السفر في الفضاء .. رحلة إلى عطارد - حمزة الزعبي
السفر في الفضاء .. رحلة إلى عطارد
السفر في الفضاء .. رحلة إلى عطارد تصميم الصورة : ندى الحمصي |
أهلا بكم أصدقائي في رحلة جديدة تنطلق بها نحو عطارد
اربطوا الأحزمة و تشبثوا جيداً
سندرس أولا ً خواصه لنحزم أغراضنا
إنه| الكوكب |الأصغر والأقرب إلى| الشمس |يعادل حجمه 38% من حجم الارض وهو لا يملك غلافاً جوياً كما يملك| الأرض| إلا أنه لديه غلافاً خارجياً فيه مجموعة قليلة من |الغازات |التي على أي حال لا تصلح للتنفس... اذاً فعلينا تجهيز |عبوات الاكسجين |لرحلتنا🤓
بالنسبة للمناخ
فبسبب قربه من الشمس فحرارة هذا الكوكب قد تصل الى 399 درجة مئوية 😰أي أكثر من درجة غليان الماء ب٣ مرات.. فما الذي يمكنه أن يحمينا من هذه| الحرارة العالية |
لا أظن بأن بدلة| رواد الفضاء| ستكفي..
لكن هل تعرفون أيضاً بأن هناك مناطق |قطبية جليدية| على عطارد تصل حرارتها الى 138 درجة مئوية |تحت الصفر |😬
كما أن هناك مناطق تبقى تحت |الليل| الأبدي بالرغم من قربه للشمس.. وذلك بسبب دورانه... فهو يحتاج ليدور حول الشمس الى 88 يوماً أرضياً ليتم دورته .. إنه يجري بسرعة
أما دورانه حول نفسه فبطيء
فهو يحتاج الى 59 يوماً ليكمل دورته حول نفسه أي أنه في كل سنة على عطارد ثلاث أيام فقط
جاذبيه الكوكب..
يمتلك عطارد| حقلاً مغناطيسياً| كبيراً ثنائي القطب بالرغم من صغر حجمه وسرعة دورانه البطيئة حول نفسه..
تبلغ 1.1% من شدة الحقل المغناطيسي للأرض وذلك بسبب نواته الحديدية
هل قرار أحد ما قبلنا زيارة هذا الكوكب يا ترى. ؟🤔
أكدت أبحاثي| كعالم فلك| صغير بأن مركبتين فقط من استطاعوا زياره هذا الكوكب الفريد وقد تم تسجيل الكثير من المعلومات المفيدة عنه
إلا أنهما لم يحملوا| البشر |على متنهم
في عام 1973 أطلقت ناسا المركبه مارينر 10
وقد حلقت فوق |عطارد|وكانت مهمتها الأساسية البحث في بيئة الكوكب و طبيعة |غلافه الجوي| ودراسة سطحه وخصائصه كما أن هدفها كان إجراء اختبارات عليه.. فاكتشفت |المجال المغناطيسي| للكوكب
وقد قامت بدورتين حول الكوكب
ماسنجر
أطلقته وكاله| ناسا |أيضاً عام 2004 وقد إلتقط صوراً عن قرب لتضاريس الكوكب وأكدت فيها وجود| الجليد |على الكوكب وكشفت الدراسات التي سجلتها المركبة أن قطر الكوكب تقلص بمقدار 1.5 كيلو متر
وقد قامت بأربعة دورات حول الكوكب بعد أن انتهى وقود| المسبار |تحطم عام 2015 وانهى حياته تاركاً خلفه أكبر حفره على سطح الكوكب بقطر 16 متراً..
قبل ان أودعكم أصدقائي أود أن أطلعكم على معلومة أخرى
هل تعلمون أن الباحثين لاحظو بأن عطارد يترك خلفه أثراً اثناء جريانه.. هذا الأثر الذي يشبه الذيل حير العلماء
فهل هو مكون من جزيئات الكوكب نفسه؟ أم انه مكون بسبب |الرياح الشمسية| و|الغلاف المغناطيسي| لكوكب عطارد. ؟ 🙄
ما رأيكم أصدقائي هل نؤجل هذه الرحلة الخطرة لوقت آخر
سأكتب لكم في مقال آخر عن |كوكب الزهرة|.. وسندرس إمكانية سفرنا إليه.. إلى اللقاء