عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث اختطاف. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/22/2022 09:53:00 ص
ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة
ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة

كان هناك شاب يدعى عبد الرحمن، عمره ٢٩ عاماً

 موظف وأموره المادية على أفضل حال، قرر أن يتزوج ويودع حياة العزوبية، تحدَّث مع والدته وشقيقته مهى وطلب منهم أن يساعدوه في الموضوع، كان وقتها يفكر بالذهاب إلى امرأة تدعى بالخطابة ويخبرها بطلبه وهي تحبث له عن الفتاة المناسبة ..

كان أهم شرط لدى عبد الرحمن أن تكون الفتاة التي ستصبح زوجته ملكة في الجمال.

أخبرته شقيقته مهى بأنها تعرف عائلة راقية لديهم فتاة غاية في الجمال، ولكنها لا تعلم هل هذه الفتاة تزوجت أم لا 

أردا عبد الرحمن أن يعلم من شقيقته مهى هل هذه الفتاة تزوجت أم لا، ابتسمت شقيقته وطلبت منه أن يصبر قليلاً، أخبرته شقيقته باسم الفتاة وقالت له بأنها تدعى شذى وهي تعرفها منذ أيام المدرسة الإعدادية، وبأن شذى كانت أجمل فتاة في المدرسة، لكنها انقطعت فجأة عن المدرسة،  قامت مهى بالبحث عن شذى كثيراً، فسمعت أن شذى عقد قرانها على شاب لذلك تركت المدرسة، لكن هناك بعض الأشخاص قالوا أنَّ عائلتها انتقلوا إلى منطقة أخرى ..

تقابلت مهى مع إحدى بنات عمها صدفة بمناسبة زواج ، أخبرتها بأنَّ شذى تركت الدراسة وجلست في المنزل لتهتم بوالدتها..

قاطع عبد الرحمن شقيقته وقال لها، هل تقصدين يا مهى أنَّ الفتاة حاليا موجودة في منطقتنا، هزت مهى رأسها وقالت له نعم لقد أخبرتني ابنة عمها بأنَّهم يتواجدون في ذات الحي القديم الذي كانوا به، شعر عبد الرحمن بالفرحة وبدأ يقول لشقيقته، حسناً يا مهى، ألم تخبرك عن شذى هل عقد قرانها أم لا، ابتسمت شقيقته وقالت: إنها سألت شذى وأخبرتها أنها لم تتزوج، وأخبرته شقيقته أنَّ هذا الكلام قد حصل منذ سنة، وهي لا تعلم إذا تزوجت الفتاة خلال هذه السنة..

توسل عبد الرحمن لشقيقته مهى وطلب منها أن يقابلها ليحاول الوصول إليهم، أجابته شقيقته وقالت: كيف لي أن أوصلك لهم، صحيح أنني أعلم مكان الحي الذي يعيشون به، لكن لا أعلم مكان منزلهم بالضبط .

توسل عبد الرحمن لشقيقته ثانيةً وقال لها: اسمعي يا مهى، ألم تأخذي رقم ابنة عمها عندما تقابلتوا في مناسبة الزواج، هزت مهى برأسها وقالت له بأنها لم تأخذ رقمها، فهي لم تفكر قط بطلب الرقم، فقد كانت علاقتها بها سطحية جداً..

شعر عبد الرحمن بالحزن

لقد شعر بمحبة اتجاه شذى دون أن يراها حتى، فهو يعلم أن ذوق شقيقته مهى عالي، وإذا قالت له بأن الفتاة جميلة فهي فعلا جميلة ولا شك في ذلك، خطر على بال عبد الرحمن فكرة، وقال لشقيقته: هل تعلمين يا مهى اسم الحي الذي تعيش به شذى مع عائلتها، قالت له نعم، اسم الحي هو حي الياسمين، فهو كان نفس الحي الذي كانت مدرستهم به..

قال عبد الرحمن لشقيقته بأنه وجد الحل لمشكلته وسيذهب هو ومهى بالسيارة إلى المكان ويسألون عن منزل شذى وعائلتها، ذهب عبد الرحمن بدون تردد مع شقيقته مهى وانطلقوا إلى الحي، كان الحي بسيطاً، بدأ عبد الرحمن وشقيقته يسألون عن منزل الفتاة إلى أن عثروا أخيراً على المنزل، قال عبد الرحمن لشقيقته بأن هذه هي فرصتهم، وجعل أخته تتصرف وكأنها أتت لزيارة شذى، لتعرف أخبارها، وبهذه الطريقة تعلم هل شذى تزوجت أم لا ..

طرقت مهى باب منزل عائلة شذى، ثم دخلت مهى إلى المنزل، انتظر عبد الرحمن شقيقته نصف ساعة كاملة في السيارة 

عادت مهى وخرجت مع أخيها من الحي، وأخذ عبد الرحمن يسأل شقيقته وهل كانت شذى موجودة، أجابته مهى واعتذرت منه لأنها لم تجد شذى وأهلها بهذا المنزل، لقد تركت شذى وعائلتها هذا المنزل، وقطنوا في منزل آخر في حي جديد. 

كان عبد الرحمن مصدوم وهو يقول لشقيقته، اذاً من فتح لك الباب، ولماذا تأخرتي بهذا الشكل، ضحكت شقيقة عبد الرحمن وقالت له:  كان الأشخاص المتواجدين في المنزل، هم أقارب شذى، وأصروا أن أشرب القهوة معهم، قال لها عبد الرحمن: ولماذا لم تسأليهم عن الفتاة، هل تزوجت ام لا، قاطعته شقيقته مهى وقالت بأنها سألت الفتيات عن ابنة عمهم شذى وأخبروها أن شذى لم تتزوج إلى الآن..

شعر عبد الرحمن بفرحة كبيرة عندما سمع كلام شقيقته، شكر ربه وقال لشقيقته إنَّ هذه الفتاة ستكون من نصيبه، لاحظ عبد الرحمن حزن غريب على وجه شقيقته، فسألها ما بها، فأجابته مهى بأنه لا يوجد شيء، لم يقتنع عبد الرحمن بجواب شقيقته، وبدأ يقول لها، ألم تأخذي عنوان شذى من بنات عمها، ابتسمت شذى وقالت له بلى لقد اخذته وأرسلوا لها الموقع على الهاتف المحمول..

طلبت شذى من شقيقها عبد الرحمن أن يصرف نظره عنها، انصدم عبد الرحمن بكلام شقيقته وحماسها الذي اختفى فجأة وتوسلها كي تصارحه ما بها، وما سبب تغيير حماسها وكلامها بعد أن خرجت من منزل عم شذى؟؟ 

شعر بوجود دمعة غريبة بعين شقيقته، وهي تقول له الآن عرفت ما هو سبب ترك صديقتها للمدرسة في المرحلة الاعدادية، كان عبد الرحمن يشعر بالقلق وهو يقول لشقيقته ما الذي عرفته، وطلب منها التكلم بسرعة، أخبرته شقيقته بأن صديقتها شذى تعرضت للإختطاف، كانت هذه الكلمة كالصاعقة الذي نزلت على رأس عبد الرحمن، تعجب وقال لشقيقته اختطاف.. من الذي خطفها، بدأت مهى بالبكاء وهي تخبره بأن المسكينة شذى كانت ذاهبة للمدرسة مثل كل يوم، وكانت تمشي لأن منزلهم قريباً من المدرسة، تأخرت شذى نصف ساعة عن المدرسة وقبل وصولها للشارع الذي كانت تتواجد به المدرسة، تفاجأت بشخص وقف بسيارته الكبيرة، نزل منها وسحب شذى بقوة لداخل السيارة وانطلق لمكان لا أحد يعرفه..

ثم عثرت عائلتها على شذى بعد غياب خمس ساعات، وعادت إلى المنزل، ثم منعتها عائلتها من الدراسة بعد تلك الحادثة، هذا ما جعل مهى وصديقاتها بذلك الوقت يستغربون من غياب شذى عن المدرسة ..

كان الخبر الذي تحدثت عنه مهى مرعباً بالنسبة لعبد الرحمن، وبدأ يقول لها كيف عرفت كل تلك المعلومات، مسحت مهى دموعها وهي تقول لشقيقها بأنَّ بنات عم شذى سألوها لماذا تسأل عن شذى، وعندما أخبرتهم بأنَّ شقيقها يريد خطبتها، شعرت بنظرات غريبة بينهم وعرفت أنَّ هناك شيء، فطلبت مهى من الفتيات مصارحتها، وأخبروها القصة كاملة.

بدأت مهى تتوسل إلى شقيقها وطلبت منه أن ينسى الموضوع، استمر عبد الرحمن يقود سيارته و لم ينطق حرفاَ واحداً وهو يفكر، وقبل وصولهم للمنزل قال لشقيقته بأنَّه يفكر بتلك الحادثة وأنَّ شذى مظلومة، كانت مهى مستغربة من كلام شقيقها وقالت له ماذا تقصد، فأجابها بأنَّ بنات عم شذى كذبوا عليها، فلا يوجد أحد يحب الخير لأحد وخاصة اذا كان من الاقرباء، وأخبرها أنَّ هدف بنات عم شذى هو عدم زواجها لذلك اخترعوا تلك القصة. 

كانت مهى مستغربة وقالت لشقيقها هل تتوقع أن هذا الشيء قد يكون صحيحاً، ابتسم عبد الرحمن وقال لها، أنه متأكد من كلامه وإن تلك الفتيات حاقدات على ابنة عمهم شذى ، شعر عبد الرحمن بإرتياح على وجه شقيقته مهى، وقالت له من الممكن أن يكون كلامه صحيح، خاصة إن ابنة عم شذى الكبرى أخبرت مهى، بأنها يمكن أن تحضر لشقيقها عبد الرحمن أجمل فتاة بدلا من شذى 

ضحك عبد الرحمن وقال لشقيقته، اذاً كلامي صحيح، وكل هذه القصة هي مجرد كذبة وتأليف فقط.. 

نزل عبد الرحمن وشقيقته إلى المنزل بعد أن اتفقوا على شيء واحد، وهو اصطحاب والدته وشقيقته لمنزل شذى لعقد قرانه عليها، وبدون تردد

ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة
ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة

ماذا حصل في اليوم التالي؟؟؟؟؟

أخذ عبد الرحمن شقيقته وأمه وذهبوا إلى المكان المحدد في الخريطة، كان الموقع التي أعطته الفتيات لمهى خاطئ، سأل عبد الرحمن في الحي الذي وصل إليه عن اسم عائلة شذى واستطاع أخيراً الوصول إلى منزلهم ، نزلت شقيقة عبد الرحمن ووالدته، أخذ عبد الرحمن ريثما تعود والدته وشقيقته يمشي في الشارع وهو يدعي ربه بإنتهاء الأمور على خير..

وبعد أن مضت ساعة، اتصلت مهى على شقيقها عبد الرحمن ليأخذهم، فقال لها وهو متوتر ماذا حصل يا مهى قولي لي، ضحكت شقيقته وقالت له بأنَّها ستخبره بكل شيء، وبدأ يتوسل لها لمعرفة ما حصل معه، فأخبرته بأنَّ الأمور تمام..

كان يمشي عبد الرحمن بسرعة جنونية، وهو فرح جداً، وقال بصوت عالي أخيراً قد تحقق الحلم، وصل عبد الرحمن إلى منزل أهل شذى وبعد دقائق خرجت شقيقة عبد الرحمن ووالدته ثم تحركوا من المكان.

كان عبد الرحمن مثل الطفل الذي جلس ينتظر لعبة أو هدية، وبدأ يقول لوالدته ما رأيها بالفتاة، كانت والدته تضحك وتقول أنها من أجمل الفتيات التي رأتها، ردت مهى وأخبرت والدتها كم أن ذوقها جميل، قاطعهم عبد الرحمن وطلب منهم أن يخبروه هل وافقو عائلة شذى على الخطبة، أم ماذا حصل، ابتسمت شقيقة عبد الرحمن وقالت له بأنهم خطبوا له الفتاة، كما أنَّ والدتها رحبت بهم، وأنَّ والد شذى وافق على طلب والدة عبد الرحمن وشقيقته ورحب بهم، كما أنه طلب منهم إحضار عبد الرحمن ليرى شذى. 

كانت هذه اللحظة أسعد لحظة في حياة عبد الرحمن.

 قالت مهى لشقيقها عبد الرحمن: ماذا تعطيني يا عبد الرحمن إذا جعلتك ترى صورة شذى، اندهش عبد الرحمن وقال لها ماذا؟؟؟؟؟؟ هل يمكنني أن أرى صورة شذى، ومن شدة صدمته دهس عبد الرحمن على مكابح السيارة بقوة وبشكل لا شعوري لدرجة جعل والدته المسكينة تضرب رأسها بدرج السيارة، كما أن شقيقته مهى قفزت مع هاتفها المحمول وأصبحت في حضن شقيقها، ترك عبد الرحمن كل شيء وأخذ هاتف شقيقته وينظر إلى الصورة، اندهش عبد الرحمن بجمال شذى، بينما كانت شقيقته تقول له ماذا فعلت بنا يا مجنون. 

وصل عبد الرحمن مع شقيقته ووالدته إلى المنزل، دخل عبد الرحمن إلى غرفته، كان عبد الرحمن يشعر بسعادة كبيرة 

ثم عاد لغرفة الجلوس، فوجد والدته وشقيقته جالسات فقال لهما متى سنذهب لأرى شذى، ردت شقيقته مهى وقالت له: لماذا، ألم ترى صورتها على هاتفي، فأجابها حسنا لا أريد رؤيتها.

 في اليوم الثاني اتفقت والدة عبد الرحمن ووالدة شذى على كل شيء، منها المهر والحفلة التي سيتم بها كتابة العقد، وأن تكون حفلة الزواج بعد أربعة أو خمسة أشهر..

مضى يومين وتوجه عبد الرحمن مع شقيقته ووالدته إلى منزل عائلة شذى، جلس عبد الرحمن مع والد شذى في غرفة الضيوف كان والدها إنسان بسيط وطيب، اعطى عبد الرحمن المهر لوالد شذى وبعدها تفاجئ عبد الرحمن بدخول شذى مع والدتها والدة عبد الرحمن وشقيقته مهى، شعر عبد الرحمن بالإرتباك عندما رأها، وقال لنفسه يا إلهي ما هذا الجمال!! 

كانت شذى فتاة في قمة الجمال، جلست شذى ولاحظ عبد الرحمن عليها القلق والتوتر ونظراتها فيها خوف، والذي يدل على حيائها وأدبها 

ألبس عبد الرحمن شذى الخاتم، ثم خرجت شذى مع والدتها من غرفة الضيوف وجلست بغرفة أخرى، بعدها تم كتابة عقد النكاح بين شذى وعبد الرحمن ، عاد مع والدته وشقيقته إلى المنزل، غير مصدقاً ما حصل، وقال لنفسه هل أنا في حلم أم حقيقة، هل يعقل أن شذى أصبحت زوجتي. 

مضى عشرة أيام وعبد الرحمن يحاول التواصل مع زوجته شذى، ويكلمها، لكنه لم يستطيع، فقد عرف عبد الرحمن من شقيقته مهى أن شذى لا تملك هاتف محمول، ووالدتها لا تستخدم الهاتف المحمول أبداً، لقد كانت عائلة شذى ترفض استخدام ابنتهم للهاتف، لقد كانت هذه الصفة وخوف عائلة شذى على ابنتهم تزيد من إعجاب عبد الرحمن بإبنتهم، وقال يجب على عائلة شذى أن يتركوا لها المجال، وقرر عبد الرحمن أن يتكلم مع والد شذى ويطلب منه أن يكلم ابنته، ثم خطر بباله  فكرة فطلب من شقيقته مهى أن تزور زوجته شذى، ثم تعطيها الجهاز المحمول بالسر دون أن يعلم والديها ليتكلم معها، ذهبت شقيقة عبد الرحمن لمنزل عائلة شذى، وجلست هي وشذى واعطتها الهدية وقالت لها أن تنتبه كي لا تعلم عائلتها بأنَّ الهدية هي هاتف محمول، طلبت مهى من شذى أن تخفي الهاتف في غرفتها.

عادت مهى إلى المنزل وأخبرت شقيقها بأن الهاتف أصبح مع شذى، وأخبرت شذى أنَّ شقيقها عبد الرحمن يريد أن يكلمها، فأخبرتها شذى بأنها هي أيضا تريد أن تكلمه أيضاً 

عندما أخبرت مهى عبد الرحمن بكلام شذى، بدأت ضربات قلبه تزيد بسرعة، وشعر بسعادة كبيرة، أخبرته مهى بأن مهى ستتصل به اليوم بعد أن تنام والدتها ..

دخل عبد الرحمن إلى غرفته، وبعد ثلاث ساعات، بدأ يرن هاتف عبد الرحمن، وظهر رقم شذى على هاتف عبد الرحمن، رد عبد الرحمن وبدأ يرحب بشذى، اطمئن عبد الرحمن على أمور زوجته وبدأ يتغزل بها، أخذ عبد الرحمن يسألها عن أمورها وحالها وهي تقول له مرحباً، أجابها عبد الرحمن مابك يا شذى الا تعرفي سوى كلمة مرحباً، ضحكت شذى وقالت له أنَّ كلامه مضحك، رد عبد الرحمن وقال لها لم يفهم ما قصدها، أجابته أنَّ كلامه مضحك لأنه غبي، رد عبد الرحمن وقال لها نعم ماذا قلتي، قاطعته شذى وقالت له أن يعرّفها على اسمها، أجابها عبد الرحمن هل تمزحين!! أجابته شذى ولماذا أمزح، قال لها عبد الرحمن ما بك يا شذى، أنا عبد الرحمن زوجك، قالت له ماذا؟؟ رد ثانية وقال أنا زوجك، قالت له اسمع أنا لا اريد أن تقول لي هذه الكلمة مرة أخرى، هل تفهم، قال لها عبد الرحمن ماذا تقصدين نحن متزوجين يا شذى، قاطعته شذى وقالت له اسمع، انا أكرهك، قال لها ماذا تكرهيني؟؟ أجابته نعم أكرهك، وأكره جميع الرجال، لقد عشت مع والدتي لسنوات وكنت مرتاحة، من الذي أخبرك بأنني أريد الزواج، ومن أخبرك عن مكان منزلنا، انصدم عبد الرحمن من ردة فعل شذى وقال لها أنتي تمزحين، صحيح، قالت له شذى بأن هذا الزواج لا تريده وهي غُصبت على هذا الزواج وأن هذا الزواج لن يتم أبداً

تفاجئ عبد الرحمن وطلب منها أن يعرف ما هو السبب، ردت عليه وقالت له بأنها لا تريد أن تتزوج، وأنها تكرهه، وتكره جميع الرجال، قالت له بأنها تحب إنسان واحد ولا تريد أحد غيره، طلب عبد الرحمن من شذى أن تصارحه وبأنه لن يجبرها على الزواج منه شرط أن تقول الحقيقة، وعدها عبد الرحمن بالإنسحاب من حياتها وعدم التكلم لأي شخص آخر عن السبب ..

أخبرته بأنها تحب الطبيب صالح، قال لها ماذا؟؟ ردت عليه ثانية وقالت له مثل ما سمعت إنَّ الذي أحبه هو معالج نفسي، فسألها عبد الرحمن لماذا لم يتقدم لها الطبيب صالح وتزوجها؟ ردت عليه شذى وقالت لعبد الرحمن بأنها كلمت الطبيب صالح أكثر من مئة مرة وكان جوابه بأنه سيأتي في الوقت المناسب، أخبرها عبد الرحمن بأنه سيرسل شقيقته مهى لتتفاهم معها، رفضت شذى وقالت لعبد الرحمن بأنها ستذهب غداً للطبيب صالح لتوافيه بأخر التطورات..

أنهى عبد الرحمن الاتصال وهو يشعر بالجنون لحظه السيء، بسبب إجبار شذى على الزواج منه، وحبها لشخص أخر..

ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة
ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة

ماذا فعل عبد الرحمن بعد سماعه لكلام شذى المسيء؟؟؟

أخذ عبد الرحمن شقيقته مهى، وذهبوا لمراقبة منزل عائلة زوجته شذى، كانت مهى تشعر بالإستغراب مما يفعله شقيقها وسألته عن سبب مراقبة منزل عائلة شذى، لم يجبها عبد الرحمن بشيء، وبعد انتظار لثلاث ساعات كاملة، رأى عبد الرحمن شذى تخرج من منزلها وتركب بسيارة غريبة وقفت عند باب منزلهم، انطلق عبد الرحمن وشقيقته خلف السيارة، وصار يراقبها من بعيد وبعد أن مضت عشرون دقيقة وقفت السيارة عند أحد المباني الحديثة الكبيرة، نزلت شذى ودخلت إلى البناء.

طلب عبد الرحمن من شقيقته مهى ملاحقة شذى دون أن تشعر بوجودها، لترى ماذا ستفعل شذى، ثم تخبر شقيقها بالهاتف المحمول. نزلت مهى فورا وبدأت تتبع شذى، نزل عبد الرحمن من السيارة ليتفحص البناء وانصدم مما رأه.. 

ما هو الشيء الذي رآه عبد الرحمن وصدمه؟؟؟؟؟

كان هناك لوحة كبيرة وضخمة مكتوب عليها عيادة الطبيب صالح، المعالج النفسي، كان من الواضح أن مكان العيادة في الطابق الثالث، تأكد عبد الرحمن من ذهاب شذى لحبيبها صالح الذي يضحك عليها ، لم يصبر عبد الرحمن وبدأ يصعد الدرج بسرعة، وصل إلى الطابق الثالث ولمح منظر غريب، وجود عيادة أنيقة وفخمة، كان في الاستقبال ممرضة جميلة بدأت تقول له، عفواً ممنوع الدخول، إن مواعيد الطبيب لهذا اليوم خاصة بالنساء فقط، نظر عبد الرحمن حوله فوجد المكان مليء بالنساء، من الواضح أنهم ينتظرون دورهم في العيادة ..

تراجع عبد الرحمن ولمح شقيقته مهى وهي تخبره للخروج من هذا المكان بسرعة، أجابها عبد الرحمن وقال لها لن يخرج، ووصفها بالمجنونة، وأخبرها بأن زوجته أتت للمكان ويريد معرفة ماذا تفعل هناك، اخرجت مهى شقيقها وقالت له تعال يا عبد الرحمن، سنتفاهم داخل السيارة ..

نزل عبد الرحمن مع شقيقته من المبنى، وعادا إلى السيارة، بدأت مهى تقول لشقيقه بأن يسمعها جيداً، وأخبرته بأن شذى ورائها مصيبة، أجابها عبد الرحمن ماذا تقصدين وراءها مصيبة؟ ماذا هناك يا مهى!! أخبرته مهى بأن عند ملاحقته لشذى شاهدتها تدخل إلى العيادة وتوجهت نحو الاستقبال، وعندما رأتها الموظفة وقفت بسرعة وقالت لها مرحباً شذى، وأخبرتها بأن الطبيب قال لها عند وصول شذى دعيها تنتظر بغرفته الخاصة ..

ثم أخبرته مهى بفتح الموظفة لشذى غرفة من الواضح أنه مكتب خاص للطبيب، قاطعها عبد الرحمن وقال لها ماذا تقصدين يا مهى، قالت له إن من الواضح وجود علاقة بين الطبيب وشذى

لم تكن معاملة مريض أو مُراجع

عاد عبد الرحمن وشقيقته إلى منزلهم، دخل إلى غرفته وبدأ بالبكاء لما فعلته شذى به، ولأنَّه كان صادقاً من شذى على عكس ذلك الطبيب الذي يضحك على شذى ويخدعها، شعر عبد الرحمن بالقهر وأصبح يغيب عن عمله ويحبس نفسه داخل الغرفة لا يعرف ماذا يتصرف، هل يذهب لعيادة الطبيب ويتفاهم معه أو يخبر والدي شذى بما تفعله ويتركها..

لو كنتم مكان عبد الرحمن ماذا تتصرفون، شاركوا آرائكم في التعليقات   

بقلمي: إسراء حيدر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/22/2022 02:08:00 م
كيف كان موت ثانوس الشرير وعلى يد من - تصميم الصورة رزان الحموي
كيف كان موت ثانوس الشرير وعلى يد من
 تصميم الصورة رزان الحموي 
 سنبدأ في الحديث عن أحداث |the infinity gauntlet|، والتي شرحتها في مقال آخر، ولكن في المرتين السالف ذكرهم لم يمت فيهم ثانوس على شكل موت حقيقي، لذلك قررت عدم اعتبارهم، لكن أيضاً أحببت أن أذكرهم بشكل سريع. 

ففي أول مرة مات فيها |ثانوس| حقاً كانت أثناء حدث مهم، وكان اسمه annihilation، في هذا الحدث كان هناك كائن فضائي يدعى أنايلاس يتبع جنس اسمه آرثروجانس، يسكنون منطقة في الكون تدعى النيجاتيف زون. 

قرر أن يقوم بحملة غزو على الكون بأكمله، وتسببت حملة أنايلاس بموت ملايين الكائنات في أقل من 6 شهور، وحاول كل |أبطال الكون| أن يتصدوا له، ولكنهم مع الأسف الشديد لم يستطيعوا ذلك. 

ثانوس طبعاً بكى، وبما أنه كائن مؤذي قرر التحالف مع أنايلاس، ليس لأي سبب غير أنه شعر بالملل، وأراد أن يرى حدث كارثي يغير من مسار الكون وتوازنه، بل قام ثانوس أيضاً بمساعدتهم في القبض على جالاكتوس الكيان الكوني المشهور، وذلك لكي يستخدموه كمصدر للطاقة، من أجل أن يقوي أسلحتهم أثناء غزو الكون، وقام ثانوس بعدها بخطف هيذر دوجلاس الملقبة بموون دارجون، والتي هي ابنة آرثر دوجلاس أو دراكس ذا ديستروير. 

ماذا علمت موون دراجون من قراءة أفكار أنايلاس

قام ثانوس بخطفها ليستخدمها كرهينة ضد والدها دراكس، وأيضاً ليستغل قدراتها على قراءة الأفكار، وذلك من أجل قراءة أفكار أنايلاس وتعرف غرضه الحقيقي من غزو الكون، بالفعل استطاعت موون دراجون قراءة أفكار أنايلاس، وقالت لثانوس غرضه الحقيقي.

يريد أنايلاس القضاء على كل الكائنات الحية في الكون والنيجاتيف زوون حتى، ولا يتبقى أي أحد سواه ليحكم هذا العالم الفارغ.

ثانوس لم يعجبه الأمر، حيث أنه يساعد أنايلاس في |غزو الكون| وتدمير عوالم في طريقه، ولكن ليس القضاء على كل كائن حي، بما فيهم ثانوس نفسه، عندها قرر ثانوس الانقلاب على أنايلاس، وذهب ليحرر جالاكتوس، وفي أثناء محاولة ثانوس لتحرير جالاكتوس وصل دراكس ذا ديستروير للمكان، وبالرغم من أن موون دراجون حاولت أن تخبره أن ثانوس هو الآن أملنا الوحيد في هزيمة أنايلاس، ولكن لم  يستمع دراكس لها، واتجه نحو ثانوس ليقتله، وفي تلك اللحظة ثانوس رأى ديث تقف في المكان، وفهم أن لحظة موته قد حانت، وثبت مكانه ولا يصدق أنه سيموت أخيراً ويصبح معها، وهنا قام دراكس بغرس ذراعه في ظهر ثانوس ونزع قلبه من صدره. 

انتهت تلك الحرب بهزيمة أنايلاس على يد البطل الخارق ريتشارد رايدر الملقب بنوفا، وهنا نرى روح ثانوس مع ديث يشاهدون هذا المشهد سوياً، ولقد ظل ثانوس ميتاً لفترة، حتى علمنا بعد هذا أن آدم وورلوك وجد جثة ثانوس تحوم في الفضاء، وكما نعلم من المقال السابق أن وورلوك يرى ما يلي: أن ثانوس جزء من دورة حياة الكون، وأن عدم وجوده سيسبب عدم توازن. 

كيف كان موت ثانوس الشرير وعلى يد من - تصميم الصورة رزان الحموي
كيف كان موت ثانوس الشرير وعلى يد من
 تصميم الصورة رزان الحموي 
حتى بدون الانفنتي ستونز ثانوس هو خصم لا يمكن الاستهانة بقوته، ودوماً ما كان يشكل خطراً على |أبطال مارفل| في كل أكوانها، ليس فقط كما رأينا في العالم السينمائي، وعندما يرى أي أحد قوة ثانوس في أي ميديا سواء كانت |كوميكس| أو أفلام يجب أن يأتي على ذهنه السؤال الذي يطرح نفسه:

من يستطيع قتل ثانوس؟

هل مات من قبل في الكوميكس؟

 وإذا كان هذا الأمر صحيحاً كيف حدث ذلك؟ 

ومن قام بقتله؟

والآن سنستعرض جميع المرات التي مات فيها ثانوس في الكوميكس مع شرح الظروف التي مات فيها بالتفصيل. 

بعدما رأينا طفولة ثانوس ونشأته في شبابه، ورأينا قصة سعيه للسيطرة على الكون باستخدام |الانفنتي ستونز|، وقمنا بصنع مقارنة بينه وبين كابتن مارفل. 

المحطة المنطقية القادمة هي أن نعرف عن قصة موته في الكوميكس، وبالطبع بما أننا نتحدث عن الكوميكس فمن الطبيعي أن نعلم أن ثانوس مات أكثر من مرة وعاد للحياة مجدداً، وكالعادة أيضاً سأركز على ثانوس من كون مارفل الرئيسي للكوميكس الملقب ب Earth-616، يعني أنني لن أهتم بثانوس من أكوان أخرى أو من كون عالم مارفل السينمائي، أي أن هذا المقال لا يحتوي على أي حرق للأفلام. 

اقترب ثانوس من الموت أكثر من  ٦مرات، وكان أهمهم: عندما استطاع الحصول على الكوزميك كيوب، والذي جعله مركز الكون بأكمله، وعنده القدرة على التحكم بالواقع، لكنه هزم على يد كابتن مارفل الذي قام بتدمير الكوزمتك كيوب، وتسبب في عودة ثانوس إلى صورته الطبيعية، وأصبح يحوم الفضاء وحيداً، لكن هنا سفينة فضائية خاصه بثانوس كانت مبرمجة أن تنقذه من تلك المواقف ذهبت إليه وأنقذته. 

ثاني مرة  أوشك ثانوس على الموت

 كانت وقت بحثه عن الانفنتي ستونز، وبعد فشله في أن يسيطر على الكون باستخدام الكوزميك كيوب، قرر ثانوس أن يبحث عن شيء أقوى، وعندما علم بأمر الانفنتي ستونز بدأ في البحث عنهم، وبالفعل استطاع ثانوس أن يجمعهم كلهم، وأراد أن يستخدمهم في تدمير كل النجوم في الكون، وذلك لكي يسبب دمار وموت يرضى به ديث/الموت/Death. 

ديث هي الكيان الكوني الذي يجسد الموت، والتي يعشقها ثانوس ويعبدها، لكن خطة ثانوس فشلت عندما استطاع آدم وورلوك أن يحوله إلى كتلة من الصخر، وبالرغم من أنه لا يزال محتفظاً بوعيه إلا أنه لم يستطع التحرك وظل جامداً مثل التمثال. 

حتى قررت ديث أن تنقذه من هذا الوضع لكي يساعدها في القضاء على نصف سكان الكون، لكي تعيد له توازنه من جديد، وهذا بعدما رأت أن عدد الأحياء حالياً، أصبح يفوق عدد الذين ماتوا في الماضي.

كيف كان موت ثانوس الشرير وعلى يد من - اختيار الصورة رزان الحموي
كيف كان موت ثانوس الشرير وعلى يد من
اختيار الصورة رزان الحموي 

لنكمل ما حدث مع ثانوس

لهذا أخذ جثة ثانوس ووضعها في شيء مثل شرنقة لكي تجدد له أعضاءه وتلك الشرنقة عثر عليها في كنيسة تدعى universal church of truth، وتلك الكنيسة أسسها نسخة |شريرة| من آدم وورلوك تدعى ماجاس. 

ظن أعضاء الكنيسة أن تلك الشرنقة تحتوي على قائدهم ماجاس، وقاموا بإعادة من بداخلها للحياة، وهنا عاد ثانوس للحياة مجدداً، وهو في منتهى الغضب لأنه كان سعيداً أثناء موته ومكوثه مع ديث. 

ثاني مرة مات ثانوس فيها

 كانت بعد هذا الحدث بفترة كبيرة بالأخص في حدث secret wars 2015 في أحداث secret wars الكون Earth-616 كان مهدداً بالتدمير بسبب ظاهرة اسمها الincursions.

 باختصار الincursions

هي ظاهرة يصطدم فيها كونين ويتدمرا تماماً معاً، ونقطة الاصطدام تكون هي |كوكب الأرض|. 

كان كون Earth-616 في حالة incursion مع كون آخر اسمه Earth-1610. 

وانضم ثانوس لفريق يدعى ذا كابال كان هدفهم هو تدمير كوكب الأرض الآخر، لكي ينقذوا كوكب الأرض الخاص ب Earth-616. 

وبهذا يتم الحفاظ على الكونين، وأحد الكوكبين يظل موجوداً، لكن الأرض الأخرى سوف تتدمر ويموت كل من عليها، فريق ذا كابال الذي يتضمن ثانوس اتحد مع ريد ريتشاردز الموجودة في Earth-1610 وملقب هناك باسم ذا ميكر، ومعاً صنعوا شيئاً مثل السفينة الفضائية، أو قارب نجاة، يمكنه النجاة من دمار الكونين بعد الincursion. 

وبالفعل تدمر الكونان وذا ميكر هو وذا كابال استطاعوا النجاة، وانتقلوا إلى كوكب يدعى باتلوورلد، وهذا كوكب مكون من بقايا كوكب الأرض بعد كل انفجار حصل في تاريخ الكون المتعدد multiverse الخاص بمارفل، وهذا الكوكب يحكمه دكتور دووم. 

بعد أحداث كثيرة يطول شرحها، قام ثانوس بتوجيه تركيزه تجاه دكتور دووم، وقال لدووم أنه حاكم ضعيف، وأن من الأفضل له الركوع أمام ثانوس الذي ملك الانفنتي جونتليت في يوم من الأيام وكان في قوة إله. 

دووم سأله هل معك الانفنتي جونتليت الآن

ثانوس قال لا لكنني للآن ثانوس العظيم، وهذا يكفي لك. 

دووم قال حسناً، وغرس يده بداخل جسد ثانوس، وحرفياً نزع عموده الفقري وجمجمته من داخل جسده. 

انتهت أحداث secret wars بأن رييد ريتشاردز من كون Earth-616 باستخدام قدرات شخص يدعى ذا مولكيول مان، ومساعدة ابنه فرانكلين ريتشاردز استطاع إنقاذ الكون المتعدد multiverse وإعادة Earth-616 بعد الدمار، وبعد عودة Earth-616 من جديد عاد ثانوس مجدداً للحياة، لكنه عاد خارج الكون وليس بداخله، أي أنه أصبح يحوم في الفراغ خارج الكون، غير قادر على العودة بداخله، لكن بالطبع هذا الوضع لم يستمر، واستطاع ثانوس أن يجد طريقه لداخل كون Earth-616 من خلال بوابة فتحها جالاكتوس أثناء مهمة كان يقوم بها خارج الكون وعائد إلى داخله من جديد، وعاد ثانوس من جديد. 

بعد فترة من عودة ثانوس اكتشف أنه يموت، ومرضه المفاجئ أجبره أن يطلب المساعدة من آخر شخص يتخيله. 

كيف كان موت ثانوس الشرير وعلى يد من - اختيار الصورة رزان الحموي
كيف كان موت ثانوس الشرير وعلى يد من
اختيار الصورة رزان الحموي 

ما هي طلبات ثانوس

طلب ثانوس منه أن يساعده، وإلا سيقتل أناس أبرياء في الكوكب الموجودون عليه. 

اضطر آلارس الكشف على ثانوس، ووجد أن خلاياه تموت بشكل سريع وغير مفهوم، وقال أنه يتوقع أن ثانوس سيموت بعد أسبوعين كأقصى حد. 

ثانوس قال له أنه عليه أن يأتي له بعلاج، لكن مينتور قال له أن هذا مستحيل، وهنا غضب ثانوس وقتل والده. 

وقعت أحداث كثيرة قد  انتهت بأن ثانوس اكتشف أن ديث هي من ابتلته بهذا المرض، كنوع من الاختبار لكي تجبره أن يبني قوة جديدة من الصفر، بالفعل استطاع ثانوس من خلال سلسلة من الأحداث أن يتخلص من هذا المرض، لكنه أصبح غاضباً من ديث.

آخر مرة مات فيها ثانوس حدثت بعد تلك الأحداث بفترة كبيرة جداً

ووقعت في حدث يدعى infinity wars بدأ في 2018 ولا يزال جارياً، لكن قبل أن نذهب لموت ثانوس نحتاج أن نمر أولاً بقصة اسمها thanos wins في هذا الحدث:

تم اختطاف ثانوس إلى المستقبل بأمر من نسخة مستقبلية منه، واكتشف ثانوس أنه في المستقبل سيقوم أخيراً بالفوز على كل |الأبطال| وسيحكم الكون بأكمله. 

تلك النسخة المستقبلية والذي أصبح فيها اسمه الملك ثانوس، أمر خادميه بأن يأتوا له بنسخته من الماضي، باستخدام حجر الزمان، وهذا لكي يساعده على قتال شخص يدعى ذا  فولين وان. 

الملك ثانوس أخبر ثانوس أنه خسر ديث بالرغم من أنه قتل تقريباً كل الكائنات في المجرة، إلا أن هناك كائن واحد لا يزال حياً وغير قادر على قتله، وهو ذا فولين وان، واعتقد الملك ثانوس بأن ديث ستعود إليه فقط إذا قام بقتله، واكتشفنا بعدها أن ذا فولين وان هذا هو نسخة قوية جداً من ذا سيلفر سيرفر في المستقبل، قام ثانوس بالفعل بمساعدة الملك ثانوس على قتل ذا فولين وان، وبعد أن قتلوه بالفعل عادت ديث، لكن في تلك اللحظة  أدرك ثانوس أنه كي يصبح مع ديث، عليه قتل الملك ثانوس مثلما مات كل شيء آخر، وإن هذا هو السبب الحقيقي الذي جعل الملك ثانوس يأتي بثانوس من الماضي، وبالفعل دخل معه في معركة وكاد أن يقتله، لكنه غيّر رأيه عندما وجده ضعيفاً، وقرر أن يحرمه من الموت ولا يقتله، وهذا لأنه أصبح محتقراً النسخة المستقبلية منه، وقرر أن يأخذ حجر الزمن ويعود به لزمنه الأصلي، وأقسم أنه سيقوم بكل مافي وسعه كي لا يصبح هذا الكائن في المستقبل، وبالتالي يمنع وجوده تماماً، وبعد رحيل ثانوس رأينا الملك ثانوس وهو يختفي تدريجياً، مما يعني أن ثانوس بالفعل قد نجح في أن يمسحه من الوجود.

يا له من قوي أليس كذلك؟؟

ما رأيك في خطته؟ 

إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.

بقلمي: دارين عباس

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/18/2022 02:44:00 م

قصة اختطاف الفضائين للزوجين بارني وبيتي
قصة اختطاف الفضائين للزوجين بارني وبيتي 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 
القصص التي ادعى الناس بها عن رؤية الفضائين كثيرة ولا تنتهي، وفي كل فترة نسمع قصة عن أحد الأشخاص بأنه رأى فضائي وحتى أنه تكلم معه.

بعض القصص يكون مبالغ فيها وضعيفة والبعض الآخر تكون أحداثها محبوكة، وواحدة من هذه القصص هي قصة الزوجين بارني وبيتي هيل والتي تعتبر الأغرب على الإطلاق، ولأن إلى هذا اليوم لم يستطيع أي شخص أن يثبت بأن قصتهم غير صحيحة.

أجري مع الزوجين الكثير من اللقاءات، كما أجري لهم الفحوصات الطبية والنفسية، وتقابلوا مع الباحثين والعلماء والسياسين، ولم يستطيع أي أحد منهم أن يثبت كذب قصتهم، حتى عندما تم عرضهم على جهاز كشف الكذب كانت نتيجة  الجهاز بأنهم يقولون الصدق. 

• من هما بارني وبيتي

|بارني هيل| هو أمريكي يعمل في أحد المكاتب البريدية في |ولاية نيو هامبشاير الأمريكية|، وبيتي كانت خريجة جامعة نيو هامبشاير وتعمل في الخدمة الاجتماعية في نفس المدينة

 تقابلوا وتزوجوا وحياتهم كانت طبيعية جداً ولا يوجد فيها أي شيء غير مألوف، ولكن أحداث حياتهم اتخذت مسار مختلف تماماً عندما قرروا أن يقضوا إجازتهم في منطقة |شلالات نياجرا| الواقعة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا

 بدأت الرحلة في ١٧ أيلول عام ١٩٦١ ميلادي واستمرت لمدة ثلاثة أيام، وفي يوم ١٩ أيلول بعدما انتهت الرحلة أخذوا سيارتهم واتجهوا في طريق العودة، ولكن وهم يسيرون جانب سلسلة الجبال البيضاء، وتحديداً في الساعة العاشرة والنصف مساءً حصل معهم شيء غريب.

• رؤية جسم غريب

لمحت بيتي نقطة مضيئة تتحرك بشكل غريب في السماء، اعتقدت على أنها شهاب أو جرم سماوي، لكن الذي لفت نظرها أن هذه النقطة تتحرك بشكل غير منتظم وحجمها يزيد باستمرار، فطلبت بيتي من بارني أن يوقف السيارة حتى ينزلوا ويشاهدوا ما هو هذا الجسم الغريب وبالصدفة كان لديهم منظار صغير في السيارة فأخذوه ونزلوا من السيارة واقتربوا من الجسم الغريب الموجود في السماء

 في البداية الرؤية لم تكن واضحة، ولكن بعدما دققوا النظر بها اكتشفوا بأن الجسم أشبه في طائرة دائرية الشكل وتحاول الهبوط في منطقة قريبة منهم، وعندما شاهدوا هذا الجسم قرروا العودة إلى السيارة ومغادرة المكان مسرعين

 ولكن الغريب بأن هذا الجسم غير من مساره فجأة واتجه إليهم وكأنه عرف بأنهم يراقبوه، واقترب منهم بشدة لدرجة أنه قطع عليهم الطريق، وبعدما وقف هذا الجسم على أمتار قليلة من السيارة خرجت منه أضواء قوية ونورت المكان بالكامل، فأخذ بارني مسدسه ونزل من السيارة ينظر إلى المركبة

 والمفاجأة كانت عندما شاهدوا حوالي عشرة مخلوقات غريبة ولونهم رمادي يقفون أمام نوافذ المركبة وينتظرون إليهم، وسمع بارني صوت غريب يقول له ابقى وانظر إلينا أكثر، وبعد ذلك فُتحت المركبة وخرج منها قطعة معدنية غريبة فأصيب بارني بالذعر وجرى باتجاه السيارة وبدأ يصرخ ويقول إلى زوجته بيتي علينا الذهاب مسرعين قبل أن يمسكونا هؤلاء المخلوقات الغريبة.

قصة اختطاف الفضائين للزوجين بارني وبيتي
قصة اختطاف الفضائين للزوجين بارني وبيتي 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن
  

• فقدان الوعي

وبالفعل تحركوا في السيارة بأقصى سرعة ممكنة، لكنهم شعروا في ذبذبات أو نبضات تصطدم بهم وهم داخل السيارة والتي جعلتهم يفقدون الوعي، وبعد قليل من الوقت صحوا على صوت نفس الذبذبات وتفاجأوا في وجودهم بمكان آخر ويبعد عن المكان الذي كانوا موجودين به حوالي ٦٠ كيلو متر، وعندما نظروا إلى الساعة وجدوها تجاوزت الثانية عشر بعد منتصف الليل وهذا يعني أنهم فقدوا الوعي لمدة ساعتين تقريباً ولا يذكرون ما حصل معهم في تلك الساعتين، ومن ثم أخذوا السيارة وذهبوا باتجاه المنزل. 

• أشياء غريبة غير مفهومة

عندما وصل بارني وبيتي إلى المنزل بدأوا في ملاحظة أشياء غريبة، وهي أن الساعة التي كانت معهم وقفت عن العمل ولم تعد تعمل، والمنظار كان مكسور، وجزمة بارني كانت مقطوعة من الأعلى بطريقة غريبة

 والأكثر غرابة بأن فستان بيتي كان ممزق من أكثر من مكان مختلف بشكل دقيق وكأنه ممزق في مقص، بالإضافة إلى وجود مسحوق غريب لونه وردي وموجود على أماكن متفرقة من الفستان لدرجة أن هذا اللون الوردي امتزج بالفستان وغير من لونه

 كل هذه الأشياء الغريبة أعطتهم إيحاء بأن هناك شيء قد حصل بالفعل ولكنهم لا يتذكرونه.

 وعلى الفور تواصلوا مع السلطات في القاعدة الجوية القريبة منهم وقاموا في إبلاغهم عن الذي حصل معهم، وبالطبع بأن السلطات لم تصدق إبلاغهم، ولذلك وخوفاً من الناس أن تتهمهم بالجنون لم يتحدثوا بالموضوع بعد ذلك لأي شخص، ومن ثم بدأت بيتي تعاني من كوابيس مفزعة طوال الليل، وعقلها يسترجع لقطات من أحداث غريبة حصلت معها في الساعتين التي فقدت بهم الوعي، وبارني كان يعاني أيضاً من نفس الموضوع لدرجة أنه أصيب باضطرابات نفسية حادة.

• الاستعانة بالطب النفسي

بعد مرور سنتين على الواقعة قرر الزوجين بأن يستعينوا بطبيب نفسي وتواصلوا مع أكثر من طبيب حتى انتهى بهم الحال مع الطبيب النفسي المشهور في ذلك الوقت بنجامين سايمون، وبدأ الزوجين في التحدث للطبيب سايمون عن الموضوع بالتفصيل ابتداءً من لحظة رؤيتهم للجسم الغريب في السماء، وانتهاءً عندما فقدوا الوعي بالسيارة، وبدأوا في وصف شكل المركبة وشكل المخلوقات التي رأوها، بالإضافة إلى الكوابيس التي كانت تأتي إليهم.

الطبيب رأى أن سبب هذه الكوابيس المخيفة هو حدث صادم حصل إليهم خلال الساعتين التي فقدوا فيها الوعي، وعقلهم الواعي رفض في أن يتذكر هذه الأحداث، ولكن في نفس الوقت عقلهم اللاواعي محتفظ بأجزاء من الحادثة، ولذلك عرض الطبيب على الزوجين بأن يجربوا |جلسات الاسترخاء|، وأن يحاولوا التعبير عما في داخلهم ويتذكرون ما حصل معهم، وبدأ سايمون في تسجيل الجلسات التي قام بها للزوجين وهذه التسجيلات موجودة إلى يومنا هذا

 وبعد مرور حوالي ستة شهور من الجلسات المتواصلة للاسترخاء و|العلاج النفسي| استطاع الدكتور سايمون في التوصل إلى الجزء المفقود من القصة، وجعلهم يتذكرون الأحداث المشوشة التي حصلت معهم على مدار الساعتين.

قصة اختطاف الفضائين للزوجين بارني وبيتي
قصة اختطاف الفضائين للزوجين بارني وبيتي 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 

• تفسير محاولة الاختطاف

الذي حصل في اللحظة التي حاول بارني وبيتي بها الهروب بالسيارة بأن المركبة أخرجت ذبذبات اصطدمت بهم وأبطأت من حركتهم، وثم نزل من المركبة حوالي خمسة أشخاص لونهم رمادي وقصيري القامة، وأخذوا بيتي وبارني وهم يشعرون بالدوار ودخلوهم المركبة، ومن ثم فصلوا الزوجين عن بعضهم ووضعوا كل واحد منهم على منضدة كبيرة وأجروا عليهم مجموعة من الفحوصات والاختبارات وطلبوا منهم أن يسترخوا ولم يحصل لهم أي ضرر

 وبالفعل بدأوا في فحص أيديهم وأرجلهم ومفاصلهم وحتى أسنانهم، وقصوا جزء من شعر بيتي ومن أظافرها وأخذوا عينة من جلدها، وشاهدت بيتي بأن واحد من هذه المخلوقات يقف معهم وكأنه قائدهم وحاولت أن تتواصل معه وتسأله من أين جاؤوا ؟، وماذا يريدون منهم ؟،

 فقام القائد في وصف |الكوكب| الذي جاؤوا منه وكما وضح لها بأنهم لم يأذوها هي أو زوجها، وأنهم بمجرد ما ينتهون من فحوصاتهم سوف يساعدهم في نسيان كل شيء حصل معهم، وبالفعل بعدما انتهوا أخذوا بارني وبيتي وأعادوهم إلى سيارتهم من جديد، وأطلقوا عليهم ذبذبات غريبة مثل التي أطلقوها في المرة الأولى والتي ساعدتهم في نسيان كل الذي شاهدوه، وبدأت المركبة في مغادرة المكان.

• أدلة غريبة 

القصة التي رواها بارني وبيتي وكأنها فيلم خيال علمي، لكن المدهش بأنه لا يوجد أي شخص إلى يومنا هذا استطاع إثبات بأنهم غير صادقين، والأغرب من ذلك أنه تم إجراء فحوصات على المسحوق الوردي الموجود على فستان بيتي في خمسة من المختبرات العلمية، ولم يستطيعوا تحديد طبيعة المسحوق بالضبط، والذي توصلوا له فقط بأن هذا المسحوق عبارة عن خليط غريب من البروتينات والزيوت، وكما قامت بيتي في رسم النظام النجمي الذي وصفه لها قائدة المركبة عندما أخبرها من أين جاؤوا، وعندما راجع الفلكيين رسمة بيتي لاحظوا أنها قريبة من نظام نجمي حقيقي واسمه |زيتا ريتيكولي| والذي يبعد عن الأرض مسافة تسعة وثلاثون سنة ضوئية.

لكن بعد مرور ثماني سنوات من الحادثة توفي بارني بسبب |نزيف في المخ| في ٢٥ شباط عام ١٩٦٩ ميلادي.

في النهاية تجسدت قصة بيتي وبارني في أعمال أدبية وسينمائية كثيرة، وبعض الكتب التي كتبت عنهم شارك فيها باحثين وفيزيائيين، ومن أشهر الكتب |كتاب كابشرد| والذي كتب على غلافه القصة الحقيقة لأول عملية خطف من قبل الفضائين تم توثيقها.

ولكن على الجانب الآخر الكثير من الناس تكذب القصة كلها، ويقولون بأن الذي حصل مع بارني وبيتي مجرد هلوسة وليس لها أي أساس من الصحة.

كانت معكم صديقتكم ربا


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/17/2022 06:10:00 م
ما هي قصة الفتاة الدمشقية حسناء -الجزء الأول- تصميم وفاء المؤذن
ما هي قصة الفتاة الدمشقية حسناء -الجزء الأول
تصميم وفاء المؤذن
لطالما اعتدنا أنّ نسمع جملة أنَّ المدرسة مكان لتلقي العلم، حتى إنه بالجمهورية العربية السورية الوزارة الخاصة بالتعليم ما قبل الجامعي تدعى "وزارة التربية"، فهو مكان يتقصده الطلبة من أجل الاجتماع مع المدرّسين وأخذ المعلومات منهم، وهذه المرحلة جداً مهمة فبالمرحلة الأولى ومرحلة المراهقة تثّقل شخصية الأفراد، أما في المرحلة الجامعية يصبحوا مرآة لعكس التربية التي تلقوها في منازلهم وفي مدراسهم.

ولكن من أكبر الكبائر ألا تتم مراقبة الأسلوب الدراسي، وأماكن ارتداد الأطفال عليه من قبل المدرّسين وأولياء الأمور، ومن الممكن أن يتحول هذا المكان من مكان مقدّس أمرنا رسول الله باتباعه حيث قال: "من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً، سهل الله له طريقاً إلى الجنة"، فيتحول هذا المكان من نعمة إلى نقمة وإلى مكان من أجل تبادل الخبرات الإجرامية.

قصتنا اليوم تحمل بطياتها الغرائب والعجائب، فإن كنت مهتم بمعرفة تفاصيلها تابع معنا حتى الجزء الأخير منها.

في الأراضي السورية وتحديداً بالعاصمة دمشق مدينة الياسمين

 سُميت بهذا الاسم واعتبرت من أقدم عواصم العالم، فهي تمتاز بشعوبها الخيّرة وكرم أراضيها، ويقال أنّها منبع الأنبياء والرسول بارك العيش فيها، كان يوجد لدينا عائلة مكونة من خمس أفراد (أربعة شباب وفتاة واحدة تسمى "حسناء")، ومن الأب والأم يعيشان بتلك المنطقة.

وعلى الرغم من التقدم الذي يشهده العالم والوعي المنتشر بين أفراد المجتمع، إلا أنّه إلى يومنا هذا هناك بعض الأسر التي يفضلون بها الأبناء على البنات، وهذه العائلة كانت منهم، فالأبوين يعاملون الفتاة على أنّها خُلقت من أجل تنفيذ أوامر أخوتها وجميع من في المنزل له سلطة عليها، ويتدخل بشؤونها وباتخاذ قراراتها مهما كانت صغيرة.

حسناء كانت من الفتيات اللواتي يتمتعن بنوع خاص من الخجل والرقة

 فهي دائماً |مكسورة القلب| والخاطر، وهذا الأمر جعل من شخصيتها أن تكون هشّة، وصوتها الرقيق لم يكن يساعدها على الصراخ أو الاعتراض ضمن قرارات عائلتها.

الأم كانت قاسية إلى حد ما، والأب لا يهتم بأمورها ولا تفاصيلها وجلَّ اهتماماته كانت مسكوبة على أبناءه الشبان، مما جعل حسناء تشعر بشكل دائم أنها وحيدة، وغالباً تدخل بحالات اكتئاب وتخرج منها من دون أن يدري أحد بها، فهي لا تتجرأ بالتحدث إلى أي أحد بالمنزل.

النصيحة عندما تأتي من شخص جاهل كفيلة بتدمير الفرد بكل ما تعنيه الكلمة، حسناء ومع كل الضغط الذي تعيشه بمنزلها كانت ترى بأن المدرسة هي مكان حريتها الوحيد.

ومن المعروف أن الفتيات يشتكين لبعضهن عن أمور المنزل وخاصة بسن المراهقة فنظرة الأبناء مختلفة تماماً عن نظرة الآباء، وخاصة أن الفتاة كانت تشعر بالضيق بسبب رؤيتها لحياة بعض صديقاتها المليئة بالاحترام لهّنَ من قبل أفراد الأسرة، فماذا يا ترى قد تفعل حسناء لتتخلص من هذا الوضع التي هي بهِ؟.

ما هي قصة الفتاة الدمشقية حسناء -الجزء الأول- تصميم وفاء المؤذن
ما هي قصة الفتاة الدمشقية حسناء -الجزء الأول
 تصميم وفاء المؤذن

المراهق دائماً يعيش بحالة نفسية حساسة للغاية

 وفترة المراهقة مهمة جداً ويجب على الأهل احتواء أولادهم ليتخطوها بسلام، ففي سوريا يوجد سجن خاص للجرائم التي يقوم بها الأفراد الذين لم يتموا ال18 ربيعاً من أعمارهم، يسمى بسجن "|الأحداث|".

ولا يخفى علينا أن اللوم قدّ يقع أحياناً على المربين الأهالي، فأمر التفريق بين الأولاد يجعل الأطفال ضعيفي الشخصية، فمن الضروري جداً أن يتم التعامل مع جميع الأبناء بالعدل.

حسناء كانت تبلغ من العمر16 عاماً، وهي لا تدري أن نار الأهل أهون كثيراً من جنة الدنيا، ففي أحد المرات وبينما كانت تشكوا لأحد صديقاتها عن حياتها، أشارت إليها هذه الصديقة بأن تهرب من المنزل وتتخلص من هذا العذاب.

طرقات عريضة وشوارع موحشة كانت تسير بها حسناء من دون أن تقصد وجهة معينة، فبعد سماع كلام صديقتها قررت |الهروب|، وعند انتهاء الدوام المدرسي لم تعد للمنزل كالعادة.

بدأت بالبكاء من شدّة الحيرة التي تشعر بها الأن

 فغيابها عن المنزل تجاوز الساعات، ولا بدَّ أن أهلها وإخوانها بدأوا بالبحث عنها، وبينما هي على هذه الحالة مرّت أمامها امرأة مسنة تعمل في خدمة المنازل.

إن الله قدّ أرسل هذه المرأة بهذه اللحظة لحماية حسناء الرقيقة، فهي لديها إطلاع على هذه الدنيا الموحشة وتعلم حق اليقين أن الشارع به الأشخاص الجيدين والأشخاص السيئين، وغالباً بمثل حالات حسناء ستلتقي حتماً بالأفراد سيئون النية، فهم سيرونها على أنها طعم يسهل الحصول عليه، فهذه الأيام مخيفة جداً و|الحرام| أصبح سهل ومباح للأسف فيه.

فما كان من المرأة إلا أن أخذت حسناء معها إلى منزلها

 وإذ بمنزل فقير جداً ولكنه مبني بأيادي خيّرة ويحمل بجدرانه الكثير من الكرامة والحنية، وهنا تركت العجوز حسناء تدخل إلى الحمام وتغتسل بينما هي أعدت الطعام لها، وتركتها ترتاح وتنام لبعض ساعات وعندما استيقظت جلست معها لتكلمها، فقالت: أنّها يجب أن تعود إلى المنزل، فهنا أحست حسناء بالخوف والرعب فهي تعلم أنّها في حال عادت بأن العقاب الذي ستتلقاه من أهلها شديد جداً، فبدأت بالنحيب وأخبرت العجوز بهذا الأمر، وهنا قررت العجوز أن تصارحها وقالت لها أنها هي من ستعيدها إلى منزل والديها، وتتواسط لكي يتم العفو عنها وعن فعلتها، وبالفعل نجحت بإقناع حسناء بهذا الأمر، وقررت أن تنفذ هذا الكلام بصباح اليوم التالي.

والد حسناء بعد أن طال غيابها الغير معتاد شعر بالقلق، ومن أجل أن يتدارك الأمر قدر المستطاع، ذهب إلى أقرب مركز للأمن وقام بتقديم بلاغ رسمي باختفاء ابنته، فهو إلى الأن لا يعلم أيّن هي وهل تمَّ اختطافها؟، وهل هي على قيد الحياة أم لا؟.

ما هي قصة الفتاة الدمشقية حسناء -الجزء الأول- تصميم وفاء المؤذن
ما هي قصة الفتاة الدمشقية حسناء -الجزء الأول
 تصميم وفاء المؤذن
رسائل الله كثيرة ولكن الذكي هو من يلتقطها، فنحن أمّة ضائعة من دون هداية الله، ولو أنّه يعاملنا كما نستحق لا برحمته، فبكل تأكيد تكون نهايتها وخيمة، فدائماً الله أرأف بحالنا منّا.

في صباح اليوم التالي أتت أحدى صديقات هذه المرأة لزيارتها وكانت تدعى "حميدة"

 وعندما جلست على الفور انتبهت للفتاة الغربية الموجودة بالمنزل، وسألت المرأة من تكون هذه الفتاة الصغيرة؟.

فسردت لها القصة التي حدثت معهما في الليلة السابقة، وأخبرتها بما تريد أن تفعله اليوم بإعادة الفتاة إلى أهلها، ولن تتركها حتى تضمن أنَّ أبوها وإخوانها لن يؤذوها.

وهنا حميدة أخبرت هذه المرأة أنها قدّ أخطأت عندما أتت بها إلى المنزل، فماذا لو اعتقد الأهل أنها قامت ب|اختطاف الفتاة|؟، وماذا إن كان رجال الأمن يبحثون عن |الفتاة المفقودة|؟، وبدأت بإعطائها احتمالات كثيرة لتشعرها بالخوف من فعلتها، وبنهاية حديثها قالت حميدة أنّها ستحمل المسؤولية عنها، وتقوم هي بإيصال الفتاة إلى منزلها.

فكرت المرأة قليلة ووجدت أنّ كلام حميدة معقول، ولأنها صديقتها العزيزة سوف تثق بكلامها، وقررت أن تسلمها الفتاة لتتولى حميدة موضوع إعادتها.

من يدري ما هي النوايا الخبيثة التي تَكنّها حميدة بصدرها

 المسكينة حسناء ذهبت معها بعد أن أشارت إليها المرأة بالموافقة، فعندما غادرتا المنزل قالت حميدة لحسناء أنّها ستأخذها إلى منزلها، وفي صباح اليوم التالي ستعيدها إلى أهلها، فوافقت حسناء.

حميدة امرأة مطلقة من رجل يدعى "فايز"، فقبل أن تذهب لزيارة هذه المرأة كان فايز قد أتى إلى منزل حميدة، وهي تركته وغادرت وعندما رأت حسناء خطرت لها |الفكرة الخبيثة| تلك، فقررت أن تعود بحسناء إلى فايز من أجل أن يستفرد بها مقابل أن يعيدها إلى ذمته وتعود زوجته، ومن ثم تقوم برمي حسناء بالشارع في النهاية هي فتاة هاربة من منزل والديها، ولن تتجرأ حتى للعودة إليه من أجل أخبارهم بما حدث.

وبالفعل ذهبت حسناء وحميدة إلى المنزل، وفور ولوجهما إلى الداخل تفاجئت الفتاة بوجود رجل غريب هناك، فايز عندما رأى حسناء الفتاة اليافعة الرقيقة ذو الوجنتين اللامعتان، سالَ لعاب فمه وبدأت عيناه تلمعان ولكنه ضبط نفسه أمامها.

فسأل حميدة من هذه الفتاة؟، هنا قالت له أنها تريد أن تكلمه على انفراد بالغرفة المجاورة، وأمرت حسناء أن تجلس بصالة المنزل، مرّت بضع دقائق ومن ثم خرجت حميدة من الغرفة وأخبرت حسناء أنها مضطرة للذهاب لبضع ساعات وأنها ستعود على الفور، وقالت لها أن المنزل منزلها ولها حريّة التصرف به كما تشاء.

فما الحديث الذي دار بين حميدة وفايز داخل الغرفة؟، وما هو مصير هذه الفتاة المسكينة؟، تابع معي الجزء التالي لمعرفة الإجابة.

آلاء عبد الرحيم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/13/2022 09:30:00 م
حوار مع القاتل الخطير "جيفري دامر" - اختيار الصورة وفاء المؤذن
 حوار مع القاتل الخطير "جيفري دامر"
 اختيار الصورة وفاء المؤذن
 سمعنا كثيراً عن |القاتلين الخطيرين|، لكن هل فكرت في رحلة داخل عقل أشهر و|أخطر القتلة|؟ 

 هل فكرت أن تجلس أمامه وتسأله كيف وصل هذه المرحلة؟ وما هي الأسباب؟

الآن سوف نذهب إلى غرفة ونجلس مع |أفظع السفاحين| الذين عرفتهم الولايات المتحدة الأمريكية، والذي بسبب جرائمه قامت انتفاضة كبيرة من أجل الضحايا، والذين كانوا لهم صفات معينة " جيفري دامر " الشاب اليافع، وسيم الملامح، العامل في مصنع الشوكولا. 

في مقال اليوم سوف نعيش حوار صحفي مع القاتل الشهير والغامض، ويمكن من خلال هذا الحوار أن نفهم عقلية هؤلاء السفاحين " أشباه البشر "، ونعرف ما هو الشيء الذي يوصلهم لهذه المرحلة، وهل الإجرام كان له خطوات منذ طفولتهم؟

- في ساعات الحوار معه والتي راقبوه فيها بداية من طريقة جلوسه حتى نظرات عينيه وصمته، توصلوا إلى أن " جيفري دامر " في وقت ارتكاب هذه الجرائم البشعة، كان محتفظ بإنسانيته ولكن تملكته رغبة الشر المطلق، وربما كان حينها أقرب للشيطان.

- في البداية .. هناك غرفة خاصة تم تجهيزها بشكل خصوصي لهذا اللقاء، دخل شاب وسيم مرتدي بدلة سجن لونها زيتي أقرب للون الأخضر الداكن، يظهر من أسفلها لياقة قميص أبيض، ويوجد في الغرفة طبيبان نفسيان تم استدعائهما لحضور الجلسة مع المحاور الذي سوف يؤدي اللقاء، وكان يرتدي بدلة خضراء فاتحة اللون، وكأنها رسالة لاختلاف اللون بينه وبين دامر.

- فاللون الأخضر الفاتح هنا يعبر عن الحرية والراحة، بينما اللون الزيتي الغامق فيه إشارة إلى عدم الراحة أو الغموض.

جلس دامر على الكرسي المقابل للمحاور وجلس الأطباء النفسيين في الخلف وبدأ اللقاء.

* و كان السؤال : 

متى علمت بأن الجميع سوف يتحاسب

أجاب دامر: لم أعتقد أبداً بأن هناك من يتحاسب على الأخطاء، كنت مقتنع بأن هناك شيء غير واضح، لكنني لا أعرف ما هو، حتى مع اعتقادي بعدم وجود إله يحاسب على الأخطاء.

وبعد دخولي إلى هنا بدأت أحاسيس جديدة تراودني، وعرفت أن هناك خالق للسموات والأرض أخيراً.

* السؤال الثاني :

عند ارتكاب الجرائم هل كنت لا تملك يقين على وجود إله هل هذا الذي تقصده

أخذ دامر نفس عميق وقال: بالفعل في تلك الفترة لم أكن أؤمن بوجود إله سيحاسبني على أفعالي، ولذلك فقد فعلت كل شيء أريده.

وبالتأكيد يقصد ( القتل، الشذوذ الجنسي، إدمان الخمر، و أكل لحوم البشر ).

حوار مع القاتل الخطير "جيفري دامر" - اختيار الصورة وفاء المؤذن
 حوار مع القاتل الخطير "جيفري دامر"
 اختيار الصورة وفاء المؤذن

حيث أكمل جيفري دامر كلامه 

- إن فكرة عدم وجود خالق يحاسبني على أفعالي كان الدافع الرئيسي لعدم توقفي.

فما هي الفكرة التي تجعلني حينها أضبط تصرفاتي وأجعلها ضمن النطاق المقبول.

- أنهى دامر كلامه عن الله وبعدها رفع قدمه فوق قدمه الأخرى بعد أن أنهى كلامه، واستعد للسؤال التالي.

 لماذا قتلت الضحايا بهذه الطريقة البشعة

نظر له دامر نظرة قوية.

وهذه إشارة منه على قوته التي كان يتباهى بها بين نفسه، والآن أمام العالم بأكمله، وقال : 

كنت بحاجة لأن أمارس رغباتي مع هؤلاء الأشخاص ( يقصد الشواذ ).

ثم أخد نفس عميق وقال: ليس لأنني أكرههم، ولكنني أحببت بأن أحتفظ بهم معي، يتلخص هوسي بأن أحتفظ بأجزاء من أجسادهم معي، مثل الجماجم والهياكل العظمية، وكنت أعيش في منزل صغير أقابل فيه |الضحايا|.

في هذا الوقت لم أكن العامل البسيط في مصنع الشوكولا، لكنني كنت "الوحش".

وأكمل كلامه: كنت أتذوق لحوم الشباب وأنا أمارس متعتي، وأتلذذ بالدم واللحم لكي تنطلق مني القوة الجامحة.

- وبالطبع فإن هذا يثبت ضعفه وتدهور صحته العقلية.

* نظر له المحاور وقال له: هل مر عليك يوم وقلت فيه بأنك يجب أن تتوقف عن القتل 

- نظر له جيفري دامر بنظرة يأس غريبة وقال:

كنت أريد التوقف عن كل هذه |الجرائم| رغم صعوبة التوقف، وذلك لأن نفسي اعتادت على الذي تفعله، فإن أول جريمة قمت بفعلها لم أكن مخطط لشيء، ولا متوقع شيء، ولا تخيلت أني أفعل ذلك أبداً، فقد كنت عائد من السوبر ماركت بعد أن اشتريت جميع طلباتي، وفي الطريق جاءت لي فكرة اختطاف عابر سبيل من الشباب في الشارع بدون مأوى، وأن أمارس عليه سيطرتي والتحكم فيه ( يقصد الاعتداء الجنسي على الضحية ).

مشيت خطوات وظهر لي من بعيد وكأن القدر هو الذي رتب كل شيء.

 كان شاب يافع اسمه ستيفن هكس عمره ١٨ سنة، أخذته إلى منزل والدي في منطقة أشبه بالغابات، وثم مارست معه رغباتي وقمت بخنقه بسلسلة حديد، وقمت بتقطيع جثته ودفنتها في البناء الخلفي للمنزل.

حوار مع القاتل الخطير "جيفري دامر" - اختيار الصورة وفاء المؤذن
 حوار مع القاتل الخطير "جيفري دامر"
اختيار الصورة وفاء المؤذن

* سؤال المحاور: هل كنت تتوقع أن جريمتك هذه سيتم اكتشافها أو أن هناك من سيكشف جثة هكس في يوم من الأيام 

- رفع دامر حاجبه الأيمن في الإشارة للإعجاب بنفسه وقال: لا يوجد أي شخص يمتلك دليل على الذي حدث، وإن لم أعترف بنفسي على وجود |جثة| هكس ومكانها، لن يصل لها أي شخص.

 * المحاور: بعد هذه الجريمة الأولى ماذا فعلت

- انضممت للجيش وتم إرسالي لألمانيا، لكن بعد ذلك تم تسريحي لأني كنت مفرط في |الخمر|. 

" إن دامر كان يكذب في هذه النقطة، لأن سبب تسريحه الحقيقي هو |الشذوذ الجنسي| " 

* المحاور: كم مضى من الوقت على أول جريمة

دامر:  مضى ٩ سنين.

* المحاور: في هذه الفترة أنت توقفت بالتأكيد عن القتل فلماذا عدت مرة أخرى إلى القتل لماذا أكملت

- أغمض دامر عينيه لمدة ثواني وتنهد بعمق وكأنه يحفر في ذاكرة الماضي وقال:
عندما انتقلت لمنزلي بدأت بمشاهدة المواد الإباحية مثل الأفلام والكتب، واعتدت على ذلك وبدأت أذهب إلى حانات المثليين، وهناك رأيت شاب من الشباب فعرضت عليه أن يرافقني، وقد وافق وذهبنا إلى غرفة في فندق، وكنت قد خططت أن أقوم بتنويمه للسيطرة عليه، لكن عندما استيقظت وجدته مكسور الأضلاع ويوجد على جسده كدمات شديدة.
فاكتشفت بأنني قد ضربته إلى أن توفى، وأنا لم أتذكر ماذا حدث.

* المحاور: ماذا فعلت بالجثة حينها 

 - أجاب دامر: وضعته في حقيبة كبيرة وتسللت من الفندق وذهبت لمنزل جدتي، وهناك قطعت الجثة ووضعتها في أكياس سوداء.

* المحاور: بعد أن قتلت الشاب الثاني هل شعرت بندم أو حزن 

- أجاب دامر: في الحقيقة لا، لأنني أصبحت مدمن للدم والقتل، وأصبحت خارج عن السيطرة.

* المحاور: لماذا كنت تلتقط صور للجثث 

- دامر: لأنني اعتدت على ذلك، اعتدت بأن أحتفظ بجمال أجسادهم معي من خلال الصور، وهذه هي الطريقة الوحيدة لكي يكونوا معي، وكنت أحتفظ بالجماجم والهياكل العظمية، وخططت إلى بناء مسبح أضع فيه عشرات الهياكل والجماجم.
حوار مع القاتل الخطير "جيفري دامر" - اختيار الصورة وفاء المؤذن
 حوار مع القاتل الخطير "جيفري دامر"
 اختيار الصورة وفاء المؤذن

* سأل المحاور بنبرة خوف: ما هو الهدف في إقامة هذا المسبح وما هو الهدف في رغبتك بتجميع هذه الهياكل والجماجم 

- أجاب دامر: نوع من التذكار أستجمع فيه جميع أفكاري وأشبع فيه جميع رغباتي.

* المحاور: عند رؤيتك لهذه الهياكل ألم تسأل نفسك لماذا قمت بهذا الفعل

- قام دامر بهز رأسه بسرعة وقال: كنت في الكثير من الأحيان أقول ماذا فعلت؟ و أيضاً تتغلب علي مشاعر الاشمئزاز من نفسي وأفعالي.

* المحاور: ما هي العادة الخاصة بك قبل تنفيذ مثل هذه الجرائم 

- أجاب دامر: كنت أشاهد برامج التعري والأفلام الإباحية، وأذهب إلى نوادي المثليين، وأبحث عن ضحية جديدة لأختار شاب لمرافقتي، وأعطه المال الذي نتفق عليه، ونذهب للمنزل الذي فيه مشروب فيه مخدر، وأشاهد أفلام رعب فيها إثارة، وعندها أشعر وكأني شر مطلق غير قابل للسيطرة.

* المحاور: هل كنت تحتاج من يوقفك عن ذلك 

- أجاب دامر بكل ثقة: لا، لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي يشعرني بالرضا، لدرجة أنني في إحدى الأيام ذهبت للعمل ووضعت |جمجمة| في حقيبتي، وقمت بوضعها في خزانة العمل، كنوع من التباهي والفخر.

* المحاور: على من تلقي اللوم في الذي وصلت إليه 

- أجاب دامر: أوجه اللوم للشخص الوحيد الذي يجلس أمامك، أوجه اللوم لنفسي فقط، لا أوجه اللوم إلى أي شخص ولا الوالدين ولا المجتمع.

* المحاور : في اليوم الذي تم القبض عليك فيه هل كنت قد خططت لشيء معين 

- دامر: لا، في هذا اليوم كنت قد أحضرت شاب ليكون |الضحية|، وفجأة قام بضربي واستطاع الهرب، وحينها وجدت الشرطة أمامي، وقامت الشرطة بالتفتيش في المنزل فوجدت المسبح وصور الجثث وقطع اللحم في الثلاجة.

* المحاور : هل تحولت إلى" آكل لحوم البشر " 

- دامر: نعم.

* لماذا قمت بأكل لحوم الضحايا 

- في البداية كنوع من الفضول، و بدأت بقطعة من القلب، ومن ثم أكلت الكثير من اللحوم.

* هل كنت تختار الضحايا من ذوي البشرة السمراء بهدف العنصرية 

- لا، كنت معجب بأجسادهم فقط 
هنا صمت المحاور عن الكلام.

* في النهاية فإن الذي توصلنا له في قضية دامر بعد مرور هذه السنوات

١ - تقاعس الشرطة عن البحث والاهتمام في المفقودين، لأنهم كانوا من ذوي البشرة السوداء، وهذا قد جعل الشعب الأمريكي ينتفض.
٢- عدم الاعتقاد لوجود إله للحساب، وعدم من يتولى هذا |العقاب| كان سبب في فظاعة جرم دامر والذي أصبح كابوس مرعب في الولايات المتحدة الأمريكية.
و السؤال الآن لك عزيزي القارئ :
في اعتقادك، ما هو السبب الحقيقي وراء جرم دامر؟ 
هل بيئته و منشأه يلعب دوراً ؟ 
أم أنه مرض نفسي وعقلي وتم تجاهله إلى أن توصل لهذه المرحلة؟
أم أن الشهوات هي السبب في ذلك ؟
شاركنا رأيك ... 
بقلمي: رهف ناولو

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/06/2022 11:36:00 ص

القصة المروعة واللاإنسانية للطفل الإسباني جابرييل كروز
القصة المروعة واللاإنسانية للطفل الإسباني جابرييل كروز  
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
 
اختفى الطفل جابرييل كروز، من جنوب إسبانيا، والبالغ من العمر ثمان سنوات،في ٢٧شباط عام ٢٠١٨، وبعد عمليات البحث المكثف من الشرطة، تم إيجاد الجثة في مكان لايمكن لأحد أن يتوقعه. 

حسب كلام والديه، كان طفل هادئ، يعشق |البحر| كثيراً، وكان حلمه أن يصبح عالم أحياء بحرية عندما يكبر،ولذلك كانوا يدعونه بالسمكة الصغيرة، وكان ذو شخصية محبوبة بين الناس. انفصل والديه عن بعضهما عندما كان في سنواته الأولى ، وبقي الاحترام بينهم موجود، بدون مشاكل أو خلافات، وكان بينهم تواصل مستمر من أجل طفلهما. 

وفي يوم ٢٧ شباط وهو يوم الاحتفال بعيد الأندلس ويوم عطلة رسمية في المدارس طلب والده أن يأخذه إلى منزل جدته، ليقضي معها بعض الوقت،قضى جابيرييل  فترة الصباح من هذا اليوم مع أولاد عمه، وكانوا تقريباً في نفس العمر. وفي الساعة الواحدة ظهراً، عاد لمنزل جدته، وفي الساعة الثالثة والنصف، طلب جابرييل من جدته ، أن تسمح له بالذهاب مرة أخرى، ليلعب مع أولاد عمه، في البداية لم توافق، لأن هذا وقت الغداء والراحة، ولاتريده أن يزعج أحد، ولكن بعد إصراره عليها، سمحت له بالذهاب. 

المسافة بين منزل جدته ومنزل عمه مئة متر فقط، وكان من المعتاد أن يذهب لوحده، فالمدينة آمنة، والمكان قريب ، وهو يعرف الطريق جيداً.

 في الساعة السادسة مساءً لم يرجع جابيريل لمنزل جدته

 وقلقت كثيراً فقد تأخر، وذهبت لمنزل عمه لتسأل عنه،وأخبروها أنه لم يأتي أبداً، منذ أن غادر أول مرة. قامت بإخبار والديه، وعند وصولهما، حاولوا البحث في كل مكان حول المنزل،أو على مقربة منه، ولكن ليس هناك أي أثر له. 

 أبلغوا الشرطة باختفاء ابنهم

 اعتقدت الشرطة في بادئ الأمر أن الطفل تاه عن منزل عمه ولم يستطع الوصول إليه، لكن والديه استبعدوا الموضوع تماماً، لأنهم يعرفون ابنهم جيداً، وهذه ليست المرة الأولى التي يذهب فيها لوحده. 

قامت الشرطة الإسبانية ببحث منظم  يتضمن خمسة ألاف شخص، ثلاثة ألاف منهم متطوع، وألفان منهم كانوا محترفين، واستعانوا ب|الكلاب البوليسية|، و بطائرات الهيلكوبتر، و|الحرس المدني|، وتعتبر هذه أكبر عملية بحث منظم، عن شخص مفقود في تاريخ إسبانيا. 

وكان عندهم أمل في إيجاد جابرييل على قيد الحياة. 

في البداية كان البحث على نطاق ستة كيلو متر، حول المكان الذي اختفى فيه جابرييل، ثم وسعوا النطاق إلى اثنا عشر كيلو متر. لكن للأسف ليس هناك أي أثر له. 

انتشر الخبر عبر وسائل الإعلام في إسبانيا

 وأصبح جابرييل حديث الناس، وظهر والداه عبر وسائل الإعلام، يتوسلون للخاطفين بإعادة ابنهم، وعرضوا مكافأة بقيمة عشرة ألاف يورو. 

ولو كان جاببريل مخطوف، لماذا لم يحاول أحد الخاطفين التواصل مع والديه، طلباً للفدية.

ومن خلال البحث، توجهت شكوك الشرطة إلى شخص يُدعى دياغو، والبالغ من العمر اثنان وأربعون عاماً، والسبب أنه كان مهووس بوالدة جابرييل، ولديه |اضطرابات نفسية|. 

واتضح لهم بعد التحريات أن دياغو كان تحت المراقبة، لأنه خرج من السجن منذ مدة قصيرة، وحتى أن تسجيلات جهاز المراقبة، أثبتت أنه في ذلك الوقت، كان في منزله. 

في ٣ آذار عام ٢٠١٨ في اليوم الرابع من البحث عن جابرييل

ظهرت خطيبة الأب، وتدعى آنا خوليا، وكانت من المتطوعين للبحث عن الطفل، وتشاء الأقدار، أن تجد آنا قميص أبيض، وأبلغت الشرطة بأنها وجدت القميص، الذي كان يرتديه يوم اختفائه. وهنا استغربوا، كيف عرفت أنه كان يرتدي هذا القميص ذاته، وخصوصاً أنها وجدته في مكان، كانت الشرطة قد بحثت فيه من قبل، وخلال الثلاثة أيام الماضية ،كان الجو ماطراً، والقميص الذي أحضرته ، كان جافاً وليس عليه أثر تراب. 

فهل تعتقدون أن جابرييل خُطف؟ 

وهل سيستجيب الخاطفين لاستغاثة أهله؟ 

وهل هناك عدو لهذا الطفل ربما قتله بدمٍ بارد؟ 

القصة المروعة واللاإنسانية للطفل الإسباني جابرييل كروز
القصة المروعة واللاإنسانية للطفل الإسباني جابرييل كروز  
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
  
إيجاد القميص في مكان تم البحث عنه مسبقاً، من قبل صديقة والده ،كان مثير للشكوك، وتم إرساله لمخبر التحليل الجنائي، وبالفعل اتضح أنه قميص جابرييل. 

كانت آنا خولي ليست إسبانية الأصل تعود أصولها لجمهورية الدومنيكان ، وعمرها حوالي ثلاثة وأربعون عاماً، هاجرت إلى إسبانيا، واستقرت فيها، عندما كانت في الواحد والعشرين من عمرها، وكان لديها في ذلك الوقت، طفلة صغيرة عمرها أربع سنوات. 

 إيجاد القميص أثار الشكوك حولها

 وممازاد في الأمر، أنها كانت تبالغ في إظهار حزنها أمام وسائل الإعلام،فكانت متأثرة بطريقة غريبة بعض الشيء، وأكد هذا الشيء عائلة جابرييل، فقد لاحظوا عليها نفس الشيء، وطلبت منهم الشرطة، أن يتعاملوا معها بشكل طبيعي،حتى لاتأخذ حذرها، إذا شعرت بشكوكهم بها.

وضِعت آنا تحت مراقبة المحققين والحرس المدني

 وفي١١ آذار عام٢٠١٨، وبعد مضي اثنا عشر يوماً على اختفاء جابرييل، خرجت آنا إلى منزل رودالكيار، وكان يبعد مايقارب الخمسين كيلو متر، عن المكان الذي شوهد فيه جابرييل آخر مرة ، وهو نفس المنزل الذي يقومون بإصلاحه وتجديده للعيش فيه، هي ووالد جابرييل. 

عندما وصلت للمنزل

 سحبت بعض الألواح الخشب والحجارة من حديقة المنزل، ووضعتهم في صندوق السيارة، وأخرجت بطانية شكلها وحجمها، يجعل من يراها يتهيأ، أنها جثمان لطفل صغير، ووضعتها في صندوق السيارة، وقادت سيارتها باتجاه البناء الذي تسكن فيه، وهنا قررت الشرطة إيقافها، وتفتيش السيارة، وبالفعل وجدوا جثة جابرييل ملفوفة في بطانية،وكان الجسد في حالة جيدة،والطفل نصف عار. 

ومن الغريب أن  أول رد فعل لآنا خولي، أنها لاتعرف شيئاً عن الموضوع، ولا تعرف من يريد أن يؤذيها، ووضع جثة الطفل في سيارتها، وأنكرت علاقتها بالجريمة. من المؤكد أن كلامها ليس له أساس من الصحة، فهي لم تكن تعرف أنها وضعت تحت المراقبة، وأن هناك شهود رأوها عندما وضعته في السيارة، بمن فيهم الصحفيين والمحققين والحرس المدني، كمية كبيرة من الشهود لاحصر لهم ولاعد. 

 وبعد القبض عليها بيومين اعترفت آنا بارتكابها الجريمة

وجاء في تقرير |الطب الشرعي|، أن سبب الوفاة هو الخنق حتى الموت، وأن الوفاة حدثت في نفس يوم الاختفاء. 

- قام المحققين بتحريات أكثر عن ماضي آنا، وأنها عندما وصلت إلى إسبانيا عام ١٩٩٥، كان لديها طفلة عمرها أربع سنوات، أنجبتها عندما كانت في السابعة عشر،وبعد سنة من وصولها إسبانيا، سقطت طفلتها من الطابق السابع، في البناء الذي تسكن فيه، وتم اعتبارها مجرد وفاة عرضية، وبأن الطفلة أثناء وقوفها على الطاولة، فقدت توازنها وسقطت، لكن السلطات أعلنت أنه سيتم إعادة التحقيق بعد مقتل جابرييل. 

 كانت عائلة جابرييل،في حالة صدمة، فكيف استطاعت استدراج الطفل ليذهب معها للمنزل، وما الدافع وراء فعلتها، وعند استجوابها أخبرتهم بتفاصيل ماحدث، وأنها كانت تنتظره خارجاً في سيارتها، وعندما كان في طريقه لمنزل عمه،استغلت ثقته بها، و تحدثت معه وأقنعته ليذهب معها، ليساعدها في طلاء المنزل، وعندما دخلوا المنزل، ضربته بقوة، وخنقته حتى فارق الحياة، ثم قامت بالحفر في حديقة المنزل، لتدفنه فيها. 

بدأت محاكمة آنا في ٩ أيلول عام ٢٠١٩

 وعندما سألها القاضي، عن دوافعها والسبب الذي جعلها ترتكب مثل هذه الجريمة، ادعت أنها كانت تدافع عن نفسها، لأن جابرييل حمل الفأس، وطلبت منه أن يضعه أرضاً، فرفض وتفوه بكلام مسيء لها، فحاولت أن تغلق فمه، حتى لاتسمع صوته، لكنه على الفور فارق الحياة، وبأنها تشعر بالذنب لما حدث، ولم تكن تتعمد إيذائه. 

وطلبت من المحكمة أن تسمح لها بإرسال رسالة إلى والد جابرييل ، تتوسل إليه ليسامحها، وتعبر له ندمها، ورسالة لابنتها، توضح لها تفاصيل ماحدث معها. 

حكمت المحكمة عليها بالسجن مدة خمسة وعشرون سنة

 بتهمة اختطاف وقتل جابرييل، وتم تغريمها بمئتان وخمسون ألف يورو، تكلفة علاج نفسي لعائلة الطفل،ومئتان ألف يورو للحكومة الإسبانية بسبب عمليات البحث عن جابرييل.. 

فما رأيكم بهذه القضية، وهل كان الدافع وراءها الغيرة، أم أنها كانت تعاني من |مرض نفسي|،وفي النهاية ليس هناك مبرر أبداً للقتل. 

لاتنسوا المشاركة.............

تهاني الشويكي


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/05/2022 08:28:00 م
ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة
 ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة
تصميم الصورة : وفاء المؤذن  
كان هناك شاب يدعى عبد الرحمن، عمره ٢٩ عاماً، موظف وأموره المادية على أفضل حال، قرر أن يتزوج ويودع حياة العزوبية، كلم والدته وشقيقته مهى وطلب منهم أن يساعدوه في الموضوع، كان وقتها يفكر بالذهاب إلى امرأة تدعى( بالخطابة) ويخبرها بطلبه وهي تبحث له عن الفتاة المناسبة 

كان أهم شرط لدى عبد الرحمن أن تكون الفتاة التي ستصبح زوجته ملكة في الجمال.

أخبرته شقيقته مهى بأنها تعرف عائلة راقية لديهم فتاة غاية في الجمال، ولكنها لا تعلم هل هذه الفتاة تزوجت أم لا 

أردا عبد الرحمن أن يعلم من شقيقته مهى هل هذه الفتاة تزوجت أم لا، ابتسمت شقيقته وطلبت منه أن يصبر قليلاً، 

أخبرته شقيقته باسم الفتاة وقالت له بأنها تدعى شذى وهي تعرفها منذ أيام المدرسة الإعدادية، وأخبرته بأن شذى كانت أجمل فتاة في المدرسة، لكنها انقطعت فجأة عن المدرسة،  قامت مهى بالبحث عن شذى كثيراً، فسمعت أن شذى عقد قرانها على شاب لذلك تركت المدرسة، لكن هناك بعض الأشخاص قالوا أن عائلتها انتقلوا إلى منطقة أخرى 

تقابلت شذى مع إحدى بنات عمها صدفة بمناسبة زواج ، أخبرتها بأن شذى تركت الدراسة وجلست في المنزل لتهتم بوالدتها، قاطع عبد الرحمن شقيقته وقال لها، هل تقصدين يا مهى أن الفتاة حالياً موجودة في منطقتنا، هزت مهى رأسها وقالت له نعم لقد أخبرتها ابنة عمها بأنهم يتواجدون في ذات الحي القديم الذي كانوا به

 شعر عبد الرحمن بالفرحة وبدأ يقول لشقيقته، حسناً يا مهى، ألم تخبرك ابنة عم شذى هل عقد قرانها أم لا، ابتسمت شقيقته وقالت: أنها سالت شذى وأخبرتها أنها لم تتزوج، وأخبرته شقيقته أن هذا الكلام قد حصل منذ سنة، وهي لا تعلم إذا تزوجت الفتاة خلال هذه السنة

توسل عبد الرحمن لشقيقته مهى وطلب منها أن يقابلها ليحاول الوصول إليهم، أجابته شقيقته وقالت: لن أوصلك لهم، صحيح أنني أعلم مكان الحي الذي يعيشون به، لكن لا تعلم مكان منزلهم بالضبط 

توسل عبد الرحمن لشقيقته ثانيةً وقال لها: اسمعي يا مهى، ألم تأخذي رقم ابنة عمها عندما تقابلتوا في مناسبة الزواج، هزت مهى برأسها وقالت له بأنها لم تاخذ رقمها، فهي لم تفكر قط بطلب الرقم، فقد كانت علاقتها بها سطحية جداً

شعر عبد الرحمن بالحزن، لقد شعر بمحبة تجاه شذى دون أن يراها حتى، فهو يعلم أن ذوق شقيقته مهى عالي، وإذا قالت له بأن الفتاة جميلة فهي فعلا جميلة ولا شك في ذلك 

خطر على بال عبد الرحمن فكرة، وقال لشقيقته: هل تعلمين يا مهى اسم الحي الذي تعيش به شذى مع عائلتها، قالت له نعم، اسم الحي هو حي الياسمين، فهو كان نفس الحي الذي كانو به مدرستهم

ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة
 ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 

قال عبد الرحمن لشقيقته بأنه وجد الحل لمشكلته وسيذهب هو ومهى بالسيارة إلى المكان ويسألون عن منزل شذى وعائلتها

 ذهب عبد الرحمن بدون تردد مع شقيقته مهى وانطلقوا إلى الحي

 كان الحي بسيطاً، بدأ عبد الرحمن وشقيقته يسألون عن منزل الفتاة إلى أن عثروا أخيراً على المنزل، قال عبد الرحمن لشقيقته بأن هذه هي فرصتهم، وجعل أخته تتصرف وكأنها أتت لزيارة شذى، لتعرف أخبارها،  وبهذه الطريقة تعلم هل شذى تزوجت أم لا 

طرقت مهى باب منزل عائلة شذى ثم دخلت مهى إلى المنزل انتظر عبد الرحمن شقيقته نصف ساعة كاملة في السيارة 

عادت مهى وخرجت مع أخيها من الحي، كان عبد الرحمن يسأل شقيقته طوال الطريق ماذا حدث معها، وهل كانت شذى موجودة، أجابته مهى واعتذرت منه لأنها لم تجد شذى وأهلها بهذا المنزل، لقد تركت شذى وعائلتها هذا المنزل، وقطنوا في منزل أخر في حي جديد. 

كان عبد الرحمن مصدوم وهو يقول لشقيقته، إذاً من فتح لك الباب، ولماذا تأخرتي بهذا الشكل، ضحكت شقيقة عبد الرحمن وقالت له:  كان الاشخاص المتواجدين في المنزل، هم أقارب شذى، وأصروا أن أشرب |القهوة| معهم

 قال لها عبد الرحمن: ولماذا لم تسأليهم عن الفتاة، هل تزوجت أم لا، قاطعته شقيقته مهى وقالت بأنها سألت الفتيات عن ابنة عمهم شذى وأخبروها أن شذى لم تتزوج إلى الآن.

شعر عبد الرحمن بفرحة كبيرة عندما سمع كلام شقيقته، شكر ربه وقال لشقيقته إن هذه الفتاة ستكون من نصيبه، لاحظ عبد الرحمن حزن غريب على وجه شقيقته، فسألها ما بها، فأجابته مهى بأنه لا يوجد شيء، لم يقتنع عبد الرحمن بجواب شقيقته، وبدأ يقول لها، ألم تأخذي عنوان شذى من بنات عمها، ابتسمت شذى وقالت له بلى لقد أخذته وأرسلوا لها الموقع على |الهاتف المحمول|.

طلبت شذى من شقيقها عبد الرحمن بغض النظر عن موضوع شذى، ويصرف نظره عنها، انصدم عبد الرحمن بكلام شقيقته وحماسها الذي اختفى فجأة وتوسلها كي تصارحه ما بها، وما سبب تغيير حماسها وكلامها بعد أن خرجت من منزل عم شذى 

شعر بوجود دمعة غريبة بعين شقيقته، وهي تقول له الآن عرفت ما هو سبب ترك صديقتها للمدرسة في |المرحلة الاعدادية|

 كان عبد الرحمن يشعر بالقلق وهو يقول لشقيقته ما الذي عرفته، وطلب منها التكلم بسرعة، أخبرته شقيقته بأن صديقتها شذى تعرضت للاختطاف، كانت هذه الكلمة كالصاعقة الذي نزلت على رأس عبد الرحمن، تعجب وقال لشقيقته اختطاف... من الذي خطفها، بدأت مهى بالبكاء وهي تخبره بأن المسكينة شذى كانت ذاهبة للمدرسة مثل كل يوم، وكانت تمشي لأن منزلهم كان قريباً من المدرسة، تأخرت شذى نصف ساعة عن المدرسة وقبل وصولها للشارع الذي كانت تتواجد به المدرسة، تفاجئت بشخص وقف بسيارته الكبيرة، نزل منها وسحب شذى بقوة لداخل السيارة وانطلق لمكان لا أحد يعرفه.

ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة
 ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 
أخبرت مهى شقيقها بأن عائلتها عثرت على شذى بعد غياب خمس ساعات، عادت شذى إلى المنزل، ثم منعتها عائلتها من الدراسة بعد تلك الحادثة، هذا ما جعل مهى وصديقاتها بذلك الوقت يستغربون من غياب شذى عن المدرسة 

كان الخبر الذي تحدثت عنه مهى مرعباً بالنسبة لعبد الرحمن، وبدأ يقول لها كيف عرفت كل تلك المعلومات، مسحت مهى دموعها وهي تقول لشقيقها بأن بنات عم شذى سألوها لماذا تسأل عن شذى  وعندما أخبرتهم بأن شقيقها يريد خطبتها، شعرت بنظرات غريبة بينهم وعرفت أن هناك شيء مخبئ، فطلبت مهى من الفتيات مصارحتها، وأخبروها القصة كاملة.

بدأت مهى تتوسل إلى شقيقها وطلبت منه أن ينسى الموضوع

 استمر عبد الرحمن يقود سيارته وهو لم ينطق حرفاَ واحداً، وهو يفكر، وقبل وصولهم للمنزل قال لشقيقته بأنه يفكر بتلك الحادثة وأن شذى مظلومة، كانت مهى مستغربة من كلام شقيقها وقالت له ماذا تقصد، فأجابها بأن بنات عم شذى كذبوا على شقيقته مهى، فلا يوجد أحد يحب الخير لأحد وخاصة إذا كان من الأقرباء، وأخبرها أن هدف بنات عم شذى هو عدم زواجها لذلك اخترعوا تلك القصة. 

كانت مهى مستغربة وقالت لشقيقها هل تتوقع أن هذا الشيء قد يكون صحيحاً، ابتسم عبد الرحمن وقال لها، أنه متأكد من كلامه وإن تلك الفتيات حاقدات على ابنة عمهم شذى 

شعر عبد الرحمن بارتياح على وجه شقيقته مهى، وقالت له أن كلامه صحيح، خاصة أن ابنة عم شذى الكبرى أخبرت مهى، بأنها يمكن أن تحضر لشقيقها عبد الرحمن أجمل فتاة بدلاً من شذى 

ضحك عبد الرحمن وقال لشقيقته اذاً كلامي صحيح وكل هذه القصة هي مجرد كذبة وتأليف فقط 

نزل عبد الرحمن وشقيقته إلى المنزل بعد أن اتفقوا على شيء واحد، وهو اصطحاب والدته وشقيقته لمنزل شذى لعقد قرانه عليها، وبدون تردد

ماذا حصل في اليوم التالي؟

أخذ عبد الرحمن شقيقته وأمه وذهبوا إلى المكان المحدد في الخريطة، كان الموقع التي أعطته الفتيات لمهى خاطئ، سأل عبد الرحمن في الحي الذي وصل إليه عن اسم عائلة شذى واستطاع أخيرا  الوصول إلى منزلهم 

نزلت شقيقة عبد الرحمن ووالدته، كان عبد الرحمن ريثما تعود والدته وشقيقته يتمشى في الشارع وهو يدعي ربه بانتهاء الأمور على خير 

وبعد أن مضت ساعة، اتصلت مهى على شقيقها عبد الرحمن ليأخذهم، فقال لها وهو متوتر ماذا حصل يا مهى قولي لي، ضحكت شقيقته وقالت له بأنها ستخبره بكل شيء، وبدأ يتوسل لها لمعرفة ماذا حصل معه، فأخبرته بأن الأمور تمام

كان يمشي عبد الرحمن بسرعة جنونية، وهو فرح جداً، وقال بصوت عالي أخيراً قد تحقق الحلم، وصل عبد الرحمن إلى منزل أهل شذى وبعد دقائق خرجت شقيقة عبد الرحمن ووالدته ثم تحركوا من المكان.

تابعونا في الجزء التالي

إسراء حيدر





يتم التشغيل بواسطة Blogger.