|
ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة |
كان هناك شاب يدعى عبد الرحمن، عمره ٢٩ عاماً
موظف وأموره المادية على أفضل حال، قرر أن يتزوج ويودع حياة العزوبية، تحدَّث مع والدته وشقيقته مهى وطلب منهم أن يساعدوه في الموضوع، كان وقتها يفكر بالذهاب إلى امرأة تدعى بالخطابة ويخبرها بطلبه وهي تحبث له عن الفتاة المناسبة ..
كان أهم شرط لدى عبد الرحمن أن تكون الفتاة التي ستصبح زوجته ملكة في الجمال.
أخبرته شقيقته مهى بأنها تعرف عائلة راقية لديهم فتاة غاية في الجمال، ولكنها لا تعلم هل هذه الفتاة تزوجت أم لا
أردا عبد الرحمن أن يعلم من شقيقته مهى هل هذه الفتاة تزوجت أم لا، ابتسمت شقيقته وطلبت منه أن يصبر قليلاً، أخبرته شقيقته باسم الفتاة وقالت له بأنها تدعى شذى وهي تعرفها منذ أيام المدرسة الإعدادية، وبأن شذى كانت أجمل فتاة في المدرسة، لكنها انقطعت فجأة عن المدرسة، قامت مهى بالبحث عن شذى كثيراً، فسمعت أن شذى عقد قرانها على شاب لذلك تركت المدرسة، لكن هناك بعض الأشخاص قالوا أنَّ عائلتها انتقلوا إلى منطقة أخرى ..
تقابلت مهى مع إحدى بنات عمها صدفة بمناسبة زواج ، أخبرتها بأنَّ شذى تركت الدراسة وجلست في المنزل لتهتم بوالدتها..
قاطع عبد الرحمن شقيقته وقال لها، هل تقصدين يا مهى أنَّ الفتاة حاليا موجودة في منطقتنا، هزت مهى رأسها وقالت له نعم لقد أخبرتني ابنة عمها بأنَّهم يتواجدون في ذات الحي القديم الذي كانوا به، شعر عبد الرحمن بالفرحة وبدأ يقول لشقيقته، حسناً يا مهى، ألم تخبرك عن شذى هل عقد قرانها أم لا، ابتسمت شقيقته وقالت: إنها سألت شذى وأخبرتها أنها لم تتزوج، وأخبرته شقيقته أنَّ هذا الكلام قد حصل منذ سنة، وهي لا تعلم إذا تزوجت الفتاة خلال هذه السنة..
توسل عبد الرحمن لشقيقته مهى وطلب منها أن يقابلها ليحاول الوصول إليهم، أجابته شقيقته وقالت: كيف لي أن أوصلك لهم، صحيح أنني أعلم مكان الحي الذي يعيشون به، لكن لا أعلم مكان منزلهم بالضبط .
توسل عبد الرحمن لشقيقته ثانيةً وقال لها: اسمعي يا مهى، ألم تأخذي رقم ابنة عمها عندما تقابلتوا في مناسبة الزواج، هزت مهى برأسها وقالت له بأنها لم تأخذ رقمها، فهي لم تفكر قط بطلب الرقم، فقد كانت علاقتها بها سطحية جداً..
شعر عبد الرحمن بالحزن
لقد شعر بمحبة اتجاه شذى دون أن يراها حتى، فهو يعلم أن ذوق شقيقته مهى عالي، وإذا قالت له بأن الفتاة جميلة فهي فعلا جميلة ولا شك في ذلك، خطر على بال عبد الرحمن فكرة، وقال لشقيقته: هل تعلمين يا مهى اسم الحي الذي تعيش به شذى مع عائلتها، قالت له نعم، اسم الحي هو حي الياسمين، فهو كان نفس الحي الذي كانت مدرستهم به..
قال عبد الرحمن لشقيقته بأنه وجد الحل لمشكلته وسيذهب هو ومهى بالسيارة إلى المكان ويسألون عن منزل شذى وعائلتها، ذهب عبد الرحمن بدون تردد مع شقيقته مهى وانطلقوا إلى الحي، كان الحي بسيطاً، بدأ عبد الرحمن وشقيقته يسألون عن منزل الفتاة إلى أن عثروا أخيراً على المنزل، قال عبد الرحمن لشقيقته بأن هذه هي فرصتهم، وجعل أخته تتصرف وكأنها أتت لزيارة شذى، لتعرف أخبارها، وبهذه الطريقة تعلم هل شذى تزوجت أم لا ..
طرقت مهى باب منزل عائلة شذى، ثم دخلت مهى إلى المنزل، انتظر عبد الرحمن شقيقته نصف ساعة كاملة في السيارة
عادت مهى وخرجت مع أخيها من الحي، وأخذ عبد الرحمن يسأل شقيقته وهل كانت شذى موجودة، أجابته مهى واعتذرت منه لأنها لم تجد شذى وأهلها بهذا المنزل، لقد تركت شذى وعائلتها هذا المنزل، وقطنوا في منزل آخر في حي جديد.
كان عبد الرحمن مصدوم وهو يقول لشقيقته، اذاً من فتح لك الباب، ولماذا تأخرتي بهذا الشكل، ضحكت شقيقة عبد الرحمن وقالت له: كان الأشخاص المتواجدين في المنزل، هم أقارب شذى، وأصروا أن أشرب القهوة معهم، قال لها عبد الرحمن: ولماذا لم تسأليهم عن الفتاة، هل تزوجت ام لا، قاطعته شقيقته مهى وقالت بأنها سألت الفتيات عن ابنة عمهم شذى وأخبروها أن شذى لم تتزوج إلى الآن..
شعر عبد الرحمن بفرحة كبيرة عندما سمع كلام شقيقته، شكر ربه وقال لشقيقته إنَّ هذه الفتاة ستكون من نصيبه، لاحظ عبد الرحمن حزن غريب على وجه شقيقته، فسألها ما بها، فأجابته مهى بأنه لا يوجد شيء، لم يقتنع عبد الرحمن بجواب شقيقته، وبدأ يقول لها، ألم تأخذي عنوان شذى من بنات عمها، ابتسمت شذى وقالت له بلى لقد اخذته وأرسلوا لها الموقع على الهاتف المحمول..
طلبت شذى من شقيقها عبد الرحمن أن يصرف نظره عنها، انصدم عبد الرحمن بكلام شقيقته وحماسها الذي اختفى فجأة وتوسلها كي تصارحه ما بها، وما سبب تغيير حماسها وكلامها بعد أن خرجت من منزل عم شذى؟؟
شعر بوجود دمعة غريبة بعين شقيقته، وهي تقول له الآن عرفت ما هو سبب ترك صديقتها للمدرسة في المرحلة الاعدادية، كان عبد الرحمن يشعر بالقلق وهو يقول لشقيقته ما الذي عرفته، وطلب منها التكلم بسرعة، أخبرته شقيقته بأن صديقتها شذى تعرضت للإختطاف، كانت هذه الكلمة كالصاعقة الذي نزلت على رأس عبد الرحمن، تعجب وقال لشقيقته اختطاف.. من الذي خطفها، بدأت مهى بالبكاء وهي تخبره بأن المسكينة شذى كانت ذاهبة للمدرسة مثل كل يوم، وكانت تمشي لأن منزلهم قريباً من المدرسة، تأخرت شذى نصف ساعة عن المدرسة وقبل وصولها للشارع الذي كانت تتواجد به المدرسة، تفاجأت بشخص وقف بسيارته الكبيرة، نزل منها وسحب شذى بقوة لداخل السيارة وانطلق لمكان لا أحد يعرفه..
ثم عثرت عائلتها على شذى بعد غياب خمس ساعات، وعادت إلى المنزل، ثم منعتها عائلتها من الدراسة بعد تلك الحادثة، هذا ما جعل مهى وصديقاتها بذلك الوقت يستغربون من غياب شذى عن المدرسة ..
كان الخبر الذي تحدثت عنه مهى مرعباً بالنسبة لعبد الرحمن، وبدأ يقول لها كيف عرفت كل تلك المعلومات، مسحت مهى دموعها وهي تقول لشقيقها بأنَّ بنات عم شذى سألوها لماذا تسأل عن شذى، وعندما أخبرتهم بأنَّ شقيقها يريد خطبتها، شعرت بنظرات غريبة بينهم وعرفت أنَّ هناك شيء، فطلبت مهى من الفتيات مصارحتها، وأخبروها القصة كاملة.
بدأت مهى تتوسل إلى شقيقها وطلبت منه أن ينسى الموضوع، استمر عبد الرحمن يقود سيارته و لم ينطق حرفاَ واحداً وهو يفكر، وقبل وصولهم للمنزل قال لشقيقته بأنَّه يفكر بتلك الحادثة وأنَّ شذى مظلومة، كانت مهى مستغربة من كلام شقيقها وقالت له ماذا تقصد، فأجابها بأنَّ بنات عم شذى كذبوا عليها، فلا يوجد أحد يحب الخير لأحد وخاصة اذا كان من الاقرباء، وأخبرها أنَّ هدف بنات عم شذى هو عدم زواجها لذلك اخترعوا تلك القصة.
كانت مهى مستغربة وقالت لشقيقها هل تتوقع أن هذا الشيء قد يكون صحيحاً، ابتسم عبد الرحمن وقال لها، أنه متأكد من كلامه وإن تلك الفتيات حاقدات على ابنة عمهم شذى ، شعر عبد الرحمن بإرتياح على وجه شقيقته مهى، وقالت له من الممكن أن يكون كلامه صحيح، خاصة إن ابنة عم شذى الكبرى أخبرت مهى، بأنها يمكن أن تحضر لشقيقها عبد الرحمن أجمل فتاة بدلا من شذى
ضحك عبد الرحمن وقال لشقيقته، اذاً كلامي صحيح، وكل هذه القصة هي مجرد كذبة وتأليف فقط..
نزل عبد الرحمن وشقيقته إلى المنزل بعد أن اتفقوا على شيء واحد، وهو اصطحاب والدته وشقيقته لمنزل شذى لعقد قرانه عليها، وبدون تردد
|
ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة
|
|
ماذا حصل في اليوم التالي؟؟؟؟؟
أخذ عبد الرحمن شقيقته وأمه وذهبوا إلى المكان المحدد في الخريطة، كان الموقع التي أعطته الفتيات لمهى خاطئ، سأل عبد الرحمن في الحي الذي وصل إليه عن اسم عائلة شذى واستطاع أخيراً الوصول إلى منزلهم ، نزلت شقيقة عبد الرحمن ووالدته، أخذ عبد الرحمن ريثما تعود والدته وشقيقته يمشي في الشارع وهو يدعي ربه بإنتهاء الأمور على خير..
وبعد أن مضت ساعة، اتصلت مهى على شقيقها عبد الرحمن ليأخذهم، فقال لها وهو متوتر ماذا حصل يا مهى قولي لي، ضحكت شقيقته وقالت له بأنَّها ستخبره بكل شيء، وبدأ يتوسل لها لمعرفة ما حصل معه، فأخبرته بأنَّ الأمور تمام..
كان يمشي عبد الرحمن بسرعة جنونية، وهو فرح جداً، وقال بصوت عالي أخيراً قد تحقق الحلم، وصل عبد الرحمن إلى منزل أهل شذى وبعد دقائق خرجت شقيقة عبد الرحمن ووالدته ثم تحركوا من المكان.
كان عبد الرحمن مثل الطفل الذي جلس ينتظر لعبة أو هدية، وبدأ يقول لوالدته ما رأيها بالفتاة، كانت والدته تضحك وتقول أنها من أجمل الفتيات التي رأتها، ردت مهى وأخبرت والدتها كم أن ذوقها جميل، قاطعهم عبد الرحمن وطلب منهم أن يخبروه هل وافقو عائلة شذى على الخطبة، أم ماذا حصل، ابتسمت شقيقة عبد الرحمن وقالت له بأنهم خطبوا له الفتاة، كما أنَّ والدتها رحبت بهم، وأنَّ والد شذى وافق على طلب والدة عبد الرحمن وشقيقته ورحب بهم، كما أنه طلب منهم إحضار عبد الرحمن ليرى شذى.
كانت هذه اللحظة أسعد لحظة في حياة عبد الرحمن.
قالت مهى لشقيقها عبد الرحمن: ماذا تعطيني يا عبد الرحمن إذا جعلتك ترى صورة شذى، اندهش عبد الرحمن وقال لها ماذا؟؟؟؟؟؟ هل يمكنني أن أرى صورة شذى، ومن شدة صدمته دهس عبد الرحمن على مكابح السيارة بقوة وبشكل لا شعوري لدرجة جعل والدته المسكينة تضرب رأسها بدرج السيارة، كما أن شقيقته مهى قفزت مع هاتفها المحمول وأصبحت في حضن شقيقها، ترك عبد الرحمن كل شيء وأخذ هاتف شقيقته وينظر إلى الصورة، اندهش عبد الرحمن بجمال شذى، بينما كانت شقيقته تقول له ماذا فعلت بنا يا مجنون.
وصل عبد الرحمن مع شقيقته ووالدته إلى المنزل، دخل عبد الرحمن إلى غرفته، كان عبد الرحمن يشعر بسعادة كبيرة
ثم عاد لغرفة الجلوس، فوجد والدته وشقيقته جالسات فقال لهما متى سنذهب لأرى شذى، ردت شقيقته مهى وقالت له: لماذا، ألم ترى صورتها على هاتفي، فأجابها حسنا لا أريد رؤيتها.
في اليوم الثاني اتفقت والدة عبد الرحمن ووالدة شذى على كل شيء، منها المهر والحفلة التي سيتم بها كتابة العقد، وأن تكون حفلة الزواج بعد أربعة أو خمسة أشهر..
مضى يومين وتوجه عبد الرحمن مع شقيقته ووالدته إلى منزل عائلة شذى، جلس عبد الرحمن مع والد شذى في غرفة الضيوف كان والدها إنسان بسيط وطيب، اعطى عبد الرحمن المهر لوالد شذى وبعدها تفاجئ عبد الرحمن بدخول شذى مع والدتها والدة عبد الرحمن وشقيقته مهى، شعر عبد الرحمن بالإرتباك عندما رأها، وقال لنفسه يا إلهي ما هذا الجمال!!
كانت شذى فتاة في قمة الجمال، جلست شذى ولاحظ عبد الرحمن عليها القلق والتوتر ونظراتها فيها خوف، والذي يدل على حيائها وأدبها
ألبس عبد الرحمن شذى الخاتم، ثم خرجت شذى مع والدتها من غرفة الضيوف وجلست بغرفة أخرى، بعدها تم كتابة عقد النكاح بين شذى وعبد الرحمن ، عاد مع والدته وشقيقته إلى المنزل، غير مصدقاً ما حصل، وقال لنفسه هل أنا في حلم أم حقيقة، هل يعقل أن شذى أصبحت زوجتي.
مضى عشرة أيام وعبد الرحمن يحاول التواصل مع زوجته شذى، ويكلمها، لكنه لم يستطيع، فقد عرف عبد الرحمن من شقيقته مهى أن شذى لا تملك هاتف محمول، ووالدتها لا تستخدم الهاتف المحمول أبداً، لقد كانت عائلة شذى ترفض استخدام ابنتهم للهاتف، لقد كانت هذه الصفة وخوف عائلة شذى على ابنتهم تزيد من إعجاب عبد الرحمن بإبنتهم، وقال يجب على عائلة شذى أن يتركوا لها المجال، وقرر عبد الرحمن أن يتكلم مع والد شذى ويطلب منه أن يكلم ابنته، ثم خطر بباله فكرة فطلب من شقيقته مهى أن تزور زوجته شذى، ثم تعطيها الجهاز المحمول بالسر دون أن يعلم والديها ليتكلم معها، ذهبت شقيقة عبد الرحمن لمنزل عائلة شذى، وجلست هي وشذى واعطتها الهدية وقالت لها أن تنتبه كي لا تعلم عائلتها بأنَّ الهدية هي هاتف محمول، طلبت مهى من شذى أن تخفي الهاتف في غرفتها.
عادت مهى إلى المنزل وأخبرت شقيقها بأن الهاتف أصبح مع شذى، وأخبرت شذى أنَّ شقيقها عبد الرحمن يريد أن يكلمها، فأخبرتها شذى بأنها هي أيضا تريد أن تكلمه أيضاً
عندما أخبرت مهى عبد الرحمن بكلام شذى، بدأت ضربات قلبه تزيد بسرعة، وشعر بسعادة كبيرة، أخبرته مهى بأن مهى ستتصل به اليوم بعد أن تنام والدتها ..
دخل عبد الرحمن إلى غرفته، وبعد ثلاث ساعات، بدأ يرن هاتف عبد الرحمن، وظهر رقم شذى على هاتف عبد الرحمن، رد عبد الرحمن وبدأ يرحب بشذى، اطمئن عبد الرحمن على أمور زوجته وبدأ يتغزل بها، أخذ عبد الرحمن يسألها عن أمورها وحالها وهي تقول له مرحباً، أجابها عبد الرحمن مابك يا شذى الا تعرفي سوى كلمة مرحباً، ضحكت شذى وقالت له أنَّ كلامه مضحك، رد عبد الرحمن وقال لها لم يفهم ما قصدها، أجابته أنَّ كلامه مضحك لأنه غبي، رد عبد الرحمن وقال لها نعم ماذا قلتي، قاطعته شذى وقالت له أن يعرّفها على اسمها، أجابها عبد الرحمن هل تمزحين!! أجابته شذى ولماذا أمزح، قال لها عبد الرحمن ما بك يا شذى، أنا عبد الرحمن زوجك، قالت له ماذا؟؟ رد ثانية وقال أنا زوجك، قالت له اسمع أنا لا اريد أن تقول لي هذه الكلمة مرة أخرى، هل تفهم، قال لها عبد الرحمن ماذا تقصدين نحن متزوجين يا شذى، قاطعته شذى وقالت له اسمع، انا أكرهك، قال لها ماذا تكرهيني؟؟ أجابته نعم أكرهك، وأكره جميع الرجال، لقد عشت مع والدتي لسنوات وكنت مرتاحة، من الذي أخبرك بأنني أريد الزواج، ومن أخبرك عن مكان منزلنا، انصدم عبد الرحمن من ردة فعل شذى وقال لها أنتي تمزحين، صحيح، قالت له شذى بأن هذا الزواج لا تريده وهي غُصبت على هذا الزواج وأن هذا الزواج لن يتم أبداً
تفاجئ عبد الرحمن وطلب منها أن يعرف ما هو السبب، ردت عليه وقالت له بأنها لا تريد أن تتزوج، وأنها تكرهه، وتكره جميع الرجال، قالت له بأنها تحب إنسان واحد ولا تريد أحد غيره، طلب عبد الرحمن من شذى أن تصارحه وبأنه لن يجبرها على الزواج منه شرط أن تقول الحقيقة، وعدها عبد الرحمن بالإنسحاب من حياتها وعدم التكلم لأي شخص آخر عن السبب ..
أخبرته بأنها تحب الطبيب صالح، قال لها ماذا؟؟ ردت عليه ثانية وقالت له مثل ما سمعت إنَّ الذي أحبه هو معالج نفسي، فسألها عبد الرحمن لماذا لم يتقدم لها الطبيب صالح وتزوجها؟ ردت عليه شذى وقالت لعبد الرحمن بأنها كلمت الطبيب صالح أكثر من مئة مرة وكان جوابه بأنه سيأتي في الوقت المناسب، أخبرها عبد الرحمن بأنه سيرسل شقيقته مهى لتتفاهم معها، رفضت شذى وقالت لعبد الرحمن بأنها ستذهب غداً للطبيب صالح لتوافيه بأخر التطورات..
أنهى عبد الرحمن الاتصال وهو يشعر بالجنون لحظه السيء، بسبب إجبار شذى على الزواج منه، وحبها لشخص أخر..
|
ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة
|
|
ماذا فعل عبد الرحمن بعد سماعه لكلام شذى المسيء؟؟؟
أخذ عبد الرحمن شقيقته مهى، وذهبوا لمراقبة منزل عائلة زوجته شذى، كانت مهى تشعر بالإستغراب مما يفعله شقيقها وسألته عن سبب مراقبة منزل عائلة شذى، لم يجبها عبد الرحمن بشيء، وبعد انتظار لثلاث ساعات كاملة، رأى عبد الرحمن شذى تخرج من منزلها وتركب بسيارة غريبة وقفت عند باب منزلهم، انطلق عبد الرحمن وشقيقته خلف السيارة، وصار يراقبها من بعيد وبعد أن مضت عشرون دقيقة وقفت السيارة عند أحد المباني الحديثة الكبيرة، نزلت شذى ودخلت إلى البناء.
طلب عبد الرحمن من شقيقته مهى ملاحقة شذى دون أن تشعر بوجودها، لترى ماذا ستفعل شذى، ثم تخبر شقيقها بالهاتف المحمول. نزلت مهى فورا وبدأت تتبع شذى، نزل عبد الرحمن من السيارة ليتفحص البناء وانصدم مما رأه..
ما هو الشيء الذي رآه عبد الرحمن وصدمه؟؟؟؟؟
كان هناك لوحة كبيرة وضخمة مكتوب عليها عيادة الطبيب صالح، المعالج النفسي، كان من الواضح أن مكان العيادة في الطابق الثالث، تأكد عبد الرحمن من ذهاب شذى لحبيبها صالح الذي يضحك عليها ، لم يصبر عبد الرحمن وبدأ يصعد الدرج بسرعة، وصل إلى الطابق الثالث ولمح منظر غريب، وجود عيادة أنيقة وفخمة، كان في الاستقبال ممرضة جميلة بدأت تقول له، عفواً ممنوع الدخول، إن مواعيد الطبيب لهذا اليوم خاصة بالنساء فقط، نظر عبد الرحمن حوله فوجد المكان مليء بالنساء، من الواضح أنهم ينتظرون دورهم في العيادة ..
تراجع عبد الرحمن ولمح شقيقته مهى وهي تخبره للخروج من هذا المكان بسرعة، أجابها عبد الرحمن وقال لها لن يخرج، ووصفها بالمجنونة، وأخبرها بأن زوجته أتت للمكان ويريد معرفة ماذا تفعل هناك، اخرجت مهى شقيقها وقالت له تعال يا عبد الرحمن، سنتفاهم داخل السيارة ..
نزل عبد الرحمن مع شقيقته من المبنى، وعادا إلى السيارة، بدأت مهى تقول لشقيقه بأن يسمعها جيداً، وأخبرته بأن شذى ورائها مصيبة، أجابها عبد الرحمن ماذا تقصدين وراءها مصيبة؟ ماذا هناك يا مهى!! أخبرته مهى بأن عند ملاحقته لشذى شاهدتها تدخل إلى العيادة وتوجهت نحو الاستقبال، وعندما رأتها الموظفة وقفت بسرعة وقالت لها مرحباً شذى، وأخبرتها بأن الطبيب قال لها عند وصول شذى دعيها تنتظر بغرفته الخاصة ..
ثم أخبرته مهى بفتح الموظفة لشذى غرفة من الواضح أنه مكتب خاص للطبيب، قاطعها عبد الرحمن وقال لها ماذا تقصدين يا مهى، قالت له إن من الواضح وجود علاقة بين الطبيب وشذى
لم تكن معاملة مريض أو مُراجع
عاد عبد الرحمن وشقيقته إلى منزلهم، دخل إلى غرفته وبدأ بالبكاء لما فعلته شذى به، ولأنَّه كان صادقاً من شذى على عكس ذلك الطبيب الذي يضحك على شذى ويخدعها، شعر عبد الرحمن بالقهر وأصبح يغيب عن عمله ويحبس نفسه داخل الغرفة لا يعرف ماذا يتصرف، هل يذهب لعيادة الطبيب ويتفاهم معه أو يخبر والدي شذى بما تفعله ويتركها..
لو كنتم مكان عبد الرحمن ماذا تتصرفون، شاركوا آرائكم في التعليقات
بقلمي: إسراء حيدر