عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث إطالة الصوت. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/14/2021 07:23:00 م

 ما هي التأتأة و ما هو الفرق بين عدم الطلاقة الطبيعية و اضطراب الطلاقة

ما هي التأتأة و ما هو الفرق بين عدم الطلاقة الطبيعية و اضطراب الطلاقة

 ما هي التأتأة و ما هو الفرق بين عدم الطلاقة الطبيعية و اضطراب الطلاقة


ماذا يعني أن يفقد الحديثُ لذَّته ؟ 

أن تتخفّى خلف قضبانه خوفاً من سخرية العالم حولك، 

أن يكون الهربُ من الأحاديث و التجمعات مأوىً لك يفيكَ من الارتباكِ و التلعثم،

أن تتضارب أنفاسك و تضيع| كلماتك|، أن ترتبك ملامحك ويتصاعد| الدم |ليتفجّر بقعاً حمراء في وجهك فتحبطُ بكَ |الأماني |وتعود إلى داخلك صارخاً غاضباً من نفسك، لماذا أفعل هذا بي؟! 

يا إلهي ! لا شعور أقبح من أن تعاديَ نفسكَ و تغضب منها، لكن وبهذه المواقف في ظلّ هذه اللحظات لا يحقّ لك إلقاء لكماتٍ من |اللوم| و الحنقِ على نفسك فليست هي صنيعة كل تلك |التلعثمات|....

ربّما إلى الآن لم تفهموا ماقرأتم بالضبط لكنّ الحديث السابق هو بضع مايشعر به |المصاب بالتأتأة|.

وفي مقالنا هذا سوف نعرض العديد من الأمور التي تخص التأتأة من مفهومها ومظاهرها إلى أسبابها وغير ذلك. 


■ ماهي الطلاقة الكلامية ؟

إنّ كلمة| طلاقة| تعني التدفق، و يكون| الكلام |طلقاً عندما تتدفق الكلمات بسهولة و بلا جهد يذكر، بلطف و بسرعة مناسبة.


■ ماهي التأتأة ؟

هو اضطراب في الطلاقة الكلاميّة يتميّز بإنه| غير إرادي| مسموع أو غير مسموع و تكرارات و تطويلات لإجزاء من الكلام و غالباً ماتكون مصحوبة بشد و|توتر| في أعضاء الجسم التي لها علاقة بالكلام و التي ليس لها علاقة أيضاً مع وجود حالة انفعالية تمتد من التوتر إلى |الخوف| و |الحرج| و السخط.


وقد عرَّفت منظمة الصحة العالمية التأتأة: 

على أنَّها اضطراب يحدث عند تدفق الكلام مع معرفة الشخص ما يريد قوله و لكنه يكون غير قادراً على قوله في وقتٍ ما و يحدث ذلك بسبب التكرار اللاإرادي أو حتى الإطالة أو التوقف اللاإرادي.

فعدم الطلاقة هو أمر لا إرادي يعود إلى عدم القدرة على الكلام دون وجود مشكلة عضوية أو مشكلة في  القدرات النطقية أو اللغوية.

 

■ ماهو الفرق بين عدم الطلاقة الطبيعية و اضطراب الطلاقة(التأتأة) ؟

من الطبيعي أن تحدث حالات من عدم الطلاقة عند الأشخاص الطبيعيين في حال| التوتر |و محادثة الأشخاص غرباء 

■ و تتمثل مظاهر عدم الطلاقة الطبيعية ب :

1-توقفات التردد.

2-تعديل الكلام.

3-التكرار.

4-هفوات اللسان.


■ أما اضطراب الطلاقة الكلامية (التأتأة) فتتمثل مظاهرها ب:


▪︎التكرار : و يكون إما |تكرار| جزء من الكلمة مثل: سا سا سا سامر.

أو تكرار الكلمة ذاتها مثل: راح راح راح على بيتهم.


▪︎الإطالة : وتكون إما |إطالة الصوت| مثل اطالة نطق الفاء وتشديدها مدة من الزمن عند قول :فــــــــــــــلافل.

أو إطالة صامتة وهي أن ينطق جزء من الكلمة و و يطيل سكوته لينطق بقية الكلمة.


▪︎التوقفات : و إما أن تكون توقفات صامتة مثل  ........صباح الخير.

أو توقفات سموعة مثل أأأأأأأأأصباح الخير.


▪︎ الحشوات : وهي ادخال كلمة أو جملة غير لازمة أثناء الحديث بغرض تخفيف تشتت الشخص المتأتئ مثل أنا آم رحت ع الدكتور أو أنا متل مارح احكيلك إني رحت عالدكتور. 

"إقرأ أيضاً" أسباب التأتأة وتطوراتها 

🌸 بقلمي سارة حسنين 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/04/2021 02:19:00 م

- الجزء السابع -

الإعاقة السمعيّة وعلاجها
الإعاقة السمعيّة وعلاجها 


 ما من شيءٍ في هذه الحياة يعبر دون أن يترك أثراً أو بصمةً في النفس  فيكون لتلك البصمة تأثيراً على حياة الشخص

 فإمّا أن يكن له دافعاً و حافزاً يسمو من خلاله إلى العلا أو إحباطاً يرافقه خيبةً في الآمال لتدفنه بين ثنايا نفسه منطفئاً، 

 لنقص السمع آثارٌ لا تخفى عن حياة الفرد المصاب 

فأنت وإن كنت تضع خلف أذنيك سماعةً أو جهاز حلزون يأتي عليك المجتمع بكامل تخلّفه ملقياً عليك حكمه الساذج بأنك مختلف عنهم! . عجيبٌ أمر هذا المجتمع!

 فلطالما كان الاختلاف البشري بأنواعه هو الأساس في نشأة الأمة.


ماهي آثار نقص السمع النفسية :

  1.  العزلة الاجتماعية.
  2.  ‏الابتعاد عن تكوين صداقات.
  3.  ‏الانغلاق على الذات.
  4.  ‏نقص الثقة بالنفس.
  5.  ‏الخوف من المحيط.
  6.  ‏التشتت والارتباك.
  7.  ‏الخجل.

و من أجل التخفيف من هذه الآثار إليكم بعض النصائح :

• لا بأس في أن نرفع صوتنا بالقدر الذي يناسب الفرد في حال علمت أو لاحظت أنّه يعاني من نقص السمع حتى تخفف عليه عبء التشتت و  الضغط النفسي الذي ينشأ نتيجة محاولة التقاط الصوت.

• ‏تقديم الدعم النفسي و محاولة رفع معنويات الفرد و أبسط طريقة لتقديم هذا الدعم هو أن تظهر له كامل التقبل و الإحترام.

• ‏التشجيع المستمر الذي لا يجعله يفكر للحظة أن هذا النقص سوف يحد من فرصه المختلفة في الحياة.

• ‏أثناء حديثك مع طفل نقص السمع أو أي شخص يعاني من النقص السمعي احرص دوماً على أن يقترن كلامك المنطوق مع لغة جسدك و إيماءاتك و حركات يديك.

• ‏احرص على أن يكون كلامك معتدل من حيث السرعة حتى يستفيد الفرد من قراءة الشفاه.

• ‏إليك ِ أيتها الأم أذا كان طفلك يعاني من هذا النقص فأنتِ مرشدته الأولى إياكِ أن تشعريه بالنقص كوني له المشجع الأول، حاولي دائماً أن تزيدي و ترفعي من ثقته بنفسه، كوني له الأمان و الملجأ.

• ‏مساعدته في حال احتياجه لأيّ شيء.

• ‏احرص دوماً في حال تعاملك مع أي شخص يعاني من أي مرضٍ أو خلل أن لا تبدي له التعاطف المبالغ به الذي يبنى على أساس الشفقة لأن ذلك يؤثر على نفسيته سلباً أكثر من تأثيره بشكل إيجابي.

• ‏انشروا الوعي بين أطفالكم أن هناك أطفال عاديون  لكنّهم يضعون سماعات أو جهاز حلزون، هناك أطفالٌ عاديون لكنّهم يضعون نظارات، هناك أطفال عاديون لديهم شلل ولاديّ، علموهم أن اختلاف الغير عنهم هو أمرٌ عاديّ ولا داعي للسخرية منهم أو إطالة النظر إليهم أو الإشارة إليهم حتى.


دعونا نتعاون و نشبك أيدينا في سبيل سعادتنا وسعادة من هم حولنا لنكن سبباُ في بسمةٍ زُرعت على ثغر طفلّ بريء لا حول له فيما أصابه 

و جبراً لقلب شخص يدعو لك في ظهر الغيب حُباً.


كالعادة أصدقائي لا تنسوا مشاركة المقال لنشر هذه المعلومات.🌺

لكم منّي كلّ الود.

دمتم بخير وصحة 😊

🩺سارة حسنين

يتم التشغيل بواسطة Blogger.