سطر

هل تعاطفت يوماً مع الجوكر تابع هذه الأحداث لكسر القاعدة- الجزء الثاني  تصميم وفاء المؤذن

لطالما كان الجوكر هو رمز للشر والخوف، ولكل ما هو سيئ، وكان بشكل دائم وجوده مترابط بشكل كبير مع الفوضى والدمار، وكان في أغلب القصص والأفلام التي يتواجد فيها، يكسب المعركة دائماً بشره وخبثه، ولكن ما حدث هنا سوف يكسر لك كل هذه القواعد، فسوف نلاحظ بأنه قد يتم خداعه، وبأنه مهزوز ومظلوم أيضاً.

هيا بنا الآن لنكمل أحداث قصة الجوكر كما تم ذكرها في الجزء السابق، لقد فرضوا على الجوكر لبس القناع، وذلك لسبب مهم وهو:

إذا اقتحمت الشرطة المكان بشكل مفاجئ، فسوف يتوقعوا مباشرةً بأنه |رئيس العصابة|، وهنا سوف يكون كل التركيز عليه، وللأسف 

الشديد هذا ما حدث: ف لقد وصلت الشرطة واقتحمت المكان، وحدث الكثير من الفوضى وإطلاق النار، وحينها قد وصل باتمان للمكان وهاجم الجوكر، وذلك بسبب اعتقاده بأنه هو |ريد هود| لأنه كان يرتدي قناعه، وظن باتمان مباشرةً بأنه رئيس العصابة.

-وأثناء ما كان الجوكر يحاول الهرب من باتمان، قفز في النهر الممتلئ بمخلفات كيميائية من المصنع، يا لها من خسارة كبيرة.

هل تعلم ماذا سببت هذه المواد الكيميائية للجوكر

تلك المواد الكيميائية قد أثّرت على بشرته بشكل كبير، وجعلت من بشرته باهتة تماماً، وجعلت من لون شعره أخضر اللون، وبسبب كل

تلك الأحداث السيئة، جوكر قد فقد عقله تماماً، لو كنت مكانه هل كنت ستحافظ على اتزانك؟؟

أم أنك سوف تفقد أعصابك تماماً؟؟؟

كل هذه الأحداث السيئة التي حصلت معه جعلت منه يتحول ل شرير خطير في دي سي، والذي أصبحنا جميعاً نعرفه، وعندما نسمع بكلمة الجوكر، يخطر لنا مباشرة شكلاً معيناً له، لا يمكننا نسيانه أبداً، وطبعاً كل هذا ساهم في تكوين فلسفته المؤثرة عليه بشكل كبير، وهي أن أي شخص من الممكن أن يفقد عقله، ويصبح مثله إذا عاش يوماً واحداً بكل هذا السوء.

طبعاً هذا برأي أغلب الكتّاب الذين خلقوا هذه |الشخصية|، بينما نحن البشر يجب علينا تحكيم عقلنا، واستجماع كل قوانا ونتحدى كل 

الظروف القاسية، ولا نسمح لها في تغييرنا أبداً.

-والآن نحن لا نعلم:

إذا كانت تلك القصة فعلاً هي ماضي الجوكر الحقيقي أم لا، وذلك لأننا نراها من وجهة نظر جوكر نفسه، وطبعاً هناك العديد من الأمور التي قد تثبت بأن الجوكر قد يعتبر راوي غير موثوق، ولكن:

تلك القصة غالباً جزء منها حقيقي، لأنها تم ذكرها بشكل مشابه في أعداد أخرى من وجهة نظر شخصيات أخرى.

ف نهاية هذه القصة كانت تحول الجوكر لشخصية شريرة جداً، ولكن كل ما مر به كان بسبب أفعاله غير الصحيحة أبداً.

ما رأيك حول ما حدث معه؟؟

وهل تستطيع أن تبرر له أفعاله الشريرة؟؟

هل تعاطفت يوماً مع الجوكر تابع هذه الأحداث لكسر القاعدة- الجزء الثاني  تصميم وفاء المؤذن

لطالما كانت قصص الجوكر كثيرة ومختلفة، ولطالما تميز الجوكر بروحه الشريرة وأفعاله المخيفة.

والآن سوف نبدأ في العدد 65 من سلسلة جديدة، وتتضمن الجوكر مع باتمان، هيا بنا لنتعرف معاً على أحداث هذه القصة بالكامل.

في تلك القصة نرى حدوث معركة بين باتمان وجوكر، في مكان مليء بالمتفجرات التي زرعها جوكر بنفسه، وقبل أن يتمكّن 

باتمان من الهرب، انفجرت هذه القنابل، وظهر باتمان ميتاً على الأرض ومن دون حراك.

هل يمكنك توقع شعور الجوكر حينها

وكم كانت درجة سعادته عندما رأى باتمان على الأرض؟؟

-الجوكر أصبح غير قادر على تصديق أنه أخيراً قد |قتل باتمان|، وأخذ جثته وألقى بها في النهر، ولكن من بعدها أصبح يشعر بفراغ كبير، وأصبح يشعر بأنه لا يوجد أي سبب ليستمر على لقب الجوكر، وبشكل خاص بعد موت باتمان، وقرر أن يعتزل الجريمة، ويبحث عن وظيفة من جديد، ويبدأ العيش حياة طبيعية.

-ولكن في حقيقة الأمر:

باتمان لم يمت حقاً، بل كان فاقداً للوعي فقط، ولكن الجوكر لا يعلم هذا، وبالفعل قد أقنع نفسه بأنه شخص جديد، وكأنه قام بعملية

غسيل دماغ، وأسمى نفسه ب جوزيف كير.

ولكن هل بقي على شكله الحالي

بكل تأكيد لا، بل قام بأخذ أدوية عالجت مشكلة جلده الأبيض، وأيضاً قد بدأ بعلاقة رومانسية مع امرأة، وكانت تدعى ريبيكا، وكل هذه الأمور قد غيّرت حياة الجوكر للأفضل، وأصبح أفضل بكثير بشخصيته الجديدة جوزيف، بل وأيضاً طلب الزواج من حبيبته ريبيكا، وهي وافقت، وهذا ما جعله سعيداً جداً، ولا يمكن وصف شعوره أبداً.

-ولكن رغم كل هذه التغييرات في حياته، وكل هذا التحول الهائل في حياته، فهناك العديد من الذكريات التي كانت منذ أيام الجوكر تلاحقه، وتعود إلى ذاكرته بشكل مستمر، وهنا أصبح في حيرة دائمة، وفي حالة حرب مستمرة ، حيث أصبح كل الوقت يقاوم رغبات عنيفة في داخله، وكلما كان يقوم بفعل أشياء غريبة، كان يعاود الاعتذار من ريبيكا، وهي بالفعل تقوم بمسامحته، ومعاً قد حاولا التغلب على حالته النفسية غير المستقرة.

-ولكن الضربة القاضية كانت عندما كانا يسيران معاً، وجوكر بالصدفة قرأ جريدة، حيث كان فيها ما يلي:

قرأ خبراً كان صادماً بالنسبة له، وهو |عودة باتمان| من جديد.

هل يمكنك تخيل شعور الجوكر في هذه اللحظة؟؟

وكم يشعر بالصدمة عند قراءة هذا الخبر؟؟

هل تعاطفت يوماً مع الجوكر تابع هذه الأحداث لكسر القاعدة- الجزء الثاني  تصميم وفاء المؤذن

ويك أوف داث Wake of Death  تصميم وفاء المؤذن

ويك أوف داث

يتحدث فلمنا لليلة عن فتاة صينية لاجئة تصل لأمريكا، تحاول إنقاذها سينثيا لكن عصابة مافيا تختطفها، فيقوم بن آرشر بمطارتهم لإنقاذها.

- ملخص بداية الفلم:

في بداية الفلم تظهر لقطة مطاردة بين بن آرشر وهو ضابط بالمكافحة وعصابة مافيا صينية، محاولاً تحرير فتاة اختطفوها تبلغ من العمر أربعة عشرة عاماً، لكنه عند مطاردته لهم يفقد السيطرة على سيارته لظهور شاحنة كبيرة أمامه وهو على الطريق السريع.

من هي كيم

منذ حوالي ثلاثة أيام، ظهرت في الفيلم فتاة تدعى كيم ابنة رجل المافيا الشهير صن كوان، تراقب أباها وهو يقضي على حياة والدتها لأنها قررت حماية ابنتها من حياة والدها الخطيرة.

فتقرر كيم الهروب من خلال الصعود على متن سفينة، تهاجر إلى أمريكا بطرق غير شرعية، لتنقل المهاجرين من الصين لأمريكا.

من هو بن آرشر

بعد قليل يظهر في الفيلم، بن آرشر الذي كان يعمل كحارس في ملهى ليلي مع أصدقائه، يتحدث إلى مديره عن استقالته، لأنه شعر بأن عليه إمضاء باقي أيامه مع زوجته سينثيا وولده نيكولاس.

على الرغم من أن مديره ماكس لا يرغب باستقالته إلا أنه وافق أخيراً على طلبه بعد إلحاحه الشديد.

القبض على السفينة

في تلك الأثناء، في ميناء لوس أنجلوس تقوم الشرطة بالقبض على سفينة المهاجرين.

كان معهم ضابط صيني يتحدث مع الأطفال بلغتهم، وكانت إلى جانبه سينثيا زوجة بن التي تعمل في وكالة الهجرة والتجنيس. 

تراقب سينثيا حالة الأطفال، فتلفت نظرها حالة كيم وترأف لوضعها، فتأخذها لسيارة الإسعاف، وتذهب إلى مديرها ماك هوكينز، طالبة منه مخالفة القوانين لأخذها لمنزلها.

- سبب طلبها الغريب: كان طلبها ناتج عن رؤيتها لوضعها، لأنها لا تبلغ من العمر سوى أربعة عشرة عاماً، ورأت بهذه الرحلة أمور سيئة، ولو تركتها سيأخذها مركز التأهيل، وسيعاملونها معاملة سيئة وهناك ستسوء حالتها.

وافق مديرها بصعوبة، وبدأت تتعرف سينثيا على كيم، وتطمئن على وضعها، وتعلمها أنها ستأخذها لمنزلها، إلا أن كيم كانت تعاني من صدمة منعتها من الكلام.

في المنزل

أخذتها لمنزلها وعرفتها على بن، تتركهم سنثيا على طاولة الطعام ريثما جهزت غرفتها، يتبادل بن وكيم النظرات لكنه ينتبه أنها تنظر لطعامه، فيقدمه لها لأنها جائعة، بعد انتهائها من تناول طعامها تخلد كيم للنوم في الغرفة.

تدخل سينثيا لغرفة كيم محاولة التكلم معها، إلا أنها ترفض الاستجابة معها، تحترم سنثيا مشاعرها وتطفئ لها الأنوار وتغادر.

فتسمع كيم تتحدث معها باللغة الصينية، طالبة منها إبقاء النور لأنها تخاف من الظلمة.