اللغز المخيف وراء قصة الرجل المبتسم، فما هو |
جميعنا نخاف من الظلام في الليل، وليس فقط الظلام بل من الوحدة أيضاً، وهذه تعتبر من الأشياء الأبدية التي لا تتغير مهما حدث، فالبعض يقول بأنه لا يهتم بكل هذا، ولا يخاف أبداً من الظلام والوحدة وغيرها، ولكن الواقع قد أثبت عكس هذا الأمر، فقد أثبت بأن كل شخص فينا يخاف من أمر معين.
واليوم في مقالنا الرائع سوف نتكلم عن قصة مختلفة..
قصة أسطورة الرجل المبتسم.
والتي من الممكن أن يكون أي شخص قد تراه في عينيك في الشارع، أو من الممكن أن يكون عبارة عن مخلوق غريب ولا أحد يمتلك المعلومات عنه نهائياً، هذه القصة التي سوف نروي أحداثها هي عبارة عن قصة حقيقية، ولقد حصلت لشخص في عام 2012، أي أنها حدثت منذ فترة ليست ببعيدة.
هل سمعت مسبقاً باسم الشاب الذي كان يدعى تايدل؟؟
تاديل كان الشاب الذي يعش في مدينة ما، وكان هذا الشخص ليلي، أي أن أغلب أوقات خروجه من المنزل كانت ليلاً، ولا يفضّل الخروج من منزله في الصباح الباكر، ولم يكن هذا الشاب ساكناً بمفرده، بل كان يسكن مع صديق له، ولكن صديقه لا يفضل ما يفضّله هو، بل كان لا يفضّل أبداً الخروج في الليل، بل كان يحب النوم في الليل ويفضّله على أي شيء آخر.
بينما كانت من عادات تايدل المستمرة:
بأنه يخرج في الليل ويمشي في شوارع المدينة لوحده، واستمر على هذا الحال لمدة 4 سنوات، وحينها لم يجد أي سبب مهما كان لشعوره بالخوف من هذا الأمر.
ولكن هل استمر الحال هكذا؟؟
وفي يوم ما وكان بالذات يوم الأربعاء في حدود الساعة الثانية منتصف الليل، كان تايدل يمشي في حديقة بعيدة نوعاً ما عن مكان سكنه، وكانت هذه الليلة تمتاز بالهدوء شبه التام، مختلفة عن أيام الأسبوع، ولم يكن إلا تايدل في المكان، ولم يشعر بـ |الخوف| أبداً، ومن بعدها دخل في شارع طويل، وفي نهاية الشارع.. هل تعلم ماذا حدث؟؟
رأى شخصاً غريباً يرقص |رقصة غريبة| من نوعها، وهو في هذه الأثناء كان يمشي باتجاهه، ولكن ما توقعه تايدل بأن هذا الشخص غير طبيعي، وحاول ألا يقترب منه من خلال المشي على أطراف الطريق، ولاحظ تايدل كلما اقترب من هذا الرجل بأن رقصته مميزة جداً وتمتاز بالرشاقة الجميلة، وكان هذا الرجل طويل جداً وكان يرتدي بذلة رسمية ذات طراز قديم.
وهنا اقترب تايدل من هذا الرجل بشكل أكبر حتى استطاع معرفة ملامح وجهه، حيث كانت |مخيفة| نوعاً ما، كانت عيناه مفتوحتان بشكل |مرعب|، وكان فمه مفتوحاً بشكل كبير، وكأن هذه الملامح لشخصية كرتونية.
لمعرفة ما حدث بعدها، تابع معنا في جعبتنا العديد من التفاصيل المخيفة..
|
حاول تايدل أن يبتعد عن |الرجل الغريب| قدر الإمكان، وانتقل للطرف الآخر في الجهة المقابلة.
وهنا كانت صدمته، فلم تكن ملامحه عادية، شعر تايدل حينها بالخوف الشديد والقلق، وأكمل طريقه ماشياً بسرعة ولكن عينيه على هذا الرجل، وكان كل هذا من أجل أن يتأكد من أن هذا الرجل لا يلاحقه أبداً، وبالفعل هذا ما حدث، فبقي هذا الرجل مكانه من دون حراك، وواقفاً على قدم واحدة ورأسه مرتفع للأعلى.
أكمل تايدل المشي بسرعة وهو محافظ على المسافة الطويلة بينه وبين الرجل، وهو ينظر أمامه ليكمل الطريق، وفي لحظة ما عندما التفت للوراء لينظر للرجل، لم يراه أبداً، وكأن هذا الرجل اختفى بشكل مفاجئ.
هل كان هذا الشعور بالنسبة لـ تايدل مريحاً؟
لقد شعر تايدل بالراحة للحظة ما، وبشكل خاص عندما توقع غياب الرجل وبأنه فعلاً قد رحل، ولكن للحظة ما وجد بأن هذا الرجل قد عاد من جديد وظهر فجأة و|المرعب| أكثر بأنه بدأ بالمشي وراءه، وانتبه عليه بأنه يلاحقه من خلال الظل.
ماذا يعني هذا الأمر؟؟
كان الأمر بالنسبة لتايدل مرعباً، لأن هذا الرجل اختفى للحظة وعاد فجأة بلمح البصر، وكان هذا الرجل المبتسم يمشي بخطوات كبيرة، وبشكل متناسق، وكأنه عبارة عن شخصية كرتونية تتسلل وراء أحد، وكانت خطواته سريعة جداً.
تايدل لم يقوم بضرب الرجل ولم يتصل بأي أحد وتجمّد تايدل في مكانه وهو يشعر بالخوف حتى وصل الرجل المبتسم إليه، ونظر إليه لمدة دقائق متواصلة من دون حراك ولا كلام، ومن بعدها سأله تايدل:ماذا تفعل؟
ولكن الرجل المبتسم لم يعطي أي ردة فعل، ولم يجاوبه أبداً، وهنا بالنسبة ل تايدل مرت الدقائق كأنها ساعات متواصلة.
ومن بعدها التفت الرجل المبتسم فجأة وبدأ بالمشي بطريقته بالاتجاه المعاكس، وبدأ بالمشي والمشي حتى اختفى تماماً، وللحظة انتبه تايدل بأن هذا الرجل يأتي اتجاهه بشكل سريع وهو يركض وما زالت ملامحه محافظة على ما كنت. فقد بقيت ملامحه المخيفة بالعيون المفتوحة والابتسامة التي لا تزول عن وجهه أبداً.
ركض الرجل المبتسم اتجاه تايدل بشكل سريع، وهنا تايدل بدأ بالركض وهو يشعر بالخوف الشديد، حتى وصل تايدل للشارع الرئيسي، وهنا عندما وجد بعض الناس حوله قد شعر نوعاً ما بالأمان.
ومن خلال ما حدث مع تايدل، أصبح يمشي وهو يشعر بالخوف لفترة طويلة، ويراقب الطريق من حوله طوال فترة المشي، حتى وصل للمنزل بأمان.
وهذه الحادثة التي حصلت مع تايدل منعته من الخروج في الليل بشكل قطعي، وقرر أن يبقى في المنزل لفترة معينة خوفاً من أن يتكرر هذا الأمر معه.
ما رأيك في هذه القصة؟؟
ولو كنت مكان تايدل ما الذي كان من الممكن أن تفعله؟؟
إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك