عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث مشروعٍ. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/28/2022 07:54:00 م
معارف يجب امتلاكها قبل البدء بريادة الأعمال- تصميم الصورة رزان الحموي
معارف يجب امتلاكها قبل البدء بريادة الأعمال
 تصميم الصورة رزان الحموي 
من المفيد لأي شخصٍ يرغب في |ريادة الأعمال| أن يكون لديه مرجعٌ ما، أو شخصٌ ما يرشده ويوجّه له النصائح في بداية تجربته، خاصةً إذا لم تكن لديه الخبرة الكافية لذلك، ولكن غالبية الأشخاص لا يمتلكون مثل هذه الرفاهية، ولذلك أردت أن أعرض بعض النصائح والأفكار التي وجدتها مفيدةً لكل من يرغب بركوب موجة عالم الأعمال.

لا تتعلق كثيراً بأية فكرة

تنشأ بين بعض الأشخاص والفكرة التي تراودهم حول |مشروعٍ| ما حالةٌ من العشق، ما يجعلهم لا يرون سلبيات الفكرة ونواقصها، والأسوأ من ذلك أنّهم قد يصمّون آذانهم عن سماع الانتقادات والملاحظات الموجّهة إليهم، وهذا من أكبر الأخطاء التي قد تؤدي إلى الفشل، فلا بد من التحلي بالانفتاح دائماً وتقبّل كافة أشكال النقد، وعدم الحكم عليها قبل دراستها جيداً، فهناك الكثير من الأمور التي يجب التوقف عندها، والأسئلة التي يجب الإجابة عنها قبل بدء المشروع والتي قد تغيب عن ذهن صاحب المشروع.

خطة العمل تكون عادةً جيدةً على الورق فقط:

كثيراً ما تكون خطة العمل متفائلةً ومرتّبةً بطريقةٍ تغرينا بدخول مشروعٍ ما، ولكن مهما بدت الخطة جيدةً فمن الأفضل أن نسأل أهل الخبرة، فإن وجد حولنا من يعمل على مشروعٍ مشابهٍ لمشروعنا فمن الجيد استشارتهم، وإذا لم يتوفر لنا ذلك، فمن الممكن أن نبحث عبر الانترنت عن مشاريع مشابهةٍ ومتابعة خط سيرها، فلا بد من الإلمام بأدق تفاصيل العمل مثل التكاليف الحقيقية، وحقيقة السوق والصعوبات المحتملة ودرجة المنافسة وهوامش الربح والخسارة الممكنة، ومن الأفضل قبل وضع خطة العمل، أن نضع تصورين لخطة العمل، أحدهما يحاكي أفضل الاحتمالات والثاني يتضمن أسوأ التوقعات.

القاعدة الذهبية ابحث عن التكاليف الحقيقية

يجب الانتباه جيداً لموضوع |التكاليف|، فبعض التكاليف قد لا تكون ضروريةً ويمكن الاستغناء عنها، وبعضها قد نراه غير ضروري مع أنه مهم، وهناك دائماً تكاليف تبدو غير مرتفعةٍ فلا نهتم لها ولكنها عندما تتراكم تصبح مؤثرةً جداً، فإدارة التكاليف وحساباتها في غاية الأهمية، وقد تصنع الفرق بين النجاح والفشل، فلا يجب صرف رأس المال كله قبل البدء بالبيع وجني الأرباح، وتوقّع أن ذلك قد يأخذ وقتاً أطول مما تظن.

توظيف الأشخاص المناسبين فقط:

يجب تحييد العواطف والعلاقات الشخصية عن ساحة العمل، وكون الشخص جيداً لا يعني أنه مناسبٌ للعمل بالضرورة، فمن الأفضل أن نبحث عن أهل الخبرة والاختصاص، وتجنّب البحث عن العمالة الرخيصة، فهي غالباً ليست خبيرة، ولا تنسى بأن الموظفين يعكسون صورة العمل وصاحب العمل، فالموظف الجيد يدل على الشركة الجيدة والمدير الجيد. 

قائمة التدفقات النقدية

من المهم جداً تتبع |الأموال النقدية| المتوفرة بشكلٍ دائم، فقد تكون المبيعات بدفعاتٍ آجلة، ما يعني أن حجم المبيعات لا يعكس حجم الأموال النقدية المتوفرة، ولذلك ننصح بإنشاء قوائم للتدفقات النقدية بشكلٍ يومي أو أسبوعي على الأقل.

التسويق:

لا تقل أهمية التسويق عن أهمية المشروع نفسه، ومن الأفضل أن نضع خطةً تسويقيةً للمشروع قبل البدء به، فيجب وضع الأفكار الصحيحة والدقيقة لآلية التسويق لمنتجاتنا قبل طرحها، وهناك الكثير من المتاجر الصغيرة والشركات المتوسطة التي حققت أرباحاً كبيرةً بسبب براعتها في التسويق، وإذا استطعت أن توظف مختصاً في مجال التسويق فسيكون ذلك أفضل لمشروعك على المدى الطويل.

خطة العمل البديلة

في ظل التقلبات الاقتصادية غير المتوقعة، ينصح المختصون بضرورة وجود خطة عمل ٍ بديلة كي يتم الانتقال إليها عند تعثر الخطة الأساسية، ورغم أن بعض المختصين يرون بأن ذلك قد يشغل مدير المشروع عن خطته الرئيسية ويشوشه، إلا أن امتلاك الخطة البديلة أثبت بأنه الخيار الأفضل.

أقصر طرق النجاح:

لعل أفضل وسيلةٍ للنجاح السريع هي دراسة السوق جيداً، وتحديد أفضل الموجود فيه، ثم طرحه بطريقةٍ أفضل، ولتحقيق ذلك، يجب اكتشاف سر نجاح الآخرين، وطريقتهم في التسعير والتسويق، والسوق الذي يستهدفونه، وغير ذلك من التفاصيل.

هذه أفضل النصائح التي يجب الانتباه إليها جيداً قبل الانطلاق بأي مشروع، ولكن إذا وجدتم أننا أغفلنا شيئاً ما، فنتوقع منكم أن تطرحوه علينا وأن تشاركوا المقال. 

بقلمي: سليمان أبو طافش

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/09/2022 06:52:00 ص
ما هي الأسباب الستّة المسؤولة عن فشل المشاريع الصّغيرة والمتوسّطة ؟؟!!
ما هي الأسباب الستّة المسؤولة عن فشل المشاريع الصّغيرة والمتوسّطة ؟؟!! 

- هل أيّ |مشروعٍ| سأُقبل عليه، سيفاجئني بالفشل؟؟ هل يوجد أسباب داعمة لهذا الفشل، تقوم على تحريضه، لنستطع الإبتعاد عنها وتوخّي الحذر منها ؟! 

- في الواقع الدّراسات سلّطت الضّوء على أنّ ٣٠% من |المشاريع| الجديدة، تبوء بالفشل، الرّقم هذا كبير، ويشكِّل حاجز من الخوف للخوض تجاه بناء وتأسيس مشروعٍ جديد. 

ما هو السّبب خلف هذا الفشل؟! 

من خلال دراسة هذه المشاريع الّتي عادت على أصحابها بالفشل، وتحليلها، تبيَّن أنّ ٥٣% من الأسباب الّتي أدّت بهذه المشاريع للهبوط باتجاه الأسفل، ومسارها بالاتجاه المعاكس للهدف المرجوّ، هو سبب تسويقيّ، هو ضعف في هذا المجال. 

ما هي الأسباب الستّة الداعمة لهذا الفشل ؟! 

1- عدم معرفة السّوق بشكلٍ جديّ وواعي، وعدم دراسته وتحليله تحليلاً علميّاً، وأن تتم هذه الدّراسة في المرحلة السابقة للبدء بالمشروع، قبل أن  تخوض في المشروع عليك بدراسة السّوق جيّداً .

2- ضياع خطّة عمل تشغيليّة للمشروع الخاص بك، لا يوجد تحديد للأهداف، لا تعرف لمن ستقوم بتوكيل المهام في فريقك، وقت التنفيذ غير محدَّد بدقّة.

3- التمويل غير كافي، لم تضع جميع التّكاليف في الحسبان، رأس المال المخصَّص لهذا المشروع يكفي فقط للتأسيس، دون أن تأخذ بالحسبان، وجود أجور موظّفين، أجور شحن، تكلفة |حملات تسويقيّة|، تكلفة خطط للتطوير بشكلٍ مستمر، أجور تخزين، وغيرها ومن كافّة |الأعمال| الّتي تدعم مشروعك .

4- اختيار موقعك يكون اختياراً خاطئ، أن يكون بعيد جداً، عدم قدرة وصول خطوط النّقل للمشروع، عدم وجود نقاط علّامة بالقرب من موقعك الجغرافيّ، الجغرافيا الصعبة في الموقع كالتضاريس الوعِرة. 

5- التمسّك بخطّةٍ واحدة، وعدم وجود البدائل، السير بخطٍ واحد، دون القدرة  على تبديله وبداية مسار جديد متابعٍ للمسار القديم، في حال وجود بعض العقبات في منتصف طريقك، فبدل من إن تقف دون أن تستطع السّير للأمام وإكمال الرّحلة للوصول إلى |الهدف|، عليك بإمتلاك بدائل حلول تنتشلك من موقفك الصّعب فوراً، وتعمل على إنقاذك. 

6- الطمع تجاه |النّجاح|، عند تذوّقك لفرحة نجاح البدايات، ستزيد فرصة الطّمع للحصول على مكاسبٍ كبيرة وأرقامٍ خياليّة،  تصبح لا تُرضيك الأرقام المعتادة  الّتي تحصل عليها من مشروعك الصّغير مع الوقت، وتبدأ بالعمل على التّوسُّع بطريقة شرسة، دون وعيٍ ودراسةٍ عميقة، وبالتّالي ستبدأ بفقد السّيطرة تدريجيّاً على هذه التوسُّعات الكبيرة المتشعِّبة.

إن كنت من المُقبلين على مشروع عمل صغير ٍ أو متوسّط، فهذا المقال مفيد لك بشكلٍ كبير أيُّها القارئ، لتبتعد عن مُسبّبات الفشل هذه، اترك لي في تعليق على ماذا تقوم فكرة مشروعك؟؟!!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/23/2022 01:39:00 م
سبعة أسباب مسؤولة عن خسارتك وفشل مشروع عملك - اختيار الصورة ريم أبو فخر
سبعة أسباب مسؤولة عن خسارتك وفشل مشروع عملك
 اختيار الصورة ريم أبو فخر 
هل أي مشروع عمل سنخوض به سينجح من أول مرة؟! هل النتائج ستكون مُرضية دوماً؟! 

- حتماً لا، ممكن جداً أن يُفاجئك مشروعك بالفشل، لا يحقّق لك النجاح الّذي رسمتهُ في قفص عقلك وخبأته به، لتفرح بنتيجته.

- لكن هذا المقال، تطرّق لعدّة تجارب، لعددٍ مُختلفٍ من مشاريع العمل، ولأشخاصٍ مختلفين، الّذين بائت مشاريعهم بالفشل، لنرصد بقلمنا هذه الأسباب الّتي جعلته |مشروعٍ فاشل| عاد على صاحبه بالخسارة، لنعرفها ونبتعد عنها، حتّى لا نقع بخطأ قد وقع به غيرنا، لنبدأ مشروعنا بقوّةٍ وثقة أكبر نتلافى فيه أخطاء التّجارب السّابقة.

-يوجد  سبعة أسباب رئيسيّة، تؤدي بمشروعك إلى الفشل، وتعود عليك بالخسارة المادّية والمعنوية نتيجة هذا الفشل. 

أولاً: عدم دراسة المشروع دراسةٍ تفصيليّة

 وتكون متسرِّع بقرارك تجاه هذا المشروع، لا تعطيه حقّه من الوقت اللّازم، لتقوم بعمل |دراسة كافية| شاملة لكلّ جوانبه، لتفهم حجمه، تعرف وتدرِك تماماً ما هي متطلّباته واحتياجاته الهامّة الّتي ستُقدّمها له ليعطيك هو أفضل النتائج والثمرات.

ثانياً: تجاهُل عمل الاستشارات قبل البدء بالمشروع

 تشعُر وكأن رأيك هو الصائب والصحيح تماماً، وكأنك تعرف عن كلّ شيء، |الاستشارة| عند الإقدام على عملٍ جديد هامّة جداً، بالذّات وإن كانت موجّهة لأصحاب الخبرة في مجال العمل الّذي ترغب بالدخول فيه مجدّداً، فعن طريق الاستشارة وطلب رأي الآخرين وتجارِبهم، ستتشكّل عندك خلفيّة واضحة وغير شائبة عن هذا المشروع، ستعرف إن كان هذا ميولك فعلاً، تعرِف من أين تأتي بالمواد أو المعدّات لتبدأ، تعرف من هو عميلك بالدّرجة الأولى، تعرف الأسعار وفي أيّ مستوى ستكون...وغيرها من المعلومات الّتي تصُبّ بالنهاية في مصلحتك أنت ومشروعك، لذلك لا تتردّد في طلب الاستشارة.

ثالثاً: لم تحصل على الثقافة الكافية عن مشروعك الّذي ترغب بالعمل عليه

 لا يكفي أبداً قرارك بالبدء، يترتّب عليك معرفة كل تفصيلٍ عن هذا المشروع المُقبل عليه أنت، سواء كان تفصيلٍ صغير أو أساسي، لا تُهمِل أيّ جانب فيه، فكلّما رصدت جوانبٍ ومعلوماتٍ أكثر كلّما كانت سيطرتِك على بيئة عملِك أقوى، مما يعود بالنتائج الإيجابّية عليك.

رابعاً: البدء من الدرجة رقم عشرة

 لا يرضي غرورك أن تبدأ برأس مال صغير، لا تجده مناسب بحقِّك أن تبدأ بمتجرٍ صغير في حيٍّ غير مشهور، لا يعجبك أن تبدأ مشوارِك بألفٍ في جيبك، بل قرّرت أن تستلف مليوناً، ثمّ لا تعرف من أين ستُعيدها، بل من المُجدي أكثر أن تبدأ بإمكانياتٍ قليلة ومتوفّرة، ثمّ تبدأ بالتطوُّر شيئاً فشيئاً أفضل من البدء من درجةٍ عالية، ثمّ تخسر كلّ شيء.

خامساً: اختيار الشريك بشكلٍ عشوائيّ

 لا أنت تعرف ما  ستقدّمه للعمل ولا هو، وبالتاّلي سيحصل ضياع كبير، وعدم رضا لكلا الطّرفين، عليك أن تحدّد ما يترتَّب على كلٍّ منكم بشكلٍ دقيق.

سادساً: اختيارك لمشروع لا يناسب البيئة المحيطة

 لا تحتاج مدينتك مثلاً لمتجر لبيع القطع المعدنيّة الخاصّة بالشاحنات الكبيرة، فلا أحد يملك هذه الشاحنات في محيطك.

سابعاً: غياب خطّة عمل واضحة للمشروع. 

وأنت عزيزي القارئ، اترك لي في تعليقٍ لك تجربتك مع أول مشروعٍ لك، وهل أصبحت الآن مستعد للانطلاق لمشروعٍ جديد دون أخطاء بعد هذا المقال!؟

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/07/2021 07:57:00 م

 استغل وقتك من أجل القيام بمشروع خاص 

- الجزء الثاني -

استغل وقتك من أجل القيام بمشروع خاص
استغل وقتك من أجل القيام بمشروعٍ خاص 


و في هذا المقال سوف نكمل الطرق الذي وجدها كيوزاكي من أجل امتلاك عمل جانبي بالإضافة إلى وظيفة أساسية براتب ثابت.


٤_ التركيز على إدارة مشروعك و استخدم الخبراء من أجل تنيمة عملك.

إن الأشخاص الذين يمتلكون عملاً أو مشروعاً جانبياً يسعون دائماً للقيام بكل الأعمال بأنفسهم، و لكن من الجيد إيجاد شخصٍ محترفٍ في مجال عملك أو ربما عدداً من الموظفين الذين يمكنهم العمل معك ، 

بحيث يمكنك أن  تقضي جزءً من وقتك في إدارة عملك أو ربما تنميته بشكل أفضل.

 حيث إن تركيز على التنمية  منذ البداية سوف تساعدك على تنمية عملك، و بناء مشروعك أيضاً من أجل أن يصبح أكثر من مجرد عمل جانبي.


٥_ إنشاء فريق عملٍ متميز. 

إن الكثير من أصحاب الأعمال و المشاريع الجانبية قد يكونوا بخلاء بعض الشيء، لأنهم يحاولن توفير المال بشكل دائم، كقيامهم بأعمال المحاسبة و شؤون القانونية، و لكن نظراً لكونهم ليسوا مدربين على هذه الأمور، 

فسوف يحملون على عاتقهم تكلفة كبيرة على المدى الطويل، و سواءً كانت هذه التكلفة في الوقت أو في الفرص الضائعة أو ربما في الرسوم الضريبية. لذا، قم بتكوين فريق عمل متميز من أجل أن يعمل معك و قم مثلاً بتعين محاسب عام لعملك.

 و من الجيد أن تركز على ما يمكنك القيام به و بأفضل شكل و أن تدعَ الآخرين يقومون في باقي الأعمال .


٦ استغل وقتك بذكاء 

يوجد هناك بعض الناس  يعانون من مشكلة في العمل بأعمال جانبية عندما يكون لديهم وظيفة بدوام كامل حيث يشعرون أنه ليس لديهم وقت كافي  لذالك. لكن لو أن هؤلاء قد حاولوا أن يفكروا في الوقت و كيف يقضونه فسوف يرون أنهم يملكون الكثير من الوقت المتاح للقيام في عملٍ جانبي. 

حيث إن مشكلة معظم الناس تكمن في  أنهم يتركون جدول نشاط يومهم يتحكم بهم بدلاً من أن يتحكموا هم فيه! لذا، لو كنت ترغب في إدراة مشروعٍ جانبي ناجح و في نفس الوقت ترغب في أن تحتفظ بعملك الأساسي، 

فيجب أن تصبح خبيرٍ في إدارة الإنتاجية و في الوقت أيضاً.


٧_ استغل التكنولوجيا 

هناك الكثير وسائل تكنولوجية  التي انتشرت حديثاً و التي تساعد على توفير الوقت في القيام بالعديد من المهام في العمل و التي كانت سابقاً تستغرق ساعات طويلة و أصبح من الممكن إنهائها في ثوانٍ أو دقائق قليلة فقط. و حيث إن فرص استغلال التكنولوجيا لا تنتهي على الأطلاق.


لذا، يمكن الاستفادة من هذه الطرق للبدء في عملك الخاص و إيجاد موارد إنتاجية أكثر.

 إبدأ من اليوم و سوف تصبح عظيماً غداً.

📡بقلمي إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/13/2021 05:03:00 م

              من كتاب .. "فن الإختلاط بالنّاس"

من كتاب .. "فن الإختلاط بالنّاس"
 من كتاب .. "فن الإختلاط بالنّاس"

من كتاب .. "فن الإختلاط بالنّاس" :

  • لنفترض أنّ هناك شخصاً يخاف الإختلاط بالناس ويتجنّب أي فرصة للقائهم سواءً في إجتماع عمل، أو رحلة، أو أي مكان يختلط به بالناس فلو كنت من الأشخاص الذي يخافون من الإختلاط الاجتماعي بالناس، أو ترغب في تطوير قدراتك الإجتماعية.

بداية لا أحد ينكر أهمية العلاقات الاجتماعية في الحياة فهي قد تفتح لك الكثير من الأبواب المغلقة، وتعرّفك على بيئات الآخرين ومهاراتهم وأيضاً تحسين الجانب النفسي فلا تشعر بالوحدة وبثقل همومك.

كيف تتغلّب على التوتّر؟

  • في حال قررت أن تكسر خوفك من مقابلة النّاس، وقررت الذهاب في حفلة.
  • في البدء عند دخولك ستشعر بالتوتر وتقرر أن تبقى في زاوية بعيدة وتدّعي أن تشاهد هاتفك.
  • وفي حال قررت أن تذهب لمحادثة الناس ستظهر عليك علامات |التوتّر| و |قلّة الثقة| بالنفس، وذلك سيعكس شخصيتك بسلبية كبيرة مما قد يجعل الناس لا تحب محاكاتك أو التحدث معك.

لمساعدتك على التخلّص من التوتّر :

  •  قد ينصحك البعض أن تتصنع |الثقة بالنفس| وتدرّب عليها ولكن يمكنك أن تستخدم عوضاً عن ذلك تقنية الرجل الخفي .
  • وهذه التقنية تعتمد على أن تشعر بأنك خفي فلا أحد يراك والكل منشغلٌ لنفسه فهذا يخفّف من توترّك وتستطيع الدخول في الحوار بعدها لذلك هذه التقنية لا تتطيل استخدامها بل استخدمها لفترة قصيرة ثمّ بعدها حاول أن تتقمّص شخصية شخصاً آخر أي شخصية تحبّها أو تحبّ بعضاً من تصرفاتها واتّزانها واستخدامها كوسيلة للتّحدث مع الناس،
  • هذه الخواطر قد تساعدك في النجاة من الجمود الذي يصيبك في بداية الاختلاط بالناس وبإمكانك أن تطوّر أي خاصية تتناسب معك لتستخدمها في حالات |التوتّر|.

ما السبب الكائن وراء هذا التوتر؟

  • غالباً يكون بسبب الإفراط في تحليل تصرفات الناس وأفعالهم، فقد تبالغ في توقع ما الذي سيحصل أو تقييم الذي حصل.
  •  ولكي تتمكّن من الإختلاط بالناس بصورة سليمة، من الضروري جداً مراقبة نفسك كيف تقيّم التفاعلات والتصرفات التي يقوم بها الناس وينتبه إلى المبالغات ويحاول أن يسيطر عليها.

كسر الجليد :

  • عند بداية التحدث مع أحد لا يصحّ أن تبدأ حديثك مع أحد بالتكلم بسؤاله من أنت؟

الأفضل أن تحاول التكلّم معه وكأنّك على معرفة سابقة به، وذلك عن طريق أداة كسر الجليد وهذه الأداة تتكون من جزأين:

التعليق والسؤال :

  • أي أن تقوم بالتعليق على أمر معيّن، ثمّ تقوم بالسؤال عن أمرٍ متعلّق بما قلته , مثلاً هذه الحفلة جميلة جداً؟ هل أنت مستمتع؟
  • التعليق يمكن أن يكون تعليق خاص كأن تركّز على ما يهتم به ، وتعلّق بمجاملة لطيفة أو تعلّق على ملابسه ونمدحها أو تسريحة شعره وغيرها..
  • أو يكون التعليق عام كأن تتكلم عن شيء تتشاركون فيه مثلاً إن كنتم في إجتماع عمل يمكن التحدث عن المدير الجديد،
  • أو إن كنتم في حفلة علّق على |الموسيقا| أو أي شيء مشترك فهذا سيشعر الشخص الذي تحدّثه بأنّكم تشتركون في شيءٍ ما،
  •  أو تحدّث عن أي شيء مستقبلي ربّما سيحدث معكما مثلاً إن كنتم ستتشاركون في إمتحانٍ ما أو مشروعٍ مشترك.

أدوات الإختلاط :

  • بإمكانك أن ترتدي أي شيء ملفت للنظر أو تصحب معك طفل أو حيوان أليف، ذلك يمكن لأي شخص أن يعلّق عليه في حوار مشترك ولا تقع في فخ الصمت المحرج.

أتمنّى أن تكونوا قد حقّقتم فائدة من قراءة المقال إن أعجبكم شاركوه مع أصدقائكم🌸🌸

 بقلم دنيا عبدلله 📚

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/30/2021 04:32:00 م

 ماذا تعرف عن كوكب المِرِّيخ؟ 

ماذا تعرف عن كوكب المريخ ؟
ماذا تعرف عن كوكب المِرِّيخ؟

الكوكب الأحمر:

يعرف |المِرِّيخ| بالكوكب الأحمر، وهو رابع كواكب |المجموعة الشمسية| بعداً عن الشمس بعد |عطارد| و|الزهرة| و|الأرض|

 شغف به الإنسان منذ القدم ولكن استكشافه لم يكن ممكناً قبل امتلاك الوسائل اللازمة لذلك، فكان عليه الانتظار حتى عام 2012 حين هبطت عليه أول مركبة فضائية واسمها كيوريوستي (curiosity) "بمعنى الفضول"، وفي عام 2018 أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن مشروعٍ يدعى "مارش" يهدف إلى بناء مساكن تصلح لسكن الإنسان على المِرِّيخ باستخدام المواد الموجودة عليه تمهيداً لغزوه و الاستيطان عليه، أو لإقامة رحلاتٍ مأهولةٍ تبقى عليه لبعض الوقت بهدف الدراسة وجمع المعلومات أو حتى بهدف السياحة فيما بعد.


أهم صفات المِرِّيخ:

1) يعتبر المِرِّيخ من الكواكب الصخرية، ومكوناته قريبة جداً من مكونات الأرض. 

2) يُتم المِرِّيخ دورته حول |الشمس| خلال 687 يوماً أرضياً وتلك المدّة تسمى السنة المريخية.

3) يُتم المِرِّيخ دورته حول نفسه خلال 24 ساعة و37 دقيقة ما يعني أن طول اليوم على المِرِّيخ قريب جداً من طوله على الأرض وذلك بسبب تقارب سرعتي دورانهما حول محوريهما.

4) حجم المِرِّيخ يقارب سدس حجم الأرض وتبلغ شدة |الجاذبية| عليه حوالي 38% من شدتها على الأرض.

5) لديه قمران يدوران حوله هما: ديموس وفوبوس.

6) يحيط بالمريخ غلاف جوي رقيق ذو كثافة منخفضة بسبب جاذبيته الضعيفة، ويتألف بمعظمه من غاز ثنائي أكسيد الكربون كما يحتوي النتروجين وبعض الغازات الأخرى، وقد دلَّت الدراسات إلى أن 30% من غاز ثنائي أكسيد الكربون في غلافه الجوي قد تجمَّد وكوِّن طبقة متغيرة حسب الفصول تسمى الثلج الجاف.

7) يتميز المِرِّيخ بطقس متطرف وقاسٍ جداً فقد تصل درجة الحرارة نهاراً عند خط الاستواء إلى 20 درجة مئوية وتنخفض ليلاً إلى ما دون -40 درجة مئوية، أما عند القطبين فقد تصل إلى -125 درجة مئوية، وذلك بسبب رقة غلافه الجوي وقلة كثافته ما يجعله غير قادر على تخزين الحرارة.

8) جو المِرِّيخ عاصفي مغبر غالباً وتعد عواصفه الأقوى مقارنة بجميع كواكب المجموعة الشمسية، وتؤثر جزيئات الغبار في مناخ المِرِّيخ بسبب امتصاصها لأشعة الشمس، ولا زال العلماء يجهلون سبب تفاوت أزمنة بقاء العواصف المريخية فبعضها تستمر عدة أيامٍ فقط بينما يستمر غيرها لعدة سنوات، وقد غطت إحدى العواصف الرملية كوكب المِرِّيخ لمدة طويلة وحجبت أشعة الشمس عن كل الكوكب ما أدى إلى إعطائه ذلك اللون البرتقالي المحمر.

9) يبقى الغبار عالقاً في جو المِرِّيخ لمدةٍ طويلةٍ بسبب قلة الجاذبية وعدم هطول أية أمطار عليه لأن غلافه الجوي لا يحتوى على بخار الماء.

10) تتنوع التضاريس على المِرِّيخ و تتفاوت بشكلٍ كبير، وقد تشكلت تلك التضاريس بعدة عوامل منها: اصطدام النيازك، وثوران البراكين و تأثير درجة الحرارة، و الرياح والجليد والمياه التي كانت موجودةً في وقتٍ ما، ولكنها تبخرت وضاعت في الفضاء أو تجمدت أو غارت تحت سطحه.

11) يحتوي المِرِّيخ على أعلى قمة جبلية في جميع كواكب المجموعة الشمسية، ويدعى جبل أوليمبس، وهو جبل مخروطي بركاني المنشأ، له فوهة ضخمة، ويغطي مساحة 200 ألف كيلومتر مربع وهو أعلى من قمة إيفرست بثلاثة مرات. كما يحتوي المِرِّيخ على أكبر وأعمق صدع في المجموعة الشمسية. 


نرجو أن تشارك المقال إذا أعجبك. 

بقلمي سليمان أبو طافش ✍️


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/16/2021 08:18:00 م

ما هي أبرز المشاريع والنشاطات التي يمكنك كسب المال منها في أوقات فراغك؟ - الجزء الثاني 



إن الكثير من الأشخاص في هذا العالم يبحثون بجد على عمل ما في أوقات فراغهم، أو |مشروعٍ خاص| يقومون بالعمل عليه بالإضافة إلى وظيفتهم ذات الأجر الثابت. حيث إن هدفهم من عمليات البحث هذه هي زيادة أرباحهم، و مدخولهم الشهري لكي يتناسب مع الواقع المحيط.


حيث قد جمعنا لكم أفضل المشاريع أو النشاطات التي يمكنك العمل بها دون التقيّد في وقت معين، و الاستماع بعطلتك الأسبوعية بشكل جيد، و إنتاج بعض الأموال، حيث قد قمنا بالحديث عن اثنين من هذه المشاريع ضمن المقالة السابقة، و سوف نتابع في هذه المقالة أنواع أخرى قد تثير أعجابك، و تدفعك إلى تجربتها.


- المشاريع و نشاطات لكسب الأموال في أوقات الفراغ:


١- الإقدام على العمل في مجال صناعة المحتوى

إذا كنت من الأشخاص الذين يمتلكون قدرات عالية، و أفكارٍ معينة تشعر أنها تجذب الآخرين، و تمتلك |الذكاء العاطفي|، و |المهارات الاجتماعية| ذات المستوى العالي، فأنه يمكنك أن تحصل على ما تريد من خلال مجال |صناعة المحتوى| المتاح عبر الإنترنت.


و لكن يجب أن تكون صبوراً في البداية، حيث أنك لن تجني الأرباح على الفور. لذلك، يمكنك في البداية أن تمارس هذا العمل كهواية، و لكن في حال نجحت به، فيجب أن تدرك أنك قد صنعت لنفسك |مشروعاً صغيراً| يسندك مالياً بصورة قد لا يستهان بها.


٢- البحث عن فرصة عمل فريلانسر

حيث إن |الفريلانسر| هو شخصٌ يمتلك خبرة جيدة، و مهارة عالية في أحد المجالات، كما أنه أيضاً يمتلك القدرة الجيدة على أداء بعض المهام المطلوبة سواء من شركات معينة أو أشخاص.


و يعتبر مجال أعمال الفريلانسر مجالاً كبيراً، و واسعاً مليء بالأعمال المتنوعة كأعمال |المونتاج|، أو |التصميم|، أو |الترجمة| و غيرها الكثير، حيث يتركز العمل في هذا المجال في أن تقوم بالعمل مقابل المال، و لكن عن بعد أي ليس ضمن الشركة، و في أوقات غير محددة، و هذا ما جعل هذه المجالات مطلوبة، و شائعة في كل دول العالم.


و لكن في البداية قد تواجه صعوبات صغيرة حين يطلب منك تعلم بعض المهارات الجديدة أو العمل على صقل المهارات الموجودة لديك، و لكنك سوف تلاحظ الفرق الكبير عند وصولك إلى درجة الاحتراف، و سوف تتمكن إلى الأبحار في مجال العمل، و عرض خدماتك و مهاراتك لدى المواقع الإلكترونية المختصة بذلك.


هذه هي أبرز، و أكثر الأعمال، و المشاريع شهرة التي يلجأ إليها الأشخاص من أجل العمل و إنتاج المال دون التقيّد في وقتٍ معين.

أخبرنا أي من هذه الأعمال الأربعة قد أثار أعجابك، و فضولك أكثر من غيره، و شاركنا بأسئلتك حول هذا الموضوع.


بقلم إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/01/2021 11:30:00 م

 أفضل الطرق لاستثمار المدخرات

أفضل الطرق لاستثمار المدخرات
أفضل الطرق لاستثمار المدخرات


ماهي أفضل الطرق لاستثمار المدخرات ؟ 

كيف يمكنك الاستفادة من مدخراتك بشكل أفضل ؟


يبحث الجميع  عن أفضل الطرق لاستثمار مداخراتهم ، و معظهم يريد تقليل الخسائر بقدر الإمكان و إنتاج أكبر قدر ممكن من الأرباح . إنها معادلة صعبة التحقيق و لكنها ليست مستحيلة . حيث يوجد هناك عدة طرق مفيدة و جيدة لاستثمار المدخرات بأفضل الطرق ، حيث يعتمد اختيار الطريقة  المناسبة على مقدار الأموال و الإطار الزمني لاستثمار و مدى تحمل المخاطرة ، 

و من هذه الطرق؛ 

  • ١_ الاستثمار بالذهب 

حيث يمكن القيام بهذا الاستثمار من خلال وضع خطة تعتمد على أساس شهري . و من الأفضل شراء سبائك من ذهب و ليس الذهب المصاغ لكي يعود عليك بالفائدة و النفع .

  • ٢_ الاستثمار بالأسهم 

إن عائدات الأسهم غير متوقعة على المدى القريب ، و لكنها مريحة على المدى الطويل و هذا يعني الاستثمار طويل الأمد بالأسهم و ليس المضاربة . 


  • ٣_ استثمر في السندات

السندات هي عبارة عن شهادات فائدة تصدرها المؤسسات الحكومية  كالبنوك المركزية ، حيث أن هذه الطريقة مفضلة عند الأشخاص الذين يرغبون بدخل منتظم .


  • ٤_ استثمر بالصكوك الإسلامية 

الصكوك عبارة عن أوراق مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية حيث تعطي لحاملها ملكية حصة في مشروعٍ منجز أو قيد الإنشاء و تطوير أو في استثمار معين .

حيث تصدر الشركات و مؤسسات الحكومية الصكوك بهدف تمويل مشاريعها .


  • ٥_ استثمر من خلال صناديق الاستثمار 

إن صناديق الاستثمار عبارة عن الصناديق التي تحتوي على أسهم و سندات ، حيث يقوم المستثمرون بشراء محتوياتها و من ثم العمل على استثمارها وفق المجالات الخاصة بهم . 


  • ٦_ استثمر عن طريق أموال المعفية من الضرائب 

يوجد العديد من الخطط أو الخيارات الاستثمارية التي تتميز بحوافز ضريبية ، لذا من الافضل أن تجد طريقة الاستثمار أموال معفية من الضرائب لكي تحصل على أرباح معفية من الضرائب. حيث يمكن الأخذ بنصيحة مستشار مالي للاستفادة من خبراته ، و بهذا يمكنك اختيار الخطة المناسبة و العمل بها و بهذه الطريقة سوف يتم توفير الكثير من الأرباح. 


  • ٧_ استثمر أموالك في تطوير ذاتك

إن هذه الطريقة هي الأفضل حيث تؤكد الدراسات أن ماتنفقه في استثمار ذاتك قد تساعدك في أحد جوانب حياتك للأفضل. حيث يجب أن تعلم ماهي نقاط قوتك و ماهي نقاط ضعفك و ما هي أهم الاشياء التي يجب أن تعرفها الآن. 


و عندما يتعلق الأمر في استثمار أموالك لا تتبع الحشود و تستمع لآرائهم ،و  لا تأخد النصائح من شارع و من ثرثرة العامة ، بل احتكّ بأصحاب الخبرات و استمع لآرائهم و استشر أهل الاختصاص .

بقلم إيمان الأغبر 


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/30/2022 08:07:00 ص
كيف أكون الداعم الأول لمشروعي في ظل بيئة  غير داعمة؟!
كيف أكون الداعم الأول لمشروعي في ظل بيئة  غير داعمة؟!

- كيف يتم العصف الذُّهني والحماس لمشروعٍ جديد!؟

- كيف تتسابق الأفكار في مسارات عقولنا؟!
الفكرة الجديدة لبدء |مشروعٍ| ما أو تجربةٍ جديدة، عندما تأتي لا تطلُب الإِذن والموافقة، إنَّ وجودها في ذهنِنا، يلمع بسرعةِ البرق، نتيجة: (الطموح، الذهن النَيِّر، الرغبة في العمل وخوض التجارب)، تتواجد هذه الأفكار القويّة الداعمة وتحثّنا على التَّحرك، للبدء بعمل جديد. ستتكاثر المفردات والمعلومات، تنتشر الأفكار والتخيُّلات في ربوع عقولنا وبين تلافيف المخ المُفكّر عندنا وفي قلوبنا حول هذا المشروع الجديد والطريق المُمتع، وعند تجميعنا لهذه المشاهد وحصولنا على صورةٍ شبه مكتملة لهذا المشروع الجديد سنقوم ونبدأ بمشاركتها مع من حولنا (العائلة - الأصدقاء - مدراء العمل - فريق التطوّع الّذي تنتمي له - رفاق الحيّ الّذي تقيم به ..) .

كيف سنطرَح فكره هذا العمل على البيئة المحيطة الّتي نعيش بها؟!

هذه الخطوة سهلة جداً، يكفي أن تتواصل معهم، تشرح فكرَتِك، وتعطي الخطوط العريضة لها، وبعدها ستكون أنت المُتلقّي لآرائهم، فقد سبق وكنت أنت المتحدِّث والآن يجب تبادُل الأدوار..
وهنا يوجد ثلاث خيارات فقط لا رابعَ لهم:
(إما أن تكون الآراء إيجابيّة وداعمة - أو محايدة تماماً - أو سلبيّةٍ ومُحبطة) كيف سأواجه هذه الآراء السلبيّة وأُحطِّم هذا الإحباط وأتّجِه للتأسيس لمشروعي بقوّةٍ وحزم ومعنويّاتٍ عالية؟!! هنا قد تطرّقنا للخيار الثالث لأنو الحياد أو الرأي الإيجابي لا مشكلة معهم، لذلك سنُسلِّط الضوء على المُشكلة ونبحث في حلِّها، ولحل هذه المشكلة يوجد ثلاث خطوات: الخطوة الأولى: اجمع أكبر قدر مُمكِن عن |المشروع| الّذي ترغب بالبدء به، افهمهُ جيّداً، اقرأ تجارب غيرك في هذا المجال إن سبق وعمِل أحداً به، وإن كانت فكرتك افتراضيّة وجديدة وبعيدة عن الواقع، ابحث في ما يشابهها من مشاريع عملاقة لاقت صدى |النجاح |بقوّة، عليك أن تُدرِك حجم هذا المشروع تفهم كل جوانبِه لتستطِع توضيح أفكارك وتبسيطها لهؤلاء المحبِطين. الخطوة الثانية: كُن وسطيّاً في أسلوبك، تمتَّع بالقوّة والحزم واللّين والمرونة، بوقتٍ واحد، يَجِبُ ألاّ تتصادم مع من يعترِض على أفكارك، بل شاركه الرأي برحابة صدر وطلاقة لسان، دون أن تُظهر عجزِك واستسلامك لردوده الّتي تُقلِّل من قيمة أفكارك، بل عليك أن ترتدي أسلوب الإقناع في الحديث وكَسب جميع أطرافه لك أنت. الخطوة الثالثة : اطرح فكرتك في المكان والوقت الصحيح، مثلاً إن كنتَ طبيب وترغب في إضافة قسم في المشفى الخاص بك للمعالجة والاستشارات عن بعد عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، فقُم بطرح هذه الفكرة في قاعات الإدارة والاجتماعات في المشفى، مع الإدارة والأطبّاء المختصّين وشبكة المعلوماتيّة والنُظم الّتي هي من يُقدّر أن إمكانيات هذه المشفى تسمح بالخوض بهذه التجربة أم لا، ولا تطرح هذا المشروع أمام عائلتك على طاولة الطعام الّتي تجتمعوا يوميّاً عليها. فتحنا نافذة تبادل الرأي عزيزي القارئ .. هل قُمت في أحد الأيام بطرح فكرة مشروع متحمِّس له بقوّة أمام أحدٍ ما وجعلك تبتعد عنه نتيجة إحباطه لك ؟!! وكيف تصرّفت ؟!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/30/2022 09:00:00 م
ابتكر مشروع تخرجٍ مميزاً بنصائح بسيطة - تصميم وفاء المؤذن
ابتكر مشروع تخرجٍ مميزاً بنصائح بسيطة
تصميم وفاء المؤذن
يعد "|مشروع التخرج|" أحد الخطوات الحاسمة والمصيرية التي تفرضها عدد من الجامعات على طلابها، وهو من المهام الشاقة والمرعبة لدى بعض من الطلاب، ولكنه أمرٌ بسيط وسهل لدى البعض الأخر.

أي كان شعور طالب نحو هذه الأمر فهي خطوة لا بد منها، فإذا كنت على وشك الإقدام على هذه الخطوة، فإليك هذه النصائح التي ستساعدك على انشاء مشروع التخرج بأبسط الطرق.

- نصائح لمشروع تخرج ناجح:

 لا تتسرع وخذ وقتك في التخطيط

في الغالب قد يكون لديك الوقت الكافي للتفكير في الموضوع الذي ستتحدث عنه في مشروعك، حيث يعتبر تحديد |عنوان مشروع| التخرج هو الخطوة الأولى والهامة التي ستبني عليها مشروعك بأكمله.

ومن الجيد أن تقوم باختيار موضوعٍ مناسبٍ للتخصص الذي ستعمل به بعد التخرج فهذا ما سيزيد من اهتمامك في مشروع تخرجك.

وكخطوة أولى عليكَ القيام بالبحث عن شروحات مختلفة وعناوين متنوعة لمشاريع سابقة لتختار منها ما ترغب به، ثم بعد ذلك ابدأ بوضع خطط أولية للبدء بالعمل على مشروع تخرجك، ولا تقلق لديك الوقت الكافي لذلك إذا بدأت مبكراً.

 حدد فريقاً مناسباً للعمل معه

اختر الأشخاص الذين ستعمل معهم في إنشاء مشروع تخرجك بعناية، لا داعي لأن يكونوا من أصدقائك، بل اختر أهل الخبرة والمعرفة لتشكل معهم فريق عمل متكامل، فمثلاً يجب أن يكون لدى أحدهم خبرة في الكتابة والأخر في تصميم، والثالث في الإخراج، أي أن كل شخصٍ يجب أن يكون متخصصاً ومحترفاً بما سيفعله.

اختر مشرفاً متخصصاً

يجهل الكثير من الطلاب أهمية اختيار |مشرفٍ| مختص لإدارة مشروع التخرج، حيث إن الكثير من المشرفين الأكاديميين لا يملكون الخبرة الكافية في تقديم آراء وتوجيهات صحيحة للطلاب تساعدهم في تحقيق النتائج الأفضل بمشروع التخرج.

لذا، احرص على أن تختار مشرفاً أكاديمياً مختصاً ذو كفاءة عالية، واستغل معرفته وقدراته العلمية بشكل جيد وعلى النحو المفيد لك، فهذا سيساعدك على حل جميع المشاكل والأسئلة المعقدة التي تواجهك مما يجعل مشروع تخرجك مميزاً للغاية.

ابتكر مشروع تخرجٍ مميزاً بنصائح بسيطة - تصميم وفاء المؤذن
ابتكر مشروع تخرجٍ مميزاً بنصائح بسيطة
 تصميم وفاء المؤذن
هل تبحث عن طريقة لعمل مشروع تخرجٍ ناجح؟

هل تريد أن تستفيد من مشروع تخرجك في حياتك المهنية؟

هل ترغب في أن تتميز عن زملائك بمشروع تخرج متميز؟

إن كل ما تريده وترغب به، سوف تحصل عليه بالتأكيد إذا تابعت قراءة النصائح التالية، والتزمت بها.

 اجعل موضوعك محدداً مركزاً بخطوات إبداعية

يعاني الكثير من الطلاب من صعوبة في إيجاد حلول ذكية، ومبدعة لأي مشروع يقومون به، ولهذا السبب نلاحظ أن أصحاب مشاريع التخرج يوجهون أنظارهم بشكل كبير على هذه الخطوة ظناً منهم أنها أصعب الخطوات.

ولكن على الرغم من صعوبة العمل في هذه الخطوة إلا أنه يمكن إتقانها بسهولة في حال تركزت جهود الفريق على الحلول الذكية في الموضوعات المتخصصة، أي أنه كلما كان |اختصاص المشروع| واضحاً كلما كان العمل عليه سهلاً.

اختر مشروعاً يمكن تنفيذه

يتجاهل الكثير من الطلاب الأمور الواقعية في تنفيذ مشاريعهن، ويسرحون في خيالهم لأبعد الحدود ظناً منهم أن مساحة تنفيذ مشروعهم غير متاحة، أو من صعب جداً تنفيذها وتأمين مواردها.

ولكن إذا أردت أن يكون مشروع تخرجك مثالياً وناجحاً، احرص على أن تقوم بابتكار مشروعٍ يوفر الحلول العملية التي تسمح بتنفيذه على أرض الواقع، فمثلاً إذا كنت تتحدث عن اختراع لجهاز ما، بإمكانك أن تستخدم مواداً رخيصة الثمن مناسبة للظروف التي نعيشها اليوم.

حضر جيداً لمناقشة مشروعك

إذا أردت أن يكون مشروع تخرجك مميزاً، ويلقى اهتماماً كبيراً، عليك أن تحضر لمناقشته وتقديمه في وقت مبكرٍ، اختر طريقة إبداعية مميزة في تقديمك لمشروعك لأن الأساتذة قد سئموا من |المشاريع التقليدية| التي تقدم بطريقة مملة. لذا، اصنع تميز مشروع تخرجك من خلال تقديمه والتحضير الجيد لهذه الخطوة.

في النهاية، عليك أن تعلم عزيزي الطالب أن إرادتك وتصميمك على النجاح وتميز هي الأمور التي ستحقق لك النتائج الأفضل.

أخبرنا رأيك بهذه النصائح، وما هو انطباعك عن مشروع التخرج، في التعليقات.

بقلم إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/26/2022 09:19:00 م

حكاية "جاك ما " مع "علي بابا " ولصوص الأفكار
 حكاية "جاك ما " مع "علي بابا " ولصوص الأفكار 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 
استكمالاً لما كنا نتكلم عنه في المقال السابق عن "  حكاية "جاك ما " مع "علي بابا " ولصوص الأفكار " ....

لنتابع معاً ..


 الوسيلة السحرية للإعلانات:

بعد أن أرشده صديقه إلى خطوات البحث عبر |الإنترنت|، قام "جاك" ببعض عمليات البحث باللغة الإنكليزية، فأبهرته النتائج التي وصل إليها

ولكنه صُدم عندما حاول البحث باللغة الصينية ولم يجد شيئاً..

 وهنا أرشده صديقه إلى إمكانية إنشاء صفحةٍ على الإنترنت كإعلانٍ عن شركته

 وبالفعل تعاون الصديقان فأنشأا الصفحة، وبعد عدة ساعاتٍ فقط بدأت تصله المكالمات التي تطلب خدماته.


أولى خطوات النجاح:

انبهر "جاك" من القدرات العجيبة التي تمتلكها |شبكة الإنترنت|، وشعر بأنه سيحصل على فرصةٍ ذهبيةٍ باستخدام هذه الوسيلة السحرية، وبعد تفكيرٍ طويل، قرّر أن يُنشئ دليلاً للشركات الصينية

 بحيث تستطيع كل شركةٍ أن تعلن عن نفسها وعن خدماتها عبر الإنترنت، من خلال صفحةٍ سينشئها بنفسه.


عندما يبتسم الحظ:

لم تلاقِ فكرة "جاك" ترحيباً بين الصينيين، فهم أصلاً لا يعرفون الكثير عن الإنترنت، وقد اتهمه بعضهم بالنصب والاحتيال

 ولكنه استطاع اقناع أحد الفنادق بالإعلان عن نفسه عبر صفحته

 ومرةً أخرى يسعفه الحظ، فينعقد مؤتمرٌ كبيرٌ في مدينه "هانزو"، ويصل الكثير من الأجانب إلى المدينة، وعند بحثهم عبر الإنترنت عن فندقٍ يقيمون فيه، لم يجدوا سوى الفندق المعلن في صفحة "جاك ما".


سرقة أفكار "جاك ما":

مع امتلاء الفندق بالزبائن الأجانب، أدرك رجال الأعمال الصينين أهمية فكرة "جاك"، فكثر المنافسون له، ومع امتلاكهم للكثير من الأموال، استطاعوا إقصاء "جاك" عن ساحة المنافسة

 فبدأ يبحث عن فكرة مشروعٍ جديد، وسرعان ما توصّل إلى فكرةٍ جديدة

 وعندما احتاج إلى الموظفين لإطلاق مشروعه الجديد، لم يجد صعوبةً في استعادة موظّفيه القدامى الذين أحبوا العمل معه رغم إدراكهم بأن أجورهم لن تكون كما يرغبون في البداية، ولكنهم آمنوا بقدرة "جاك" على تعويضهم عن ذلك بسرعة.


إطلاق المشروع الجديد:

اجتمع سبعة عشر موظفاً في شقةٍ صغيرة، بدأت منها |شركة |"جاك ما" الجديدة، ليستمعوا إلى خطاب "جاك" المصوّر، وكانت خطة "جاك" أن تصبح شركته عالميةً وأن تنافس كبرى الشركات الأمريكية

 ولكنه لم يمتلك أية أموالٍ للبدء بالعمل، فعرض على الموظفين أن يجمعوا كل ما لديهم لكي يكونوا شركاء في الشركة، فوافق الموظفون وتمكنّوا من جمع ستين ألف دولار.


ظهور شركة علي بابا السرية:

لم يكن المبلغ المجموع كبيراً، ولكنه كان كافياً للانطلاق، وبعد أن نال "جاك" صدمةً حين خسر مشروعه السابق بسبب المنافسين، فقد طلب من جميع الموظفين أن يتكتّموا على شركتهم ويُبقوا عملهم طي السريّة

 أمّا عن اسم الشركة، فقد كان جاهزاً في مخيّلته منذ زمنٍ بعيد، وقد أخذه من الروايات التي قرأها في الماضي، وهو اسم "علي بابا"، وذلك لأن هذا الاسم كان معروفاً جداً بين الناس في مختلف أنحاء العالم.


كسب الإعلان المجاني وتمويل المستثمرين:

بدأت |الصحف |المحلية تتحدث عن الشركة السرّية الجديدة وما تخبّئه، بعد أن قام "جاك" بتسريب بعض| الأخبار| الغامضة عن شركته بهدف إثارة الناس وتشويقهم لما سيقدمه لهم

وما أن أعلن "جاك" عن شركته وعملها حتى عادت الصحف إلى الكتابة عنها، فحصل "جاك" بذلك على |دعايةٍ| مجانيةٍ لشركته، وسرعان ما تشجّع المستثمرون المحليون على مشاركته.


  شركة علي بابا تصل إلى المستثمرين المحليين والأمريكيين:

وصل خبر شركة "جاك ما" إلى أحد أكبر بنوك| الولايات المتحدة|، فاستثمر معه خمسة ملاين دولار، كما جذبت اهتمام "ماسا يوشي سن" مؤسس شركة "سوفت بنك"، الذي التقى مع "جاك ما" وأُعجب بأفكاره، فاستثمر معه عشرين مليون دولار

ومع بداية عام 2000، حدثت المشكلة الاقتصادية المعروفة بفقاعة |دوت كوم|، فبدأت الشركات الأمريكية العاملة في مجال الإنترنت بالانهيار.


اقرأ المزيد...

سليمان أبو طافش

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/10/2022 09:56:00 ص
ثمانية خطوات أساسية للقدرة على بناء مشروع عمل ناجح - اختيار الصورة ريم أبو فخر
ثمانية خطوات أساسية للقدرة على بناء مشروع عمل ناجح
 اختيار الصورة ريم أبو فخر 
العديد من الأعمال انتشرت في أيامنا الأخيرة، منها التي لاقت نجاحاً هائلاً وأصداء نجاح، ومنها لم نسمع عنها بعد وكان مصيرها الفشل والانهيار، ولنكون من أصحاب النوع الأول من الأعمال، ويلمع اسم عملنا في سماء |المشاريع| العملاقة البرّاقة، فلا بد من الاعتماد على خطوات واضحة وأساسية . 

أوّلاً: تحضير أنفسنا للإجابة على السؤال التالي (هل أنا مستعد لبدء العمل الخاص بي ؟!) 

ونقصد بالاستعداد هنا، الاستعداد المادّي، المعنوي، النفسي والجسدي . 

فهل أنا أملك رأس المال الّذي يتطلّبهُ هذا العمل؟ هل أنا براحة نفسية وفكرٍ قويّ ونشيط لمرحلة جديدة في حياتي؟ هل أنا بوضع صحّي يسمح لي بمتابعة شؤون عملي بقوة وحزم.

ثانياً: المهارات والخبرات اتجاه هذا النوع من المشاريع 

وهنا يختلف الأمر من شخصٍ لآخر ومن مشروعٍ لآخر، فكل مشروع يحتاج لنوع محدد من الخبرات والمهارات، مثلاً: شخص يرغب بتأسيس شركة ألبسة، يجب أن يمتلك خبرة كبيرة بالأقمشة .. الأسعار .. الأنواع ... كيفية التصدير والاستيراد والتعامل مع الشركات المشابهة، لكن نفس هذا الشخص لمشروع آخر مثلاً بناء مطعم، هنا هذا الشخص لا يحتاج كل الخبرات والمهارات السابقة، هنا يحتاج لخبرة بأنواع المأكولات والأطعمة خبرة بتقديم الطعام خبرة بفرش صالات المطاعم، وغيرها من التفاصيل المشابهة لنجاح العمل.

ثالثاً: تحديد الهدف 

من الرائع جداً أن نحدد أن المشروع لمن سيذهب ؟؟ من سيستفاد من هذا المشروع وهذا |المنتج| الّذي نعمل لإنجازه ؟!..  

رابعاً: تحليل الهدف والسوق الّذي تم تحديده مسبقاً 

( أي أين سنطرح هذا المشروع أو المنتج ) تحليل ودراسة هذه الشريحة ومعرفة رأيها واحتياجاتها تجاه هذا المنتج الّذي سنقوم بالعمل عليه، وسيتم هذا التحليل من خلال طرائق عدة، كالاستبيانات والرسوم البيانية وجمع المعلومات وغيرها، لنتعرّف على مدى تَقبُّل هذا المنتج من قبل الهدف (|السوق|) وهل هو حقّاً يحتاج لهذا النوع من المنتجات أم لا؟! 

وهنا يجب أن نتذكّر أنه كل ما كانت الحاجة على المنتج كبيرة وله قبول بين النّاس كلّما كان الربح مجدي والنجاح محالف للمشروع لا شك.

خامساً: وضع خطة عمل واضحة وصارمة 

 بعد الإلمام بكامل التفاصيل السابقة ومعرفتها وأخذها بعين الاعتبار سنصل حتماً لمعطيات واضحة ترسم لنا |خطة عمل| مجدية وفعّالة . نحدد من خلالها فريق العمل، متى سنبدأ، وكيف، من أين؟، جميع هذه الأسئلة سيتم الإجابة عليها ومعرفتها وتحديدها في هذا البند.

سادساً: تذكّر دوماً (أّنه ما بني على باطل فهو باطل)

لذلك يجب أن نبدأ العمل والمشروع الجديد بقواعد أساسية ومتينة تحمينا من الوقوع بالمشاكل، لذلك يجب أن يكون تأسيس المشروع من البداية بشكل قانوني، يراعي  الأنظمة والقوانين لضمان سير خطة العمل بشكلٍ سليم. 

سابعاً: تحديد شركاء النّجاح 

لابد من وجود أشخاص داعمين نلجأ لهم لنتشارك معهم ثمار نجاح هذا العمل، وهم عادةً سيكونون الأقرب لنا كالعائلة الأصدقاء وحتى شركاء العمل نفسهم، فهذه الخطوة تبعث على ثقتنا بأنفسنا.

ثامناً وأخيراً

إذا كنت تملك وظيفة أو عمل آخر سابق لهذا المشروع فلا تترُكه إلا إذا أصبحت على يقين تام بأن المشروع الجديد الّذي قمت بتأسيسه قد اكتمل وأصبح في ذروته وقد لبّى كافّة متطلباتك واحتياجاتك. 

والآن هل أنت ممن يطمح لبدء عمل خاص جديد والخوض ببحر المشاريع الناجحة القوية؟؟ 

أم تكتفي بوظيفتك الأساسية ؟!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/07/2021 07:56:00 م

 استغل وقتك من أجل القيام بمشروعٍ خاص 

-الجزء الأول-

استغل وقتك من أجل القيام بمشروعٍ خاص

 استغل وقتك من أجل القيام بمشروعٍ خاص 



إن جميع الناس يرغبون في امتلاك عملٍ خاصٍ بهم، و لكنهم قد يواجهون  مشكلاتٍ كثيرةٍ لكي يحققوا هذا الحلم. حيث يوجد هناك أشخاص يعملون في وظيفة براتب ثابت و لكنهم يحلمون بامتلاك عمل خاص بهم ، 

و كما أنهم أيضاً يبقون قلقين بشأن خسارة راتبهم الثابت و خوفهم من الخسارة .

حيث أن انتشار و تطور التكنولوجيا قد ساعد كثيراً في هذا المجال ، فقد  سهل  عملية البحث و البدء ببعض المشاريع الصغيرة الجانبية بالأضافة على أنه يمكن العمل بالوظيفة الأساسية  و المحافظة على الراتب الثابت.

كيف أبدأ؟

يتسأل الكثير من الناس عن كيفية البدء بمشروعهم الخاص بجانب عملهم الأساسي لزيادة دخلهم و تحقيق الاستقرار المادي اللازم لهم على المدى الطويل.

لقد  قام كيوزاكي باقتراح عدّة طرق أساسية من أجل  البدء في عملٍ خاص دون ترك الوظيفة الأساسية . و من هذه الطرق ؛

١_ يجب أن نركز على المنتج بدلاً من التركيز على  الخدمات. 

إن  الفكرة الأساسية التي تخطر على بال الموظف دائماً هي التفكير  في كيفية استغلال المهارات التي يقوم  بستخدامها في عالم الأعمال، 

و هناك بعض الموظفين يقومون بتقديمها كخدمة استشارية من أجل بناء عملٍ يركز على الاستشارة. و لكن قد تكمن  المشكلة في أن  الأعمال الاستشارية و خاصة الأعمال الجانبية قد لا تعني بأنك تملك عملاً خاص بل  تملك وظيفة.

 حيث إن الخدمات تعتبر من  مجال الأعمال الصعبة و التي  يجب أن تضع وقتك فيها و ربما أيضاً قد تعمل دون أن تكسب أية نقود.

 و عندما يحتفظ الموظفون بوظائفهم الأساسية التي تجني لهم راتباً ثابتاً و يقومون في  تقديم خدماتٍ استشارية معها سوف يؤدي هذا إلى انهيارهم في نهاية.

 لذا، من الجيد أن نجد طريقة لخلق المنتج بدلاً من بيع الخدمات، فلو كنت من الأشخاص الذين يرغبون في تقدم خدمةٍ استشاريةٍ، من الجيد أن تقوم بتجمع الخدمة أو المقرر الذي يمكن بيعه،  مثل "كتاب" فمن الجدبد أن تكتب كُتباً يمكنك بيعها على مواقع الإلكترونية مثل موقع" amazon " 

لذا،  من الأفضل الطرق لجني الأرباح تكمن في القيام بالتفكير في تقديم خدمة على أنها منتج  فهذا سوف تحقق لك الأرباح حتى لو لم تكن تعمل. 


٢_ الاستفادة من هوايتكَ في عملٍ تجاري. 

قد يستغرق البدء في عمل مشروعٍ جديد الكثيرُ من الوقت. لذا، إنه من الجيد في أن تقوم في فعل شيءٍ تستمتع به منذ البداية. من الرائع أن تفكر في الطريقة  تقضي بها أوقات فراغك

، و  أيضاً التفكير  بالشيء الذي قد تشعر بشغفٍ حقيقي اتجاه،  حيث أن هناك  مثلاً أشخاص يشعرون بشغف اتجاه الطبخ

 فيحاولون مثلاً  إن يجدوا طريقة لربح المال من الطبخ.  لذا، قم في توظيف فنك مقابل علمك حيث يمكن أن يتمازج الفن و العلم و الهواية.

 و حاول دائماً أن  تسعى إلى اكتشاف الأشياء التي تفضلها و تفكير بإنتاج المال منها.


٣_ تعلم كيف تستثمر 

إن أحد الطرق من أجل بناء عمل جانبي مميز هو إنشاء عملٍ  استثماري، 

 و يقصد بهذا  "الاستثمارات" التي قد تتطلب رأس مال صغير إلى جانب مساهمةٍ صغيرةٍ بوقتك و جهدك. فقد يتطلب هذا الاستثمار جزءً كبيراً من التعليم المالي و وضع أولوية لإدخار المال من اجل استثماره بشيء مفيد، 

و لكنه بمجرد أن تدخل في اللعبة هذه الاستثمارات فلن يكون هناك حدودٌ للطموحاتك و أحلامك، و يمكنك أيضاً ممارسة هذا العمل بسهولة ومتعة و الاستفادة من  وقت فراغك .


حيث يوجد أيضاً طرق آخرى أفضل من هذه و هي طرق مبتكرة و عبقرية لكي تساعدك على إيجاد عمل خاص و تحقيق أحلامك و العيش بستقرار مادي أيضا. تعلم كيف تقوم بهذه الأفكار.

"إقرأ المزيد"

📡بقلمي إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/24/2021 04:25:00 م

   قوانين تمثّل الطبيعة البشريّة للكاتب روبرت غرين

                            (الجزء الثاني)

قوانين تمثّل الطبيعة البشريّة للكاتب روبرت غرين .. (الجزء الثاني)
قوانين تمثّل الطبيعة البشريّة للكاتب روبرت غرين .. (الجزء الثاني) - تصميم الصورة : وفاء المؤذن

قوانين تمثّل الطبيعة البشرية للكاتب روبرت غرين .. الجزء الثاني :

تحدّثنا في المقال السابق عن أحد قوانين |الطبيعة البشريّة| وهو قانون الموقف الذي إمّا يكون سلبي أو يكون إيجابي وسنكمل في هذه القوانين وسنتحدّث عن قانون الحسد ..

قانون الحسد :

  • حياتنا بشكل عام قائمة على المقارنة بيننا وبين الآخرين، وهذه المقارنة قد تكون حافزاً للتفوّق والإستمرار و|النجاح|.
  •  ولكن في بعض الظروف .. قد تتحوّل هذه المقارنة إلى حسد، علامات |الحسد| كثيرة جداً، ولكن أكثرها وضوحاً هي الثناء السام أو المدح بضمون مهين أو مؤلم،
  •  كشخص مثلاً يتعب لأجل مشروعٍ ما كان يحلم به منذ زمن وعند مباركتي له أحاول الثناء على الأموال التي سيجنيها بدلاً من الإشادة بجهده وعمله وكأنّي أخبره بأنّه شخص مادي ولا يهمّه شيئاً سوى الربح،فأنا أثنيت على الشخص، ولكن بطريقة لم تجعله سعيداً بكلامي.

هناك عدّة أنواع من الحاسدين :

  1. الشخص الذي يكره عدم |المساواة| الموجود في العالم، فهو لا يعترف بامتياز أو تفضيل أي شخص عليه،فيقوم بتغطية شعور الحسد لديه بالغضب أو كره من هو أنجح أو أفضل منه وقد يتّهم الناجحين بأنّهم فاسدين أو محظوظين، لذلك انتبه من هؤلاء الأشخاص وخصوصاً في العمل فقد يشعروك بالذنب لأنّك شخص طموح، وتطمح لأن تطوّر من نفسك أو يلجؤوا لإفساد عملك أو يقوموا بتعليقات سلبية عما تقوم به.
  2.  الشخص المتكاسل هو من الأشخاص الذين يطمحون للتطوير في حياتهم، ولكنّهم لا بحبّذون القيام بأي جهد، فهم في الغالب |نرجسيّين| يطالبون بالحصول على كلّ الاهتمام والتقدير بدون تعب، انتبه من هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون الكسب في الحياة من خلال الكلام فقط بدلاً من العمل الجاد و|الصبر|.
  3.  الشخص المولع بالمناصب هو من ضمن فئة الأشخاص الذين يهتمون بالمكانة ضمن أي مجموعة يكونون ضمنها، فالمنصب هو الذي يحدد مقدار |التقدير الذاتي| لديه، وتستطيع معرفة هؤلاء الأشخاص من تركيزهم على المادة فقط أي يركزون على نوعية الملابس التي تلبسها، وكم تجني شهرياً وما ممتلكاتك،هؤلاء الأشخاص عند مقابلتهم احرص على التكتم على ما تملكه من مقتنيات أو خبرات، لكي تقلّل من كمية الهجوم والأسئلة التي سيلقونها عليك.
  • الحسد قد يكون أداة تتعرّض من خلالها للطعن من قبل الناس حولك، لذلك حاول التعامل معه بطريقة صحيحة، فانسب إنجازاتك للحظ مثلاً وتجنّب التباهي بخبراتك وإكشف عن بعض عيوبك، وركّز على ما ينقصك في حديثك مع الآخرين.

أمّا بالنسبة للحسد الذي قد ينتج عنك، الحسد موجود ضمن دماغنا وقد لا نستطيع إيقافه، ولكن يمكن توجيه |الطاقة| الناتجة عنه لشيء مبدع نستطيع الاستفادة منه، فبدلاً من التفكير بتدمير الآخر نحاول الارتقاء بأنفسنا وذلك من خلال زيادة الثقة بنفسك، وقم بتطوير أخلاقيات العمل لديك فاتبع معايير محددة ترفع من شأنك ضمن المجتمع، وتذكّر بأن الأشخاص الكسولين غير المنتجين هم الذين يستسلمون للحسد ويصبح شريكاً في حياتهم.
كلّ تمنياتي بالتوفيق لكم🌸🌸

 بقلم دنيا عبدلله 📚

يتم التشغيل بواسطة Blogger.