ما هي حلول التسويف والمماطلة؟

الشخص العفوي والشخص المنجز والشخص المثالي

هذه هي الأنواع الثلاثة للشخصيات عندما الأمر يتعلق في |التسويف| والتأجيل والمماطلة، والسبب الرئيسي الذي يجعل الكثير من الناس لا تستطيع التخلص من التسويف والتأجيل هو أنه لا يعرف هو أي نوع بالتحديد من الشخصيات المسوفة، ولا يعرف كيف يتخذ الخطوات الصحيحة والمناسبة لنوع شخصيته، تابع معنا في هذا المقال لمعرفة أهم أنواع الشخصيات المسوفة وكيفية التغلب على التسويف والمماطلة في حياتك وأهم النصائح للتعامل مع كل نوع من هذه الشخصيات المسوفة..

- ما هي أنواع الشخصيات المسوفة؟

١- النوع العفوي:

وهو النوع الأكثر شيوعاً وانتشاراً  بين الناس ودائماً يعيش حياته في الدقيقة الأخيرة ويبقى يؤجل كل شيئ للحظة الأخيرة عندما يأتي موعد التسليم أو عندما يبقى ساعتين للامتحان أو قبل بساعة من تسليم مشروعه، هنا يشعر بالحماس ويبدأ في الإنجاز، والمشكلة في هذا النوع أنه مشتت أي يمكن مكالمة هاتفية من صديق له يقول له دعنا نحضر فيلم في السينما تجده مباشر يوافق ويقول نعم لكل المشتتات الخارجية ولكل المتطلبات للناس حوله، لأنه لا يوجد تركيز على أمر معين لا يوجد تركيز محدد لديه وهذا مايجعله منفعل دائماً ويقفز من شي إلى شيئ آخر أو من نشاط إلى نشاط آخر ومن مشروع إلى مشروع آخر ومه مشتت لمشتت آخر بشكل سريع وهو لا يعرف السيطرة عليها كما ينبغي، وإذا كنت تجد نفسك من النوع العفوي يوجد نصيحتين عليك اتباعهم: 

- اقطع اتصالك في الانترنت: 

عندما يكون لديك عمل مهم عندما يكون لديك اختبار مهم أو مشروع، يجب أن تقطع اتصالك في الانترنت لأن أي إشعار أو إيميل يأتيك ستجد نفسك فتحت الجوال وبدأت تقلب فيه وتتصفح مواقع التواصل ويستغرق ذلك ساعات وقد لا تشعر فيه، مع أنك كنت تريد فقط قراءة الرسالة الصغيرة التي وصلت لك.

- قسّم المهام إلى مهام أصغر:

إذا كان لديك العديد من المهام قسمهم إلى قطع صغيرة كي يسهل عليك التعامل معها، فإذا كان لديك اختبار في مادة كبيرة عليك أن تقسمها إلى عدة صفحات أو فصول صغيرة، ممكن أن تضبط نفسك كل نصف ساعة تنجز عدد معين من الصفحات وكلما استطعت تقسيم المشروع أو النشاط كلما تسهل على عقلك التعامل معها وإنجازها.

ما هي حلول التسويف والمماطلة؟

٢- المسوف المنجز:

هو شخص مسوف ولكن في نفس الوقت منجز ومشكلة التسويف تحصل لديه بسبب المبالغة في الإنجاز، وهذا النوع عكس النوع الأول تماماً عكس النوع العفوي، هذا النوع من الأشخاص يحاول التخطيط لكل ثانية في يومه، تجده يضع مجموعة كبيرة من المهام والأنشطة ولا يترك لنفسه مساحة للتنفس، ولكن المشكلة أنه يتعامل مع جدول أنشطته بطريقة  روبوتية وينسى أنه إنسان ولديه احتياجات مثل الراحة أو الترفيه عن نفسه أو وقت للفراغ ووقت للنوم، وإذا كنت من هذا النوع هناك نصيحتين يمكنك الاستفادة منهم، وتلك النصائح تم بنائها على أكبر نقاط قوة لديك وهم نقطة التخطيط:

- خطط بالوقت الذي تقضيه في التسويف: 

فإذا كنت من النوع المنجز فأنت بارع جداً في التخطيط، ولذلك يجب أن تخطط لوقت التسويف أي تضع في الرزمانة الخاصة بك أوقات محددة تتصفح فيها الإيميل أو الجوال وتخصص وقت لسوشل ميديا ووقت للتضييع كي تركز في باقي الأوقات في عملك، ببساطة ممكن أن تضع لنفسك نصف  ساعة في الصباح ونصف ساعة خلال النهار ونصف الساعة في المساء، وهذا الوقت تخصصه لتصفح الجوال وتعتبره وقت ضائع بين الأنشطة اليومية التي ليس لها قيمة كبيرة بالنسبة لك.

- التخطيط لوقت الترفيه والهوايات:

يجب أن تضع وقت مخصص لزوجتك والخروج معها والتنزه، وتخصص وقت معين في ممارسة هواية ما أو أنشطة أخرى ترفيهية، وهذا الوقت لا يعتبر وقت ضائع إنما هذا الوقت مهم لحياتك، فلا تقع في فخ أن كل ثانية يجب أن تقضيها في عمل، فهذه الأنشطة تعود عليك بنتائج رائعة وتساعدك في وقت العمل للإنجاز بشكل أكبر.

ما هي حلول التسويف والمماطلة؟

٣- الشخص المثالي:

وهذا النوع  من الشخصيات يعتبر شخصية غريبة جداً إما أن ينجز الأشياء 100% أو لا ينجزها أبداً، فالسعي للمثالية والكمال وللحظة المناسبة والفرصة المناسبة هذا السعي هو الذي يجعلك لا تنجز نهائياً، فهو يحب الإنجاز و|المثالية| ولكن ينتظر الوقت المناسب والاستعداد التام، وللأسف لن تصل للمثالية والكمال في حياتك وإذا كنت من هذا النوع هناك نصيحتين يمكنك تطبيقهم في حياتك: 

- ضع لنفسك خطة تمشي عليها في حياتك وطبقها:

الخطة التي تضعها يجب أن تحتوي الأشياء الأساسية التي أنت تحتاجها كي تبدأ في أي مشروع أو في أي مهمة تريد إنجازها، أي فكر في دراستك فكر في عملك فكر في شيئ مهم تريد إنجازه فكر في هدف معين في حياتك تريد إنجازه ومن ثم ضع لنفسك خطة واكتب الأشياء الأساسية التي تحتاجها واكتب المعلومات التي تحتاج معرفته قبل أن تبدأ في هذا النشاط، ومجرد أن تحصل الأشياء الأساسية التي تحتاجها ابدأ مباشر ولا تنتظر أن تستعد 100% ولا تنتظر توفر معلومات 100% كاملة عن أي شيئ تريده لأن لن تحصل على شيئ كامل ومثالي.

- كافئ نفسك على مهامك وإنجازاتك:

أنت تحتاج أن تبدأ في أسرع وقت حتى لو لم تعتقد أنك جاهز 100% وفي نفس الوقت أنت تحتاج كلما أنجزت جزء بسيط من العمل أو المشروع أن تكافئ نفسك عليه، والمكافآت قد تكون شيئ بسيط قطع من الشوكولا أو حلويات أو أي أمر تحبه أو جولة مشي خارج المنزل أو ممارسة رياضة أو خروج مع أصدقاء أو ذهاب إلى حديقة، ويمكنك مشاهدة مسلسل مفضل لديك أو فيلم، مارس أي نشاط يدخل السرور إلى قلبك، فهذا يعزز قيمة الإنجاز حتى لو كان بسيط، فالإنجاز لا يعني أن تحقق الهدف 100% كل خطوة في حياتك تستحق أن تحتفل بها وتكافئ نفسك عليها.

هل أنا سأنجح أم سأفشل في حياتي ؟!  تنسيق الصورة : رزان الحموي

النجاح هو الحلم الأوّل الّذي نسعى له منذ الصِغَر هو إثبات الذّات والفوز بالمرتبة الأعلى 

هناك أشخاص قد ذاع صيتهم ونجحوا ووصلوا  وأصبحوا  خير مثالٍ وقدوة وهناك من  سقط اسمهم بين مسامعِ الناس وأصبحت قصصهم الفاشلة عبرةً لكل عابر .

 فالنتائج دوماً مرتبطة بالبدايات وما قدمّناه سوف نحظى على نتيجته حتماً  ولِنكون ممّن نال شرف |النجاح| ووسامه وقصته انتشرت  بين النّاس قبل يروه  يجب أن ندرك الفرق بين |النجاح والفشل | أن نلمس بأيدينا ما يوصِلنا لبر الأمان ويكون جسر العبور لعقبات هذا النجاح . فعندما نعرف الفرق سوف نصل للهدف لا شك .

لنعرف الآن على علامات الشخص الناجح 

خمسة علامات تساعدك على تصنيف حياتك هل ستكون ناجحة أم فاشلة وهي  

 العلامة الأولى : القَبُول للنصح  وكيف أعرف مدى قبولي لنصح الآخرين ؟ وهل أنا ممّن يتقبّل نصيحة أم لا ؟ 

هنا نتعرّف على أنفسنا من خلال اختبار بسيط؛ لنراقب أنفسنا، عندما يقوم أحداً ما بتقديم نصيحة لنا هل سنبدأ بالتفكير  بإعطاءه المبرّرات ونقده والإنقاص من قيمة نصائحه، أم سنكون مستمعين جيّدين نأخد النصيحة على محمل الجد ونضعها نَصب أعيُنِنا لتغيير مسارنا للأفضل وتوجيهنا توجيهاً صحيحاً يسهّل علينا الدّرب  وهنا يجب أن نكون من الصنف الثاني أي نكون مستمعين جيّدين مستفيدين من تجارب الآخرين وخبراتهم . 

العلامة الثانية: 

التفكير الإيجابي :هل نجد بكل حل مشكلة؟؟ أم نجد حل لكل مشكلة ؟؟ 

التفاؤل والعمل بروح شابّة وذهنٍ منفتح لا يرى النصف الممتلئ فقط بل و يحاول ملئ النصف الفارغ من الكأس فالاحباط وسلبيّة التفكير يحدّان من الإبداع والاجتهاد وهذا يجلعنا نضع قدمنا في بداية  |طريق الفشل|  .

هل أنا سأنجح أم سأفشل في حياتي ؟!  تنسيق الصورة : ريم أبو فخر

العلامة الثالثة : 

التطبيق العملي والخوض بقوّة على أرض الميدان ف تحويل كامل الكلام وأفعال التسويف الّتي قلتها في ذهنك إلى أفعال ( سأتكلم مع مديري غداً  بل قم وتكلّم الآن ودون تردّد ) ،،... (سأبدأ إعطاء دروس عن بعد .قم وحضّر معلوماتك وحاسوبك وإبدا حالاً ).

العلامة الرابعة :

الفِكر العنيد نعم عزيزي لا ينبغي أن تكون مسالِم مع أحلامك  لتَكُن ناجح دع العِنْد صديقك الودود دوماً وحاول مرة واثنتين وعشر ولا تستسلم كُن عنيد وامتلك روح التحدّي ولا تتخلّى عن هذا العند إلا ببلوغك الهدف المرجو .

عندها يمكن لك أن تودّع هذا الصديق وداعاً مؤقّتاً .

العلامة الخامسة :

النشاط  : ليس من السهل أن تَكن إنسان نشيط  فالنوم والجلوس فقط دون عمل أي شيء  متابعة الأخبار ،الفيلم المفضّل ،متابعة مباراة الفريق الخاص بك ، استماع الموسيقا وأنت مستريح 

جميع هذه الأشياء جميلة و لكنّها لا تؤدي لهدف  ولا تمتلك تذكرة تستطع إيصالنا إلى شط النجاح  لذلك القليل من ساعات النوم وتخفيض دقائق الجلوس وعدد الأفلام والمباريات المعروضة لم يكن سيء .

مما سبق ذكره كم علامة تمتلك عزيزي القارئ الناجح ؟؟ وهل يوجد علامات أخرى  نستطع إضافتها حسب خبرتك في عالم النجاح ؟؟

نور دعبول

كيف تتخلص من عاداتك السيئة؟  تصميم الصورة وفاء مؤذن

هل لديك عادة سيئة وترغب في التخلص منها ولاتعرف كيف تتغلب عليها، عليك أن تعلم ان هذه العادة أصبحت إدمان، ولكي تتخلص منها يجب أن تعرف كيفية حصول الإدمان.

- ماتعريف العادة السيئة؟

إن| العادات السيئة |هي الإدمان على سلوكيات سلبية متكررة في الحياة، وأهمها التسويف والتبذير وضياع الوقت والنوم الكثير والكثير من العادات السيئة التي تختلف من شخص لآخر.

- كيف يحصل الإدمان في العقل؟

إن العقل البشري يبحث عن أمرين 

هما المتعة والراحة وإبعاد الألم عنك:

يبحث حوله عن المتعة من خلال عدة مصادر، المصدر الأول 

١- أشياء قصيرة المدى:

مجرد أن تفعلها يأتيك متعة وتشعر أنك سعيد، سواء الخروج مع أصدقائك والتحدث معهم أو تصفح الفيسبوك أو اجتماع مع العائلة، أو تشاهد أشياء تحبها، أو تناول الحلوى و|الشوكولا|، كل الأشياء التي عندما تبدأ تفعلها تشعر بالسعادة.

٢- أشياء بعيدة المدى:

هذا الأمر يعتمد على فعل إنجاز في حياتك، وهذا مشكلته أن عكس الأول عندما تفعله لايكون ممتع وقد تواجه تعب وجهد كبير فيه، مثل: الذهاب إلى النادي أو الامتحان لاتشعر بمتعة هذه الأشياء إلا بعد إنجازها وظهور النتائج.

وبما أن عقلك يحب الراحة سيختار النوع الأول، ويبعدك عن الألم والتعب، من غير التفكير في مدى العواقب، وهنا تقابل مشكلة أن الأشياء قصيرة المدى هي سعادة لحظية، مجرد أن تنهيها تنتهي سعادتها ومتعتها.

▪ ماذا يفعل عقلك كي يحافظ على سعادة الأشياء قصيرة المدى؟

يحاول تكرارها العديد من المرات، حتى تصبح عادة ثم تتحول إلى |إدمان|، وأكبر دليل هو عندما تترك موبايلك لتنجز مهامك تحاول الانتهاء من المهام بأسرع وقت، كي تعود إلى الموبايل الذي مدمن عليه، وتبقى تتصفح جهازك من تطبيق إلى تطبيق دون أي هدف 

إنما لأن الموضوع أصبح إدمان يبقى عقلك يريد أن يشعرك بالمتعة اللحظية والراحة التي تكتسبها عند التصفح في الإنترنت.

كيف تتخلص من عاداتك السيئة؟  تصميم الصورة وفاء مؤذن

- كيف تتخلص من العادات السيئة؟

عليك أن تجلس مع نفسك وتفكر ماهي العادات السيئة المسيطرة عليك، والتي لاتستطيع التحكم بها، وتسيطر على مستقبلك وتحتاج أن تتخلى عنها، ومن ثم أخذ قرار في الإقلاع عن تلك العادات لمدة 28 يوم وبعد ذلك ستتخلص منها بشكل 

- لماذا الإقلاع عن عادة يحتاج من20 يوم إلى 28 يوم؟

• عقلك فيه ثلاث أنظمة عليك فهمها:

إن أي عادة في حياتك تدخل في الأنظمة الثلاث، ولتقريب الفكرة أكثر، لنفترض أنك تعمل في شركة ومعك ثلاث عمال أحدهم يعمل معك في نفس المبنى، واثنان يعمملوا في مبنى آخر، وكنت تعمل على مشروع معين وقررت إيقافه 

وأخبرت العامل الذي يعمل معك في نفس المبنى والاثنان الآخرين لم تستطيع الوصول لهم، ويرسلوا رسائل فيها أسئلة عن المشروع

 وهذا أيضاً مثل الأنظمة التي في عقلنا نظام يعرف العادة التي تريد إقلاع عنها مباشر، والنظامين الآخرين يحتاجوا من 20 إلى 28 يوم للتخلي عن العادة.

▪ ماذا تفعل لكي تستطيع التحكم في العادات التي ترغب أن تكون في حياتك؟

لاتستسلم لفكرة الإدمان على العادة، يوجد الكثير من الناس أدمنوا على أشياء كبيرة مثل |المخدرات| ومع ذلك بوجود النية، استطاعوا التغلب عليها والتخلص منها، لذلك لاتستسلم لفكرة سيطرة العادة عليك.

• أكبر مشكلة ستقابلها عند محاولة التخلص من عادة معينة هي الفراغ:

عندما تحل مشكلة الفراغ الذي ستواجهه تكون انتصرت قبل أن تبدأ، معظم الناس عندما تحاول التخلص من عادة تدخل في عادة أسوأ منها، لأن عقلنا ينتظر شيئ يعوض متعة العادة السابقة.

▪على سبيل المثال: 

تجد شخص يفشل في علاقة غرامية ومن ثم يتجه إلى المخدرات، أو فتاة تخرج من علاقة فاشلة وتتجه إلى الأكل بكميات كبيرة وبالتالي يزيد وزنها بشكل كبير.

لذلك أنت تحتاج تبديل كل عادة سيئة بعادة صحية، سواء الذهاب إلى النادي أو تطوير الذات من خلال كورسات، أو العمل في مجالات أخرى، أو تعلّم لغة جديدة او مهارة جديدة، أو العمل في مجال تطوعي، المهم أن تتغلب على وقت الفراغ، فالفراغ يقتل صاحبه.

• بعد 28 يوم تتخلص من العادة ولكن تكون أمام حلين:

إما أن تكمل حياتك وأنت متغلب على تلك| العادة|، أو أن تعود إليها مرة أخرى، لذلك لاتضيع مجهودك وتعبك ومقاومتك وصبرك في العودة إلى عادة مضرة لك بشكل كبير

والحل يبدأ من إرادتك ونيتك في تحديد موعد عملها والتخلص منها تدريجياً، فلا يمكن مباشر التخلص من الإدمان على الموبايل يجب أن تتخلص من عاداتك بالتدريج

 كل عادة سيئة تفعلها لها عواقب جسدية وصحية وعقلية ودينية وأخلاقية، لذلك انتبه من عاداتك لأنها هي التي تكون شخصيتك وحياتك.

ما هو التسويف وكيف نتخلص منه. تصميم الصورة : وفاء المؤذن

كثير ما نسمع بكلمة التسويف ولكننا لا نعرف ماهيته. التسويف هو نوع من أنواع الكسل، إلا أنه مختلف قليلاً، فهو تأجيل الأعمال لوقت لاحق، والقيام بأعمال أخرى للتهرب من الأعمال الصعبة المؤجلة.

فكيف يمكننا التخلص من التسويف الذي يسبب لنا توتر وقلق، ويؤدي لمشاكل في حياتنا، برأيكم ما العمل؟

بعد الدراسات والأبحاث التي قمنا بها، وجدنا أنه هنالك كتابين يساعداننا في التخلص من |التسويف| بشكل شبه نهائي، لديهم أسلوبين مختلفين ومكملين لبعضهما، أسلوب الضفدع وأسلوب الطماطم، أسمائهم غريبة ولكنهم مهمين في حياتنا.

• أسلوب الضفدع

أسلوب الضفدع للكاتب "|بريان تريسبي|"، تحدث في كتابه (أبدأ بالأهم ولو كان صعباً)، عن هذا الأسلوب الذي يحفزنا على ترتيب مهامنا، من خلال تحديد المهام.

أولاً: يعتمد على تحديد المهام، بدقة وحذر، والبدء بأصعب مهمة والذي اسمها الضفدع البشع، وينتهي بأبسط مهمة.

فوائده: هذا التحديد سيساعدنا في التركيز في عملنا ويصفي ذهننا.

ثانياً: علينا تحديد المكان والزمان، لتحديد مكان البدء للبدء بالمهمات.

إن كنت تجد أن هذا الأسلوب نوعاً ما أصعب، عليه بتجربة هذا الأسلوب على أمورك التافهة التي تستطيع القيام بها، ثم تقوم بترتيب مهامك وتحديدها، والبدء بالمهمة الصعبة.

انتهاءك من المهمة الصعبة والبشعة خلال بداية نهارك يؤدي لعدة نتائج:

سيكون نهارك جميل جداً، ومريح، وتجد أن لديك وقت فراغ زائد لإنهاء أعمالك الأخرى. إلخ.

• الأسلوب الثاني: أسلوب الطماطم

 والذي سمي نسبة إلى مخترعه الشاب الإيطالي، الذي استخدم في أسلوبه عداد مطبخي على شكل طماطم، في اللغة الإيطالية تدعى كلمة طماطم pomodoro، لذلك سمي أسلوبه بالبومودورو تكنيك.

اعتمد هذا المبدأ على تعيير ساعة المنبه لمدة 25 دقيقة للقيام بالأعمال التي حددها سابقاً والاستراحة بعدها مدة خمس دقائق، تكرار هذه العملية على مدى أربع مرات كل دورة، بين كل دورة وأخرى استراحة لمدة ربع إلى نصف ساعة، تستمر عدد الدورات حتى انتهاء النهار، وإنجاز أكبر عدد ممكن من المهام التي تم تحديدها.

فوائدها: تخفف من مستوى |الخوف والتوتر| من تحقيق أهدافنا، وخاصة عند إنجاز الأهداف الصعبة بعد تقسيمها إلى مهام صغيرة، والانتهاء منها دون الشعور بها، زيادة نسبة التركيز عند القيام بالأعمال.

ملاحظة: خلال فترة الاستراحة يجب أن تكون الاستراحة حركية.

ملاحظة: عند تطبيق الأسلوبين يجب أن يكون المكان مرتب،  لا نستخدم أي وسيلة تشتت الانتباه، ولا تستهينوا في فترة الاستراحة.

ما المنبه المفضل الذي يمكن استخدامه؟

أي منبه موجود في المنزل، إلا الموبايل غير محبذ لأنه يشتت الانتباه، يمكن استخدام تطبيق البومودورو تكنك على |اللابتوب|، فيه قائمة للأعمال التي تم تحديدها للإنجاز، قائمة الأعمال المنجزة، قائمة الأعمال الغير منجزة

نتمنى أن تكون هذه المعلومات مفيدة لكم وإن تحاولوا قدر الإمكان ترتيب مهامكم وتحديدها، لتنظموا حياتكم.

شاركونا رأيكم في التعليقات....

حلا اليوسف

أشهر الأكاذيب في مجال التطوير الذاتي والتنمية - الجزء الثاني تصميم وفاء المؤذن

سنكمل ماتحدثنا عنه في الجزء السابق.

الشخص اللطيف بشكل زائد الناس تستغله

تجنب هذا الفكرة أن الشخص اللطيف الناس تستغله وتأكل حقه، لا يجب أن تتخلى عن اللطف بحياتك لا يجب أن تكون |شخصية خبيثة| شخصية تسبب مشاكل مع الآخرين كي تحصل على ما تريد، هناك قانون في الحياة عندما تزرع شيء ستجده في النهاية، فإذا كنت تزرع خير أو محبة في العالم هذا سيعود لك بشكل أو بآخر، إنما لو كانت فكرتك  الأساسية أنك يجب أن تستغل الناس ويجب أن تكون خبيث، هذا يعني أنك لا تعيش حياتك بشكل صحيح.

كيف يجب أن تعيش حياتك

 عليك أن تركز على نفسك أن تركز على احتياجاتك ركز أن تظهر احتياجاتك للناس وفي نفس الوقت ركز أن تضيف قيمة للمجتمع الذي أنت فيه، وركز على أن تترك خير وأثر جميل في المكان الذي أنت فيه، ولا تسمح لأحد أن يتعدى حدوده معك، ولا تسمح لأحد أن يضغط عليك بشكل أو بآخر، والإنسان الخيّر والذي يملك حدود هو ليس إنسان ضعيف إنما هو إنسان صاحب |شخصية قوية| ووجوده مهم في المجتمع.

أنا أعرف كل شيء

هناك نوعين من الأشخاص في الحياة:

نوع يفكر في نفسه ويعتبر نفسه أنه يستطيع أن يعرف كل شيء.

نوع يعرف أنه يوجد الكثير من الأشياء التي لا يعرفها ويحتاج أن يعرفها.

عندما نبدأ في |تطوير أنفسنا| نشعر أننا اكتشفنا عالم جديد نشعر أننا اكتشفنا طريقة جديدة لكي نعيش فيها حياتنا، وكأننا نعرف كل شيء موجود في الحياة وكأننا نحن الذين نعرف وباقي الناس لا تعرف، تأكد أنك حالما تقول أنك تعرف فعل شيء معين فأنت حقيقتك لا تعرف، نحن نعيش في مجتمع نتعلم فيه من بعضنا البعض بصرف النظر عن الخلفية الخاصة في كل شخص، قد تكون أنت تتعلّم من شخص أصغر منك أو أكبر منك وهذا الأمر لا يوجد فيه أي مشكلة.

أشهر الأكاذيب في مجال التطوير الذاتي والتنمية - الجزء الثاني  تصميم وفاء المؤذن

ما هي أضرار اعتقاد أنك تعرف كل شيء

حالما تشعر نفسك أنك تعلم كل شيء فأنت تسمح للكبرياء في حياتك أن يسيطر على شخصيتك، وحالما يكون لديك |كبرياء| تأكد أنك في أول مراحل السقوط، فلا يعني أنك إذا درست في الجامعة أو إذا قرأت عدة كتب فأنت تعرف كل شيء، فالعلم لا ينتهي ولا حدود له وجميعنا نتعلم من بعضنا ونشارك بعضنا سنبقى طيلة حياتنا نتعلّم.

الحياة طريقين فقط إما خسارة أو ربح

تعتقد أن حياتك إما أن تصل وتحقق أهدافك وتفتح مشروعك أو تخسر ولا تصل إلى أي شيء، وإما أن تترقى في عملك أو لا تترقى أبداً إما أن تنجح أو ترسب، إما أبيض الحياة أو أسود، والحقيقة ليست كذلك، لأنك إذا كان تفكيرك بتلك الطريقة عندما تفعل أي شيء وتخسر ستقف مكانك ولن تتقدم، والحقيقة أن المكسب الذي تريد تحقيقه كي تصله يجب أن تخسر بعض الأمور في طريقك ومن الطبيعي أن تواجه بعض العقبات والمشاكل، ومن الطبيعي أن تتعلم من البداية وقد تعيد تعليمك كي تصل إلى ما تريد.

الحياة سهلة للناس أصحاب المشاريع الناجحة

في بعض الأحيان ترى |شخص ناجح| في مشروعه وفي عمله وتعتقد أنه بسهولة وصل إلى ما يريد من غير أي مجهود، ولا نفكر أبداً في الصعوبات التي واجهها هذا الإنسان حتى وصل إلى تلك المرحلة ولا نفكر كيف تغلب على صعوباته كي نتعلم منها، عليك أن تستفيد من تجارب الآخرين وتتعلم دروس تفيدك في حياتك فالحياة ليست مجرد حظ فقط، عليك أن ترى الجانب الصعب من تجربة كل شخص، إن الحياة ليست سهلة على أي شخص في الحياة مهما كانت الظروف متاحة له.

أشهر الأكاذيب في مجال التطوير الذاتي والتنمية - الجزء الثاني تصميم وفاء المؤذن

 اعتقادك أن تطوير نفسك فقط من خلال الاستماع إلى نصائح

ببساطة عقلك لا يستطيع تذكر جميع المعلومات التي تسمعها عن |تطوير الذات| وعقلك لا يستطيع أن يتذكر كل الأشياء التي تحتاجها، وهنا تعتبر الكتابة أمر مهم جداً وكل شيء تكتبه سيبقى في ذهنك وستستطيع تطبيقه في حياتك العملية، كل ما تكتبه في خطة تطوير حياتك ستنفذه في الواقع، وكل شيء استمتعت به وأعجبك ولم تكتبه ستنساه ولن تتذكره طيلة حياتك، وللكتابة فوائد عديدة منها تخفيف الضغط والتوتر والجهد العصبي الذي تعاني منه في دماغك.

التأجيل والتسويف

نعيش معظم حياتنا في تأجيل وتسويف وتبقى تقول لنفسك غداً سأتعلم هذا المجال وغداً سأزور هذا الشخص، وفي المستقبل سأفعل أمر معين هناك أمرين أساسين في الحياة هما: 

• الرؤية:

أي الرؤية لحياتك مبدئياً كيف ستكون، حياتك التي في المستقبل كيف ستكون، حياتك التي قد لا تكون لديك خطة للوصول لها، لكن أنت تملك طاقة للوصول لها.

• متابعة أمر أعجبك وتكراره في حياتك: 

قد يعجبك شيء معين وتبقى تكرره وليس خطة مكتوبة تمشي عليها، أي أمنية تتمناها في حياتك ولا تفعلها طيلة حياتك.

• الأهداف:

عندما تضع هدف في حياتك، فأنت تحتاج أن تضع ورقة وقلم وتسجل كل ما تريد أن تفعل وتسجل الخطوات التي ستتبعها كي تصل إلى هدفك.

لذلك كي تتغلب على التسويف والتأجيل يجب أن لا تؤجل عمل اليوم إلى اليوم التالي، ابدأ في اللحظة التي يأتي إلى ذهنك عمل مهمة معينة وأنجزها مباشر، وهذه الفكرة بحد ذاتها تجعلك تقاوم |التسويف| و|التأجيل| وتتغلب عليه في حياتك.

ماهو فن الكلام المبهر وكيف تحترف الحديث؟  تصميم الصورة : وفاء المؤذن

إن جزء كبير من نجاح أي شخص في الحياة يعتمد على مهارات التواصل إيصال المعلومة وإيصال الفكرة والتفاعل مع الآخرين، فن الكلام وفن الحديث هو فن لايتقنه الكثيرون، لذلك الشخص الذي يستطيع التمكن من هذا الفن الجميل سيتمكن من الوصول إلى أهدافه بسرعة، وستفتح له أبواب الفرص الكثيرة

 سنتحدث في هذا المقال عن عادات بسيطة ممكن أي شخص أن يطبقها تلك العادات إذا التزمت في تطبيقها خلال فترة قياسية ستجد نفسك تطورت لديك مهارات الكلام والحديث مع الأصدقاء ومع الأقارب ومع الزملاء، وحتى أمام الناس والجاهير ستكتشف نفسك محترف في الحديث.

ماهي أهم العادات البسيطة التي ستغير حياتك؟

١- عادة ترتيب السرير في الصباح

إن ترتيب سريرك في الصباح من العادات التي أثبتت نفسياً من خلال دراسات عليها : إن الأشياء البسيطة التي نفعلها في الصباح تنعكس على حياتنا بشكل إيجابي، ومن أهم هذه العادات هي ترتيب السرير في الصباح، لدرجة أنه تم تأليف كتاب عن هذا الموضوع يتحدث عن مبادئ مفيدة وبسيطة وأي شخص يستطيع أن يحصد نتائجها الجميلة، والسبب الذي يجعل ترتيب سريرنا في الصباح عادة مدهشة ولها آثار إيجابية جميلة جداً هو أنك عندما ترتب سريرك تعطي إشارات لعقلك أنك ستبدأ في نظام ستبدأ في ترتيب

 إن العقل المنظم والعقل المرتب يعني أفكار منظمة وأفكار مرتبة التي تجعل ذهنك صافي وكلامك مع الآخرين أيضاً مُرتب ومنظم، وتجعل تعبيرك عن نفسك منظم، تحتاج الالتزام فيها لفترة كي تشعر بجمالها، إن اليوم الذي تبدأ فيه بترتيب سريرك سيكون مليئ بالطاقة الإيجابية لذلك لاتفوت فوائد هذه العادة.

٢- الثقة بالنفس

إن |الثقة بالنفس| لها جانب يمكن اكتسابه والتدريب عليه، وهو عادة يومية عندما تعوّد نفسك على الأفعال الواثقة فأنت تزيد من ثقتك في نفسك، إن ثقتك في نفسك هي الطاقة التي تحمل الكلمات وستنطلق من ورائها الكلمات المؤثرة في الآخرين، لذلك إذا ترغب أن تكون متحدث بارع يجب أن تثقل ثقتك في نفسك.

▪ماهي العادة التي ترفع ثقتك في نفسك؟

التنفيذ السريع

إن التنفيذ السريع من العادات التي معظم الناس لاتفعلها، إن معظم الناس يستخدموا التسويف والتأجيل في حياتهم ويتبعوا المماطلة والتأجيل الفوري، أي شيئ نؤجله لغد أو لشهر آخر أو لسنة جديدة، هذه العادة مستخدمة جداً في |مهارات التواصل|.

▪على سبيل المثال

عندما تريد التحدث مع شخص ويطلب منك متابعة مشروع معين أو طلب معين، نبقى نسوف الأمر.

عليك من اليوم اكتساب عادة التنفيذ السريع مجرد أن يخطر في ذهنك شيئ يمكن فعله في دقيقتين أو أقل من خمسة دقائق، اعمل هذا الأمر مباشر لاتؤجل ولاتماطل ولاتجعل هذه المهام تتراكم، إن هذا التنفيذ السريع سيرسل إشارات إلى عقلك أنك شخص منجز وشخص واثق من نفسه لايخاف من إرسال رسالة أو إجراء مكالمة ولايخاف من أي حديث مع الناس، هذه العادة البسيطة التي لاتأخذ الكثير من الوقت ستشحنك بطاقة إيجابية، إن طاقة الواثقين من نفسهم هي التي تنتقل عبر الحديث.

ماهو فن الكلام المبهر وكيف تحترف الحديث؟  تصميم الصورة : وفاء المؤذن

 عادة القراءة

إذا ترغب في التحدث تحتاج مخزون من الكلمات والعبارات، ومخزون معرفي وثقافي، وأول طريقة لاكتساب هذا المخزون هو تغذية العقل في المعلومات المفيدة، فالقراءة هي عادة مهمة جداً قبل أن نتحدث، يمكنك تنمية هذا المخزون من قراءة كتب قراءة مقالات في مجالك أو في مجالات تهتم بها

إن القراءة في جميع جوانبها ومجالاتها مفيدة، سواء كتب صوتية ومسموعة كل هذا يدخل في إطار تغذية العقل، نقصد بالقراءة تغذية العقل من أي مصدر.

 عادة الكتابة

عندما تريد ممارسة احتراف الكلام مع الآخرين، قبل أن تتحدث تحتاج ترتيب أفكارك، وهذا الأمر مهم جداً لأن معظم الناس يكون لديهم مخزون معرفي ويكونوا مثقفين، ولكن لايعرف كيفية التحدث مع الآخرين ولايستطيع التعبير عن نفسه بشكل سليم، عادة الكتابة مهمة جداً جداً، بشكل يومي عليك كتابة أفكارك وخواطرك وكتابة بعض أهدافك، فالكتابة تساعد في تصفية الذهن، وتجعلك تتعرف على نفسك بشكل أكبر وتفهم أفكارك، في بعض الأحيان الكتابة توصف للأشخاص كعلاج نفسي، لأننا نحتاج أن نفهم أنفسنا عن قرب أكثر.

 تحدي الذات

أن تكون المتكلم الأول عند تطبيق هذه العادة ستختلف حياتك بشكل كلي وتختلف ثقتك في نفسك بشكل كلي، وطريقتك في التعبير عن أفكارك بشكل مدهش، عندما تكون في محاضرة أو في اجتماع أو في أي مكان يُطلب فيه التحدث أو طرح أسئلة من أي شخص، دائماً الناس يسوفوا ولايطرحوا الأسئلة فالناس لاتحب أن تكون الأولى في أي أمر فيبقى يؤجل ويؤجل ويستمع لأسئلة الآخرين، وفي النهاية ينسى ولايطرح سؤاله وينتهي الوقت ولايبقى له فرصة للتحدث، هذه العادة ببساطة عندما تكون في أي موقف من هذه المواقف مباشر عندما ينفتح باب الكلام.

▪كيف تتحدى ذاتك؟

 ارفع يدك حتى لو لم تعرف ماذا ستتحدث، ارفع يدك كي تعوّد نفسك أن تكون المتكلم الأول لأن الناس في هذه المواقف تتذكر أول شخص تحدث وتتذكر آخر سؤال، لذلك لاتكون في المنتصف عوّد نفسك أن تكون الأول في كل حديث حتى لو لايوجد شيئ تقوله، ودائماً اكتب سؤالك كي تتذكره.

ماهو فن الكلام المبهر وكيف تحترف الحديث؟  تصميم الصورة : وفاء المؤذن

 عادة رفع الصوت في الكلام

وهذا لايعني الصراخ إنما الكلام في وضوح مع مخارج حروف صحيحة الناس تفهمها، معظم الناس عندما نتحدث معهم صوتهم منخفض وكلماتهم غير واضحة، ونحناج الكثير من التركيز لفهم كلامه دائماً الشخص الواثق تنبعث منه هذه الموجات الجميلة والذبذبات الجميلة التي توضح ثقته في نفسه، ومن عناصر| الثقة بالنفس| التحدث بوضوح وبصوت واضح وكلمات واضحة ومخارج واضحة للحروف، كي تتأثر الناس في كلامك وتفهمك، 

إذا كان لديك مشكلة في هذا الأمر يمكنك تدريب نفسك من خلال عدة تمارين، تدرب فيها نفسك على الكلام الواضح، كي  يصبح صوتك مؤثر وجميل.

 اصطياد الأفكار الجميلة

أي اصطياد درر الكلام، ستجد أن الرابط المشترك بين العظماء الذين يخرجوا إلى المسرح ويبهروا الجماهير هو وجود مخزون سري من العبارات والأفكار، وإذا كان كوميدي لديه أفكار ونكت مضحكة وأشياء تعلّمها من غيره، لديه مخزون سري هو دفتر يضعه معه، فإذا ترغب أن تنمي مهارتك

 يجب أن تضع في حقيبتك مثل هذا الدفتر وتكتب فيه أي فكرة تسمعها، سواء نكتة أو عبارة مؤثرة أو مثل جميل من شخص أو نصيحة أثرت بك دونها في هذا الدفتر، مع مرور الوقت يصبح هذا الدفتر مثل الكنز الذي تعود له كل فترة وتسترجع أفكارك منه، وتصبح لديك حصيلة ومخزون كبير من الكلام، إن الأشخاص الذين تشاهدهم على المسرح دخلهم السنوي 50 مليون دولار أو أكثر في بعض الأحيان، ولذلك هذه العادة البسيطة تساوي الملايين.

 عادة مواجهة المخاوف

إن أكبر شيئ يمنعنا من الحديث أمام الناس سواء أمام أصدقائنا أو زملائنا في العمل أو في الشركة أو في الأسرة، أو حتى على المسرح أمام الجماهير هو خوفنا من رأي الناس خوفنا من |الفشل| من أجمل العادات التي تستطيع تنميتها هي مواجهة المخاوف، فالخوف لن يزول ولكن بإمكانك تعلّم مواجهة هذا الخوف، ببساطة عليك القيام بأفعال تخاف منها، بهذه الطريقة تواجه خوفك بشكل كبير، عليك استشعار الخوف والإقدام على ماتخاف.

من المهم جداً تطبيق العادات السابقة كي تغير من حياتك ومن تأثير كلامك على الآخرين.

ريما عنجريني

ماهي الأسرار التي ستساعدك على التخلص من خوفك عند البدء بمشروعك  تصميم وفاء المؤذن

- مشاعر |الخوف| والشك في الذات عند بداية كل مشروع، هي مشاعر غير عادلة، أنت تستحق أفضل من هذه المشاعر، لكنها في نفس الوقت مشاعر حقيقة.

سنتحدث في مقالتنا اليوم عن تفاصيل عميقة لفهم شعور الخوف، وما هو موقعه في سلم تقدمك في الحياة وفي عملك في أي مشروع، وكيف تتعامل مع هذا الخوف؟

-عليك أولاً أن تتأكد بأن شعور الخوف في البداية هو شعور طبيعي جداً، سواء كانت بداية مشروع جديد أو تعلم مهارات جديدة، لابد من أن تخاف في البدايات، وهذا الخوف يصنف علمياً على أنه طبيعي وليس خوف مرضي.

-وفي حالة واحدة نستطيع تصنيفه على أنه |خوف مرضي|، عندما يظهر على شكل أعراض جسدية مبالغ فيها، مثال على ذلك، تعرق أو حمى أو رجفان الخ...

(وبغض النظر عن درجة الخوف ستتمكن من تجاوزه عندما تعتاد على الأمر)

ماهي طبيعة هذا الخوف

منطقة الخوف

عندما نخاف من بداية أي شيء، ونشعر بالخوف اتجاه أي مشروع ، أو أي أمر نُقبل على القيام به لأول مرة في حياتنا، دائرة الخوف هذه تقع في منطقة خطيرة جداً وهي كالتالي، التوتر ينتج عن الخوف بشكل طبيعي، لكن الجهاز العصبي لايسمح بحالة التوتر الدائمة، ولتتخلص من هذه الحالة يدفعك دائماً لتحدث نمط سلوكي، وهذا السلوك إما أن يكون إيجابي أو سلبي وفي الحالتين هدفه إخماد التوتر.

 وسنعرف الآن ما هو السلوك الإيجابي والسلبي في التعامل مع التوتر الناتج عن الخوف

- ف|السلوك السلبي| الذي من الممكن أن يحدث نتيجة |التوتر| الذي نتج عن خوف البداية في مشروع جديد، هو عبارة عن قرار العودة للأسفل إلى منطقة تسمى دائرة الأمان، وهي عدم المخاطرة،  واتخاذ القرار بعدم البدء بالمشروع والاستمرار بالعمل في الوظيفة الحالية، والقناعة بالظروف الحالية المعتاد عليها، ومنطقة الأمان هذه تشعرك بالراحة وتنهي حالة التوتر، ولكنها تعتبر نمط سلوكي سلبي في معظم الأحيان، لأنها لا تدفعك للنمو والتطور، ولن تغير من واقعك أو ظرفك الذي تعيش فيه.

-لكن مشاعر الخوف هذه أفضل من مشاعر الأمان، ففي الواقع عندما تتراجع عن قرارك وتُفضل العودة إلى دائرة الأمان، سترضى بما أنت عليه من واقع من دون أن تُحسن أو تطور من نفسك أو عملك أو وضعك المادي.

فالخوف هو الذي يخرجنا من دائرة الاعتياد والأمان ونمط الحياة الذي لا يتغير ولا يتقدم بنا للأمام.

-مجرد شعورك بالخوف يعني أنك خرجت من |دائرة الأمان|، ودخلت منطقة أخرى تسمى |منطقة الخوف|، تحدثنا عن السلوك السلبي ولكن ما هو السلوك الإيجابي في هذه المرحلة؟ 

-بكل بساطة أن تقرر أن تدخل الدائرة الأعلى وهي منطقة التعلم، يجب عليك أن تتخذ قرارك في التعلم، فليس هناك شيء من الممكن أن يقتل مخاوفك إلا التعلم.

ماهي الأسرار التي ستساعدك على التخلص من خوفك عند البدء بمشروعك  تصميم وفاء المؤذن

- تحدثنا عن السلوك السلبي والإيجابي للتخلص من المخاوف، وكيف أن هذه المخاوف تتلاشى عند البدء بالتعلم، لأن الإنسان دائماً ما يخاف من الأشياء التي يجهلها، فكل بداية هي طريقك لكسر حواجز الخوف وتجاوزها، وفي هذه الحالة أصبح بينك وبين دائرة الأمان خطوتين فقط. 

ماهو علاج الكسل وعلاج ضياع الوقت؟  تصميم الصورة : رزان الحموي

الكثير من الأحيان نتكاسل عن الكثير من الأفعال، فإذا كان شيئ في منزلك متعطل ومنذ زمن طويل تبقى تؤجل وتسوف هذا الأمر، وكل يوم تقول غداً أو الشهر القادم، أو قد تتكاسل عن خسارة وزنك كل يوم تقول يجب أن أمارس الرياضة كي أخسر وزني فالملابس التي لديك، لم تعد تستطيع ارتدائها، أو  عندما يكون لديك عمل أو مشروع أو امتحان وتبقى تؤجل وتسوف وتقول سأبدأ غداً ولاتبدأ، لذلك تابع معنا في هذا المقال مشكلة الكسل وأهم أسبابها وكيفية علاجها.

 ماهي أسباب مشكلة الكسل؟

إن عقل الإنسان دائماً يحب الراحة ويتجنب الضغط والتعب وبذل المجهود، ودائماً عقلنا يجعلنا نستمتع في الوقت الحالي وننسى أعمالنا وواجباتنا ومهامنا التي يجب أدائها.

على سبيل المثال

إذا مديرك في العمل عرض عليك 100 دولار في الوقت الحالي أو 200 دولار في السنة القادمة، من المؤكد أنك ستختار 100 دولار في الوقت الحالي، وتعتقد أنه في السنة القادمة سيعطيك مال أكثر، فتحاول تأمين نفسك الآن واستغلال هذه الفرصة.

هذا الأمر يحصل في كل شيئ نؤجله في الحياة، لكن الفرق بين حياة ناجحة وسعيدة، وحياة أخرى تعيسة وفيها استمتاع لحظي فقط وخسارة مدى الحياة.

ماهو السبب في التسويف والتأجيل؟

 عندما تختار لعب الرياضة دائماً تختار غداً وتقول اليوم ليس لدي أي مزاج ومتعب ومرهق وتخترع ألف مشكلة كي تؤجل عمل اليوم إلى الغد، والسبب يعود إلى أن عقلك يعطيك مخدر لحظي أنك ستبدأ غداً بحماس كبير وقوة كبيرة.

 ماهو الإقناع الذي يرغب عقلنا في فرضه علينا؟

عندما تحاول الدراسة عقلك يشعر أن عليه بذل مجهود، ويرغب أن يريحك فيدخلك في خط الحماية ويبحث عن أكثر شيئ تستمتع به ويخرجه عدة مرات، فإذا كنت تستمتع في |الفيسبوك| يبقى يذكرك به، وإذا كنت تستمتع في اللعب على الموبايل، يبقى يذكرك في اللعبة ويدفعك للهروب وأخذ استراحة من الدراسة، أو يذكرك في الخروج مع أصدقائك أو تناول الطعام أو النوم، وكل هذه الأمور تؤدي إلى ضياع الوقت دون أي فائدة، دائماً عقلنا يحاول إقناعنا أننا سنكون رائعين في المستقبل والمهم هو الراحة الآن فقط ويقنعنا في تأجيل أي مجهود لوقت آخر في المستقبل فيه نمط للنجاح ولكن هذ مخدر لحظي وليس واقعي وحقيقي، ونحن نكره أنفسنا بسبب ضياع الوقت.

 ماهو الفرق بين الناس الناجحة والناس الفاشلة؟

جميع الناس تمر عليهم لحظات الشعور بالكسل وعدم الرغبة في فعل أي شيئ وانطفاء الحماس، ولكن الفرق بين الناس الناجحة والناس الفاشلة هو أن الناس الناجحة لاتستسلم لتلك الخدعة التي يحاول فعلها العقل وتتحرك بذكاء نحو أهدافها، أما الناس الفاشلة تستسلم بسهولة.

ماهو علاج الكسل وعلاج ضياع الوقت؟  تصميم الصورة : رزان الحموي

 ماهي أهم الخطوات للتغلب على الكسل؟

١- قسّم عملك إلى أجزاء صغيرة

السبب الرئيسي في التسويف والتأجيل هو أن الشخص عندما يتراكم عليه أعمال، لايعرف من أين يبدأ فعندما تتراكم يفقد الأمل في إنهائها.

مثال:

الطلاب في المدارس عندما يرغبوا في التحضير للامتحان يجدوا أمامهم الكثير من المواد، وكلما يرغب أن يحضر يجد أمامه الكثير من المواد المتراكمة، فلا يعرف من أين يبدأ ويفقد الأمل في البدء، عندها عقله يدفعه لأخذ استراحة وترك الدراسة، ونفس الأمر يحصل للناس التي ترغب في خسارة وزنها العقل يجد أنها مهمة صعبة وتحتاج الكثير من الجهد ويخوفك من البدء، وحتى أعمال المنزل أو مهامك في العمل، يدفعك لمشاهدة أفلام أو مسلسلات وترك أعمالك ومهامك.

▪ماهو الحل لمشكلة الكسل؟

الحل هو تقسيم أي أمر أو مهمة لدينا إلى أجزاء صغيرة، حتى لو في البداية واجهت صعوبة فالحل هو بداية صغيرة في المهمة أفضل من تأجيل العمل، فإذا كان لديك امتحان في ست مواد اختار مادة واحدة وابدأ فيها وأنسى باقي المواد، وأيضاً المادة ستجدها كبيرة لذلك اختار فصل أو قسم واحد منها وابدأ فيه، ومن ثم ضع جدول قسّم فيه باقي المواد، ونفس الأمر لأي مهمة في حياتك فإذا لديك مشروع كبير قسّمه إلى مهام صغيرة وابدأ فيه وحتى أعمال المنزل اختار مهمة صغيرة وابدأ بها، وخذ راحة بين المهام ومن ثم تابع باقي مهامك.

▪كيف يمكنك التخلص من الكسل؟

جرّب عندما تستيقظ من النوم أن تحدد لنفسك مهام معينة غسل وجهك وأخذ دوش وتناول فطور، وبالتالي عقلك ينسى المهام الكبيرة عندها تحدد له المهام، عندما تطبق هذه الطريقة ستجد تقسيم أعمالك أصبح عادة يومية، وستجد نفسك متشجع لعمل الكثير من المهام.

ماهو علاج الكسل وعلاج ضياع الوقت؟  تصميم الصورة : رزان الحموي

٢- حدد لنفسك أهداف واضحة في حياتك

هذه أهم خطوة في حياتك، كي تبدأ أي رحلة نجاح وسعادة في حياتك تحتاج أن تحدد لنفسك أهداف واضحة في حياتك، يجب أن يكون لديك أهداف معينة ووضع خطوات لتحقيقها والوصول إليها، ويجب كتابة أهدافك سواء دراسة سواء عمل سواء بناء جسم صحي وسليم وخسارة الوزن أو تعلّم مهارة جديدة، عندما تكتبها وتكون خطواتها بشكل واعي سيكون تحقيق أهدافك أمر سهل.

٣- وقت مستقطع

اقطع ثلاثين دقيقة من وقتك وركز فيهم، مرحلة بناء التركيز تحتاج أن تركز فيها وتكافئ نفسك بعد هذا الوقت.

نحن عندما ندرس ونتعب الآن، النجاح سيكون آخر السنة ولكي تجعل عقلك يتحمس للدراسة الآن بدل من انتظار آخر السنة عليك مكافأة نفسك بعد الدراسة، وفصل نفسك عن أي يشتتك لمدة ثلاثين دقيقة وتعمل فيهم بتركيز كبير ومن ثم أخذ استراحة ومكافئة نفسك تفعل فيه الأمر الذي تريده، بهذه الطريقة تبني عادة للمخ أنه عندما يركز سيأخذ مكافئة على ذلك، وبعد عدة المرات العقل سيستمتع في الوقت الذي يركز فيه في المهمة لأنه ينتظر المكافئة.

▪كيف تطبق خطوة الاستراحة؟

تضع منبه على جوالك بعد ثلاثين دقيقة، من ثم ابدأ بالعمل على الأمر الذي تريد إنجازه، دون أي مشتتات واحذر من أن تفتح موبايلك وتنشغل عن أداء مهمتك، وتجنب التحدث مع أي شخص وركز فقط في مهمتك، وبعد انتهاء الثلاثين دقيقة اختار لنفسك أمر تحب فعله سواء تناول طعام أو لعب أو اي أمر آخر لمدة خمسة دقائق، ومن ثم تعود للعمل في تركيز، وعند تكرارك لهذا الأمر عدة مرات ستزيد وقت إنجاز المهمة وستجعله 60 دقيقة أو أكثر، بعد عدة تجارب ستحدد مدة تركيزك ومدى احتياجك للراحة وستشجع نفسك على زيادتها، فهذا الأمر يعطيك شعور الراحة النفسية وعدم تأنيب الضمير.

ماهو علاج الكسل وعلاج ضياع الوقت؟  تصميم الصورة : رزان الحموي

٤- راقب عادات التشتت لديك

عندما تقطع نفسك عن المشتتات سيذكرك عقلك فيها، والحل هو كتابة هذه المشتتات على ورقة وأوعد نفسك أنك ستفعلها، بعد الوقت المخصص لإنجاز المهمة، فكلما تأتي فكرة تشتيت اكتبها وفي وقت الراحة انظر إلى الورقة ونفذ أهم أمر منهم

 ميزة هذه الطريقة أنها تخفف ضغط كبير على دماغك، وهناك الكثير من الأفكار التي نكتبها مع المشتتات تكون حقاً مهمة ويجب أدائها، وأحياناً نشتت نفسنا في فعل أمور تسبب الضرر الكبير لنا منها التدخين أو مشاهدة أفلام غير مناسبة وليس لها فائدة.

٥- تعلّم فن إدارة الوقت

يجب أن تستثمر وقتك وتتعلّم كيف تديرك وقتك، لايوجد أي رحلة نجاح لايوجد فيها إدارة وقت، عليك منح الأولوية للأعمال المهمة والضرورية، ووضع قائمة وخطة للأعمال اليومية التي ترغب في أدائها، وأخذ استراحات لفترة قصيرة بين المهمة والأخرى، كي تعود في طاقة أكبر. 

٦- شحن نفسك

عليك شحن نفسك في التشجيع والحماس كلما شعرت بالاحباط، معظمنا قد يتشجع يومين ومن ثم يعود للاحباط والكسل وهذا الأمر طبيعي فمن المستحيل أن نبقى متحمسين ومتشجعين طوال الوقت، فأنت تحتاج تحفيز بشكل يومي، وأهم الأمور التي تساعدك على شحن نفسك بطاقة إيجابية هي:

• الوفاء والإخلاص في عملك

عليك الوفاء والأمانة والإخلاص لعملك دون أي غش، فهذا يعطيك الراحة النفسية و|الشعور بالإيجابية|.

•  المشي بشكل يومي

إن المشي لمدة ربع ساعة بشكل يومي  يعطيك شعور الانتعاش ويجدد طاقاتك وقوتك، وينشط الجسم والعقل.

 • ممارسة التمارين الرياضية

 يعتبر من أهم الأمور حيث تعتبر الوقود الذي يشعرك في الحيوية والنشاط لكامل يومك.

• التخلص من الحقد على الناس

إن حقدك على صديقك أو على زميلك في العمل، هذا الأمر يشتت طاقتك ويضعفها ويشتت أفكارك ويشحنك في طاقة سلبية.

• الضحك

خصص جزء من وقتك لمشاهدة مقطع فيديو مضحك أو لسماع نكتة، أو اللقاء في أصدقائك والضحك سوياً، كي تخفف أعباء الحياة عن نفسك.

في النهاية عند تطبيقك للطرق السابقة ستتغلب على الكسل بسهولة ولن تؤجل أو تسوف أي مهمة في حياتك، من المهم جداً تطبيقهم مع الاستمرارية كي يتحولوا الخطوات السابقة إلى عادات.

دمتم بخير............

ريما عنجريني

ماهو التحفيز الذاتي وما أهميته في حياتك - الجزء الأول  تصميم المصممة وفاء مؤذن

جميعنا نعتقد أننا لدينا |تحفيز ذاتي|، ونتحدث عنه أمام الناس ونمدح فيه ذاتنا ونقوله في كل مقابلة عمل، سنتحدث في هذا المقال عن كيفية اكتشاف مدى تحفيز لذاتك، وكيف تكون محفز لنفسك بقوة، وتمتلك هذه القدرة على التحفيز الذاتي.

ماهو التحفيز الذاتي

هو قدرة أي شخص على سحب نفسه من الإحباط والاكتئاب والتوتر والقلق الذي يعاني منه في حياته بسبب |الضغوطات| الكبيرة والعوائق التي تواجهه، بصرف النظر عن النتائج التي حققها في حياته، قد يكون شخص فاشل ولم يحقق الكثير من الأمور ومع ذلك يملك تحفيز ذاتي، وقد عرفه بعض العلماء بأنه القدرة على تحفيز نفسك دون أي عوامل خارجية من الناس حولك فلا تحتاج كلمات تشجيع لفعل أي مهمة، ولاتنتظر مساعدة من الناس فيما يخصك ولا تعلق فشلك على الظروف وتستسلم، إنما تفعل كل ماعليك بدافع داخلي و|إرادة| كاملة وقوية.

لماذا يعتبر التحفيز الذاتي مهم لحياتك

يعتبر التحفيز مهم جداً، لأن أي شخص يتعرض لضغوطات كبيرة، ويتعرض للكثير من العوائق التي تقف أمامه وتمنعه من تحقيق أحلامه وطموحاته، فإذا لم تكن تملك التحفيز الذاتي لن تستطيع الوصول إلى أي نجاح في حياتك، ستنهار وتستسلم أمام الظروف والمشاكل، وأمام التوتر والقلق والاكتئاب الموجودين في الحياة، فإذا كنت ترغب أن تكون إنسان ناجح يجب أن تتعلّم كيفية التحفيز الذاتي وتعرف مدى أهميته وتأثيره على حياتك.

ماهي أهم فوائد التحفيز الذاتي

يساهم التحفيز الذاتي في دفع الإنسان للقيام بواجباته وأعماله ومهامه اليومية، فيشحنه في الطاقة الإيجابية ويجعلك تتجنب التسويف والكسل والتأجيل، ويجعلك لاتقع في فخ المشاعر السلبية ويدفعك لمواجهة المخاطر دون أي خوف وتردد وتتخطى |الصعوبات| وتواجهها، ويزيد من فرص إبداعك في مختلف مجالات الحياة، فلا تستسلم للفشل والمشاكل وتبقى تسعى نحو الأفضل نحو تحقيق الأهداف في حياتك.

سنتابع في الجزء الثاني أهم عناصر التحفيز الذاتي، وتتمة الطرق التي تساعدك على تحفيز نفسك، ودفعها نحو السعي والإنجازات والأهداف تابع معنا...

بقلمي: ريما عنجريني

هل تريد النجاح؟ إذا ما الذي تنظره لتبدأ؟ -الجزء الرابع- تصميم الصورة : وفاء المؤذن

سنتابع في جزئنا التالي من المقال، ما كنا قد بدأنا به في المقال السابق...سنغوص أكثر في هذا العالم، من أجل جمع المزيد والمزيد من الأفكار الممتعة والمفيدة لكم، ...لنتابع سوياً...

نعود للمنزل

  ولو عدنا بالزمن أكثر سنجد أن هناك الكثير من |علماء النفس| التطوري، يقولون أننا كبشر وفي مراحل وجودنا الأولى على الكوكب، كنا نهتم كثيراً بإنجاز المهام اليومية التي تضمن لنا الاستمرار، كالطعام، والشراب، والتكاثر، لذا فإنّ الكثير من المسارات العصبية، قد صممت على هذا الأساس، وانتقلت لنا لإنجاز مهام قصيرة المدى، وذات تأثير حقيقي، وبذلك نحن كبشر معاصرين في القرن ال21، سيكون لدينا خيارين إما الاستمتاع بالوقت الحالي من أشياء بلا فائدة وممتعة، أو التخطيط للنجاح في المستقبل القريب كان أم البعيد،

الإجابة سهلة أليس كذلك؟

ما الذي تغير اليوم؟

إن العالم تغير الآن، وظهرت المهام بعيدة المدى الذي يوجد فيها الكثير من الاستثمار والمجهود بشكل أكبر بكثير من الأشياء اللحظية التي توفر متعة سريعة، فحسب تفسير عالم النفس تيموسي بيشل، فإن |التسويف| هو استسلام لشعور جميل لكنه مؤقت، فعلى الرغم من كون الشيء الذي تقوم به جميل، فإنه بلا فائدة تذكر وبلا أي فائدة لك على المدى البعيد.

أين موطن المشكلة؟

إن المشكلة الخطيرة في التسويف، تكمن لو أصبح التسويف نمط حياة، ليس فقط على المستوى النفسي وأداء المهام، إنما على مستوى صحتك نفسها ففي دراسة أقيمت عام 2015، وجد العلماء وجود ترابط حقيقي بين التسويف وعدم قدرة الناس على التعامل مع أمراض مزمنة كضغط الدَّم و|السكر|، وأن الأشخاص الذين يصابون بالأمراض هذه يكون تعاملهم مع المرض بشكل سيء، ومن الممكن ألّا يكونوا قادرين على التعامل بشكل صحيح معها في الأساس، ففي دراسة في |علم الإحصاء| والتعداد السكاني ونتيجة فحص أكثر من 19 ألف وجدوا أن أكثر من 35 بالمئة من الناس الذين تم اكتشاف أحد الأمراض المزمنة، لم يزوروا الطبيب لأكثر من 5شهور بعد اكتشاف هذا المرض لديهم، فهل تعي حجم المشكلة على هؤلاء الأشخاص؟ 

-في الجزء التالي من المقال، سنتعرف إلى أفضل ما عرفه علم النفس من تفسيرات منطقية وجميلة جداً، بما يخص التسويف والتأجيل....لنتابع...

ميس الصالح 

هل تريد النجاح؟ إذا ما الذي تنظره لتبدأ؟ -الجزء الثالث- تصميم الصورة  : وفاء المؤذن

سنتابع في جزئنا التالي من المقال، ما كنا قد بدأنا به في المقال السابق...سنغوص أكثر في هذا العالم، من أجل جمع المزيد والمزيد من الأفكار الممتعة والمفيدة لكم، ...لنتابع سوياً...

وتعني أن لو قررت القيام بأي شيء، كلّما عليك فعله هو القيام به مهما يكن، فلا تفكر إلا في الهدف وابدأ، لأن البداية هي نصف الطريق، فالمسألة ليست قرار وحسب، بل لها عَلاقة بمراكز معينة في الدماغ أدّت دور هام جداً في المشاعر

 وأثناء هذه البحوث لاحظ العلماء نشاط مريب في منطقة تسمى باللوزة الدماغية، فعند الأشخاص الذين يعانون التسويف لوحظ تضخمها نسبياً مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون هذا الأمر

 فالباحثين استنتجوا من هذا الأمر أن الأشخاص الذين يعانون تضخم |اللوزة الدماغية|، يعانون مشكلات حقيقية في التشتيت، ويقلقون بقدر أكبر بكثير  من الأشخاص الآخرين، فضلاً عن مشكلات في إنهاء المهام التي قد بدأوا بها أيضاً فهؤلاء الأشخاص لا ينهون ما يبدأون به.

هل هناك مرض عصبي في الدماغ؟

لا، ففي دراسة أخرى نشرت في |مجلة نيتشر| عام 2016، أثبتت أنه بعد تعريض عدد من المشاركين في هذه الدراسة للرنين المغناطيسي الوظيفي، وجود ارتباط واضح بين الأشخاص الذين يعانون |التسويف|، وضعف واضح في قشرة الفص الجبهي، فهذا الضعف يحصل فقط في أثناء التفكير في المماطلة أو التسويف، فهي شكل من أشكال |الترابطات العصبية للدماغ|

 فمن الممكن أن يكون هناك أشخاص يمتلكون خصائص قوية لأجزاء معينة من أدمغتهم، وأجزاء أخرى ضعيفة وهكذا، فالأمر ليس مشكلة على الإطلاق، إنما أشياء تظهر الموهبة ومواطن القوة والضعف لكل شخص، فهذا الجزء من قشرة الفص الجبهي تحوي قطاع واسع من السلوكيات والتعبير عن الذات.

هل يجدر بنا القلق؟

لا أبداً، فهذه المشكلة ليست بعضوية، إنما ترابطية عصبية تصيب ملايين الناس حول العالم ،وقديمة قدم التاريخ، فحتى الفراعنة كانوا يعانون هذا الأمر أيضاً، فعالم المصريات القديمة رونالد ريبلوهون، وجد أحد الرسائل التي كانت منقوشة وتقول :أنجز عملك ولا تتلكأ من أجل أن

-في الجزء التالي من المقال، سنتعرف ل أفضل ما عرفه علم النفس من تفسيرات منطقية وجميلة جداً، بما يخص التسويف والتأجيل....لنتابع...

ميس الصالح 

هل تريد النجاح؟ إذا ما الذي تنظره لتبدأ؟ -الجزء الثاني- تصميم الصورة : وفاء المؤذن

سنتابع في جزئنا التالي من المقال، ما كنا قد بدأنا به في المقال السابق...سنغوص أكثر في هذا العالم، من أجل جمع المزيد والمزيد من الأفكار الممتعة والمفيدة لكم، ...لنتابع سوياً...

ما طبيعة هذا السلوك؟

إن هذا السلوك يبين كَمّيَّة الأشياء التي يجب عليك فعلها دون فعلك لها، من دون معرفتك للسبب الذي منعك من ذلك، فلو سألك أحدهم لماذا لم تقم بهذا الشيء أو لماذا أجلته؟ ستكون إجابتك بلا أعرف!، فبالرغم من معرفتك بأهمية فعلك للشيء، لا تفعله ولا تعرف السبب أساساً

أليس هذا أمر غريب؟ ثم أن المأساة تكمن في فعلك لأشياء أقل أهمية من أجل هروبك من تلك الأشياء التي يجب عليك فعلها.

فإن ظاهرة التسويف هو واحدة م المظاهر التي عمل علماء النفس على فهمها، خاصة أنه عدّها سلوك غير منطقي في الأساس، ومن المفروض أن نكون نحن كبشر باعتبارنا أدمغة مفكرة، فهل من المنطق |إضاعة الوقت| في شيء بلا أهمية، من أجل عدم القيام بالمهام المرمية على عاتقنا 

ولكن ألا يجدر أن يكون هناك أسباب منطقية تفسر هذه الظاهرة؟

ماهي الأسباب التي توصل لها العلماء؟

إن السبب وراء ذلك يعود لاختلاق |الدماغ| أنظمة دفاعية، نتيجة الخوف من النتيجة النهائية، فلو كنت خائف من النتيجة النهائية للعمل الذي تريد أن تقوم به، وأن لا تكون النتيجة كما خططت لها وأردتها فالأسهل للدماغ ألّا يقوم بها أساساً، لإيجاد حَجَّة لدماغك بأنك لم تبذل الجهد المطلوب

فوضع الحجج أسهل بكثير للنفس البشرية من أنها تقول أنها بذلت كلّما في وسعها دون الوصول إلى النتيجة النهائية، ف|علماء النفس| يقولون أن مواجهة النفس والقيام بالعمل المطلوب منك ستؤدي في النهاية إلى الوصول إلى القدرات الحقيقة لك، وهنا تكمن المشكلة، فالتخوف من النتيجة هي السبب في عدم رغبة النفس في المخاطرة، لأن الفشل سيؤدي إلى كارثة حقيقية داخل النفس.

ما عَلاقة الانضباط الذاتي بهذا الأمر؟

في دراسة أقيمت على 264 شخص باستخدام تقنية المسح الدماغي، ليخرج العلماء بعد هذه الدراسة بمجموعة من النتائج أبرزها أن مسألة الانضباط الذاتي

في الجزء التالي من المقال، سنتعرف ل أفضل ما عرفه علم النفس من تفسيرات منطقية وجميلة جداً، بما يخص التسويف والتأجيل....لنتابع...

هل تريد النجاح؟ إذا ما الذي تنظره لتبدأ؟ -الجزء الأول - تصميم الصورة : وفاء المؤذن

إن النجاح هو غاية يطمح الجميع للوصول إليها

 فلا يوجد أجمل من شعور النجاح والوصول إلى الأهداف التي تصبو إليها، ولكن هل الوصول هو أمر سهل وبسيط؟ وماهي المشقات التي تبذل لتجنب وعورة الطريق وصعوبته؟

لطالما فكرنا كيف يمكننا تحقيق ما نريده وكانت الصعوبة تكمن في الخطوة الأولى، لكنّ ما الذي كان يمنعنا من اتخاذ القرار؟ الكثير من الأسئلة والفرضيات، سنطرحها اليوم بواسطة مقالتنا ...تابعوا معنا لاكتشاف الوصفة السرية للنجاح...

أين تكمن المشكلة؟

جميعنا يملك الكثير من الخطط والأهداف التي يريد تحقيقها وتنفيذها، إلا أن التأجيل يكون سيد الموقف، فجميعنا نختلق الأعذار والمعوقات من أجل تبرير عدم البَدْء بتنفيذ خططنا التي نضعها على الدوام من أجل تحقيق خططنا ومشاريعنا

فيمكن القول أن التأجيل هو المشكلة الأولى والرئيسية من أجل عدم الوصول إلى الهدف المرجو

 ولكن لماذا يحث ذلك وماهو تفسير العلم حول هذه الظواهر؟

ما تفسير الأمر علمياً؟

علمياً، يطلق على هذه الحالة اسم المماطلة، أو| التسويف|، ففي دراسة أجريت عام 2017 من قبل لي هادلينغتون، و كاثرين باريسون، على العوامل التي تؤثر على الناس التي تعمل في شركات، ووجدوا أن 45 بالمئة من الموظفين يضيعون أكثر من 3ساعات في التصفح العشوائي على الإنترنت أي بما يعادل 1/3 من إجمالي ساعات العمل

 هل فاجأك الخبر؟ عزيزي القارئ إن أكثر من 90بالمئة من |طلاب الجامعات|، صرحوا بأنهم يعانون التسويف في حياتهم الأكاديمية، وهذا يعني قيامهم بتأجيل الكثير من المشاريع والأعمال المطلوبة منهم، إلى أوقات ثانية لا تأتي أبداً ما يجعل مستواهم الدراسي يتراجع بسبب هذا الأمر، وذلك لأنهم لن يتمكنوا من اللحاق بكل التراكمات طيلة السنة الدراسية في أسبوعين فقط مثلاً.

في الجزء التالي من المقال سنتعرف على أفضل ما عرفه علم النفس من تفسيرات منطقية وجميلة جداً بما يخص التسويف والتأجيل....لنتابع...

ميس الصالح

ماهي العادات السبع للناس الأكثر فعالية؟ -  الجزء الأول -  تصميم الصورة : وفاء المؤذن

سنتحدث في هذا المقال عن كتاب |العادات السبع| للأشخاص الأكثر فعالية والأكثر نجاحاً في الحياة  هذا الكتاب تم بيع منه أكثر من 25 مليون نسخة وتم ترجمته لأكثر من أربعين لغة

 إن فكرة الكتاب  تدور حول عدة أفكار رئيسية عن عادات النجاح

| الكتاب| يوضح وجود سبع عادات تشترك فيها الناس الأكثر نجاح وإبداع في حياتهم، وتلك| العادات |ممكن لأي شخص أن يتعلّمها وتغير من حياته مثلما غيرت من حياة ملايين من الناس.

- ماهي أهم العادات للناس الأكثر نجاحاً في الحياة؟

١- كن شخص إيجابي ومبادر مع الناس:

إن الناس نوعين نوع يجعل الظروف والأحداث تتحكم في حياته ويستسلم لها، وهذا النوع صعب جداً أن يحقق |النجاح| في الحياة وصعب أن يعيش حياة سعيدة وسيعيش حياة تعيسة مليئة بالبؤس والاكتئاب  ونوع آخر هم الناس الإيجابين والمبادرين.

▪كيف يتعامل الأشخاص الإبجابين والمبادرين في الحياة؟

هؤلاء الناس يتعاملوا مع الظروف على أنها تحدث لكل الناس وتعتبر الظروف فرصة للتميز عن باقي الناس وفرصة للتعلّم والنجاح في المستقبل، فلا تسمح للظروف أن تتحكم في حياتها  ويرسموا لحياتهم طريق لغاية الوصول إلى النجاح والسعادة، ولايضيعوا أي مجهود أو وقت في حزنهم على أي أمر ولا في تعليق فشلهم على أي شخص وعندما يفشلوا يقاوموا من جديد ويحاولوا النجاح مرة أخرى، فهم يعرفوا أن الطاقة التي تضيع في لوم الناس والظروف لن تحسّن أي أمر من حياتهم.

٢- ابدأ والنهاية في ذهنك:

إن |الناس الناجحة| يجب أن تتخيل نفسها بعد وفاتها، ضع هدف واضح لنفسك ليس المهم البداية فقط إنما عليك تخيل النهاية أيضاً، فإذا ترغب أن تتحدث عنك الناس وتذكرك في الخير بعد موتك، حاول أن تكون إنسان جيد إنسان له قيمة في الحياة

 فإذا كنت ترغب أن تكون ناجح في عملك تخلى عن الكسل و|التسويف| والتأجيل، ولو كنت ترغب أن تكون مطيع لوالديك ضع خطة يومية تلبي مطالبهم وتجعلهم يفتخروا بك وبجهودك وطاعتك لهم.

سنتابع في الجزء الثاني تتمة العادات السبع للناس الأكثر فعالية ونجاح في الحياة...

ريما عنجريني

 تخلى عن عقدة التسويف التي رافقتك بسنواتك السابقة ، وأبدأ مرحلة التنفيذ بالسنة الجديدة 2022 وتابع بعض النصائح التي قد تفيدك  لإنجازات عظيمة .

تخلى عن عقدة التسويف التي رافقتك بسنواتك السابقة ، وأبدأ مرحلة التنفيذ بالسنة الجديدة 2022 وتابع بعض النصائح التي قد تفيدك  لإنجازات عظيمة . تصميم الصورة : وفاء المؤذن

بإستقبالنا للعام الجديد المقبل على الأبواب لابد أنك قد وضعت خطط أو على الأقل قد فكرت مسبقاً ، ماهي المهام التي تريد القيام بها والتي قد أجلتها مسبقاً في سنوات مضت ، وأنك قد قررت بأن هذه السنة ستكون السنة الحاسمة لتنفيذ قرارات ومهام كثيرة عليك القيام بها ، سنطلعك اليوم على نصائح ذهبية لإستغلال السنة الجديدة،  بأشياء تعود عليك بالفائدة وتكون قد انهيت السنة وأنت منجز ماكان عائق أمامك سابقاً .

في البداية : 

 لإنجاز أي مهام و أي أفكار لا نحتاج إلى الجهد ، بقدر ما نحتاج إلى |الراحة النفسية| أي بدء سنة جديدة بحماس وطاقة إيجابية عالية بالإضافة إلي نفسية سليمة بعيدة عن ضغوطات الحياة ، فبالطبع تتجلى الراحة النفسية بالمكان المحيط وكمية |الطاقة الإيجابية| فيه ، فمثلاً عليك ترتيب وتنظيم أكثر مكان تتواجد به ولنفترض في ذلك غرفتك أو مكتبك 

حاول قدر الإمكان ترتيب وتجديد المكان وإضافة بعض اللمسات من الديكور لإبعاث القليل من الهدوء و|السلام الذاتي| .

ثانياً: وضع خطط شهرية وحتى يومية للسنة الجديدة 

 تتضمن كتابتك لكل المهام التي تريد تنفيذها على دفتر خاص بالسنة الجديدة ، مع تنظيم جداول وتقسيم المهام بذلك تشعر بالترتيب وكمية الإنجازات التي سوف تقدمها في السنة الجديدة .

ثالثاً : التقوية والتصالح مع الذات 

 من خلال اهتمامك لنقاط القوة الموجودة بك وتعزيزها ، فذلك يبعث في النفس الحماس الكبير لوجود نقاط قوة إيجابية تفيدك كثيراً ، وبالمقابل تقوية نقاط الضعف أو إزالتها وإذا لا يمكن ذلك يمكنني على الأقل تقبل نقاط الضعف الموجودة دون أذى وضغط نفسي ، وكفكرة عامة هي تعزيز| الثقة بالنفس| وتقبل كل الأوضاع النفسية الموجودة بك المتجلية بالقوة والضعف في آنٍ واحد .

رابعاً : وأخيراً تحسين والإعتماد على التعليم الذاتي 

أي التعويض لكل النقص التعليمي الموجود لديك ، وهنا لا نقصد في ذلك التعليم الخاص في المدارس أو الجامعات فقط  ،بل التعليم الذاتي المتمحور حول قيامك لدورات معينة 

كمثال على ذلك ، دورة اللغة الإنكليزية أو دورة الحاسوب أو| البرمجة| وعدة دورات  تعود عليك بالفائدة في حياتك اليومية وفرص العمل التي تتاح لك ، فأبدأ بمرحلة التعليم الذاتي للحصول على فرص أكثر من ناحية العمل أو الترقية الإجتماعية كفكرة عامة عن الموضوع التعليم الذاتي ليس بهدف التعليم فقط وإنما بالتطوير والإعتماد على الذات، من  خلال الحث على البحث والتعلم من أجل الوصول للأهداف بأنفسنا ، فمن المهم جداً أن نهتم بها وكلما زدنا من التعليم الذاتي  كلما كسبنا منفعة أكبر .

وفي النهاية 

 بهذه النصائح البسيطة نكون قد انتهينا من تخطيط سنوي للسنة الجديدة المقبلة سنة 2022 ، التي نأمل جميعاً أن تكون سنة خير وتوفيق وسعادة على الجميع .

مارأيك أنت عزيزي القارئ حول تلك النصائح؟!

هل وضعت خطط مسبقة للسنة الجديدة؟

شاركنا رأيك ! 

فداء أمين

      كيف تزيد إنتاجيتك وتتغلب على التسويف؟
                             الجزء الثاني

كيف تزيد إنتاجيتك وتتغلب على التسويف؟ - الجزء الثاني تصميم الصورة : زفاء المؤذن

كيف تتغلب على التسويف

تكلمنا في المقال السابق عن سنتابع في هذا الجزء تتمة النصائح التي تساعدك على التغلب على التسويف والتأجيل...

تخيل ضخامة المهمة:

عندما تتخيل وتفكر أن المهمة التي عليك أدائها صعبة وتستغرق الكثير من الوقت تحاول تسويفها وتأجيلها، وتجنبها والتهرب منها.

مثال:إذا شخص يرغب أن يخسر 25 كيلو من وزنه، إذا بدأ يفكر في المهمة سيجدها صعبة وتحتاج وقت والكثير من الجهد، لكن إذا قسّم المهمة إلى أجزاء صغيرة وحدد في كل شهر سيخسر 5 كيلو، عندما يركز في الأجزاء الصغيرة فقط سيجد نفسه في كل شهر يتقدم ويأخذ خطوات جديدة.

لذلك عندما تشعر أن المهمة كبيرة قسمها إلى أجزاء صغيرة وركز في الأشياء التي وضعتها لنفسك فقط، فهذا سيعطيك الشعور بالرضا الذاتي ويقلل من توترك في أداء مهامك.

 اختيار وقت خاطئ لإنجاز المهام:

إذا كنت ترغب في إدخال إلى حياتك عادة القراءة أو الذهاب إلى النادي، لكن يومك دائماً يبدأ في الذهاب إلى الجامعة أو الذهاب إلى العمل، ويكون معظم وقتك خارج المنزل وعندما تعود في المساء بعد يوم متعب ترغب في القراءة أو ممارسة الرياضة، من الطبيعي أن تشعر بالكسل والتأجيل و|التسويف| لأنك متعب ومرهق، هنا المشكلة هي اختيار وقت خاطئ، والصح هو اختيار وقت تكون فيه طاقتك وحماسك عالي جداً.

على سبيل المثال: إذا كان عملك في الساعة ٨ صباحاً، استيقظ الساعة السادسة ومارس الرياضة، أو اقرأ كتاب لمدة ساعة ثم اذهب إلى عملك، حاول اختيار الوقت الصحيح كي لاتؤجل وتسوف.

أخطاء إدارة وقتك:

إن إدارة وقتك هو أهم مفتاح للتغلب على مشاكل التأجيل والتسويف، ضع قائمة فيها المهام التي تريد إنجازها وضع وقت معين لكل منها، وحاول الالتزام بتلك المواعيد.

عدم اتباع نظام غذائي صحي:

قد تتفاجى بمدى ارتباط النظام الغذائي الصحي في إنتاجيتك وتركيزك، إن العادات الغذائية الجيدة تؤثر على إنتاجيتك وتزيدها، وتعطيك طاقة كبيرة للقيام في مهامك.

الاستخفاف بقدراتك وإمكانياتك:

عند اقتناعك بقدرتك على القيام بأعمال معينة، ستجد الطاقة والشغف للقيام بها، لذلك آمن بقدرتك في تحقيق أهدافك والوصول إلى |النجاح|، وتجنب التقليل بذاتك وبمهاراتك.

في النهاية عند اتباعك لتلك النصائح تأكد أنك ستتغلب على التسويف والتأجيل، وتزيد إنتاجيتك بشكل كبير.

ريما عنجريني ✍🏻

      كيف تزيد إنتاجيتك وتتغلب على التسويف؟
                             الجزء الأول

كيف تزيد إنتاجيتك وتتغلب على التسويف؟ - الجزء الأول تصميم الصورة : وفاء المؤذن

كيف تزيد إنتاجيتك ؟

سنتحدث في هذا المقال عن كيفية زيادة إنتاجيتك، وكيفية معالجة المشكلة التي معظم الناس تواجهها وهي التسويف، دائماً عندما نريد فعل شيئ مهم نبقى نقول ابتداء من الأسبوع القادم، أو من الشهر القادم أو من السنة الجديدة، ونبقى نؤجل ونسوف ولانفغل أي شيئ، إذا أنت استيقظت في الصباح وفعلت أصعب مهمة سيكون باقي اليوم سهل عليك جداً، وستشعر باقي يومك في |الإنتاجية| وتشعر أن يومك مثمر جداً بالنسبة لك.

ماهو التسويف؟

هو تأجيل المهام والواجبات والأعمال إلى وقت آخر، وغالباً يلجأ الشخص إلى |التسويف| للهروب من أداء المهام التي يعتقدها صعبة جداً وتحتاج جهد كبير.

ماهو الهدف من التسويف؟

• إذا كان لديك امتحان في مادتين ويجب التحضير لهم، مادة سهلة وتحب التحضير لها ومادة صعبة ولاتحبها، وبالتالي عندما تبدأ في التحضير والدراسة ستدس المادة السهلة، وتحاول تجنب المادة الصعبة والتهرب منها، وتبقى تؤجل وتسوف وعندما لايبقى لديك طاقة تحاول دراستها ولاتستطيع، وبالتالي الهدف من التسويف هو الهروب من المهام الصعبة ومحاولة التخلص منها.
  

ماهي أهم النصائح للتغلب على التسويف؟

البدء بأصعب مهمة:

• ابدأ يومك في أصعب مهمة وعند الانتهاء منها ستجد يومك سهل ومريح، إن الأمر الذي يدفعنا للتسويف والتأجيل هو عدم الوضوح، عدم المعرفة كيفية البدء عدم المعرفة في أي خطوة يجب اتخاذها، وهذا نتيجة عدم ترتيب الأولويات والخطوات في دماغنا.
  

اكتب أهدافك:

• اكتب أهداف لكل يوم ولكل أسبوع ولكل شهر، يجب أن تفعل كل يوم قائمة بالأشياء التي تريد القيام بها، وترتب أولوياتك بدءاً من أهم وأصعب مهمة يجب فعلها إلى أقل أهمية، ويجب وضع هذه القائمة في حقيبتك وأينما تذهب يمكنك الاطلاع عليها، وعندما يأتي أي وقت وتشعر أنك متشتت، تخرج هذه القائمة وتنظر إليها، هناك دراسة أجريت في أمريكا وأثبتت أن 3% فقط من الناس يكتبوا أهدافهم، والغريب أن هؤلاء النسبة القليلة هم أنجح الناس في العالم.
  

التشتيت:

• إن كثرة التشويش من الناس حولك، تجعلك تسوف وتؤجل مهامك، سواء |الانترنت| أو الاتصال على الموبايل أو حتى التشويش من عائلتك، ورؤية فيديوهات على |السوشيال ميديا| والأفلام التي تشغل معظم وقتك، لذلك أجعل المكان الذي تعمل فيه خالي من أي مشتتات، فإذا الهاتف يأخذ جزء كبير من تركيزك اتركه في غرفة أخرى، وأعمل مهمة واحدة فقط ولاتعدد المهام، لأنك عندما تفعل أكثر من مهمة في نفس الوقت لن تركز في أي شيئ وستضعف إنتاجيتك، وبالتالي يومك ينتهي دون إنجاز أي مهمة، وتسوف المهمة لليوم التالي ثم لليوم الذي بعده ولاتنتهي أبداً.
  

سنتابع في الجزء الثاني تتمة النصائح التي تساعدك على التغلب على التسويف ...

ريما عنجريني ✍🏻