ايلون ماسك وأهدافه المخفية بالاستحواذ على شركة Twitter |
يقال أنَّ المال لا يجلب السعادة والراحة النفسية، بل إنه قادر على جعلك تعيش بمجتمع وردي متصنع للغاية، وأنا أراه قادر على صنع أي شيء وأي طموح فقط يحتاج مع وجوده إلى السعي والاستمرارية، بالإضافة إلى الشغف وحب المتابعة ووجود أفكار بنّاءة.
- ايلون ماسك:
|ايلون ماسك| رجل بدأ من المستوى الصفري بشكل حرفي، واليوم هو من أنجح كبار العالم بـ |التكنولوجيا|، بل ومؤخراً تمَّ تصنيفه من ضمن الـ TOP 10 المؤثرين على جميع |منصات التواصل الاجتماعي| ولا سيما الـ |Twitter|.
تخيل أنَّ بعض |العملات الرقمية| مرهونة قيمتها بالارتفاع أو الانخفاض نتيجة التعليقات والتغريدات التي يقوم بها هذا الرجل، ولا سيما عملة الـ Near Protocol.
- الآراء والمعتقدات السائدة:
مؤخراً أبدى هذا الرجل نيته الفورية بشراء الشركة العالمية Twitter، وقبل فترة زمنية قصيرة بدأ بالحملات الإعلانية المكثفة على الـ |Social Media|، وأنَّ غايته الأساسية للاستحواذ على هذه الشركة هي كالتالي:
تغيير حرية التعبير لدى المستخدمين وجعلها أكثر انفتاحاً ومصداقية بالنشر، وبالتالي رفع سقف حريات التعبير بمختلف المجالات على جميع المنصات عبر الشبكة، بالإضافة إلى منع التعامل مع كل الحسابات الوهمية وإيقافها بل ومعاقبة الأفراد اللذين يلجؤون إلى إخفاء هوياتهم الحقيقية.
فتخيل أن يتم تقديم أكثر من (44) مليار دولار أمريكي من أجل هذه الغايات فقط!، التي يستطيع بكل سهولة الترويج لها ضمن Posts عادية!، إن كنت تعتقد أن هذا الغايات هي الأهداف النهائية المرجوة، فللأسف أنت مخطئ تماماً.
- الأمور المخفية:
لتتخيل معي يا عزيزي القارئ الأمر التالي: شخص مثل ايلون ماسك يمتلك أكبر وأهم الشركات العالمية بمختلف المجالات، ولديه منصة يستخدمها الـ Elite الأشخاص النخبة إن صحَ التعبير عنهم، فهو من الأفراد اللذين لديهم أفكارهم وأعمالهم الخاصة.
فكيف يمكنه استخدام واستغلال هذه المنصة العالمية مثل الـ Twitter من أجل الترويج لأفكاره الخاصة وشركاته، وبالتالي هذا الأمر يدعونا للتفكير بالأمر التالي:
إن استطاع هذا الشخص الوصول لغايته المخفية، فإن الـ 44 مليار دولار أمريكي التي اشترى بها هذه الشركة، قادرة خلال فترة قياسية أن تتحول إلى (440) مليار دولار أمريكي، فهل ترى الأفق المخفية خلف هذه العملة الأن!؟
وبالتالي الأمر فقط يحتاج إلى نجاح خطته بالأفكار التي يقوم ببثها على هذه المنصة، وهنا يجب التنويه أنه حرّ التعامل والنشر بها طالما أنه أصبح المسؤول عنها.
- لماذا لجأ ايلون ماسك إلى منصة Twitter؟
على الرغم من أنَّ منصة الـ |Facebook| والـ |Instagram|، تعتبر من المنصات التي تمتلك مستخدمين أكثر من منصة الـ Twitter، ولكن ايلون ماسك يمتلك من |الذكاء| والحنكة ما تجعله يختار هذه المنصة عمن سواها.
والسبب أن هذه المنصة يرتادوها الروّاد ذو النفوذ العالي والأموال الطائلة، وبالتالي النخبة الأولى من المجتمعات المختلفة، وهذا يساعده بشكل كبير بجمع الأموال بأوقات قصيرة وقياسية.
إلى هنا نكون قد انتهينا من سرد الأسرار المخفية خلف هذه العملية، فإن أعجبك المقال نرجو مشاركتنا رأيك ضمن التعليقات.
دمتم بخير كنت معكم آلاء عبد الرحيم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك