات، ويجعله يشعر بالثقة والسعادة .
وبكل تأكيد كل هذه الأمور الإيجابية ، ستنعكس على صحتنا الجسدية أيضاً، لأنّه لطالما كان هناك ارتباط قوي جداً بين الحالة النفسية وتأثيرها على أجسادنا .
- وأما النوع الآخر من العلاقات مع الحبيب فقد تكون مؤذية تماماً وهذه الحالات تكون عند اختيارنا للشريك بطريقة غير صحيحة ..
ف هذه العلاقات ليست ملجأ آمناً لنا، بل هي سبب دمارنا وحطام أرواحنا ،
تجعلك تشعر بعدم الرّاحة ، وعدم الاستقرار والأمان وتشعر بأنك في حالة توتّر وقلق دائم ، حتى نظرتك للحياة تتغير ، ف تنظر بسوداوية لكلّ ما حولك ،وكل هذا يؤثّر على ثقتك بنفسك ، فتصبح كصحراء قاحلة ، بلا ألوان ولا بهجة ، وينطفئ توهّج روحك من الداخل، وكل هذه الأموربكل تأكيد .سوف تنعكس على صحة أجسادنا ، وسيتغلغل الضّعف والتعب إليه ، فمشاعر الخيبة وحدها كفيلة أن تجعل أجسادنا وأرواحنا مهزومة ومتعبة .
فلا تجعل مشاعرك وحالتك النفسية رهن لأحد وتمتّع بالاكتفاء الذاتي ، لأنّك الوحيد القادر على إسعاد نفسك ، وعلى دعمها ، والاعتناء بها ..
لأنه إذا كانت مشاعرك رهن الآخرين فلن تشعر بالاستقرار والقوة ، وستكون في الحلقة الأضعف دائماً.
فالعلاقات الصادقة مهما كان نوعها ..مع الحبيب أو الصديق أو العائلة هي أجمل ما سنحصل عليه في هذه الدنيا..
لا تجعلهم مفتاح سعادتك، فهل تعلم من المقصود؟؟؟ |
وأما النّوع الثاني من العلاقات
- العلاقات مع العائلة :
- لطالما كانت |العائلة| الدّاعم الأقوى لنا ..فنحن جزء منها ومن كيانها، وبلا العائلة نحن في ضياع دائم، علاقة الحب والصدق والأمان المتواجد بين العائلة ، هي من أروع العلاقات ..التي لن يأتي الزمان بمثلها ، فهي لا تتكرّر أبداً.
فأغلب العائلات يجمعها الود والدفء ، وتكون ملجأ أمان لنا ولأرواحنا ، تكون العائلة كالمارد السحري الذي يجعلنا نتحمّل مصاعب الحياة ، وينقلنا لعالم آخر مليئ بالراحة والاستقرار.
فضغوطات الحياة كثيرة، ولا تنتهي فهي تستمر طالما نحن على قيدها، وهنا سنأتي محمّلين بالهموم والمتاعب لنلقي بها عن أكتافنا ، عندما ندخل بيوتنا ونرى السّعادة فيها ، ونرى الحبّ في كل زاوية من زوايا البيت .
علاقتنا مع الأم الحنونة والأب الدّاعم ، مع وجود الأخوة التي تجمعنا فيهم أنبل المشاعر وأصدقها .. كلها تؤثر على حياتنا بشكل إيجابي فريد، سنرى أن لا مجال للحياة بأن تطفئ أرواحنا سنشعر بالثقة بشكل أكبر ، ونرى أنفسنا بأننا نمتلك القدرة الكافية للوصول لأهدافنا ، فهي تعزّز الثقة بأنفسنا ، وسيدخل الرضى والتفاؤل لأعماقنا لنشعر بجمال الحياة.
- ولأن الحياة لا تخلو فهناك الطرف الآخر من هذه العلاقة ، الأكثر تحطيماً لبهجتنا ، فقد تكون عائلة أفرادها لا يتبادلون الحب فيما بينهم ، عائلة مفكّكة يتغلغل فيها الضياع ، وقد تكون عائلة تسبب لنا الألم والأسى، بعيدة كل البعد عن الدعم والتحفيز .
ولكل هذا أثر سلبي عميق على حالتنا النفسية ، فهذا النوع من |العلاقات الأسرية| يجعلنا نشعر بأننا غير كافيين أبداً للقيام بأي عمل ، وتتراجع ثقتنا بأنفسنا ، إضافة إالى حالة التوتر الدائم التي سترافقنا ، ومنهم قد يصل بهم الأمر للإكتئاب، وستشعر بأنك شغفك للحياة قد انطفأ وكل هذه الأمور ستنعكس على صحة أجسادنا ستجد أن المرض والإرهاق أصبح رفيق دربك ..
لا تجعلهم مفتاح سعادتك، فهل تعلم من المقصود؟؟؟ |
- وأما النوع الثالث من العلاقات :
- العلاقة مع الأصدقاء:
لطالما كان هناك أصدقاء لنا ، ينتشلون أرواحنا من الحطام ، ويجعلوننا نشعر أن للحياة معنى ،فالصديق الحقيقي يساعدنا على الاستشفاء بسرعة ، من علاقاتنا العاطفية المؤلمة، وهي من أجمل أنواع العلاقات المتوازنة ، فهي تساعد على تخفيف الضغوطات النفسية ، ومن خلال موقف بسيط قد تقفز حالتك النفسية للأفق ، فلا تشعر بأنك وحيد طالما هناك صديق بجانبك ، يسندك ويدعمك ، ويكون عوناً روحياً لك.
ولكن مثلما يوجد أصدقاء داعمين فالحياة لا تخلو من |الأصدقاء| الغير حقيقيين وهذا من أقبح الأنواع في الدنيا.. تراه لا يتمنى الخير لك ، ولا يتمنى لك النجاح والفرح ، ويشعر بسعادة كبيرة عند وقوعك أو عند حطامك ، وقد تتعرّض منهم لمواقف تكون سيبباً في هبوط حالتك النفسية، وسبباً للألم والحزن يدّعون الحب وفي قلوبهم سواد عتيم فمن المهم أن تكون حذراً عند اختيارك للصديق، لأنه سيكون
السّبب الرئيسي ،لنجاحك وقوّتك ،أو سبباً لحطامك فحياتنا لا يمكننا أن نعيشها لوحدنا ، فنحن بحاجة من يدعمنا ويكون لجانبنا فاخترهم بعناية .
ما رأيك في موضوع هذا المقال ؟؟؟ شاركنا رأيك في التعليقات .
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك