عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث البارسا. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/27/2021 03:04:00 ص

 البارسا يفتح الطريق أمام ريال مدريد للفوز بالدوري

البارسا يفتح الطريق أمام ريال مدريد للفوز بالدوري
 البارسا يفتح الطريق أمام ريال مدريد للفوز بالدوري
تصميم الصورة ريم أبو فخر

بدأت يوماً بعد يوم تتجلى للعيان شخصية البطل، فبعد القوة الضاربة التي أظهرها الملكي المدريدي، لن يكون من السهل على أيٍّ من المنافسين، تحدي سيد الدوري الإسباني.

أتلتيك بلباو & ريال مدريد. 

عاد| ريال مدريد| بفوزٍ مهمٍ من الأراضي الباسكية المليئة بالألغام، وبالتحديد على سيد الإقليم نادي أتلتيك بلباو. 

ريال مدريد باغت بلباو بهدفين سريعين عبر نجمه الفرنسي كريم بنزيما، في الدقيقتين الرابعة والسابعة. 

أتلتيك بلباو استفاق من صدمته بسرعة، فقلص النتيجة في الدقيقة العاشرة، بواسطة لاعبه الشاب سانسيت.

بداية المباراة المثيرة، كانت تبشر بمباراةٍ مجنونةٍ غنيةٍ بالأهداف، إلا أن نتيجة| المباراة |استمرت على أهدافها المسجلة في أول عشر دقائق. 

بهذه النتيجة رفع الملكي رصيده إلى ستة وأربعون نقطة، بفارق ثماني نقاط عن الملاحق |إشبيلية|. 


إشبيلية & برشلونة. 

المباراة المؤجلة من الجولة الرابعة، انتهت لا غالب و لا مغلوب، فلا المضيف إشبيلية استغل خبرة فريقه، ولا البارسا استفاد من حماس لاعبيه الشباب. 

برشلونة دخل المباراة برغبةٍ كبيرةٍ في تعديل أوتار فريقه، فسيطر على الملعب بالطول و العرض، إلا أن إشبيلية كان أكثر نجاعةً، فسجلوا الهدف الأول بواسطة الأرجنتيني المخضرم أليخاندرو غوميز. 

محاولات| البارسا| الكثيرة لتغيير النتيجة، أثمرت هدفاً في آخر أنفاس الشوط الأول برأسية المدافع الأورغوياني رونالد أروخو. 

فريق المدرب الأنيق تشافي هرنانديز حاول بشتى الطرق حسم النتيجة، لكن محاولاته الكثيرة ضاعت سدىً، بسبب رعونة مهاجمي الفريق، والحظ السيء الذي عاندهم، لتنتهي قمة الجولة بالتعادل الإيجابي. 


غرناطة & أتلتيكو مدريد. 

الروخي بلانكوس تعثر من جديد، وهذه المرة على ملعب لوس كارميناس معقل| نادي غرناطة|. 

الخسارة الثالثة على التوالي للمدرب دييغو سيميوني، وهي سابقة تاريخية لم تحدث مع المدرب الأرجنتيني طوال مسيرته مع النادي العاصمي، والتي مازالت مستمرة منذ عشر سنوات. 

فعلى الرغم من البداية القوية للأتلتيكو، والتي استطاع فيها موهبته البرتغالية جواو فيلكس من افتتاح باب التسجيل على لوحة الأهداف منذ الدقيقة الثانية. إلا أن نادي غرناطة عاد بالمباراة، ليهز شباك الحارس أوبلاك مرتين، الأولى عن طريق الفنزويلاني ماتشيز والثاني بواسطة قلب هجومه مولينا. 

وبهذه الخسارة يتراجع| أتلتيكو مدريد| للمركز الخامس بتسعة وعشرين نقطة. 

أظهر ريال مدريد قوةً كاسحةً في الدوري هذا الموسم، تقربه أكثر فأكثر من إعتلاء منصة التتويج. 

أما الغريم التقليدي برشلونة فيمتع ولا يقنع، يقدم مباريات جيدة المستوى، لكنه يفشل في الفوز. 

فهل سيعود لمنافسة الريال؟، أم أن الأبيض الملكي بات في طريقٍ مفروشةٍ بالورود نحو لقبه الخامس والثلاثين؟ 

هذا ما سنعرفه في قادم المباريات. 


🏆تحرير: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/10/2022 02:51:00 م

برشلونة يجتاز مطب لينارس في كأس ملك إسبانيا
  برشلونة يجتاز مطب لينارس في كأس ملك إسبانيا 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 
بدأ| برشلونة| إنطلاقته في كأس الملك بفوزٍ ضئيلٍ على نادي |لينارس ديبورتيفو |الناشط في دوري الدرجة الثانية.

البارسا على الرغم من الرغبة الكبيرة في الفوز والحماس الشديد الذي دخل فيه المباراة، إلى أنه كان فاقداً للمسة الأخيرة، فلم يستطع ترجمة وابل الفرص الضائعة إلى أهداف.


النادي الصغير كان أكثر تركيزاً

من أول فرصةٍ حقيقيةٍ تمكن من التقدم، بواسطة اللاعب هوغو دياز، الذي فاجأ الحارس نيتو بضربةٍ رأسيةٍ رائعةٍ، في الدقيقة التاسعة عشرة.

مجهودات |البارسا |كلها ذهبت سدىً، لينتهي شوط المباراة الأول على وقع صدمة لاعبي البارسا ومدربهم تشافي هرنانديز، الذي وجد نفسه أمام احتمال الخروج من بطولةٍ لطالما كان برشلونة سيدها، وأمام فريقٍ مغمورٍ.


الشوط الثاني بدأ بتعديلٍ كبيرٍ في التشكيلة

 بإدخال عثمان ديمبلي وجيرارد بيكيه بالإضافة لفرانكي دي يونغ.

تبديلات العملاق الكتالوني أتت بثمارها سريعاً، فسدد الفرنسي عثمان ديمبلي كرةً لوليبةً من خارج منطقة الجزاء، استقرت في شباك لينارس، معلنةً هدف التعديل في الدقيقة السادسة والستين.

هدف ديمبلي أعاد الروح للفريق وأزال رهبة توديع البطولة من قلوب لاعبيه، فثلاث دقائقٍ فقط بعد هدف النحلة الفرنسية، كانت كافية للاعب الشاب فيران جوتغلا ليسجل هدف الفوز للبلوغرانا، بعدما اخترق جبهة لينارس اليمينية بمفرده وأودع الكرة الشباك. 

ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة وعبور البارسا للدور ثمن النهائي. 


وشهدت المباراة الظهور الأول للاعب برشلونة الجديد القديم، البرازيلي المخضرم داني ألفيس. 

الذي شارك بالمباراة أساسياً وقدم أداءاً رائعاً، يعيد الذكريات الجميلة لعشاق البارسا في حقبةٍ كان فريقهم سيدها بصولاته وجولاته في ملاعب أوروبا والعالم. 


تحرير ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/10/2022 11:34:00 م

قرعة كأس إسبانيا توقع البارسا في مواجهة بلباو
 قرعة كأس إسبانيا توقع البارسا في مواجهة بلباو
تصميم الصورة ريم أبو فخر
 

برشلونة & أتلتيك بلباو

أوقعت قرعة كأس ملك إسبانيا، العملاق الكتالوني في مواجهة متجددة مع سيد الباسك، نادي| أتلتيك بلباو|.

الفريقان كانا قد تقابلا في نهائي الموسم الفائت، وانتهت حينها لصالح |برشلونة |برباعية بيضاء.

ويذكر أن برشلونة أكثر الفرق المتوجة بلقب هذه البطولة برصيد واحد وثلاثين لقباً، ويأتي خلفه بلباو بواقع أربعة وعشرين لقباً.

ريال مدريد & إلتشي. 

هذه المواجهة محسومة على الورق، فلا يبدو أن متصدر الليغا سيجد صعوبة في تخطي إلتشي، لكن لطالما أحدثت هذه الفرق الصغيرة المفاجأت في مواجهات الريال. 

أتلتيكو مدريد & ريال سوسيداد. 

المواجهة المدريدية الباسكية، ستكون محط أنظار عشاق كرة القدم، لما تحمله من ندية، وعطفاً على المستوى المتقارب الذي يقدمه الناديان هذا الموسم، مما يجعل التكهن بنتيجة المواجهة ضرباً من الخيال. 

إشبيلية & ريال بيتيس. 

قطبي إقليم الباسك يلعبان بأعلى مستوى في مسابقات هذه السنة، فإشبيلة يحتل المركز الثاني في سلم ترتيب |الدوري الإسباني|، وجاره بيتيس خلفه مباشرةً في المركز الثالث، مما يجعل لهذا الديربي وقعاً خاصاً، يصعب توقع من منهما سيمر على حساب الآخر. 

في باقي المباريات، حظي فالنسيا بمواجهة سهلة مع نادي| أتلتيكو باليريس|، الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة، فيما سيلعب نادي إسبانيول مع نادي| مايوركا| في مباراة متوازنة، تحمل كل الخيارات. 

الكتالوني الصغير، نادي جيرونا سيلاقي رايو فاليكانو، بينما سيواجه| قادش| نادي سبورتنغ خيخون. 


هذا ويذكر أن مباريات هذه المرحلة ستقام في الخامس عشر من الشهر الحالي، وسيستخدم فيها تقنية الفار، بعد أن كانت غائبة في المراحل السابقة من البطولة.

تحرير ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/23/2021 12:27:00 م

قادش يشعل المنافسة في الدوري الإسباني

قادش يشعل المنافسة في الدوري الإسباني‎
قادش يشعل المنافسة في الدوري الإسباني
تصميم الصورة: ريم أبو فخر‎

بعد أن بدى محسوماً للجميع، عاد |الدوري الإسباني| لإثارته، على الرغم من تحقيق النادي الملكي، لسبعة انتصارات متتالية، لكن حتى لو كنت ريال مدريد، فهناك من يتربص بك ويطمح لإيقاعك. 

ريال مدريد & قادش. 

سقط المتصدر |ريال مدريد| في كمين نادي قادس، بعدما تعادل معه بدون أهداف في إطار الجولة الثامنة عشرة من منافسات الدوري الإسباني.

الفريق الصغير، صاحب المركز قبل الأخير في جدول ترتيب |الليغا|، فعل ماعجز عنه كبار إسبانيا، فأخرج قطار الريال عن سكة انتصاراته. 

وبهذه النتيجة، اقترب إشبيلية صاحب المركز الثاني من الريال، وبات متخلفاً عنه بثلاثة نقاطٍ فقط، مع احتفاظ إشبيلية بمباراةٍ مؤجلةٍ، ستكون أما برشلونة يوم الثلاثاء القادم.

إشبيلية & أتلتيكو مدريد.

مباريات قمة الجولة كانت بين الأندلسي إشبيلية، وقطب مدريد المخطط بالأحمر والأبيض أتلتيكو.

تقدم كبير الأندلس أولاً بهدف الكرواتي المخضرم إيفان راكيتتش في الدقيقة السابعة من المباراة.

غير أن البرازيلي فيليبي أعاد نتيجة |المباراة| لوضعها قبل بداية المباراة، بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة الثالثة والثلاثين.

نتيجة المباراة بقيت على حالها حتى آخر أنفاس اللقاء، حين باغت لاعب إشبيلية، الأرجنتيني |لوكاس أوكامبوس|، مواطنه دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، بهدفٍ ثانٍ. 

ليمنح إشبيلية فوزاً ثميناً أبقاه على مقربة من المتصدر. 

برشلونة & إلتشي. 

|البارسا| كاد يخفق من جديد، لكن لاعبه الشاب |نيكولاس غونزاليس| أعاد الدماء لمشجعي العملاق الكتالوني، فأهداه هدف الفوز الغالي في الدقيقة الخامسة والثمانين. 

بداية المباراة كانت نارية من جانب أبناء كتالونيا، حيث تقدموا بهدفين سريعين عن طريق لاعبيه الشابين فيران جوتيليا و غافي، في العشرين دقيقة الأولى من المباراة. 

وحينما ظن الجميع أن البارسا في طريقه لتحقيق نتيجة تاريخية، استعاد نادي إلتشي رباطة جأشه، وتمكن من تعديل نتيجة المباراة في دقيقتين فقط مطلع الشوط الثاني، بواسطة ميرينتي وميلا. 

بهذه النتيجة رفع البلوغرانا ترتيبه إلى المركز السابع برصيد سبعة وعشرين نقطة. 

في باقي النتائج: 

|سيلتافيغو| قهر الكتالوني الآخر إسبانيول بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، وبذات النتيجة عاد فريق الغواصات الصفراء فياريال من ملعب ريال سوسيداد الصعب. 

|أتلتيك بلباو| أوقف زحف ريال بيتيس وغلبه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بينما اكتسح غرناطة |نادي مايوركا| بأربعة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ. 

رايو فاليكانو هزم ديبورتيفو ألافيس بهدفين نظيفين، و خيتافي فاز على ضيفه أوساسونا بهدفٍ واحدٍ دون رد. 

المصدر: ضياء سليم.

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/11/2022 04:23:00 م

فيليبي كوتينيو الفنان الذي عاد من غياهب النسيان
 فيليبي كوتينيو الفنان الذي عاد من غياهب النسيان
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
   
سجل البرازيلي فليبي كوتينيو هدفاً وصنع آخر في مباراة فريقه أستون فيلا مع نادي ساوثهامبتون، وذلك في المباراة التي جرت بينهما على ملعب فيلا بارك في إطار منافسات الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث اكتسح أستون فيلا ضيفه برباعية بيضاء.

البرازيلي الذي كان يعد منذ سنواتٍ قليلةٍ كأبرز المواهب على الساحة الكروية العالمية، خاصةً في الفترة التي قضاها مع نادي ليفربول والتي امتدت لخمس سنوات بين عامي ٢٠١٣ - ٢٠١٨ م، حيث بلغ هناك قمة مستواه.

عقب انتقال كوتينيو إلى نادي برشلونة

 والذي صاحبه وقتها صخبٌ إعلاميٌ كبيرٌ، وضغطٌ جماهيري ضخمٌ، خاصة في الظرف الذي كان يعيشه كبير كتالونيا في ذلك الحين، ومعاناته بسبب انتقال البرازيلي الآخر| نيمار| إلى باريس سان جيرمان بشكلٍ مفاجئ، ومطالبة الجماهير لإدارة البلوغرانا بتعويضه بصفقة من الحجم الثقيل.

كل تلك العوامل جعلت من انتقال كوتينيو إلى البارسا، واحدةً من أكثر الصفقات فشلاً في تاريخ النادي.

حيث لم يقدم المأمول منه في موسم ونصف قضاها رفقة برشلونة، لتتم إعارته إلى بايرن ميونخ.

في ميونخ لعب ثلاثة وعشرين مباراة سجل خلالها ثمانية أهداف وصنع ستة، إلا أنه قضى أغلب مباريات الموسم بديلاً، ليعود بعد موسمٍ واحدٍ إلى |برشلونة|.

الفترة الثانية مع البارسا لم تكن أحسن حالاً من الأولى حيث لعب في موسمين،أربع وعشرين مباراة، سجل خلالها أربع أهدافٍ فقط، ليصل أخيراً إلى نادي أستون فيلا على سبيل الإعارة أيضاً.

في أستون فيلا

أعاد الساحر البرازيلي اكتشاف نفسه، ليقدم مستواً مميزاً، ويضع نفسه أفضل لاعبٍ في الفريق، فابن التسعة وعشرين عاماً سجل ثلاثة أهدافٍ وصنع مثلها، في سبع مباريات، لعب ستة منها فقط كأساسي، ليكسب محبة الجماهير و يملك قلوب المشجعين.

لا شك أن فليبي كوتينيو يمتلك موهبةً فطريةً رفيعة المستوى، ولكن ربما ما يعيبه شخصيته الخجولة وعدم قدرته على تحمل الضغوط الإعلامية والجماهيرية.

فهل سيتابع كوتينيو نجوميته التي اشتاقت لها الجماهير وعادت تراها من جديد مع فريق مدينة بيرمنغهام؟ أم أن تألقه ما هو إلا زوبعة في فنجان؟

 ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/11/2022 11:32:00 ص

برشلونة يسقط التشي ويقترب من القمة
برشلونة يسقط التشي ويقترب من القمة
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
  
المرحلة السابعة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني

برشلونة & إلتشي

واصل برشلونة صحتوه في الدوري، وحقق فوزه الثالث على التوالي، والمباراة رقم أحد عشر دون هزيمة.

فعلى |ملعب مارتينيز فاليرو |في مدينة إلتشي، تمكن البارسا من تخطي عقبة مضيفه، عندما غلبه بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ، بعد أن قدم النادي المحلي واحدة من أفضل مبارياته في الليغا هذا الموسم، وجعل |برشلونة| يعاني الأمرين قبل أن يهزمه.

الشوط الأول

 شهد نديةً واضحةً بين الفريقين، وسيلاً من الفرص الضائعة، خاصةً من برشلونة، الذي افتقد لاعبوه للتركيز في إنهاء الهجمات الخطيرة.

بينما إلتشي كان أكثر حضوراً على المستوى الذهني وتمكن من تسجيل هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول بدقيقةٍ واحدةٍ، حيث استغل فيديل كرةً عادت إليه بالخطأ من لاعب البارسا بيدري، وأنهاها بأفضل صورةٍ ممكنةٍ في شباك تير شتيغن. 

في الشوط الثاني

 حاول أبناء المدرب |تشافي هرنانديز| تعديل كفة المباراة وشنوا مجموعة من الهجمات على دفاع الفريق المضيف، الذي لم يصمد كثيراً، فتلقى هدفاً مباغتاً من فيران توريس بعد ربع ساعة من انطلاقة الشوط.

محاولات البلوغرانا لحسم المباراة استمرت بنفس العزيمة بعد الهدف

 حتى استطاع البديل الهولندي| ممفيس ديباي| ترجمة ضربة جزاء احتسبت له في الدقيقة الرابعة والثمانين إلى هدفٍ ثانٍ، أعطت برشلونة نقاط المباراة الثلاث، وفوزاً ثميناً في غاية الأهمية.

بذلك يكون عملاق كتالونيا قد زاد غلته من النقاط إلى ثمانية وأربعين نقطة، محتلاً المركز الثالث في جدول الترتيب، مناصفةً مع نادي أتلتيكو مدريد، الذي هزم بدوره الأندلسي ريال بيتيس، مجرداً إياه من المركز الثالث. 

كان لتشافي هرنانديز تأثيراً واضحاً على شخصية برشلونة، فأعاد له هيبته وسلط عليه الأضواء من جديد، بعد أن راهن الكثيرون على سقوطه في نفق مظلمٍ وطويلٍ، كاد أن يبعده عن مركزه المعهود بين أندية إسبانيا وأوروبا.

ضياء سليم 


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/01/2022 05:37:00 م

برشلونة يحاول النهوض رغم ثقل النوائب على كاهله
برشلونة يحاول النهوض رغم ثقل النوائب على كاهله
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
بعد المشاكل الكبيرة التي عانى منها برشلونة في الموسم الحالي من خروج أسطورته في العصر الحديث ليونيل ميسي، بالإضافة للبداية المتعثرة في الدوري الإسباني والتي مازال ينازع فيه الأمرين للخروج من عنق الزجاجة والتقدم للمراكز الأولى.

ومما زاد الطين بلّة، خروج |البارسا| من دوري أبطال أوروبا من الباب الضيّق، بعدما تلقى الهزيمة تلو الأُخرى، فسقط في ثلاث مواجهات وتعادل في واحدة، وفاز في اثنتين مسجلاً هدفين فقط أمام نفس المنافس دينامو كييف.

نتائج الفريق السيئة دفعت الإدارة إلى إقالة المدرب رونالد كومان

 واستقدام نجم خط الوسط السابق تشافي هرنانديز في محاولة لعكس المعادلة.

بعد كل هذه المشاكل، انتقل النادي الكتالوني لمواجهة كورونا فبعد إصابة كليمونت لينغليه وداني ألفيس وجوردي ألبا، هاهو النادي يعلن إصابة الفرنسي ديمبلي ومواطنه أومتيتي، بالإضافة للاعبه الشاب جافي.

بعد كل هذه الصورة القاتمة والأيام الحالكة على مشجعي البلوغرانا، يحاول النادي استقدام بعض اللاعبين المميزين لمساعدة الفريق على الخروج من وضعه الراهن.

حيث قام باسترجاع لاعبه السابق داني ألفيش في صفقة لها وعليها، حيث أن اللاعب البرازيلي صاحب السيط الواسع له خبرة كبيرة في شتى ملاعب الكرة في العالم، لكنه بلغ من العمر ما يحد من إمكانياته، في ظل نسق أوروبا القوي والسريع.

كما أعلن تعاقده مع الشاب فيران توريس من |مانشيستر سيتي|، ليكون إضافة في خط مقدمة البارسا، الذي يعاني كثيراً.

بعد هذه التعاقدات تكثر الأحاديث حول المزيد من الانتدابات في خط الدفاع

 فبينما تؤكد الصحف العالمية، توصل النادي لإتفاق مع الظهير الإسباني أزبيليكويتا، هناك العديد من التكهنات حول مدافعين آخرين أمثال الهولندي دي ليخت لاعب يوفنتوس الإيطالي، وكريستنسن مدافع تشيلسي.

لا شك أن العودة للمكان الطبيعي للكبير |برشلونة|، يتطلب المزيد من التنظيم في الإدارة وتعاقدات أكثر، فهل سيفلح النادي من إنهاء ليلة، وبزوغ فجرٍ جديدٍ؟  أم أن مشجعي النادي سيعيشون المزيد من الانكسارات والخيبات؟

 ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/17/2022 06:47:00 م
التعادل يحسم ديربي كتالونيا بين برشلونة واسبانيول
 التعادل يحسم ديربي كتالونيا بين برشلونة واسبانيول
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
    
إثارة وحماس، جذبٌ وضربٌ، كان عنوان لقاء الأخوة الأعداء برشلونة واسبانيول، الناديان التي لطالما تميزت مواجهاتهما بالندية والأعصاب المشدودة.

لم تكن مباراتهما هذه المرة شاذة عن العادة

 بل بدأت ساخنة وانتهت على نفس المنوال ،المباراة التي جرت بينهما بضيافة |نادي اسبانيول| في إطار الجولة الخامسة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني، دخلها |برشلونة| بنشوة الفوز الكبير في المرحلة السابقة على المدريدي أتلتيكو حامل لقب الدوري في الموسم المنصرم.

مالبثت صافرة الحكم تنطلق حتى هزّ البلوغرانا شباك اسبانيول في الدقيقة الثانية فقط عن طريق النجم الاسباني الشاب بيدري.

برشلونة وعلى الرغم من السيطرة الكبيرة على المباراة، إلا أنه عجز عن حسم اللقاء بهدفٍ ثانٍ يقضي به على أمل جاره، فأضاع لاعبوه الفرص بالجملة.

ولأن من يضيع الفرص عليه أن يستقبل الأهداف

 تمكن صاحب الأرض من مباغتة البارسا مسجلاً هدف التعادل عن طريق لاعبه |سيرجي داردير| قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق.

الشوط الثاني لم يكن أقل تشويقاً من الأول، بدأه البارسا بهدفٍ أبيضٍ عن طريق غافي، ألغاه الحكم بداعي التسلل.

ضغط برشلونة وتقدمه نحو الأمام كشف خطه الخلفي حيث غافل مهاجم اسبانيول |راؤول دي توماس| دفاعهم، مسجلاً الهدف الثاني في شباكهم.

الدقائق الأخيرة كانت عالية الحرارة بين اللاعبين

 بدأه احتكاكٌ وخشونة بين مدافع برشلونة جيرارد بيكيه ومهاجم اسبانيول نيكولاس ميلاميد، تطور لاشتباكٍ بالأيدي، ممااضطر الحكم لاظهار البطاقة الحمراء في وجه اللاعبيين.

لكن قمة الإثارة لم تتتوقف عند هذا الحد فقط، فعندما كان حكم اللقاء يتجه لإنهاء اللقاء بفوز اسبانيول، ارتقى الهولندي العملاق لوك دي يونغ فوق كل الرؤوس مستغلاً كرةً عرضيةً عاليةً من أداما تراوري، ليسكنها شباك الحارس دييغو لوبيز، وبالتالي هدف التعادل لرجال المدرب تشافي هرنانديز.

بهذه النتيجة رفع برشلونة رصيده إلى تسعة وثلاثين نقطة في المركز الرابع، متساوياً في عدد النقاط مع الخامس أتلتيكو مدريد، ومتفوقاً عليه بفارق الأهداف.

بينما اسبانيول بقي في المركز الثالث عشر بثماني وعشرين نقطة.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/06/2021 06:19:00 م

 ريال مدريد على طريقٍ معبدٍ نحو لقب الليغا

ريال مدريد على طريقٍ معبدٍ نحو لقب الليغا
 ريال مدريد على طريقٍ معبدٍ نحو لقب الليغا

حقق ريال مدريد فوزه السادس على التوالي

 وهذه المرة على النادي الباسكي ريال سوسيداد، صاحب المركز الثاني.


الأبيض الملكي حسم لقاء قمة الجولة السادسة عشرة، بهدفين دون مقابل.

الهدف الأول سجله البرازيلي المتألق فينيسيوس جونيور في الدقيقة السابعة والأربعين.

نجم السامبا سجل هدفه العاشر هذا الموسم، وتابع أدائه الرائع، حتى أن البعض أخذ يطالب بتفضيله على مواطنه نيمار في تشكيلة السيلساو.

أما هدف الريال الثاني سجله لوكا يوفيتش في الدقيقة السابعة والخمسين. 

بهذه النتيجة رفع رائد الترتيب| ريال مدريد|، رصيده إلى تسعة وثلاثين نقطة.


المدريدي الآخر أتلتيكو، سقط على ملعبه واندا ميتروبوليتانو أمام ريال مايوركا بهدفٍ واحدٍ مقابل اثنين.

فعلى الرغم من تقدم الرخوي بلانكوس بالنتيجة عبر مهاجمه ماثيوس كونيا في الدقيقة الثامنة والستين، إلا أن كتيبة المدرب دييغو سميوني لم تبدي صلابتها المعهودة، لتقبل شباكها هدفين من مايوركا في العشر دقائق الأخيرة من المباراة.

بذلك تجمد رصيد اتلتيكو مدريد عند تسعة وعشرين نقطة في المركز الرابع. 


من جهته برشلونة واصل أدائه المتذبذب هذا الموسم

 فخسر على أرض ميدانه كامب نو، من الأندلسي ريال بيتيس، بهدف واحد مقابل لاشيء.

كبير كتالونيا وعلى الرغم من تحسن مستواه بعد تولي تشافي هرنانديز زمام القيادة، إلا أنه لم يكن فعالاً أمام مرمى بيتيس، على عكس خصمه الذي خطف هدف الفوز في آخر دقائق المباراة.

الخسارة الأولى لبرشلونة تحت قيادة تشافي، لكنها قد تكون الأكثر أهمية في هذا الموسم، بسبب تأثيرها المعنوي على نفسية اللاعبين، قبل اللقاء الصعب أمام| بايرن ميونخ|، في |بطولة دوري أبطال أوروبا|، والذي يحتاج البلوغرانا للفوز فيه ليتأهل للدور الثاني.

بهذه النتيجة ارتقى بيتيس للمركز الثالث، بينما تجمد رصيد |البارسا |عند ثلاثة وعشرين نقطة في المركز السابع.


هذا الموسم الأسوء لبرشلونة منذ موسم ٢٠٠٢ /٢٠٠٣م. حيث يبدو أن طموحه لن يتجاوز الوصول لمركز مؤهل للبطولات الأوروبية، فيما غريمه الأزلي ريال مدريد في أعلى مستوى، وفي نسق تصاعدي، يجعل طموح عشاقه كبيراً.


تحرير : ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/29/2022 05:12:00 م
كأس السوبر الإسباني للسيدات يعود إلى برشلونة
 كأس السوبر الإسباني للسيدات يعود إلى برشلونة
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
حقق نادي برشلونة للسيدات بطولة كأس السوبر الإسباني، بعدما سحقوا حامل اللقب نادي أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية بنتيجة سبعة أهدافٍ نظيفةٍ.

سيدات المقاطعة الكتالونية 

بدأوا المواجهة بشراسةٍ كبيرةٍ، انهارت على وقع ضرباتهن المتتالية أسوار سيدات الروخي بلانكوس، فسجلوا ثلاث أهدافٍ متتاليةٍ من توقيع كلٍ من إنغريد إنجن في الدقيقة السادسة عشرة، وهدفان من النرويجية كارولين هانسن.

الشوط الثاني لم يكن بأفضل من سابقة لأتلتيكو مدريد

 الذي بقي يتلقى الأهداف دون أن يستطيع الرد، فدخل مرماه هدفٌ رابعٌ بعد ثلاث دقائق من صافرة البداية عن طريق رولفو، وبعدها بدقيقتين عادت النرويجية المتألقة هانسن لتضيف الهدف الشخصي الثالث والخامس لفريقها.

نجمة الفريق ليكي مارتينيز

 أبت أن تمر المواجهة دون أن يدون اسمها على لائحة هدافي المباراة، فسجلت هدفين متتاليين في آخر خمس دقائق، انهت بهما معاناة النادي العاصمي، الذي بدا لا حول له ولاقوة أمام |سيدات البارسا|.

يذكر أن |برشلونة| كان قد تخطى في نصف النهائي، المدريدي الآخر نادي ريال مدريد بهدفٍ واحدٍ دون مقابل.

وبذلك تكون سيدات برشلونة قد أعادوا اللقب الذي خسروه العام الفائت لصالح| أتلتيكو مدريد|، حيث كانوا قد فازوا به قبل عامين على نادي ريال سوسيداد بنتيجةٍ عريضةٍ وقتها، بواقع عشرة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ.

وبذلك تكون سيدات البلوغرانا قد فعلن ما عجز عنه رجالهم، الذين خرجوا من كأس السوبر قبل أيامٍ قليلةٍ أمام الغريم |ريال مدريد|، الذي عاد وفاز بالبطولة بعد ذلك.

هذا و يتصدر نادي برشلونة النسوي جدول ترتيب |الدوري الإسباني| برصيد واحد وخمسين نقطة، وبفارقٍ مريحٍ عن أقرب ملاحقيه، نادي ريال سوسيداد، الذي يملك أربعين نقطة.

أما في دوري أبطال أوروبا للسيدات

 فقد تمكن من التأهل للدور الثاني بعدما تصدرن مجموعتهن بالعلامة الكاملة، مسجلين أربعة وعشرين هدفاً، مقابل هدفٍ واحدٍ فقط دخل شباكهن.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/23/2022 10:26:00 م

برشلونه يقص أجنحة خفافيش فالنسيا في عقر دارهم
 برشلونه يقص أجنحة خفافيش فالنسيا في عقر دارهم
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
   
المرحلة الخامسة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني

برشلونة & فالنسيا

اكتسح نادي برشلونة منافسه نادي فالنسيا بأربعة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب ميستايا الشهير في مدينة فالنسيا.

العملاق الكتالوني دخل أجواء المنافسة سريعاً، وبادر إلى تهديد مرمى فالنسيا منذ الدقائق الأولى،حيث استطاع تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة والعشرين بقدم الوافد الجديد لصفوف الفريق، الغابوني بيير ايمريك اوباميانغ الذي هز شباك فالنسيا بطريقةٍ جميلةٍ.

برشلونة لم يمهل أصحاب الضيافة سوى تسع دقائق فقط ليسجل مرةً أخرى، كانت عن طريق الهولندي| فرانكي دي يونغ|، بعد مجموعة تمريرات سريعة تناقلتها أرجل لاعبي البارسا بتقنية عالية.

هدف برشلونة الثالث جاء في الدقيقة الثامنة والثلاثين وبنسخة كربونية عن الهدف الثاني لكن من توقيع اوباميانغ.

ثلاثة أهدافٍ كاملةٍ أنهى بها |برشلونة| الشوط الأول، وسط ذهول لاعبي ومشجعي فالنسيا، الذين تفاجئوا بهذا المستوى العالي لأبناء الإقليم.

في الشوط الثاني حاول الخفافيش مباغتة ضيفهم وتعديل النتيجة مبكراً

 حيث استطاع كارلوس سولير ترجمة كرةٍ مرفوعةٍ بإتقان من زميله براين غيل، مسجلاً الهدف الأول لفريقه برأسيةٍ قويةٍ.

تعليمات مدرب برشلونة تشافي هرنانديز كانت واضحة، وهي الهجوم ولا شيء غيره، فظل البلوغرانا ضاغطاً ولم يسمح لغريمه بالتقدم والحلم بتسجيل الهدف الثاني.

بل على العكس كان البلوغرانا مبادراً مرةً أخرى، وتمكن من تسجيل الهدف الرابع بعد تسديدة قوية وبعيدة من الموهوب الشاب بيدري، ارتطمت بقدم اوباميانغ في طريقها لمرمى مامارداشيفيل، فدّون الهدف باسم الغابوني.

على وقع هذا الهدف أُسدل الستار عن مجريات هذه المباراة بتفوق برشلونة لعباً ونتيجةً، وتقدمه بالترتيب إلى المركز الرابع برصيد اثنا وأربعين نقطة، متساويأ مع أتلتيكو مدريد بالنقاط، لكنه لعب مباراةٍ أقل.

أما فالنسيا فبقي في المركز الثاني عشر برصيد ثلاثين نقطة فقط.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/02/2022 02:42:00 ص

بالدفع الرباعي برشلونة يجتاز أتلتيك بلباو في الدوري
 بالدفع الرباعي برشلونة يجتاز أتلتيك بلباو في الدوري
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
المرحلة السادسة والعشرين من مباريات الدوري الإسباني

برشلونة & أتلتيك بلباو

اكتسح نادي برشلونة ضيفه أتلتيك بلباو بأربعة أهدافٍ دون رد، في المباراة التي جرت بينهما على أرض ملعب الكامب ذو الخاص بالبارسا، والذي استعاد ألقه وبهجته بعد النتائج العريضة التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة.

فالعملاق الكتالوني بات رقماً صعباً أمام منافسيه، يدخل المباريات بمنظومة لها شخصية واضحة، وأسلوبٍ مميزٍ، وذلك بعد العمل الكبير الذي قام به المدرب تشافي هرنانديز.

فكتيبة المدرب الإسباني المدرعة، أضحت تسجل الرباعيات الجميلة، الواحدة تلو الأخرى.

فبعد أتلتيكو مدريد وفالنسيا، ومن ثم |نابولي| في بطولة الدوري الأوروبي، جاء الدور على كبير الباسك أتلتيك بلباو، الذي لم يصمد في وجه كاسحة الألغام الكتالونية أكثر من سبعة وثلاثين دقيقة، حيث افتتح المتألق الغابوني بيير ايمريك اوباميانغ أول أهداف اللقاء.

في الشوط الثاني وبعد دخول ديمبلي بديلاً لتوريس، |البارسا| أكل الأخضر واليابس، فالنحلة الفرنسية فتحت الشوارع في دفاعات بلباو.

أول الطرق سلكه عثمان بنفسه، انطلق كالسهم، راوغ دفاع الخصم، ثم سدد كرةً من زاوية شبه مستحيلة، دخلت شباك أوناي سيمون في الدقيقة الثالثة والسبعين. 

عثمان أبهر المشاهدين بتحركاته السريعة ولمساته الدقيقة

 فكان سبباً في الهدفين الثالث والرابع، بفضل الهدايا التي قدمها لزميليه لوك دي يونغ و ممفيس ديباي، اللذان لم يخيبا أمل مشجعي البلوغرانا، فوضعا توقيعهما في الدقيقة التسعين والرابعة ومن الوقت بدل الضائع. 

بعد هذا الفوز رفع |برشلونة| رصيده إلى خمسة وأربعين نقطة في المركز الرابع، الذي يتقاسمه مع أتلتيكو مدريد، بفارق نقطة واحدة خلف بيتيس الثالث.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/22/2022 09:23:00 م
برشلونة ينفجر فيدمر ريال مدريد في كلاسيكو الأرض - تصميم ريم أبو فخر
برشلونة ينفجر فيدمر ريال مدريد في كلاسيكو الأرض
 تصميم ريم أبو فخر

غزى برشلونة ملعب سانتياغو برنابيو أرضاً وجواً

 وحاصر فريقه في نصف ملعبه حتى الأوكسجين لم يسمح له بالدخول، فخنق |ريال مدريد| وكسر شوكته وقهر جماهيره، التي عاشت ليلةً سوداءً حالكة العتمة.

جماهير برشلونة انتظرت هذا اللقاء بفارغ الصبر، ليس لشدة المنافسة والحماس التي طالما رافقت |الكلاسيكو|، بل لترى حقيقة تطور فريقها في مواجهة ندٍ قويٍ بحجم الريال.

أما برشلونة بتشكيلته الشابة وأسلوبه المتجدد تحت قيادة أسطورة النادي |تشافي هرنانديز|، فلم يخيب آمال مشجعيه فقدم كرة قدم من أعلى طراز، أحيت الذكريات الجميلة التي كاد ينساها مشجع النادي.

المارد الكتالوني، ومنذ صافرة الحكم الأولى، هاجم بشراسة الأسود، حيث كان قريباً من هز شباك تيبو كورتوا مبكراً، والتي هزت بالفعل في الدقيقة التاسعة والعشرين بكرة رأسية من الغابوني بيير ايمريك اوباميانغ.

كرة رأسية ثانية، لكن من المدافع الأورغوياني |رونالد أروخو|، جعلت النتيجة تتضاعف في الدقيقة الثامنة والثلاثين.

في الشوط الثاني

 انتظر الجميع ردة فعل ريال مدريد، لكنها لم تأتي، بل على العكس، كان برشلونة هو من ضرب من جديد.

فبعد انطلاق الشوط بدقيقتين فقط تمكن |فيران توريس| من تسجيل الثالث، بعد أن استغل هجمة مرتدة منظمة ومتناسقة.

الهجمات المرتدة بعدها أصبحت أكثر إيلاماً لعشاق النادي الملكي، الذين وجدوا نفسهم يتلقون الهدف الرابع في الدقيقة الواحدة والخمسين، عن طريق |أوباميانغ|، الذي سجل هدفه السابع رفقة البارسا في سبع مباريات لعبها.

ما تبقى من دقائق المباراة لم يحفل بأهدافٍ أخرى، لتنتهي المواجهة بفوز برشلونة بأربعة أهدافٍ نظيفةٍ، زينت سجل تشافي التدريبي هذا الموسم، بينما أذاقت أنشيلوتي مدرب ريال مدريد هزيمةً مرةً بطعم العلقم.

نتيجة اللقاء لم تؤثر على موقع النادي الملكي في صدارة الدوري، بينما برشلونة حافظ على مركزه الثالث برصيد أربعة وخمسين نقطة.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/15/2022 12:53:00 م
برشلونة يواصل نتائجه المبهرة وينتصر على ليفانتي في مباراة مثيرة - تصميم ريم أبو فخر
 برشلونة يواصل نتائجه المبهرة وينتصر على ليفانتي في مباراة مثيرة
 تصميم ريم أبو فخر
الدوري الإسباني لكرة القدم، المرحلة الحادية والثلاثين:

برشلونة & ليفانتي

تمكن برشلونة من الفوز على مضيفه نادي ليفانتي، بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفين، في مباراة مثيرة، شهدت تقلباتٍ دراماتيكية عديدة.

الشوط الأول الذي انتهى سلبي النتيجة، أعطى انطباعاً بأن المباراة سائرة نحو التعادل أو فوزٍ ضئيلٍ لأحدهما.

لكن الشوط الثاني كان مختلفاً وحماسياً

 بدايةً من ضربة جزاءٍ أعلنها الحكم لصالح ليفانتي في الدقيقة الثانية الخمسين، تقدم لها |خوسيه لويس موراليس|، وأودعها شباك الألماني مارك أندريه تير شتيغن.

بعد أربع دقائق، وبسبب خطأ طفولي من مدافع برشلونة ايرك غارسيا، تحصل ليفانتي على ضربة جزاءٍ ثانيةٍ، لكن تير شتيغن كان في الموعد هذه المرة، وتصدى لها ببراعة وحرم روجر مارتي من تسجيل هدفٍ ثانٍ لفريقه.

الحال التي وصلت لها المواجهة

 أجبرت تشافي هرنانديز على التدخل، فأشرك غافي وبيدري ومن بعدهما الهولندي لوك دي يونغ.

هؤلاء الثلاثة سيقلبون المباراة رأساً على عقب، فبعد أن سجل |بيير ايمريك اوباميانغ| هدف التعادل في الدقيقة التاسعة والخمسين، ظهر الصغير غافي الذي اخترق دفاع ليفانتي بمهارة ومرر كرةً من ذهب للرائع بيدري الذي لم يتوانى عن تسجيل الهدف الثاني للبارسا في الدقيقة الثالثة والستين.

الدقيقة الثالثة والثمانين شهدت منعطفاً جديداً

 عندما أعلن الحكم عن ضربة جزاءٍ ثالثةٍ للفريق المضيف، سددها |كونزالو موليرو| معيداً المباراة إلى نقطة البداية.

وبينما ظن الجميع أن المباراة قد باحت بكل أسرارها ولم يبق إلا إسدال الستار، ارتقى الهولندي |لوك دي يونغ| من فوق رؤوس الجميع وسدد كرةً برأسه، دخلت شباك الحارس داني كارديناس، قبل ثواني من صافرة النهاية.

بذلك رفع البلوغرانا رصيده إلى ستين نقطة في المركز الثاني، بفارق اثنا عشر نقطة عن ريال مدريد، لكن بمباراة أقل، فهل يكون البارسا قادراً على إقلاق الريال؟ أم أن الميرنغي يتقدم بخطاً ثابتةً نحو اللقب، ولن يعيقه أحد؟

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/28/2022 09:25:00 م

برشلونة يعود إلى الواجهة الأوروبية ويسقط نابولي
 برشلونة يعود إلى الواجهة الأوروبية ويسقط نابولي 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر   
بطولة الدوري الأوروبي:

نابولي الإيطالي & برشلونة الإسباني

عاد برشلونة إلى هيبته الأوروبية المفقودة بعد سلسلة من الخيبات المدوّية، وذلك من بوابة مسابقة الدوري الأوروبي.

عملاق كتالونيا الجريح، استيقظ فجأةً وأسقط نادي الجنوب الإيطالي في معقله المسمى باسم الأسطورة الأرجنتينية الراحلة دييغو أرماندو مارادونا، فغلبه بأربعة أهدافٍ مقابل هدفين، وبعث به خارج نطاق البطولة.

برشلونة باغت أصحاب الأرض بهدفٍ مبكرٍ من الظهير الإسباني جوردي ألبا في الدقيقة الثامنة، ثم أضاف الهولندي فرانكي دي يونغ هدفاً ثانياً في الدقيقة الثالثة عشرة.

نادي نابولي وعلى الرغم من ضغط |الضيف البرشلوني|، استطاع اسثمار أحد الهجمات المرتدة، وخطف ضربة جزاء من حارس البارسا تيرشتغن، انبرى لها المخضرم |لورينزو اينسيني| مسجلاً الهدف الأول للفريق الإيطالي.

وبينما انتظر الجميع عودة نابولي بالنتيجة

 ظهر المدافع الإسباني جيرارد بيكيه، الذي راوغ دفاع الطليان وسجل هدفاً ثالثاً لفريقه على طريقة المهاجمين الكبار، في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.

الشوط الثاني لم يختلف في شكله عن الشوط الأول، ضغطٌ من البلوغرانا واستحواذٌ على الكرة، في مقابل هجماتٍ معاكسةٍ لنابولي.

المهاجم الغابوني بيير ايمريك أوباميانغ الذي دخل في منظومة المدرب |تشافي هرنانديز| بسرعة الضوء، أبى أن يبقى ظلاً بين أسطر المواجهة، فأعلن عن نفسه كعنوانٍ مهمٍ بين عناوين المباراة، وبلمسةٍ واحدةٍ استطاع هز شباك الحارس أليكس ميرت في الدقيقة التاسعة والخمسين.

الهدف الثاني لرجال المدرب لوسيانو سباليتي، جاء قبل النهاية بثلاث دقائق.

هدفٌ لا يسمن ولا يغني من جوع، فالمواجهة كانت قد انتهت نظرياً، ورجال برشلونة كانوا قد سافروا بحلمهم الأوروبي إلى الدور التالي، بانتظار منافسٍ جديدٍ في دور الستة عشر.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/11/2021 10:14:00 م

 برشلونة من مطب لآخر، فهل من فسحة أمل؟  "تحليل رياضي" 

برشلونة من مطب لآخر. فهل من فسحة أمل؟
برشلونة من مطب لآخر. فهل من فسحة أمل؟ 

يعيش| برشلونة |أوقاتاً حالكةً، بعد انطلاقةٍ سيئةٍ في الدوري وخروجٍ من الباب الضيق في |دوري أبطال أوروبا|. 

الفريق الكتالوني الذي لعب له عبر تاريخه، أساطير كروية ونجوم باهرة، من يوهان كرويف و مارادونا، مروراً بالنجوم البرازيلية روماريو، ريفالدو، رونالدو و رونالدينيو، بالإضافة لستيوشكوف و كومان وايتو وهنري، وصولاً لنجوم العهد الأخير بويول، اينيستا، تشافي، نيمار، سواريز وميسي. 

دون أن نغفل باقي النجوم التي لامجال لذكرها كلها في أسطرٍ قليلةٍ، لم يتوقع جمهوره أن تصل الأمور لهذه العتبة، بعد سنوات توهجه الطويلة. 

ذروة المجد:

العديد من الأندية العريقة مرت بظروفٍ قاهرةٍ، غير أن |البارسا| الذي حافظ على مستوى عالٍ منذ استلام لابورتا طاولة الرئاسة عام ٢٠٠٤م في ولايته الأولى،  حقق خلالها برشلونة لقب دوري أبطال أوروبا مرتين. 

الأولى عام ٢٠٠٦م والثانية عام ٢٠٠٩م.

الإرث الكروي الذي تركه لابورتا بعد انتهاء فترة رئاسته، جعل |البلوغرانا| يتابع على نفس النسق التصاعدي، فجاء ساندرو روسيل لرئاسة النادي وفاز معه بالكأس الأوروبية عام ٢٠١١م، ثم بارتوميو وحقق اللقب أيضاً عام ٢٠١٥م، بالإضافة للكثير من الألقاب المحلية. 


بداية الإنهيار: 

بعد عام ٢٠١٥ بدأت مشاكل برشلونة تزداد واحدة تلو الأخرى. 

أولها خروج أعمدة الفريق الأساسية بويول، تشافي و اينيستا ونيمار من بعد ذلك، بالإضافة لغيرهم من النجوم. 

طرد هداف الفريق| لويس سواريز| ومن بعده أسطورة النادي وصانع مجده الحديث الأرجنتيني |ليونيل ميسي|. 

فساد مالي في إدارة بارتميو وصفقاتٌ مشبوهةٌ. 

صفحاتٌ مشبوهةٌ تشوه سمعة نجوم الفريق، وتفضح عقودهم وتلقي بتهم الانهيار الإقتصادي للنادي على عاتقهم.

كل هذه القضايا الشائكة وغيرها أوصلت سيد أوروبا خمس مرات، لهذه المرحلة الصعبة.


الحلول:

مع الوضع الإقتصادي المتردي، وصعوبة التعاقد مع نجومٍ كبيرةٍ، لابد من التالي:

التركيز على الزاد البشري الموجود في اللامسيا. 

إحالة المتهمين بالفساد المالي والإداري إلى التحقيق. 

إعادة هيكلة| النادي| على الصعيد البدني والنفسي. 

الخروج من المحسوبيات والعصبيات العرقية المتمثلة بأبناء كتالونيا. 

إن استمرار برشلونة على نهجه السابق، أي التضحية بالمدربين باعتبارهم السبب، ماهو إلا ذر الرمل في العيون، وبالتالي زيادة الغرق في مستنقعٍ من الوحل. 


تحرير: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/23/2022 04:41:00 م

برشلونة يعود ببطاقة التأهل من عرين أسد الأناضول
 برشلونة يعود ببطاقة التأهل من عرين أسد الأناضول
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
   
الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي

برشلونة الإسباني & غلطة سراي التركي

تمكن نادي برشلونة من تعويض إخفاق مباراة الذهاب أمام نادي غلطة سراي، وفاز عليه على أرض ملعبه في إسطنبول بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ.

وكانت مباراة الذهاب على ملعب كامب نو قد انتهت بتعادل الفريقين صفر لصفر.

البارسا دخل المباراة بنية إحراج خصمه أمام جماهيره، وإخماد حماسه، فالجماهير التركية عاشقة لكرة القدم، ومتعصبة لفرقها، وتشجع بطريقة جنونية. 

لكن النادي المضيف كان على الموعد، فباغت برشلونة بالهدف الأول في الدقيقة الثامنة والعشرين برأسية من قلب الدفاع البرازيلي ميركاو، والذي استغل ركلة ركنية مرفوعة بالمسطرة والقلم من زميله الروماني الكسندرو سيكالدو.

تسع دقائق فقط بعد هدف النادي التركي، كانت كافية للبارسا ليحقق التعادل عن طريق الفتى الذهبي بيدري، الذي راوغ دفاع غلطة سراي ببراعة وسجل باقتدار.

في الشوط الثاني

 لم يمنح البلوغرانا منافسه فرصة التنفس، فسجل عليه هدفاً ثانياً عن طريق الغابوني بيير ايمريك أوباميانغ في الدقيقة التاسعة والأربعين، بعد هجمة شرسة من |لاعبي برشلونة|، لم ينفع تألق الإسباني ايناكاي بينا حارس غلطة سراي في إبطال مغعولها، على الرغم من تألقه في التصدي لتسديدتين متتاليتين، لكن الثالثة كانت ثابتة. 

باقي دقائق المباراة لم تحمل الجديد في النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز المارد الكتالوني وتأهله للدور ربع النهائي، مواصلاً سلسلة نتائجه الرائعة. 

يبدو أن كتيبة المدرب الإسباني |تشافي هرنانديز| لن تفرّط بلقب هذه البطولة، بل أصبحت أبرز المرشحين لها، في ظل المستوى اللافت لها، والحماس والرغبة الجامحة في إسعاد جماهيرها بلقب أوروبي، حتى لو كان كأس اليورباليغ.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/23/2022 08:02:00 ص
صداماتٌ ساخنةٌ في ربع نهائي الدوري الأوروبي - تصميم ريم أبو فخر
صداماتٌ ساخنةٌ في ربع نهائي الدوري الأوروبي
تصميم ريم أبو فخر
سُحبت في مقر الاتحاد الأوروبي في نيون السويسرية قرعة الدور ربع النهائي من بطولة الدوري الأوروبي، وقد أسفرت نتيجتها عن مواجهاتٍ ساخنةٍ، فالفرق التي تلعب في البطولة ذات مستوى متقارب باستثناء كتيبة الكتلان، التي أظهرت علو كعبها على باقي الفرق التي لعبت ضدهم حتى الآن. 

وقد جاءت نتيجة القرعة على الشكل التالي:

برشلونة الإسباني & إنتراخت فرانكفورت الألماني

المباراة تبدو في متناول |البارسا| على الورق، لكن لكل مباراةٍ ظروفها التي قد تحسمها تفاصيل صغيرة، فالفريق الألماني كان قد نجح في تخطي النادي الأندلسي |ريال بيتيس|، الذي يقدم موسماً استثنائياً، ولن يكون مفاجئاً إذا بعث بنادي إسباني آخر خارج البطولة. 

لايبزيغ الألماني & أتالانتا الإيطالي

الفريقان كانا قد هبطا من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد أن حلّا ثالثاً في مجموعتيهما. 

الناديان يلعبان بمستوى متقارب، ولا أفضلية واضحة لأحدهما على الآخر. 

الفريق الإيطالي كان قد تخطى في الدور السابق نادي ألماني أيضاً، هو |باير ليفركوزن|، وتمكن من هزيمته ذهاباً وإياباً، فيما تأهل لايبزيغ بالتزكية، بعد إقصاء منافسه الروسي سبارتك موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي، لأسبابٍ سياسيةٍ. 

وست هام يونايتد الإنكليزي & ليون الفرنسي

كلا الفريقين تأهلا بشق الأنفس لهذا الدور، فالنادي الإنكليزي خسر ذهاباً مع إشبيلية بهدفٍ دون رد، لكنه قلب الطاولة عليه في الإياب وغلبه بهدفين نظيفين. 

أما ليون ففاز على النادي البرتغالي بورتو في عقر داره ذهاباً، وتعادل معه في فرنسا إياباً. 

سبورتنغ براغا البرتغالي & رينجرز الأسكتلندي

الفريق الأسكتلندي العريق يقدم بطولة طيبة، تجعله أحد أبرز المرشحين للفوز بلقبها، وأداءه يعطيه بعض الأفضلية على منافسه البرتغالي. 

على الرغم من أن |سبورتنغ براغا| ليس نداً سهل المنال. 

هذا وستقام مباريات الذهاب، في السابع من شهر نيسان المقبل، بينما مباريات الإياب، سيكون في الرابع عشر من الشهر نفسه.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/11/2022 04:15:00 م

سيدات برشلونة على مشارف إنجازٍ تاريخي
 سيدات برشلونة على مشارف إنجازٍ تاريخي
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
 
حقق فريق برشلونة النسوي لكرة القدم فوزاً كبيراً على نادي ديبورتيفو ألافيس بنصف درزاً من الأهداف، في إطار الجولة الثالثة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني للسيدات.

سيدات برشلونة في طريقهن لتحقيق اللقب السابع في تاريخ النادي، والثالث على التوالي، علماً أن البلوغرانا أكثر الأندية تتويجاً بالبطولة عبر تاريخها.

أرقام البرشلونيات مذهلة

 بل يمكن اعتبارها أسطورية، وتظهر فرق المستوى الشاسع بينها وبين باقي أندية إسبانيا.

فالفريق حقق هذا الموسم ثلاثة وعشرين انتصاراً، في ثلاثة وعشرين مباراة أي دون أي خسارة أو تعادل، محققنَ العلامة الكاملة برصيد تسعة وستين نقطة.

رقمٌ رائع يصعب تكراره لكن عندما نرى الإنجاز الآخر قد يبدو هذا رقماً عادياً ولا يستحق الوقوف عنده.

فسيدات برشلونة سجلن مئة وواحد وثلاثين هدفاً في الدوري وحده

 مقابل ستة أهدافٍ فقط دخلت مرماهنّ في ثلاثة وعشرين مواجهة ،بينما على سبيل المثال صاحب المركز الثاني في الدوري نادي ريال سوسيداد، الذي يملك سبعة وأربعين نقطة، قد سجل تسعة وأربعين هدفاً فقط.

في بطولة دوري أبطال أوروبا

 لم تكن |سيدات البارسا| بأقل مستوى، حيث أنهين دور المجموعات بست انتصارات من ست مبارايات، وتسجيلهن لأربعة وعشرين هدفاً، مقابل هدفٍ واحدٍ دخل شباكهن.

أرقامٌ مخيفةٌ يصعب تكرارها، فهل سيستطعن إكمال ماتبقى من مباريات الدوري دون أن يفرطن بالفوز في أيٍ منها؟ خاصةً مع بقاء سبع مواجهاتٍ فقط في المسابقة.

أم أنهم سيفرطون بهذا الإنجاز غير المسبوق كما حصل معهن في الموسم الفائت عندما خسروا مباراةٍ واحدةٍ، كانت أم سيدات العاصمة، وتحديداً |نادي أتلتيكو مدريد|، حيث خسرن وقتها بأربعة أهدافٍ مقابل ثلاثة.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/23/2022 04:43:00 م
هل يجد أسطورتي العصر الحديث نفسيهما بلا أندية؟
 هل يجد أسطورتي العصر الحديث نفسيهما بلا أندية؟ 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر  
انتهت مسيرة أسطورتي كرة القدم، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي عند الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد خروح ناديهما أمام قطبي مدريد الريال والأتلتيكو.

اللاعبان اللذان يحملان الرقمان القياسيان في عدد الأهداف المسجلة في هذه البطولة، بمئة وأربعون هدفاً لصاروخ ماديرا ومئة وأربعة وعشرين هدفاً للبرغوث الأرجنتيني، سجلا هذا الموسم في نفس المسابقة ستة أهداف للأول وخمسة للثاني.

أرقام ربما تكون أكثر من جيدة لأي لاعب في العالم، إلا رونالدو وميسي، فالأرقام الفلكية التي اعتادت الجماهير عليها، تقلل من إنجازتهما هذه السنة.

أزمة اللاعبين مع أنديتهما

تشير عديد الأخبار الصحفية أن اللاعبين غير مرتاحين في أنديتهما.

فالنجم البرتغالي تلقى الكثير من الانتقادات من داخل الفريق ومن الجماهير، في كونه يريد أن يكون أساسياً دائماً بغض النظر عن جاهزيته الفنية، كما أنه يريد أن يكون القائد والمرجع في الفريق، وأن يتمتع بامتيازاتٍ خاصةٍ، كالتخصص بضربات الجزاء والضربات الحرة دائماً.

أما أسطورة |برشلونة| السابق، فقد تلقى الصافرات من جماهير ناديه الفرنسي باريس سان جيرمان، كما أن دوره في الفريق محدد في خط الوسط وبصناعة اللعب ولا يقترب من منطقة جزاء الخصوم مما يقلل من أرقامه التهديفية، وهو مغاير عما كان عليه في |البارسا|، بوصفه اللاعب الذي يصنع ويسجل. 

كما أن رغبة امبابي في الرحيل عن الفريق، وعناد الإدارة في الاحتفاظ به، أثرت على ميسي، حيث أصبحت الجماهير والصحافة الفرنسية تحمل البولغا عبء الهزائم، بينما تكيل بالمديح للغزال الفرنسي عند الفوز. 

هل مازال لدى النجمين ما يقدماه؟ 

لاشك أن اللاعبين قد تقدما بالعمر الرياضي، وأصبحا في نهاية مسيرتهما، وقد فقدا الكثير من سرعتهما ولياقتهما، لكن الموهبة والفطرة الكروية مازالت موجودة ومتقدة. 

كريستيانو رونالدو مازال فتاكاً أمام المرمى ويسجل من أنصاف الفرص، بينما ميسي لا يزال يحتفظ بنظرته العبقرية للملعب، وذكائه وسرعة بديهته وحسن تصرفه أمام المرمى. 

هل يجد أسطورتي العصر الحديث نفسيهما بلا أندية؟
 هل يجد أسطورتي العصر الحديث نفسيهما بلا أندية؟ 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
بعد أن تحدثنا عن أزمة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي مع مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان على التوالي وعن بعض مما قدماه خلال مسيرتهما الحافلة بالانجازات العظيمة والألقاب الحافلة

سنتحدث الآن عما هو متوقع لمستقبلهما دون أن يعرضا اسماهما للمزيد من النقد والتهكم. 

الوجهات المحتملة للاعبين؟ 

اللاعبان لديهما عقدين ساريين المفعول حتى الآن، لكن استمرار الصبر على هذا الحال يبدو من المحال. 

ولكن أين سيذهبان؟ 

تقول بعض التقارير الصحفية أن ميسي يتفاوض مع برشلونة أو مانشستر سيتي للعب معهما في الموسم المقبل. 

لكن يبدو ذلك مستبعداً في ظل الظرف الحالي، فالناديان يبنيان فريقاً شاباً يعمل كمنظومة متناسقة وكتلة واحدة، ولا يريدان الرضوخ تحت ثقل لاعب واحد، خاصةً برشلونة الذي عانى الأمرين بعد خروج ميسي من الفريق، وبدأ بفريق مابعد ميسي، فعودته للقلعة الكتالونية تعني أن يعاني الفريق مجدداً بعد تقاعده. 

أما كريستيانو رونالدو فوكيل أعماله يبحث له بالفعل عن مخرج يجعله يبقى في المنافسة الأوروبية ولو لسنة أخرى، في ظل صعوبة تأهل الشياطين الحمر للمسابقة الموسم المقبل. 

كيف يستطيع اللاعبان أن يحافظا على اسمهما لامعاً في ماتبقى من مسيرتهما؟ 

الحل الأول: الانتقال لأحد |أندية الولايات المتحدة الأمريكية| أو الخليج، وهذه الخطوة نهاية عملية لمسيرتهما. 

الحل الثاني: الاستمرار في أوروبا، ولكن يجب أن يقبل اللاعبان بدورٍ ثانويٍ في الفريق الذي سيلعبان به، فما قدماه سيخلده التاريخ حتى لو اعتزلا الآن، وأي انجازٍ يحققاه في المستقبل سيكون كحبة الكرز على قطعة الحلوى لا أكثر. 

كما يجب أن يفسحا المجال للعناصر الشابة للبزوغ وتقديم مالديها، أما الأسطورتين فمهمتهما أن يدخلا أرض الملعب بخبرتهما لتغيير مجرى المباراة، لا أن يبنى الفريق حولهما، فشمسهما قد بدأت الغروب، ولابد للحياة أن تستمر، وللفروع الغضة أن تنمو فوق الخشب العتيق.

ضياء سليم

يتم التشغيل بواسطة Blogger.