هل تملك الرغبة المشتعلة؟

إنَّ الرغبة المشتعلة هي الوقود، هي المشاعر المشتعلة، هي النار التي في القلب، لن تحقق النجاح إلا بتطبيق بعض الشروط وتأكد بعدها أن حياتك لن تعد كالسابق، ففي بعض الأحيان نحقق بعض الأهداف وبعض الأحيان نقاتل ونحارب ولا نحقق أي هدف، فهناك شروط هامة جداً لكي تتحقق الأهداف، إنَّ ٨٠% من النجاح يعتمد على عوامل نفسية وعلى القناعات و٢٠% على المهارات التقنية، قد تجد شخص لديه |مهارات عالية| ولاينجح وذلك بسبب غياب العوامل النفسية غياب القناعات.

سنتحدث عن شروط نفسية تساعدك على تحقيق أهدافك:

- رغبة مشتعلة للنجاح:

إنَّ معظم الأشخاص يفقدون مايسمى "|الحماس|" أو مايسمى " |التحفيز الداخلي| " ويعتمدوا على مايسمى " |التحفيز الخارجي| " للوصول إلى نتيجة وأهداف، تأكد أنك لن تصل إلى أي هدف إذا لم يصبح هدفك كالماء كالهواء، إذا الهدف لم يتعلق بشغف قلبك ولم يبث في قلبك الحماس والرغبة المشتعلة فلن يتحقق أبداً.

- حاجة مُلحة: 

إنَّ الرغبة تأتي من الحاجة المُلحة، أي يصبح الهدف بالنسبة لك إلزام وأهمية كبيرة، من المهم أن يكون الهدف ضمن احتياجاتك الأساسية كالماء والغذاء والهواء.

- ضرورة كبيرة: 

إنَّ الشغف وحده لايكفيك وسط كافة المشتتات والأفكار السلبية والناقدين، إنَّما تحتاج الهوس تتحدث بهذا الهدف تتنفس بهذا الهدف تستشعر هذا الهدف تتخيل هذا الهدف، لذلك عليك الإكثار من التخيل اليومي وكتابة الهدف يومياً، اعتبر هدفك أمر مركزي في حياتك وأمر مهم لاتستطيع تحقيق الأهداف طالما تعتبره أمر ثانوي ولاتعتبره من أولويات حياتك، ممكن أن تبدأ في تحقيق الهدف من خلال ساعات بسيطة في اليوم ولكن يجب أن تبقى طوال يومك مُصاب بذلك |الهوس| تفكر في تحقيقه إلى أن تصل لمرحلة تجد فيها كل الموارد التي تحتاجها تنتظرك للنجاح.

إذا استطعت الاحتفاظ في التفكير في هذا الهدف لأكبر فترة ممكن من الوقت ذلك الهدف سيدخل في كل ذرة في العقل ويتحول إلى هوس.

▪ماالفرق بين الشغف والهوس؟

عندما يكون لديك |شغف| في تحقيق أمر معين الناس تتفهمه سواء رياضة أو فتح مشروع، أما الهوس الناس لاتتفهمه لاتتفهم كثرة حديثك عنه تستغرب منك.

دائماً الشخص الناجح لاتتفهمه البيئة المحيطة حتى أقرب الناس له.

▪ماالسبب في عدم تحقيق الأهداف؟

السبب أن الإنسان يتحفز بعض الوقت فقط يتحفز نصف ساعة ونصف الآخر لايتحفز لايفكر أو أسبوع عادات إيجابية وباقي الشهر لايلتزم فيها، لم يصل الهدف إلى الهوس طالما لاتعتبره من أولوياتك في الحياة، عليك أي تعتبر وقت تحقيق الهدف وقت مقدس بالنسبة لك مهما كنت مشغول ولديك أعمال.

على سبيل المثال: 

ترغب في الصحة المثالية اسأل نفسك عن عدد ساعات التدريب وعن المدرّب الذي يتابعك على ذلك وعن البيئة الإيجابية التي تتابعك.

لو ترغب في الحرية المالية اسأل نفسك هل وضعت طرق هل وضعت أفكار هل تقرأ كتب تساعدك على ذلك هل تحضر دورات تشجعلك على ذلك.

عندما تبذل الوقت الكافي في تحقيق ذلك الهدف سيصبح قيمة عليا، يجب أن يكون الوقت من أولوياتك و|عاداتك اليومية| والمستمرة سواء حفظ قرآن أو بداية بتعلم مهارات للمشروع أو الجلوس مع الأبناء، هذه الساعات تسمى ساعات مقدسة لتحقيق الهدف.

- ما هي أهمية المراقبة الذاتية؟

إن معظم الناجحين لديهم مؤشر داخلي ونظام للتقييم والمحاسبة يحاسب نفسه باستمرار اسأل نفسك هل أنجزت ماتريد قيّم أدائك في كل يوم، المراقبة الذاتية مراقبة الأداء والمتابعة أهم من كتابة الأهداف، تتضاعف نسبة تحقيق الأهداف إذا كان هناك مراقبة ذاتية ومتابعة لذلك احجز الوقت والجهد والمال لتحقيق الهدف.

في النهاية نلخص ماسبق في أن تحقيق الهدف يحتاج إلى 

رغبة مشتعلة وحاجة مُلحة وضرورة وأولوية لذلك قيّم نفسك في هذه الأمور.

إعلانات فعّالة على وسائل التواصل الاجتماعي

 إنشاء إعلانات فعّالة على وسائل التواصل الاجتماعي

في هذه السلسلة ستتعلم كيفية |إنشاء إعلان| فعّال لـ |وسائل التواصل الاجتماعي| سواءً بشكلٍ مستقل أو مع فريق خارجي أو داخلي.

نظرة عامة حول إنشاء إعلانات فعّالة على وسائل التواصل الاجتماعي..

الآن أصبحت تعرف الفرق بين منشورات وسائل التواصل الاجتماعي الأساسية والإعلانات المدفوعة على عدد من منصات التواصل الاجتماعي، أيضاً تعرف طرق تحديد سبب الاستثمار في الإعلانات المدفوعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومتى يجب القيام بها، وفهمت جيداً المكونات الأساسية لإعلانات التواصل الاجتماعي، في هذه السلسلة سنركز على إنشاء إعلانات فعّالة، وفي نهاية هذه السلسلة ستكون جاهزاً لإنشاء إعلانك على وسائل التواصل الاجتماعي بأسلوبٍ فعّال ومبتكر، سواء أنشأته بمفردك أو ضمن فريق.

ستكون الوحدة الأولى "|تصميم وكتابة الإعلانات الفعّالة|" عبارة عن شرح لمدى تأثير هدف عملك على طريقة تقييمك لنجاح حملتك، ثمّ ستتعرف على طريقة إنشاء مرئياتٍ مقنعة، ونسخة قوية لتكون إعلاناتك فعّالة في تحقيق النتائج المرجوّة، أيضاً ستتعرف على بعض الأدوات الرائعة التي تساعدك في تصميم ومتابعة |إعلانات| وسائل التواصل الاجتماعي.

الوحدة الأولى: |تصميم وكتابة الإعلانات الفعّالة|

كيف تحدد أهداف عملك مؤشرات الأداء الرئيسية "KPIS" الخاص بك

قبل أن نتحدث عن النصائح العملية التي تجعل تصميمات ونسخ إعلاناتك رائعةً لا بدّ أن نرجع خطوةً إلى الوراء وننظر إلى الصورة الكاملة وهي أهدافك، ولذلك قبل أن تصنع تصميماً إبداعياً يجب أن تكون واضحاً بشأن الهدف الذي تحاول تحقيقه، فهدفك يعدّ عنصراً هاماً لإعداد حملتك على معظم منصات وسائل التواصل الاجتماعي، لأن أغلب هذه |المنصات| ستطالبك بتحديد هدفٍ للحملة أو الإعلان وهذا ما ستلاحظه على |فيسبوك| في وقتٍ لاحق، وذلك من مثل نسبة زيارة الموقع الإلكتروني، أو المبيعات. وهذا الهدف هو الذي سيحدد لمَن سيظهر هذا الإعلان في جمهورك المستهدف، أي أن إعلانك سيظهر لأشخاص من |جمهورك| المستهدف من المحتمل أن يتخذوا الإجراء الذي تريد منهم اتخاذه.

أيضاً سيحدد الهدف الذي تضعه أهم المقاييس أو مؤشرات الأداء الرئيسية "KPIS"، وسينظر في وقتٍ لاحقٍ إلى قياس فعالية حملتك.

لتقريب الأمر إلى الذهن أكثر سنذكر بعض الأمثلة التي توضح كيف يؤثر الهدف الذي تحدده على المقاييس التي ستستخدمها لتقييم نجاح حملتك.

المثال الأول:

الهدف: الوعي بالعلامة التجارية.

مؤشر الأداء الرئيسي: تحسين استدعاء الإعلان

يتمثل هدفك في زيادة الوعي بعلامتك التجارية، وذلك عن طريق الوصول إلى الأشخاص المهتمين بها غالباً، في هذه الحالة من الطبيعي أن تقيس ما يدعى بـ "زيادة استدعاء الإعلان"، وظيفته هي أن يوضح عدد مرات تذكر الأشخاص لإعلانك في حال سؤالهم خلال يومين من مشاهدته.

المثال الثاني:

الهدف: حركة مرور الموقع.

مؤشر الأداء الرئيسي: عدد زيارات الموقع، التكلفة لكل زيارة.

يتمثل هدفك في حثّ المزيد من الأشخاص على مراجعة موقعك الإلكتروني، وهنا من الطبيعي أن تقيس عدد زيارات الموقع التي حصلت عليها نتيجةً لحملتك الإعلانية، وما هي تكلفة كل زيارة.

سنتابع مع أمثلةٍ أخرى لمعرفة مدى تأثير الهدف الذي تحدده على المقاييس التي ستستخدمها لمعرفة نتيجة حملتك الإعلانية..

إعلانات فعّالة على وسائل التواصل الاجتماعي

كنا قد تحدثنا أهمية تحديد الهدف قبل البدء بتصميم حملتك الإعلانية، وأن هذا الهدف هو الذي سيحدد لمَن سيظهر هذا الإعلان في جمهورك المستهدف، وسيحدد أهم مقاييس الأداء الرئيسية والتي تبين مدى فعالية حملتك الإعلانية، وبدأنا بذكر بعض الأمثلة التوضيحية والتي سنتابعها، وصلنا إلى المثال الثالث..

المثال الثالث

الهدف: المبيعات - التحويلات.

مؤشر الأداء الرئيسي: عدد المشتريات، ROAS.

يتمثل هدفك في بيع المنتجات بالفعل من |موقعك الإلكتروني| بدلاً من زيارته، في هذه الحالة يجب أن تقوم بحملة محسّنة للمحادثات، وهنا يجب أن تقيس عدد مرات الشراء، والأهم من ذلك معرفة هل حققت حملتك الإعلانية نتائج مالية إيجابية لعملك أم لا.

يسمى المقياس الذي ستنظر إليه "العائد على الإنفاق الإعلاني "ROAS" وهو المكافئ التسويقي على الإنترنت للعائد على |الاستثمار|.

العائد على الاستثمار ببساطة هو إجمالي العائد الناتج عن حملتك على فيسبوك مقسوماً على إجمالي إنفاقك الإعلاني، بمعنى "عائد الانفاق الإعلاني "ROAS" = أرباح الحملة / الإنفاق الإعلاني".

على سبيل المثال لنفترض أنك تنفق 5000 دولار في الشهر على إعلاناتك على فيسبوك، وتحقق 15000 دولار من المبيعات الجديدة لشركتك، فيكون العائد على الإنفاق الإعلاني البالغ 15000 دولار مقسوماً على 5000 دولار يساوي 3 أضعاف، وهذا يعني أنك ربحت ثلاثة أضاف الإيرادات لما تنفقه من أموال على الإعلانات.

المثال الرابع

الهدف: العملاء المحتملون.

مؤشر الأداء الرئيسي: عدد العملاء المتوقعين، التكلفة لكل عميلٍ محتمل، عائد النفقات الإعلانية.

يتمثل هدفك في زيادة الاشتراكات في نشرتك، ولهذا يجب عليك أن تقيس عدد الاشتراكات، وتسمى غالباً |العملاء المحتملين| الذين أوجدتهم حملتك، والتكلفة لتضمين عميل محتمل.

إذا كنت تمتلك بيانات كافية لمعرفة النسبة المئوية للمشتركين في النشرة والذين يتحولون إلى مشترين في نهاية الأمر، وكم يشترون في المتوسط، عندها ستتمكن أيضاً من حساب العائد على الإنفاق الإعلاني الخاص بك، وهذا سيساعدك في الحصول على فكرة أفضل لمدى نجاح حملتك في زيادة إجمالي عملك، انتبه للمثال التالي.

لنفترض أنك تنفق 2000 دولار في الشهر على إعلانات فيسبوك وتحقق 400 عميل محتمل لنشرتك، ولنفترض الآن أن 20% منهم سيتحولون إلى مشترين في نهاية الأمر أي سيكون لدينا 80 شخصاً، ستلاحظ أن الـ 80 شخصاً يحققون في المتوسط 100 دولار من المبيعات الجديدة، أي إجمالي 80 ضعفاً لـ 100 دولار وهو 8000 دولار من المبيعات الجديدة، الآن بإمكاننا أن نحسب العائد على الإنفاق الإعلاني، فمن خلال قسمة 8000 دولار على 2000 دولار تكون النتيجة 4، أي أنت تحقق 4 أضعاف العائد لما تنفقه على أموال الإعلانات.

ومن النادر تحقيق أكثر الحملات فعّاليةً من محاولة واحدة، لذا عليك أن تبدأ من الأساس ثمّ تتحسّن خطوةً خطوة، بالإضافة إلى محاولة القيام بما يقودك إلى النجاح ويبعدك عن الفشل قدر المستطاع، وهذه إحدى مميزات إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي.

تستطيع اختبار مكونات الإعلان المختلفة كلها ومن ثَمّ متابعة التحسين، وستخبرك مؤشرات الأداء الرئيسية ما المناسب لك وما هو غير مناسب لحملتك الإعلانية.

يجب أن تكون الرسالة الرئيسية لحملتك محددةً وواضحة، ويجب أن تدعم رسالتك الرئيسية بكل عناصر إعلانك المرئية واللفظية، وإذا تمت محاذاة كل العناصر بشكلٍ وثيق عندها ستحظى بأفضل فرص النجاح.

ملاحظة سريعة عن الموارد

سواءً كنت تعمل في مؤسسةٍ كبيرةٍ أو تعمل لحسابك الشخصي ربما كنت تمتلك موارد مختلفة لإنشاء نسخة وعناصر مرئية، وسنتحدث لاحقاً عن النصائح المتعلقة بكيفية العمل بفاعلية ضمن فرق كبيرة من الخبراء، لكن إذا كنت تقوم بالعمل وحدك لا تقلق فجمال إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي يتمثل في سهولة الوصول إليها، وتمتلك نفس فرص النجاح وإن كانت موارك محدودة، وإذا وضعت هدف حملتك في الاعتبار ستكون مستعداً للحصول على التصميم الإبداعي، في مقالنا القادم سنتحدث عن نصائح خاصة لإعداد صور جذابة، لتنجح في إنشاء إعلاناتٍ متميزة، لتبحر معنا في هذا الموضوع الجديد والشيّق ما عليك سوى أن تنقر على الرابط لتكون معنا، نحن بانتظارك.

بقلمي: ريما العش

سبعة عشر ثانية فقط لجذب المال من خلال أفكارك المذهلة  تصميم وفاء المؤذن

١٧ ثانية فقط هو كل ما تحتاجه لجذب المال بسرعة

العالمية أستر هيكس هي أفضل العلماء الذين أتقنوا شرح |قانون الجذب|. 

كما أنها لها العديد من الطرق العلمية والتمارين العملية التي ساعدت الكثير من الناس على جذب وتحقيق أهدافهم في وقت قصير. 

وفي هذا المقال سنشرح أحد أهم هذه الطرق العلمية وهي |نظرية السبعة عشر ثانية لتفعيل قانون الجذب|. 

-سنشرح في بداية المقال النظرية كاملة ثم سنشرح الأسباب والمعلومات والفرضيات التي قامت عليها النظرية، وبعد ذلك سنشرح كيفية تطبيق النظرية بشكل عملي على |جذب المال|، أو الهدف الذي تريد الحصول عليه سريعاً. 

والآن مع نظرية السبعة عشر ثانية لتفعيل قانون الجذب للعالمة هيكس. 

إذا تمكنت من الاحتفاظ بالصورة الذهنية للهدف الذي تريد تحقيقه لمدة سبعة عشر ثانية فقط، فأنت بذلك أنجزت ألفين ساعة عمل، من أجل الحصول على الهدف الذي تريده، ولو تمكنت من الاحتفاظ بالصورة الذهنية للهدف الذي تريد تحقيقه لمدة أربعة وثلاثون ثانية فقط، فأنت بذلك أنجزت عشرون ألف ساعة عمل من أجل الحصول على الهدف الذي تريده، ولو تمكنت من الاحتفاظ بالصورة الذهنية للهدف الذي تريد تحقيقه لمدة واحد وخمسون ثانية فقط، فإن جميع مافي الكون حولك وله علاقة مع الهدف الذي تريد الحصول عليه، سيبدأ في الانجذاب إليك، حتى تحقق الهدف في أسرع وقت ممكن. 

والشرط الوحيد لتطبيق هذه النظرية على أهدافك هو أن تكون عملية |التركيز| على الصورة الذهنية للهدف بداخل عقلك صافية، وخالية من أي أفكار سلبية.

والشرح العملي للنظرية ويتلخص في الآتي

العقل الباطن له القدرة في الاتصال مع الكون المحيط ليجذب لك العديد من الفرص، والمواقف التي تساعدك على تحقيق الصورة الذهنية الموجودة بداخل عقلك الباطن، ويمكن لفرصة واحدة أن تحقق لك هدفك في الحال، إذا تمكنت من الاتصال بها، وحتى تحصل على هذه الفرص والمواهب التي تساعدك على تحقيق الهدف، فأنت تحتاج إلى أن تحول الهدف إلى |صورة ذهنية|، وتحفظها بداخل عقلك الباطن. 

حتى تبثها إلى الكون فيجذب العديد من الفرص والمواقف، التي تساعدك في تحقيق الهدف وظهوره في الواقع، وذلك بصورة أسرع. 

ويحتاج العقل الباطن من الوقت ليحفظ الصورة الذهنية بداخله مدة سبعة عشر ثانية من التركيز عليها، بدون أي أفكار سلبية تطرأ على عقلك، وكلما ضاعفت المدة كلما تحقق هدفك في الواقع بصورة أسرع، وذلك بسبب زيادة الذبذبات الناتجة عن عقلك الباطن للكون المحيط بك، والآن مع التطبيق العملي للنظرية على جذب المال لو هدفك هو امتلاك مليون دولار، فعليك تحويل الهدف لصورة ذهنية واضحة بكل تفاصيلها تستطيع التركيز عليها، فمثلاً ستتخيل نفسك أنك في الوقت الحالي في أحد البنوك والذي تعرفه جيداً وتعرف تفاصيله بدقة، ثم وصلت إلى البنك في العاشرة صباحاً، ثم انتظرت دورك في القائمة، ثم جاء دورك الآن، فذهبت إلى شباك الاستعلام لتستلم حوالة بمبلغ مليون دولار. 

وبعد استلامها وإيداعها في حسابك البنكي، اسحب مبلغ خمسون ألف دولار لشراء سيارة، ثم تخيل نفسك وأنت تعود إلى المنزل ومعك المال، وأنت تشعر بالغنى والثراء، وفي كل مرة تكرر فيها التركيز حاول أن تزيد من التفاصيل، لكي تزيد مدة التركيز أكثر وأكثر. 

إلى أن تصل إلى واحد وخمسون ثانية وأكثر، فيبدأ الكون بأكمله يتحرك ليحقق لك هذه الصورة الذهنية. 

هل جربت هذا الأمر مسبقاً؟؟ 

إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.

بقلمي: دارين عباس

برشلونه يقص أجنحة خفافيش فالنسيا في عقر دارهم تصميم الصورة : ريم أبو فخر

برشلونة & فالنسيا

اكتسح نادي برشلونة منافسه نادي فالنسيا بأربعة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب ميستايا الشهير في مدينة فالنسيا.

العملاق الكتالوني دخل أجواء المنافسة سريعاً، وبادر إلى تهديد مرمى فالنسيا منذ الدقائق الأولى،حيث استطاع تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة والعشرين بقدم الوافد الجديد لصفوف الفريق، الغابوني بيير ايمريك اوباميانغ الذي هز شباك فالنسيا بطريقةٍ جميلةٍ.

برشلونة لم يمهل أصحاب الضيافة سوى تسع دقائق فقط ليسجل مرةً أخرى، كانت عن طريق الهولندي| فرانكي دي يونغ|، بعد مجموعة تمريرات سريعة تناقلتها أرجل لاعبي البارسا بتقنية عالية.

هدف برشلونة الثالث جاء في الدقيقة الثامنة والثلاثين وبنسخة كربونية عن الهدف الثاني لكن من توقيع اوباميانغ.

ثلاثة أهدافٍ كاملةٍ أنهى بها |برشلونة| الشوط الأول، وسط ذهول لاعبي ومشجعي فالنسيا، الذين تفاجئوا بهذا المستوى العالي لأبناء الإقليم.

في الشوط الثاني حاول الخفافيش مباغتة ضيفهم وتعديل النتيجة مبكراً

 حيث استطاع كارلوس سولير ترجمة كرةٍ مرفوعةٍ بإتقان من زميله براين غيل، مسجلاً الهدف الأول لفريقه برأسيةٍ قويةٍ.

تعليمات مدرب برشلونة تشافي هرنانديز كانت واضحة، وهي الهجوم ولا شيء غيره، فظل البلوغرانا ضاغطاً ولم يسمح لغريمه بالتقدم والحلم بتسجيل الهدف الثاني.

بل على العكس كان البلوغرانا مبادراً مرةً أخرى، وتمكن من تسجيل الهدف الرابع بعد تسديدة قوية وبعيدة من الموهوب الشاب بيدري، ارتطمت بقدم اوباميانغ في طريقها لمرمى مامارداشيفيل، فدّون الهدف باسم الغابوني.

على وقع هذا الهدف أُسدل الستار عن مجريات هذه المباراة بتفوق برشلونة لعباً ونتيجةً، وتقدمه بالترتيب إلى المركز الرابع برصيد اثنا وأربعين نقطة، متساويأ مع أتلتيكو مدريد بالنقاط، لكنه لعب مباراةٍ أقل.

أما فالنسيا فبقي في المركز الثاني عشر برصيد ثلاثين نقطة فقط.

ضياء سليم 

             أسس وتقنيات التخطيط لحياة جديدة

أسس وتقنيات التخطيط لحياة جديدة تصميم الصورة : وفاء المؤذن

أسس وتقنيات التخطيط لحياة جديدة

سنكمل مقالنا بعد مقال بداية جديدة وتخطيط لحياتنا ، نتابع المقال هذا بأسس وتقنيات التخطيط .

الهدف :

كل شخص يقوم بسؤال نفسه لماذا أريد هذا الهدف بالتحديد ؟ أو ما الهدف وراء هذه المهمة أو هذه الرغبة ؟

• إن معرفة لماذا هذا الهدف بالتحديد يعتبر أحد النقاط الأساسية لاكتساب المزيد من الوضوح ، فعند إجابة هذا السؤال يمنحنا دافع لإتخاذ القرار ويحمسنا للعمل ودافع للتركيز ، أن لم تكن واضحة تمام الوضوح بشأن الهدف ولماذا تتعثر من أجله ؟ فلن يكون لديك فرصة لإحراز الفوز .

• يجب الحصول على صورة واضحة في عقلنا عن |النجاح| ومظهره وملمسه وما هو النجاح وأن نستشعر بهذا النجاح وأن نستشعر بوصولنا لهذا الهدف ، عند تصور هذه النتائج سوف يزيد إصرار الوصول للهدف .

قوة التركيز :

• يعتبر |التركيز| مهم جداً جداً في عملية |التخطيط| لانه يخلق أفكار وأنماط تفكير لم تكن تخطر في بالك ، ولهذا ركز جيداً .

• عندما تعرف ماتريد ولماذا سوف تأتيك الأفكار من كل مكان وسوف تبدأ هذه الأفكار بالرسوخ داخل رأسك بشكل عشوائي قد تكون أفكار صغيرة او أفكار كبيرة ، من المهم أن تستفيد من كافة الأفكار التي تأتيك حاول أن لا تهملها .
  

ماهي الشروط العصف الذهني ؟

1. أن لا تصدر إحكام ولا تنتقد ولا تقيم اي فكرة قد تأتيك .
2. أبحث عن الكم وليس عن الكيف ، حتى تجعل أفكارك في حالة توسع دائم .
3. لا تنظم ولا تحلل في الوقت الحالي فقط أكتب الأفكار وضعها جانباً .
   

تحديد الوقت للعمل :

• نقوم بتجهيز بيت العمل من حيث المكان المناسب أو الوقت المناسب أو أدوات المناسبة ، يجب أن يكون المكان هادى ، أما الوقت حاول أن تلتزم في وقت معين كن متفرغاً تماماً ، الأدوات المناسبة تقويم أو دفتر أو أقلام .
  

دع أفكارك تصبح أفضل أصدقائك :

• هي عبارة عن أفكار أو عبارات سلبية أو إيجابية ، الأفكار التي نفكر فيها هي أن تحكم كيف نتصرف تجاه أنفسنا ومع محيطنا ، الأفكار لحسن الحظ ليست حقيقة بإمكاننا أن نتحكم فيها وبتغيرها والسيطرة عليها وتوجيها للمكان التي نريده .
  

ماهي الأفكار التي تخفقك من المضي قدماً ؟مالذي يجعلك غير مركز وخامل وسلبي ؟ ماهي سبب إضاعة وقتك ؟.. أخبرني ذلك من خلال التعليقات .

فاطمة حمدان ✍🏻

هل كتابِة أهدافي تجعلني أُحقّقها ؟! وما الطريقة لتحقيق الأهداف؟!

الكثير يعتقد أن نصف طريق |النّجاح| لتحقيق الهدف هو كتابته، وأنَّ المعلومات المهمّة لا بدّ وأن نكتبها، لنطّلِع عليها بشكلٍ دوريٍ ونسعى للعمل عليها، وإن سألك أحداً ما هل تملك ورقة أهدافك؟؟ هل جهّزتها بدقّة وكتبتها، وقلت له لا!!! فهذا يراه مشكلةٍ عظيمة، كيف أنّك لا تكتب أهدافك؟! في الواقع الأهم هو تحديد الأهداف وليس كتابتها. فألف قد كتب هدفه وتسعة فقط عرفوا وحدّدوا هذا الهدف بالضّبط. 

ماهي الطريقة الصحيحة للوصول للأهداف إن لك تكن كتابتها؟! 

أولاً الإيمان:

أن نؤمن بأهدافنا في عقلنا وقلبنا إيماناً تاماً، أما كتابتها على ورقةٍ بيضاء ووضعِها على الجدار إما السرير لنراها صباحاً ومساءً، أو وضعها على ثلّاجة الطعام اللذيذ لنتذكّرها قبل وبعد كل وجبة طعام، أو وضعها على المرآة أو محفظة الملابس الخاصّ بنا، لرؤيتها عند كلّ خروجة أو عودة للمنزل، هذا كلّه لأننا لم نحتوي أهدافنا في باطننا، لذا أن نحتاج دوماً لرسالة تذكير بهاذا الهدف،

لأننا لا نملك الإيمان الحقيقي والنيّة الصادقة في الوصول.

ثانياً الواقعيّة في الأهداف:

 لن أقول أنّني سأتحدثّ الفرنسيّة بطلاقة هذه السنة وخلال شهرٍ واحد، وأنت لم تكن تملك أيّ مفردات بهذه اللّغة، ولم يسبق لك وقد زرت هذه الّدولة، ولم تقابل في حياتك مواطناً من أصل فرنسي.  فابن البلد والّذي يملك هذه اللّغة الأم قد استغرق وقتاً أكثر وممارسة طويلة لتحدُّثه الفرنسيّة بطلاقة.

ثالثاً عدم المبالغة بعدد الأهداف الموضوعة:

فالعدد الكبير يُشتَّت انتباهك وتركيزك وعندها لا تستطع أن تصل لهدف محدد بوضوح، لأنك لم تستطع أن تنجز مع كلّ هذا التشتت في عالم |الأهداف| الكثيرة، فلكلّ سنة حدّد هدفين فقط مثلاً واستعمل كامل طاقتك الكامنة لتحقيقهم وهذا سيكفي ويجعلك تشعر بالثقة عند تحقيق هدفين قد رسمتهم مسبقاً، أفضل من أن تُحدّد ستّة ولا تصل إلا لهدف واحد فعندها سيكون هذا سبب كبير لاحباطك .

رابعاً قبل تحديد الأهداف يجب أن أملك تَطلُّع ورؤية مستقبليّة:

ماذا أملك أنا لتحقيق هذا الهدف؟! 

هل تحقيقِه سيعود بالنفع على حياتي أم أنه فقط تحدّي وأردت الدخول به؟! 

مثلاً: لو أردت أن أصبح من روّاد التجارة الإلكترونية وأصبح الرقم واحد على مستوى العالم

هل أنا أملك ما يكفي من الخبرات والتجارب في هذا المجال!؟ هل أنا مُلِم ّ لكافّة المعلومات؟! 

ما الفائدة من تحقيق هذا الهدف؟! هل أنا فعلاً احتاجه؟ 

إن كنت رائد أعمال فأنت تحتاجه حقّاً فهو يصُب في مجالك ذاته وحتما سيعود بالنفع عليك، 

أم إن كنت طبيب أسنان مثلاً فماذا سيضيف لمسيرتك هذا الرقم في عالمك أنت!؟)

خامساً استعمال قاعدة تحقيق الأهداف واسمها ٧٠*٣٠

 أي لبلوغك هدف ما يجب أن تحصُر ٧٠% من تركيزك وعملِك عليه و٣٠% من بقيّة تركيزك لبقيّة أمور حياتك (الصحيّة - الرياضيّة - الترفيهيّة..).

سادساً إن لم تحصل على فرصة تحقيق الأهداف بالماضي فلا يجب أن تكون مُحبَط:

وتحرِم نفسِك من خوض التجربة مرةٍ ثانية، قم فوراً وحدّد أهدافك كما تعلّمنا مسبقاً وستكون هذه السنة سنة تحقيق الأمنيات لا محالة.

لنتشارك الأهداف إذاً، ما هو الهدف الّذي سعيت له وتحقّق؟؟ وكم هدف سعيت له دون جدوى؟!

بقلمي نور دعبول

هل كتابِة أهدافي تجعلني أُحقّقها ؟! وما الطريقة لتحقيق الأهداف؟! تنسيق الصورة : ريم أبو فخر

ماهي الطريقة الصحيحة للوصول للأهداف إذاً إن لم تكن كتابتها؟! 

أولاً: الإيمان

 أن نؤمن بأهدافنا في عقلنا وقلبنا إيماناً تاماً، أما كتابتها على ورقةٍ بيضاء ووضعِعا على الجدار أمام السرير لنراها صباحاً ومساءً، أو وضعها على ثلّاجة الطعام اللذيذ لنتذكّرها قبل وبعد كل وجبة طعام، أو وضعها على المرآة أو محفظة الملابس الخاصّ بنا، لرؤيتها عند كلّ خروجة أو عودة للمنزل، هذا كلّه أنّنا لم نحتوي أهدافها في باطننا، أن نحتاج دوماً لرسالة تذكير بهاذا الهدف،أننا لا نملك الإيمان الحقيقي والنيّة الصادقة في الوصول.

ثانياً:الواقعيّة في الأهداف

 لن أقول أنّني سأتحدثّ |الفرنسيّة| بطلاقة هذه السنة وخلال شهرٍ واحد،وأنت لم تكن تملك أيّ مفردات بهذه اللّغة، ولم يسبق لك وقد زرت هذه الّدولة، ولم تقابل في حياتك مواطناً من أصل فرنسي.  فابن البلد والّذي يملك هذه اللّغة الأم قد استغرق وقتاً أكثر وممارسة طويلة لتحدُّثه الفرنسيّة بطلاقة.

ثالثاً: عدم المبالغة بعدد الأهداف الموضوعة

 فالعدد الكبير يُشتَّت انتباهك وتركيزك وعندها لا تستطع أن تصل لهدف محدد بوضوح، لأنك لم تستطع أن تنجز مع كلّ هذا التشتت في عالم الأهداف الكثيرة، فلكلّ سنة حدّد هدفين فقط مثلاً واستعمل كامل طاقتك الكامنة لتحقيقهم وهذا سيكفي ويجعلك تشعر  بالثقة عند تحقيق هدفين قد رسمتهم مسبقاً، أفضل من أن تُحدّد ستّة ولا تصل إلا لهدف واحد فعندها سيكون هذا سبب كبير لإحباطك .

رابعاً: قبل تحديد الأهداف يجب أن أملك تَطلُّع ورؤية مستقبليّة

 ماذا أملك أنا لتحقيق هذا الهدف ؟! 

هل تحقيقِه سيعود بالنفع على حياتي أم أنه فقط تحدّي وأردت الدخول به؟! 

مثلاً: (  لو أردت أن أصبح من روّاد |التجارة الإلكترونية| وأصبح الرقم واحد على مستوى العالم هل أنا أملك ما يكفي من الخبرات والتجارب في هذا المجال  !؟ هل أنا مُلِم ّ لكافّة المعلومات؟! 

ما الفائدة من تحقيق هذا الهدف ؟! هل أنا فعلاً احتاجه ؟ إن كنت رائد أعمال فأنت تحتاجه حقّاً فهو يصُب في مجالك ذاته وحتما سيعود بالنفع عليك، أم إن كنت |طبيب أسنان| مثلاً فماذا سيضيف لمسيرتك هذا الرقم في عالمك أنت!؟)

خامساً: استعمال قاعدة تحقيق الأهداف واسمها ٧٠*٣٠

 أي لبلوغك هدف ما يجب أن تحصُر ٧٠% من تركيزك وعملِك عليه و٣٠% من بقيّة تركيزك لبقيّة أمور حياتك ( الصحيّة - الرياضيّة - الترفيهيّة..).

سادساً:إن لم تحصل على فرصة تحقيق الأهداف بالماضي فلا يجب أن تكون مُحبَط وتحرِم نفسِك من خوض التجربة مرةٍ ثانية

 قم فوراً وحدّد أهدافك كما تعلّمنا مسبقاً وستكون هذه السنة سنة تحقيق الأمنيات لا محالة.

لنتشارك الأهداف إذاً، ما هو الهدف الّذي سعيت له وتحقّق؟؟ وكم هدف سعيت له دون جدوى؟!

نور دعبول

 لنبدأ بداية جديدة لتخطيط حياتنا 

لنبدأ بداية جديدة لتخطيط حياتنا تصميم الصورة : وفاء المؤذن

دائماً لدينا اعتقاد أننا إذا أنجزنا المهمة ١٠٠ بالمئة إذاً لقد نجحنا ووصلنا لنجاح الكبير في| تحقيق الهدف| ، وفي المقابل إذا لم تنجز الهدف بنسبة ١٠٠ بالمئة إذ لم ننجح بالتالي نقول عن أنفسنا أننا فشلنا ، بالطبع أن هذا الموضوع غير صحيح .  

ما هو المقصود بالنجاح

النجاح هو المشي على خطوات الهدف وتحقيقه تدريجياً ، فيبدأ عندما تأخد القرار أنك سوف تقوم بتحقيق هدف معين بحد ذاته نجاح ، بالمقابل أيضاً عليك من الحذر من |النجاح المزيف| الذي يركز على المنافسة مع الغير أو إثبات الذات للآخرين ومحاولة التفوق عليهم هذا ليس بنجاح أنه احتراق ذاتي ، وبالطبع النجاح الحقيقي يقاس بمقدار تطورك ونموك الذاتي وتفوقك على نفسك .

عند ما تريد أن تنجح أو تقوم بأي شي عليك أن تقوم بعملية التخطيط ، التخطيط سوف يساعدك على النجاح في تحقيق هدف معين ، المشكلات التي تواجه الكثير في عملية التخطيط أما أن تكون في نقص| معلومات التخطيط| ، أو لدينا معلومات خاطئة عن كيفية التخطيط للهدف .

لديك بعض الأمور التي نتبعها من أجل عملية التخطيط 

١- عند عملية التخطيط حاول أن تسهل وتيسر الوصل للهدف 

 ومحاولة الإبتعاد عن تصعيب خطوات الهدف أو وضع خطوات كثيرة ومعقدة وغير محتملة .

٢- كل شخص لديه رسالة خاصة وطريقة وظروف 

 يعني لا يوجد شخصان في هذا العالم متشابهان في الحياة أو| أسلوب الحياة | أو الأهداف أو التخطيط أو الأفكار أو المعتقدات ، كل منا له طريق ورسالة وله غاية يجب علينا أن ندرك هذه النقطة 

أن حياتك لم ولن تكون مثل حياتي ، بالتالي حياتي لم ولن تكون مثل حياتك ، كل شخص لديه بصمته الخاصة في الحياة .

٣- الصبر والتكرار 

 يحتاج منا تحقيق الهدف إلى الكثير من الصبر ، لتعتقد أن الهدف مثل طفل صغير يحتاج إلى رعاية يحتاج إلى حب إلى اهتمام فالهدف يعامل نفس المعاملة .

٤- المسامحة 

 أريد منك أن تقوم بمسامحة نفسك على جميع الأهداف التي وضعتها سابقاً وقصرت في تحقيقها ، وافتح صفحة بيضاء معا نفسك .

٥- الإمتنان 

 هو حمد الله والشكر له على نعمه الكثيرة التي وهبنا أيها وأنعم علينا بها ، وهو سر من أسرار تجلي الأهداف ،  وهو سبب من أسباب الكثرة والوفرة في الحياة .

 فالقلب الممتن هو مغناطيس المعجزات ، |الإمتنان| هو النظارة التي تجعلنا نرى ونلاحظ وندرك النعم الموجودة حولنا . 

٦- تحمل المسؤولية 

 عليك أن تقرر بأن تحمل نفسك المسؤولية وتصرفاتك الخاطئة ومسؤولية الأمور والظروف سواء إن كانت سلبية أو إيجابية تحاول أن تحل الأمور التي تقف عندها .

تخفيف من الأعباء التي نحن مكبلين بها بشكل لا نهائي ونحاول أن نسيطر عليها قبل أن تسيطر علينا .

هل لديك هدف تريد تحقيقه ؟

هل حققت هدفك ام فشلت في ذلك ؟

أخبرني رأيك الرائع من خلال التعليقات .

بقلمي فاطمة حمدان

كيف تحترِف التسويق الإلكتروني اختيار الصورة رزان الحموي

أولاً: الهدف من التسويق والحملة الإعلانيّة 

هو زيادة ورفع نسبة |المبيعات| بشكل ٍ مباشر، مثلاً: نريد رفع نسبة المبيعات لإصدار محدّد من هاتف ذكي، هنا يجب أن يَصُب المحتوى كلّه في ترغيب العملاء بشراء هذا المنتج، فيجب أن تكون صياغة المحتوى مُشجِّعة على الشراء وأن نذكر مثلاً( احصل اليوم على الهاتف الذكي بالإصدار المحدّد وبألف ليرة مثلاً)، فوجود هذه الكلمات يعتبر بداية شق طريق العميل لمتجرك وتفكيره بالشراء اليوم قبل غداً لحصوله على هذا المُنتَج وبسعر اليوم.

ثانياً: عندما يكون هدف الإعلان تعريفي

 أي الهدف من |صياغة المحتوى| كلِّه والعمل عليه وبذل الجهد والوقت والتكلفة جميع هذه الأمور لهدف توعوي، ومن أجل التعريف بالمُنتَج، في هذه الحالة يجب أن يكون المُحتوى مُغاير للحالة السابقة ومُختلِف عنه، فيجب عدم ذِكر التكلفة أو السعر الحالي للمنتج، فهنا لم يكُن  الهدف الشراء وإنّما نعمل على وصول هذا المحتوى لأكبر عدد ممكن من العملاء وتعريفهم بمزايا ومواصفات هذا المُنتج وسنأخذ مثال يوضّح الفكرة، ويكون لنفس المنتج الّذي ذكرناه في المثال السابق، لإيضاح فكرةٍ مهمّة بعالم التسويق الإلكتروني وهي أنه يمكن لذات المنتج أن يتم تصميم عدّة إعلانات، لكل إعلان هدف خاص يجب أن يحقِّقهُ المحتوى، مثلاً ( احصل على الهاتف الذكي من شركة ... "س" ..  ذي الإصدار الأخير لهذه السنة، بثلاث كاميرات خلفيّة، وأربعة أماميّة، وشاشة متحرّكة، بسماكة شاشة رُبع إنش، وطول خمسة إنش، يأخذ أربعة خطوط، مكبّر صوت ذو جودة عالية، دقّة شاشة عالية، وضوح بالألوان، وجود ميّزة الوضع الخافت عند النّوم.... )، لقد ذكرنا أدقّ التفاصيل عن مُنتج هذه الشركة عدا السعر الحالي، لأننا بهذه الحالة نسعى إلى عمل حملة تعريفيّة بمنتجنا وتسليط الضوء عليه.

ثالثاً: عندما يكون هدف الإعلان زيادة الحصّة التسويقيّة

 وهنا يكون المثال من أفضل الأمور لشرح الفكرة وإيضاح هذا الهدف، مثلاً: ( في بعض الأحيان يُقدِّم أحد المطاعم أحد الوجبات مثلاً البيتزا بحجمها الكبير، وبسعرٍ قليل جداً، فأنت كعميل تشعُر بالغرابة أن هذا السعر قليل جداً وأن البائع في حالة خسارة، أمام هذه التجربة وعندما يُقدّم هذا المنتج بهذا السعر، أنّه ربّما قد يكون تقديم  الطبق هذا وتنسيقِه قد كلّف أكثر من هذا الرقم، هنا فعلاً يكون مُقدِّم المُنتَج غير رابح وأصلاً لم يكن هدفهُ الكسب المالي بقدر هدفهُ من الكميّة الّتي يرغب بإيصالها إلى عدد كبير  من |العملاء|، كتمهيد لطرحِه لهذا المنتج أمام السوق العُظمى، ويكون قد نال الإعجاب العام واعتادوا عليه وبالتالي سيشتروا منه في حال وفره وطرحه بشكلٍ جدّي. 

والآن لنفتح باباً للنقاش مع القارئ العزيز .. أي نوع من |الإعلانات| ترغب بمتابعته ؟؟ وأي إعلانٍ قد يثير شغفك بالصياغة ؟!

بقلمي: نور دعبول

 نصائح للعام الجديد ستغير حياتك

نصائح للعام الجديد ستغير حياتك   تصميم الصورة : ريم أبو فخر

أصدقائي سينتهي هذا العام و نبدأ بعام جديد و كلنا رغبة و أمل  بتحقيق الأهداف و الطموحات في عامنا الجديد .. 

 و لكن!

هل تعلم أننا إذا كررنا عمل الأشياء بالطريقة ذاتها التي نتِّبعها في كل عام  فبالتأكيد سنحصل على نفس النتائج؟
لا و ربما تكون أكثر سوءاً ونكون قد أضعنا عاماً آخر و نحن ننتظر التغير من العام لا من أنفسنا.

فإذا كان لديك |أهداف| أو |طموحات| تريد تحقيقها فعليك بالبدء الآن فهو |الوقت الذهبي| لتبدأ بتغيير حياتك وبالتالي تحصل على نتائج مختلفة و ناجحة.

لذا أصدقائي إليكم بعض النصائح 

1) التركيز على تحقيق إنجاز عمل وحيد و لكن متقن:

أن يكون لديك شيء واحد تعمل على تحقيقه في المستقبل القريب مثل |مهارة| معينة تتعلمها أو تكتسبها أو عادة معينة ويجب أن تبذل ما بوسعك كي تصل لهذا الهدف، و لا تقم بتشتيت نفسك بكثرة الأهداف من جهة تطوير الذات لأنه سيعطيك نتيجة سلبية حتماً.

• و اسأل نفسك

ماهو مصدر الألم الأساسي في حياتك ؟ 

هل| الألم| بسبب عملك فحاول أن توجد بدائل في حياتك 

هل الألم بسبب |العلاقات| فحاول أن تطور علاقاتك

هل الألم بسبب قلة| المال| فحاول أن تطور نفسك وتبحث عن مصدر آخر للدخل 

2) قاعدة ال 100 مرَّة:

كما تعلم لا أحد ينجح بتحقيق إنجازه من أول مرة لذا عليك أن تلجأ للتجربة و لا تجعل اليأس يتسلل إلى قلبك بسبب فشلك من المرة الأولى.

لذا قبل وضع هدفك هذا العام اسال نفسك،هل يمكنك المثابرة بتحقيق الهدف و حتى إن فشلت فتعود و تنهض حتى تصل للفوز المأكد أم أنك ستيأس و تتخد الفشل من المرة الأولى بب لإيقاف حلمك و هدفك.

فمثلاً قد ترى شخص أعجب بشخصية ما ناجحة ويريد أن يقلدها و لكن قد تكون لاتتناسب مع شغفه و شخصيته و ميوله،

فتذكر دوماً إن كنت لا تعرف شغفك الحقيقي بعد، فهذا يدل على أنك لم تخض الكثير من التجارب في مسير حياتك. فالشغف يأتي من كثرة |التجارب| .

3) كن يا صديقي واقعي:

 أن تكون واقعي في أحلامك وطموحك وتنتبه من الوقوع في عالم من الأحلام.  فأغلب الناس لم يصلوا للنتائج المتوقعة ليس بسبب أهدافهم الكبيرة، فحجم |الهدف| لا علاقة له بتحقيقه أو كونه مجرد حلم، و إنما أن يكون لديك خطوات وأن تضع نظام لهذه الخطوات و تعتمد على وضع نظام يسهل تطبيقه في حياتك.

• مثال على ذلك : شخص وضع هدف في السنة الجديدة أن ينقص وزنه 50 كيلو حتى يصل إلى |الوزن| الطبيعي من غير أن يضع نظام وبالتالي هذا الهدف |غير واقعي|لأنَّه لايوجد نظام معين يخطو عليه، أما إن قام كل يوم بعمل |تمارين رياضية |واتبع |نظام غذائي| معين وبالتالي فهذا هدف واقعي،عليك عندما تضع هدف معين و|مستقبل| ترغب أن تكون قادرا على اتباع  نظام معين والخطوات التي توصلك إلى تحقيق هذا الهدف.

4) التحديث : 

لو أنك تعيش حياتك بشكل معين وترغب في أن تعيش المستقبل بشكل مختلف فعليك تحديث ثلاثة أمور: 

• العادات : إن كانت لديك |عادات |قديمة تمارسها والشيء الجديد الذي تسعى له لاينفع معه هذه العادات فيجب تغيير هذه العادات.
  
  
• القيم والمعتقدات: |القيم| في| الحياة |لاتتغير ولكن ترتيبها بحسب الأولويات هو الذي يتغير.
  
  فمثلاً إن كان الأصدقاء أهم شيء في حياتك ولكن عندما وضعت هدف محدد و يستلزم  أن يكون |العمل| هو الرقم الأول  في حياتك ثم يأتي بعدها الأصدقاء، عليك أن تضحي وتعطي أغلب وقتك وجهدك للوصول لهدفك،  أعلم أنه صعب و لكن ليس بالمستحيل.
  
  
• البيئة المحيطة بك : هناك بعض الأشخاص قد تساعدك للوصول لهدفك وأشخاص آخرين يعرقلوا مسيرتك لذلك عليك وضع بعض الأشخاص في آخر أولوياتك والبعض في أهم| أولوياتك |

وكلما اقتربت من أناس ناجحين أكثر كلما أصبحت مثلهم.

🌷بقلمي ريما عنجريني 

كيف تساعد مجتمعك؟..من كتاب من المجتمع للمجتمع

كيف تساعد مجتمعك؟..من كتاب من المجتمع للمجتمع تصميم الصورة وفاء المؤذن

كلنا نتعرض لمواقف كثيرة نحتاج فيها إلى خدمة من أحد أو نطلب فيها المساعدة من قبل الآخرين، وكم ستكون فرحتنا في حال تمّت خدمتنا والاستماع لنا.

تخيّل لو أنّ كل شخص استطاع تحقيق المنفعة من الآخر فقرر رد الجميل لشخصٍ آخر، وهكذا إلى أن توسّعت دائرة المنفعة إلى أن شملت المجتمع ككل.

يوجد العديد من الطرق التي نستطيع أن نقدّم فيها الفائدة للآخرين وبالتالي

 تحقيق الفائدة على المجتمع

 ومن هذه الطرق:

١- قاعدة الخمس دقائق: 

وهذه القاعدة تعني أن تقوم بخدمة أي شخص طالما هذه الخدمة لا تتجاوز مدتها الخمس دقائق، كأن تقوم بمساعدة رجل مسن على قطع الشارع، أو تبتسم بوجه طفل صغير.

٢- القيام بالشراء من المنتجات التي يعود ريعها لقضايا إنسانية واجتماعية.

٣- استغلال المكان الذي تتواجد به للقيام بنشاطات خيرية 

كتوزيع الفائض من الطعام أو جمع التبرعات بنسبة قليلة لمساعدة المحتاجين.

٤- تقديم الدعم المعنوي أو المادي للمؤسسات التطوعية 

التي تقوم بخدمة الناس والمحتاجين ضمن| المجتمع |ومحاولة التطوع معهم في أيام العطل أو أوقات الفراغ.

٥- المشاركة في الأعمال أو النشاطات التطوعية

 التي تنشأ بعد الكوارث البيئية أو الحروب ومساعدة الضحايا والمحتاجين معنوياً، نفسياً أو مادياً.

٦- القيام بمشاريع ريادية لمعالجة المشاكل البيئية والاجتماعية العاجلة

 ولكن بأساليب تجارية تمكّنك من تحقيق دخل واستمرارية بحيث لا تتشابه مع الجمعيات الخيرية.

الفرق بين الجمعيات الخيرية، والكيانات أو مشاريع الريادة الاجتماعية:

|الجمعيات الخيرية| كلّ خدماتها دون مقابل، حيث تعتمد على التبرعات فقط.

أمّا الكيانات و|المشاريع الريادية |الاجتماعية تقدّم خدماتها بمقابل مادي، وتعتمد على الربح الناتج عن العمليات التي تقوم بها.

كيف يمكن أن تخطط لمشروع ريادي أو لكيان مجتمعي؟

وذلك من خلال معرفة الهدف النهائي من هذا| المشروع| وبناءً عليه تحدّد أهداف صغيرة تنجزها لتصل إلى الهدف الكبير.

وضمن كلّ هدف صغير تضع العديد من الأنشطة التي تمكّنك من تحقيق هذا الهدف، وبالطبع مع قياس جودة ومعيار ما تقوم به.

الهدف النهائي: وقد يتم بناءً على ما تمتلكه مؤسستك وفريقك من قدرات أو بناءً على حاجات المجتمع المعيشية أو البيئية فتضع هدفاً كبيراً بحيث تنجز ما يستطيع فريقك إنجازه.

الأهداف الصغيرة: 

وهي تمثّل كمية| الأهداف الصغيرة |التي ستجعلك تصل لهدفك الكبير.

الأنشطة لضمان الأهداف الصغيرة: مثلاً إن كنت التبرع بألبسة مناسبة للشتاء بدايةً يجب عليك إحصاء عدد العائلات المحتاجة لهذه الألبسة وعدد الألبسة التي يمكن تقديمها.

المؤشّرات: هي عبارة عن مقاييس نوعية ستمكّنك من قياس نجاحك لتصل إلى الهدف.

ملخص: ستشرح خلاله المسارات التي تستطيع العمل عليها، وتوضّح أبرز الأمور المنطقية التي سيقوم عليها مشروعك وأيضاً تشرح أسباب نجاح| المشروع |وكيفية نجاحه وتأثيره على الآخرين.

أمّا بالنسبة لفريق العمل:

أنت تحتاج لأن تدير |فريق العمل |الذي ستؤسسه، ويجب اختياره بحيث يناسب توجّه العمل الذي تقوم به،

 وأن تحاول أن تشراك عدة أفراد في الإدارة، فذلك يضمن الرقابة الذاتية للمؤسسة.

وأيضاً التأكيد على| العمل الجماعي |وضمان الالتزام من قبلك ومن قبل الفريق.

إنّ القيام بالأعمال الإنسانية ضمن المجتمع يجعل عجلة الخير مستمرة، ومهما كانت محاولاتك بسيطة فكن على ثقة أنّ تأثيرها أكبر بكثير مما يمكنك توقعه.

كل التوفيق لكم🌸🌸

 📚 بقلم دنيا عبد الله

 لا تستسلم! تحفيز الذات لتحقيق الأهداف

 - الجزء الثاني -

لا تستسلم! تحفيز الذات لتحقيق الأهداف.

أنهينا  " المقال السابق "  بنصيحة التفكير جيداً بالأهداف التي ترغب في الوصول إليها و تنظيم قائمة لها مهما كانت طويلة،

 حيث يتجاهل الكثير من الناس كتابة أهدافهم ظناً منهم أنه أمرٌ غير مهم.

 خلاصة هذه النصيحة أن أي هدف تحدده سيستنزف منك طاقة و جهد للوصول إليه، 

فإذا عملت على تحقيق الكثير من الأهداف في ذات الوقت فأنت تقوم بتوزيع طاقتك على هذه الأهداف جميعاً في ذات الوقت ويكون نصيب كل هدف من طاقتك صغيرٌ جداً ولا يؤدي إلى أي تطورٍ محسوس، 

وهذا عكس ما قد يحصل إن كنت قد ركَّزت في شيءٍ واحدٍ فقط أو اثنين.

 تجزيء الهدف إلى محطات:

 فحجم الهدف وأهميته بالنسبة إليك قد يتحول بسهولة إلى وسيلة ضغط بالنسبة لك، 

ولكن إذا قمت بتجزئة هدفك إلى أهداف صغيرة وقمت بتوجيه اهتمامك على القسم الأول ثم الانتقال إلى القسم الثاني حال تحقيقه فسيصبح أمراً سهلاً ويعطيك ثقة أكبر في نفسك.

 الصديق قبل الطريق: 

إذا لم يكن الهدف الذي ترغب في تحقيقه شخصيّ أو سريّ، فالأفضل أن تجد شخصاً حائزاً على ثقتك وتخبره للهدف الذي ترغب بتحقيقه 

وهذا سيساعدك 

• أولاً بالسعي للحفاظ على صورتك أمامه وأنك شخص تملك الإصرار،
•  ثانيا ًستحصل على مصدرٍ للتشجيع، 
• ثالثاً قد  يكتشف هذا الشخص صدفة شيئا" معينا" ذو علاقة بهدفك فيدُلك عليه.

سجل و قُم بقياس تقدمك: 

أول ما قد تفكر به حين تحديد هدف لك هو كيفية قياس تقدمك و تطورك، ويكون هذا الأمر حسب نوع الهدف،

 فإن كنت ترغب بتعلُّم لغة فسيكون قياس تقدمك بزياده حصيلة المفردات و تطور المهارات الرئيسية لديك وهكذا، 

كما يعتبر قياس التقدم من أكثر الأشياء التي تساعد في زياده حافزك.

 ارسم صورة لهدفك: 

يقوم العقل بالتفكير وتمرير المعلومات على هيئه صور، 

فإذا قمت برسم صورة للهدف فسيساعدك هذا الأمر لا إرادياً أن تحافظ التركيز على هدفك، فأنت بحاجة إلى أن يعمل كل شيء داخلك بطريقة متناغمة لمصلحة تحقيق هدفك،

 داخلياً وخارجياً يجب أن يعمل عقلك الواعي وعقلك اللاواعي سويةً باتجاه تحقيق هدفك، 

كما يجب مداومة التفكير في هذا الهدف وتخيّل نفسك حال تحقيقه والتغيرات التي ستطرأ على حياتك.

نختم مقالتنا هذه في بعض الأقوال المأثورة

 لبعض الأشخاص الناجحين والذين وصلوا إلى هدفهم، و نحاول التفكير كيف استطاعوا ذلك، 

والت ديزني

 كان دائما ما يقول أن الفرق بين الفوز والخسارة غالباً ما يكون بعدم الاستسلام، 

أما الكاتبة والناشطة السياسية الأمريكية هيلين كيلر 

فكانت تقول وَجّه وجهك باتجاه نور الشمس وهكذا لن ترى الظل، 

ونختم بحكمة مختصرة ومعبرة جداً من الملاكم علي كلاي 

حيث يقول: لا تعُد الأيام، بل اجعل الأيام مستحقه للعد.

💙LINE 💙

 القواعد الحسية في التصميم الجرافيكي 

القواعد الحسية في التصميم الجرافيكي

القواعد الحسية في التصميم الجرافيكي

سنتعرف في  هذه المقالة على أهم المبادئ الأساسية والقواعد الحسية التي يعتمد عليها المصممون في بناء تصميم جرافيكي ما , حيث يمكن تجميع هذه القواعد ضمن ما يلي

1)  contrast: التباين

2) balance : التوازن

3)alignment: المحاذاة والتناسق

4) hierachy : الانسيابية

5) proximity : التقارب والتباعد

6) repitive  : التكرار

7) functionality : التوظيف

8) simplicity  : البساطة

ويجب أن تعمل جميع هذه القواعد كروح واحدة بتناغم وانسجام وكبناء متكامل للوصول إلى الهدف المنشود من التصميم 

1)  contrast: التباين

وهو لا يعني الاختلاف بين الألوان فقط بل وبين الأحجام أيضاً وكذلك تباين الترتيب . ويستخدم التباين عادة لخلق ما يعرف بشعور الصدمة لدى دماغ المتلقي حيث يولد علاقة ما تربط عناصر التصميم ببعضها البعض وبهدفه العام .يمكن أيضاً استغلال التباين لتحفيز عين الانسان على المقارنة بين ما تراه وماتعرفه سابقاً وكل ذلك من أجل خدمة الهدف من التصميم

2) balance : التوازن

يقوم هذا الكون بمجمله على فكرة التوازن ولذلك يعتبر هذا العنصر بمثابة العمود الفقري للتصميم وهو يقوم على عناصر أساسية تحفظه وتدعم الهدف المطلوب منه ومن هذه العناصر : الفراغ وحامل الفراغ ونقاط الارتكاز ومركز الثقل , وللتوازن عدة أنواع هي : التوازن التناظري ( المتماثل ) والتوازن غير التناظري والتوازن الدائري 

3)alignment: المحاذاة والتناسق

الهدف الأساسي لهذه القاعدة هو ضبط إيقاع التصميم باستخدام تشكيل هندسي معين ضمن تناغم وانسجام تامين مع الفراغ وبيئة العمل . ويقوم المصمم عادة برسم خطوط وهمية تساعده على اختيار المحاذاة المناسبة التي تخدم مشروعه

4) hierachy : الانسيابية

وتعتمد على ترتيب العناصر وتنسيقها وتقديمها بطريقة معينة تظهر أهميتها وتبين جماليتها بحيث تقود عين المتلقي بين مكونات التصميم حسب أهميتها

5) proximity : التقارب والتباعد

تخلق هذه القاعدة علاقة ما بين مكونات المشروع فمثلاً يمكن تقريب العناصر المتشابهة إلى بعضها البعض وابعاد العناصر المختلفة عن بعضها بحيث يمكن اعطاء أهمية معينة لكل كتلة من كتل المشروع . يعتبرالتقارب و التباعد المسؤولان الساسيان عن الانسيابية والتوازن في التصميم ويساعدان المتلقي على مشاهدة التصميم دون الخلط بين مكوناته

6) repitive  : التكرار

يعتبرالتكرار من القواعد المهمة في بناء التصميم فيجب توظيفه بما يخدم فكرة التصميم وأهدافه مع تجنب الوقوع في التكرار النمطي غير المبرر لأنه قد يسيئ إلى مجمل التصميم ويبعده عن غايته . يمكن استخدام التكرار على جزء واحد أو على عدة أجزاء من المشروع لاعطاء المتلقي قاعدة ثابتة ونموذج موحد تسير على أساسع بقية العناصر كما يساهم التكرار في خلق الانسيابية والتوازن ويعطي انطباعاً موحداً لدى المتلقي بهدف تثبيت معلومات معينة في عقل المشاهد وهذا ما يحدث عند الاعلان عن منج تجاري مثلاً 

7) functionality : التوظيف

يرتبط التوظيف بجميع عناصر التصميم فنحن لا نستطيع وضع شكل ما لا يخدم وظيفة معينة تخدم بدورها الفكرة العامة من التصميم , أي يجب انتقاء عناصر التصميم بعناية فائقة ووضعها في أماكنها المناسبة ضمن ترتيبها الصحيح 

8) simplicity  : البساطة

يعتمد هذا المبدأ على ضرورة اختزال التصميم في عناصر لها وظيفة محددة وإزالة كل ما لا يخدم فكرة التصميم أو ما قد يسيئ إليه أي يجب إيصال الفكرة للوصول إلى الهدف بأقل عدد ممكن من المكونات وبأجمل وأبسط شكل وهذا ما قد يميز المصمم المحترف عن المصمم المبتدئ

بقلم سليمان ابو طافش

 لا تستسلم! تحفيز الذات لتحقيق الأهداف

- الجزء الأول -

لا تستسلم! تحفيز الذات لتحقيق الأهداف

هل يصعب عليك الوصول إلى هدفك سواء كان عملاً أو دراسة أو تطويراً لذاتك؟ 

هل تقف في منتصف الطريق و تفقد الرغبة في الاستمرار؟ 

هل تشعر بالإحباط بعد فترة قصيرة؟ 

معظم الأشخاص يعانون من هذه الأمور، 

وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة ١٠% فقط يستطيعون الوصول إلى أهدافهم.

يمرّ الوقت باستمرار دون توقف،

 سواء كنت تقضيه بالتسلية و المتعة أو بالعمل الجاد، إما أن تأتي الأيام القادمة بتطور و تقدُم يطرأ عليك، و إما ان تأتي و لازلت على حالك. 

حين تُحدد هدفك ستكون بحالة من الحماس و الطموح دون أدنى شك،

 و لكنك تغفل عن أمر مهم حين تحدد هذا الهدف؛ و هو الحياة. 

تشعر أحياناً أنك حالما تبدأ خطوة معينة فإن الحياة تُعرقلك و تعمل على تشتيت انتباهك عن هدفك لتنشغل بأشياء أخرى،

 و إذا ما داومت على التركيز على هذا الهدف فستفقد الحماس الذي بدأت به و لن تنال التطور الذي كنت ترجوه،

 مما يؤدي إلى فقدانك الحافز المطلوب و تصبح ثقتك بنفسك مهزوزة.

 من السهل جداً 

إلقاء اللوم على الظروف أو العمل أو العائلة أو التكنلوجيا أو أي شيء آخر قد أبعد انتباهك عن هدفك، 

و لكنك نسيت أمراً مهماً و هو الوقت الضائع من حياتك، 

و بالتالي لن تنال فائدة من إلقاء اللّوم على هذه الأمور. كما أنه و من الناحية النفسية يقول علماء النفس أنه أمرٌ خطير،

 و أكثر ما قد يؤذيك هو نفسك بحد ذاتها لأنك توحي لنفسك أنك عاجز و فاقد لأي قدرات داخلية و أن نجاحك يتحكم به مَن حولك أو حتى الظروف.

 كيف إذاً أحقق هدفي رغم المصاعب و كيف أحافظ على الحماس الذي بدأت به؟

هناك ستة أساليب و خطوات معينة تساعدك على إبقاء تركيزك على هدفك و تُزيد من تصميمك للوصول.

١_ أعد التفكير بهدفك الذي تطمح له: 

هل يتماشى هدفك مع القواعد الخمس لتحديد الهدف؟ ف لوضع الهدف خمسة قواعد يجب أن يتبعها، 

1. أولها أن يكون هدفك مُحدداً،
2.  ثانيا" أن يكون هدفاً قابلاً للقياس، 
3. ثالثاً أن يكون قابلاً للتحقيق، 
4. رابعا ًأن يكون هدفاً واقعياً 
5. خامسا ًأن يكون محدداً في وقت؛ فاذا فقد الهدف إحدى هذه القواعد فسيكون من الصعب تحقيقه والوصول اليه.

٢_ اختصر القائمة: 

كونك تمتلك هدفاً فهو شيء جميل ولكنك ستكون مشتتاً إن كثُرت هذه الأهداف،

 فيجب أن لا يكون لديك أكثر من هدفين أو ثلاثة في ذات الوقت، 

خذ وقتك في التفكير وضع قائمة لأهدافك دون تجاهل أي هدف منها، حتى وإن كانت قائمة كبيرة،

 ثم قم بتحديد أكثر هدفين مهمين بالنسبة لك حالياً، وضعهم في قائمة خاصة بهم وضع الباقي في قائمة أخرى وقسّمهم إلى قائمتين،

•  الأولى قائمة مهمة و يجب البدء بها حال الانتهاء من الأهداف الحالية 
• والقائمة الثانية أهدافاً يمكن وضعها قيد الانتظار. 

ترتيب الأهداف بهذه الطريقة سيساعدك في التركيز في الأهداف الحالية.

و بُغية إعطاءك وقتاً للتفكير المُطوّل بأهدافك و أحلامك و لتحفيزك لمعرفة بقية النصائح 

سنختتم هنا لنُكمل البقية في المقال القادم..

" إقرأ المزيد "

كيف يحدد هدف الحملة في فيسبوك مقاييسك الرئيسية  تنسيق الصورة ريم أبو فخر

كما تعلمنا في مقالاتنا السابقة، يمنحك| مدير الإعلانات |القدرة على الاختيار من بين مجموعة أهداف من أهداف الحملة، وبناءً على الهدف الذي تختاره وتعتمده لحملتك، يمنحك فيسبوك فرصة الاختيار من بين عدة خيارات وُضعت لتحسين عرض الإعلانات المختلفة على مستوى المجموعة الإعلانية كما ذكرنا سابقاً.

اختيارك للهدف والتحسين سيؤثر بشكل مباشر على الأشخاص الذين باستطاعتهم مطالعة إعلاناتك، يعتمد| فيسبوك |أساساً على ما تقدمه أنت له من معلومات ليحصل من خلالها على أكبر أو الكثير من النتائج التي تختارها بأعلى مستوى ممكن من الكفاءة، الآن وبعد أن اخترت ما ترغب بتحقيقه، تستطيع أيضًا تقييم نجاح حملتك.

وكما رأينا في موضوعنا الأخير حول تحليل نتائج حملتك، فإن المقاييس الأساسية التي يجب النظر إليها والاهتمام بها عند تقييم نجاح حملتك هي "النتائج، والتكلفة لكل نتيجة".

النتائج "Results": المقصود بها كم مرةً حقق فيها إعلانك نتيجةً اعتماداً على إعدادات تحسين العرض والهدف التي اخترتها وحددتها لحمتك.

التكلفة لكل نتيجة "Cost Result": وتدل على مدى فعالية تحقيقك للهدف الذي حددته للحملة الإعلانية، وهي "نسبة إجمالي المبلغ المنفق على الحملة إلى العدد الاجمالي للنتائج".

في مقالنا هذا سأُخبرك ببعض المجموعات الأكثر انتشاراً لأهداف الحملة وتحسين عرض الإعلانات، لكي تكوّن فكرة أفضل حول النتائج التي ستقيسها.

- سنبدأ أولاً بهدف التوعية بالعلامة التجارية "Brand Awareness Objective".

تم تصميم هدف التوعية بالعلامة التجارية للمعلنين الذين يريدون البحث عن الأشخاص الذين تزيد احتمالية تذكرهم لإعلاناتهم، يقوم المعلنون دائماً بتحسين عرض |الإعلانات| لحملات التوعية بالعلامة التجارية بهدف زيادة تذكّر الإعلان، وبمعنى آخر، يتم عرض إعلاناتك على المستخدمين الذين يرجح فيسبوك أن يتذكروا مطالعة إعلانك في حال طلبت منهم ذلك خلال يومين.

المقاييس الرئيسية للوعي بالعلامة التجارية

النتيجة: تقدير تحسين استدعاء الإعلان "الأشخاص".

عندما تدير حملة التوعية بعلامتك التجارية، فإن المقياس الأساسي الذي ستنظر إليه هو زيادة تذكّر الإعلان المقدرة، وهو العدد المُقدر للمستخدمين الذين من المرجح أن يتذكروا إعلاناتك خلال يومين.

التكلفة لكل نتيجة: التكلفة لكل تحسين مقدر لتذكير الإعلان "الأشخاص".

ولتقدير مدى كفاءة حملتك، تستطيع أن تأخذ لمحة حول التكلفة لكل زيادة المقدرة لتذكر الإعلان، وهو عبارة عن متوسط التكلفة لكل زيادة مقدرة من أجل تذكر الإعلان، فإذا كنت تعرض في الوقت الحالي عدة إعلانات، فإن هذه الإعلانات سيتم عرضها على التوازي.

بإمكانك مثلاً تقييم |الجماهير |التي من المرجح أن تتذكر إعلاناتك، والتي يغلب على تصميماتها أن تكون أكثر قابلية للتذكر.

كيف يحدد هدف الحملة في فيسبوك مقاييسك الرئيسية  تنسيق الصورة ريم أبو فخر

سنتابع معاً توضيح الفكرة من خلال الهدف الثاني وهو:

- هدف الزيارة "المرور" "Traffic Objective"

وسنتحدث الآن عن هدف الزيارات، حيث يمنحك هذا الهدف القدرة على توجيه المستخدمين من فيسبوك أو |إنستغرام |إلى أي عنوان URL تختاره، مثل الصفحة المنتقل إليها للموقع الإلكتروني أو منشور مدونة.

فيما يخصّ حملات الزيارات، تمتلك مجموعة من الخيارات لتحسينها عند العرض، والنوعان الأكثر انتشاراً هما:

 النقرات على الرابط، ومشاهدات الصفحة المتنقل إليها، وفي حال اخترت "النقرات على الرابط"، فسيُعرض إعلانك للأشخاص الذين من المرجح أن ينقروا على الرابط.

بينما عند اختيارك "مشاهدات الصفحة المنتقل إليها"

 فسيُعرَض تطبيقك أمام الأشخاص الذين على الأغلب سينقرون عليه، وسيقومون بتحميل الصفحة المنتقل إليها، وتقدم أداة بيكسل فيسبوك معلومات مشاهدة الصفحة، لذا يجب أن تقوم بوضعها ضمن الصفحة المنتقل إليها حتى تستطيع استخدام التحسين.

المقاييس الرئيسية لحركة المرور

النتيجة: إذا قمت بتشغيل حملة الزيارات، فإن المقاييس الرئيسية التي ستهتمّ بها هي إما عدد النقرات على الرابط، أو عدد مشاهدات الصفحة المقصودة.

التكلفة لكل نتيجة: 

1 - التكلفة لكل نقرة على الرابط.

2 - التكلفة لكل عرض الصفحة المقصودة.

ولمعرفة مدى كفاءة حملتك، وأي إعلان كان أداؤه أفضل في تحقيق النتائج، ستقوم بتحليل التكلفة بناء على عدد النقرات أو التكلفة بناء على عدد مشاهدات الصفحة المقصودة

ويكون ذلك بتقسيم المبلغ الذي يتمّ إنفاقه على عدد النقرات على الرابط، أو بتقسيمه على عدد مشاهدات الصفحة المنتقل إليها التي وصل إليها إعلانك.

- هدف التفاعل "Engagement Objective"

وبعد هدف الزيارة يأتي هدف التفاعل، وتستطيع تحديد هذا الهدف عندما تريد الوصول إلى الأشخاص الذين غالباً ما سيتفاعلون مع مشاركتك "منشورك"، أو صفحتك، أو دعوة الحدث

 يوجد ثلاثة أنواع مختلفة لحملات التفاعل في مدير الإعلانات، ولكل نوع من هذه الأنواع تحسين عرض الإعلانات الخاص بالحملة، والمقياس الرئيسي الخاص بها.

ما هي أنواع حملات التفاعل الثلاثة الموجودة في مدير الإعلانات؟

أولاً إذا كنت تريد أن تزيد التفاعل في منشور معين تروج له، فبإمكانك تحسين عرض الإعلان للتفاعل مع المنشور.

المقاييس الرئيسية لما بعد المشاركة

النتيجة: المشاركات اللاحقة.

التكلفة لكل نتيجة: تكلفة المشاركة المنشورة.

المقاييس الرئيسية التي ربما تهتمّ بها لتقييم نجاح الحملة هي عدد تفاعلات الأشخاص مع المنشور التي حققها منشورك وتكلفة كل تفاعل مع هذا المنشور.

تُعدّ كل ردود الفعل، والتعليقات، والمشاركات، والنقرات على منشورك، تفاعلات مع منشورك.

كيف يحدد هدف الحملة في فيسبوك مقاييسك الرئيسية  تنسيق الصورة ريم أبو فخر

الإعجاب

النتيجة: إبداء الإعجاب بالصفحة.

التكلفة لكل نتيجة: التكلفة لكل صفحة مثل

إذا كنت تريد زيادة عدد الإعجابات بصفحة نشاطك التجاري على فيسبوك، ستسعى حينها إلى تحسين عرض الإعلانات لإعجابات الصفحات، والمقاييس الرئيسية التي ستهتمّ بتحليلها عند تقييمك لنجاح حملتك هي كم مرة حصلت على إعجاب بالصفحة، والتكلفة لكل إعجاب بالصفحة.

وهذا يحسب الإعجابات التي تحدث على الصفحة بشكلٍ مباشر بعد رؤية إعلانك، بالإضافة إلى الإعجابات التي تحدث عن طريق زر الإعجاب بالصفحة في إعلانك.

زيادة عدد الاستجابات

إذا كنت تعلن عن حدث ما وتريد أن تزيد عدد الاستجابات، فباستطاعتك تحسين عرض الإعلان للاستجابة للحدث، تُشير الاستجابة للحدث إلى عدد الأشخاص الذين استجابوا لحدث فيسبوك الخاص بك، واهتموا للمشاركة فيه، أو انتقلوا إليه.

المقاييس الرئيسية للمشاركة في الأحداث

النتيجة: استجابات الحدث.

التكلفة لكل نتيجة: التكلفة لكل استجابة حدث

فالمقاييس الرئيسية التي ربما تهتمّ بها هنا هي عدد الاستجابات للحدث التي وصلتك والتكلفة لكل استجابة للحدث.

- التحويلات

الهدف الأخير الذي سنتحدث عنه بإيجاز هو التحويلات، والحملة التي قمنا بتقييم نتائجها في المقال السابق كانت حملة تحويل.

في مثالنا هذا تريد شركة "Inu & Neko" توجيه طلبات الكتالوك إلى صفحة محددة منتقل إليها تم إعدادها لهذا الأمر، ولمعرفة مدى نجاح الحملة، راجعنا عدد طلبات الكتالوك، وكم بلغت التكلفة لكل طلب كتالوك

 ومع هذا فإن أهداف النشاط التجاري قد تختلف بالنسبة لحملات التحويل كثيراً استناداً على حدث البيكسل الذي تقوم بتحسينه.

أحداث التحويل التي تستطيع تحسينها من أجل:

1 - إضافة العناصر إلى سلة.

2 - التسجيل من خلال نموذج.

3 - اتخاذ قرار الشراء.

يُسمى الإجراء الذي ترغب من المستخدمين أن يتخذوه على موقعك الإلكتروني بعد مشاهدة إعلانك اسم "حدث"، ولكنك تحدده في مدير الإعلانات، وتقوم بتتبعه من خلال أداة بيكسل فيسبوك.

مقاييس التحويل الرئيسية:

النتيجة: عدد أحداث التحويل.

التكلفة لكل نتيجة: التكلفة لكل حدث تحويل.

عندما ترغب بتقييم مدى نجاح حملة التحويل الخاصة بك، عندئذٍ ستهتم بعدد أحداث التحويل التي حققتها، وفي حالة شركة "Inu & Neko"، طلبات الكتالوك، وأيضاً ستعمل على تحليل التكلفة لكل حدث تحويل.

بالإضافة إلى وجود المزيد من أهداف الحملات وخياراتها من أجل تحسين عرض إعلاناتك لتختار ما تريد من بينها ولم نذكر في موضوعنا هذا إلا القليل منها

 ولكن أتمنى أن تكون قد فهمت الفكرة العامة، الشيء الوحيد الذي يجب عليك أن تتذكره هو أن المقاييس الرئيسية التي يجب عليك الاهتمام بها تكون مرتبطة دائماً بما تريد تحقيقه "نتائجك، والتكلفة لكل نتيجة".

بهذا نكون قد انتهينا من هذه الوحدة، وقد تعلمنا فيها أولاً طريقة الحصول على نتائج حملاتك، وطريقة قراءتها في مدير الإعلانات، كما طبقنا ذلك على مثال لحملة، حيث قمنا بتحليل نتائج إعلانات الحملة على مستوى الإعلانات

 وفي نهاية هذه الوحدة تعرفنا على أهمية ودور هدف حملتك في تحديد مقاييسك الأساسية.

ريما العش 

ما هي أنواع الإعلانات على فيسبوك؟ "الجزء 4"

ما هي أنواع الإعلانات على الفيسبوك - 4 - ريما العش

أعزائي قرَّاء سطر.com  أهلاً و سهلاً بكم في سلسلة تعلم التسويق الإلكتروني عبر الفيسبوك...

بعد اختيار الهدف المناسب للإعلان سنكمل معاً باقي الخطوات.

على فرض أنك اخترت "التفاعل Engagement"  هدفاً لإعلانك سيقدم لك فيسبوك عدة خيارات 

عليك أن تختار منها ما يناسب الهدف الذي حددته: 

المشاركة والتفاعل (Post engagement) :

هذا في حال أردت أن يتفاعل الجمهور مع منشورك:

أي أن هناك منشور معين على فيسبوك وأنت تنشئ عليه إعلان وستعرف معنى هذا الكلام في مقالات قادمة والجمهور يكون متابعاً لهذا المنشور ويتفاعل مع المنشور بالضغط على زر الإعجاب أو مشاركة أو كتابة تعليق.

إبداء الإعجاب بالصفحة “Page liks" 

يعني أنك تكتب إعلاناً على الصفحة نفسها مؤلف من سطرين أو ثلاثة ويقوم الجمهور بضغط زر الإعجاب وبالتالي تجمع عدد الإعجابات على الإعلان.

 استجابات الحدث “Event responses“ :

في حال لديك مناسبة وتريد من الجمهور أن يتفاعل معها ويشترك فيها تختار هذا الخيار.

ثم ننتقل إلى حقل "اسم الحملة":

هنا تضع اسم حملتك الإعلانية مثلاً "تسويق ملابس في الإمارات" واسم الحملة لا يظهر لأي شخص غير المسوق نفسه لأن الهدف من تحديد اسم الحملة هو أن يعرف المسوق جميع أنواع الحملات التي قام بها ويميزها عن بعضها.

ننتقل بعدها إلى "ميزانية الحملة":

هنا تحدد المبلغ الذي خصصته لهذه الحملة ولديك طريقتين إما أن تختار طريقة "الميزانية اليومية" وتكتب المبلغ وعليك ألا تنسى أنه أقل مبلغ تستطيع وضعه هو "1" دولار في الميزانية اليومية وكلما أردت زيادة التفاعل عليك أن تزيد المبلغ وعليك أن تنتبه لأمر مهم أيضاً أن عدد المتفاعلين يختلف من بلد إلى آخر فمثلاً بمبلغ "1" دولار قد تحصل من "150– 200" متفاعل في الإمارات أو السعودية بينما قد يصل العدد ما بين "1500 – 2000" متفاعل وبنفس المبلغ في مصر أو المغرب مثلاً .

برأيك ما سبب هذا الاختلاف والتفاوت في عدد المتفاعلين؟

السبب هو اختلاف عدد المستخدمين في هذه البلاد فكلما زاد عدد المستخدمين كانت التكلفة أقل وكلما كان عدد المستخدمين أقل كان سعر الإعلان أعلى.

فإذا اخترت الميزانية اليومية وحددت المبلغ اليومي سيبقى البرنامج مستمراً في الإعلان وسيصرف كل يوم المبلغ المحدد إلى أن ينتهي المبلغ المخصص للإعلان أما إذا اخترت ميزانية "مدى الحياة" وحددت له المبلغ والمدة أو عدد أيام ظهور الإعلان فإن البرنامج سيقّسم المبلغ المخصص على المدة المحددة وسيستمر الإعلان إلى نهاية المدة المحددة وبعدها سيتوقف لوحده.

إذاً نختصر الخطوات التي قمنا بها  بما يلي:

نحدد أولاً الهدف من الإعلان ونوعه ثم نكتب اسم الحملة ثم نحدد المبلغ المخصص للحملة ثم أضغط على زر "أكمل".

الآن بعد أن أنهيت الجزء الأول من إنشاء إعلانك.

ننتقل إلى الجزء الثاني "مجموعة إعلانية" هنا أحدد من هو الجمهور المستهدف الذي سيرى الإعلان ثم مكان ظهوره هل على الهاتف المحمول أم على الكمبيوتر.

ثم أنتقل إلى الجزء الثالث والأخير وهو إضافة التصميم والمحتوى الإعلاني المكتوب وبهذا يكون إعلاني جاهزاً.

نرجو أن نكون قد وفقنا في تقديم الفائدة لكم ووضعنا أقدامكم على أول الطريق للوصول إلى النجاح والاحترافية لنا لقاءات ٌ أخرى إن شاء الله نكمل من خلالها رحلتنا الطويلة في عالم التسويق.

📢 بقلمي ريما العش

 هل ملخصات الكتب لها فائدة؟ وكيف تستفيد منها؟ - الجزء الأول

هل ملخصات الكتب لها فائدة؟ وكيف تستفيد منها؟ - الجزء الأول تصميم الصورة: وفاء مؤذن

سنتحدث في هذا المقال عن أهمية تلخيص الكتاب وهل تلخيصهم يغنيك عن قراءة الكتب

بالطبع تلخيص الكتب لا يغنيك عن قراءة الكتاب، لأن التلخيص قد لا يكون فيه جميع المعلومات، لكن للتلخيص أهمية كبيرة وفائدة، سنتحدث عنها في هذا المقال.

- ماهو تلخيص الكتب؟

هو إمكانية إعادة صياغة المحتوى الأساسي لل|كتاب| صياغة جذابة وبأسلوب جديد، وباستخدام عدد قليل من الكلمات والعبارات، مع الحفاظ على جوهر الكتاب الأصلي والحفاظ على |الأفكار| ومعانيها.

- ماهي فوائد الملخصات؟

في الكثير من الأحيان نقرأ كتب وننسى المضمون المهم في داخلها بعد فترة من الزمن، فيساعد |التلخيص| على استرجاع الأفكار الواردة داخل الكتاب.

في بعض الأحيان تحتاج إلى |القراءة| أكثر من مرة لاستيعاب معاني الكتاب، فالملخص يوفر الكثير من وقتك بدل أن تقرأ |الكتاب| مرة أخرة تقرأ الملخص.

عند قراءة الملخص تستطيع تقديم فائدة ومعلومات مهمة للناس عنه، وتشارك أفكاره الأساسية بثقة كبيرة وعمق أوسع.

- كيف يمكنك تلخيص كتاب بنفسك؟

١- قراءة سريعة للكتاب:

تقرأ كامل الكتاب قراءة سريعة بحيث تشكل تصور وفكرة عامة عنه، من دون أن تدخل في التفاصيل ودون أن تتوقف على |الأمور المعقدة| والغير واضحة.

٢- البحث عن هدف من الكتاب:

اسأل نفسك ماهو الهدف الرئيسي من الكتاب الذي ترغب في تلخيصه، وماهي الفكرة العامة له.

٣- القراءة المفصلة للكتاب:

هنا يجب عليك قراءة الكتاب أكثر من مرة، بهدف التعمق فيه واكتشف كل أفكاره المهمة، إن فصول الكتاب وعناوينها تعبّر عن الأفكار الرئيسية لكل كتاب.

٤- أسلوب مختلف:

يجب بناء أسلوب خاص بك فتعبر عن أسلوبك دون تغيير المعلومات وهذا ما يعزز مهارة التحليل لديك.

٥- الحذف:

احذف جميع الآراء الشخصية و|الاقتباسات| والأدلة، فهدفك من تلخيص الكتاب هو تقديم |فكرة الكتاب| بأقل عدد صفحات ممكنة.

- لماذا يلجأ بعض الناس إلى تلخيص الكتب؟

في بعض الأحيان قد تكون الطريقة التي تتم فيها صياغة الكتب صعبة ومعقدة، وكلمات غير واضحة وغير مفهومة وبالتالي من الصعب أن تتركز داخل العقل وصعب الاستفادة منها، وبالتالي الهدف من التلخيص هو استخلاص أهم وأفضل المعلومات بطريقة سهلة وواضحة من الكتب.

- ماهو الهدف الرئيسي من ملخصات الكتب؟ 

الهدف منها هو معرفة فكرة عن الكتاب قبل أن تقرأه، وبعض الناس لا تحب القراءة أبداً وبالتالي فكرة قراءة ملخص أو سماعه أفضل بكثير من قراءة كتاب كامل بالنسبة لهم، الاستفادة القصوى تأخذها من الكتاب ولكن لو لم تستطيع القراءة وليس لديك إمكانيات يمكنك سماع المخلصات أو قراءة ملخصات.

سنتابع في الجزء الثاني أهم فوائد المخلصات وميزاتها ومحتوياتها...

بقلمي ريما عنجريني  ✍️

ما هي أنواع الإعلانات على فيسبوك؟ "الجزء 3"

ما هي أنواع الإعلانات على الفيسبوك - 3 - ريما العش

أعزائي قرَّاء سطر.com  أهلاً و سهلاً بكم في سلسلة تعلم التسويق الإلكتروني عبر الفيسبوك...

تحدثنا في مقالاتنا السابقة عن "التوعية بالعلامة التجارية" وأهميتها وأن الهدف منها هو تعريف الجمهور بنشاطك التجاري.

ثم تحدثنا عن قسم "التفاعل" وعرفنا وظيفة كل خيار فيه ومتى نستخدمه. 

 موضوعنا اليوم سنكمل شرح  القسم الثالث وهو التحويلات (Conversion) 

القسم الثالث وهو خاص بالأشخاص الذين يمتلكون محلات على أرض الواقع أو تجارة إلكترونية وفيه تجد الخيارات التالية.

التحويلات (Conversions):

هذا الخيار في حال كان لديك ويب سايت. والسؤال هنا ما الفرق بين هذا الخيار وخيار التحولات في التفاعلات؟

خيار التحولات:

في حقل التفاعلات ليس شرطاً أن يكون الهدف من تحويل العميل إلى حساب الويب سايت هو أن يشتري شيئاً ما قد يكون الهدف هو أن يقرأ خبراً مثلاً في مجلة إلكترونية أو مقال في موقعٍ ما أو يشاهد صورة وهدفك هو أن يُظهر لك فيسبوك في التقرير عدد النقرات والمشاهدات.

أما في خيار التحويلات:

هنا هدفك من تحويل العميل إلى حساب الويب سايت هو أن يقوم العميل بعملية الشراء فأنت تطلب من فيسبوك أشياء أكثر تطلب منه أن يقدم لك تقريراً وتحدد له أنك تريد أن يوضح لك كم عميل ذهب إلى هناك وكم واحد منهم اشترى وغالباً يستخدمه من يمتلكون حساب ويب سايت خاص بالتجارة الإلكترونية لمعرفة عدد الأشخاص الذين جاؤوا من فيسبوك وأنستغرام ومَن اشترى من تطبيق الفيسبوك أو من تطبيق الأنستغرام من أجل تحسين أداء الإعلان في الإعلانات القادمة.

كتالوك المبيعات (Catalog sales):

وذلك عندما يكون لديك أكثر من منتج وتريد أن تعرض هذه المنتجات في إعلان واحد تقوم عندها بتصميم قائمة "كتالوك" بهذه المنتجات لعرضها مع بعضها في إعلان واحد مع الصور وكتابة الوصف المناسب للمنتج.

حركة المرور "مرور المتجر" (Store traffic):

 في حال كنت لا ترغب أن يقوم العميل بالشراء أون لاين وتريد أن يأتي إليك إن كنت تملك متجراً أو مطعماً مثلاَ أو العيادة ...إلخ.

هنا عندما يضغط العميل على الإعلان فإنه يذهب مباشرة إلى عنوانك وهذا هو الفرق بين هذا الخيار وباقي الخيارات.

الآن عندما أبدأ بالإعلان عليّ أن أسأل نفسي أولاً ما هو هدفي من الإعلان؟

هل لديّ حساب ويب سايت وأريد أن أجعل العميل يتحول إليه مباشرة عندها أختار "التحولات".

هل أنا أمتلك منتجاً وأريد من العميل أن يتفاعل مع الإعلان ويشتري مني أختار "التفاعل".

هل لديّ تطبيق على الهاتف المحمول وأريد أن أوجه العميل إلى تحميله من موقعٍ معين أختار الإعداد الخاص بالتطبيقات لديّ فيديو إعلاني وأريد أن يشاهده أكبر عدد من العملاء ويتواصلوا معي ويكتبوا تعليقاتهم أختار "مشاهدات الفيديوهات".

الفيسبوك قسّم هذه الخيارات بناء على اختلاف تفاعل الجمهور مع الإعلانات والمنشورات:

• فهناك قسم يقوم بالتصفح فقط لا يعلق على أي منشور ولا يسجل إعجاب ولا يقوم بأي تفاعل، هو فقط يشاهد هؤلاء الأشخاص يصنفهم فيسبوك من ضمن قائمة "التوعية بالعلامة التجارية".
• وهناك أشخاص يتفاعلون فيصنفهم فيسبوك ضمن قسم "التفاعل" هذا لضمان نتائج أفضل للإعلان بحيث تحقق هدفك من إعلانك ولذلك عليك عند الإعلان أن تنتبه جيداً لاختيار النوع المناسب لهدفك الإعلاني سواء كان منتجاً أو تطبيقاً أو فيديو ...إلخ.

بعد أن تعلمنا كيف نحدد الهدف من الإعلان نكمل في لقائنا القادم باقي خطوات إنشاء الإعلان فانتظرونا.

 تأهلٌ قيصريٌ لليفربول وتوتنهام، ومرورٌ سهلٌ لتشيلسي وأرسنال في كأس الرابطة الإنكليزية

تأهلٌ قيصريٌ لليفربول وتوتنهام، ومرورٌ سهلٌ لتشيلسي وأرسنال في كأس الرابطة الإنكليزية تصميم الصورة ريم أبو فخر

أرسنال & ساندرلاند. 

حقق نادي| الأرسنال| فوزاً عريضاً على نادي ساندرلاند بخمسة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ. 

إيدي نيكيتاه سجل هدف المدفعجية الأول في السابعة عشرة من زمن الشوط الأول، وأضاف زميله نيكولا بيبي الهدف الثاني، بعده بعشر دقائق. 

محاولة تقليص النتيجة جاءت بقدم الويلزي برودهيد في الدقيقة الواحدة والثلاثين. 

مهاجم أرسنال الشاب نيكيتاه عاد ليوسع الفارق مرة أخرى مطلع الشوط الثاني بهدفين متتاليين، قبل أن يضع الصغير تشارلي باتينيو رصاصة الرحمة في جسد ساندرلاند بهدفٍ رابعٍ. 

تشيلسي & برينتفورد. 

بطل الدوري،| تشيلسي| تخطى عقبة نادي برينتفورد، بعدما فاز عليه بهدفين للاشيء، سُجلا في العشر دقائق الأخيرة من المواجهة. 

الهدف الأول سجله مدافع |برينتفورد| جانسون بالخطأ في مرمى فريقه، أما الهدف الثاني فجاء بقدم الإيطالي جورجينيو من علامة الجزاء. 

توتنهام & ويستهام يونايتد. 

ويستهام بعد ما أقصى حامل اللقب| مانشيستر سيتي |في الدور السابق، كاد أن يصطاد الديوك الإنكليزية، لكنهم نجحوا بالنجاة. 

توتنهام تقدم أولاً بواسطة الهولندي برجوين في الدقيقة التاسعة والعشرين، غير أن لاعب ويستهام بوين، عدل النتيجة بعد ثلاثة دقائق فقط. 

فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي لم يدع نادي المطارق ينعمون بفرحة الهدف، فسجل البرازيلي لوكاس مورا بعد دقيقتين فقط، هدفاً ثانياً. 

كتيبة الأسكتلندي ديفيد مويس، أرادت إثبات أن وصولها لربع نهائي البطولة لم يكن محض صدفة، إنما عن جدارة واستحقاق، فضغطت على| توتنهام| وحاصرتهم بشدة، ألا أنهم لم يستطيعوا تعديل النتيجة أمام استماتت الديوك البيضاء وتألق حارسهم الفرنسي هوغو لوريس. 

وبذلك تنتهي مغامرة ويستهام عند ربع النهائي. 

ليفربول & ليستر سيتي. 

حقق الريدز |ليفربول| فوزاً بشق الأنفس على العنيد ليستر سيتي بضربات الحظ الترجيحية، وذلك بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي بتعادل الفريقين بثلاثة أهدافٍ لكل فريق. 

لاعب ليستر المتألق جيمي فاردي قص شريط الأهداف في الدقيقة التاسعة، ثم عاد ليسجل ثانيةً بعد أربع دقائق فقط. 

ليفربول التقط أنفاسه سريعاً، فقلص تشامبرلين النتيجة، مدوناً أسمه على لوحة الأهداف في الدقيقة التاسعة عشرة. 

لاعب| ليستر سيتي| ماديسون عاد ليوسع الفارق مجدداً في الدقيقة الثالثة والثلاثين، غير أن فرقة الداهية يورغن كلوب لم ترمي المنديل، حيث سجل البديل دييغو جوتا هدفاً ثانياً لليفر في منتصف الشوط الثاني، قبل أن يفاجأ الياباني تاكومي ميناموني نادي ليستر بهدف التعادل في أخر دقيقة من المباراة. 

مؤجلاً الحسم إلى ركلات الحظ الترجيحية، والتي وقفت مع ليفربول. 

ربع النهائي كان صعباً على كل الأندية، لكن نصف النهائي سيحمل مواجهاتٍ قويةٍ بين كبار الأندية، حيث سيلعب أرسنال مع ليفربول بينما سيقابل تشيلسي نادي توتنهام. 

هذا ويذكر أن مباريات الذهاب ستجري في الرابع من شهر كانون الثاني، يناير، مطلع العام المقبل، أمّا الإياب فسيكون في الحادي عشر من نفس الشهر. 

 🏆 تحرير: ضياء سليم