عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث تعرف على النجوم وأسرارها. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/13/2021 11:49:00 م

تعرف على النجوم وأسرارها
تعرف على النجوم وأسرارها  


 ما هو النجم؟

يتفق| العلماء |على تسمية كل |جرمٍ فضائيٍ| يشعُّ من تلقاء نفسه بالنجم، والأشعة التي تصدرها| النجوم| متنوعة جداً، 

فهي تتدرج من| الأشعة تحت الحمراء| إلى |الأشعة المرئية| إلى| الأشعة فوق البنفسجية |وغيرها من الأشعة التي نسميها بالأشعة الكونية، 

وبعض تلك الأشعة هو عبارة عن جسيمات دقيقة جداً مثل |الرياح الشمسية|،

 وبعضها الآخر عبارةٌ عن أمواجٍ كهرطيسية،

 وأيّاً كانت تلك الأشعة التي يصدرها| النجم| فهي تنطلق بسبب| التفاعلات النووية| الهائلة التي تعتمل في أعماقه.

 ويضم الكون المرئي عشرات المليارات من النجوم وربما أكثر،

 ولكن ما نراه منها من الأرض في أحسن الظروف هو نسبة صغيرةٌ لا يزيد عددها عن بضعة آلافٍ فقط.

أين تتواجد النجوم ؟

تتواجد النجوم عادةً بشكلٍ منفرد، ولكنها أحياناً تظهر كمجموعاتٍ نجميةٍ تسمى |كوكبات|، 

وبعض النجوم تترافق في ثنائيات كأنها| توائم|،

 وكثيراً ما تجتمع النجوم حول بعضها البعض بفعل الجاذبية على شكل عناقيد. وتختلف النجوم في حجومها وكتلتها التي تحدد قوة التفاعلات النووية في أعماقها وتحدد بذلك عمرها ودرجة حرارتها وطريقة موتها. 

مراحل حياة النجم:

تبدأ حياة كل النجوم بنفس الطريقة، حين تبدأ الغازات المجتمعة في سحابةٍ ضخمةٍ تسمى |السديم| بالتقارب من بعضها البعض بفعل الجاذبية،

 ثم تلتحم معاً متحولةً إلى ما يسمى بالنجم الطفل أو النجم الأولي (protostar)، 

ثم تستمر عملية تجمّع الغازات فوق بعضها البعض فتزداد كتلة النجم وحجمه وحرارته حتى يصبح نجماً متسلسلاً رئيسياً (main sequence star)  

ثم تتطور النجوم بعد هذه المرحلة بطرقٍ مختلفة تبعاً لحجمها وكتلتها.

السديم:

هو سحابة هائلة من الغازات والغبار، وعندما تكون درجة الحرارة داخل السحابة منخفضةً بما يكفي فإن تكوين الجزيئات يكون ممكناً، فتنشأ جزيئات |الهيدروجين| وينتج عن تشكّلها طاقةً على شكل ضوء يسمح لنا برؤية السدم،

 وتعتبر سحابة الجبار الجزيئية   The Orion Cloud Complex في نظام Orion مثالاً قريباً لنجمٍ في هذه المرحلة من الحياة.

مرحلة النجم الطفل Protostar

بعد تشكل جزيئات الهيدروجين في قلب السديم تتحد بعض ذرات الهيدروجين مع بعضها لتشكيل ذرات |الهيليوم |فيكون النجم عند هذه المرحلة قد أصبح نجماً أولياً (طفلاً)،

 وهو عبارةٌ عن سحابةٍ من الهيدروجين والهيليوم والغبار تسبح بين النجوم، 

ومن الممكن رصد النجوم الأولية باستخدام الأشعة تحت الحمراء، ومن الممكن أن تتشكل عدة نجوم أولية في نفس السديم إذا كان كبيراً بما يكفي.

مرحلة T-Tauri

في هذه المرحلة، يبدأ النجم بإنتاج رياحٍ قويةٍ (الرياح الشمسية) تدفع الغازات والجزيئات المحيطة به بعيدًا عنه، وهذا يسمح للنجم المتكوّن بأن يصبح مرئيًا لأول مرة،

 فتصبح رؤيته ممكنةً بدون مساعدة الأشعة تحت الحمراء والموجات الراديوية.

مرحلة النسق الأساسي (التسلسل الرئيسي)

تبدأ هذه المرحلة عندما يصل النجم إلى مرحلة| التوازن الهيدروستاتيكي| ، حيث تتوازن قوى الجاذبية الضاغطة مع القوى النووية التي تدفعه إلى |الإنفجار|، فيأخذ النجم شكلاً كروياً ويسمى بالنجم المستقر. وتقضي النجوم معظم حياتها في هذه المرحلة.

وخلال هذه المرحلة التي قد تستمر لمليارات السنين يقوم النجم باستهلاك مخزونه من الهيدروجين، حيث تندمج جزيئاته لتشكيل الهيليوم في قلب النجم، وتعد شمسنا في طور النجم المستقر حالياً،

 ويعتقد العلماء بأنها ستظل كذلك لمدة 10 مليار سنة أخرى.

إقرأ المزيد ... لتعرف أكثر عن النجوم وأسرارها 

بقلم سليمان أبو طافش 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/13/2021 11:49:00 م

تعرف على النجوم وأسرارها
تعرف على النجوم وأسرارها  


تبدأ حياة كل النجوم بنفس الطريقة ...

وذكرنا من مراحل حياته ...السديم ...

النجم الطفل..... 

مرحلة T-Tauri...

مرحلة النسق الأساسي ...

والآن سنتكلم عن :

مرحلة العملاق الأحمر:

بمجرد أن يستهلك |النجم| كامل مخزونه من| الهيدروجين|تتفوق |قوة الجاذبية| على القوة النووية فينهار قلب النجم على ذاته، مسبباً تمدداً كبيراً في حجم النجم، 

ومع توسعه تقل طاقته وتنخفض درجة حرارة سطحه فصبح| نجماً عملاقاً أحمر|.

 وإذا كان حجم النجم كبيراً بما يكفي فإنه يصنّف كعملاقٍ خارق.

مرحلة اندماج العناصر الأثقل:

عندما يتمدد النجم بما يكفي وتصبح حرارته مناسبة، تبدأ جزيئات |الهيليوم| بالاندماج في قلبه مشكّلة عناصر أثقل مثل| الكربون|،

 وتمنع الطاقة الناتجة عن تلك الاندماجات قلب النجم من الإنهيارأكثر،

 ولكن وبمجرد إنتهاء تلك الإندماجات يبدأ النجم في دمج الكربون، وتتكرر هذه العملية لتكوين عناصر أثقل ثم أثقل حتى يبدأ |الحديد| في الظهور داخل قلب النجم.

بعد ذلك تتوقف الإندماجات ويتوقف إنتاج |الطاقة |ما يؤدي إلى انهيار قلب النجم، 

لأن انتاج الحديد يمتص الطاقة ولا ينتجها، 

وإذا كان النجم كبيراً بدرجةٍ كافيةٍ فإن الإنفجار الداخلي يخلق ما يسمى بالمستعر الأعظم،

 أما النجوم الأصغر مثل شمسنا فإنها تتقلص إلى ما يسمى| أقزاماً بيضاء| يتناثر غلافها الخارجي كسديمٍ كوكبي. 

نهاية النجوم:

تستمر النجوم الكبيرة التي تزيد كتلتها عن كتلة |الشمس |بخمس وعشرين ضعفاً بإجراء التفاعلات النووية طيلة حياتها، 

وبعد توسعها وتحولها إلى| مستعرٍ أعظم |يتم طرد معظم مواد النجم في| الفضاء|، أما القلب فإنه ينفجر بسرعةٍ متحولاً إلى ما يعرف بالنجم النيوتروني أو إلى ما يسمى |الثقب الأسود|.

أما النجوم الأقل كتلةً فلا تنفجر ولا تتقلص بنفس طريقة |النجم النيوتروني| أو الثقب الأسود، لكن قلبها يتقلص إلى| نجوم صغيرة| وساخنة تسمى| الأقزام الحمراء|، بينما تنطلق المادة الخارجية لها بعيداً عنها في الفضاء. 

ويعتقد العلماء بأن معظم الأقزام الحمراء الموجودة حاليًا قد وصلت إلى مرحلة| النسق الرئيسي| بعد فترةٍ قصيرةٍ من| الإنفجار العظيم|.

وهكذا نرى بأن| الجاذبية| هي القوة المسؤولة عن ولادة النجوم وتطورها وانهيارها،

 محوّلةً إيّاها إلى ثقبٍ أسود أو إلى قزمٍ أبيض سرعان ما يخبو متحولاً إلى ما يسمى بالقزم الأسود، 

ويرى العلماء بأن النجوم الكبيرة تستهلك نفسها بسرعةٍ أكبر بكثيرٍ من النجوم الصغيرة، 

وقد تصل درجة الحرارة على سطح النجوم العملاقة إلى عشرين ألف درجةٍ مئويةٍ، ما يجعل لونها يميل إلى الزرقة، 

في حين لا تتجاوز درجة حرارة سطح الشمس ستة آلاف درجةٍ مئوية ولهذا نراها بلون أبيض مائل إلى الصفرة.


إذا وجدت ما أفادك فشارك المقالة.  

بقلم سليمان أبو طافش 

يتم التشغيل بواسطة Blogger.