هي ليست مجرد كلمات، بل سكاكين تقطع قلوبنا |
هي ليست كلمات مجرّدة أبداً، بل هي سكاكين تقطّع قلوبنا عند سماعها، كلمات من أسهم حارقة، تجتاح مشاعرنا وأرواحنا، وتحوّل كل ما فينا من |سعادة| وأمل وشغف، لألم يحرق أنفاسنا.
هل سألت نفسك يوماً، ما هو أصعب شيء قد يتعرّض له الإنسان؟؟
وما هي أنواع |الأذى| التي قد تسبب خسارة كبيرة للإنسان، وبشكل خاص خسارة مشاعر رقيقة، والإحساس بالسلام الداخلي؟؟؟
|النرجسية| وخطورتها اللامحدودة،والتنمّر ومخاطره الكثيرة، والذي يندرج ضمن إطار النرجسية، ولا ينفصل عنه كثيراً، وكلها للأسف من أصعب ما قد يتعرّض له الإنسان.
والآن حان دورنا في هذا المقال، لننوّر الطريق أمامك لتصبح حياتك أكثر وضوح واتزان.
- ما هي معتقداتك عن الإنسان النرجسي؟؟؟
قد تكون الكلمات القاسية التي يتعرّض لها الإنسان مؤذية تماماً، وقد تكون سبباً للانتحار، ومنهم عدد كبير من المراهقين.
- ما هو الأذى النفسي، والأذى العاطفي، والأذى اللفظي؟؟؟
هل هذه الأنواع من الأذى مترابطة مع بعضها؟؟؟
إنَّ هذه الأنواع الثلاثة من الأذى مترابطين مع بعضهم، ومتشابهين حقاً ، وكل أذى منهم يتم استخدامه مع الآخرين بهدف السيطرة عليه.
وبشكل خاص بوجود طرف نرجسي يحاول بأن يٌخضع الطّرف الآخر باستمرار له ويثبت سيطرته عليه.
- ليس هدفنا هو تعريف هذه الأنواع من الأذى من بعيد، بل هدفنا هو تسليط الضوء بشدّة على هذا الأذى مهما كان، لنعلم أننا نتعرّض لأمر متعب ومهين في حق أنفسنا، ولنتعلم ان نقف أمامه ونتجاوزه، لنعود لحياة رائعة تنعم بالسلام النفسي وراحة البال والروح، ومن حقنا تماماً رفض كل أنواع الأذى، وعدم تقبّله مهما كان.
- ويمكننا التعمّق حول موضوع |الأذى النفسي|، والذي قد يتعرّض له الكثير من الناس، من دون معرفة ماذا يحدث، وما هي النتائج المترتبة من بعد التعرّض هذا الأذى.
الأذى النفسي:
الأكثر انتشاراً واستعمالاً للأسف، هو |الأذى اللفظي|. وكأن هذا الإنسان يستعمل كلماته كقبضة للهجوم، ولإحداث الأذى، وكوسيلة للإخضاع والتخويف. وتمتاز هذه الكلمات بأنها جارحة ومؤذية، بغرض |التدمير النفسي|، وإيلام الشخص الآخر، وأيضاً إضافة لذلك: استخدام هذا الألم الذي سببته الكلمات، لإخضاع الشخص المتعرّض لهذا الأذى.
- وهذا النوع من الأذى النفسي، واللفظي بشكل خاص، ينتج من شخص نرجسي، يجد المتعة في إيذاء الآخرين، ويحب فرض السيطرة عليهم، من خلال اتباع هذه الطرق القاسية.
وللأسف الشديد هذا الشخص |النرجسي| يجد المتعة بإلقاء الكلمات الجارحة على كل الفئات العمرية، ولا يستثني من بينها المراهقين ولا حتى الأطفال.
وإضافة لذلك لا يستثني هذا الشخص النرجسي، أية إنسان لو كان من بيئته، أي بشكل أدق لا يعنيه ما قرابة هذا الإنسان منه، سواء كان قريبه أو صديقه أو حتى الزملاء في العمل.
قد تسأل نفسك، ماذا سأفعل حيال هذا الأمر؟؟؟
من المهم جداً في البداية، معرفة قيمتك في هذه الدنيا، ولا تسمح لأحد بتوجيه |الكلمات الجارحة| إليك، ولا تعطي مجالاً لأحد على هذه الأرض أن يتعامل معك بقسوة مهما كان بالنسبة إليك، أي يجب ألا تهون نفسك عليك أبداً.
ف لقد خلقت لتعيش بحب وسعادة وهناء، بعيداً عن الآلام والأسى.
تحرّر من قيود هؤلاء الأشخاص، ف أنت تستحق كل السلام.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك