التخلّص من الإحباط المترافق بخسارة العمل فانفض عنك غبار الهزيمة وابدأ من جديد |
لقد تم فصلي من العمل بعد استمرار العمل لأكثر من سبع سنوات، وجود أكثر من مدير للشركة وعدم تفاهمهم مع بعضهم هو كان السّبب الرئيسي، للفصل من العمل، هل تعلم ما مدى الخيبة؟؟؟ وكم تتميز هذه الفترة بالصعوبة؟؟؟ ولأي درجة اختلفت الحياة ، بعد خسارة العمل؟؟؟؟
الكثير منا في مرحلة ما من حياته، قد يتعرّض لمطبات معينة، أو ضغوطات ، أو حتى خسارات كثيرة، قد تسبب لك الاحساس، بـ |الفشل|، والهزيمة، وبأنك حياتك ستقف هنا.. ولكن من الضرروي أن يتمتع الإنسان بالقوة، و|الدعم النفسي| الكبير، من مكنونه، وداخله، وأيضاً لا مانع ، من وجود أشخاص في حياتنا تمدّنا بالدعم ، الذي نحتاج له .
- فوجود الأشخاص الداعمين في حياتنا، وفي محيطنا ، سيعطينا القوة للاستمرار ، مهما كانت هذه الصعوبات ، ومهما كانت هذه الضغوطات ، فدعم الأسرة النفسي لنا ، وبشكل خاص الأم ، سيجعل هذه المصائب تبدو أخف، وكلمات الأم الحنونه، ستهوّن علينا ، كل صعب نمر به.
- طريقة التفكير السليم بعد خسارة العمل..
تختلف طريقة التفكير من شخص لآخر ، ولكن .. من أجمل طرق التفكير هي المفعمة بالتفاؤل ، فالإنسان المتفائل، يرى الأمور من الناحية الإيجابية، ويكون على قناعة تامة، بأن كل ما حصل هو خير، وهو يصبّ في مصلحته، لو كان الواقع في أثنائها مدمّراً، ستجده ينظر للأمور بإيجابية ، وهذا ما سيجعله يتخطّى كل الصّعاب، وينهض من جديد، ويبدأ البحث من جديد ، على عمل مناسب ، وأفضل من الذي كان يعمل به.
- تم تعييني بوظيفة جديدة ،بعد خسارة عملي:
لقد جاءت فرصتي في العمل بوظيفة أخرى، وهي بالفعل كانت أفضل من عملي السابق، وهذا بدوره يحوي عبرة ، واضحة صريحة وهي أنَّ الإنسان قد تحدث معه ، الكثير من الأمور التي قد لا يريدها، ويشعر بالحزن عند حدوثها، ولكن بعد مرور فترة من الزمن، سيشعر بالفعل، أنّ ما حدث معه ، كان لصالحه تماماً، وكان فرصة جديدة للنهوض من جديد، وللعيش بطريقة أفضل من السابق.
- ضرورة العمل:
يحتل العمل مكانة، ومنزلة مهمة في حياة الإنسان، فهو عبارة عن ميدان ،لإظهار قوّتنا وقدراتنا ومهاراتنا وإضافة إلى ذلك فهو مصدر أساسي للمال، وهو يعطي الروح والحياة والأمل، والثقة بالنفس،ويجعلك تشعر بالرضا عن الذات، وستشعر من خلال العمل بأنك إنسان له قبول بين الناس، ففوائد العمل كثيرة، على المستوى الشخصي ، وأيضاً على مستوى المجتمع.
التفكير السّلبي في هذه المرحلة ، سيكون مسيطراً على أدمغتنا ، وعلى نفسيتنا ، وستكثر الأسئلة المحبطة ، التي نوجهها لأنفسنا ..
لماذا خسرت عملي؟؟؟ لماذا لا أتمتع بالحظ الجميل كغيري؟؟؟
وكثير من الإحباط الذي سيخنقنا، ويجعلنا في حالة من الفوضى العشوائية ، وضمن دوّامة من الضياع ، فيجب أن تكون حذراً في هذه المرحلة، وأن تتمتّع بالذكاء الكافي، لتتجاوز هذه المرحلة بأقل الخسائر النفسية.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك