فيلم| الخيال|| العائلي| من |ديزني|| إخراج| بول هوين, | بطولة| ماغ دونيللي بدور " أديسون " وميلو مانهيم بدور" زد ",|صدر عام| 2018. لنتابع أحداثه معاً
كان هناك مدينة مثالية ،تدعى سيبروك،الحياة فيها طبيعية، والناس يعيشون حياة مثالية ،إلى أن حصل فيها شيئ غريب غيّرَ المدينة بأكملها،
وهي حادثة في معمل التجارب ،حيث حصل إنفجار ،ونتج عن هذا الإنفجار أن الناس في هذه المدينة، تحولت إلى مخلوقات غريبة، تدعى (|الزومبي|)
حيث أصبحت الفوضى تعم المدينة، وبدأت الوحوش تهاجم باقي سكان المدينة ،الذين عاشوا فترة طويلة من الذعر، والخوف من تلك الحادثة ،
إلى أن توصلوا لحل، وهو أن يقيموا حاجزاً، بينهم وبين الوحوش،
واستطاع أهل المدينة أن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية، وبنوا هذا السور من خمسين عام، إلى أن توصل العلم أخيراً إلى حل ليتعايش أهل المدينة مع هذه الوحوش ( الزومبي)
وذالك عبر تخصيص لباس، لأي وحش من وحوش الزومبي ،حتى يتمكن الناس من التعرف عليه، وتصنيع جهاز صغير ليرتديه الزومبي يقوم بتوليد موجات كهرومغناطيسية ،حتى تجعله هادئ ،وتقلل من خطره،
وبعد أن توصل العلم لهذه الأشياء تغيرت حياة الزومبي، حيث إستطاع الزومبي من خلالها أن يتعلموا ،ويدخلوا المدارس ،ويمارسوا النشاطات الرياضية، التي يرغبون بها ،ودخول المسابقات أيضاً هذا.
وهنا يأتي دور (زد) وهو أحد وحوش الزومبي
لديه أخت صغرى تدعى (زوي) التي تتمنى بأن تمتلك كلباً صغيراً ،لتلعب معه، لكن أحكام المدينة تمنع الزومبي من إمتلاك الحيوانات، لأنه من الممكن أن يأكلوها.
رغم أن (زد) معترض على هذه القوانين ،ولكنه مُجبر على التأقلم معها،
وبينما كان والدهم يعد لهم وجبة الإفطار ،نصح (زد) بالإبتعاد عن لعبة كرة القدم وعدم التعامل مع البشر ،ويتعامل فقط مع الزومبي ولكن زد يستمتع بلعبة كرة القدم ويتمنى الحصول على لقب بطل جمهورية سيبروك.
حيث كان هناك فتاة يشجعها والديها للعب كرة القدم تدعى (أديسون) ،وحذراها من التعامل مع الزومبي لأنهم يشكلون خطراً عليها.
وفي اليوم التالي ،إنطلق كل من زد و إديسون إلى المدرسة ،وبدأو بترديد أغنيتهم يشرحون بها كيف ينظر كل منهما للآخر، وأنهم يستطيعون أن يعيشون معاً بسلام، ثم إنطلق كل منهما إلى المكان المخصص له الذي يفصل بينه سوراً.
وهناك قام شخص من البشر بمعاكسة أحد الزومبي، فقرر الزومبي إخافته، فأتت الشرطة سريعاً و أخذوه إلى السجن،
لكن زد قام بحل هذه المشكلة وكانت صديقته المخترعة معه، تلك التي ترفض قوانين عدم المساواة بين الزومبي والبشر
في هذه الأثناء كان ذالك الشاب المغرور المشهور. يدعى (بيكي) الذي يكره الزومبي ، وهو من أصدقاء أديسون ، بضم أحد الفتيات وتدعى (بيري) إلى فريق التشجيع وقد أصبحت صديقة من صديقات أديسون
وعندما دخل الزومبي مدرستهم الكئيبة عكس مدرسة البشر الطبيعين.
كان أصدقاء زد قلقين من دخول المدرسة ولكن زد طمئن أصدقائه
قامت مديرة المدرسة بالترحيب بالزومبي
كانت مندهشة لأنها كانت المرة الأولى التي يسمحون فيها للزومبي بالدخول إلى المدارس ،
فسألها زد عن إمكانية إنضمامه لكرة القدم وصديقته المخترعة التي تتمنى الإنضمام لقسم التجارب وصديقه الفنان الذي يحب الموسيقى ، وكان جوابها صادماً لهم عندما قالت أنهم لا يستطيعون المشاركة بأي نشاط.
خرج زد من صفه دون أن يراه أحد، ليبحث عن المكان المخصص للعب كرة القدم ،وفجأة رأته طالبة من البشر وبدأت بالصراخ ،رأيت زومبي رأيت زومبي
مما أدى إلى حدوث فوضى داخل مبنى البشر.
أراد زد الهروب فدخل إلى الغرفة الآمنة للزومبي بينما كانت أديسون تقوم بتهدئة صاحبتها، وتقنعها لدخول الغرفة الموجود فيها زد ، ولكن عندما رأت صديقتها زد هربت بعيداً ،
دخلت أديسون الغرفة وشاهدت زد دون أن تعلم بأنه ينتمي للزومبي تحدثت معه وكانا منسجمان بالحديث، إلى أن أنارت الأضواء ،ورأته من الزومبي، بدأت بالصراخ وصفعته على وجهه ،ثم أخبرته بأن والديها أخبراها أن الزومبي خطيرين جداً ،وشكلهم مخيف
أسرع بيكي ذالك الشاب المغرو وأخذ أديسون من الغرفة.
ذهب زد لينضم إلى فريق كرة القدم، ولكن المدرب رفض انضمامه بناء على طلب مديرة المدرسة، وأن الناس سيسخرون منهم ،إذا وجدوا زومبي في الملعب
إنتقام بيكي من زد
ولكي ينتقم بيكي من زد ،طلب من أديسون وصديقتها بيري أن يقوموا برمي البيض على بيوت الزومبي كما يفعلون بهم كل عام.
وعندما رأى بيكي أحد الزومبي هرب وترك اديسون وصديقتها فرآها زد ووالده ،وحزن منها كثيراً
أرادت أديسون أن تعتذر من زد ،وطلبت منه أن يحضر حفلة كرة القدم، وعندما ذهب زد ،وأصدقائه للحفلة قام بيكي بإشعال النار بوجههم ،مما أدى إلى خوف أحد الزومبي من النار، وحدوث فوضى.
سقطت اديسون فأسرع زد وأنقذها، قبل وصولها للأرض مما دفع المدرب إلى إقناع المديرة بإنضمامه للفريق كما سمحت للزومبي بتناول الطعام بنفس قاعة البشر
بدأت أديسون تزداد إعجاباً بزد ،ويقنعون بعضهم أنهم سيعيشون بسلام
وفي اليوم التالي بدأت المباراة
وعندما بدأو باللعب قام أحد مشتركين الفريق الآخر برمي زد، مما أدى إلى خسارته في المرحلة الأولى
فغضب المدرب، وغضبت المديرة ،وهددت زد بأنه إذ لم يفز سوف يعود إلى قسمهم الخاص بهم، قام زد باللجوء إلى صديقته المخترعة لمساعدته، بإستخدام القوة الموجودة في الجهاز بيده، لكي يعيش الزومبي حياة سعيدة ،وافقت صديقته على مساعدته
نجح زد وصديقته بتحقيق الفوز للفريق ،وأصبح مشهوراً في مدرسته ،وأصبح كل البشر يحبون الزومبي ويتعاملون معهم بود ،ولكن أديسون لم تستطيع أن تقترب من زد، لأن بيكي قام بتحذيرها إن حاولت الإقتراب منه سيخرجها من فريق التشجيع.
فقامت بإرسال رسالة له تخبره بها بأنها سعيدة لأجله فأرسل لها زد بأنه يريد مقابلتها حتى لو خالفت القوانين
فذهبت لرؤيته، واصطحبها إلى حفلة يقيمها الزومبي إحتفالا بفوزهم
شاهدتهم الشرطة ،ولم تستطع أديسون الهروب
فألقت القبض عليها، قدم والديها وأخبرتهم بأنه كانت بموعد مع زد ولم تخبرهم أنه زومبي
طلبا منها رؤية زد، ليتعرفا عليه، فقام زد بخدعة ليصبح كالبشر ،حتى لا يعرفا حقيقته فأعجبا به
عندما ذهبوا المدرسة كانت صديقة زد المخترعة تتكلم معه ،وتخبره بأنه لم يعد بإمكانه إستخدام الجهاز الذي في يده ،وفي هذه الأثناء كان أصدقاء بيكي يسمعون الحديث ،فأخذوا جهاز المخترعة لإفساده ،وظهر الزومبي على حقيقتهم في المباراة الثانية،
فحذر والدي أديسون من الاقتراب من زد والإبتعاد عنه، لكنها رفضت وأخبرت البشر جميعاً أنهم السبب ،لأنهم لا يريدون التعامل مع شخص إستثنائي
وقررت بقيام ثورة، لتكون مساواة بين الزومبي والبشر
وعاش الجميع في المدينة ،وأقاموا حفلة تضم الزومبي والبشر
إكتب رأيك في التعليق وانتظرونا في الجزء الثاني من فيلم زومبيز قريباً ...
بقلم إسراء حيدر
|فيلم بدقيقية| 🎥