بوروسيا دورتموند يسقط ولايبزيغ ينجو في الدوري الأوروبي تصميم الصورة : ريم أبو فخر

بوروسيا دورتموند الألماني & رينجرز الأسكتلندي

فشل نادي بوروسيا دورتموند في تخطي خسارته أمام نادي رينجرز في ذهاب مباريات مرحلة خروج المغلوب، من مسابقة الدوري الأوروبي.

حيث انتهت المباراة الأولى بين الفريقين بفوز |رينجرز| بأربعة أهدافٍ لإثنين على أرض ملعب سيغنال إيدونا بارك في ألمانيا.

مباراة العودة في غلاسكو

 كانت أكثر جرأة من الألمان ورغبة في تخطي هذا الموقف الصعب، لكن العريق الأسكتلندي صاحب الأرقام القياسية، فاجأهم بالهدف الأول في الدقيقة الثانية والعشرين، عن طريق جيمس ترافينيير من ضربة جزاء. 

أسود الفيستيفاليا انتفضوا بسرعة واستطاعوا تعديل النتيجة في الدقيقة الحادية والثلاثين عبر جودي بلنغهام، قبل أن يضع الهولندي دونيل مالين الأصفر الألماني في المقدمة بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة الثانية والأربعين. 

في الشوط الثاني استغل ترافنيير اندفاع الألمان، فسجل التعادل لفريقه في الدقيقة السابعة والخمسين، وعليه انتهت المباراة بتأهل رينجرز إلى الدور التالي. 

لايبزيغ الألماني & ريال سوسيداد الإسباني

من جهته نادي لايبزيغ الألماني تخطى عقبة منافسه الإسباني |ريال سوسيداد|، وفاز عليه بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ. 

فبعد أن حقق النادي الباسكي نتيجة جيدة في مباراة الذهاب التي جرت في ألمانيا، انكسر في مدينة سان سيبستيان الإسبانية على ملعبه وأمام جماهيره. 

النادي الألماني استثمر كرةً مرتدة من ضربة جزاء نفذها أندريه سيلفا، تصدى لها حارس سوسيداد، لكنها عادت أمام ويلي اوربان الذي سجل الهدف الأول للضيف في الدقيقة التاسعة والثلاثين. 

اندريه سيلفا عاد وسجل هدفاً ثانياً للألمان في الدقيقة التاسعة والخمسين، قبل أن يذلل مارتين زوبي ميندي الفارق لأصحاب الدار. 

لكن رجال المدرب توديسو قضوا على أحلام ريال سوسيداد نهائياً، بعد ما تمكن إيميل فورسبيرغ من تسجيل الثالث لفريقه في اللحظات الأخيرة للمباراة. 

بذلك تأهل لايبزيغ إلى الدور القادم، فيما ودع سوسيداد المنافسة مبكراً.

ضياء سليم 

 سبورتنغ لشبونة يخسر ويتأهل بينما منافسه دورتموند يفوز ويخرج ضمن التشامبيونز ليغ

سبورتنغ لشبونة يخسر ويتأهل بينما منافسه دورتموند يفوز ويخرج ضمن التشامبيونز ليغ  تصميم الصورة ريم أبو فخر

المجموعة الثالثة: أياكس أمستردام - سبورتنغ لشبونة - بوروسيا دورتموند - بشكتاش

المباراة الأولى: أياكس أمستردام & سبورتنغ لشبونة.

حقق متصدر المجموعة| أياكس أمستردام|، فوزه السادس في بطولة |دوري أبطال أوروبا|، ليحقق العلامة الكاملة، وهذه المرة جاء الإنتصار على ثاني المجموعة نادي |سبورتنغ لشبونة| البرتغالي.

المباراة التي شهد أحداثها ملعب يوهان كرويف، في العاصمة الهولندية، تمتع جماهيره بأربعة أهداف لصاحب الضيافة، مقابل هدفين للفريق البرتغالي. 

ليتأهلا معاً للدور المقبل، الأياكس برصيد ثمانية عشر نقطة. 

أما سبورتنغ فجمع تسع نقاط متساوياً مع دورتموند، لكن يسبقه بفارق| الأهداف |في المواجهات المباشرة. 

المباراة الثانية: بوروسيا دورتموند & بشكتاش. 

لم يمنح الفوز الكبير للمارد الألماني| دورتموند|، على نظيره التركي |بشكتاش |التأهل للدور الثاني. 

أسود الفيستيفاليا سجلوا خمسة أهداف كاملة في مرمى الأتراك.

الهدف الأول سجله دانييل مالين في الدقيقة التاسعة والعشرين، بينما سجل النجم الألماني ماركو ريوس الهدفين الثاني والثالث. 

الدقيقة الثالثة والستون، شهدت دخول الموهوب النرويجي ايرلينغ هالاند، الذي لم يخيب آمال مشجعيه ليضع بصمته بعد دخوله بخمسة دقائق فقط، مسجلاً هدفاً رابعاً للأسود. 

هالاند عاود الكرّة مرة أخرى وسجل هدفاً خامساً في الدقيقة الواحدة والثمانين. 

بهذه النتيجة انتقل دورتموند للعب في بطولة اليوروباليغ، عله يعود بشيء منها يليق بإسمه وتاريخه. 

تحرير: ضياء سليم

أندية ألمانيا تفشل في أول اختبارات الدوري الأوروبي تصميم الصورة : ريم أبو فخر

بوروسيا دورتموند & رينجرز

خيب نادي بوروسيا دورتموند آمال جماهيره المحتشدة في ملعب سيغنال إيدونا بارك معقل النادي الأصفر دورتموند، بعدما سقط بشكلٍ مفاجئ أمام ضيفه نادي رينجرز الأسكتلندي بهدفين لأربعة.

النادي الأسكتلندي العريق نجح في تسجيل الهدف الأول من ضربة جزاء لجيمس تافيرينير في الدقيقة الثامنة والثلاثين، ثم أضاف هدفاً ثانياً بعدها بثلاث دقائق عن طريق الكولومبي |ألفريدو موريلوس|.

في الشوط الثاني واصل رينجرز أداءه الرائع فسجل هدفاً ثالثاً بعد ثلاث دقائق فقط من صافرة البداية.

أسود الفيستيفاليا استطاعوا تذليل الفارق بهدفٍ في الدقيقة الحادية والخمسين عبر الإنكليزي جودي بيلنغهام، لكن فريق مدينة غلاسكو عاد إلى التسجيل مجدداً في الدقيقة الرابعة والخمسين، وهذه المرة بالنيران الصديقة عن طريق مدافع دورتموند زاغادو.

الفريق الأصفر لم يستسلم وواصل المحاولة حتى تمكن من تسجيل هدفٍ ثانٍ في الدقيقة الثانية والثمانين عن طريق البرتغالي رافائيل غوريرو.

لتنتهي المباراة بانتصار رينجرز، بينما على لاعبي بوروسيا دورتموند الانتظار حتى الرابع والعشرين من هذا الشهر لمحاولة رد الإعتبار.

لايبزيغ الألماني & ريال سوسيداد الإسباني

النادي الألماني الآخر المشارك في البطولة، |نادي لايبزيغ| سقط على مطب أبناء الباسك ريال سوسيداد بالتعادل بهدفين لكل فريقه، على أرض ملعبه ريد بول أرينا.

النادي الإسباني بادر إلى التسجيل مبكراً في الدقيقة الثامنة عن طريق الفرنسي روبن لي نورماند، بينما استطاع الفرنسي الآخر كريستوفر أنكونكو تسجيل التعادل لأصحاب الأرض.

الشوط الثاني كان شبيهاً بسلفه، سوسيداد يسجل من ضربة جزاء لميكيل اويارزابال، ولايبزيغ يعدل من ضربة جزاء أيضاً عن طريق السويدي ايميل فورسبيرغ.

تعادلٌ أبقى حظوظ الفريقان موجودة، لكن مع أفضلية نسبية لسوسيداد في مباراة الإياب، كونها ستكون على أرض ملعبه وتحت تشجيع جماهيره الكبيرة.

ضياء سليم 

بايرن ميونخ يتجاوز كبوة الجولة الماضية من بوابة غرويتر فورت تصميم الصورة : ريم أبو فخر

بايرن ميونخ & غرويتر فورت

عاد نادي بايرن ميونخ إلى سكة الإنتصارات مجدداً بعد ما سقط بشكلٍ مفاجئ في الجولة الماضية من منافسات البوندسليغا أمام بوخوم بالأربعة، وتعادل مع سالزبورغ النمساوي في دوري أبطال أوروبا.

فعلى الرغم من تأخر الفريق بالنتيجة أواخر الشوط الأول، وتحديداً في الدقيقة الثانية والأربعين، إلا أن نجم الفريق البولندي روبيرت ليفاندوفسكي كان جاهزاً للعودة بالفريق إلى توهجه المعتاد.

حيث استطاع |ليفاندوفسكي| تعديل النتيجة بعد دقيقة واحدة من انطلاق الشوط الثاني، بينما تكفلت النيران الصديقة بترجيح كفة العملاق البافاري، عندما سجل |سيبستيان غريسبيك| بالخطأ في مرمى فريقه عند الدقيقة الواحدة والستين.

في الدقيقة الثانية والثمانين عاد ليفاندوفسكي ليسجل الثالث للبايرن، رافعاً رصيده من الأهداف إلى ثمانية وعشرين هدفاً من ثلاثة وعشرين مباراة لعبها مع فريقه في الدوري. 

الهدف الرابع لبايرن ميونخ سجله الكاميروني تشوبو موتينغ في الوقت بدل الضائع من المباراة. 

بهذه النتيجة رفع كبير بافاريا نقاطه إلى خمسة وخمسين نقطة متقدماً على صاحب المركز الثاني نادي بوروسيا دورتموند بفارق ست نقاط. 

بوروسيا دورتموند & بوروسيا منشنغلادباخ

من جانبه نادي بوروسيا دورتموند، سحق ضيفه |غلادباخ| بسداسية نظيفة، سجل أهدافها ماركو ريوس ودونيال مالين في الشوط الأول، بينما سجل ماريوس وولف وموكوكو هدفين آخرين من صناعة نجم اللقاء ريوس، الذي عاد وسجل الهدف الخامس لفريقه والثاني له بينما ختم ايمري كان مهرجان أهداف دورتموند من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع من المباراة.

ضياء سليم 

 البفاري يحسم كلاسيكو ألمانيا وباريس سان جيرمان يتعثر مجدداً في فرنسا

البفاري يحسم كلاسيكو ألمانيا وباريس سان جيرمان يتعثر مجدداً في فرنسا - ضياء سالم

النادي البافاري مازال محافظاً على تقاليده العريقة ومنظموته الفتاكة ونسقه المرهق للخصوم، حتى لو كان خصمك، الغريم الأصفر بوروسيا دورتموند، صاحب الكرة الجميلة والجماهيرية الطاغية. 

أحداث المباراة:

أصاب| بايرن ميونخ| طموح المتحدي بوروسيا دورتموند بمقتل، وذلك بعدما هزمه على ملعبه الصعب، سيغنال ايدونا بارك.

المباراة الكلاسيكية بين الفريقين، كانت مثيرة بمجرياتها تليق بإسم الفريقين العملاقين.

أسود الفيستيفاليا تقدموا مبكراً بالنتيجة بواسطة جوليان برانديت في الدقيقة الخامسة، لكن البايرن لم يدع فرحة الفريق الأصفر تدوم أكثر من أربع دقائق، حيث عدل النتيجة عبر مهاجمه الفذ روبيرت ليفاندوفسكي، ثم تقدم بهدف.ٍثانٍ من توقيع كونغاسلي كومان.

|الشوط الثاني| بدأه دورتموند كما الشوط الأول، بهدف مباغت عبر نجمه الموهوب ايرلنج هالاند عدل به النتيجة، لكن الكلمة العليا كانت لكبير بافاريا، بهدف من ضربة جزاء سجله ليفاندوفسكي أيضاً.

بهذا الفوز وسع بايرن ميونخ الفارق مع دورتموند إلى أربع نقاط في صدارة البوندسليغا.

أما في الدوري الفرنسي

 تابع |باريس سان جيرمان |عروضه الضعيفة، ولم ينجح بالفوز للمرة الثانية توالياً، عندما سقط بفخ التعادل مع نادي لانس بهدف لهدف.

تقدم نادي لانس أولاً بتسديدة صاروخية من الإيفواري سيكو فوفانا. 

هجوم النادي الباريسي الذي يملك أسماء من الوزن الثقيل، لم يستطع التسجيل، إلى أن تمكن لاعب الوسط، الهولندي فينالدوم من تعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة من المباراة.

على الرغم من هذه النتيجة بقي باريس سان جيرمان متصدراً برصيد اثنا وأربعين نقطة.

يبدو أن باريس سان جيرمان ضامن للقب الدوري، ولكن عينه وطموحه باتجاه| دوري أبطال أوروبا|، خصوصاً بعد استقدام نجوم عالميين، وتكوين فريق من الأسماء الرنانة.

تحرير : ضياء سليم

ايرلنغ هالاند المراهق الذي أشعل النيران بين أندية أوروبا  تصميم ريم أبو فخر

الشاب النرويجي الذي بدأ مسيرته الاحترافية مع مولده النرويجي، حيث لعب لموسمين هناك، لفت أنظار نادي ريد بول سالزبورغ النمساوي، ومن بعده نادي بوروسيا دورتموند، حيث يلعب الآن.

 خاض هالاند تسعة وسبعين مباراة رفقة أسود الفيستيفاليا، سجل خلالها ثمانين هدفاً، فيما لعب للمنتخب النرويجي خمسة عشرة مباراةً، وتمكن من هز شباك المنافسين في اثنا عشرة مرة.

أرقام هذا الشاب الأشقر مذهلة للغاية، وهو يتمتع الإضافة لهذا الحس التهديفي العالي، ببنية جسدية قوية وسرعة ومهارة فذة، جعلت كبرى الأندية الأوروبية في سباقٍ شرسٍ من أجل الحصول على خدماته.

ويأتي في قمة الأندية الراغبة في التوقيع معه، قطبا إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة، بالإضافة لصحابي النفوذ المالي الضخم مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان. 

فالمهاجم النرويجي وعلى الرغم من قدراته الكبيرة، إلا أن قيمة فسخ عقده مع |بوروسيا دورتموند| لا يتجاوز الخمسة وستين مليون يورو.

رقمٌ سهل المنال بالنسبة لعمالقة الأندية ذات الوزن الكبير، فما هي حظوظ كل نادي في ذلك.

ريال مدريد

يطمح فلورنتينو بريز إلى إعادة تشكيل الغلاكتيكوس للمرة الثالثة في صفوف النادي الملكي، وذلك بجمع الفرنسي |كيليان امبابي| مع مهاجم دورتموند في فريقٍ واحدٍ.

لكن بالنظر لطبيعة اللاعبين، اللذان يطمحان ليكونان الرقم واحد في أي فريقٍ قد يلعبان معه، يجعل ذلك بعيداً عن الواقع.

فانتقال امبابي إلى الريال، سيجعل هالاند يفكر مرتين قبل القيام بنفس الخطوة، ومن يدري ربما يحلم بخلافة ميسي في برشلونة، وإحياء المنافسة الكلاسيكية بين كريستيانو وميسي.

برشلونة

قد تغري فكرة إعادة البناء التي تقوم بها إدارة البارسا ابن الواحد وعشرين عاماً باللعب في صفوف البلوغرانا، رفقة مجموعة شابة ومميزة، وتحت قيادة الطموح تشافي هرنانديز، لكن ذلك محصور بوضع الفريق في الفترة المقبلة، وخاصةً تأهله لدوري أبطال أوروبا، فهل سيكون النرويجي صبوراً وينتقل لبرشلونة، أم أنه يحتاج لمنظومة جاهزة من أعلى طراز.

مانشستر سيتي 

النادي الإنكليزي أكثر الأندية التي تغري لاعب دورتموند، ليكون نجم هجومها الأول، فكتيبة |غوارديولا| المرعبة، تلعب بأسلوبٍ واضحٍ وممتعٍ، خطوطها مكتملة بلاعبين في قمة مستواهم، ولاينقصهم إلا صانع الأمجاد، والذي قد يكون إيرلنغ هالاند.

باريس سان جيرمان

سيد فرنسا بكوكبة النجوم العالمية، وجهة محتملة للنرويجي الشاب، لكن تخمة النجوم، والعقلية المالية التي تغلب على تفكير إدارة النادي الباريسي، قد تكون عائقاً في حصول ذلك.

من المستبعد أن يلعب هالاند خارج دائرة هذه الأندية، إلا أذا حصل شيء لم يكن في الحسبان.

وأنت عزيزي القارئ، ماهو رأيك؟ وبأي ألوانٍ ترى هالاند الموسم المقبل؟

شاركنا برأيك.

بقلمي: ضياء سليم

ايرلنغ هالاند المراهق الذي أشعل النيران بين أندية أوروبا  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

أي أنه لم يبلغ الثانية والعشرين من عمره بعد، إلا أن سيطه قد غزى الصحف الرياضية العالمية، بوصفه موهبة رفيعة في طريقها إلى قمة النجومية.

الشاب النرويجي الذي بدأ مسيرته الإحترافية مع مولده النرويجي، حيث لعب لموسمين هناك، لفت أنظار نادي ريد بول سالزبورغ النمساوي، ومن بعده نادي بوروسيا دورتموند، حيث يلعب الآن.

 خاض هالاند تسعة وسبعين مباراة رفقة أسود الفيستيفاليا، سجل خلالها ثمانين هدفاً، فيما لعب للمنتخب النرويجي خمسة عشرة مباراةً، وتمكن من هز شباك المنافسين في اثنا عشرة مرة.

أرقام هذا الشاب الأشقر مذهلة للغاية وهو يتمتع الإضافة لهذا الحس التهديفي العالي، ببنية جسدية قوية وسرعة ومهارة فذة، جعلت كبرى الأندية الأوروبية في سباقٍ شرسٍ من أجل الحصول على خدماته.

ويأتي في قمة الأندية الراغبة في التوقيع معه، قطبا إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة، بالإضافة لصحابي النفوذ المالي الضخم مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان. 

فالمهاجم النرويجي وعلى الرغم من قدراته الكبيرة، إلا أن قيمة فسخ عقده مع بوروسيا دورتموند لا يتجاوز الخمسة وستين مليون يورو.

رقمٌ سهل المنال بالنسبة لعمالقة الأندية ذات الوزن الكبير، فما هي حظوظ كل نادي في ذلك.

ريال مدريد

يطمح| فلورنتينو بريز| إلى إعادة تشكيل الغلاكتيكوس للمرة الثالثة في صفوف النادي الملكي، وذلك بجمع الفرنسي كيليان امبابي مع مهاجم دورتموند في فريقٍ واحدٍ.

لكن بالنظر لطبيعة اللاعبين، اللذان يطمحان ليكونان الرقم واحد في أي فريقٍ قد يلعبان معه، يجعل ذلك بعيداً عن الواقع.

فانتقال امبابي إلى الريال، سيجعل هالاند يفكر مرتين قبل القيام بنفس الخطوة، ومن يدري ربما يحلم بخلافة |ميسي| في برشلونة، وإحياء المنافسة الكلاسيكية بين كريستيانو وميسي.

برشلونة

قد تغري فكرة إعادة البناء التي تقوم بها إدارة البارسا ابن الواحد وعشرين عاماً باللعب في |صفوف البلوغرانا|، رفقة مجموعة شابة ومميزة، وتحت قيادة الطموح تشافي هرنانديز، لكن ذلك محصور بوضع الفريق في الفترة المقبلة، وخاصةً تأهله لدوري أبطال أوروبا، فهل سيكون النرويجي صبوراً وينتقل لبرشلونة، أم أنه يحتاج لمنظومة جاهزة من أعلى طراز.

مانشستر سيتي 

النادي الإنكليزي أكثر الأندية التي تغري لاعب دورتموند، ليكون نجم هجومها الأول، فكتيبة غوارديولا المرعبة، تلعب بأسلوبٍ واضحٍ وممتعٍ، خطوطها مكتملة بلاعبين في قمة مستواهم، ولاينقصهم إلا صانع الأمجاد، والذي قد يكون إيرلنغ هالاند.

باريس سان جيرمان

سيد فرنسا بكوكبة النجوم العالمية، وجهة محتملة للنرويجي الشاب، لكن تخمة النجوم، والعقلية المالية التي تغلب على تفكير إدارة النادي الباريسي، قد تكون عائقاً في حصول ذلك.

من المستبعد أن يلعب هالاند خارج دائرة هذه الأندية، إلا أذا حصل شيء لم يكن في الحسبان.

وأنت عزيزي القارئ، ماهو رأيك؟ وبأي ألوانٍ ترى هالاند الموسم المقبل؟

شاركنا برأيك.

ضياء سليم 

هزيمة مفاجئة لبايرن ميونخ في الدوري الألماني تصميم الصورة : ريم أبو فخر

المباراة دخلها البافاري منقوصاً من حارسه المخضرم |مانويل نوير|، وفيما عدى ذلك كانت صفوف الفريق شبه مكتملة، لكن النتيجة لم تكن متوقعة، لا من أكثر المتشائمين من عشاق البايرن ولا من أشد المتفائلين من جماهير| بوخوم|.

بداية أهداف المباراة كانت من نجم الفريق البولندي روبيرت ليفاندوفسكي

 بعد تسع دقائق من انطلاق المواجهة، غير أن بوخوم عاد سريعاً لأجواء المباراة مسجلاً التعادل عن طريق الغاني كريستوفر أدجاي في الدقيقة الرابعة عشرة.

 ولم يكتفي بوخوم بذلك فتقدم بالنتيجة عبر لاعبه الهولندي |جارغين لوكاديا| في الدقيقة الثامنة والثلاثين من ضربة جزاء.

ماحدث بعد ذلك أمرٌ خارجٌ عن نطاق المألوف

 فبعد دقيقتين يسجل الكوستاريكي كريستيان غامبوا الهدف الثالث لأصحاب الأرض، وفي الدقيقة الرابعة والأربعين هدفٌ رابعٌ لغيررت هولتمان، أنهى به الشوط الأول وسط دهشة متابعي المباراة. 

في الشوط الثاني رمى كبير بافاريا ثقله كله في المواجهة محاولاً استدراك النتيجة، غير أن هجماته افتقدت في مجملها للتركيز، حتى استطاع ليفاندوفسكي تسجيل هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة الخامسة والسبعين، لتنتهي المباراة بخسارة بايرن ميونخ بهدفين مقابل أربعة. 

بهذه النتيجة يكون البايرن قد تلقى هزيمته الرابعة في الدوري هذا الموسم

 حيث سبق وتلقى الهزيمة أمام اينتراخت فرانكفورت، وأوغسبورغ، بالإضافة للخسارة أمام بورسيا منشنغلادباخ، الذي أقصاه أيضاً من منافسات كأس ألمانيا حيث هزمه بخمسة أهدافٍ دون رد. وهي النتيجة الأثقل التي يتلقاها البافاري هذا الموسم. 

بهذه النتيجة توقف رصيد بايرن ميونخ عند اثنا وخمسين نقطة في صدارة الدوري الألماني، لكن بفارقٍ مريحٍ عن الثاني بوروسيا دورتموند الذي يملك ستة وأربعين نقطة.

ضياء سليم  

بايرن ميونخ يكتسح فرايبورغ برباعية في الدوري الألماني  تصميم ريم أبو فخر

بايرن ميونخ & فرايبورغ

أرسل بايرن ميونخ رسالة شديدة اللهجة لجميع المنافسين، قبل لقاء فياريال في دوري أبطال أوروبا.

بعد ما لقن مضيفه فرايبورغ درساً في فنون اللعبة، وأقام على ميدانه مهرجاناً للأهداف زينها برياعية مقابل هدفٍ واحدٍ. 

الملفت في المباراة أن الأهداف الخمسة جاءت جميعها في نصف ساعة، وتحديداً في آخر ثلاثين دقيقة من المباراة. 

فعند الدقيقة الثامنة والخمسين افتتح |ليون غورتيزكا| أهداف البايرن، لكن أصحاب الدار عدّلوا سريعاً عن طريق |نيلز بيترسين| في الدقيقة الثالثة والستين. 

هدف فرايبورغ هز كبرياء العملاق البافاري، الذي صعد من لهجته كثيراً، وبات يسدد الضربات الواحدة تلوى الأخرى لمنافسه، حتى سجل سيرجي |غنابري| هدف التقدم لبايرن ميونخ عند الدقيقة الثالثة والسبعين، ومن ثم أضاف الفرنسي |كينغسلي كومان| الهدف الثالث في الدقيقة الثانية والثمانين. 

أما خاتمة الأهداف فكانت من توقيع النمساوي |مارسيل سيبتايزر| في آخر ثواني اللقاء. 

بذلك رفعت كتيبة المدرب جوليان ناغليسمان نقاطها في صدارة البوندسليغا إلى ستة وستين نقطة، بفارق تسع نقاط عن صاحب المركز الثاني بوروسيا دورتموند. 

مع تبقي ست جولات على نهاية الدوري الألماني 

لايبدو أن أحداً من المنافسين قادراً على انتزاع اللقب من البافاري، أو حتى الاقتراب منه. 

ويبقى طموح بايرن ميونخ منصبٌ على بطولة دوري أبطال أوروبا، في مسعاه لتحقيق البطولة السابعة في تاريخه، بعد أن خرج من ربع نهائي البطولة السابقة على يد نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان. 

فهل يحتفل عشاق النادي بلقبي الدوري والتشامبيونز ليغ في نهاية الموسم؟ أم أن أفراحهم ستقتصر على البطولة المحلية التي ستحمل رقم اثنا وثلاثين؟

بقلمي: ضياء سليم

 طبول الإثارة تقرع في الدوري الأوروبي

طبول الإثارة تقرع في الدوري الأوروبي تصميم الصورة ريم أبو فخر

قرعة الدوري لم تكن أقل ترقباً عن مثيلتها في دوري أبطال أوروبا. فمشاركة بعض الأندية الكبيرة فيها، أعطاها زخماً إضافياً.

حيث جاءت أهم مبارياتها كالتالي:

برشلونة & نابولي.

أفرزت القرعة صداماً قوياً بين برشلونة الإسباني ونابولي الإيطالي، مباراة بنكهة التشامبيونز ليغ.

العملاق الكتالوني لم يلعب في هذه البطولة منذ عام ٢٠٠٤م. فطالما كانت عينه على كأس دوري الأبطال في السنوات الأخيرة.

أما نابولي فيقدم مستوياتٍ جيدةٍ في الدوري الإيطالي، ينافس بشراسة على لقب الكالتشيو، ويحاول جمعه مع لقب قاري.

لم يكن أحد يأمل أن يودع أحد الفريقين الكبيرين البطولة مبكراً، لكن الحظ أبى إلا أن يلتقيان منذ البداية.

بوروسيا دورتموند & رينجرز.

مواجهة قوية بين الفريقين العريقين، فأسود الفيستيفاليا يحتلون وصافة الدوري الألماني، ويملكون فريقاً يحوي كوكبة من النجوم الرائعين، يتقدمهم الهداف النرويجي الشاب إيرلنغ هالاند والألماني الفنان ماركو ريوس، مما يجعله أحد أهم المرشحين للبطولة.

أما رينجرز فليس أقل شأناً من منافسه، فبطل اسكتلندا يتصدر الدوري هذه السنة أيضاً، وفي سبعة عشرة مباراة في الدوري فاز بثلاث عشرة منها.

أما باقي نتائج القرعة، حملت مباريات قوية أيضاً.

حيث سيقابل لاتسيو الإيطالي نادي بورتو البرتغالي، متصدر الدوري في بلده، بينما يواجه اشبيلية دينامو زغرب.

الإيطالي الآخر أتالانتا سيلعب مع النادي اليوناني أولمبياكوس، في حين مباراة الأندلسي ريال بيتيس ستكون مع كبير روسيا زينيت سان بطرسبورغ.

الباسكي ريال سوسيداد سيكون في مقابلة صعبة أمام الألماني الطموح لايبزيغ، أما مفاجأة الأبطال، نادي شيريف تراسبول المولدوفي فاصطدم بسبورتنغ براغا البرتغالي.

📡  تحرير : ضياء سليم

التعادل يحكم مباراة بنفيكا وأياكس أمستردام تصميم الصورة : ريم أبو فخر

بنفيكا البرتغالي & أياكس أمستردام الهولندي

انتهت مباراة ذهاب الدور ثمن النهائي بين ناديي بنفيكا وأياكس أمستردام بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما.

النادي البرتغالي كان قد نجح في العبور من دور المجموعات على حساب العملاق الكتالوني برشلونة، برفقة مارد بافاريا بايرن ميونخ.

بينما قدَّم أياكس أمستردام واحدةً من أفضل مشاراكاته في البطولة حتى الآن.

حيث تمكن من تصدر مجموعته دون أي خسارة أو تعادل، محققاً العلامة الكاملة أمام فرقٍ عريقةٍ، يأتي في مقدمتها نادي بوروسيا دورتموند الذي أُقصي من البطولة، والنادي البرتغالي الآخر سبورتنغ لشبونة، بالإضافة لكبير تركيا بيشكتاش.

أما في الدوري الهولندي فيحتل نادي العاصمة صدارة الترتيب بفارق خمس نقاط عن ملاحقة ايندهوفين.

وبالعودة لأحداث المباراة

 كان الضيف الهولندي ثقيل الظل على الجماهير البرتغالية، فتقدم بالنتيجة في الدقيقة الثامنة عشرة، عبر نجمه الصربي| دوسان تاديتش|، غير أن بنفيكا استطاع تسجيل التعادل مستفيداً من خطأ مهاجم أياكس سيبستيان هالر، الذي سجل في مرمى فريقه في الدقيقة السادسة والعشرين. 

اللاعب العاجي عاد وكفَّر عن خطأه بعدها بثلاث دقائق، وذلك عندما أعاد التقدم للهولنديين من جديد، بهدفٍ ثانٍ في شباك أصحاب الضيافة. 

في الشوط الثاني حاول |بنفيكا| استدراك ما فات، وضغط بكل قوة من أجل تحقيق نتيجةٍ إيجابيةٍ، أو تسجيل التعادل على أقل تقدير، فكان له ما أراد. 

ففي الدقيقة الثانية والسبعين سجل الأوكراني |رومان يارمتشوك| الهدف الثاني لفريقه، وعليه انتهت المواجهة وتكافأت فرص الناديين للتأهل إلى الدور المقبل، في مباراة الإياب على الأراضي الهولندية في ملعب الأسطورة الراحلة يوهان كرويف معقل نادي أياكس أمستردام. 

والجدير بالذكر أن تلك المباراة ستجري بتاريخ الخامس عشر من الشهر المقبل.

بايرن ميونخ يعود لممارسة هوايته في سحق المنافسين  تصميم ريم أبو فخر

بعد أداءٍ متذبذبٍ في المباريات الأخيرة