النهضة والنمو الاقتصادي وأعظم ثلاث دول رائدة به |
هل تعلم أن أغلب الحروب المقامة بين دول العالم سببها هي الأموال؟، أو السيطرة على خيرات وثروات أرض معينة، وبالتالي الدول التي تكسب الحرب هي التي تصبح الدولة المهيمنة.
فالكثير من الدول رغم أنَّ أراضيها خيّرة وتحوي على العديد من الكنوز الباطنية، إلا أنها محتلة من قبل دول أخرى، فنراها من أفقر بلدان العالم وأخرهم تطوراً، بل ويطلقون عليها اسم دول العالم الثالث.
اليوم بهذا المقال سوف نتحدث عن أشهر3 دول رائدة بالقطاع الاقتصادي، والتي خلّدَ التاريخ أسماؤها، لذلك تابع معنا حتى النهاية.
الدولة الأولى: الصين
يمكن تسمية هذه |النهضة| بال "معجزة الصين الاقتصادية"، فموضوع تحولها إلى ثاني أغلى دول العالم بالاقتصاد لم يستغرق أكثر من 40 عاماً، وهذا الرقم يعتبر قليل جداً من أجل تحقيق هذا النجاح الباهر.
فأحياناً نقول أنَّ الدنيا غير عادلة، ولكن هل هذا الكلام صحيح؟، يؤسفني القول أنَّ الحياة ما هي إلا مرحلة يتم خلالها تنفيذ الأوامر الربانية، فليس من الضروري أن تكون موهوب أو لديك إمكانيات خارقة من أجل التأثير بالمجتمع، فأنت كفرد من أفراد المجتمع واجبك القيام بمهامك فقط، وهذا الأمر ليس فقط كفيل بتغيير حياتك الشخصية بل أنها قدّ تغير حياة شعب بكامله، وهذه النقطة إن أمعنا التفكير بها من الممكن أن تكون نقطة قوة دولة فما بالك إن كانت هذه الدولة هي من أحد الدول العظمى مثل الصين.
عُرفت هذه الدولة بأنها من أفقر دول العالم حتى عام 1978، حيث أنها كانت تعتمد اعتماداً كبيراً على |القطاع الزراعي|، ومعظم الشعب القاطن بها امتاز بفهمه العميق لجميع المهن الزراعية.
وفي عام 2016 كان |الدخل القومي| لهذه الدولة يتجاوز ال"11.4 تريليون دولار" ، فصنفت كثاني |اقتصاد| بالعالم، وبهذه الأيام تمتلك دولة الصين تقريباً 4 بنوك عالمية.
الدولة الثانية: اليابان
هذه الدولة حيّرت العالم فهي الدولة التي تحولت من ركام إلى |ذهب|، فاليابان تعتبر الدولة التي أقامت مجدها الاقتصادي على أنقاض |القنابل النووية|، وخاصةً أنّها قدّ هزمت بـ |الحرب العالمية الثانية|.
ففي عام 1945 قامت الدولة العظمى "أمريكا" بتدمير مدينتي (هيروشيما وناغازاكي)، لتضمن استسلامها بالحرب وبالفعل استيقظ اليابانيون على واقع دمار هائل اجتاز67 منطقة يابانية، أعادهم إلى العصور الحجرية .
ولكن عقوداً من الزمن كانت كفيلة بتحويل اليابان الى |قوة اقتصادية| لا تنافسها إلا الولايات المتحدة الأمريكية، ففي عام 2016 بلغ الدخل القومي لهذه المدينة أكثر من "4.7 تريليون دولار"، حيث اعتبرت كثالث أقوى اقتصاد بالعالم.
الدولة الثالثة: ألمانيا
المانيا يمكن وصفها بالدولة التي استمر الركام بها حوالي 25 عاماً ومن ثم أصبحت في القمة، وطبعاً المال لا يصنع المعجزات ولكن من منّا لا يريد الحصول عليه؟.
في عشرينيات القرن الماضي أصبحت |الأموال| هي الوسيلة الوحيدة للناس ليقوموا بإعداد الطعام عليه، أو وضعه بالموقد من أجل التدفئة، وحتى الأطفال كانوا يستخدمونه من أجل صنع الطائرات الورقية.
وهذا ما جرى حرفياً بأحد الأيام ببلد وصل فيه سعر رغيف الخبر الى ما يعادل 100 مليار دولار، ولكن اقتصاده اليوم يعتبر أكبر اقتصاد في أوروبا.
الحرب العالمية الثانية التي حدثت بعام 1945 كانت سبباً بتقسيم هذه الدولة الى قسم غربي وقسم شرقي، حيث القسم الغربي منها كان تحت وصاية الولايات المتحدة الأمريكية، والقسم الشرقي تحت وصاية |الاتحاد السوفيتي|.
عام الـ 1989 كان العام الذي أعاد اتحاد هذين الجزأين، وفي عام 2016 سجّل نتائج الدخل القومي لهذه الدولة بحوالي "3.5 تريليون دولار"، كأقوى اقتصاد في أوروبا، ورابع أقوى اقتصاد في العالم.
فهل سبق لك وسمعت بهذه المعلومات؟، إن أعجبتك شاركني بتعليق.
بقلمي: آلاء عبد الرحيم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك