عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث البارسا. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/23/2022 01:52:00 م

ريال مدريد يقلب الطاولة على إشبيلية ويهدي غريمه فرصة الإنفراد بالوصافة
 ريال مدريد يقلب الطاولة على إشبيلية ويهدي غريمه فرصة الإنفراد بالوصافة 
تنسيق الصورة ريم أبو فخر 

المرحلة الثانية والثلاثين من منافسات الدوري الإسباني:

ريال مدريد & إشبيلية:

بعد مباراة دراماتيكية ومثيرة، عاد| ريال مدريد |بفوزٍ مهمٍ بعد أن كان على مشارف الخسارة، حيث تمكن من تحقيق الانتصار بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفين.

أصحاب الأرض باغتوا الريال بهدفين في الشوط الأول، سجلهما الكرواتي ايفان راكيتتش في الدقيقة الحادية والعشرين، والأرجنتيني إيريك لاميلا بعدها بأربع دقائق.

تقدم الفريق الأندلسي استدعى تدخل إسعافي من المدرب كارلو أنشيلوتي لتعديل كفة ميزان المواجهة، فأجرى تبديلاً أولاً بإدخال البرازيلي رودريغو مكان كامافيغا في الدقيقة السادسة والأربعين، فسجل هدف تقليص الفارق بعدها بأربع دقائق.

أما التبديل الثاني

 حصل في الدقيقة الحادية والثمانين بإشراك ناتشو بدلاً لفازكيز، والذي حقق التعادل بعدها بدقيقة واحدة.

ولأن هكذا مباريات لا يجب أن تمضي دون بصمة مؤثرة من هداف الفريق |كريم بنزيما|، حيث استطاع اللاعب الفرنسي حسم النتيجة بتسجيله لهدفٍ ثالثٍ في الوقت بدل الضائع.

وبهدفه عزز بنزيما صدارته لهدافي البطولة برصيد خمسة وعشرين هدفاً، فيما اقترب النادي الملكي من الظفر باللقب بواقع خمسة وسبعين نقطة.

أما إشبيلية فبات مركزه الثاني مهدداً من| برشلونة|، حيث يملك الفريقان ستون نقطة، لكن البارسا لديه الفرصة للتقدم، حيث ما زال لديه مبارتين أقل من إشبيلية.

أصبح الدوري الإسباني واضح المعالم تقريباً، فريال مدريد هو البطل هذا الموسم، ولن يتمكن أي من الفرق الأخرى انتزاع البطولة منه، بينما برشلونة سيكون وصيفه عطفاً على النتائج الأخيرة المسجلة، وأداء الفرق الملاحقة.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/19/2022 06:02:00 م

الجماهير الألمانية تحتل مدرجات الكامب نو وتطرد فريقها من مسابقة الدوري الأوروبي
الجماهير الألمانية تحتل مدرجات الكامب نو وتطرد فريقها من مسابقة الدوري الأوروبي 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر  
الدور الربع نهائي من مسابقة الدوري الأوروبي مباراة الإياب

برشلونة الإسباني & فرانكفورت إنتراخت الألماني

خيّب نادي برشلونة آمال جماهيره التي كانت تمني النفس بتحقيق لقب على الأقل في هذا الموسم.

فبعد الخروج من بطولة كأس ملك إسبانيا، والابتعاد خلف ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني بفارق اثنا عشر نقطة، خرج النادي الكتالوني من مسابقة الدوري الأوروبي أمام ضيفه فرانكفورت إنتراخت الألماني بخسارته بهدفين مقابل ثلاثة، وأداءٍ هزيلٍ أعاد للذاكرة خيبات الفريق في المواسم الماضية.

النادي الألماني تسيد الملعب

 وفرض نسقه وأسلوبه على |برشلونة|، تحت تشجيعٍ ضخمٍ من جماهيره، التي انهالت على |ملعب الكامب| نو بكثافة غير مسبوقة، بعد أن اشترى عددٌ كبيرٌ منهم التذاكر الخاصة بجماهير البارسا من المشجعين أنفسهم.

بداية ساحقة من |نادي فرانكفورت|، أثمرت عن ضربة جزاء انبرى لها الصربي |فيليب كوسيتش| مسجلاً الهدف الأول لفريقه. 

الهدف ترك أثراً كبيراً على معنويات لاعبي برشلونة، فبدت هجماتهم عشوائية وخالية من التركيز، على عكس الفريق الضيف الذي استثمر هجمة مرتدة قادها الكولومبي رافائيل بوري، وسدد صاروخاً جوياً من خارج منطقة الجزاء مزق شباك تيرشتيغن. 

الشوط الثاني لم يختلف عن سلفه

 حيث تمكن فريق المدرب كلاسنر من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة السابعة والستين عن طريق صاحب الهدف الأول كوسيتش. 

صحوة العملاق الكتالوني جاءت متأخرة كثيراً، فاستطاع المخضرم سيرجي بوسكيتس من تسديد كرة بعيدة دخلت المرمى الألماني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع. 

وبينما كان الحكم يستعد لاطلاق صافرة النهاية، تحصل برشلونة على ضربة جزاء نفذها الهولندي |ممفيس ديباي|، مسجلاً هدفاً شرفياً ثانياً لفريقه. 

وسيلتقي فرانكفورت في ذهاب نصف النهائي فريق ويستهام يونايتد الإنكليزي في الثامن والعشرين من الشهر الحالي على ملعب الأخير، بينما الإياب سيكون بتاريخ الخامس من أيار القادم في ألمانيا.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/15/2022 12:53:00 م
برشلونة يواصل نتائجه المبهرة وينتصر على ليفانتي في مباراة مثيرة - تصميم ريم أبو فخر
 برشلونة يواصل نتائجه المبهرة وينتصر على ليفانتي في مباراة مثيرة
 تصميم ريم أبو فخر
الدوري الإسباني لكرة القدم، المرحلة الحادية والثلاثين:

برشلونة & ليفانتي

تمكن برشلونة من الفوز على مضيفه نادي ليفانتي، بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفين، في مباراة مثيرة، شهدت تقلباتٍ دراماتيكية عديدة.

الشوط الأول الذي انتهى سلبي النتيجة، أعطى انطباعاً بأن المباراة سائرة نحو التعادل أو فوزٍ ضئيلٍ لأحدهما.

لكن الشوط الثاني كان مختلفاً وحماسياً

 بدايةً من ضربة جزاءٍ أعلنها الحكم لصالح ليفانتي في الدقيقة الثانية الخمسين، تقدم لها |خوسيه لويس موراليس|، وأودعها شباك الألماني مارك أندريه تير شتيغن.

بعد أربع دقائق، وبسبب خطأ طفولي من مدافع برشلونة ايرك غارسيا، تحصل ليفانتي على ضربة جزاءٍ ثانيةٍ، لكن تير شتيغن كان في الموعد هذه المرة، وتصدى لها ببراعة وحرم روجر مارتي من تسجيل هدفٍ ثانٍ لفريقه.

الحال التي وصلت لها المواجهة

 أجبرت تشافي هرنانديز على التدخل، فأشرك غافي وبيدري ومن بعدهما الهولندي لوك دي يونغ.

هؤلاء الثلاثة سيقلبون المباراة رأساً على عقب، فبعد أن سجل |بيير ايمريك اوباميانغ| هدف التعادل في الدقيقة التاسعة والخمسين، ظهر الصغير غافي الذي اخترق دفاع ليفانتي بمهارة ومرر كرةً من ذهب للرائع بيدري الذي لم يتوانى عن تسجيل الهدف الثاني للبارسا في الدقيقة الثالثة والستين.

الدقيقة الثالثة والثمانين شهدت منعطفاً جديداً

 عندما أعلن الحكم عن ضربة جزاءٍ ثالثةٍ للفريق المضيف، سددها |كونزالو موليرو| معيداً المباراة إلى نقطة البداية.

وبينما ظن الجميع أن المباراة قد باحت بكل أسرارها ولم يبق إلا إسدال الستار، ارتقى الهولندي |لوك دي يونغ| من فوق رؤوس الجميع وسدد كرةً برأسه، دخلت شباك الحارس داني كارديناس، قبل ثواني من صافرة النهاية.

بذلك رفع البلوغرانا رصيده إلى ستين نقطة في المركز الثاني، بفارق اثنا عشر نقطة عن ريال مدريد، لكن بمباراة أقل، فهل يكون البارسا قادراً على إقلاق الريال؟ أم أن الميرنغي يتقدم بخطاً ثابتةً نحو اللقب، ولن يعيقه أحد؟

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/23/2022 04:43:00 م
هل يجد أسطورتي العصر الحديث نفسيهما بلا أندية؟
 هل يجد أسطورتي العصر الحديث نفسيهما بلا أندية؟ 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر  
انتهت مسيرة أسطورتي كرة القدم، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي عند الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد خروح ناديهما أمام قطبي مدريد الريال والأتلتيكو.

اللاعبان اللذان يحملان الرقمان القياسيان في عدد الأهداف المسجلة في هذه البطولة، بمئة وأربعون هدفاً لصاروخ ماديرا ومئة وأربعة وعشرين هدفاً للبرغوث الأرجنتيني، سجلا هذا الموسم في نفس المسابقة ستة أهداف للأول وخمسة للثاني.

أرقام ربما تكون أكثر من جيدة لأي لاعب في العالم، إلا رونالدو وميسي، فالأرقام الفلكية التي اعتادت الجماهير عليها، تقلل من إنجازتهما هذه السنة.

أزمة اللاعبين مع أنديتهما

تشير عديد الأخبار الصحفية أن اللاعبين غير مرتاحين في أنديتهما.

فالنجم البرتغالي تلقى الكثير من الانتقادات من داخل الفريق ومن الجماهير، في كونه يريد أن يكون أساسياً دائماً بغض النظر عن جاهزيته الفنية، كما أنه يريد أن يكون القائد والمرجع في الفريق، وأن يتمتع بامتيازاتٍ خاصةٍ، كالتخصص بضربات الجزاء والضربات الحرة دائماً.

أما أسطورة |برشلونة| السابق، فقد تلقى الصافرات من جماهير ناديه الفرنسي باريس سان جيرمان، كما أن دوره في الفريق محدد في خط الوسط وبصناعة اللعب ولا يقترب من منطقة جزاء الخصوم مما يقلل من أرقامه التهديفية، وهو مغاير عما كان عليه في |البارسا|، بوصفه اللاعب الذي يصنع ويسجل. 

كما أن رغبة امبابي في الرحيل عن الفريق، وعناد الإدارة في الاحتفاظ به، أثرت على ميسي، حيث أصبحت الجماهير والصحافة الفرنسية تحمل البولغا عبء الهزائم، بينما تكيل بالمديح للغزال الفرنسي عند الفوز. 

هل مازال لدى النجمين ما يقدماه؟ 

لاشك أن اللاعبين قد تقدما بالعمر الرياضي، وأصبحا في نهاية مسيرتهما، وقد فقدا الكثير من سرعتهما ولياقتهما، لكن الموهبة والفطرة الكروية مازالت موجودة ومتقدة. 

كريستيانو رونالدو مازال فتاكاً أمام المرمى ويسجل من أنصاف الفرص، بينما ميسي لا يزال يحتفظ بنظرته العبقرية للملعب، وذكائه وسرعة بديهته وحسن تصرفه أمام المرمى. 

هل يجد أسطورتي العصر الحديث نفسيهما بلا أندية؟
 هل يجد أسطورتي العصر الحديث نفسيهما بلا أندية؟ 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
بعد أن تحدثنا عن أزمة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي مع مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان على التوالي وعن بعض مما قدماه خلال مسيرتهما الحافلة بالانجازات العظيمة والألقاب الحافلة

سنتحدث الآن عما هو متوقع لمستقبلهما دون أن يعرضا اسماهما للمزيد من النقد والتهكم. 

الوجهات المحتملة للاعبين؟ 

اللاعبان لديهما عقدين ساريين المفعول حتى الآن، لكن استمرار الصبر على هذا الحال يبدو من المحال. 

ولكن أين سيذهبان؟ 

تقول بعض التقارير الصحفية أن ميسي يتفاوض مع برشلونة أو مانشستر سيتي للعب معهما في الموسم المقبل. 

لكن يبدو ذلك مستبعداً في ظل الظرف الحالي، فالناديان يبنيان فريقاً شاباً يعمل كمنظومة متناسقة وكتلة واحدة، ولا يريدان الرضوخ تحت ثقل لاعب واحد، خاصةً برشلونة الذي عانى الأمرين بعد خروج ميسي من الفريق، وبدأ بفريق مابعد ميسي، فعودته للقلعة الكتالونية تعني أن يعاني الفريق مجدداً بعد تقاعده. 

أما كريستيانو رونالدو فوكيل أعماله يبحث له بالفعل عن مخرج يجعله يبقى في المنافسة الأوروبية ولو لسنة أخرى، في ظل صعوبة تأهل الشياطين الحمر للمسابقة الموسم المقبل. 

كيف يستطيع اللاعبان أن يحافظا على اسمهما لامعاً في ماتبقى من مسيرتهما؟ 

الحل الأول: الانتقال لأحد |أندية الولايات المتحدة الأمريكية| أو الخليج، وهذه الخطوة نهاية عملية لمسيرتهما. 

الحل الثاني: الاستمرار في أوروبا، ولكن يجب أن يقبل اللاعبان بدورٍ ثانويٍ في الفريق الذي سيلعبان به، فما قدماه سيخلده التاريخ حتى لو اعتزلا الآن، وأي انجازٍ يحققاه في المستقبل سيكون كحبة الكرز على قطعة الحلوى لا أكثر. 

كما يجب أن يفسحا المجال للعناصر الشابة للبزوغ وتقديم مالديها، أما الأسطورتين فمهمتهما أن يدخلا أرض الملعب بخبرتهما لتغيير مجرى المباراة، لا أن يبنى الفريق حولهما، فشمسهما قد بدأت الغروب، ولابد للحياة أن تستمر، وللفروع الغضة أن تنمو فوق الخشب العتيق.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/23/2022 04:41:00 م

برشلونة يعود ببطاقة التأهل من عرين أسد الأناضول
 برشلونة يعود ببطاقة التأهل من عرين أسد الأناضول
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
   
الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي

برشلونة الإسباني & غلطة سراي التركي

تمكن نادي برشلونة من تعويض إخفاق مباراة الذهاب أمام نادي غلطة سراي، وفاز عليه على أرض ملعبه في إسطنبول بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ.

وكانت مباراة الذهاب على ملعب كامب نو قد انتهت بتعادل الفريقين صفر لصفر.

البارسا دخل المباراة بنية إحراج خصمه أمام جماهيره، وإخماد حماسه، فالجماهير التركية عاشقة لكرة القدم، ومتعصبة لفرقها، وتشجع بطريقة جنونية. 

لكن النادي المضيف كان على الموعد، فباغت برشلونة بالهدف الأول في الدقيقة الثامنة والعشرين برأسية من قلب الدفاع البرازيلي ميركاو، والذي استغل ركلة ركنية مرفوعة بالمسطرة والقلم من زميله الروماني الكسندرو سيكالدو.

تسع دقائق فقط بعد هدف النادي التركي، كانت كافية للبارسا ليحقق التعادل عن طريق الفتى الذهبي بيدري، الذي راوغ دفاع غلطة سراي ببراعة وسجل باقتدار.

في الشوط الثاني

 لم يمنح البلوغرانا منافسه فرصة التنفس، فسجل عليه هدفاً ثانياً عن طريق الغابوني بيير ايمريك أوباميانغ في الدقيقة التاسعة والأربعين، بعد هجمة شرسة من |لاعبي برشلونة|، لم ينفع تألق الإسباني ايناكاي بينا حارس غلطة سراي في إبطال مغعولها، على الرغم من تألقه في التصدي لتسديدتين متتاليتين، لكن الثالثة كانت ثابتة. 

باقي دقائق المباراة لم تحمل الجديد في النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز المارد الكتالوني وتأهله للدور ربع النهائي، مواصلاً سلسلة نتائجه الرائعة. 

يبدو أن كتيبة المدرب الإسباني |تشافي هرنانديز| لن تفرّط بلقب هذه البطولة، بل أصبحت أبرز المرشحين لها، في ظل المستوى اللافت لها، والحماس والرغبة الجامحة في إسعاد جماهيرها بلقب أوروبي، حتى لو كان كأس اليورباليغ.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/23/2022 08:02:00 ص
صداماتٌ ساخنةٌ في ربع نهائي الدوري الأوروبي - تصميم ريم أبو فخر
صداماتٌ ساخنةٌ في ربع نهائي الدوري الأوروبي
تصميم ريم أبو فخر
سُحبت في مقر الاتحاد الأوروبي في نيون السويسرية قرعة الدور ربع النهائي من بطولة الدوري الأوروبي، وقد أسفرت نتيجتها عن مواجهاتٍ ساخنةٍ، فالفرق التي تلعب في البطولة ذات مستوى متقارب باستثناء كتيبة الكتلان، التي أظهرت علو كعبها على باقي الفرق التي لعبت ضدهم حتى الآن. 

وقد جاءت نتيجة القرعة على الشكل التالي:

برشلونة الإسباني & إنتراخت فرانكفورت الألماني

المباراة تبدو في متناول |البارسا| على الورق، لكن لكل مباراةٍ ظروفها التي قد تحسمها تفاصيل صغيرة، فالفريق الألماني كان قد نجح في تخطي النادي الأندلسي |ريال بيتيس|، الذي يقدم موسماً استثنائياً، ولن يكون مفاجئاً إذا بعث بنادي إسباني آخر خارج البطولة. 

لايبزيغ الألماني & أتالانتا الإيطالي

الفريقان كانا قد هبطا من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد أن حلّا ثالثاً في مجموعتيهما. 

الناديان يلعبان بمستوى متقارب، ولا أفضلية واضحة لأحدهما على الآخر. 

الفريق الإيطالي كان قد تخطى في الدور السابق نادي ألماني أيضاً، هو |باير ليفركوزن|، وتمكن من هزيمته ذهاباً وإياباً، فيما تأهل لايبزيغ بالتزكية، بعد إقصاء منافسه الروسي سبارتك موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي، لأسبابٍ سياسيةٍ. 

وست هام يونايتد الإنكليزي & ليون الفرنسي

كلا الفريقين تأهلا بشق الأنفس لهذا الدور، فالنادي الإنكليزي خسر ذهاباً مع إشبيلية بهدفٍ دون رد، لكنه قلب الطاولة عليه في الإياب وغلبه بهدفين نظيفين. 

أما ليون ففاز على النادي البرتغالي بورتو في عقر داره ذهاباً، وتعادل معه في فرنسا إياباً. 

سبورتنغ براغا البرتغالي & رينجرز الأسكتلندي

الفريق الأسكتلندي العريق يقدم بطولة طيبة، تجعله أحد أبرز المرشحين للفوز بلقبها، وأداءه يعطيه بعض الأفضلية على منافسه البرتغالي. 

على الرغم من أن |سبورتنغ براغا| ليس نداً سهل المنال. 

هذا وستقام مباريات الذهاب، في السابع من شهر نيسان المقبل، بينما مباريات الإياب، سيكون في الرابع عشر من الشهر نفسه.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/22/2022 09:23:00 م
برشلونة ينفجر فيدمر ريال مدريد في كلاسيكو الأرض - تصميم ريم أبو فخر
برشلونة ينفجر فيدمر ريال مدريد في كلاسيكو الأرض
 تصميم ريم أبو فخر

غزى برشلونة ملعب سانتياغو برنابيو أرضاً وجواً

 وحاصر فريقه في نصف ملعبه حتى الأوكسجين لم يسمح له بالدخول، فخنق |ريال مدريد| وكسر شوكته وقهر جماهيره، التي عاشت ليلةً سوداءً حالكة العتمة.

جماهير برشلونة انتظرت هذا اللقاء بفارغ الصبر، ليس لشدة المنافسة والحماس التي طالما رافقت |الكلاسيكو|، بل لترى حقيقة تطور فريقها في مواجهة ندٍ قويٍ بحجم الريال.

أما برشلونة بتشكيلته الشابة وأسلوبه المتجدد تحت قيادة أسطورة النادي |تشافي هرنانديز|، فلم يخيب آمال مشجعيه فقدم كرة قدم من أعلى طراز، أحيت الذكريات الجميلة التي كاد ينساها مشجع النادي.

المارد الكتالوني، ومنذ صافرة الحكم الأولى، هاجم بشراسة الأسود، حيث كان قريباً من هز شباك تيبو كورتوا مبكراً، والتي هزت بالفعل في الدقيقة التاسعة والعشرين بكرة رأسية من الغابوني بيير ايمريك اوباميانغ.

كرة رأسية ثانية، لكن من المدافع الأورغوياني |رونالد أروخو|، جعلت النتيجة تتضاعف في الدقيقة الثامنة والثلاثين.

في الشوط الثاني

 انتظر الجميع ردة فعل ريال مدريد، لكنها لم تأتي، بل على العكس، كان برشلونة هو من ضرب من جديد.

فبعد انطلاق الشوط بدقيقتين فقط تمكن |فيران توريس| من تسجيل الثالث، بعد أن استغل هجمة مرتدة منظمة ومتناسقة.

الهجمات المرتدة بعدها أصبحت أكثر إيلاماً لعشاق النادي الملكي، الذين وجدوا نفسهم يتلقون الهدف الرابع في الدقيقة الواحدة والخمسين، عن طريق |أوباميانغ|، الذي سجل هدفه السابع رفقة البارسا في سبع مباريات لعبها.

ما تبقى من دقائق المباراة لم يحفل بأهدافٍ أخرى، لتنتهي المواجهة بفوز برشلونة بأربعة أهدافٍ نظيفةٍ، زينت سجل تشافي التدريبي هذا الموسم، بينما أذاقت أنشيلوتي مدرب ريال مدريد هزيمةً مرةً بطعم العلقم.

نتيجة اللقاء لم تؤثر على موقع النادي الملكي في صدارة الدوري، بينما برشلونة حافظ على مركزه الثالث برصيد أربعة وخمسين نقطة.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/17/2022 08:36:00 م
برشلونة يقهر أوساسونا برباعية في الدوري الإسباني - تصميم ريم أبو فخر
برشلونة يقهر أوساسونا برباعية في الدوري الإسباني
 تصميم ريم أبو فخر
الجولة الثامنة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني

برشلونة & أوساسونا

لقن نادي برشلونة منافسه نادي |أوساسونا| درساً في فنون كرة القدم، مواصلاً توهجه في عهد تشافي هرنانديز، الذي أعاد الدماء لعروق مشجعي النادي، الذين فقدوا شغفهم وروحهم الانتصارية بعد سلسلة الكبوات التي لازمت الفريق في عهد المدربين السابقين. 

المارد الكتالوني لم يدع ضيفه يدخل أجواء المباراة، فلدغه في الدقيقة الرابعة عشرة عن طريق فيران توريس، الذي ترجم ضربة جزاءٍ أُتيحت لفريقه.

نجم مانشستر سيتي السابق ضاعف النتيجة لفريقه بعد استثماره لتمريرة الفرنسي |عثمان ديمبلي| الحريرية في الدقيقة الحادية والعشرين.

النحلة الفرنسية ديمبلي، الذي عاد من الإصابة بأرفع المستويات والنضج الكروي، تابع إهداء زملائه التمريرات الذهبية، والهدية هذه المرة كانت من نصيب الغابوني بيير ايمريك اوباميانغ الذي لم يتوانى عن إيداعها شباك |سيرجيو هيريرا| حارس أوساسونا.

الشوط الثاني

 واصل البلوغرانا ضغطه الشرس على دفاع ضيفه، وأمطر مرماه بوابلٍ من التسديدات، التي نجحت إحداها في عبور خط المرمى في الدقيقة الخامسة والسبعين، والتي كانت من قدم |ريكي بويغ|، بعد أن سدد الكرة على دفعتين.

بهذا رفع برشلونة رصيده إلى واحد وخمسين نقطة في المركز الثالث خلف إشبيلية، الذي يتقدم عليه بفارق خمس نقاطٍ فقط.

فوزٌ مهمٌ لأبناء الإقليم قبل مواجهة الكلاسيكو ضد ريال مدريد في السنتياجو برنابيو الأسبوع المقبل، والتي ستظهر بشكلٍ أوضح فيما إذا كان الفريق قد تطور إلى المستوى المناسب لمقارعة الكبار، أم أن تشافي مازال لديه عملٌ كثيرٌ ليعيد البارسا للمكانة التي اعتادها بين مصافي الأندية العالمية.

لكن مما لا شك فيه أن الإسباني قد زرع الروح والحماس في نفوس لاعبيه، حتى أصبح للفريق هويةً تميزه، وشخصّيةً فارقةً ترهب الخصوم والمتحدين.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/12/2022 10:27:00 ص
ايرلنغ هالاند المراهق الذي أشعل النيران بين أندية أوروبا - تصميم ريم أبو فخر
ايرلنغ هالاند المراهق الذي أشعل النيران بين أندية أوروبا
 تصميم ريم أبو فخر
|هالاند| لاعب كرة قدم نرويجي من مواليد عام ٢٠٠٠م، أي أنه لم يبلغ الثانية والعشرين من عمره بعد، إلا أن سيطه قد غزى الصحف الرياضية العالمية، بوصفه موهبة رفيعة في طريقها إلى قمة النجومية.

الشاب النرويجي الذي بدأ مسيرته الاحترافية مع مولده النرويجي، حيث لعب لموسمين هناك، لفت أنظار نادي ريد بول سالزبورغ النمساوي، ومن بعده نادي بوروسيا دورتموند، حيث يلعب الآن.

 خاض هالاند تسعة وسبعين مباراة رفقة أسود الفيستيفاليا، سجل خلالها ثمانين هدفاً، فيما لعب للمنتخب النرويجي خمسة عشرة مباراةً، وتمكن من هز شباك المنافسين في اثنا عشرة مرة.

أرقام هذا الشاب الأشقر مذهلة للغاية، وهو يتمتع الإضافة لهذا الحس التهديفي العالي، ببنية جسدية قوية وسرعة ومهارة فذة، جعلت كبرى الأندية الأوروبية في سباقٍ شرسٍ من أجل الحصول على خدماته.

ويأتي في قمة الأندية الراغبة في التوقيع معه، قطبا إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة، بالإضافة لصحابي النفوذ المالي الضخم مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان. 

فالمهاجم النرويجي وعلى الرغم من قدراته الكبيرة، إلا أن قيمة فسخ عقده مع |بوروسيا دورتموند| لا يتجاوز الخمسة وستين مليون يورو.

رقمٌ سهل المنال بالنسبة لعمالقة الأندية ذات الوزن الكبير، فما هي حظوظ كل نادي في ذلك.

ريال مدريد

يطمح فلورنتينو بريز إلى إعادة تشكيل الغلاكتيكوس للمرة الثالثة في صفوف النادي الملكي، وذلك بجمع الفرنسي |كيليان امبابي| مع مهاجم دورتموند في فريقٍ واحدٍ.

لكن بالنظر لطبيعة اللاعبين، اللذان يطمحان ليكونان الرقم واحد في أي فريقٍ قد يلعبان معه، يجعل ذلك بعيداً عن الواقع.

فانتقال امبابي إلى الريال، سيجعل هالاند يفكر مرتين قبل القيام بنفس الخطوة، ومن يدري ربما يحلم بخلافة ميسي في برشلونة، وإحياء المنافسة الكلاسيكية بين كريستيانو وميسي.

برشلونة

قد تغري فكرة إعادة البناء التي تقوم بها إدارة البارسا ابن الواحد وعشرين عاماً باللعب في صفوف البلوغرانا، رفقة مجموعة شابة ومميزة، وتحت قيادة الطموح تشافي هرنانديز، لكن ذلك محصور بوضع الفريق في الفترة المقبلة، وخاصةً تأهله لدوري أبطال أوروبا، فهل سيكون النرويجي صبوراً وينتقل لبرشلونة، أم أنه يحتاج لمنظومة جاهزة من أعلى طراز.

مانشستر سيتي 

النادي الإنكليزي أكثر الأندية التي تغري لاعب دورتموند، ليكون نجم هجومها الأول، فكتيبة |غوارديولا| المرعبة، تلعب بأسلوبٍ واضحٍ وممتعٍ، خطوطها مكتملة بلاعبين في قمة مستواهم، ولاينقصهم إلا صانع الأمجاد، والذي قد يكون إيرلنغ هالاند.

باريس سان جيرمان

سيد فرنسا بكوكبة النجوم العالمية، وجهة محتملة للنرويجي الشاب، لكن تخمة النجوم، والعقلية المالية التي تغلب على تفكير إدارة النادي الباريسي، قد تكون عائقاً في حصول ذلك.

من المستبعد أن يلعب هالاند خارج دائرة هذه الأندية، إلا أذا حصل شيء لم يكن في الحسبان.

وأنت عزيزي القارئ، ماهو رأيك؟ وبأي ألوانٍ ترى هالاند الموسم المقبل؟

شاركنا برأيك.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/11/2022 04:23:00 م

فيليبي كوتينيو الفنان الذي عاد من غياهب النسيان
 فيليبي كوتينيو الفنان الذي عاد من غياهب النسيان
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
   
سجل البرازيلي فليبي كوتينيو هدفاً وصنع آخر في مباراة فريقه أستون فيلا مع نادي ساوثهامبتون، وذلك في المباراة التي جرت بينهما على ملعب فيلا بارك في إطار منافسات الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث اكتسح أستون فيلا ضيفه برباعية بيضاء.

البرازيلي الذي كان يعد منذ سنواتٍ قليلةٍ كأبرز المواهب على الساحة الكروية العالمية، خاصةً في الفترة التي قضاها مع نادي ليفربول والتي امتدت لخمس سنوات بين عامي ٢٠١٣ - ٢٠١٨ م، حيث بلغ هناك قمة مستواه.

عقب انتقال كوتينيو إلى نادي برشلونة

 والذي صاحبه وقتها صخبٌ إعلاميٌ كبيرٌ، وضغطٌ جماهيري ضخمٌ، خاصة في الظرف الذي كان يعيشه كبير كتالونيا في ذلك الحين، ومعاناته بسبب انتقال البرازيلي الآخر| نيمار| إلى باريس سان جيرمان بشكلٍ مفاجئ، ومطالبة الجماهير لإدارة البلوغرانا بتعويضه بصفقة من الحجم الثقيل.

كل تلك العوامل جعلت من انتقال كوتينيو إلى البارسا، واحدةً من أكثر الصفقات فشلاً في تاريخ النادي.

حيث لم يقدم المأمول منه في موسم ونصف قضاها رفقة برشلونة، لتتم إعارته إلى بايرن ميونخ.

في ميونخ لعب ثلاثة وعشرين مباراة سجل خلالها ثمانية أهداف وصنع ستة، إلا أنه قضى أغلب مباريات الموسم بديلاً، ليعود بعد موسمٍ واحدٍ إلى |برشلونة|.

الفترة الثانية مع البارسا لم تكن أحسن حالاً من الأولى حيث لعب في موسمين،أربع وعشرين مباراة، سجل خلالها أربع أهدافٍ فقط، ليصل أخيراً إلى نادي أستون فيلا على سبيل الإعارة أيضاً.

في أستون فيلا

أعاد الساحر البرازيلي اكتشاف نفسه، ليقدم مستواً مميزاً، ويضع نفسه أفضل لاعبٍ في الفريق، فابن التسعة وعشرين عاماً سجل ثلاثة أهدافٍ وصنع مثلها، في سبع مباريات، لعب ستة منها فقط كأساسي، ليكسب محبة الجماهير و يملك قلوب المشجعين.

لا شك أن فليبي كوتينيو يمتلك موهبةً فطريةً رفيعة المستوى، ولكن ربما ما يعيبه شخصيته الخجولة وعدم قدرته على تحمل الضغوط الإعلامية والجماهيرية.

فهل سيتابع كوتينيو نجوميته التي اشتاقت لها الجماهير وعادت تراها من جديد مع فريق مدينة بيرمنغهام؟ أم أن تألقه ما هو إلا زوبعة في فنجان؟

 ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/11/2022 04:15:00 م

سيدات برشلونة على مشارف إنجازٍ تاريخي
 سيدات برشلونة على مشارف إنجازٍ تاريخي
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
 
حقق فريق برشلونة النسوي لكرة القدم فوزاً كبيراً على نادي ديبورتيفو ألافيس بنصف درزاً من الأهداف، في إطار الجولة الثالثة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني للسيدات.

سيدات برشلونة في طريقهن لتحقيق اللقب السابع في تاريخ النادي، والثالث على التوالي، علماً أن البلوغرانا أكثر الأندية تتويجاً بالبطولة عبر تاريخها.

أرقام البرشلونيات مذهلة

 بل يمكن اعتبارها أسطورية، وتظهر فرق المستوى الشاسع بينها وبين باقي أندية إسبانيا.

فالفريق حقق هذا الموسم ثلاثة وعشرين انتصاراً، في ثلاثة وعشرين مباراة أي دون أي خسارة أو تعادل، محققنَ العلامة الكاملة برصيد تسعة وستين نقطة.

رقمٌ رائع يصعب تكراره لكن عندما نرى الإنجاز الآخر قد يبدو هذا رقماً عادياً ولا يستحق الوقوف عنده.

فسيدات برشلونة سجلن مئة وواحد وثلاثين هدفاً في الدوري وحده

 مقابل ستة أهدافٍ فقط دخلت مرماهنّ في ثلاثة وعشرين مواجهة ،بينما على سبيل المثال صاحب المركز الثاني في الدوري نادي ريال سوسيداد، الذي يملك سبعة وأربعين نقطة، قد سجل تسعة وأربعين هدفاً فقط.

في بطولة دوري أبطال أوروبا

 لم تكن |سيدات البارسا| بأقل مستوى، حيث أنهين دور المجموعات بست انتصارات من ست مبارايات، وتسجيلهن لأربعة وعشرين هدفاً، مقابل هدفٍ واحدٍ دخل شباكهن.

أرقامٌ مخيفةٌ يصعب تكرارها، فهل سيستطعن إكمال ماتبقى من مباريات الدوري دون أن يفرطن بالفوز في أيٍ منها؟ خاصةً مع بقاء سبع مواجهاتٍ فقط في المسابقة.

أم أنهم سيفرطون بهذا الإنجاز غير المسبوق كما حصل معهن في الموسم الفائت عندما خسروا مباراةٍ واحدةٍ، كانت أم سيدات العاصمة، وتحديداً |نادي أتلتيكو مدريد|، حيث خسرن وقتها بأربعة أهدافٍ مقابل ثلاثة.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/11/2022 11:32:00 ص

برشلونة يسقط التشي ويقترب من القمة
برشلونة يسقط التشي ويقترب من القمة
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
  
المرحلة السابعة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني

برشلونة & إلتشي

واصل برشلونة صحتوه في الدوري، وحقق فوزه الثالث على التوالي، والمباراة رقم أحد عشر دون هزيمة.

فعلى |ملعب مارتينيز فاليرو |في مدينة إلتشي، تمكن البارسا من تخطي عقبة مضيفه، عندما غلبه بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ، بعد أن قدم النادي المحلي واحدة من أفضل مبارياته في الليغا هذا الموسم، وجعل |برشلونة| يعاني الأمرين قبل أن يهزمه.

الشوط الأول

 شهد نديةً واضحةً بين الفريقين، وسيلاً من الفرص الضائعة، خاصةً من برشلونة، الذي افتقد لاعبوه للتركيز في إنهاء الهجمات الخطيرة.

بينما إلتشي كان أكثر حضوراً على المستوى الذهني وتمكن من تسجيل هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول بدقيقةٍ واحدةٍ، حيث استغل فيديل كرةً عادت إليه بالخطأ من لاعب البارسا بيدري، وأنهاها بأفضل صورةٍ ممكنةٍ في شباك تير شتيغن. 

في الشوط الثاني

 حاول أبناء المدرب |تشافي هرنانديز| تعديل كفة المباراة وشنوا مجموعة من الهجمات على دفاع الفريق المضيف، الذي لم يصمد كثيراً، فتلقى هدفاً مباغتاً من فيران توريس بعد ربع ساعة من انطلاقة الشوط.

محاولات البلوغرانا لحسم المباراة استمرت بنفس العزيمة بعد الهدف

 حتى استطاع البديل الهولندي| ممفيس ديباي| ترجمة ضربة جزاء احتسبت له في الدقيقة الرابعة والثمانين إلى هدفٍ ثانٍ، أعطت برشلونة نقاط المباراة الثلاث، وفوزاً ثميناً في غاية الأهمية.

بذلك يكون عملاق كتالونيا قد زاد غلته من النقاط إلى ثمانية وأربعين نقطة، محتلاً المركز الثالث في جدول الترتيب، مناصفةً مع نادي أتلتيكو مدريد، الذي هزم بدوره الأندلسي ريال بيتيس، مجرداً إياه من المركز الثالث. 

كان لتشافي هرنانديز تأثيراً واضحاً على شخصية برشلونة، فأعاد له هيبته وسلط عليه الأضواء من جديد، بعد أن راهن الكثيرون على سقوطه في نفق مظلمٍ وطويلٍ، كاد أن يبعده عن مركزه المعهود بين أندية إسبانيا وأوروبا.

ضياء سليم 


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/11/2022 11:15:00 ص

ايرلنغ هالاند المراهق الذي أشعل النيران بين أندية أوروبا
 ايرلنغ هالاند المراهق الذي أشعل النيران بين أندية أوروبا 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
  
هالاند لاعب كرة قدم نرويجي من مواليد عام ٢٠٠٠م

أي أنه لم يبلغ الثانية والعشرين من عمره بعد، إلا أن سيطه قد غزى الصحف الرياضية العالمية، بوصفه موهبة رفيعة في طريقها إلى قمة النجومية.

الشاب النرويجي الذي بدأ مسيرته الإحترافية مع مولده النرويجي، حيث لعب لموسمين هناك، لفت أنظار نادي ريد بول سالزبورغ النمساوي، ومن بعده نادي بوروسيا دورتموند، حيث يلعب الآن.

 خاض هالاند تسعة وسبعين مباراة رفقة أسود الفيستيفاليا، سجل خلالها ثمانين هدفاً، فيما لعب للمنتخب النرويجي خمسة عشرة مباراةً، وتمكن من هز شباك المنافسين في اثنا عشرة مرة.

أرقام هذا الشاب الأشقر مذهلة للغاية وهو يتمتع الإضافة لهذا الحس التهديفي العالي، ببنية جسدية قوية وسرعة ومهارة فذة، جعلت كبرى الأندية الأوروبية في سباقٍ شرسٍ من أجل الحصول على خدماته.

ويأتي في قمة الأندية الراغبة في التوقيع معه، قطبا إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة، بالإضافة لصحابي النفوذ المالي الضخم مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان. 

فالمهاجم النرويجي وعلى الرغم من قدراته الكبيرة، إلا أن قيمة فسخ عقده مع بوروسيا دورتموند لا يتجاوز الخمسة وستين مليون يورو.

رقمٌ سهل المنال بالنسبة لعمالقة الأندية ذات الوزن الكبير، فما هي حظوظ كل نادي في ذلك.

ريال مدريد

يطمح| فلورنتينو بريز| إلى إعادة تشكيل الغلاكتيكوس للمرة الثالثة في صفوف النادي الملكي، وذلك بجمع الفرنسي كيليان امبابي مع مهاجم دورتموند في فريقٍ واحدٍ.

لكن بالنظر لطبيعة اللاعبين، اللذان يطمحان ليكونان الرقم واحد في أي فريقٍ قد يلعبان معه، يجعل ذلك بعيداً عن الواقع.

فانتقال امبابي إلى الريال، سيجعل هالاند يفكر مرتين قبل القيام بنفس الخطوة، ومن يدري ربما يحلم بخلافة |ميسي| في برشلونة، وإحياء المنافسة الكلاسيكية بين كريستيانو وميسي.

برشلونة

قد تغري فكرة إعادة البناء التي تقوم بها إدارة البارسا ابن الواحد وعشرين عاماً باللعب في |صفوف البلوغرانا|، رفقة مجموعة شابة ومميزة، وتحت قيادة الطموح تشافي هرنانديز، لكن ذلك محصور بوضع الفريق في الفترة المقبلة، وخاصةً تأهله لدوري أبطال أوروبا، فهل سيكون النرويجي صبوراً وينتقل لبرشلونة، أم أنه يحتاج لمنظومة جاهزة من أعلى طراز.

مانشستر سيتي 

النادي الإنكليزي أكثر الأندية التي تغري لاعب دورتموند، ليكون نجم هجومها الأول، فكتيبة غوارديولا المرعبة، تلعب بأسلوبٍ واضحٍ وممتعٍ، خطوطها مكتملة بلاعبين في قمة مستواهم، ولاينقصهم إلا صانع الأمجاد، والذي قد يكون إيرلنغ هالاند.

باريس سان جيرمان

سيد فرنسا بكوكبة النجوم العالمية، وجهة محتملة للنرويجي الشاب، لكن تخمة النجوم، والعقلية المالية التي تغلب على تفكير إدارة النادي الباريسي، قد تكون عائقاً في حصول ذلك.

من المستبعد أن يلعب هالاند خارج دائرة هذه الأندية، إلا أذا حصل شيء لم يكن في الحسبان.

وأنت عزيزي القارئ، ماهو رأيك؟ وبأي ألوانٍ ترى هالاند الموسم المقبل؟

شاركنا برأيك.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/02/2022 02:42:00 ص

بالدفع الرباعي برشلونة يجتاز أتلتيك بلباو في الدوري
 بالدفع الرباعي برشلونة يجتاز أتلتيك بلباو في الدوري
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
المرحلة السادسة والعشرين من مباريات الدوري الإسباني

برشلونة & أتلتيك بلباو

اكتسح نادي برشلونة ضيفه أتلتيك بلباو بأربعة أهدافٍ دون رد، في المباراة التي جرت بينهما على أرض ملعب الكامب ذو الخاص بالبارسا، والذي استعاد ألقه وبهجته بعد النتائج العريضة التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة.

فالعملاق الكتالوني بات رقماً صعباً أمام منافسيه، يدخل المباريات بمنظومة لها شخصية واضحة، وأسلوبٍ مميزٍ، وذلك بعد العمل الكبير الذي قام به المدرب تشافي هرنانديز.

فكتيبة المدرب الإسباني المدرعة، أضحت تسجل الرباعيات الجميلة، الواحدة تلو الأخرى.

فبعد أتلتيكو مدريد وفالنسيا، ومن ثم |نابولي| في بطولة الدوري الأوروبي، جاء الدور على كبير الباسك أتلتيك بلباو، الذي لم يصمد في وجه كاسحة الألغام الكتالونية أكثر من سبعة وثلاثين دقيقة، حيث افتتح المتألق الغابوني بيير ايمريك اوباميانغ أول أهداف اللقاء.

في الشوط الثاني وبعد دخول ديمبلي بديلاً لتوريس، |البارسا| أكل الأخضر واليابس، فالنحلة الفرنسية فتحت الشوارع في دفاعات بلباو.

أول الطرق سلكه عثمان بنفسه، انطلق كالسهم، راوغ دفاع الخصم، ثم سدد كرةً من زاوية شبه مستحيلة، دخلت شباك أوناي سيمون في الدقيقة الثالثة والسبعين. 

عثمان أبهر المشاهدين بتحركاته السريعة ولمساته الدقيقة

 فكان سبباً في الهدفين الثالث والرابع، بفضل الهدايا التي قدمها لزميليه لوك دي يونغ و ممفيس ديباي، اللذان لم يخيبا أمل مشجعي البلوغرانا، فوضعا توقيعهما في الدقيقة التسعين والرابعة ومن الوقت بدل الضائع. 

بعد هذا الفوز رفع |برشلونة| رصيده إلى خمسة وأربعين نقطة في المركز الرابع، الذي يتقاسمه مع أتلتيكو مدريد، بفارق نقطة واحدة خلف بيتيس الثالث.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/28/2022 09:25:00 م

برشلونة يعود إلى الواجهة الأوروبية ويسقط نابولي
 برشلونة يعود إلى الواجهة الأوروبية ويسقط نابولي 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر   
بطولة الدوري الأوروبي:

نابولي الإيطالي & برشلونة الإسباني

عاد برشلونة إلى هيبته الأوروبية المفقودة بعد سلسلة من الخيبات المدوّية، وذلك من بوابة مسابقة الدوري الأوروبي.

عملاق كتالونيا الجريح، استيقظ فجأةً وأسقط نادي الجنوب الإيطالي في معقله المسمى باسم الأسطورة الأرجنتينية الراحلة دييغو أرماندو مارادونا، فغلبه بأربعة أهدافٍ مقابل هدفين، وبعث به خارج نطاق البطولة.

برشلونة باغت أصحاب الأرض بهدفٍ مبكرٍ من الظهير الإسباني جوردي ألبا في الدقيقة الثامنة، ثم أضاف الهولندي فرانكي دي يونغ هدفاً ثانياً في الدقيقة الثالثة عشرة.

نادي نابولي وعلى الرغم من ضغط |الضيف البرشلوني|، استطاع اسثمار أحد الهجمات المرتدة، وخطف ضربة جزاء من حارس البارسا تيرشتغن، انبرى لها المخضرم |لورينزو اينسيني| مسجلاً الهدف الأول للفريق الإيطالي.

وبينما انتظر الجميع عودة نابولي بالنتيجة

 ظهر المدافع الإسباني جيرارد بيكيه، الذي راوغ دفاع الطليان وسجل هدفاً ثالثاً لفريقه على طريقة المهاجمين الكبار، في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.

الشوط الثاني لم يختلف في شكله عن الشوط الأول، ضغطٌ من البلوغرانا واستحواذٌ على الكرة، في مقابل هجماتٍ معاكسةٍ لنابولي.

المهاجم الغابوني بيير ايمريك أوباميانغ الذي دخل في منظومة المدرب |تشافي هرنانديز| بسرعة الضوء، أبى أن يبقى ظلاً بين أسطر المواجهة، فأعلن عن نفسه كعنوانٍ مهمٍ بين عناوين المباراة، وبلمسةٍ واحدةٍ استطاع هز شباك الحارس أليكس ميرت في الدقيقة التاسعة والخمسين.

الهدف الثاني لرجال المدرب لوسيانو سباليتي، جاء قبل النهاية بثلاث دقائق.

هدفٌ لا يسمن ولا يغني من جوع، فالمواجهة كانت قد انتهت نظرياً، ورجال برشلونة كانوا قد سافروا بحلمهم الأوروبي إلى الدور التالي، بانتظار منافسٍ جديدٍ في دور الستة عشر.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/23/2022 10:26:00 م

برشلونه يقص أجنحة خفافيش فالنسيا في عقر دارهم
 برشلونه يقص أجنحة خفافيش فالنسيا في عقر دارهم
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
   
المرحلة الخامسة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني

برشلونة & فالنسيا

اكتسح نادي برشلونة منافسه نادي فالنسيا بأربعة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب ميستايا الشهير في مدينة فالنسيا.

العملاق الكتالوني دخل أجواء المنافسة سريعاً، وبادر إلى تهديد مرمى فالنسيا منذ الدقائق الأولى،حيث استطاع تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة والعشرين بقدم الوافد الجديد لصفوف الفريق، الغابوني بيير ايمريك اوباميانغ الذي هز شباك فالنسيا بطريقةٍ جميلةٍ.

برشلونة لم يمهل أصحاب الضيافة سوى تسع دقائق فقط ليسجل مرةً أخرى، كانت عن طريق الهولندي| فرانكي دي يونغ|، بعد مجموعة تمريرات سريعة تناقلتها أرجل لاعبي البارسا بتقنية عالية.

هدف برشلونة الثالث جاء في الدقيقة الثامنة والثلاثين وبنسخة كربونية عن الهدف الثاني لكن من توقيع اوباميانغ.

ثلاثة أهدافٍ كاملةٍ أنهى بها |برشلونة| الشوط الأول، وسط ذهول لاعبي ومشجعي فالنسيا، الذين تفاجئوا بهذا المستوى العالي لأبناء الإقليم.

في الشوط الثاني حاول الخفافيش مباغتة ضيفهم وتعديل النتيجة مبكراً

 حيث استطاع كارلوس سولير ترجمة كرةٍ مرفوعةٍ بإتقان من زميله براين غيل، مسجلاً الهدف الأول لفريقه برأسيةٍ قويةٍ.

تعليمات مدرب برشلونة تشافي هرنانديز كانت واضحة، وهي الهجوم ولا شيء غيره، فظل البلوغرانا ضاغطاً ولم يسمح لغريمه بالتقدم والحلم بتسجيل الهدف الثاني.

بل على العكس كان البلوغرانا مبادراً مرةً أخرى، وتمكن من تسجيل الهدف الرابع بعد تسديدة قوية وبعيدة من الموهوب الشاب بيدري، ارتطمت بقدم اوباميانغ في طريقها لمرمى مامارداشيفيل، فدّون الهدف باسم الغابوني.

على وقع هذا الهدف أُسدل الستار عن مجريات هذه المباراة بتفوق برشلونة لعباً ونتيجةً، وتقدمه بالترتيب إلى المركز الرابع برصيد اثنا وأربعين نقطة، متساويأ مع أتلتيكو مدريد بالنقاط، لكنه لعب مباراةٍ أقل.

أما فالنسيا فبقي في المركز الثاني عشر برصيد ثلاثين نقطة فقط.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/17/2022 06:47:00 م
التعادل يحسم ديربي كتالونيا بين برشلونة واسبانيول
 التعادل يحسم ديربي كتالونيا بين برشلونة واسبانيول
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
    
إثارة وحماس، جذبٌ وضربٌ، كان عنوان لقاء الأخوة الأعداء برشلونة واسبانيول، الناديان التي لطالما تميزت مواجهاتهما بالندية والأعصاب المشدودة.

لم تكن مباراتهما هذه المرة شاذة عن العادة

 بل بدأت ساخنة وانتهت على نفس المنوال ،المباراة التي جرت بينهما بضيافة |نادي اسبانيول| في إطار الجولة الخامسة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني، دخلها |برشلونة| بنشوة الفوز الكبير في المرحلة السابقة على المدريدي أتلتيكو حامل لقب الدوري في الموسم المنصرم.

مالبثت صافرة الحكم تنطلق حتى هزّ البلوغرانا شباك اسبانيول في الدقيقة الثانية فقط عن طريق النجم الاسباني الشاب بيدري.

برشلونة وعلى الرغم من السيطرة الكبيرة على المباراة، إلا أنه عجز عن حسم اللقاء بهدفٍ ثانٍ يقضي به على أمل جاره، فأضاع لاعبوه الفرص بالجملة.

ولأن من يضيع الفرص عليه أن يستقبل الأهداف

 تمكن صاحب الأرض من مباغتة البارسا مسجلاً هدف التعادل عن طريق لاعبه |سيرجي داردير| قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق.

الشوط الثاني لم يكن أقل تشويقاً من الأول، بدأه البارسا بهدفٍ أبيضٍ عن طريق غافي، ألغاه الحكم بداعي التسلل.

ضغط برشلونة وتقدمه نحو الأمام كشف خطه الخلفي حيث غافل مهاجم اسبانيول |راؤول دي توماس| دفاعهم، مسجلاً الهدف الثاني في شباكهم.

الدقائق الأخيرة كانت عالية الحرارة بين اللاعبين

 بدأه احتكاكٌ وخشونة بين مدافع برشلونة جيرارد بيكيه ومهاجم اسبانيول نيكولاس ميلاميد، تطور لاشتباكٍ بالأيدي، ممااضطر الحكم لاظهار البطاقة الحمراء في وجه اللاعبيين.

لكن قمة الإثارة لم تتتوقف عند هذا الحد فقط، فعندما كان حكم اللقاء يتجه لإنهاء اللقاء بفوز اسبانيول، ارتقى الهولندي العملاق لوك دي يونغ فوق كل الرؤوس مستغلاً كرةً عرضيةً عاليةً من أداما تراوري، ليسكنها شباك الحارس دييغو لوبيز، وبالتالي هدف التعادل لرجال المدرب تشافي هرنانديز.

بهذه النتيجة رفع برشلونة رصيده إلى تسعة وثلاثين نقطة في المركز الرابع، متساوياً في عدد النقاط مع الخامس أتلتيكو مدريد، ومتفوقاً عليه بفارق الأهداف.

بينما اسبانيول بقي في المركز الثالث عشر بثماني وعشرين نقطة.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/13/2022 10:12:00 م

برشلونة ينتفض والريال يؤكد صدارته للدوري الإسباني
 برشلونة ينتفض والريال يؤكد صدارته للدوري الإسباني
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
    
شهدت المرحلة الثالثة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني، عودة كتالونية للأيام الغابرة التي كان ينام فيها مشجع برشلونة قرير العين هنيأ البال، فيما أكد ريال مدريد أن تمسكه بالدوري غير قابل للنقاش. 

برشلونة & أتلتيكو مدريد

قمة المرحلة جمعت سيد كتالونيا، فريق برشلونة، بمنافسه المدريدي أتلتيكو مدريد. 

مباراة تنافسية على أعلى طراز قدمها الفريقان، تليق باسمهما وتاريخهما. 

أتلتيكو مدريد بادر إلى التسجيل في الدقيقة الثامنة عن طريق نجمه البلجيكي |يانيك كراسكو|. 

هدفٌ أيقظ الأسد البرشلوني النائم  الذي نام تعباً مرهقاً واستيقظ جائعاً متعطشاً. 

الدقيقة العاشرة هدفٌ أولٌ لبرشلونة عدل به النتيجة من توقيع جوردي ألبا، ثم هدفٌ ثانٍ في الدقيقة الحادية والعشرين برأسية مميزة للشاب غافي، قبل أن يضيف المدافع الأورغوياني رونالد أروخو هدفاً ثالثاً، لينتهي الشوط الأول متخماً بالأهداف الأربعة. 

الشوط الثاني دخله أبناء المدرب الإسباني تشافي هرنانديز بإصرارٍ على تعميق جراح الروخي بلانكوس، ترجمه الفريق بهدفٍ رابعٍ للمخضرم البرازيلي |داني ألفيش|، والذي خرج مطروداً بالبطاقة الحمراء في الدقيقة التاسعة والستين. 

أهداف البلوغرانا هزت عنفوان كتيبة الأرجنتيني |دييغو سيميوني|، فاستطاعوا تعديل النتيجة عن طريق لويس سواريز في الدقيقة الثامنة والخمسين. 

غير أن باقي محاولات أتلتيكو مدريد لتقليص النتيجة باءت بالفشل في ظل تمترس لاعبي البارسا وحرصهم على الظفر بالنقاط الثلاث، لتنتهي المباراة بفوز برشلونة بأربعة لاثنين. 

بذلك خطف برشلونة المركز الرابع من منافسه برصيد ثماني وثلاثين نقطة، بينما تراجع أتلتيكو مدريد إلى المركز الخامس بستٍ وثلاثين نقطة. 

ريال مدريد & غرناطة

تمكن المتصدر ريال مدريد من الفوز على ضيفه غرناطة بهدفٍ وحيدٍ سجله ماركو أسينسيو في الدقيقة الرابعة والسبعين. 

هدفٌ كان له وزن الذهب، كونه أهدى انتصاراً للملكي في الوقت الذي ضيع فيه الملاحق إشبيلية نقطتين ثمينتين في مباراته مع أوساسونا. 

بذلك رفع الريال نقاطه إلى ثلاثة وخمسين نقطة، بفارق ست نقاطٍ عن الثاني إشبيلية.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/29/2022 05:12:00 م
كأس السوبر الإسباني للسيدات يعود إلى برشلونة
 كأس السوبر الإسباني للسيدات يعود إلى برشلونة
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
حقق نادي برشلونة للسيدات بطولة كأس السوبر الإسباني، بعدما سحقوا حامل اللقب نادي أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية بنتيجة سبعة أهدافٍ نظيفةٍ.

سيدات المقاطعة الكتالونية 

بدأوا المواجهة بشراسةٍ كبيرةٍ، انهارت على وقع ضرباتهن المتتالية أسوار سيدات الروخي بلانكوس، فسجلوا ثلاث أهدافٍ متتاليةٍ من توقيع كلٍ من إنغريد إنجن في الدقيقة السادسة عشرة، وهدفان من النرويجية كارولين هانسن.

الشوط الثاني لم يكن بأفضل من سابقة لأتلتيكو مدريد

 الذي بقي يتلقى الأهداف دون أن يستطيع الرد، فدخل مرماه هدفٌ رابعٌ بعد ثلاث دقائق من صافرة البداية عن طريق رولفو، وبعدها بدقيقتين عادت النرويجية المتألقة هانسن لتضيف الهدف الشخصي الثالث والخامس لفريقها.

نجمة الفريق ليكي مارتينيز

 أبت أن تمر المواجهة دون أن يدون اسمها على لائحة هدافي المباراة، فسجلت هدفين متتاليين في آخر خمس دقائق، انهت بهما معاناة النادي العاصمي، الذي بدا لا حول له ولاقوة أمام |سيدات البارسا|.

يذكر أن |برشلونة| كان قد تخطى في نصف النهائي، المدريدي الآخر نادي ريال مدريد بهدفٍ واحدٍ دون مقابل.

وبذلك تكون سيدات برشلونة قد أعادوا اللقب الذي خسروه العام الفائت لصالح| أتلتيكو مدريد|، حيث كانوا قد فازوا به قبل عامين على نادي ريال سوسيداد بنتيجةٍ عريضةٍ وقتها، بواقع عشرة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ.

وبذلك تكون سيدات البلوغرانا قد فعلن ما عجز عنه رجالهم، الذين خرجوا من كأس السوبر قبل أيامٍ قليلةٍ أمام الغريم |ريال مدريد|، الذي عاد وفاز بالبطولة بعد ذلك.

هذا و يتصدر نادي برشلونة النسوي جدول ترتيب |الدوري الإسباني| برصيد واحد وخمسين نقطة، وبفارقٍ مريحٍ عن أقرب ملاحقيه، نادي ريال سوسيداد، الذي يملك أربعين نقطة.

أما في دوري أبطال أوروبا للسيدات

 فقد تمكن من التأهل للدور الثاني بعدما تصدرن مجموعتهن بالعلامة الكاملة، مسجلين أربعة وعشرين هدفاً، مقابل هدفٍ واحدٍ فقط دخل شباكهن.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/13/2022 01:42:00 م
إشبيلية يواصل الملاحقة وبرشلونة يتعثر من جديد
 إشبيلية يواصل الملاحقة وبرشلونة يتعثر من جديد
تصميم الصورة : ريم أبو فخ
ر

على الرغم من الوزن الثقيل الذي يبديه ريال مدريد في الدوري الإسباني، إلا أن كبير الأندلس يرفض رمي المنديل ويصر على المنافسة حتى آخر نقطة عرق. 

ففي الجولة العشرين من منافسات| الدوري الإسباني| حقق إشبيلية فوزاً مهماً على ضيفه خيتافي بهدفٍ واحدٍ دون مقابل.

هدف رجال المدرب جوليان لوبتيغي

 سجله التركي رافا مير في الدقيقة الثانية والعشرين من أحداث الشوط الأول، ومع أن مرمى خيتافي لم يستقبل أي تسديدة باستثناء الهدف بين خشباته الثلاث، إلا أنه كان كافياً ليحافظ على فارق الخمس نقاط مع المتصدر ريال مدريد، مع احتفاظ إشبيلية بمباراةٍ مؤجلةٍ.

بينما بقي خيتافي قابعاً في المركز السادس عشر برصيد أربع وعشرين نقطة. 

من جهته برشلونة تابع نتائجه المضطربة هذا الموسم بتعادلٍ جديدٍ وهو التعادل رقم ثمانية لفريق |المدرب تشافي هرنانديز| هذا الموسم.

البارسا الذي حل ضيفاً على ملعب لوس كارميناس

 لم يكن بذلك الضيف الثقيل صعب الميراس، ومع أن سفينة العملاق الكتالوني افتتحت التسجيل في المباراة بهدف الهولندي لوك دي يونغ في الدقيقة السابعة والخمسين، إلا أنها فشلت في الإبحار بالنتيجة لبر الأمان فتحطمت صواريها قبل الوصول لضفاف الفوز التاسع، وسقطت في الدقيقة الثامنة والثمانين بهدفٍ قاتلٍ عن طريق| انطونيو بويرتاس|. 

وبذلك استمر  برشلونة بالمركز السادس برصيد إثنا وثلاثين نقطة، بينما غرناطة حافظ على مركزه الثالث عشر برصيد أربعة وعشرين نقطة. 

يذكر أن هدف البلوغرانا قد جاء من صناعة البرازيلي المخضرم داني ألفيس، الذي لعب مباراته الأولى في الدوري الإسباني بعد غيابٍ امتد لقرابة الخمسة أعوامٍ ونيف. 

وفي باقي المباريات

 سقط سيلتا فيغو على أرض الباسك أمام ريال سوسيداد بهدفٍ وحيدٍ، بينما أكرم ليفانتي ضيافة مايوركا وغلبه بهدفين دون رد. 

رايو فاليكانو أوقف زحف الثالث ريال بيتيس وتعادل معه بهدفٍ لمثله فيما انتصر أوساسونا على قادش بهدفين دون رد. 

أما مباراة| ديبورتيفو ألافيس| مع ضيفه بلباو فكانت قد انتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف.

ضياء سليم

يتم التشغيل بواسطة Blogger.