عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث أقوى تقنية للتحرر من المخاوف والمشاعر السلبيّة. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/16/2021 08:39:00 م

  أقوى تقنية للتحرّر من المخاوف والمشاعر السلبيّة
                              الجزء الثاني

قوى تقنية للتحرر من المخاوف والمشاعر السلبيّة - الجزء الثاني                                                             تصميم الصورة : ريم أبو فخر
قوى تقنية للتحرر من المخاوف والمشاعر السلبيّة - الجزء الثاني
تصميم الصورة : ريم أبو فخر

إليك أهم تقنية للتحرّر من المخاوف والمشاعر السلبيّة

تكلمنا في المقال السابق عن كيفية الفهم التي في داخلك وسنتابع في هذا المقال كيفية تغيير المعاني واستخلاص |المشاعر السلبية| واستبدالها بمشاعر إيجابية...

كيف يمكنك تغيير المعاني؟

عندما تبدأ عملية استخلاص المعاني، لنفترض أنك طلبت من المدير أن يزيد الراتب ورفض وبالتالي أنت تشعر بالضيق، وتشعر أنه لايحترمك ولايقدر قيمتك وتقول نفسك إذا كان يقدر قيمتي ويحترمي كان وافق على طلبي، وتفترض أنه لايراك موظف ناجح، وتشعر أنك أضعت معظم وقتك في هذا العمل.

ماذا يحصل بعد استخلاصك للمشاعر؟

الأمر الذي يحصل هو بعد استخلاصك لتلك المعاني تصل إلى معنى عالي جداً، هذا المعنى العالي هو الذي يتحكم في المعاني المخنفضة وهو يحتاج تغيير، عليك أن تسأل ماهو الأمر الذي يجب تغييره في هذا المعنى، قد تصل إلى معنى أن حياتك فاشلة ولايوجد فيه إنجازات، من المؤكد هذا المعنى غير مناسب ويجب تغييره، والمعنى المفيد هو الاستفادة من كل لحظة في حياتك، وعيش حياتك في الطريقة التي ترغب أن تعيشها، أي أنك تستخرج قمة المعاني السلبية، وتسأل نفسك عن ضرر هذا المعنى وعن المعنى الجديد الذي ترغب في استبداله بالمعنى القديم، والمعنى الجديد يجب أن يكون إيجابي.

ماهي الخطوة التي يجب أن تفعلها بعد استخلاص المعنى الإيجابي؟

عليك التفكير كيفية جعل هذا المعنى الإيجابي جزء من حياتك:

ممكن عن طريق التكرار:

  • تغمض عينيك تسترخي وتكرر جمل تعطيك مشاعر إيجابية مثل: الحياة الجميلة وفيها |نجاح| و|سعادة| ومستقرة، ويمكن استغلال كل لحظة فيها، تبقى تكرر هذا الاعتقاد إلى حدا تصديقه، وبالتالي عقلك الواعي يصدق ذلك، ونتيجة لذلك يتثبت هذا المعتقد في عقلك.
 أو أن تكتبه في مكان تراه كل يوم وتقرأه:
  • وبالتالي وسيزيد إيمانك في معتقدك، أو ان تذكر نفسك به كل يوم صباحاً وتستشعر روعة المعتقد وتعيش في فكرة أن الحياة |إيجابية| المعاكسة لفكرة الحياة السلبيّة ويصبح هذا المعنى جزء من دماغك وتفكيرك وجزء من حياتك.

في النهاية عليك أن تعلم أن حياتك نتيجة أفكارك ومعتقداتك ومبادئك، لذلك انتبه لكل الأفكار التي في رأسك..

 ريما عنجريني✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/16/2021 08:26:00 م

   أقوى تقنية للتحرّر من المخاوف والمشاعر السلبيّة
                               الجزء الأول

أقوى تقنية للتحرر من المخاوف والمشاعر السلبية - الجزء الأول                                                                                 تصميم الصورة : ريم أبو فخر
أقوى تقنية للتحرر من المخاوف والمشاعر السلبية - الجزء الأول
تصميم الصورة : ريم أبو فخر

 تقنية للتحرر من المخاوف والمشاعر السلبية

سنتحدث في هذا المقال عن أهمية المعنى في حياتك، إن الإنسان بلا معنى عرضة للأمراض النفسية، ونوعية المعاني قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية وقد تؤدي إلى حياة نفسية صحية وسوية، ستتعلّم في هذا المقال كيفية فهم المعاني التي في داخلك، وكيفية تغييرها لتصبح أفضل.

ماهو الواقع؟

الواقع ببساطة هو نتائج لتلك المعاني التي نعطيها للواقع، قد تشاهد فيلم مرعب بالنسبة لك ولكن بالنسبة لشخص آخر غير مُرعب، والسبب في خوفك منه هو اعتبارك أنه فيلم مرعب هو أنك تعطي مجموعة من المعاني تربطها في الفيلم وتربطها بك، ولكن غير مرتبطة في الشخص الآخر الذي يشاهده وغير مرعب بالنسبة له.

  • مثال: قد يكون إحدى مشاهد الفيلم طفل صغير يقوم من السرير ويدخل إلى الحمام في الظلام، ويسمع صوت قوي، وهذا مايسبب لك |الخوف| من وجود أشباح وغيره، وشخص آخر يشاهد الفيلم يفكر أن الصوت قد يكون من إغلاق الباب وحركة الرياح تؤثر عليه، وبالتالي المعاني لديه مختلفة ومشاهدة هذه المقاطع لاتؤثر عليه.

ماسبب الواقع الذي نعيشه؟

الواقع الذي نعيشه وتأثيره علينا بسبب المعاني التي نعطيها للظروف الخارجية، المعاني المرتبطة بنا والتي نطورها على مدار سنين من الحياة التي نعيشها والتجارب التي نمر بها.

إن الإنسان هو مثل الآلة التي تعيش على الأرض لصنع المعاني، وبناء على نوعية المعاني التي تعطيها للأشياء حولك، تعطيك مشاعر.

على ماذا تؤثر نوعية المعاني؟

تؤثر على |المشاعر|، إذا أنت أعطيت معنى سلبي ستشعر بمشاعر سلبية، وإذا أعطيت معنى إيجابي ستشعر بمشاعر إيجابية، أي أن نفس المشهد الذي تراه عندما تعطيه شعور سلبي تشعر في الانزعاج وشخص آخر بجانبك يكون سعيد ويستغرب من مشاعرك السلبية، فهو يرى الموضوع من زاوية أخرى، أنت تحاول فرض معاني التي تريدها عليه لكي تبرر مشاعرك.

  • مثال: تتحدث عن شخص كان جيد، ولكن تحدث بطريقة رفع فيها صوته، وبالتالي رفع صوته أثار مشاعر |الغضب| لديك أثار مشاعر سلبية لديك، ودماغك يفسر رفع صوته على عدم احترامه لك، وبالتالي لايقدر قيمتك ولا مكانتك وتشعر بعدم أهميتك بالنسبة له، أي أنك فسرت عدة معاني لرفع صوته عليك.

كيف تفعل المشاعر السلبية في عقلك؟

هذه المعاني التي تظهر في أجزاء من الثانية في عقلك هذه المعاني تبدأ في التراكم داخل عقلك إلى حد عدم إرسال إشارة للجهاز العصبي، فالصوت المرتفع هو الذي أثار المشاعر وهذه المشاعر بدأت تفعّل المشاعر السلبية في داخلك، لنفترض أن هذا الشخص صوته مرتفع في طبيعته كل هذه المعاني لايكون لها وجود وكل هذه المشاعر ستختفي لأنك تعرف حقيقته، وبالتالي الأمر المثير المرتبط بالمعاني هو الذي ينتج |المشاعر السلبية|، فإذا غيرت هذه المعاني يتغير ردة فعل.

سنتابع في الجزء الثاني كيفية تغيير المعاني واستخلاص المشاعر السلبية واستبدالها بمشاعر إيجابية..

ريما عنجريني✍🏻

يتم التشغيل بواسطة Blogger.