عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث التنمية الفكرية. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/08/2021 06:27:00 م
كيفية استعداد الأطفال لبداية مشوارهم الدراسي

 

كثير من العائلات تشعر بالارتباك ونقص للمعلومات والتردد باتخاذ القرارات الدراسية اللازمة عند بلوغ الطفل عمر من أربعة لخمسة سنوات، فقد نجد بعضهم يسجل أطفاله في رياض الأطفال والبعض الآخر ملتزم معهم في| التعليم المنزلي| لحد بلوغ السن الإجباري لبدء الصفوف الدراسية في| المرحلة الابتدائية|. 


أهمية مرحلة قبل الالتحاق بالدراسة

مرحلة ما قبل المدرسة تبدأ عمرياً من ميلاد الطفل حتى ثماني سنوات وهي تعمل على دعم |التطور النمائي للأطفال| في كافة المجالات مثل:

 العقل المعرفي، الاجتماعي، الانفعالي، واللغوي الاتصالي..، 

مما يقوّي الأبداع، ويرفع جهوزية الأطفال للتعلّم ويكسبهم سلوك وقيم أخلاقية، تساعدهم على النمو بشكل يلائم مرحلتهم ضمن بيئة صحية وآمنة. 


الخطوات اللازمة للمدارس استعداداً لاستقبال الأطفال في بداية مشوارهم الدراسي

أولاً: تنمية| الموارد البشرية| والتركيز على أهمية الالتحاق بالمدرسة للذكور والإناث.

ثانياً: تأمين منهاج تطوري و خطة دراسية متميزة تحرص على |التنمية الفكرية| والعلمية والاجتماعية للأطفال في المدارس.

ثالثاً: التواصل مع الأهل بشكل مستمر والتركيز على أهمية تقديم الدعم اللازم من قبلهم للأطفال في المنزل، وتشجيعهم وحثهم على الالتزام بالدراسة والدوام والاندماج مع أقرانهم.

رابعاً: التنمية المهنية والدورات التدريبية المعاصرة لكل أفراد الكادر التدريسي وتعزيز الدور التربوي في |التعامل مع الأطفال|. 

خامساً: الاجتماعات الدورية للتقييم وتسجيل الملاحظات وسد الفجوات والاحتياجات التعليمية والتربوية بالتعاون مع الأهل، وبناءً عليه توضع دراسات وبرامج جديدة لتقوية مستوى الاستعداد الدراسي وتطويره. 


الإجراءات التعليمية في ظل جائحة كورونا

يقف العالم الآن مرتبكاً أمام جائحة كورونا التي تهدد الصحة العامة للأطفال، ولاسيما في التجمعات مثل المدارس

 ونتيجة ذلك كان هنالك بعض الأفكار البسيطة من قبل |المؤسسات التعليمية| تتضمن تصوير الفيديوهات الخاصة للدروس وفتح منصات على الانترنت للتواصل مع الأطفال من جهة والأهل من جهة أخرى، بهدف تحجيم الفجوة الحاصلة نتيجة الوضع الصحي الطارئ وإدراك الفاقد التعليمي قبل فوات الآوان. 


الأهداف المرجوة من خطة رفع الاستعداد التعليمي عند الطفل

أولاً: التفوق الدراسي:

أثبتت إحدى الدراسات أنّ الأطفال الملتحقين ببرامج الدراسة المبكرة يحققون تفوق دراسي على مؤشر القراءة بحوالي ١٢ درجة مقارنة بالأطفال الغير ملتحقين. 

ثانياً: تجنب الفاقد التعليمي والفجوات المعرفية 

حيث نجد أن انقطاع الطفل في عمره المناسب لدخول المدرسة عن التعليم لمدة تتجاوز الشهرين بشكل متواصل، يوقعنا في فجوة و فاقد تعليمي كبير، ويتطلب ذلك جهد ووقت مضاعف لإصلاح الفاقد التعليمي، وتعويضه بشكل كامل. 

ثالثاً: التركيز على الجانب الانفعالي: 

الالتحاق المبكر بالمشوار الدراسي يقوي المهارات الاجتماعية والانفعالية عند الأطفال، ويعطيهم الوقت اللازم للانخراط في برامج الأغاني والرياضة واللعب، مما يساهم بالاندماج مع أقرانهم بمختلف المجالات. 


الخطوة الأولى بالمدرسة عند الأطفال ليست بتلك السهولة فهي تتطلب الدعم من قبل الأهل والمدرسة على حد سواء، والتعاون فيما بينهم لحصد نتائج ناجحة أجيال مثقفة وملتزمة وراقية تنهض بالمستقبل.

و دمتم أنتم وأطفالكم بألف خير🌸🌸

هل أعجبك المقال؟...أخبرنا عن رأيك بالتعليقات☺️


بقلمي دنيا عبد الله

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/18/2021 03:58:00 م

طرق للعودة إلى حالة الذكاء الطبيعي 

طرق للعودة إلى حالة الذكاء الطبيعي

طرق للعودة إلى حالة الذكاء الطبيعي
تصميم  وفاء المؤذن

سلسلة التجارب و القصص التي نتعرّض لها يومياً ضمن حياتنا ، تجعلنا مع مرور الأيام نفقد تركيزنا ، و الحقيقة أننا نعتقد أنَّ نسبة ذكائنا بدأت تتناقص ..

الأمر ليس كذلك ، نحن فقط بحاجة إلى خطوات معينة للعودة لحالتنا الطبيعية ، و التصالح مع الذكاء و| التركيز| ..

حيث أنَّ الأبحاث العلمية ذكرت بتقاريرها وجود طرق تساعد الإنسان زيادة معدل الذكاء عنده ، أو عودته إلى حالته المعروفة ..

بدايةً علينا معرفة ، أنَّ الذكاء البشري ينقسم إلى قسمين :


١) الذكاء المتبلور : 

و هو الذكاء الذي ينفرد في| مواضيع التنمية البشرية| و تطوير المعتقدات الفكرية ، يهتم بالوعي و الأبحاث النفسية ..


٢) الذكاء السائل :

و هذا النوع من |الذكاء | يستقل بالتفكير المجرّد ، و المنطق المطلق ..


الآن سننتقل معاً إلى الأنشطة التي ستساعدكم على تجديد أو عودة الذكاء المطلوب : 


١) تنشيط الذاكرة : 

علينا على الدوام العمل على تحريك الذاكرة بأشياء مفيدة ، فهذا سينعكس بفائدة كبيرة على| خلايا المخ |الجامدة .. 

عن طريق| لعبة الشطرنج| مثلاً ، أو حل الكلمات المتقطعة ، أو استخراج الفروق من الصور ، أو قراءة كتب المغامرات و الألغاز .. 


٢) الالتحاق بدورات جديدة على الدوام :

هنالك العديد من المعاهد المنتشرة لتعلّم اللغات مثلاً ، أو| تعلّم الأمور المهنية| ، الإعلامية ، التنمية البشرية ، و غيرها ..

ذلك سيعطي تجدد في حركة الدماغ ، بحيث يدخل إليه معلومات جديدة على الدوام و يستحضرها خلال فترات قصيرة و ليست متباعدة 


٣) القراءة بنهم و كثرة :

كما أسلفنا في الحل الأول ، قراءة كتب المغامرات و الألغاز ، فالغالبية العظمى من الناس تتفق على |أهمية القراءة| في تحسين معدلات التفكير عند الإنسان ، و توسع خياله و مداركه .. حول العالم .. و نفسه ..


و في الختام ، هنالك طرق عديدة لتحريك الدماغ ، علينا ألا نجعل الحياة تأخذنا لدرجة نسيان أنفسنا ..


نتمنى أن يكون قد أعجبكم المقال ..


شهد بكر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/15/2021 10:40:00 ص

 أنشطة تساعد على اكتشاف المواهب لدى الأطفال 

أنشطة تساعد على اكتشاف المواهب لدى الأطفال

 أنشطة تساعد على اكتشاف المواهب لدى الأطفال 



تنمو شخصية الأطفال منذ عمرٍ مبكر، فأنهم يكتسبون صفات و سلوكيات من البيئة المحيطة بهم. 

ففي هذه المرحلة تتشكل شخصية الطفل الخاصة به و تتكون لديه أفكار و معتقدات و سلوكيات، 

فمن رائع  أيتها الأم الجلمية أن تقومي في تنمية مواهب طفلك و تساعديه على تطوير قدراته و تكوين شخصيته الخاصة. 

فأنه يمكن أن تنمي مواهب طفلك و أن تزيدي من قدراته العقلية و مساعدته على تنمية الفكر العلمي و الإبداعي لديه، حيث أن هذا الأمر يساعد طفلك على إظهار موهبته الدفينة. 


هناك أنواعٌ من الأنشطة التي تجذب الأطفال و التي قد ظهر علمياً أنها تساعد الطفل على تنمية قدراته الفكرية و الإبداعية، 

ومن هذه الأنشطة؛

١_ اللعب

هناك أنواعٌ من الألعاب تساعد طفلك على تعلم أشياء جديدة، كما أنها تنمي قدراته الإبداعية. 

حيث يوجد هناك ألعاب لتمنية الخيال، و تركيز الانتباه. 

فالألعاب التي تدفعك طفلك إلى تخيل تساعده بشكل كبير على الأبداع و إظهار المواهب الموجودة داخله.


٢_ كتب الخيال العلمي و قصص الأطفال

إن كتب الخيال العلمي تساعد طفلك على تفكير بذكاء و تنمية قدراته الذهنية وتحفيزه على التفكير العلمي،

  حيث أن الكتب العلمية و القصص تنمي خياله و تساعده أيضاً على تشكيل أفكار إيجابية عن ما يحدث حوله في العالم.


٣_ الرسم

إن الرسم من أفضل الطرق التي تدفع طفلك إلى الإبداع، 

كما انها وسيلة تدفعك إلى اكتشاف موهبته و العمل على تنميتها. فالرسم من أحد عوامل التنشيط العقلي و التسلية و التركيز و الانتباه.


٤_ مسرحيات الأطفال

من الجيد أن تجعلي طفلك يندمج بالمجتمع، و يختلط مع أطفال من مستوى عمره.

حيث أن المسرح هو من الأماكن الجيدة التي تساعد طفلك على اكتساب مهارات جديدة و على الاندماج مع المجتمع و كما أنها تساعده على تنمية خياله من خلال القصص المسرحية.


٥_ ممارسة الأنشطة البدنية

من المهم جيداً بناء جسم صحي و قوي لطفلك، و أن ممارسة التمارين أيضاً تساعد طفلك على بناء ذاكرة قوية، 

فالعقل السيلم في الجسم السليم.


إن دور التنمية الطفل يعود بشكل كبير على الأسرة،

 فيجب على الأسرة أن تسعى دائما إلى اكتشاف نقاط القوة و ضعف لدى أطفالهم، و أن يحاول الوالدين أن يطورو نقاط القوة و يقللوا من نقاط الضعف لديه. 

و اكتشاف مواهب طفل منذ عمرٍ مبكر أمرٌ جيد فهذا سوف يساعده على امتلاك قدراك عقلية خارقة في المستقبل، 

و أيضاً سوف يساعده على النجاح و التطور.

 لذا، من الجيد أن تراقبي طفلك أثناء اللعب و اللهو لكي تتمكني من استكشاف الاهتمامات التي ربما تتمثل في فعل أنشطة فنية مثل الغناء أو العزف البدائي أو الرسم لأن هذه المواهب تظهر في عمر مبكر.

شاركونا بالتعليقات ميزة أطفالكم ... وماهي الأنشطة التي يحبونها 😊

بقلم إيمان الأغبر 

يتم التشغيل بواسطة Blogger.