أقوى تقنية للتحرر من المخاوف والمشاعر السلبيّة - الجزء الثاني - ريما عنجريني
أقوى تقنية للتحرّر من المخاوف والمشاعر السلبيّة
الجزء الثاني
قوى تقنية للتحرر من المخاوف والمشاعر السلبيّة - الجزء الثاني تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
إليك أهم تقنية للتحرّر من المخاوف والمشاعر السلبيّة
تكلمنا في المقال السابق عن كيفية الفهم التي في داخلك وسنتابع في هذا المقال كيفية تغيير المعاني واستخلاص |المشاعر السلبية| واستبدالها بمشاعر إيجابية...
كيف يمكنك تغيير المعاني؟
عندما تبدأ عملية استخلاص المعاني، لنفترض أنك طلبت من المدير أن يزيد الراتب ورفض وبالتالي أنت تشعر بالضيق، وتشعر أنه لايحترمك ولايقدر قيمتك وتقول نفسك إذا كان يقدر قيمتي ويحترمي كان وافق على طلبي، وتفترض أنه لايراك موظف ناجح، وتشعر أنك أضعت معظم وقتك في هذا العمل.
ماذا يحصل بعد استخلاصك للمشاعر؟
الأمر الذي يحصل هو بعد استخلاصك لتلك المعاني تصل إلى معنى عالي جداً، هذا المعنى العالي هو الذي يتحكم في المعاني المخنفضة وهو يحتاج تغيير، عليك أن تسأل ماهو الأمر الذي يجب تغييره في هذا المعنى، قد تصل إلى معنى أن حياتك فاشلة ولايوجد فيه إنجازات، من المؤكد هذا المعنى غير مناسب ويجب تغييره، والمعنى المفيد هو الاستفادة من كل لحظة في حياتك، وعيش حياتك في الطريقة التي ترغب أن تعيشها، أي أنك تستخرج قمة المعاني السلبية، وتسأل نفسك عن ضرر هذا المعنى وعن المعنى الجديد الذي ترغب في استبداله بالمعنى القديم، والمعنى الجديد يجب أن يكون إيجابي.
ماهي الخطوة التي يجب أن تفعلها بعد استخلاص المعنى الإيجابي؟
عليك التفكير كيفية جعل هذا المعنى الإيجابي جزء من حياتك:
ممكن عن طريق التكرار:
- تغمض عينيك تسترخي وتكرر جمل تعطيك مشاعر إيجابية مثل: الحياة الجميلة وفيها |نجاح| و|سعادة| ومستقرة، ويمكن استغلال كل لحظة فيها، تبقى تكرر هذا الاعتقاد إلى حدا تصديقه، وبالتالي عقلك الواعي يصدق ذلك، ونتيجة لذلك يتثبت هذا المعتقد في عقلك.
- وبالتالي وسيزيد إيمانك في معتقدك، أو ان تذكر نفسك به كل يوم صباحاً وتستشعر روعة المعتقد وتعيش في فكرة أن الحياة |إيجابية| المعاكسة لفكرة الحياة السلبيّة ويصبح هذا المعنى جزء من دماغك وتفكيرك وجزء من حياتك.
في النهاية عليك أن تعلم أن حياتك نتيجة أفكارك ومعتقداتك ومبادئك، لذلك انتبه لكل الأفكار التي في رأسك..
ريما عنجريني✍🏻