مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة |
ما الفرق بين حياتك العلمية والعملية؟
دعونا أحبتي في هذا المقال نخط بعض السطور عن واقع الحياة مابين التحصيل العلمي والخطوات نحو |طريق النجاح| في العمل
كي تكون إنساناً قادراً على تجاوز هذه المرحلة ما الأعمال التي يمكن أن تقوم بها أثناء دراستك؟
- المشاركة في الأنشطة الطلابية والمشاريع فهي تشكل حافزاً مهما تجعلك تكتسب |مهارات العمل| .
- لا بأس أن يكون للترفيه نصيب من وقتنا أثناء |الدراسة|، بل لابد من ذلك فهو بحد ذاته تجديد للطاقة والنشاط، ويبعث في النفس الحيوية والتفاؤل.
- هل سألت نفسك ما العمل الذي ستقوم به مسبقاً لاتنتظر وتدع عجلة الأيام تدور، ابحث عن مستقبلك ما بين صفحات الكتاب وخط القلم .
- مهد الطريق لنفسك ولاتنتظر اخرج من دائرة الوقت المحصور في الدراسة واعمل فأنت الصواب لأنك ستكون قد وضعت الحجر الأساس في بناء وتكوين شخصيتك العمليةوحققت استقلالية ذاتك وحفزت معنوياتك .
والآن وماذا بعد التخرج؟
تمهل - لاتندفع - فكر جيداً - جرب واختبر نفسك فأنت على أبواب المرحلة الحاسمة و|تطوير الذات| أنت الآن سوف تترجم معلوماتك التي تلقيتها إلى عمل خطواته مهاراتك وإتقانه حماسك وشغفك ونجاحه صدقك وإخلاصك .
وللتنويه ماذا لو كان عملك وظيفي ؟
من المتعارف عليه أن أي مؤسسة أو شركة تطلب منك في بداية الأمر السيرة الذاتية تحدث مع نفسك وكن صادقاً كي تصدق مع الآخرين وتصل إلى هدفك من واثقاً من نفسك ولاتجعل من اليأس عنواناً لحياتك فأنت فرد في المجتمع وسيكون لك نصيب من العمل في مكان ما على مبدأ (الرجل المناسب في المكان المناسب)
بيديك تجعل من حلمك حقيقة وتصنع من خيوط الأمل مستقبلاً واعداً وتمسح عرق السنين التي تعبت فيها حتى وصلت ..
غرضي هو الإفادة من خلال تجربتي ولاشك أن هناك تنوع في الآراء الذي منه تكتسب الخبرات وبه تتبادل الأفكار
"شارك رأيك بتعليق واطبع أثرك معنا فنحن منكم وإليكم "
أسعد الله أوقاتكم وسدد خطاكم ومنحكم مرادكم
بقلمي: كندة لولية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك