نتابع معاً ..فيلم| الدراما|| التركي| "آيلا"،الذي يحكي عن| قصة حقيقية |حدثت مع الضابط التركي "سليمان"، أثناء قيامه بجوانبه الوطني، عام 1950 بعد الحرب العالمية الثانية و خلال الحرب الكورية.
من| إخراج |جان أولكاي ,|بطولة| إسماعيل حجي أوغلو و جيتين تيكندور بدور سليمان وشاركهم كيونغ جي لي و كيم سول بدور أيلا | صدر الفيلم| عام 2017
توقفتا في الجزء السابق ، عندما تم اختيار الضابط سليمان، ليقدم خدمته مع بلده، إلى كوريا الجنوبية في حربها، ضد عدوتها الجنوبية.
وأثناء مناوبة سليمان وعلي ومسعود، يتم الهجوم عليهم من قبل طيران معادي.
وبسبب قوة الضربات تنقطع جميع خطوط الاتصالات، ويجب عليهم أن يتحركوا إلى أقرب نقطة، للإبلاغ عن الهجوم الذي حصل.
فيركبوا بسيارات الجيش ويذهبوا إلى أقرب نقطة، لكنهم يتعرضوا للهجوم. لكن الشباب الثلاث يتمكنوا من القفز من السيارة، قبل أن تنفجر بهم.
فيتولى علي مهمة قتل الجنود الذين هاجموهم، بسبب مهارته العالية في التصويب.
ويكملوا بقية طريقهم عبر السير في الغابة، حتى لا يتعرضوا لهجوم آخر.
طفلة القمر الحزين:
ويعتمدوا على ضوء القمر حتى لا يجذبوا الانتباه، ويستمروا في السير إلا أن يسمعوا صوت بقربهم. فيقرروا أن يطلقوا النار على أي شيء يتحرك، ليطمئنوا أنه ليس العدو.
لكن سليمان يخبرهم أنهم إذا اطلقوا النار، سيكشفوا مكانهم للعدو، ويتعرضوا للضرب من أقرب نقطة عدو موجودة.
فيستمر سليمان بالسير إلى مكان الصوت، ليجدوا أمامهم قريبة قد أُبيدت بالكامل، وجثث الأطفال ملقية على الأرض.
فيستمر سليمان بالسير نحو مكان الصوت، إلا أن يصل وبجد سولا، تمسك بيد والدتها وتبكي. يتقرب منها ويحاول أن يطمئنها، فتقفز إليه وتحضنه على الفور، و يأخذها من بين الموتى.
وتبقى سولا معهم إلا أن يصلوا للمكان المقصود، فيدخل قائدهم للإبلاغ عن الهجوم الذي تعرضوا له.
وتبقى سولا مع سليمان و علي، ويكون معهم جندي آخر يدعى "محرم".
فيسألهم محرم ماذا سيفعلون إذا كانت هذه الفتاة، من كوريا الجنوبية؟؟.
فيخبره سليمان أنه لا يهتم عن أصل هذه الفتاة، لإنها فتاة صغيرة بريئة، وهي خائفة جداً وهي لا تشكل أي خطر. فيسألها علي عن اسمها.
لكن سولا لا تتمكن من إخبارهم اسمها ، لإنها لم تعد تستطيع التكلم، بعد الصدمة التي تعرضت لها.
فيقرر سليمان أن يسميها "آيلا"، ومعنى هذا الاسم هو القمر، وأطلق عليها هذا الاسم، لإنهم عثروا عليها تحت ضوء القمر.
النقطة الجديدة للجنود:
ويكون مسعود في الداخل يقابل الجنرال، ليعلم أن أميركا أصبحت من حلفاء كوريا الشمالية، وخطورة هذه الحرب قد ازدادت.
ويجب عليهم أن يتحركوا بسرعة لمنطقة جديدة، كلفوا بحمايتها وسيرشدهم إليها، الملازم "لي".
يتحرك الجميع إلى المقاطعة الجديدة، لكن أحد هذه السيارات تتعرض للعطل، فيكمل البقية طريقهم، وتبقى السيارة المخربة ليصلحوها، ويسيروا لاحقاً ويلحقوا بهم من جديد.
القنبلة اليدوية والفتاة:
لكن أثناء إصلاحهم للسيارة يتعرضوا للضرب، ويبدأون بإطلق النار لحماية أنفسهم.
لكن سليمان يتمكن من تحضير قنبلة، ويرميها باتجاه الأعداء، وتعطي صوت قوي جداً، ليلفت انتباه باقي عناصرهم ليأتوا ويساندوهم.
فيعود الدعم إليهم على الفور، ليتمكنوا من إنقاذهم. وتُنقذ آيلا و سليمان و علي من الموت.
كيف سيكون مصير الفتاة مع سليمان بعد أن تعرضوا للهجوم؟!
الجزء الثالث يحتوي على الكثير من الأحداث الشيقة.
بقلم أمل الخضر
|فيلم بدقيقية| 🎥