انطلاق منافسات كأس العرب في قطر ‎

Image copyright©️alaraby.co.uk

انطلقت على ملاعب العاصمة القطرية الدوحة، |بطولة كأس العرب| في نسختها العاشرة، وبحضور ستة عشر منتخباً عربياً. 

صاحب الضيافة منتخب قطر

قص منخب قطر شريط البطولة، بالفوز على منتخب البحرين بهدف واحد مقابل لاشيء، وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى، والتي تضم بالإضافة لمنتخبي قطر والبحرين، كلاً من العراق وعمان.

من جهة ثانية انتهت مباراة العراق وعمان بالتعادل السلبي، ليتقاسم الفريقين نقاط |المباراة|.

سيد البطولة منتخب العراق، لايبدو أنه قادر على حسم لقبه الخامس، كأكثر الفائزين في ظل تراجع ملحوظ بمستواه في الفترة الأخيرة. 

وبهذه النتائج تسيد |العنابي| رأس المجموعة بثلاث نقاط فيما حل العراق وعمان ثانياً وثالثاً، أما |منتخب البحرين| فقبع في المركز الأخير خالي الوفاض من النقاط. 

في المجموعة الثانية

سحق منتخب تونس منتخب موريتانيا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد.

نسور قرطاج حلقت في سماء البطولة منذ البداية ووجهت رسالة شديدة اللهجة لكل المنافسين. 

في مباراة ثانية من نفس المجموعة

فاز |منتخب الإمارات| على |منتخب سوريا| بهدفين مقابل هدف واحد. 

المنتخب السوري واصل عروضه الضعيفة في الفترة الأخيرة، في ظل مشاكل كثيرة تعصف بالفريق كان أخرها إقالة مدرب الفريق |نزار محروس| واستقدام المدرب الروماني |تيتا فاليريو|. 

وبهذه النتائج، |منتخب تونس| في الصدارة وبفارق الأهداف عن الإمارات برصيد ثلاث نقاط. 

فيما تتقاسم سوريا و موريتانيا ذيل المجموعة. 

نتائج مباريات اليوم الأول من البطولة لم يكن مفاجئاً لأغلب المتابعين. وأنت عزيزي القارئ هل تفاجأت بإحداها؟ 

المصدر: ضياء سليم

 انكشف الضباب وبانت ملامح الفرق المتأهلة للدور الثاني من بطولة كأس العرب

انكشف الضباب وبانت ملامح الفرق المتأهلة للدور الثاني من بطولة كأس العرب  تصميم الصورة ريم أبو فخر

المجموعة الثانية: تونس - الإمارات - سوريا - موريتانيا.

المبارة الأولى: تونس و الإمارات العربية المتحدة.

تدارك |المنتخب التونسي| خسارة الجولة الثانية من منافسات كأس العرب، وحقق فوزاً مهماً على متصدر المجموعة، منتخب الإمارات.

نسور قرطاج كانوا على مستوى المواجهة، وأظهروا شخصية المنتخب المرشح للبطولة، فتقدموا بالنتيجة منذ الدقيقة التاسعة بواسطة سيف الدين جيزيري،

 ولم تفلح محاولات الأبيض الإماراتي طوال المباراة لتعديل النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز تونس بهدفٍ يتيم. كان كافياً لتفرد النسور أجنحتها في سماء الدوحة.

|منتخب الإمارات |وعلى الرغم من الخسارة، إلا أنه رافق التوانسة إلى| الدور الثاني|، لكن كثانٍ للمجموعة خلف تونس.

المباراة الثانية: سوريا و موريتانيا.

خيب| منتخب سوريا| آمال جماهيره و شعبه الباحث عن فسحة البهجة بين ركام وطنه.

فبعد انتفاضةٍ عصماء أمام تونس، المصنف كواحد من أبرز الفرق المرشحة للتويج باللقب، سقط نسور قاسيون مجدداً، وهذه المرة أمام منتخب المرابطين، موريتانيا.

سوريا بدأت| المباراة |بتحفظ مبالغ فيه، ولم تصعد لمناطق موريتانيا إلا قليلاً.

تراجع السوريون، شجع الخصم للتقدم أكثر، وكان لهم ما أرادوا، فتمكنوا من تسجيل الهدف الأول من ركلة ركنية بواسطة محمد سويد في الدقيقة الخمسين، هدفٌ أيقظ أبناء الروماني تيتا فاليريو، فعدلوا النتيجة بعد دقيقتين فقط عن طريق محمود البحر.

ضغط بعدها منتخب سوريا بكل قوة، وكانوا قريبين من اقتناص هدف التأهل أكثر من مرة، لكن قلة تركيز اللاعبين من جهة، وسوء الحظ من جهة أخرى، كانت سبباً في عدم حدوث ذلك.

وبينما الجميع بانتظار اهتزاز شباك موريتانيا، حدث العكس، فاستغل المرابطون تقدم دفاع السوريين وباغتوهم بهدفٍ ثانٍ، كان كفيلاً بالقضاء على الحلم السوري.

وبهذه النتائج، لم تُخرج المجموعة ماهو غير متوقع، فتأهلت تونس و الإمارات وودعت سوريا و موريتانيا البطولة.

تحرير : ضياء سليم