عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث الخوف. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/26/2022 11:00:00 ص
human development  تعرف على عادات يومية قد تدمر ثقتك في نفسك
تعرف على عادات يومية قد تدمر ثقتك في نفسك

الكثير من العادات التي نمارسها بشكل يومي تدمر الثقة بالنفس دون أن نشعر، كان يوجد ممرضة استرالية اسمها بروني كانت تعمل في مستشفى ورافقت الكثير من المرضى لآخر لحظات حياتهم، بروني سألت عدد من المرضى وهم على فراش الموت ماأكثر أمر ندموا عليه في حياتهم، ومعظم الأجوبة كانت كالتالي: ياريت عشت مثلما أحب وليس مثلما كانوا الناس يرغبوا أن أعيش، ياريت عبرت عن مشاعري للناس أكثر ولم أكتمها في داخلي، ياريت تعرفت على أصدقاء أكثر من دون الخوف من العلاقات الجديدة، 

هناك عامل مشترك بين تلك الإجابات وهو |الندم| بسبب ضعف |الثقة في النفس| والأمر المخيف أن قلة الثقة بالنفس أدت إلى ضياع الكثير من الفرص وأعمار بأكملها.

إن قلة الثقة هي أمر مدمر للحياة والطموحات وعائق حقيقي أمام أي شخص يرغب أن يتطور أو ينجح، سنتحدث في هذا المقال عن |عادات يومية| ممكن أن تحطم ثقتك في نفسك دون أن تنتبه لها.

- ماأهم العادات السيئة؟

1- الاعتذار المتكرر:

إحدى الطرق التي تجعلك تدمر ثقتك في نفسك هي الإكثار من كلمة آسف

" كلمة آسف ممكن أن تنهي أي علاقة بنسبة 50%"

الكثير من الناس تعتقد أن الاستعمال المتكرر لهذه الكلمة هو العلاج السحري لأي سوء تفاهم، لكن أحيانا العكس هو الصحيح، من خلال الاعتذار المتكرر فأنت تخبر عقلك بوجود سبب للاعتذار حتى لم تكن مخطأ، وهذا الأمر غير صحي أبداً لأنك مع مرور الوقت سنشعر أننا مديونين للناس حولنا وأننا محظوظين إذا سامحونا، ونصبح لاشعورياً نضع أنفسنا في منطقة نفسية ضعيفة وحساسة، لذلك يجب إيقاف هذه العادة بأسرع وقت وإلا ستتحول إلى سوسة مدمرة تؤثر على ثقتنا على المدى القريب والبعيد.

2- عدم الاهتمام بالملابس:

الكثير من الناس ترتدي أي شيئ، أو حتى قد يبقوا على نفس الملابس لفترة كبيرة لأنهم يعتبروا أن هذا اللباس مريح، ويعتبروا أن هذا الأمر يعبر عن اللامبالاة والثقة الزائدة في النفس، لكن مايجب معرفته أن الملابس تعطي الانطباع الأول عند الأشخاص اتجاهنا، فالشخص الذي يرتدي أسود معظم الوقت يعطي انطباع سيئ عن شخصيته، والملابس الغير متناسقة تعطي انطباع عن شخصية غير مستقرة، والمشكلة الأكبر أن الانطباع يتحول إلى رأي والرأي يتحول إلى انتقاد، بالتالي كثرة الانتقادات والملاحظات ستؤثر بشكل سلبي على الثقة بالنفس دون أن ننتبه، لذلك يجب الاهتمام بملابسنا كي نشعر بثقة عالية أمام المجتمع الذي نحن جزء منه.

3- المبالغة في المديح:

إن المديح يقربك من الناس ويجعل مكانتك بقلبهم أكبر، لكن |المبالغة| في تضخيم صفات الشخص الذي تتحدث معه قد يتحول إلى أمر مدمر لثقتك في نفسك، عندما تبالغ في إعطاء الناس المديح تصبح لاشعورياً تعطي نفسك قيمة أقل منهم على المستوى الاجتماعي، وهذا الأمر غير صحي ومع مرور الوقت تقتنع أنك مهما فعلت ستبقى أقل منهم، لذلك أعطي الشخص المقابل فقط حقه في المديح.

4- الصداقات السيئة:

عندما تكون قريب من ناس سلبيين في معظم الوقت ستتأثر بشكل كبير في كل أمر يصدر منهم.

على سبيل المثال:

إذا كانوا أصدقائك دائماً يتذمروا وينشروا أفكار سلبية، فمن المؤكد أنك ستتأثر بهذه الأفكار ونتيجة لذلك الثقة بالنفس ستقل وتشعر أنك غير قادر على الخروج من هذه الدوّامة،

فالصداقات عامل مهم جداً في الصحة النفسية حيث تعتبر مثل البيئة الخصبة للتجارب النفسية الجيدة والانطباعات العاطفية التي تؤثر بشكل مباشر على الثقة بالنفس.

5- مقارنة أنفسنا مع الآخرين:

بعض الناس تعتقد أن الحياة عبارة عن منافسة، إما أن تكون أفضل أو أسوأ من الشخص الآخر، وفي زمن انتشار السوشل الميديا انتشرت المقارنات بشكل أوسع، أمر طبيعي أن تشعر بالغيرة عندما ترى شخص أفضل منك، لكن السر أن تقول لنفسك: " الشخص الوحيد الذي أرغب أن أكون أفضل منه هو أنا أن أكون أفضل مما قبل"

تستيقظ كل صباح وتفكر في |تطوير نفسك| بدل من المقارنة مع الآخرين وهذا مايزيد ثقتك في نفسك، إن مقارنة نفسك مع نفسك هي المفتاح للتطوير الفكري والوصول إلى أهدافك وطموحاتك، وبالتالي تأكد أن الثقة بالنفس هي خيار شخصي ينعكس على نظرتك إلى كل الأمور حولك وعلى تقديرك لنفسك.

6- عدم القدرة على نسيان الماضي:

كل إنسان لديه ذكريات في الماضي لايستطيع أن يتخطاها، فالكثير من الناس لاتستطيع التخلص من المشاعر السلبية التي ارتبطت بأحداث ماضية، إن الغرق وكثرة التفكير بالماضي تدمر الثقة بالنفس وهي أخطر الأمور التي تؤدي إلى الاكتئاب، يجب أن تعرف كيف تتعلّم من الماضي وكيف تنسى الأمور السيئة كي تبني ثقتك في نفسك بالشكل الصحيح.

اسأل نفسك وستعرف من خلالها درجة ثقتك في نفسك:

- ماذا يخطر على بالك عندما تقف أمام المرآة؟

١- مرتاح عندما ترى انعكاسك 

٢- تنظر إلى الأشياء السلبية وترغب في تحسينها.

- عندما تقع في مشكلة بماذا تفكر؟

١- تخلص نفسك من دون مساعدة من أي شخص 

٢- تطلب المساعدة مباشر 

- كيف تتعامل في المواقف الاجتماعية؟

١- تتعرف على ناس جديدة 

٢- تتجنب المحادثات معظم الوقت 

- مارأيك في مستقبك؟

١- واضح وتسعى نحو ماتريد 

٢- غير واضح ومشوش

- ماذا تفعل عندما تأتيك فرصة جديدة في حياتك؟

١- تعطيها كل جهدك ووقتك 

٢- تخاف وتبتعد عنها  وتخاف من الفشل.

إذا كانت معظم إجاباتك رقم 1 هذا يعني أن ثقتك في نفسك كبيرة، وليس لديك شعور بقلة تقدير الذات.

أما إذا كانت معظم إجاباتك رقم 2 عليك أن تعلم أن لديك مشكلة نفسية بسبب تجارب سابقة، لذلك حاول قدر المستطاع تخفيف العادات السيئة، وكن مؤكد أن ثقتك بنفسك خيار في يدك وتستطيع تغييره.

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/23/2022 12:41:00 م
مايزال البحث جارياً حتى الآن a fire
مايزال البحث جارياً حتى الآن

قصصة من قصص |غموض| الاختفاء التي حدثت..

ومازالت تحدث حتى يومنا هذا ، تضع الكثير من علامات الاستفهام أمام |رجال الشرطة| في كل مرة محاولين الكشف عن ملابسات القضية وفك الألغاز والكشف عن هذا الغموض، ومع ذلك الكثير منها بقيت معلقة  دون حل، وهذا هو الحال مع قصتنا لليوم.. اختفاء أطفال لعائلة تدعى "عائلة سودر" .

عند تمام الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، في ليلة رأس السنة عام 1945م وبينما كانت العائلة المؤلفة من أب وأم وتسع أطفال يقيمون احتفالاً لطيفاً في إحدى ولايات فيرجينيا الأمريكية.. ، تلقت العائلة اتصالاً من سيدة تسأل شخص ما ، ردت السيدة سودر أن الرقم خاطئ ولا وجود لهذا الاسم في منزلهم..

ولكن قبل أن تغلق الهاتف، سمعت صوت كؤوس تطرق ببعضها ، وتعالت أصوات ضحكات عالية فظنت أن بعض الأشخاص يتصلون عشوائيًا ليحصلوا ععلى نوع من التسلية.. أو ربما بالفعل اتصلوا عن طريق الخطأ.

عندما دقت الساعة في تمام الواحدة بعد منتصف الليل، سمعت الأم جيني صوت يشبه الكرة تتدحرج فوق سطح المنزل جعلها تستيفظ من النوم فقد كان الجميع يغط في نوم عميق، شعرت بالخوف لبرهة ثم عادت واستسلمت للنوم مرة أخرى..

فجأة وفي تمام الواحدة والنصف نشب حريق في المنزل

استيقظ الوالدان وهما يشعران بالاختناق ليجدا أن النيران تلتهم المنزل .. ركضوا بدون أي تفكير لإنقاذ أطفالهم ولكن لسوء الاحظ لم يستطع إخراج سوى أربعة أطفال، أعاد المحاولة مرة أخرى ودخل من الباب الخلفي للمنزل، ولكن يا لحظه العاثر انت النيران قد امتدت إلى الباب ، حاول استخدام الدرج، ليصل إلى نافذة الغرفة ولكنه فوجئ باختفاء الدرج....

أخذ يرتجف من شدة الخوف ويسعى بشتى الطرق لينقذ أطفاله، فخرج مسرعاً ليستخدم شاحنته ويضعها أسفل نافذة غرفتهم، ولكن الغريب في الأمر أن الشاحنة لم تعمل على الرغم من أنه كان يستخدمها طوال ذلك اليوم ، فقد أوقفها أمام المنزل منذ عدة ساعات قليلة ، حاول تجربتها مرة أخرى، ولكن دون جدوى..

استفاق الجوار وحاولوا مساعدة العائلة المسكينة في  إنقاذ الأبناء واتصلوا بالإطفاء ولكن مايحدث كان مفجعاً حقاً ، فقد توقفت خطوط الهاتف عن العمل .... وبعد محاولات و مناورات استطاع أحد الجيران الاتصال بالإطفاء ولكن بعد ماذا؟ بعد فوات الأوان فقد التهمت النيران كل شيء.... 

وصل رجال الإطفاء إلى بيت العائلة المنكوبة

 وأسرعوا بالدخول إلى غرفة الأطفال الصغار وحاولوا الوصول إليهم، لكنهم شعروا بصدمة كبيرة ، فقد كانت النار قد التهمت كل شيء فيها، والغريب أنهم لم يجدوا أثراً للأطفال داخلها، مع أن الأهل كانوا متأكدين من وجودهم فيها وقت اشتعال النار ،والأغرب من ذلك أنه لم يكن يوجد أي أثر يدل على وجودهم أو يشير  إلى شيء من بقاياهم، بالرغم أنه من المؤكد أنهم لم يغادروا الغرفة، فالوالد لم يتمكن من الصعود إلى غرفتهم، وفشلت كل محاولاته للوصول إليهم أثناء اشتعال النيران، ولطالما أنه لم يكن يوجد أي مجال للدخول أو الخروج من الغرفة، فأين تراهم اختفوا؟ 

كانت الأم المصدومة تبحث بشراسة عن أي أثر يشير أو يدل على إمكانية التوصل إلى خيط أو معلومة تفسر حقيقة ما جرى.. 

السؤال الذي يفرض نفسه، هل يمكن أن يكون الأطفال قد تمكنوا من الهرب والنجاة ؟ 

كانت تراود الأم أفكار مرعبة ، وتتساءل بجنون عن إمكانية تفحم عظامهم الصغيرة ، وهل يعقل أن تكون النيران قد أكلت أجسادهم وعظامهم؟ لكن رجال الإطفاء أخبروها بأنَّ الأجساد قد تكون تفحمت بفعل الحريق وتحولت إلى رماد، أما  العظام فلا يمكن أن تتحول إلى رماد إلا إذا استمر اشتعال النار فيها لمدة تزيد عن الساعتين، والحريق الذي حصل في البيت لم تزد مدته عن الساعة إلا ربع ، وهذه الفترة غير كافية لتستحيل عظامهم رماداً، ومع أنَّ كلام رجال الإطفاء كان مريحاً للأم المفجوعة، إلا أنها استمرت تبحث بجنون ، وتابعت محاولاتها وسعيها للتأكد من كلامهم  عن إمكانية تحول عظام أولادها إلى رماد  نتيجة الحريق المشؤوم. 

كادت الفكرة تقتلها لدرجة أنها قامت بتجربة عملية بنفسها، فأحرقت عظاماً لبعض الطيور ، وأشعلت النار فيها لفترة تعادل فترة |الحريق|، وقد تأكدت بأنها غير كافية لتفحم العظام؟ 

السؤال هنا أين فقدت العظام إذاً؟ وهل يعقل ألا يبقى منها أثراً؟ 

وبعد إجراء التحقيقات اللازمة من قبل الشرطة عن أسباب نشوب الحريق، تم التأكد أن يداً غريبة قد قطعت خطوط الهاتف بشيء حاد . 

هنا بدأ التحقيق يأخذ منحى آخر، فالحريق إذاً مفتعل، وخطوط الهاتف قد تم قطعها عمداً لمنع الاتصال برجال الإطفاء، حتى لا يتم انقاذ المتواجدين في البيت الذي تم اشعال الحريق فيه ، فمن تراه فعل ذلك؟ 

وقد تعززت هذه الفكرة وتحول الشك إلى يقين حين تم العثور على كرة سوداء مطاطية، تبين أنها تتسبب في اشتعال النار . 

وفجاة وثبت إلى ذهن السيدة الأم لحظة سماعها لصوت شيء يشبه صوت دحرجة الكرة على سطح البيت، حين كانت تهم بالنوم ليلة الاحتفال برأس السنة، وربطت الأم في ذهنها مجموعة الأحداث التي توالت في تلك الليلة ببعضها، لقد كانت غريبة ومريبة ولا شك أن لها علاقة بما حدث، لا بل لكن من المؤكد ذلك، ومع كل دقيقة تمر، كان السؤال يكبر في قلب الأبوين، وصار يضج بإلحاح أين اختفى الأطفال؟ 

ببنما تابعت الشرطة تحرياتها 

وقد استمرت الأفكار  تتوالى في مخيلة الأبوين المفجوعين، وهما يبحثان عن حل يقودهما إلى معرفة مكان الأولاد . 

كانت قضية |اختفاء| الأطفال، شائكة ومعقدة، وظلت تزداد تعقيداً وغرابة وغموضاً  كلما توصلوا لفكرة أو لنتيجة، خاصة بعد أن تلقت الشرطة اتصالاً هاتفياً من إحدى السيدات تخبرهم فيها  بأنها قد رأت الأطفال الخمسة في سيارة تسير على الطريق العام بعد اندلاع الحريق بفترة قليلة، ثم تذكر السيد سودر الأب حين حذّره أحد الأشخاص من إمكانية اشتعال النار في علبة الكهرباء الموجودة في البيت، لكن شركة الكهرباء طمأنته عندما زارها مستفسراً بأن الأمور بخير وأمان ، وأنه لا يوجد أي خطر ولا داع للقلق على الإطلاق. 

كما تذكر الوالد أيضاً حين عرض عليه أحدهم عرضاً للقيام بالتأمين على بيته وأسرته ضد الحريق ، ولما رفض العرض قال له الرجل بنبرة غاضبة سوف تقضي النيران على بيتك وأولادك ثم غادر المكان والانزعاج باد ٍعليه . 

استمر الأبوان  يسترجعان تذكر اللحظات لحظة بلحظة، علهما يتوصلان لشيء يفيدهما في معرفة مكان الأولاد المختفين . 

ثم تذكرت الأم كيف أنها رأت  شخصاً ذات يوم  وكان قبيل الحادثة بعدة أيام، وهو يحوم بالقرب من البيت ويتابع بنظراته أطفالها الصغار ويرصد حركاتهم بعد عودتهم من المدرسة، لكنها وقتها ظنت بأنها واهمة، ولم تعر الأمر أي اهتمام . فشعرت بالحسرة لأنها تهاونت في هذا الأمر واعتبرت نفسها قد قصرت في موضوع حمايتة أبنائها . 

لم ييأس الأبوان سودر من متابعة عمليات البحث والتقصي، واستمرا  في سعيهم الحثيث وذلك بالتواصل مع الشرطة، ولم يتطرق الياس إلى نفسيهما  رغم مرور الوقت  . 

تتالت الأيام ومرت السنوات، ولغز اختفاء الأطفال لم ينجلي، ولكن من المؤكد أنه كان أمراً مدبراً ومخططاَ له بذكاء وحرص، وقد تم تنفيذه بدقة وحذر بعناية، وحرص فاعلوه على اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لاخفائه، بحيث لا يتمكن أحد من اكتشافه . 

لم يهدم الأب البيت المحترق، ولم يبنِ غيره، بل تركه على حاله ليذكره بالمأساة المريرة التي دمرت عائلته كلها ، وظل يتجرع مرارة فقده لأولاده الخمسة، ولم يتمكن من الحصول على خيط واحد يحل له لغز اختفائهم، وقد أقام لهم نصباً تذكارياً  في حديقة المنزل ليبقي ذكراهم ولما مات دفن في الحديقة بالقرب من تمثالهم، وكذلك زوجته لما ماتت ولحقت به  دفنت إلى جواره أيضاً بالقرب من نصب أولادهما الذين تركوا غصة في قلبيهما رافقتهما حتى الموت ، وقد قضيا حزناً وقهراً عليهم. 

ولم يألُ الأخوة الخمسة الباقين الذين نجوا من الحريق جهداً في بحثهم عن إخوتهم الصغار الذين اختفوا في ظروف مجهولة وغامضة، وتابعوا عملية البحث بعد رحيل أبويهم، ولكنهم لم يتوصلوا إلى شيء يفسر غموض اختفائهم..

واستمر ذلك اللغز الغامض الذي لم ينجلِ إلى الآن، ومازال البحث مستمراً  حتى الآن..

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/22/2022 12:24:00 م
crime القطع الزجاجية التي كشفت والأمر المخفي ورائها؟
القطع الزجاجية التي كشفت والأمر المخفي ورائها؟

قصتنا اليوم حدثت على الأراضي العمانية وبولاية (بدبد) تحديداً بعام 2016، في يوم من الأيام وصل الى مركز شرطة الولاية بلاغ بوجود |جثة| تابعة لشاب موجودة على الطريق، الطريق المؤدي الى مسقط طريق عام، وعند حضور رجال الأمن رأوا والد الشاب وأخوه ومجموعة من الناس المارة يقفون في |مسرح الجريمة|، فالشاب كان قد توفى نتيجة لدهسه بسيارة مسرعة والجاني لاذ بالفرار على الفور.

هذه الأحداث كانت جميعها في اليوم الأول لعيد الفطر السعيد، ولكن للأسف أصبح يوم أسود حزين لعائلة الشاب الميت، وعند وصول |الطب الشرعي| وفحص الجثة تبين أنَّ الشاب توفى من لحظة دهسه، وعلى الفور تم الإحاطة بسياج عازل لموقع الحادث من قبل الأدلة الجنائية، لأنَّه كان قد بدا لهم ملابسات عن هذه |الجريمة|، لأنَّ المكان الذي وقعت به وإذا كان الحادث غير متعمد فإنَّ صاحب المركبة أول ما يصطدم بشيء ما، عليه بضرب المكابح التي بدورها تترك آثار واضحة على الطريق، الغريب بالأمر أنه عند فحص الشارع بكامله لم يتم العثور على أي آثار لعجلات إطارات السيارة، فهذا يعني أنَّ المجرم بعد أن قام بدهس الشاب لم ينتظر ولا للحظة حتى أنه لم يوقف السيارة وأكمل طريقه، فهنا دخل الشك لقلوب |رجال الجنائية| بأن الحادث متعمد وليس بمحض الصدفة.

عند القيام بفحص المكان القريب من الحادث!!

 تم العثور على أجزاء من المصباح الأمامي للسيارة، الذي على ما يبدو أنه قد كسر نتيجة لقوة الاصطدام وهي الدليل الوحيد الموجود حالياً، ومن هذه القطعة تم معرفة نوع السيارة، ولكن ما الفائدة من هذا الأمر!

في بعض الأحيان إذا كان الزجاج المستخدم في هذه السيارة أصلي فهو غالباً يحمل رقم خاص بها، فعند العودة للوكالة يستطيعون معرفة هذا الزجاج لأي سيارة عائد، أما إذا كانت تقليد أو تم تبديلها لسبب ما فالأمر مستحيل.

في البداية بدأت التحقيقات من الأقربين لهذا الشاب من الأهل والأصدقاء، واكتشفوا رجال المباحث أنَّ هذا الشاب فاقد الأهلية أي مختل عقلياً، فالشاب يعاني من بعض المشاكل العقلية وأبواه لم يستطيعا منعه من مغادرة المنزل في بعض الأحيان، فكثيراً من الأحيان يهرب لخارج المنزل ومن ثم يتم العثور عليه بأماكن بعيدة جداً.

الأمر هذا زاد الحيرة على رجال الأمن:

 فالآن لم يعد باستطاعتهم أن يشيروا أصابع الاتهام لأي شخص، فهو إنسان مرفوع عنه القلم ولا يعي ماهي تأويلات تصرفاته، فلم يستطيعوا الوصول الى أي دليل أو خيط حقيقة.

ولكن من خلال أمر الزجاج المكسور، اتجهت جميع الأنظار حول السيارة ونوعها، ولكن ليس بالأمر السهل العثور عليها فالمدينة فيها الملايين من نفس ماركة هذه السيارة، وهنا ظهر لدينا ضابط مباحث عرف بتحليلاته التي لا تخيب لأي قصية يستلمها، فهو معروف بحنكته وذكائه بتحليل البيانات للتوصل للمجرم.

بدأ هذا الضابط بوضع جّل اهتمامه بالبحث، وإجراء التحقيقات اللازمة والتفكير عن الأسباب التي تدعو أحد ما يقدم على التخلص من هذا الشاب، فعاود باستجواب والد الشاب والذي كان بحالة يرثى لها، فهو منهار تماماً لفقدانه فلذة كبده لأنه وبالرغم من مرضه الذهني إلا أنه كان الأفضل والأغلى على قلبه من بين أولاده، فما كان من الوالد أنه بدأت بالنحيب والترجي بملاحقة هذا المجرم لنيل أقصى أنواع العقوبات.

الضابط بهذا الوقت قام بطرح سؤال على العجوز، أنَّ القضية للوهلة الأولى تبدو أنها حادث مروري ويمكن أن تسجل قضاء وقدر، ولا يمكن اعتبارها فوراً أنها جريمة قتل فنحن لا نتكلم عن جريمة طعن بأداة حادة أو بطلق ناري، ولكن جميع الكلام الذي تلفظت به أثناء جلسة الاستجواب أنت تصر أنه يوجد قاتل وشبه متأكد أنه ليس حادث عادي، وأن موضوع دهسه هو أمر متعمد من شخص ما، فهل كلامي صحيح؟

crime القطع الزجاجية التي كشفت والأمر المخفي ورائها؟
القطع الزجاجية التي كشفت والأمر المخفي ورائها؟

هنا بدا الإرتباك واضح على وجه والد الشاب، وبدأ بالتهرب وأنه لا يقصد بكلامه وجود جريمة، وانما فقط اعتبر أنَّ الذي يدهس شاب ويلوز بالفرار يجب أن يسمى مجرم ليس إلا، ولكن الضابط لم يقتنع بل زاد الشك في قلبه حول هذه التصريحات وخاصة بعد تهرب الوالد وإنكاره بحتميه كلامه عن وجود مجرم، فقام بتكثيف عمليات المراقبة للأب ولجميع إخوانه القاطنين معه بنفس المنزل، وبدأت عمليات البحث الدقيقة عن ممتلكات العائلة وخاصة بأنواع السيارات، وهل يمتلك أحد منهم نوع مطابق لنوع السيارة ذو زجاج المصباح الأمامي المكسور.

يا للصدمة 

الأخ الكبير بعد البحث الدقيق بممتلكاته الخاصة تبين أنه أقدم على شراء سيارة من نفس النوع قبل أسبوع واحد من الحادثة، فما كان من الضابط إلا أنَّه أمر بفحص هذه السيارة وهل المصباح الأمامي لها مكسور، وهل الزجاج المستعمل بصناعته أصلي أم تجاري، وهل القطع الزجاجية التي تم إيجادها عائدة له أم لا.

هنا الضابط قام باستدعاء الأخ الكبير وما إن جلس على الكرسي، قال له الضابط مبروك عليك حصولك على السيارة كذا من نوع كذا، الأمر الذي جعل الدماء تتجمد في عروق وجهه، وانقلب لونه من اللون الطبيعي للون القاتم المخيف، بدأت |علامات الخوف| تظهر عليه حتى كادت دقات قلبه من تسارعها أن تخرج من صدره.

لنعرف فيما اذا كان هذا الأخ متورط بهذه الجريمة أم لا، تابع معنا..

من دموع مزيفة وصوت يرتجف، استطاع الضابط كشف الأمر الذي يخفيه والد الشاب الميت، وكشف عمليات المراقبة على العائلة فبدا له أنه هذا هو الخيط الذي سيساعده على حل هذه القضية، وبالفعل تمكن من الوصول لبعض النتائج التي وضعت الأخ الكبير موضع اشتباه.

فبعد الرعب الذي حل بالشاب عند سؤاله عن السيارة، وأمر الضابط بإحضار السيارة لإجراء الفحص اللازم عليها، حاول اأخ التملص من إحضارها والتهرب من أسئلة الضابط حولها، وهنا صرخ الضابط على مساعده بإحضار قيود اليد الخاصة بالمجرمين ووضعها على يدين الأخ الكبير، وبعد الضغط الكبير عليه اعترف أنَّه قام بفك السيارة بالكامل وجعلها قطع غيار لباقي السيارات، وهنا كانت الصاعقة للضابط وخاصة أنَّهم وجودو القاعدة الأساسية لها موجودة مرمية بأحد الأودية البعيدة، بأخذ هذه القاعدة ومقارنة الرقم الموجود عليها مع الرقم الذي تم إعطاؤه من المختصين عندما فحصو الزجاج المكسور، كانت هذه هي تماماً وجميع المواصفات منطبقة عليها.

الإعتراف التالي الذي ستسمعه كان بمثابة الهزة العنيفة التي صدمت جميع قاطني ولاية (بدبد)، اعترف هذا الشاب على إقدامه بدهس أخاه المعاق ذهنياً متعمداً وعن سابق تخطيط، والأمر الصاعق أنه أقدم على هذا الفعل بطلب من والده، الأمر الذي قد يودي إلى الجنون فهل يعقل أن يقوم والد بقتل ولده، أو أن يكون شريكاً بقتله.

السبب كان أن هذا الفتى من ذو الاحتياجات الخاصة، غير مدرك لتصرفاته فعقله مرفوع عنه العتب، ومثل هؤلاء المرضى يحتاجون الى الرعاية التامة وأن يوضعوا تحت المراقبة والعناية 24 ساعة باليوم، فلا يمكن الإغفال عنهم ولا لجزء من الثانية، الأمر الذي أعاق عمل الوالد والإخوة وجعل حياتهم فقط هي لخدمة هذا الشاب والانتباه عليه، فوصل بهم الحال الى طريق مسدود فلم يعد لديهم القدرة ولا الصبر على تحمله وتحمل أفعاله.

لو فكروا بوضعه بأحد المستشفيات فإن اللوم من الأهل والجوار سيكون وخيم عليهم، فهذا أمر مرفوض في المجتمعات العربية أن يتخلى الأهل عن رعاية ابنهم، فما كان من الوالد إلا أنَّه قد خطط بالتعاون مع ابنه على قتل ولده المريض، فوضع خطة مدروسة بوقت ومكان تنفيذ الجريمة وباستخدام نوع محدد من السيارات، وترك هذا الفتى يخرج ويتجه إلى مكان وقوع الجريمة ومن ثم توجه أخوه الكبير والاقدام بكل برودة أعصاب على دهسه من دون الشعور بالأسى عليه.

بتحويل الأب والأبن الكبير الى المحكمة تم أخذ أقوالهم، والتوجه بهم الى مسرح الجريمة لتمثيلها وهنا تم الاعتراف من قبلهم أنَّ الشاب الذي تم دهسه لم يتم على الفور، بل بقى لفترة زمنية لا بأس بها ينازع حتى فارق الحياة، هنا أمر القاضي بالسجن على كلاً من الأب والأبن بالحبس لمدة سبع سنوات مع الأعمال الشاقة.

فهل ترى أن هذا الحكم كافي لهؤلاء القتلة؟ بل أنهم كانوا يستحقون حكم الاعدام؟
شاركنا بتعليق
بقلمي: آلاء عبد الرحيم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/19/2022 01:02:00 م
The Smiling Man
اللغز المخيف وراء قصة الرجل المبتسم، فما هو

 جميعنا نخاف من الظلام في الليل، وليس فقط الظلام بل من الوحدة أيضاً، وهذه تعتبر من الأشياء الأبدية التي لا تتغير مهما حدث، فالبعض يقول بأنه لا يهتم بكل هذا، ولا يخاف أبداً من الظلام والوحدة وغيرها، ولكن الواقع قد أثبت عكس هذا الأمر، فقد أثبت بأن كل شخص فينا يخاف من أمر معين.

واليوم في مقالنا الرائع سوف نتكلم عن قصة مختلفة..

قصة أسطورة الرجل المبتسم.

والتي من الممكن أن يكون أي شخص قد تراه في عينيك في الشارع، أو من الممكن أن يكون عبارة عن مخلوق غريب ولا أحد يمتلك المعلومات عنه نهائياً، هذه القصة التي سوف نروي أحداثها هي عبارة عن قصة حقيقية، ولقد حصلت لشخص في عام 2012، أي أنها حدثت منذ فترة ليست ببعيدة.

هل سمعت مسبقاً باسم الشاب الذي كان يدعى تايدل؟؟

تاديل كان الشاب الذي يعش في مدينة ما، وكان هذا الشخص ليلي، أي أن أغلب أوقات خروجه من المنزل كانت ليلاً، ولا يفضّل الخروج من منزله في الصباح الباكر، ولم يكن هذا الشاب ساكناً بمفرده، بل كان يسكن مع صديق له، ولكن صديقه لا يفضل ما يفضّله هو، بل كان لا يفضّل أبداً الخروج في الليل، بل كان يحب النوم في الليل ويفضّله على أي شيء آخر.

بينما كانت من عادات تايدل المستمرة:

بأنه يخرج في الليل ويمشي في شوارع المدينة لوحده، واستمر على هذا الحال لمدة 4 سنوات، وحينها لم يجد أي سبب مهما كان لشعوره بالخوف من هذا الأمر.

ولكن هل استمر الحال هكذا؟؟

وفي يوم ما وكان بالذات يوم الأربعاء في حدود الساعة الثانية منتصف الليل، كان تايدل يمشي في حديقة بعيدة نوعاً ما عن مكان سكنه، وكانت هذه الليلة تمتاز بالهدوء شبه التام، مختلفة عن أيام الأسبوع، ولم يكن إلا تايدل في المكان، ولم يشعر بـ |الخوف| أبداً، ومن بعدها دخل في شارع طويل، وفي نهاية الشارع.. هل تعلم ماذا حدث؟؟

رأى شخصاً غريباً يرقص |رقصة غريبة| من نوعها، وهو في هذه الأثناء كان يمشي باتجاهه، ولكن ما توقعه تايدل بأن هذا الشخص غير طبيعي، وحاول ألا يقترب منه من خلال المشي على أطراف الطريق، ولاحظ تايدل كلما اقترب من هذا الرجل بأن رقصته مميزة جداً وتمتاز بالرشاقة الجميلة، وكان هذا الرجل طويل جداً وكان يرتدي بذلة رسمية ذات طراز قديم.

وهنا اقترب تايدل من هذا الرجل بشكل أكبر حتى استطاع معرفة ملامح وجهه، حيث كانت |مخيفة| نوعاً ما، كانت عيناه مفتوحتان بشكل |مرعب|، وكان فمه مفتوحاً بشكل كبير، وكأن هذه الملامح لشخصية كرتونية.

لمعرفة ما حدث بعدها، تابع معنا في جعبتنا العديد من التفاصيل المخيفة..

اللغز المخيف وراء قصة الرجل المبتسم، فما هو
اللغز المخيف وراء قصة الرجل المبتسم، فما هو

حاول تايدل أن يبتعد عن |الرجل الغريب| قدر الإمكان، وانتقل للطرف الآخر في الجهة المقابلة.

وهنا كانت صدمته، فلم تكن ملامحه عادية، شعر تايدل حينها بالخوف الشديد والقلق، وأكمل طريقه ماشياً بسرعة ولكن عينيه على هذا الرجل، وكان كل هذا من أجل أن يتأكد من أن هذا الرجل لا يلاحقه أبداً، وبالفعل هذا ما حدث، فبقي هذا الرجل مكانه من دون حراك، وواقفاً على قدم واحدة ورأسه مرتفع للأعلى.

أكمل تايدل المشي بسرعة وهو محافظ على المسافة الطويلة بينه وبين الرجل، وهو ينظر أمامه ليكمل الطريق، وفي لحظة ما عندما التفت للوراء لينظر للرجل، لم يراه أبداً، وكأن هذا الرجل اختفى بشكل مفاجئ.

هل كان هذا الشعور بالنسبة لـ تايدل مريحاً؟

لقد شعر تايدل بالراحة للحظة ما، وبشكل خاص عندما توقع غياب الرجل وبأنه فعلاً قد رحل، ولكن للحظة ما وجد بأن هذا الرجل قد عاد من جديد وظهر فجأة و|المرعب| أكثر بأنه بدأ بالمشي وراءه، وانتبه عليه بأنه يلاحقه من خلال الظل.

ماذا يعني هذا الأمر؟؟

كان الأمر بالنسبة لتايدل مرعباً، لأن هذا الرجل اختفى للحظة وعاد فجأة بلمح البصر، وكان هذا الرجل المبتسم يمشي بخطوات كبيرة، وبشكل متناسق، وكأنه عبارة عن شخصية كرتونية تتسلل وراء أحد، وكانت خطواته سريعة جداً.

تايدل لم يقوم بضرب الرجل ولم يتصل بأي أحد وتجمّد تايدل في مكانه وهو يشعر بالخوف حتى وصل الرجل المبتسم إليه، ونظر إليه لمدة دقائق متواصلة من دون حراك ولا كلام، ومن بعدها سأله تايدل:ماذا تفعل؟

ولكن الرجل المبتسم لم يعطي أي ردة فعل، ولم يجاوبه أبداً، وهنا بالنسبة ل تايدل مرت الدقائق كأنها ساعات متواصلة.

ومن بعدها التفت الرجل المبتسم فجأة وبدأ بالمشي بطريقته بالاتجاه المعاكس، وبدأ بالمشي والمشي حتى اختفى تماماً، وللحظة انتبه تايدل بأن هذا الرجل يأتي اتجاهه بشكل سريع وهو يركض وما زالت ملامحه محافظة على ما كنت. فقد بقيت ملامحه المخيفة بالعيون المفتوحة والابتسامة التي لا تزول عن وجهه أبداً.

ركض الرجل المبتسم اتجاه تايدل بشكل سريع، وهنا تايدل بدأ بالركض وهو يشعر بالخوف الشديد، حتى وصل تايدل للشارع الرئيسي، وهنا عندما وجد بعض الناس حوله قد شعر نوعاً ما بالأمان.

ومن خلال ما حدث مع تايدل، أصبح يمشي وهو يشعر بالخوف لفترة طويلة، ويراقب الطريق من حوله طوال فترة المشي، حتى وصل للمنزل بأمان.

 وهذه الحادثة التي حصلت مع تايدل منعته من الخروج في الليل بشكل قطعي، وقرر أن يبقى في المنزل لفترة معينة خوفاً من أن يتكرر هذا الأمر معه.

ما رأيك في هذه القصة؟؟

ولو كنت مكان تايدل ما الذي كان من الممكن أن تفعله؟؟

إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/19/2022 07:49:00 ص
narcissistic family الأثر العاتم السوداوي في التربية الخاطئة للطفل
الأثر العاتم السوداوي في التربية الخاطئة للطفل 

لطالما كان للتربية الدور الأهم في تنشأة الطفل منذ البداية، وتترسخ بداخله أفكار كثيرة تكبر معه. 

ولكن هل سمعت عن الدور السلبي لها؟؟ وما هو التأثير المدمر للتربية الخاطئة؟؟ وما هي معلوماتك حول |النرجسية|؟؟؟ 

لماذا يتحول الشخص العادي إلى شخص نرجسي؟؟ 

 لأن أثناء |الطفولة| كان عليه التعايش للأسف، في بيئة تهدده وتشعره بعدم الأمان، وبعدم استحقاق أي شيئ يريده، بما في ذلك الحب والحنان والتقدير الفطري من أقرب الناس. 

لهذا السبب اضطر أن يطور أساليب مبتكره للتلاعب بعواطف وأفكار الناس المحيطة به، لإعطاءه ما يريد، أي سينتج لنا طفل بارع جداً في خداع أهله لفعل ما يريد. 

لكن |الطفل| الطبيعي يتخلى عن هذه الأساليب عندما يصبح شاباً، وتتطور شخصيته ويصبح قادراً على التعبير عن نفسه بوضوح وسهولة، ويثبت ذاته ويعتمد على نفسه، ويفرض رأيه ك شخص مستقل. 

- مخاوف هذا الأمر. 

الطفل الذي نشأ في بيئة تحسسه بعدم الأمان، لم تتوفر له العوامل التي تساعده على |النضج النفسي|، ولكن بالعكس حدّت من نموه الطبيعي، فطوّر مهارة استغلال الآخرين بالتجربة المستمرة، وبدأ يجرّب بالحيل المختلفة، ومع نجاح كل حيلة معه، كلما تشجع باستخدامها بشكل أكثر، وتطويرها بشكل أكبر، حيث بعدها سيكبر وهو خبير في التلاعب بالآخرين. 

- تأثير العوامل البيئية. 

على الرغم أن وجود |الخلل الجيني| الموروث يساهم في زيادة احتمال الإصابة بـ |اضطرابات الشخصية|، عموماً ك الخلل النفسي، 

إلا أن العوامل البيئية والتربية داخل الأسرة، لها التأثير الأكبر على الإصابة باضطراب الشخصية النرجسية بالذات.

- توجد دراسة في النرويج في عام 2008، 

على 3000 توأم غير متطابق، وجد أنه من ضمن مجموعة |الاضطرابات الشخصية| التي تمت دراستها في المجموعة ب والتي تتضمن |الشخصية الهستيرية| والمعدية للمجتمع، والحدية، و|النرجسية|. 

حيث كان اضطراب الشخصية النرجسية أقل تأثراً بالعامل الجيني، وأكثر تأثراً بالأسرة والبيئة. 

حيث وجدت هذه الدراسة:

أنَّ العوامل الجينية تؤثر بنسبة 25% فقط في تطور الصفات النرجسية، في حين أن العوامل البيئية مسؤولة بنسبة 75% للأسف. 

- ماذا قال خبراء الصحة النفسية، حول أساليب التربية التي تساهم في زيادة هذه الظاهرة؟؟؟ 

- أولاً كان الحديث عن التربية الأبوية السلطوية:

تتسم في الإفراط في التحكم والسيطرة والتدخل في كل تفاصيل الطفل، إضافة إلى النقد المستمر، والمبالغة في التوقعات، والطلبات الكثيرة من الطفل، إضافة إلى العنف الشديد في تطبيق القواعد، وفرض العقاب الشديد لو أخطأ. 

والأسلوب هذا هو أسلوب متسلط عنيف، ويفتقد الدفء والتشجيع والقبول، ويشعر الطفل بالرعب دائماً، والخوف من الخطأ، إضافة إلى عدم الأمان والثقة، ويحد هذا الأمر من تخاطره وإبداعه وانطلاق، وكل ذلك بسبب الخوف. 

وبالتالي يمنعه من اكتشاف ذاته، والتعلم عن طريق التجربة والخطأ، وهذا أسلوب مهم جداً في |النمو النفسي| لأي طفل. 

وبالتالي إحدى نتائج هذا النوع من التربية تدمير قدرة الطفل على التعاطف مع الآخرين، فهو لا يحصل على التعاطف، وبالتالي لا يجد أي فائدة من التعاطف مع أحد من الأقرباء، لذلك يجب أن نتعامل بطريقة لطيفة مع الأطفال. 

فتبدأ صفات النرجسية في الظهور والتطور، كنوع من الدفاع النفسي، ضد كل هذا الكبت والتحجيم، ويكبر ليصبح نسخه من أهله، بحيث يطالب كل من حوله بتحقيق رغباته، وأن يكون هدف كل الناس المحيطه به الحصول على رضاه. 

narcissistic family الأثر العاتم السوداوي في التربية الخاطئة للطفل
 الأثر العاتم السوداوي في التربية الخاطئة للطفل 

- ثانياً التربية المتسيبه المتساهلة:

هذه التربية عكس تماماً التربية السلطوية، فالأهل فيها يمدحون ويدللون الطفل، ومن دون توقف، قد يكون هذا النوع من التهدئة، أو لأنهم فعلاً مقتنعين بأن طفلهم بالذات فريد من نوعه، وبالتالي لا يعلّمون الطفل أية قواعد، ويقبلون منه أي تصرف، مهما كان  هذا التصرف مستهتراً. 

ويسامحوه على أي خطأ أيضاً، ويبررون أخطائه ومشاكله وذلك من خلال لوم الآخرين، أو لوم الظروف، أو ملامة أي شخص آخر غيره. 

وبالتالي لا يحمّلوه المسؤوليات لتصرفاته وأفعاله، وهذا ما ينتج منه شخصاً غير مسؤول. 

-ما دور كل ما سبق في تضّم الأنا عند الطفل؟؟؟ 

 كل هذه الأسباب التي ذكرناها |تضخم الأنا| عند الطفل، حيث يكبر هذا الطفل متخيلاً أنه لا يخطئ، ولا يحاسب أبداً، وأنه يستحق المغفرة، والسماح من كل الناس، ومن غير أي سبب، فقط لمجرد أنه فلان، مهما فعل ومهما تسبب بأذى، وأحد نتائج هذه التربية الخاطئة الكارثية هي تدمير مهارة التعاطف.

- أما الآن حان دور التربية المرضية العنيفة. 

يتعرّض الطفل للعنف المستمر، سواء كان |عنف نفسي| أو عاطفي أو جسدي، أو |العنف الجنسي| والاغتصاب، أو قد يكون شاهداً على تعرض أحد أبويه لهذا العنف. 

وكل هذه الظروف تنتج العديد من مشاكل |الصحة النفسية|، أو حتى العقلية عند الطفل الذي يتعرض لها باستمرار ومن ضمنها اضطراب الشخصية النرجسية. 

- في إحدى الدراسات المنشورة في دورية اضطرابات النفسية في عام 2007. 

وُجد أن الشخص الذي تعرض في الطفولة للعنف الشديد، يزيد هذا الأمر من احتمال إصابته باضطرابات الشخصية النرجسية أكثر ب 3 أضعاف عن الشخص العادي، وكانت هذه  النسبة أعلى نسبة من بين جميع اضطرابات الشخصية التي شملتها الدراسة، وثاني أعلى نسبة من بين جميع اضطرابات الصحة النفسية عموماً، وهذا النوع من التربية قد دمّر شخصية الطفل، ودمر مستقبله، وأيضاً فرصه في النجاح، وفي الحياة. 

- وقد تتساءل:

لماذا يتحول الشخص العادي إلى شخص نرجسي؟؟ 

 لأنه بكل أسف أثناء الطفولة كان عليه التعايش في بيئة تهدده وتشعره بعدم الأمان، وبعدم استحقاق أي شيئ يريده، والحرمان من الحب والحنان ومن التقدير الفطري من أقرب الناس، لهذا السبب قد اضطر أن يطور أساليب مبتكره للتلاعب بعواطف وأفكار الناس المحيطة به. 

narcissistic family الأثر العاتم السوداوي في التربية الخاطئة للطفل
الأثر العاتم السوداوي في التربية الخاطئة للطفل 

لطالما كان للتربية الدور الأهم في هيكلة شخصية الطفل، والأثر الأكبر في بناء ثقته بنفسه من الطفولة أو في تهديها، وهذا كله يعود لتربية الأهل ونمط حياتهم. 

- فكيف سيبدو هذا الأمر إذا عاش الطفل في أسرة نرجسية؟؟ وما أثر ذلك على الطفل؟؟ 

- التربية في أسرة نرجسية:

الطفل الذي ينشأ في كنف أب وأم كل منهما نرجسي، يعتبر طفلاً مسكناً، لأن سوف يبقى بداخله غضب مكبوت، ولأنه لا يفهم لماذا يتم إهماله بهذا الشكل الخطير، ولماذا يشعر بأنه لا يملك قيمة، ولماذا يعامل ك قطعة ديكور في المنزل،  كل هذا سوف يجعله يعاني من مشاعر القلق، والاكتئاب، وعدم الأمان باستمرار دائم. 

حيث أن هذا الطفل لا يسمح له بالتعبير عن مشاعره من حزن أو حتى مشاعر الفرح إلا بشكل فاتر، ومن دون أي انفعال.

- هل تتخيل كمية المعاناة لهذا الطفل؟؟ 

طفل يعيش منعزلاً عاطفياً ونفسياً أيضاً، وعليه الكثير من ضغوط الأبوين في هذه الأسرة التعيسة، ولا يقومون بدورهم بالإدارة والقيادة والتربية أبداً. 

بل إن كل أوقاتهم يقضوها لأجلهم ولصالح راحتهم ورغبتهم، وفي كل الأوقات يحسسون أطفالهم بأنهم أعباء على عاتقهم. 

وهذه الحالات إذا كان الأبوين لديهم هذه الصفة النرجسية. 

- ولكن كيف سيكون الأمر إذا كان إحداهما فقط نرجسي؟؟ هل سيؤدي ذلك إلى تغير شيء ما؟؟

إن كان فقط أحد الأبوين نرجسي.. فالأم هنا سوف تدور في فلكه بطريقة سلبية لكل تأكيد، وسوف تعمل على إقناع الأطفال بأن هذا هو الحل الوحيد لحفظ السلام داخل البيت، وسوف تطلب من الأولاد الاستسلام أيضاً، مع تقبّل الأمر. 

- ما هو أخطر ما قد يفعله الأبوين النرجسيين؟؟ 

الأخطر أن |الأبوين النرجسيين| يقومون بالتفرقة بين الأبناء عمداً، ويبالغوا أيضاً في المقارنة المرضية بينهم، ويكونوا سبباً للمناقشة بين الأخوات بطريقة سلبية، بحيث تتحول مشاعر الأخوات من بعد هذه النقاشات  للحقد بدلاً من المحبة الأخوية الطبيعية، ودائما الأبوين النرجسيين لديهم بكل تأكيد طفل مميز بالنسبة لهم، وأما البقية فهم منبوذون، وبكل تأكيد سوف ينتج لدينا طفل يتحمل كل هذه الأعباء النفسية المراهقة. 

- ما هي أولويات الأسرة النرجسية؟؟ 

|الأسرة النرجسية| من أهم أولوياتها في الحياة، هي مظهرها الاجتماعي فقط، وذلك بغض النظر عن الحقيقة في البيت التعيس المفكك. 

وبالتالي تمتاز هذه الأسرة النرجسية بوجود أسرار كثيرة.

- من المخاوف الذي يجب على الأهل الانتباه عليها:

هنا علامات تشير لمشكلة يجب على الأهل الانتباه لها،  مثل |التنمر| والكذب المرضي، والمبالغة أيضاً في المنافسة بين باقي الأطفال، وعدم تقبَّل الخسارة بروح رياضية، إضافة إلى الشعور المبالغ فيه دائماً وهو استحقاق المعاملة الخاصة، والرغبة في الحصول على المميزات والهدايا دائماً. 

وانعدام الاهتمام بباقي الأخوة والأصدقاء، والسخرية من الآخرين بمظهرهم أو مستواهم، 

والمبالغة في تفخيم نفسه، إضافة إلى عدم تقبّل أي نقد أو توجيه مهما كان. 

ولو لاحظ الأهل أي من هذه العلامات، عليهم مباشرة اللجوء لمختص نفسي.

إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/14/2022 08:50:00 ص
Human Development  كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟
 كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟

- كيف تحل مشكلة التعلثم أمام الآخرين؟

بعض الناس يعانون من مشكلة |التعلثم| أمام الآخرين، فأحياناً يأتي التعلثم وأحياناً لاياتي حسب النفسية، فإذا كنت مرتاح نفسياً هذه المشكلة تقل، إن حل التلعثم هو ليس حل سحري وفوري إنما الموضوع مثل التمارين الرياضية مثلما تذهب إلى النادي كي تبني عضلات وتمرّن جسمك وتزيد لياقة جسمك أيضاً التلعثم يحتاح تدريب، وأهم النصائح للتخفيف من مشكلة التلعثم والسيطرة عليها ولايوجد علاج واحد والنصيحة هي عبارة عن ثلاثة أجزاء.

- ماهي حلول التلعثم والتغلب عليه؟

١- التركيز على التنفس:

من السهل جداً عندما تتلعثم وترتبك أن تركز على أفكارك وتركز على التلعثم نفسه، وهذا مايزيد المشكلة ويجعلك ترتبك أكثر لكن يمكنك تدريب نفسك على التركيز على التنفس، عندما تشعر أنك بدأت تتلعثم وبدأ الأمر يتفاقم يمكنك أن تصمت قليلاً وتأخذ نفس عميق وتركز على التنفس، وبالتالي تهدأ أعصابك وتعود إلى نفس نقطة التركيز الأساسية.

٢- خفف السرعة أو ابطأ من سرعة الكلام: 

حاول أن تعوّد نفسك في الكلام أن تبطأ سرعة كلامك لأنها كلما زادت السرعة أكثر كلما تزيد فرصة التلعثم وتزيد فرصة |الارتباك|، حتى لو لم تكن من مشكلة التلعثم بشكل عام هذا الكلام ينطبق على الجميع كلما تزيد السرعة كلما تزيد احتمالية الخطأ، لذلك عوّد نفسك أن تتحدث ببطئ.

٣- التدريب: 

الموضوع يحتاج وقت ويحتاج ممارسة، درّب نفسك على الكلام بينك وبين نفسك أو أمام المرآة أو مع أهلك وأصدقائك المقربين الذين تشعر في الأمان بوجودك معهم، والكلام هو وسيلة للتواصل ونقل الأفكار ويوجد وسائل أخرى مثل الكتابة مثل الرسم مثل التعبير بطرق مختلفة عن مايدور في عقولنا من افكار ومشاعر، فإذا كنت تواجه مشكلة في موضوع الكلام، حاول تنمية مهارات أخرى وتحديداً مهارة الكتابة كي تعبر عن نفسك بشكل سلس وسهل أكثر.

Human Development  كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟
 كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟

- كيف تحل مشكلة التشتت في الدراسة والتي تؤثر على ثقتك في نفسك؟ 

الكثير من الناس تعاني من تشتت كبير في الدراسة في بعض الأحيان يكرهوها ويكرهوا |الفشل| الذي سيلاحقهم طيلة حياتهم ويضعف ثقتهم في نفسهم، إن موضوع التشتت الذهني سواء في الدراسة أو غيره يعود إلى عدة أسباب أهمها هي تعدد المهام أننا نفعل أكثر من مهمة في نفس الوقت فلا ننظم وقتنا ولاننظم المهام التي نريد فعلها، فإذا كان لديك دراسة اكتب قبل أن تبدأ في الدراسة المهام التي تريد إنجازها ودراستها واكتب الاشياء التي تريد فعلها في هذا اليوم وحاول أن تبعد نفسك عن المشتتات مثل الموبايل والتلفاز وأي أصوات خارجية قد تؤثر عليك وتزعجك وعلى تركيزك، ابتعد عن كل شيئ حتى تركز في دراستك، والأمر الذي يساعدك على التركيز هو تخيل نفسك في النتيجة النهائية تتخيل نفسك متفوق تتخيل نفسك تخرجت من الجامعة بمعدل عالي مثلما تحب وتطمح، فهذا النوع من التخيل يحفزنا كي نكون مقبولين على الدراسة بشكل أكبر.

 - هل يجب البحث عن تقدير لذاتك في عيون الناس؟

لاتبحث عن تقدير تعبك في الدراسة أو في أي أمر من أهلك أو الناس المحيطة بك لأنك ستُصاب في الإحباط ابحث عن تقديرك لذاتك في نفسك فقط، وحاول أن تكون أنت الداعم لنفسك أنت المقدر لذاتك حتى لو كان المحيط لايشعر بقيمتك ولايقدرك يمكنك أن تذكر نفسك في أهدافك وطموحاتك، واشكر نفسك ووجه نفسك وحاول أن تكون أكبر داعم وأكبر معجب بنفسك حتى المقربين لك لن يقدموا الداعم لك.

- لماذا لاتمتلك الثقة لمواجهة الناس والتحدث معهم؟

الكثير من الأحيان نخجل من التحدث مع الناس ونشعر في الضعف وعدم |الجرأة|، حاول تدريب نفسك على ذلك تدرب على التحدث من الناس المحيطين مع أشخاص محددين قريبين منك وتدريجياً توسع دائرة معارفك.

- كيف تتغلب على الإحباط والأفكار السلبية التي تضعف ثقتك في نفسك؟ 

إن |الإحباط| يأتي عندما تكون توقعاتنا أكبر من واقعنا، أي عندما تتوقع من نفسك ومن مجتمعك أكبر من واقعك الحقيقي، عليك الانتباه على الفجوة مابين الواقع والتوقع، يمكنك التخلص من هذا الإحباط من خلال معرفة نفسك ومعرفة أهدافك وتحقق هذه الأهداف على شكل خطوات بسيطة يومية.

Human Development  كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟
كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟

- ماهي فائدة العادات البسيطة اليومية؟

 إن |العادات| البسيطة تساعدك على تنمية شخصيتك بالشكل الذي تريده، وتزيد ثقتك في نفسك، وبالتالي تصبح العادات الإيجابية شيئ طبيعي نقوم به يومياً، عندما يكون لديك هدف تسعى لتحقيقه الأفكار السلبية ستقل بشكل عام في حياتك وحتى لو بقي لها أثر تبقى مجرد أفكار لاتترك أثر سلبي في حياتك، لكن لست مجبور على تصديقها، إن العقل هو مثل شريط الأخباري التي تمر فيه الأفكار لست مجبور على تصديق جميع الأفكار.

- كيف تعزز قدراتك العقلية؟

من خلال تنمية مهاراتك وتعلّم أشياء جديدة باستمرار تمارس هوايات وتتعلّم مهارات وتقرأ باستمرار وتزيد ثقافتك، وأهم أمر هو تعلّم القراءة السريعة والحفظ السريع وتمرّن عقلك على حل مسائل وحل ألغاز كي تجعل دائماً عضلة العقل متحركة ونشيطة.

- كيف تحسّن تواصلك البصري مع الناس كي ترفع ثقتك في نفسك؟

بعض الناس لاتتواصل بصرياً عند التحدث مع الناس الآخرين، لكن هذا الأمر ليس ضروري غير مهم النظر إلى عيون الناس الذين تتحدث معهم حاول إذا كان لديك رهبة من التواصل البصري أن تنظر على الشخص ولكن ليس في عيونه يمكنك النظر في منطقة الجبهة أو مابين العينين، هكذا لايلاحظ أنك لاتنظر إلى عينيه ولاتخاف أنت من النظر وتدريجياً الخوف يتلاشى كلما تحدثت مع عدد أكبر مع الناس وكلما درّبت نفسك أن تنظر باتجاه الجبهة مابين العينين.

Human Development  كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟
Human Development  كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟

- كيف تتخلص من خجلك ومن سخرية الناس منك؟ 

إن |سخرية| الناس من خجلك ومن ضعف شخصيتك ليس هم السبب فيها إنما أنت السبب في اختيارك لهم أنت اخترت ناس سيئين لايستحقوك، نوعية الصداقة قد لاتكون مناسبة لك لكن عندما تبدأ تبحث عن هوايات جديدة وتمارس رياضة وتتعرف على أنواع مختلفة من الناس وهذا الأمر مهم جداً، هؤلاء الأشخاص لن يكونوا نسخة عن الناس السلبين الموجودين في حياتك في السابق، حاول أن توسع دائرة معارفك وستبدأ تلاحظ فرق تدريجي ملحوظ في نوعية الناس والأشخاص الذين تقضي وقتك معهم، لكن في البداية المسؤولية تقع عليك أنت في تحديد اختياراتك وقراراتك والمسار الذي تمشي فيه في حياتك.

- كيف تزيد تركيزك الداخلي أثناء القراءة؟ 

دائماً عليك |التأمل| يومياً عشر دقائق إلى عشرين دقيقة اجلس في مكان هادئ بعيداً عن الضجيج وخذ نفس عميق وركز على التنفس وممكن أن تضع سدادات في الأذن كي تتخلص من هذا الإزعاج الخارجي، ويعتبر التأمل من أفضل الأمور التي قد تغير حياتك وتزيد تركيزك وتزيد نشاطك الذهني.

- كيف تتغلب على الكسل الذي يضعف ثقتك في ذاتك؟ 

إن جزء كبير من الكسل هو أفكار تأجيل وتسويف وخوف من بذل مجهود وأفكار راحة للنفس، الكسل يبدأ من افكار فإذا كنت ترغب في القضاء على الكسل نهائياً من حياتك، طبق قاعدة الخمس ثواني، حالما تأتي الفكرة أو الهدف الذي تريد فعله، مباشر تعد من الخمسة إلى الصفر وتنطلق، فإذا أتت فكرة ترتيب غرفتك وأنت جالس على الكرسي مباشر انطلق لاتترك مجال للأفكار السلبية، وتدريجياً ستقضي على الكسل و|الكسل| عندما نقضي عليه سنصبح مقبلين أكثر على الحياة.

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/12/2022 08:10:00 ص
كيف تصبح مليونيراً بعام2022؟
 كيف تصبح مليونيراً بعام2022؟

في كل (60S) يخرج إلى هذا العالم |مليونيراً| جديداً، البعض استغرق منه (60 عاماً) من أجل جمع هذه الثروة، بينما البعض الأخر لم يأخذ منه الأمر سوى عاماً واحداً.

أينما نظرت إلى هذا العالم ستجد أعداداً هائلة من الأشخاص اللذين يتناولون طعامهم على مآدب مترفة، بينما يعيش البعض على الفتات المتساقط من مآدبهم.

تبدأ الرحلة إلى |الحرية المالية| في تلك الدقيقة التي تقرر فيها بأنك ولدت لكي تعيش حياة مُرهفة، وليس حياة شحٍ وقلّة، ألا يمكنك تصور نفسك تعيش حياة سخية؟، الأمر لا يتطلب منك سوى دقيقة واحدة لكي تقرر، اليوم وبهذا المقال سنأخذ بيدك للتعرف على الوسائل التي من الممكن لها أن تجعلك تصل إلى |الثراء|، فهيا بنا.

- إدراك الذات:

يُقال بأحد الأمثلة الشعبية المشهورة: "قلّ لي من تصاحب أقل لكَ من أنت"، لذا اختيار الأصدقاء هو أحد فنون الحياة، فكيف اختيار الأصدقاء المليونيرين؟!، فهنا الأمر يحتاج إلى التكتيك وإتباع الاستراتيجيات الدقيقة.

لا تظن أبداً أن هذا المقال أو أي مقال في العالم قد يعطيك طرق وخطوات لتصبح مليونيراً بمجرد قراءته، ولا يوجد أي وصفة يمكن أن تقدم على طبق من ذهب لإتباعها، لأن الأمور لا تحسب على هذا النحو يا صديقي، المسؤول عن هذا النجاح والوصول هو أنت وعقلك الباطن الداخلي فقط، فالأمر يحتاج إلى التفكير بعقليات الأثرياء.

- أراء المجتمع:

في الفترة الماضية قام أحد المؤثرين بالمجتمع بنشر فيديو على الـ |Social Media|، يقول به: "إذا كنت تريد الحصول على 5$ عليك مجالسة الأشخاص اللذين طموحهم 5000$"، حينها لن تتخيل مقدار الـ Likes and comments التي انهالت عليه من أجل معرفة طريقة الجلوس مع هؤلاء الأفراد.

فالبعض قال أنه من بيئة لا يتقاضى أفرادها أكثر من 1000$ شهرياً، وهنا كان الكمين، فهذا الرجل لم يقل "مجالسة الأشخاص اللذين يقبضون 5000$"، وإنما الأشخاص الطموحين اللذين يروا الأفاق من وجهة نظر مختلفة، فيسعون للوصول إليها.

- أهم النصائح:

- النصيحة الأولى: أنت تريد من يقوم بسحب طموحك إلى الأعلى وليس الذي يقوم بتكسير مجاذيفك، لذا إياك ومصاحبة هؤلاء اللذين أقصى طموحهم هو إيجاد قوته يومهم لا أكثر، لأن هذا النوع من البشر يسعى دائماً إلى تقليل الطموح وخسفها، بل ويقوم بإيجاد اضحوكة من تلك الطموح، ولن يفهمها أبداً مهما حاولت تغير وجهة نظره.

والسبب أنَّ عقليتهم تختلف بضبطها عن العقلية التي تمتلكها أنت أو التي تحاول الوصول إليها، وبالتالي سيقومون بإعادة وتكرار اسطوانات الفشل التي ستُهبط من طموحك إلى مستويات أدنى، والتي قام المجتمع بتربية أبنائه عليها، مثل:

 "على قد لحافك مُدَّ قدميك"، "الأغنياء أخوان الشياطين"، "لا يمكنك شراء السعادة بالمال".

كيف تصبح مليونيراً بعام2022؟
 كيف تصبح مليونيراً بعام2022؟

هناك الملايين من الطرق لإظهار المليون دولار وبوقت قصير، فقط انظر حولك، كل شيء تراه الأن بدأ كفكرة في ذهن شخص ما على هذا الكوكب فحقق ثروة له، كالكرسي الذي تجلس عليه، والسيارة التي تقودها، حتى الثياب التي ترتديها.

كل هذه الأشياء قد أكسبت أو تَكسب الأن ملايين الدولارات لشخص ما، فالأمر كان مجرد فكرة ومن ثمَّ تحول إلى شيء ملموس، فكم من الأفكار التي تسول وتجول في أذهاننا في هذه اللحظة، ولكن هل كل ما يطلبه الأمر هو إدراك لها؟، الإدراك لوحده غير كافٍ وإنما يحتاج إلى العمل بجد واستمرارية.

- عادات وتقاليد:

الأفكار التي تمَّ تنميتها وزرعها بعقول المجتمعات العربية، ما هي إلا وسيلة لتفكير مُعوق بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالجنة تحوي بداخلها الأغنياء كما أنّها تحوي الفقراء، وحتى أنَّ الله حثَّ الأفراد على العمل وعدم التكاسل والتشاؤم.

فصدقاً هذه الأيام تثبت لنا أن جميع هذه الأفكار ما هي إلا عادات وتقاليد بالية، بل ويمكننا القول عنه أنه "تخلف عقلي"، فعمودك الفقري هو فقط القادر على أخذ وضعية مناسبة لظهرك، لذا المال يمكنه فعل المستحيل، ولكن هذا لا يضعنا أمام خيار وحجة الحصول عليه بالطرق الغير شرعية أو الغير قانونية.

سنكمل باقي النصائح التي سردنا بعضها، فهيا بنا..

- النصيحة الثانية: نحن اليوم نعيش بأفضل حقبة زمنية تكنولوجية على الإطلاق، فبمجرد ضغط زر قادرين على الوصول إلى ألاف (الفيديوهات، المقالات، التجارب، الكتب،..)، كما يمكننا التواصل مع أفراد يفصلنا عنهم سفر أيام وليالي بمجرد إرسال رسالة على أحد |مواقع التواصل الاجتماعي|.

لذا من المهم جداً معرفة الطريقة الصحيحة لاستغلال هذه الحقبة التي بكل تأكيد لن تتكرر، حتى وإن تكررت فليست بهذا الشكل فنحن مقبلين بالمستقبل على عالم أخر، أهم ما يوجد به هو |العملات الرقيمة|، الـ |Metaverse|، |NFT|، |الروبوت|، |Crypto|،..) عالم مختلف تماماً سيقوم بدحض وإخفاء كل المعتقدات الموجودة بهذه الأيام.

الأيام المقبلة تحمل معها |التكنولوجيا| التي لا يمكن تصديقها، وبذات الوقت ستكون سبباً لدثر وإخفاء العديد من المهن، وبالتالي لا يمكنك الوقوف كشخص حيادي، من المهم جداً التكيف والتأقلم للمرحلة القادمة، وإلا أقل ما سيقال عنك بأنك (المتخلف).

يُقال: "المرء على دين خليله"، إن توسعت بالتفكير بهذه الجملة، فالأمور حتماً ستختلف رؤيتك لها، فمن المستحيل أن تكون وسط أفراد ناجحين وأنت فاشل، والعكس صحيح من المستحيل أن تكون وسط أفراد جميعهم فاشلين وانت فقط الناجح.

وبالتالي نصل إلى النتيجة التالية: البيئة التي تحتويك مهمة جداً، ولها التأثير الأكبر على مسيرة حياتك ومستقبلك، ابتعد قدر الإمكان على الأشخاص اللذين مهمتهم بالحياة جذب الطاقة السلبية لكَ، واقترب من اللذين يسعون دون كلل أو ملل من أجل الوصول لأحلامهم وطموحاتهم.

فهنا باللاشعور سترى أن اهتماماتك أصبحت مطابقة لاهتماماتهم، فمثلاً ستصبح تقرأ كتب (الثقافة المالية، الإدراك المالي، عالم التجارة والعمل،..)، وهذه أحد الطرق التي تدرب بها عقل الباطن ليصبح قارد على كسب الاموال.

كيف تصبح مليونيراً بعام 2022؟
كيف تصبح مليونيراً بعام 2022؟

قد يخاف البعض من اتخاذ الخطوة الأولى لأي مشروع مهما يكن، والسبب خلف هذا الخوف هو عدم وجود |رأسمال| لإدارة المشروع، ولكن يا صديقي لا تقلق فالبعض يقول: "عندما تجد الصفقة المناسبة فإما أن تعثر على المال، أو |المال| هو الذي سيعثر عليك".

كما رأينا معاً أنك الوحيد القادر على رفع نفسك من القاع إلى القمة، فأمر تزويد المهارات وتنميتها واستغلالها بالمكان المناسب مهمتك لوحدك، فأنت ستكون قادر على التخصص بمجال معين يتيح لك إمكانية الإجابة عن أي سؤال به مهما يكن.

- النصيحة الثالثة: جميع الأمور التي تكلمنا عناه لا تحدث بين ليلة وضحاها، وإنما الأمر يحتاج إلى صبر واستمرارية، فمن أهم الأمور التي تنقلك إلى النجاح هو: استمرار التعلم والسعي بشغف.

منصات التواصل الاجتماعي كلها تحتوي على الأشخاص اللذين يمتلكون |عقلية الأثرياء|، واليوم أمر متابعتهم أصبح من أسهل ما يمكن، فمن خلال (Follow، متابعة البث المباشر، قراءة الـ Post،..)، يمكنك الاطلاع على كل تصرفاتهم والاستفادة من خبراتهم وعقليتهم، وبالتالي الموضوع كله عبارة عن تغذية عقلك بالأفكار الصحيحة، لأن التغذية تؤثر على المنتجات بكل تأكيد.

-النصيحة الرابعة: التكنولوجيا لا تعرف الكبير من الصغير، فهي متاحة أمام الجميع، فالبعض مثلاً يقول: "أنَّ عمره قد تجاوز ال30  ربيعاً، لذا فهو لن يقوم بهذه الأمور لأنها قد فاتته"، وللأسف هذه من أحد أفكار التخلف التي زرعها المجتمع بعقولنا.

كل يوم بهذا العالم قادر على إعطاء كل ما هو جديد، فاللحظة التي تقرر اتخاذ الخطوات للتفكير مثل هؤلاء الأثرياء والبدء بتنفيذ ما تخطط له، هي حتماً اللحظة المناسبة و لا تقلق لم يفتك أي أمر.

ولكن بكل تأكيد كلما اكتشف الفرد هذا الأمر بوقت أبكر كلما كان أفضل، ليتمكن من تنمية مهاراته وتعويدها على هذا العمل، فما زال بمرحلة اكتشاف المجال والميول الذي يريده.

بالتالي البدء بوقت مبكر يتيح لك تجربة العديد من المجالات والتخصصات، مثل (العمل عبر |المنصات|، التجارة و|التسويق الإلكتروني|، |الربح من التطبيقات|، |تداول العملات الرقمية|،..)، جميع هذه المجالات لا يمكن الاستهانة بها، فعند تجربتها واكتشاف أي منها تريد التعمق به على وقت مبكر بكل تأكيد سيعود عليك بنتائج باهرة.

نصيحتي لك: مهما كان الميول الذي تريده فمن المهم جداً الاقتناع به، وحب العمل به، وقراءة كل ما يخص هذا المجال، والسعي خلف الأفراد اللذين لديهم خبرات وتجارب سابقة به، واستغلال كل ثانية من أجل زيادة المعرفة بكل تفاصيله.

عند وصولك إلى هذا السطر أتمنى أن يكون الكلام الذي تمَّ سرده سابقاً، قد لامس شيء بداخلك وصنع به صدى وبصمة بخصوص هذا الموضوع، وأن تكون قادر على النظر إلى أمر الثراء والوصول إليه من منظور واقعي.

دمتم بخير كنت معكم آلاء عبد الرحيم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/11/2022 07:26:00 ص
سلسلة فن التسويق كيف يمكن أن تسوق أي شيى بسهولة
سلسلة فن التسويق كيف يمكن أن تسوق أي شيى بسهولة 

 |سلسلة فن التسويق كيف يمكن أن تسوق أي شيى بسهولة|

سنتحدث في هذا المقال كيف يمكنك أن تسوق أي شيئ في منتهى السهولة، سواء إذا كنت تملك شركة أو محل تجاري أو إذا كنت طبيب أو مهندس أو نجار أو أستاذ وترغب أن تسوق لنفسك ولاسمك وتتميز عن باقي الناس، سنتحدث عن أدوات مضمونة النتائج ومُجربة من قبل الكثير من الناس ستجعلك مسوق بارع وذو أولوية عن باقي المسوقين..

- ماهو التسويق؟

إنَّ التسويق عالم كبير وواسع جداً ولكي تضع |خطة تسويقية| متكاملة، يجب أن تكون على معرفة في الكثير من الأمور بدءاً من اختيار اللوغو الخاص بك والاسم إلى اختيار شكل المنتج ولونه إلى |الحملة الإعلانية| ثم إلى المبيع ثم المحافظة على الزبائن وتقوية العلاقة معهم، وكسب الكثير من الزبائن إلى أمور كثيرة في الخطة التسويقية.

- كيف نرى معظم الإعلانات المعروضة؟

معظمها ليس لها معنى ليس لها قيمة، ولاتستحق الإعلان أبداً اسأل نفسك، كم إعلان لم تقرأه كم إيميل لم تفتحه بسبب إعلانات مزعجة، وكم موقع دخلت عليه أجزاء من الثواني وأغلقته مباشرةً، كل هذا بسبب إعلانات مزعجة، إن المسوقين يفعلوا ذلك بهدف الحث على التصرف إذا كنت ترغب من الزبون أن يتصل لك أو يذهب إليك ليشتري منتج معين، يجب أن يكون إعلانك له هدف محدد وهذا الهدف أنت رسمته وقررته سابقاً، وهذا مايميز الإعلان الناجح عن الإعلانات العابرة.

- ماذا ترغب من الزبون من خلال إعلانك؟

إن الإعلان ليس صحافة أو ترفيه أو فيلم أو مسلسل، في المسلسل لاتطلب من المشاهد أن يفعل شيئ، فعندما تصمم إعلان ناجح أنت تقود الناس إلى سلسلة من المشاعر كي تتصرف في طريقة أنت رسمتها لهم، فأنت ترغب من الزبون أن يفعل شيئ ليس فقط النظر إلى الإعلان.

- ماهي مشكلة أصحاب المنتجات في التسويق؟

 إن مشكلة الناس الذين يملكوا منتج معين يحبوا عرض المظاهر والتحدث عن أنفسهم أكثر من المنتج معتقدين أن هذا سينعكس على الزبون المتلقي ويقتنع ويشتري المنتج.

سلسلة فن التسويق كيف يمكن أن تسوق أي شيى بسهولة
سلسلة فن التسويق كيف يمكن أن تسوق أي شيى بسهولة

- لماذا معظم الإعلانات تفشل؟

لأنهم يستخدمون طرق تقليدية غير محترفة ولايعرفوا ماهي الأشياء التي تؤثر على الناس وتدفعهم للشراء، عادة يركزوا على الموقع المناسب وتناسق الألوان وإذا كان |محل تجاري| يركز على ديكورات المحل، في الحقيقة تلك العوامل لاتدفع الناس للشراء، الكثير من المعلنين كل تفكيرهم في ان يكون إعلانهم جميل وذكي وقد يضيعوا الكثير من مالهم في سبيل ذلك.

▪أمثلة على الإعلانات الفاشلة:

الكثير من الأحيان نرى |إعلان| عن مصنع يظهر آلاته في الإعلان وعدد العمال وسيارات التوصيل لديه وحجم معمله، أكثر من نصف الناس التي ينعرض عليها هذا النوع من الإعلان تتجاهله كلياً رغم تصويره المحترف من عدة جوانب، لكن الناس لايهمها حجم المصنع ولايهمها عدد العمال لايهمها الآلات، إنما الناس تهتم لفائدة منتجك هل هو يفيدها أم لا.

- ماهي الغرائز الأساسية المزروعة داخل كل إنسان؟

تلك الغرائز هي التي جعلتنا نتطور عبر القرون زرعهم الله في داخلنا، كي يكون لدينا حافز التطور وبالتالي عليك إقناع الناس في منتجك كي يرضوا غرائزهم الداخلية.

١- غريزة البقاء والتمتع في الحياة:

حب استمتاع الحياة وعيش لحظاتها والخوف من نهايتها.

٢- غريزة الحاجة إلى الطعام والشراب: 

جميعنا لدينا شعور العطش والجوع والحاجة إلى الطعام والشراب بشكل يومي.

٣- غريزة الخوف:

 خاصة الخوف من ألم المرض والخطر والخوف من الموت.

٤- غريزة الزواج:

كل شخص في داخله حاجة إلى الجنس الآخر، فالله تعالى خلق الذكر والأنثى ليكملوا بعضهم.

٥- غريزة الطموح إلى الحياة الكريمة:

 أي العيش في حياة سهلة فيها راحة جسدية وخالية من المشاكل والتعقيدات.

٦- غريزة التفوق على الناس وتحسين الذات:

حب تطوير الذات وتعلّم أمور جديد والتنافس مع الآخرين

٧- غريزة الحماية: 

غريزة حماية من تحب في داخل كل شخص تلك الغريزة.

٨- غريزة القبول الاجتماعي: 

جميع الناس تحب أن تكون مقبولة من قبل المجتمع ومحبوبة لدى الناس.

جميعنا بحاجة إلى تلك الغرائز وبالتالي عندما تعرض |منتجك| بطريقة تستهدف فيها إحدى الغرائز السابقة، فأنت تأخذ قوة كبيرة لنجاح إعلانك ونتيجة لذلك تسيطر على المحرك الأساسي للنفس البشرية، فالإنسان يقرر في المشاعر ويبرر في المنطق والعقل، مهما حاولنا لانستطيع الهروب من تلك الغرائز المزروعة في داخلنا فنحن خلقنا فيهم وسنبقى فيهم ويبقى معنا إلى حد الموت

مثال: 

هل تستطيع التخلص من رغبك في الجوع والأكل أو هل تستطيع التضحية في الراحة الجسدية.

إن المسوِّق الذكي هو الذي يركز على تلك الغرائز ويستثمرها فيما تخدمه ولصالحه، احفظهم جيداً وحاول تطبيقهم في حياتك.

سلسلة فن التسويق كيف يمكن أن تسوق أي شيى بسهولة
 سلسلة فن التسويق كيف يمكن أن تسوق أي شيى بسهولة 

إليك أكبر مثال للتسويق والبيع عن طريق غريزة الخوف،

هناك أماكن في منزلك هي ملاذ آمن للكثير من البتكريا الصغيرة التي لاتراها في العين المجردة، واحتمال كبير إصابتك أو إصابة أولادك في التهاب بسبب تلك البكتريا الصغيرة، هل تعلم أن خلية واحدة تستطيع أن تنفجر إلى 8 ملايين خلية خلال 24 إذا لم تسيطر عليها، وقد تسبب الكثير من الأمراض، وهل تعلم أن الوسادة التي تنام عليها يعيش ويتكاثر في داخلها مايعرف في عش الغبار هناك حشرة تضع بيوضها داخل الوسادة، وقد تسبب لك حساسية السعال والعطاس، هناك حل هو بخاخ سهل الاستخدام يقتل الجراثيم.

- كيف تستعمل عامل الخوف؟

 تخلق حاجة لاتخطر على ذهن الناس وبالتالي تحرك مشاعر الخوف داخل كل شخص، ثم تطرح منتجك سهل الاستخدام والذي يحميك من الجراثيم والبكتريا، لنتعرف على أهمية تحريك مشاعر الخوف وكيف يمكنك استعمالها من أجل |التسويق| لمنتجك...

- ما أهمية تحريك مشاعر الخوف؟

إن  الخوف يبيع ويحرك المشاعر ويشجع الناس على الشراء ودفع الأموال للتخلص من هذا الخوف، فالخوف يسبب |القلق| و|التوتر| فقد تختار إطارات ذات سعر أعلى فقط لأن البائع أقنعك أنهم أكثر آمان، فالخوف يوحي إلى خسارة ما قد تحدث.

- هل يمكنك استعمال الخوف للتسويق لمنتجك؟

نعم ممكن ولكن في شرط أن يكون الحل الذي تقدمه عبر منتجك حل مثالي للخوف الذي طرحته، أما إذا لم تقدم أفضل حل فأنت تزرع الخوف داخل الناس على أمر فارغ، 

ومن الهم جداً المصداقية أي يكون منتجك مثلما تتحدث من غير مبالغة لأنك إذا كذبت سيُكتشف أمر منتجك في السوق ولم تعد تستخدمه الناس مرة أخرى.

- هل البيع عبر عامل الخوف هو أخلاقي؟

بالطبع إذا كنت تقدم حل صحيح وحقيقي، وترفع الوعي لدى الناس حول مشكلة لاينتبهوا لها، فإذا كان المسوق يقدم مشكلة تنقذ حياتك ويسلط الضوء على مشكلة لاتعرفها، من المؤكد أن الزبون لايمانع وسيتقبل الفكرة، باختصار إذا كنت تستعمل عامل الخوف لتقديم منتجك كحل مثالي، فأنت تستعمل غريزة مزروعة داخل كل إنسان، وهذه الغريزة فعّالة جداً في مجال التسويق.

سنتابع في الجزء التالي كيف يمكنك خلق علاقة وثيقة مع الزبون...


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/10/2022 06:16:00 ص
ما هي أبرز ثمانية أسباب تُشكِّل الحافز الرّئيسي لضياع وقتك !؟
ما هي أبرز ثمانية أسباب تُشكِّل الحافز الرّئيسي لضياع وقتك !؟ 

-كيف يتم ضياع الوقت؟؟ وأنا امتلك في كلّ يوم أربعٍ وعشرين ساعة، (ألف وأربعمئة وأربعين دقيقة) !؟ 

- لنسلِّط الضّوء على  هذه الساعات الّتي يحتويها كلّ يومٍ من حياتنا، ونقوم بحسابها وتقسيمها، كيف تذهب هذه السّاعات يومياً، فقد نرى، أنّ يومنا  عبارة عن ثلاثة أجزاء  لا يمكن اختصارها أو إلغائها، ( يوميّاً تحتاج  ثمانية ساعات من النّوم- ثنانية ساعات في العمل، ويبقى في رصيدك من الوقت ثمانية ساعات تقضيها بين أكلٍ و حديثٍ مع الأصدقاء، الرياضة، الترفيه ..)، لذلك إن كنت تعتقد أنّ في رصيدك الكثير من الوقت في حياتك لتحقِّق أهدافك وتنجز عملك، فاعتقادك خاطئ، لأنّ وقتك الكلّي الّذي تملكهُ خلال حياتك، ما هو إلّا أياماً مكرّرة، وكل يوم عبارة عن ثلاثة أجزاء، كما أصبحَ واضحاً بالنّسبةِ لنا.

ما هي أكثر ثمانية أمور، تسبِّب لك هدر وقتِك وضياعه دون جدوى ؟! 

التعلُّق بالنّتائج:

ربط |السعادة| بنتيجة كل أمر وكل عمل، دون الاستمتاع والفائدة من الرّحلة ووقتها الّذي يشكِّل جسر العبور .

تأجيل البدء بشكلٍ مستمرّ:

 لتبحث عن الأفضل، فغرورك لا يقبل بأن تدرُس بأيّ جامعة أو معهدٍ تعليميّ، بل تريد أن تنتظر لافتتاح أضخم جامعة لتقوم بالتسجيل بها، حسناً، هل نظرت لكلّ هذه

الدّقائق الّتي ضاعت منك وأنت في طور الانتظار!!؟؟ إنّها مخيفة جداً وكبيرة، لذلك قم واعمل أيّ شيء، سجّل بأي جامعة، واستثمر وقتك بعلمٍ ينفعك، وعندما تكون جاهزة الجامعة الّتي تطمح بالتسجيل فيها، انقل سجلَّك  وأوراقك لها، وتابع مسيرتك الدّراسيّة فيها.

التخطيط، يضيع دوريّاً ٩٠% من وقتك وأنت تُخطِّط للعمل:

وعند تنفيذ هذه الخطط المحكمة ستتفاجئ بعدم وجود الوقت، وبالتالي ستكون كلّها دون فائدة، وتبقى حبرٍ على ورق، يُقال أنَّ أفضل طريقة للتخطيط هي التجربة على أرض الواقع.

النقد السّلبي والتدقيق على كلّ أمر وكل فعل:

وبالتالي ستهدر الكثير من الوقت وأنت ناقدٍ سلبيّ، قد تصبح مع الوقت شخصاً مزعجاً.

أن تبقى مشاهداً صامتاً:

يذهب نص يومك، وأنت جالس خلف الشّاشات تقوم بمتابعة كافّة الأخبار، بصمتٍ عارم، عليك أن تتحرّر من دور المُشاهد الصّامت، إلى من يصنع هذا المحتوى والخبر، قم واصنع الفرق بأعمالك وإنجازك.

المقارنة:

ستخسر الكثير من الوقت وأنت تقارن نفسك بأقرانك، وأنت جالس في نفس المستوى، دون الصّعود درجة للأعلى، إن كنت ترغب بإجراء مقارنة، قارن نفسك البارحة، بنفسك اليوم، هل خطوت خطوة للأمام !؟، بهذه الحالة لن تكن المقارنة سبباً لضياع وقتك سدى.

هدر الوقت وأنت تعمل على محاولة تغيير الآخرين.

الشعور بالضياع:

عدم معرفة طريق البداية، إنّ عدم معرفة كيف نبدأ يجلعنا لا نبدأ أبداً، لذلك تحرَّر من صندوق |الخوف| واخرج وابدأ بأي شيءٍ يجعله خيط البداية لاستمرار الإنجازات في وقتك القادم.

- والآن لنفتح باب النّقاش  لك عزيزي القارئ، أيّ سبباً ستبدأ بتحطيمه أولاً ؟!!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/09/2022 06:52:00 ص
ما هي الأسباب الستّة المسؤولة عن فشل المشاريع الصّغيرة والمتوسّطة ؟؟!!
ما هي الأسباب الستّة المسؤولة عن فشل المشاريع الصّغيرة والمتوسّطة ؟؟!! 

- هل أيّ |مشروعٍ| سأُقبل عليه، سيفاجئني بالفشل؟؟ هل يوجد أسباب داعمة لهذا الفشل، تقوم على تحريضه، لنستطع الإبتعاد عنها وتوخّي الحذر منها ؟! 

- في الواقع الدّراسات سلّطت الضّوء على أنّ ٣٠% من |المشاريع| الجديدة، تبوء بالفشل، الرّقم هذا كبير، ويشكِّل حاجز من الخوف للخوض تجاه بناء وتأسيس مشروعٍ جديد. 

ما هو السّبب خلف هذا الفشل؟! 

من خلال دراسة هذه المشاريع الّتي عادت على أصحابها بالفشل، وتحليلها، تبيَّن أنّ ٥٣% من الأسباب الّتي أدّت بهذه المشاريع للهبوط باتجاه الأسفل، ومسارها بالاتجاه المعاكس للهدف المرجوّ، هو سبب تسويقيّ، هو ضعف في هذا المجال. 

ما هي الأسباب الستّة الداعمة لهذا الفشل ؟! 

1- عدم معرفة السّوق بشكلٍ جديّ وواعي، وعدم دراسته وتحليله تحليلاً علميّاً، وأن تتم هذه الدّراسة في المرحلة السابقة للبدء بالمشروع، قبل أن  تخوض في المشروع عليك بدراسة السّوق جيّداً .

2- ضياع خطّة عمل تشغيليّة للمشروع الخاص بك، لا يوجد تحديد للأهداف، لا تعرف لمن ستقوم بتوكيل المهام في فريقك، وقت التنفيذ غير محدَّد بدقّة.

3- التمويل غير كافي، لم تضع جميع التّكاليف في الحسبان، رأس المال المخصَّص لهذا المشروع يكفي فقط للتأسيس، دون أن تأخذ بالحسبان، وجود أجور موظّفين، أجور شحن، تكلفة |حملات تسويقيّة|، تكلفة خطط للتطوير بشكلٍ مستمر، أجور تخزين، وغيرها ومن كافّة |الأعمال| الّتي تدعم مشروعك .

4- اختيار موقعك يكون اختياراً خاطئ، أن يكون بعيد جداً، عدم قدرة وصول خطوط النّقل للمشروع، عدم وجود نقاط علّامة بالقرب من موقعك الجغرافيّ، الجغرافيا الصعبة في الموقع كالتضاريس الوعِرة. 

5- التمسّك بخطّةٍ واحدة، وعدم وجود البدائل، السير بخطٍ واحد، دون القدرة  على تبديله وبداية مسار جديد متابعٍ للمسار القديم، في حال وجود بعض العقبات في منتصف طريقك، فبدل من إن تقف دون أن تستطع السّير للأمام وإكمال الرّحلة للوصول إلى |الهدف|، عليك بإمتلاك بدائل حلول تنتشلك من موقفك الصّعب فوراً، وتعمل على إنقاذك. 

6- الطمع تجاه |النّجاح|، عند تذوّقك لفرحة نجاح البدايات، ستزيد فرصة الطّمع للحصول على مكاسبٍ كبيرة وأرقامٍ خياليّة،  تصبح لا تُرضيك الأرقام المعتادة  الّتي تحصل عليها من مشروعك الصّغير مع الوقت، وتبدأ بالعمل على التّوسُّع بطريقة شرسة، دون وعيٍ ودراسةٍ عميقة، وبالتّالي ستبدأ بفقد السّيطرة تدريجيّاً على هذه التوسُّعات الكبيرة المتشعِّبة.

إن كنت من المُقبلين على مشروع عمل صغير ٍ أو متوسّط، فهذا المقال مفيد لك بشكلٍ كبير أيُّها القارئ، لتبتعد عن مُسبّبات الفشل هذه، اترك لي في تعليق على ماذا تقوم فكرة مشروعك؟؟!!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/08/2022 08:55:00 ص

ما تأثير العلاقات الاجتماعيّة على بناء فرص العمل ؟!
 ما تأثير العلاقات الاجتماعيّة على بناء فرص العمل ؟! 

مديرٍ من هذا الحَفل، موظّف |مبيعات| من ذلك المؤتمر، العالِم الكبير وصاحب التجارب من ذلك المعرض.. هكذا هي الحياة،  الخوض بالعلاقات مع الآخرين والتواصل معهم، لم يأتي دفعةٍ واحدة، بل يأتي بالتسلسل نتيجة حضورك الحفلات  والمعارض والورشات الّتي قد يدعيك أحداً لحضورها..

لنتعلّم كيف ستكون هذه العلاقات والمعارِف مرآة تنعَكِس على حياتنا العمليّة بشكلٍ إيجابيّ وبنّاء. 

أولاً: 

لتعلم جيّداً، أن حضورِك َ وتواجُدِك، طوال الوقت في هذه التجمّعات، وأن تُسيطر على كامل  وقتك، وتأخُذ الحيّز الأكبر من اهتماماتك، سيكون شيئاً سلبيّاً، لن يعود عليك بالنفع أبداً، لذلك يجب أن يكون تواجدك وحضورك لهذه الفعّاليات منطقيّ وغير مبالغ فيه، مثلاً مرةً كل شهر.

ثانياً: 

عليك اختيار هذه الفعاليّات بعناية، لن يكفِ أن تقوم بتسجيل  حضورك في ثلاثين مؤتمر ومعرض والعديد من الندوات بمختلف الأساليب  لعلم الفلك، وأنت بالأساس يتمَحور عملِك بصناعة الألبسة النسائيّة مثلاً، فكلّ الحُضور هم من فئة علماء الفلك وخبراءه، وبالتّالي لن تستطِع أن تؤسس لعملٍ مشترَك مع أيٍّ منهم. 

ثالثاً: 

عليك أن تتعامل بسلوكٍ قريب من هؤلاء الحضور،وهنا الاختلافات كثيرة، فلكلِّ مكان نمط متَّبع، مثلاً في الهند، لا يتمّ أي احتفال دون وجود عرضٍ فنيّ، يغني الأجواء ويقرّب بين الحضور فعليك تقبُّل هذه الأجواء ومشاركتها مع الحضور، وفي دولٍ أخرى لا بدّ لوجود وجبة طعام فيةحال انعقاد أيّ مؤتمر أو أيّ احتفال، فأيضاً عليك أن تقوم وتشارك معهم هذه الوجبة وفهذه فرصة أيضاً لتشارك وتبادل الخبرات فيما بينكم.

رابعاً: 

أن تتّسم  بـ |الجرأة|، وتقوم بتجربة التحدّث إلى أشخاص لم يسبِق وقد تحدّثت معهم، يجب أن تكون صاحب أسلوب، تستَطِع أن تبدأ حديث، أن تُعرِّف بنفسك، تدير الجلسة الحواريّة، أن تُبادر بشكلٍ صحيح بعيداً عن |التردُّد| و|الخوف| .

خامساً: 

لا تقع بخطأ الاختيار والمفاضلة، لا تقوم بانتقاء من ستحدّث إليه، أنت في أيّ مكان ومع أي شخصٍ كان، عليك أن تصنع حوار سليم، يقود بك إلى فرصة عمل، حتى لو التقيت بمدير تنفيذيّ، |مدير المبيعات|، موظّف الاستقبال، مدير الشّركة، أحد المنظرين معك في قاعة الانتظار... مع أيّاً من هؤلاء عليك أن تتوقّع بناء علاقة عمل ناجحة، ربّما لم تَكُن مباشرة، ولكن قد يقوموا بشق طريق لك مع أشخاص قد تبحث عنهم أنت لإكمال عملِك . 

سادساً: 

اتَّبِع الأسلوب التالي: قدِّم.. لتنال، ابتعد تماماً عن فكرة أنّك ستكسب فوراً، عليك أولاً بتقديم نفسك لهؤلاء |العملاء| الّذين تتعامل معهُم للمرّة الأولى، اخلق نوع من التواصل معهم، كُن مستمع جيّد، شاركهُم الأفكار، واطرح بعض الحلول أو بدائل الحلول، لتنال ولائهم، وبعدها ستحقّق هدفك في وصولك لفرصة عملك وبنائها كما تريد أنت لأن الدراسات أثبتت تماماً أنو توقيع عقد العمل الّذي يأتي نتيجة تعارف،  بعد عشاءٍ أو مؤتمرٍأو حفلةٍ ما يكون أسهل ووديّ أكثر من غيره . 

وأنت عزيزي  القارئ .. هل تُفضِّل التواجد ضمن هذه الأجواء الاجتماعيّة ؟؟!! وهل هذا المقال قد شجّعك عليها نتيجة معرفتك بمدى أهمّيتها؟!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/05/2022 11:28:00 ص
خمس نصائِح لِتدخُل بها لمشروع عمل ناجح
خمس نصائِح لِتدخُل بها لمشروع عمل ناجح

للدخول بـ |سوق العمل| وبدء تأسيس |مشروع| عمل ناجح، يوجد العديد من النصائح والخطوات الهامّة، الّتي تُغني مسيرتِك وتُصبح ممّن استلم الطريق الصحيح وسار فيه، وللتغلُّب على الخوف من هذه البداية وهذا الطريق الجديد ولتكون أكثر أماناً في مسيرتك يوجد نصائح أربعة ستكون داعِمة لمشروعك، لتُحقّق من خلاله هدفك ونجاحك.

أولاً: 

لايكفي أن تبدأ:

يجب أن تضع خطّة عمل مستدامة، تجعل من شركتك ومنتجِك، شعلة متّقدة من الإصدارات الحديثة والتطوّرات المميّزة في كل مرّة، مثلاً: ( لو أردت العمل بمجال الألبسة، فيجب أن في كل مرّة وكل مجموعة أن تطرح تصميماً مختلفاً، لا يكفي أم تطرح أعداد كثيرة، بقدر أن تكون مميّزة وتُلبّي رغبة |العملاء|، وتُرضي ذوقَهُم، لدرجة أنّهم يُصبحوا  في حالة ترقُّب وانتظار لمنتجاتك الجديدة  وتصاميمك الممّيزة ويصبحوا غير راضين على انتقاء منتجاتٍ أخرى .

ثانياً:

وجود ميزانيّة كافية

يوجد دراسة مفادها أن ٩٥ % من الشركات العُظمى لا تكسب أي ربح في السنوات الأولى، وأنها لا تلمس النجاح المادّي إلا بعد سنتين أو ثلاثة من انطلاقتِها، من الضوري أن تكون مستعِدّ لتغطية التكاليف عن سنتين تقريباً دون حصاد المقابل مباشرةً، وأن تكون صبور تجاه هذه الخطوة، فالصبر ميّرة أساسيّة يجب التحلّي بها تجاه خطوة كبيرة كهذه.

ثالثاً:

الاستعانة بالأشخاص  المؤثّرين

 كالمشاهير وأصحاب الرأي في المجتمع،  في عرض منتجاتنا، فاستخدام هذه الفئة لهذا المنتج يجعل الأشخاص  راغبين بشكلٍ كبير في الحصول عليه واستخدامه وتجريبه، فهم يرون أن هذه الفئة لا تستخدم أيّ منتج وبأيّ مواصفات، لذلك عند رؤيتهم لهذه التجارب سوف تكون خلفيّة جيّدة ذات أثر إيجابي عند العملاء الجُدُدْ.

رابعاً: 

طرح الاستبيانات بشكل دوريّ

من الضروري جداً معرفة الرأي العام، والسوق، تجاه منتجاتِك، وهنا ستكون أمام احتمالين، إما أن تكون النتائج إيجابيّة وهذا سيعطيك أمل وثقة أكبر، يجعلَك تسعى لِتُقدِّم الأفضل، أو تكون نقد، وهنا يجب أن يكون هذا النقد بنّاء حتماً بالنسبةِ لك، فعليك أن تأخد هذه الآراء بصدرٍ رحِب، وتتبنّاها وتعمل على حلّها لتصِل إلى نتائج مرضية لك وللمستخدمين، 

وفي هذه الحالة ستكسب ولاء وثقة هذه الفئة، وتكون من |روّاد الأعمال| الّذين سعوا وطوّروا من خبراتهم وقدراتهم.

والآن عزيزي القارئ، هل أصبحت مستعدّ لاتباع هذه الخطوات والإبحار في مشروعك الخاص ؟؟ والانطلاقة بقوّةٍ كبيرة فيه ؟؟ أم  مازلت تمتلك العديد من المخاوف تجاه هذه المرحلة؟

نور دعبول

يتم التشغيل بواسطة Blogger.