عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث أساطير الحب. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/20/2021 08:51:00 ص

 الشعر العربي الذي أطرب القدماء وأعز وأذل اقوام, 

منبعٌ ل|لأدب العربي| الحديث وخير موثق للأحداث التي رسى غبار الزمن عليها  ومنها من يستحدث قوته منه 

والحب أعظم وأصدق ما خزنه وأحتفظه بدلائله 

ومن أعظم| أساطير الحب| التي رواها التاريخ ولازال يضرب بهم لانهم استخدموا الشعر لتخليد حبهم عبر الأزمان والأجيال مثل للعشاق " قيس وليلى, " 

حيث كان قيس |شاعراً |محنكاً من أشهر الشعراء وقصة " ابن زيدون وولادة بنت المستكفي" حيث كانا هما الاثنان شعراء

 وأيضاً قصة " عنترة العبسي وعبلة ابنة مالك" والكثير من القصص التي عرفها التاريخ وسجلت في عمق ذاكرته. 

وكما قلت من أكثر هذه القصص شهرةً وذاع ذكرها 

قصة قيس وليلى.


 قيس بن الملوح بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب هو العاشق الهائم الذي يعود نسبه إلى معد بن عدنان العامري الهوزاني الذي لقب بمجنون ليلى العامرية 

من هو قيس ؟

ولد عام 645 للميلاد في مدينة نجد في زمن حكم "مروان ابن االحكم وعبد الملك بن مروان " خلفاء للمسلمين 

جعل قيس |الغزل| سبب شهرته في الشعر العربي الذي صب كل إبداعه في هذا المجال وحاز قيس على لقب المجنون لشدة حبه والدرجة العالية من الهيام التي وصل إليها لفتاة أسرت قلبه وعقله "ليلى"حيث بلغ في حبها مراتبً عليا,

 هذه الفتاة التي نشآا سويةً وعاشا كل مراحل حياتهما سويةً وعندما أقبل على طلب يدها للزواج رفضه أهلها مما جعله متشرداً في البوادي وحيداً خليله الوحيد هو مناشدة ليلى في شعره العذري بسفره بين نجد والشام. 

كان شعره يختصل خصال الحياء الشديد مبتعداً كل البعد عن الفحش والمجن كأقرانه من الشعراء العرب. 

توفي قيس عام 688 ميلادي عثر عليه الناس ميتاً بين كومة من الحجارة فأتوا به إلى عائلته.


 أما المعشوقة "ليلى"

 في ابنة سعد بن المهدي ابن ربيعة العامرية واحدة من أكثر النساء جمالاً ومكانةً في زمانها وهي أحد أفراد قبيلة هوازن 

ولدت عام 649 ميلادي أي بعد قيس بأربع سنوات وعاشت في بادية العرب مثل قيس واشتهرت ليلى في الأدب العربي منذ القدم بقصة حبها مع قيس ابن عمها الشاعر 

حيث كانت هي الأخرى شاعرةً في زمانها و|شخصية بارزة |لها شعر محفوظ 

وعاشت هي الأخرى مثل ابن عمها حالمة هائمة بحبه راغبةً بتكليل حبها معه بالزواج الذي لاقى الحرمان من الأهل الذي لازمها لما تبقى من حياتها. 


سنسرد تتمة قصة هذين العاشقين في الجزء الثاني من أقاويل قيس وليلى الشهيرة
 لتتعرف أكثر على ما لاقياه هذين العاشقين الأسطوريين....إقرأ المزيد.

📜 بقلمي أمل الخضر 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/13/2021 06:10:00 م

فيروز الحب ...فيروز الحياة

فيروز الحب ...فيروز الحياة

فيروز الحب ...فيروز الحياة




 فيروز 

 مطربة لبنانيّة الأصل غنيّةٌ كامل الغنى عن التعريف .. 


كلام ٌ بسيط يلامس القلوب ، يُلّخص حكايات الحب و أساطير العشق ، سنتحدث عنه اليوم .. بمنظوري الخاص  : 


بدأتْ حكاية الحب مع فيروز 

، من كثرة حديث الناس عن هذا الشاب المبهر  ، و يظهر ذلك عندما قالت : 


《علموني هني علموني .. على حبك فتحولي عيوني 》


خجلت عندما تعرفت عليه ، فعادت إلى منزل أسرارها .. والدتها الحنونة : 


《يا أمي .. و مابعرف ليش نقّاني أنا !! 》


و بعد أشهر عدّة ....

 بدأ الحبُّ يعيش ضمن خفقات قلبهما : 


《 كِبر البحر و بعد السما بحبّك .. يا حبيبي .. يا حبيبي .. بحبك 》 


بات هوسها مع الأيام و الليالي : 


《 حبيتك تَ نسيت النوم .. أنا حبيتك .. حبيتك 》 


《 من عِزّ النوم بتسرقني 》


غاب عنها فترةً قصيرة 

 لم تعرف كيف يمكنها الوصول إليه ، فقالت لشخصٍ مشتركٍ بينها : 


《سلملي عليه .. و قلّو إني بسلم عليه 》 


و عندما عاد ، عاتبته بطريقتها اللطيفة :


《 تبقى ميل تبقى أسأل .. متل الأول ضل اسأل ..

 الله لا يشغلك بال .. وديلي منك مرسال 》


بذات الأغنية ذكرت إنها تعي جيداً مواراته لحقيقة غيابه ، و أيضاً بهدوءٍ قالت :


《 أنا ما بدي تجي و تقول اعذريني مشغول ..  

لفتة من بعيد بتكفيني .. و قلبي إلك على طول 》


(( فيروز لطيفة بالفطرة )) 


بقيت النتيجة معدومة ، قررت أن تكتب بنفسها رسالةً تعلم مسبقاً أنَّ حروفها ستعلّق في هواء الصفحات .. دون إجابة 


《 كتبت إليك من عتبي رسالة عاشق تعبِ 》


و مع ذلك ، بقيت تنتظر الرد ..

و كأن رده سيصلح ما أفسد الدهر ..


و مضت شهورٌ أخرى ، جزءٌ منها استسلم .. بقلبٍ انفجر من شدة العتب و الحزن ،

 غنت  :


《 أهواك .. أهواك بلا أمل 》 


و للتأكيد على وجوده داخل تفاصيلها و حياتها رغم كلِّ العذاب :


《بعدك على بالي .. يا حلو يا مغرور 》 


و أيضاً عندما انتقلت لتفهمه بمدى أهميته في عالمها ، و أنه بمثابة العالم كله :


《 بيتي أنا بيتك  .. و ما إلي حدا 》


《 نطرتك عَ بابي و عَ كل البواب 》


و في النهاية وصلت لمرحلة الترجي ، لعلّه يبقى : 


《 لا تهملني .. لا تنساني  .. ما إلي غيرك  .. لا تنساني 》


شعرت بشعورٍ ثقيلٍ قاسٍ على قلبها ، رغم الحب و الانتظار .. ضاع منها : 


《 لو بقدر لفتش عليك و لاقيك .. الكذبة .. الغيم المارق و المنفى سمّيك 》


الإخلاص خصلةٌ يتربّى الإنسان عليها ، لتصبح ضمن ما يُدرج تحت كلمة " الأصل " 

و أصل فيروز كان و مازال ذهباً عتيقاً ، ظلّت تنتظره ...

 رغم الحشد الهائل من الناس أمامها : 


《 من بين الكل بتسرقني .. بهرب لبعيد بتسبقني 》


و باتت و أصبحت حتى أمست على تفاصيله الصغيرة التي لا يمكن أن تُمحى من ذاكرة روحها و فؤادها : 


《 قلّو عيونو مش فجأة بينتسوا .. ضحكات عيونو ثابتين ما بينقصُوا !! 》


و هذا ما أعاد إحياء الأمل المريض بداخلها :


《 نطرتك أنا .. ندهتك أنا .. رسمتك على المشاوير .. يا هم العمر 》


و الحنين يشتعل ناراً في صدرها ، شوقاً إليه : 


《بتودي الحنين ليليّة الحنين .. يشلحني بالمنفى بعيونك الحلوين 》


و بعد كلَّ هذا ، تأكدت أنها مهما فعلت .. لن يعود ، فأرادت وهبه الفرصة الأخيرة : 


《عُودوا قبل ما الجفى .. يغمر ليالي العمُر 》


و من بعدها .. مات الأمل : 


《 يا خسارة الحُب .. يا خجلِة الأمل 》


لتغني أغنية الوداع ، لمشاعرها الصادقة :


《 الله معك يا هوانا يا مفارقنا .. حكم الهوا يا هوانا و افترقنا  》


المحزن بالأمر ، أنَّ الحسرة استمرت بملأ شغاف قلبها ، 

و أسئلةٌ مضمرة باتت عنواناً لكلماتها :


《 نبقى سوا و صوتك بالليل .. يقلي و أنا عم أسمع ..

 بحبك ..

 حتى نجوم الليل .. نجمة و نجمة توقع ..

و خلص الحب .. و سكتت الكلمة .. 

و تسكر القلب .. ما وقع و لا نجمة !! 》


و بعد طول السنين ، عاد .. عاد ليراها بعد صدفةٍ جمعتهما معاً ، و عندما جلسوا للحديث ،

 بدأت فيروز بطريقةٍ أنثويةٍ استفزازيّة : 


《 كيفك قال عم يقولوا صار عندك ولاد ..

 أنا و الله كنت مفكرتك .. برات البلاد .. 

شو بدي بالبلاد .. الله يخلي الولاد .. كيفك أنت !!!》  


 

و عندما عادت بعد اللقاء ، عاد الصراع مجدداً لها .

صراعٌ ما بين العقل و القلب

صراعٌ ما بين الحب و اللا حب 


《 إذا رجعت بجن و إن تركتك بشقى .. لا قدرانة فل و لا قدرانة ابقى 》 


 

 و عاد لصمته ، و غموضه ، فعادت هي لكبريائها : 


《 يمكن أنا مش هي البنت المفكر فيي ..

 بس شي اني رح فل رح تتندم عليي 》


كانت تعي جيداً ، و تثق بنفسها ثقةً عمياء .. أنها استثنائية .


 و أخيراً ..


استطاعت فيروز و بعد أشواط من التعب و الحزن و اليأس و التناقض و الدموع و العتب و الترجي ، تجاوز إنسان استهلك كل طاقتها الروحية و العقلية و الحياتية :


《 تمرق علي تمرق .. 

ما بتمرق ما تمرق  ... مش فارقة معاي 》


و بهذا تكون انتهت قصة العشق الجليدي الجديد ..

 

لا تستهينوا بالأشخاص المتأثرين بفيروز ، و بتفاصيل حروفها .. 


فهم تحديداً .. مهما أعطوا .. إن لم يجدوا مقابل .. سيرحلون .. سيصبحون جوهرةً ضائعة من بين يدين الحمقى ...


تماماً .. كالجوهرة الفيروزية .


شهد بكر💗

يتم التشغيل بواسطة Blogger.