هل يمكن اقتناء أراضي في العالم الافتراضي؟ |
ما هو الميتافيرس، وكيف يتم التعامل به؟
وهل فعلاً أصبح الخيال العلمي حقيقة موجودة؟ كل هذه الأسئلة سأقوم بالإجابة عنها في هذا المقال.
عندما نقوم بالتعامل مع بعضنا البعض اليوم، باستخدام أي نوع من أنواع |التواصل الاجتماعي| فنحن بالحقيقة نقول بالتعامل مع أداة يتم التحكم بها عن طريق الـ |Zoom|، ففي حال البث المباشر مثلاً فكل شخص يجلس أمام شاشة صغيرة، عن طريق الكاميرا نرى بعضنا البعض وعن طريق مكبرات الصوت نستطيع سماع أصواتنا.
الواقع الافتراضي مختلف قليلاً، فهو يتيح لك إمكانية القيام بارتداء نظارة خاصة من خلالها يتم عرض مشهد ما، فكل حركة تقوم بها أثناء ارتداء هذه النظارة ستكون أمامك تماماً، ستشعر بأنك داخل هذه البيئة ويمكنك التفاعل معها.
هذا باختصار تعريف |العالم الافتراضي| الذي أصبح موجود في بعض الدول..
لكن هل نستطيع حقاً شراء أراضٍ في هذا العالم؟
لنتابع معاً لمعرفة الاجابة.
الشركات العالمية أصبحت اليوم تتعامل مع هذا الواقع، بل وأيضا قسمت خريطة العالم وأصبحت تقوم ببيعها للمستخدمين، حيث تتيح للمستخدم باستخدام المحفظة الالكترونية المشحونة بالأموال بشراء أي أرض على أي نقطة جغرافية في العالم.
موقع Next Earth يمكنك من شراء أي أرض بسعر رخيص وزهيد، وفي وقت لاحق يتيح لك إمكانية بيع لهذه الأرض بسعر خيالي وجنوني، فهو يطبق حرفياً أن تقوم بعيش حياتك الواقعية داخل عالم افتراضي.
حتى أنه أصبحت بعض المطاعم ومعارض السيارات والمحلات التجارية بالتعامل مع هذا العالم، فمن خلاله سوف تستطيع شراء سيارة فارهة وقيادتها ولكن داخل هذا العالم، وهذا طبعاً تحت إشراف الحكومات وموافقتها.
فهل موقع Next Earth مخول بالسماح بهذه العمليات التي تتم؟ الجواب هو لاء.
والأراضي الذي يتم دفع مبالغ طائلة عليها ليس لها أي قيمة, لأن أي شخص لديه خبرة فهو مخول بجلب خريطة العالم، وتقسيمها بالأجزاء التي يريدها، وطرحها بموقعه الخاص للبيع.
فقط في حال تم الاتفاق ما بين الحكومات والجهات الرسمية، وما بين هذا الموقع Next Earth، فهنا نعم يصبح هذا الأمر حقيقي ومتاح، وجميع عمليات البيع والشراء معترف بها.
وأنا شخصياً أرى أن شركة |Google| هي الأحق بمثل هذه العمليات في حال أصبحت حقيقية، فهي الى اليوم من أكثر المواقع مصداقية، والمستخدم لن يقع بحالات النصب والاحتيال السائدة وبكثرة.
بالتالي نرى ما هو غريب في الأمس أصبح حقيقة اليوم، فقديماً في حال اخبرت أي شخص أنه خلال 15ساعة مثلاً ستتمكن من السفر من مصر بلد الأهرامات الى نيويورك، حتماً سوف يتهمك بالجنون.
وكل ما أخبرت به عن هذا العالم سوف يصبح أمر طبيعي لدي الأجيال القادمة، فلا تستغرب من أي كلمة قيلت في هذا المقال، فأنا هنا لأكشف لك المستقبل.
بقمي: ألاء عبد الرحيم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك