عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث الدوري الإسباني. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/30/2022 02:42:00 م

برشلونة يُهزم مجدداً على أرضه
 برشلونة يُهزم مجدداً على أرضه  
تنسيق الصورة : ريم أبو فخر 
 
منافسات الدوري الإسباني، مباراة مؤجلة من الجولة العشرين

برشلونة & رايو فاليكانو

فشل برشلونة في اغتنام فرصة الإنفراد بالمركز الثاني، وسقط بشكلٍ مخيبٍ أمام ضيفه رايو فاليكانو صاحب المركز الحادي عشر. 

استاد الكامب نو المهيب، لم يعد يخيف المنافسين، بل أصبح طريقاً سهلاً لعبور قوافل الأندية، دون ردة فعلٍ تليق باسم الكتالوني العريق برشلونة. 

هزيمة ثالثة على التوالي للبارسا على أرض ملعبه

 فبعد أن ألحق فرانكفورت إنتراخت الخسارة بكتيبة المدرب |تشافي هرنانديز| بالثلاثة، دخل الكتلان نفقاً مظلماً بخسارتين متتاليتين في الدوري أمام قادش أولاً، ورايو فاليكانو ثانياً. 

برشلونة وعلى الرغم من استحواذه على الكرة، إلا أنه فقد أنيابه، ولم تعد ضرباته موجعة، وأصبح ظهره مكشوفاً ودفاعه هشاً يسهل إختراقه. 

فمن هجمةٍ واحدةٍ طوال التسعين دقيقة، استطاع الضيف المدريدي هز شباك مارك أندريه تير شتيغن، بهدفٍ من توقيع ألفارو غارسيا في الدقيقة السابعة. 

هزيمة برشلونة جعلت رصيده يتجمد عند ثلاثة وستين نقطة في المركز الثاني، ومتقدماً على |إشبيلية| بفارق المواجهات المباشرة بينهما، حيث يملكان نفس عدد النقاط. 

بعد أربع عشر فوزاً متتالياً 

حققها عملاق كتالونيا تحت قيادة تشافي وأسعد بها جماهيره عاد مجدداً لفقدان الوزن، مما جعله بمثابة طائرةٍ ورقيةٍ تتقذافها الرياح، وأدخل الشك بقدرة النادي على النهوض فعلاً من تحت أنقاض الإدارة السابقة، وربما نفاق الإدارة الحالية التي أطلقت الوعود الكثيرة بترميم الفريق والعودة به إلى مصافي عمالقة كرة القدم، لكن تبين أن تلك الوعود ليست أكثر من ذر الرمال في العيون.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/23/2022 07:08:00 م

ريال مدريد لا يهتز وبرشلونة يستعيد بريقه في الدوري الإسباني
ريال مدريد لا يهتز وبرشلونة يستعيد بريقه في الدوري الإسباني
تنسيق الصورة : ريم أبو فخر 
 
المرحلة الثالثة والثلاثين من مسابقة الدوري الإسباني

ريال مدريد & أوساسونا

في مباراةٍ مليئةٍ بالإثارة والندية، تمكن ريال مدريد من الفوز على مضيفه نادي أوساسونا بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ.

النمساوي المخضرم |دافيد ألابا| بدأ أهداف اللقاء في الدقيقة الثانية عشرة لريال مدريد، لكن أصحاب الأرض عدّلوا النتيجة سريعاً بعد دقيقتين فقط، عن طريق الكرواتي أنتي بوديمير.

النادي الملكي ترجم أفضليته في الشوط الأول بهدفٍ ثانٍ، سجله ماركو أسينسيو في الدقيقة الأخيرة من أحداث الشوط.

الشوط الثاني 

شهد احتساب الحكم ضربتي جزاء لريال مدريد، لكن هداف الفريق |كريم بنزيما| أضاعهما، بعد أن تصدى سيرجيو هيريرا لهما.

وقبل إطلاق الحكم لصافرة النهاية بثوانٍ قليلةٍ، تمكن |لوكاس فاسكيز| من حسم المواجهة بهدفٍ ثالثٍ، قضى به على أحلام أوساسونا بتحقيق نقطة التعادل.

برشلونة & ريال سوسيداد

بعد خسارته من فرانكفورت إنتراخت وخروجه من مسابقة |الدوري الأوروبي|، وهزيمته في الجولة الماضية من الدوري الإسباني أمام قادش.

تمكن برشلونة من العودة لدرب الانتصارات، والفوز على ملعب ريال سوسيداد الصعب، بهدفٍ وحيدٍ سجله الغابوني المتألق بيير ايمريك اوباميانغ في الدقيقة الحادية عشر.

ليحافظ النادي الكتالوني على مركزه الثاني مناصفةً مع نادي إشبيلية برصيد ثلاثة وستين نقطة، مع امتلاكه لمباراة أقل.

في باقي النتائج فاز إشبيلية على نادي ليفانتي بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفين، فيما سقط أتلتيكو مدريد بالتعادل السلبي أمام غرناطة.

الخامس ريال بيتيس خسر أمام إلتشي بهدفٍ دون رد، فيما تمكن فياريال من الفوز على جاره فالنسيا بهدفين نظيفين.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/23/2022 01:52:00 م

ريال مدريد يقلب الطاولة على إشبيلية ويهدي غريمه فرصة الإنفراد بالوصافة
 ريال مدريد يقلب الطاولة على إشبيلية ويهدي غريمه فرصة الإنفراد بالوصافة 
تنسيق الصورة ريم أبو فخر 

المرحلة الثانية والثلاثين من منافسات الدوري الإسباني:

ريال مدريد & إشبيلية:

بعد مباراة دراماتيكية ومثيرة، عاد| ريال مدريد |بفوزٍ مهمٍ بعد أن كان على مشارف الخسارة، حيث تمكن من تحقيق الانتصار بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفين.

أصحاب الأرض باغتوا الريال بهدفين في الشوط الأول، سجلهما الكرواتي ايفان راكيتتش في الدقيقة الحادية والعشرين، والأرجنتيني إيريك لاميلا بعدها بأربع دقائق.

تقدم الفريق الأندلسي استدعى تدخل إسعافي من المدرب كارلو أنشيلوتي لتعديل كفة ميزان المواجهة، فأجرى تبديلاً أولاً بإدخال البرازيلي رودريغو مكان كامافيغا في الدقيقة السادسة والأربعين، فسجل هدف تقليص الفارق بعدها بأربع دقائق.

أما التبديل الثاني

 حصل في الدقيقة الحادية والثمانين بإشراك ناتشو بدلاً لفازكيز، والذي حقق التعادل بعدها بدقيقة واحدة.

ولأن هكذا مباريات لا يجب أن تمضي دون بصمة مؤثرة من هداف الفريق |كريم بنزيما|، حيث استطاع اللاعب الفرنسي حسم النتيجة بتسجيله لهدفٍ ثالثٍ في الوقت بدل الضائع.

وبهدفه عزز بنزيما صدارته لهدافي البطولة برصيد خمسة وعشرين هدفاً، فيما اقترب النادي الملكي من الظفر باللقب بواقع خمسة وسبعين نقطة.

أما إشبيلية فبات مركزه الثاني مهدداً من| برشلونة|، حيث يملك الفريقان ستون نقطة، لكن البارسا لديه الفرصة للتقدم، حيث ما زال لديه مبارتين أقل من إشبيلية.

أصبح الدوري الإسباني واضح المعالم تقريباً، فريال مدريد هو البطل هذا الموسم، ولن يتمكن أي من الفرق الأخرى انتزاع البطولة منه، بينما برشلونة سيكون وصيفه عطفاً على النتائج الأخيرة المسجلة، وأداء الفرق الملاحقة.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/19/2022 06:03:00 م

مانشستر سيتي يجتاز حصون أتلتيكو مدريد بصعوبة
 مانشستر سيتي يجتاز حصون أتلتيكو مدريد بصعوبة  
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
  
الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، مباريات الإياب

مانشستر سيتي الإنكليزي & أتلتيكو مدريد الإسباني

نجا مانشستر سيتي من كمين نادي أتلتيكو مدريد، وعبر إلى نصف نهائي البطولة، بعد أن نجح في الخروج من ملعب الميترو بوليتانو دون أن تهتز شباكه مستفيداً من فوزه في ملعبه بهدف كيفن دي بروين.

النادي الإنكليزي

 تفاجأ بلعب أصحاب الأرض، اللذين هاجموا بضراوة غير مسبوقة خاصةً في الشوط الثاني، وحاصروا كتيبة غوارديولا بمناطقهم، حتى أجبروهم على إضاعة الوقت، وهي المعروفة بمدّها الهجومي الكاسح، مما أدى لنيل عديد اللاعبين البطاقة الصفراء.

بذلك يتابع |مانشستر سيتي| مشواره في البطولة، حيث سيقابل في نصف نهائي المسابقة، قطب مدريد الآخر، الكبير ريال مدريد.

حيث ستتجه أنظار العالم نحو هذه المباراة  التي ترقى لتكون مباراة نهائية.

فريال مدريد الذي ظهر حاسماً في المباريات السابقة على الرغم من عدم تقديمه أداءاً كبيراً، فاستطاع إقصاء كوكبة النجوم الفرنسية باريس سان جيرمان في لمح البصر، بعد أن هز أركانه في نصف ساعة فقط.

أما في ربع النهائي فقد أخرج بطل مسابقة العام الماضي |نادي تشيلسي|، وهذه المرة في عشرين دقيقة فقط.

أما مانشستر سيتي

 فحلم تحقيق الثلاثية مازال يراوده، خاصةً أنه ينافس على جبهات الدوري وكأس الإتحاد الإنكليزي، بالإضافة لهذه البطولة.

حيث يقدم كرة قدمٍ جميلةٍ وراقيةٍ، تجعل الترشيحات تصب في خانته، ومن الصعب تخيل انكسار هذا الفريق، لكن مع نهاية موسمٍ طويلٍ وشاقٍ قد تؤثر جزئيات صغيرة على هذه المباريات المهمة، وتغير وجهتها من طرفٍ لآخر.

يذكر أن ذهاب هذه المباراة سيقام في السادس والعشرين من هذا الشهر على ملعب الإتحاد، بينما سيكون الحسم في سانتياغو برنابيو عرين ريال مدريد، في الرابع من الشهر القادم.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/19/2022 06:02:00 م

الجماهير الألمانية تحتل مدرجات الكامب نو وتطرد فريقها من مسابقة الدوري الأوروبي
الجماهير الألمانية تحتل مدرجات الكامب نو وتطرد فريقها من مسابقة الدوري الأوروبي 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر  
الدور الربع نهائي من مسابقة الدوري الأوروبي مباراة الإياب

برشلونة الإسباني & فرانكفورت إنتراخت الألماني

خيّب نادي برشلونة آمال جماهيره التي كانت تمني النفس بتحقيق لقب على الأقل في هذا الموسم.

فبعد الخروج من بطولة كأس ملك إسبانيا، والابتعاد خلف ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني بفارق اثنا عشر نقطة، خرج النادي الكتالوني من مسابقة الدوري الأوروبي أمام ضيفه فرانكفورت إنتراخت الألماني بخسارته بهدفين مقابل ثلاثة، وأداءٍ هزيلٍ أعاد للذاكرة خيبات الفريق في المواسم الماضية.

النادي الألماني تسيد الملعب

 وفرض نسقه وأسلوبه على |برشلونة|، تحت تشجيعٍ ضخمٍ من جماهيره، التي انهالت على |ملعب الكامب| نو بكثافة غير مسبوقة، بعد أن اشترى عددٌ كبيرٌ منهم التذاكر الخاصة بجماهير البارسا من المشجعين أنفسهم.

بداية ساحقة من |نادي فرانكفورت|، أثمرت عن ضربة جزاء انبرى لها الصربي |فيليب كوسيتش| مسجلاً الهدف الأول لفريقه. 

الهدف ترك أثراً كبيراً على معنويات لاعبي برشلونة، فبدت هجماتهم عشوائية وخالية من التركيز، على عكس الفريق الضيف الذي استثمر هجمة مرتدة قادها الكولومبي رافائيل بوري، وسدد صاروخاً جوياً من خارج منطقة الجزاء مزق شباك تيرشتيغن. 

الشوط الثاني لم يختلف عن سلفه

 حيث تمكن فريق المدرب كلاسنر من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة السابعة والستين عن طريق صاحب الهدف الأول كوسيتش. 

صحوة العملاق الكتالوني جاءت متأخرة كثيراً، فاستطاع المخضرم سيرجي بوسكيتس من تسديد كرة بعيدة دخلت المرمى الألماني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع. 

وبينما كان الحكم يستعد لاطلاق صافرة النهاية، تحصل برشلونة على ضربة جزاء نفذها الهولندي |ممفيس ديباي|، مسجلاً هدفاً شرفياً ثانياً لفريقه. 

وسيلتقي فرانكفورت في ذهاب نصف النهائي فريق ويستهام يونايتد الإنكليزي في الثامن والعشرين من الشهر الحالي على ملعب الأخير، بينما الإياب سيكون بتاريخ الخامس من أيار القادم في ألمانيا.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/16/2022 03:41:00 م

تشيلسي يصب جام عضبه على ساوثهامبتون
 تشيلسي يصب جام عضبه على ساوثهامبتون 
تصميم الصورة ريم أبو فخر

الدوري الإنكليزي الممتاز، المرحلة الثانية والثلاثين:

تشيلسي & ساوثهامبتون:

بعد أن ذاق مرارة الهزيمة على ملعبه وأمام مناصيره أمام| ريال مدريد|، في| دوري أبطال أوروبا|، رد تشيلسي اعتباره في| الدوري الإنكليزي|، بعد ما اكتسح نادي ساوثهامبتون بسداسية بيضاء.

البلوز أكل الأخصر واليابس في ثلاثين دقيقة فقط، حيث افتتح الإسباني ماركوس ألونسو أهداف تشيلسي في الدقيقة الثامنة، ثم أضاف ماسون مونت هدفاً ثانياً بعدها بثماني دقائق.

كتيبة توماس توخيل الجريحة، عذبت أصحاب الدار كثيراً، ولم تتوقف عن إحراج المضيف أمام مشجعيه، فسجل تيمو فيرنر الهدف الثالث في الدقيقة الثانية والعشرين، قبل أن يختتم كاي هافيرتز أهداف الفريق اللندني في الشوط الأول، عند الدقيقة الواحدة والثلاثين.

في الشوط الثاني 

تابع الموج الأزرق مده على شواطئ ساوثهامبتون، التي أضحت هشةً ورخوة بفعل هجمات تشيلسي الكثيفة.

فلم يلبث فريق| ساوثهامبتون| أن يستفيق من رباعية الشوط الأول، حتى استقبلت شباكه هدفان آخران.

أولهما من تيمو فيرنر في الدقيقة التاسعة والأربعين، والثاني من ماسون مونت في الدقيقة الرابعة والخمسين.

هذا ولم يكتف تشيلسي بالسداسية، بل سعى جاهداً لزيادة الغلة لكن العارضة والقائمين حرموه من ثلاثة أهدافٍ محققةٍ.

بهذه النتيجة، صالح البلوز جماهيره، وبعث برسالة لريال مدريد، بأنه مازال على قيد الحياة، ومتمسكاً بأمل العودة في لقاء الإياب، حتى وإن كان في جحيم سانتياغو برنابيو، معقل النادي الملكي.

أما فيما يخص ترتيبه في الدوري، فبقي منفرداً بالمركز الثالث برصيد اثنا وستين نقطة، بفارق اثنا عشر نقطة عن المتصدر، ولا يبدو أنه قادراً على الحلم باللقب، في ظل المنافسة الشرسة بين| مانشستر سيتي| و|ليفربول|.

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/15/2022 11:32:00 م

فوزٌ جديدٌ لريال مدريد وأتلتيكو يسقط أمام ريال مايوركا
 فوزٌ جديدٌ لريال مدريد وأتلتيكو يسقط أمام ريال مايوركا
تصميم الصورة : ريم أبو فخر  
المرحلة الحادية والثلاثين من منافسات الدوري الإسباني

ريال مدريد & خيتافي

نجح ريال مدريد في التقدم بخطوةٍ إضافيةٍ نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني للمرة الخامسة والثلاثين في تاريخه، كأكثر الأندية حملاً لكأس البطولة. 

النادي الملكي دخل المواجهة بجدية كاملة، وسيطر على مجريات المباراة، مهدداً مرمى جاره خيتافي في أكثر من مرة، وأثمرت أفضليته عن هدفان، سجل الأول البرازيلي |كاسيميرو| في الدقيقة الثامنة والثلاثين، فيما سجل الثاني |لوكاس فاسكيز| في الدقيقة الثامنة والستين. 

بذلك أصبح للريال اثنا وسبعين نقطة في المركز الأول، بفارق اثنا عشر نقطة عن الثاني، |نادي برشلونة|. 

أتلتيكو مدريد & ريال مايوركا

المدريدي الآخر |نادي أتلتيكو مدريد| أكد حالة التذبذب التي يعيشها النادي منذ أول الموسم، فسقط مهزوماً أمام مضيفه ريال مايوركا بهدفٍ دون رد. 

هدف المباراة الوحيد سجله الكوسوفي |فيدات موروكي| في الدقيقة الثامنة والستين من ضربة جزاء. 

بهذه الخسارة تراجع الروخي بلانكوس إلى المركز الرابع برصيد سبعة وخمسين نقطة، وحتى هذا المركز يبدو غير مضمون مع اقتراب ريال بيتيس والنادي الباسكي ريال سوسيداد منه. 

إشبيلية & غرناطة

من جانبه |نادي إشبيلية| واصل مزاحمة برشلونة على المركز الثاني، بعد ما قهر نادي غرناطة بأربعة أهدافٍ لاثنين، في مباراة متقلبة ومثيرة. 

تقدم نادي غرناطة أولاً عن طريق داروين ماتشيز، ثم عادل دييغو كارلوس النتيجة في الدقيقة الثانية والثلاثين. 

في الشوط الثاني تقدم |لوكاس أوكامبوس| لإشبيلية، بينما عدل فيكتور دياز قبل النهاية بدقيقتين. 

في الوقت بدل الضائع، حسم كبير الأندلس المباراة لصالحه، حيث سجل له رافا مير وبابو غوميز هدفان متتاليان. 

بذلك وصل إشبيلية إلى النقطة الستين متعادلاً مع برشلونة، ومتخلفاً عنه بفارق المواجهات المباشرة.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/15/2022 12:53:00 م
برشلونة يواصل نتائجه المبهرة وينتصر على ليفانتي في مباراة مثيرة - تصميم ريم أبو فخر
 برشلونة يواصل نتائجه المبهرة وينتصر على ليفانتي في مباراة مثيرة
 تصميم ريم أبو فخر
الدوري الإسباني لكرة القدم، المرحلة الحادية والثلاثين:

برشلونة & ليفانتي

تمكن برشلونة من الفوز على مضيفه نادي ليفانتي، بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفين، في مباراة مثيرة، شهدت تقلباتٍ دراماتيكية عديدة.

الشوط الأول الذي انتهى سلبي النتيجة، أعطى انطباعاً بأن المباراة سائرة نحو التعادل أو فوزٍ ضئيلٍ لأحدهما.

لكن الشوط الثاني كان مختلفاً وحماسياً

 بدايةً من ضربة جزاءٍ أعلنها الحكم لصالح ليفانتي في الدقيقة الثانية الخمسين، تقدم لها |خوسيه لويس موراليس|، وأودعها شباك الألماني مارك أندريه تير شتيغن.

بعد أربع دقائق، وبسبب خطأ طفولي من مدافع برشلونة ايرك غارسيا، تحصل ليفانتي على ضربة جزاءٍ ثانيةٍ، لكن تير شتيغن كان في الموعد هذه المرة، وتصدى لها ببراعة وحرم روجر مارتي من تسجيل هدفٍ ثانٍ لفريقه.

الحال التي وصلت لها المواجهة

 أجبرت تشافي هرنانديز على التدخل، فأشرك غافي وبيدري ومن بعدهما الهولندي لوك دي يونغ.

هؤلاء الثلاثة سيقلبون المباراة رأساً على عقب، فبعد أن سجل |بيير ايمريك اوباميانغ| هدف التعادل في الدقيقة التاسعة والخمسين، ظهر الصغير غافي الذي اخترق دفاع ليفانتي بمهارة ومرر كرةً من ذهب للرائع بيدري الذي لم يتوانى عن تسجيل الهدف الثاني للبارسا في الدقيقة الثالثة والستين.

الدقيقة الثالثة والثمانين شهدت منعطفاً جديداً

 عندما أعلن الحكم عن ضربة جزاءٍ ثالثةٍ للفريق المضيف، سددها |كونزالو موليرو| معيداً المباراة إلى نقطة البداية.

وبينما ظن الجميع أن المباراة قد باحت بكل أسرارها ولم يبق إلا إسدال الستار، ارتقى الهولندي |لوك دي يونغ| من فوق رؤوس الجميع وسدد كرةً برأسه، دخلت شباك الحارس داني كارديناس، قبل ثواني من صافرة النهاية.

بذلك رفع البلوغرانا رصيده إلى ستين نقطة في المركز الثاني، بفارق اثنا عشر نقطة عن ريال مدريد، لكن بمباراة أقل، فهل يكون البارسا قادراً على إقلاق الريال؟ أم أن الميرنغي يتقدم بخطاً ثابتةً نحو اللقب، ولن يعيقه أحد؟

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/10/2022 08:24:00 م
ربع نهائي الدوري الأوروبي يحتفظ بأسراره لمرحلة الإياب - تصميم ريم أبو فخر
 ربع نهائي الدوري الأوروبي يحتفظ بأسراره لمرحلة الإياب
 تصميم ريم أبو فخر
انتهى ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي دون أفضلية تذكر لأحد الفرق الثمانية على البقية، باستثناء فوز سبورتنغ براغا على رينجرز، أما المباريات الثلاثة الأخرى فجميعها انتهت بالتعادل، وبنفس النتيجة، هدف مقابل هدف.

وبالعودة للتفاصيل، جاءت النتائج كالتالي:

برشلونة الإسباني & فرانكفورت إنتراخت الألماني

فعلى ملعب دويتشه بنك بارك، استقبل النادي الألماني العملاق الكتالوني بأفضل طريقة ممكنة، وكان له نداً قوياً طوال التسعين دقيقة، بل أنه تقدم عليه بالنتيجة مطلع الشوط الثاني بهدف جميل من |أنسجار كناوف|.

الفريق الكتالوني الذي لعب أربع عشرة مباراة دون هزيمة، عانى الأمرين حتى استطاع تعديل النتيجة عن طريق |فيران توريس| في الدقيقة السادسة والستين، بعد جملة تكتيكية رائعة.

سبورتنغ براغا البرتغالي & رينجرز الأسكتلندي

حقق سبورتنغ براغا فوزاً صعباً على نادي رينجرز بهدفٍ واحدٍ دون رد، سجله الإسباني |أبيل رويز| قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق.

انتصارٌ في غاية الأهمية لأصحاب الأرض، لكن النادي الأسكتلندي صعب الميراس، وقادرٌ على قلب النتيجة في مباراة الإياب.

لايبزيغ الألماني & أتالانتا الإيطالي

مواجهة مثيرة تلك التي جمعت لايبزيغ مع أتالانتا، على ملعب ريد بول أرينا في لايبزيغ، فبعد أن تمكن الفريق الإيطالي من تسجيل هدف التقدم عن طريق |لويس موريل| في الدقيقة السابعة عشرة، جاء التعادل بقدم مدافع أتالانتا |دافيد زاباكوستا|، بعد أن لعب الحظ دور البطولة في هذه الكرة. 

حيث أعلن الحكم ضربة جزاء للفريق المضيف، نفذها أندريه سيلفا، ليتصدى لها خوان موسو حارس أتالانتا، لكن الكرة ارتدت من قدم زاباكوستا ودخلت شباك أبناء بيرغامو. 

ويستهام يونايتد الإنكليزي & ليون الفرنسي

المباراة الرابعة في هذه المرحلة أيضاً انتهت لا غالب ولا مغلوب. 

سجل الإنكليز أولاً عن طريق |جارود بوين| في الدقيقة الثانية والخمسين، وحقق |تانغوي نوديمبيلي| التعادل للفريق الفرنسي عند الدقيقة السادسة والستين. 

ليتأجل الحسم حتى مرحلة الإياب على ملعب جروباما استاديوم في مدينة ليون الفرنسية.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/07/2022 10:49:00 ص

صراع الدوري الإنكليزي على لهيب ليفربول ومانشستر سيتي
 صراع الدوري الإنكليزي على لهيب ليفربول ومانشستر سيتي 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر  
المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز

مانشستر سيتي & بيرنلي

واصل مانشستر سيتي تربعه على قمة الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد فوزه على منافسه نادي بيرنلي بهدفين دون رد، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب تارف مور في مدينة بيرنلي.

كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا اكتسحت مضيفها، وسيطرت على أجواء المباراة طيلة التسعين دقيقة، حيث كان نادي بيرنلي محظوظاً بالخروج من المواجهة خاسراً بهدفين فقط.

أهداف اللقاء جميعها سُجلت في الشوط الأول، بدايةً من البلجيكي |كيفن دي بروين| في الدقيقة الخامسة، وثانياً من الألماني إيكاي غوندوغان في الدقيقة الخامسة والعشرين.

بذلك ارتفع رصيد |مانشستر سيتي| إلى ثلاثة وسبعين نقطة، متقدماً بفارق نقطة واحدة عن ملاحقه العنيد ليفربول.

ليفربول & واتفورد

نادي ليفربول مازال متمسكاً بحظوظه بالتتويج بلقب |الدوري الإنكليزي|، فحقق فوزاً مهماً على ضيفه واتفورد صاحب المركز الثامن عشر، بهدفين دون مقابل.

وعلى الرغم من تسيد الريدز لأرض الملعب، إلا أن أبناء المدرب الألماني يورغن كلوب لم يستطيعوا إراحة أعصاب جماهير الأنفيلد حتى الأمتار الأخيرة من المباراة.

البرتغالي دييغو غوتا افتتح التسجيل لليفربول في الدقيقة الثانية والعشرين، فيما انتظر عشاق النادي الأحمر حتى الدقيقة التاسعة والثمانين لإضافة الهدف الثاني، وذلك بعد ما تمكن فابينو من ترجمة ضربة جزاء مُنحت لفريقه.

 مازال التنافس بين ليفربول ومانشستر سيتي على أعلى حدّة، فالفريقان يرفضان الاستسلام، ويقدمان أداءاً رائعاً، طارحين المنافسين أرضاً الواحد تلوى الآخر.

من نصيب مَن سيكون كأس الدوري في النهاية؟ ثمان جولاتٍ متبقيةٍ، كفيلةٌ بمنحنا الجواب.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/23/2022 04:41:00 م

برشلونة يعود ببطاقة التأهل من عرين أسد الأناضول
 برشلونة يعود ببطاقة التأهل من عرين أسد الأناضول
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
   
الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي

برشلونة الإسباني & غلطة سراي التركي

تمكن نادي برشلونة من تعويض إخفاق مباراة الذهاب أمام نادي غلطة سراي، وفاز عليه على أرض ملعبه في إسطنبول بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ.

وكانت مباراة الذهاب على ملعب كامب نو قد انتهت بتعادل الفريقين صفر لصفر.

البارسا دخل المباراة بنية إحراج خصمه أمام جماهيره، وإخماد حماسه، فالجماهير التركية عاشقة لكرة القدم، ومتعصبة لفرقها، وتشجع بطريقة جنونية. 

لكن النادي المضيف كان على الموعد، فباغت برشلونة بالهدف الأول في الدقيقة الثامنة والعشرين برأسية من قلب الدفاع البرازيلي ميركاو، والذي استغل ركلة ركنية مرفوعة بالمسطرة والقلم من زميله الروماني الكسندرو سيكالدو.

تسع دقائق فقط بعد هدف النادي التركي، كانت كافية للبارسا ليحقق التعادل عن طريق الفتى الذهبي بيدري، الذي راوغ دفاع غلطة سراي ببراعة وسجل باقتدار.

في الشوط الثاني

 لم يمنح البلوغرانا منافسه فرصة التنفس، فسجل عليه هدفاً ثانياً عن طريق الغابوني بيير ايمريك أوباميانغ في الدقيقة التاسعة والأربعين، بعد هجمة شرسة من |لاعبي برشلونة|، لم ينفع تألق الإسباني ايناكاي بينا حارس غلطة سراي في إبطال مغعولها، على الرغم من تألقه في التصدي لتسديدتين متتاليتين، لكن الثالثة كانت ثابتة. 

باقي دقائق المباراة لم تحمل الجديد في النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز المارد الكتالوني وتأهله للدور ربع النهائي، مواصلاً سلسلة نتائجه الرائعة. 

يبدو أن كتيبة المدرب الإسباني |تشافي هرنانديز| لن تفرّط بلقب هذه البطولة، بل أصبحت أبرز المرشحين لها، في ظل المستوى اللافت لها، والحماس والرغبة الجامحة في إسعاد جماهيرها بلقب أوروبي، حتى لو كان كأس اليورباليغ.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/23/2022 08:02:00 ص
صداماتٌ ساخنةٌ في ربع نهائي الدوري الأوروبي - تصميم ريم أبو فخر
صداماتٌ ساخنةٌ في ربع نهائي الدوري الأوروبي
تصميم ريم أبو فخر
سُحبت في مقر الاتحاد الأوروبي في نيون السويسرية قرعة الدور ربع النهائي من بطولة الدوري الأوروبي، وقد أسفرت نتيجتها عن مواجهاتٍ ساخنةٍ، فالفرق التي تلعب في البطولة ذات مستوى متقارب باستثناء كتيبة الكتلان، التي أظهرت علو كعبها على باقي الفرق التي لعبت ضدهم حتى الآن. 

وقد جاءت نتيجة القرعة على الشكل التالي:

برشلونة الإسباني & إنتراخت فرانكفورت الألماني

المباراة تبدو في متناول |البارسا| على الورق، لكن لكل مباراةٍ ظروفها التي قد تحسمها تفاصيل صغيرة، فالفريق الألماني كان قد نجح في تخطي النادي الأندلسي |ريال بيتيس|، الذي يقدم موسماً استثنائياً، ولن يكون مفاجئاً إذا بعث بنادي إسباني آخر خارج البطولة. 

لايبزيغ الألماني & أتالانتا الإيطالي

الفريقان كانا قد هبطا من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد أن حلّا ثالثاً في مجموعتيهما. 

الناديان يلعبان بمستوى متقارب، ولا أفضلية واضحة لأحدهما على الآخر. 

الفريق الإيطالي كان قد تخطى في الدور السابق نادي ألماني أيضاً، هو |باير ليفركوزن|، وتمكن من هزيمته ذهاباً وإياباً، فيما تأهل لايبزيغ بالتزكية، بعد إقصاء منافسه الروسي سبارتك موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي، لأسبابٍ سياسيةٍ. 

وست هام يونايتد الإنكليزي & ليون الفرنسي

كلا الفريقين تأهلا بشق الأنفس لهذا الدور، فالنادي الإنكليزي خسر ذهاباً مع إشبيلية بهدفٍ دون رد، لكنه قلب الطاولة عليه في الإياب وغلبه بهدفين نظيفين. 

أما ليون ففاز على النادي البرتغالي بورتو في عقر داره ذهاباً، وتعادل معه في فرنسا إياباً. 

سبورتنغ براغا البرتغالي & رينجرز الأسكتلندي

الفريق الأسكتلندي العريق يقدم بطولة طيبة، تجعله أحد أبرز المرشحين للفوز بلقبها، وأداءه يعطيه بعض الأفضلية على منافسه البرتغالي. 

على الرغم من أن |سبورتنغ براغا| ليس نداً سهل المنال. 

هذا وستقام مباريات الذهاب، في السابع من شهر نيسان المقبل، بينما مباريات الإياب، سيكون في الرابع عشر من الشهر نفسه.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/23/2022 07:48:00 ص
لقب الدوري الإيطالي يقترب من الميلان بعد أن فقد الإنتر أنيابه - تصميم ريم أبو فخر
لقب الدوري الإيطالي يقترب من الميلان بعد أن فقد الإنتر أنيابه
 تصميم ريم أبو فخر
المرحلة الثلاثون من منافسات الدوري الإيطالي:

الميلان & كالياري

اقترب نادي الميلان من تحقيق لقب الدوري الإيطالي، بعد ما استطاع هزيمة كالياري بهدفٍ واحدٍ مقابل لاشيء، في المباراة التي احتضنها ملعب سان سيرو في مدينة ميلان.

هدف |الروزونيري| الوحيد سجله الجزائري إسماعيل بن ناصر في الدقيقة التاسعة والخمسين، ليمنح فريقه ثلاث نقاطٍ في غاية الأهمية قبل ثماني جولات من نهاية البطولة.

وبذلك يكون الميلان قد حقق ستة وستين نقطة في صدارة الدوري، متقدماً على ملاحقه نابولي بثلاث نقاط.

نابولي & أودونيزي

من جانبه نادي الجنوب نابولي حقق المطلوب منه بالفوز على ضيفه أودونيزي بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ.

الضيوف افتتحوا التسجيل في الدقيقة الثانية والعشرين عن طريق الإسباني |جيرارد ديلوفيو|.

أبناء المدرب لوسيانو سباليتي كانوا عازمين على المحافظة على حظوظهم في نيل اللقب، فدخلوا الشوط الثاني وعينهم على النقاط الثلاث.

بداية العودة باللقاء كانت في الدقيقة الثانية والخمسين عن طريق النيجيري |فيكتور أوسيمين|.

اللاعب نفسه عاد وسجل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة والستين، رافعاً رصيده من الأهداف إلى أحد عشر هدفاً كأفضل هدافي نابولي في البطولة.

الإنتر & فيورنتينا

نادي الإنتر بعدما فقد المركز الأول، لم يبدي ردة الفعل المناسبة لفريقٍ يطمح لحصد اللقب، فواصل نزيف النقاط وتراجع للمركز الثالث بفارق ست نقاط عن المتصدر ميلان.

فعلى ملعبه جوسيبي مياتزة وأمام أنظار جماهيره، تعثر مجدداً، وهذه المرة أمام نادي فيورنتينا، الذي باغت النيراتزوري بهدفٍ أولٍ في الدقيقة الخمسين عن طريق الأورغوياني |لوكاس توريرا|.

الإنتر تمكن من تعديل النتيجة بعدها بخمس دقائق بقدم الهولندي |دينزيل دامفيريس|، لكن هدفاً واحداً لم يكن يكفي لإحياء آمال جماهيره في التتويج باللقب، لتنتهي المباراة بتعادلٍ بطعم الخسارة لأصحاب الأرض.

بينما بقي طموح الفيولا قيد الحياة للمشاركة ببطولة الدوري الأوروبي.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/18/2022 07:20:00 م
ريال يقتنص فرصة غرق الملاحق ليغرد بعيداً في صدارة الدوري الإسباني - تصميم ريم أبو فخر
ريال يقتنص فرصة غرق الملاحق ليغرد بعيداً في صدارة الدوري الإسباني
 تصميم ريم أبو فخر
 ريال يقتنص فرصة غرق الملاحق ليغرد بعيداً في صدارة الدوري الإسباني:

المرحلة التاسعة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني:

ريال مدريد & ريال مايوركا

ألحق ريال مدريد الهزيمة الخامسة على التوالي بمضيفه نادي مايوركا صاحب المركز السادس عشر في جدول الترتيب.

في الشوط الأول سنحت لكلا الفريقين عدة فرص للتقدم بالنتيجة، لكن أياً منهما لم يستطع هز شباك الآخر. 

في الشوط الثاني

 كشّر ريال مدريد عن أنيابه، وغرس مخالبه في جسد منافسه، ففي الدقيقة الخامسة والخمسين تمكن البرازيلي |فينيسيوس جونيور| من هز شباك مايوركا، بعد ما استثمر تمريرة جميلة من |بنزيما| أفضل استثمار.

الفرنسي المتألق عاد ليحسم نتيجة المواجهة بنفسه عندما سجل الهدف الثاني للنادي الملكي في الدقيقة السابعة والسبعين من ضربة جزاء، قبل أن يرسل الضربة القاضية لمايوركا في الدقيقة الثانية والثمانين.

هذا وشكل ثنائي هجوم الريال، كريم بنزيما وفينيسيوس جونيور ثنائياً فتاكاً هذا الموسم، حيث سجلا معاً ستة وثلاثين هدفاً لنادي العاصمة، بواقع اثنا وعشرين هدفاً لكريم، وأربعة عشر هدفاً للبرازيلي. 

بذلك ابتعدت كتيبة المدرب الإيطالي |كارلو أنشيلوتي| عن إشبيلية صاحب المركز الثاني بفارق عشر نقاط، حيث بات لدى الريال ستة وستين نقطة، بينما يملك إشبيلية ستة وخمسين.

حيث يستطيع نادي العاصمة الاطمئنان الآن لوضعه في |الليغا|، والتفرغ التام للمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا.

فهل سيستطيع الريال تحقيق الثنائية؟ أم أن طريق البطولة الأوروبية مازال شائكاً، متخماً بالأندية القوية التي لن تسمح لجماهير الأبيض الملكي برفع اللقب الرابع عشر؟

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/18/2022 07:13:00 م
إشبيلية يواصل إهدار النقاط وأتلتيكو مدريد يبقى على درب النجاة - تصميم ريم أبو فخر
إشبيلية يواصل إهدار النقاط وأتلتيكو مدريد يبقى على درب النجاة
تصميم ريم أبو فخر
يبدو أن مشوار الدوري الإسباني الطويل والشاق، قد بدأ يُسقط الأندية ذات النفس القصير من حساباته، فها هو النادي الأندلسي إشبيلية يضع قدمه رويداً رويداً خارج السباق، بينما نادي العاصمة ذو اللونين الأحمر والأبيض، قد بانت ملامحه من بعيد في مضمار السباق.

المرحلة الثامنة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني:

إشبيلية & رايو فاليكانو

أهدر نادي إشبيلية نقطتين في غاية الأهمية أمام مضيفه فاليكانو، مبتعداً عن ريال مدريد متصدر الدوري بفارق عشر نقاط، مما جعل طموحه للفوز باللقب صعب المنال إن لم يكن مستحيلاً.

أصحاب الأرض افتتحوا التسجيل عبر البرتغالي |بيبي| بعد دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني، بينما عدّل الدنماركي |توماس ديلاني| نتيجة اللقاء في الدقيقة الثالثة والستين.

أبناء الأندلس انخفض مستواهم كثيراً مع بداية هذا العام، حيث استطاعوا الفوز في مبارتين فقط من آخر ثمان مواجهاتٍ لعبوها في الدوري الإسباني.

أتلتيكو مدريد & قادش

ملعب ميتروبوليتانو في مدريد كان شاهداً على استمرار صحوة |الروخي بلانكوس| بعد الكثير من التعثرات في المباريات الأولى للدوري.

الفوز الرابع على التوالي لكتيبة دييغو سيميوني، صعدت بهم إلى المركز الرابع برصيد واحد وخمسين نقطة، متساويين مع نادي برشلونة صاحب المركز الثالث، الذي يتفوق بفرق المواجهات بينهما.

البرتغالي الموهوب |جواو فيليكس| أشعل المباراة مبكراً، عندما سجل الهدف الأول لأتلتيكو في الدقيقة الثالثة من عمر اللقاء.

لكن المخضرم ألفارو نيغريدو أعاد قادش إلى اللقاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، قبل أن يحسم الأرجنتيني رودريغو دي باول النتيجة لأبناء العاصمة في الدقيقة الثامنة والستين. 

هذا وشهدت الدقائق الأخيرة طرد مدافع أتلتيكو مدريد خافير سيرانو، بعد تدخله العنيف على لاعب قادش.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/17/2022 08:36:00 م
برشلونة يقهر أوساسونا برباعية في الدوري الإسباني - تصميم ريم أبو فخر
برشلونة يقهر أوساسونا برباعية في الدوري الإسباني
 تصميم ريم أبو فخر
الجولة الثامنة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني

برشلونة & أوساسونا

لقن نادي برشلونة منافسه نادي |أوساسونا| درساً في فنون كرة القدم، مواصلاً توهجه في عهد تشافي هرنانديز، الذي أعاد الدماء لعروق مشجعي النادي، الذين فقدوا شغفهم وروحهم الانتصارية بعد سلسلة الكبوات التي لازمت الفريق في عهد المدربين السابقين. 

المارد الكتالوني لم يدع ضيفه يدخل أجواء المباراة، فلدغه في الدقيقة الرابعة عشرة عن طريق فيران توريس، الذي ترجم ضربة جزاءٍ أُتيحت لفريقه.

نجم مانشستر سيتي السابق ضاعف النتيجة لفريقه بعد استثماره لتمريرة الفرنسي |عثمان ديمبلي| الحريرية في الدقيقة الحادية والعشرين.

النحلة الفرنسية ديمبلي، الذي عاد من الإصابة بأرفع المستويات والنضج الكروي، تابع إهداء زملائه التمريرات الذهبية، والهدية هذه المرة كانت من نصيب الغابوني بيير ايمريك اوباميانغ الذي لم يتوانى عن إيداعها شباك |سيرجيو هيريرا| حارس أوساسونا.

الشوط الثاني

 واصل البلوغرانا ضغطه الشرس على دفاع ضيفه، وأمطر مرماه بوابلٍ من التسديدات، التي نجحت إحداها في عبور خط المرمى في الدقيقة الخامسة والسبعين، والتي كانت من قدم |ريكي بويغ|، بعد أن سدد الكرة على دفعتين.

بهذا رفع برشلونة رصيده إلى واحد وخمسين نقطة في المركز الثالث خلف إشبيلية، الذي يتقدم عليه بفارق خمس نقاطٍ فقط.

فوزٌ مهمٌ لأبناء الإقليم قبل مواجهة الكلاسيكو ضد ريال مدريد في السنتياجو برنابيو الأسبوع المقبل، والتي ستظهر بشكلٍ أوضح فيما إذا كان الفريق قد تطور إلى المستوى المناسب لمقارعة الكبار، أم أن تشافي مازال لديه عملٌ كثيرٌ ليعيد البارسا للمكانة التي اعتادها بين مصافي الأندية العالمية.

لكن مما لا شك فيه أن الإسباني قد زرع الروح والحماس في نفوس لاعبيه، حتى أصبح للفريق هويةً تميزه، وشخصّيةً فارقةً ترهب الخصوم والمتحدين.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/17/2022 12:54:00 م

ظل السيدة العجوز يخيم على صدارة الدوري الإيطالي
 ظل السيدة العجوز يخيم على صدارة الدوري الإيطالي 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
المرحلة التاسعة والعشرين من منافسات الدوري الإيطالي

يوفنتوس & سامبدوريا

اقترب سيد بطولة الدوري الإيطالي، نادي يوفنتوس من دائرة الأضواء، وبات على بعد أمتارٍ قليلةٍ من الصدارة، بعد نجاحه في تخطي المباراة الخامسة عشر على التوالي دون أن تدنو الهزيمة من محارب خيمته.

يوفنتوس المتوّج بلقب الكالتشيو في ستة وثلاثين مناسبة، لم يعتد جماهيره على مدى تاريخه الطويل، التواجد في مركزٍ بعيدٍ عن الصدارة، فأبناء تورينو لطالما كانوا رقماً صعباً في |الدوري الإيطالي|، تحسب لهم باقي الأندية ألف حساب.

أما حساب هذه الجولة فقد دفعه نادي سامبدوريا، الذي استضاف على ملعبه لويجي فيراريز في مدينة جنوى، نادي السيدة العجوز، والذي كان ضيفاً ثقيل الوطأة.

سامبدوريا بالغ في إكرام ضيفه، عندما سجل لاعبه الياباني |مايا يوشيدا| هدفاً ليوفنتوس بالخطأ في مرماه عند الدقيقة الثالثة والعشرين.

الإسباني ألفارو موراتا أمَّن النتيجة لفريقه بهدفٍ في الدقيقة الرابعة والثلاثين، من ضربة جزاءٍ نفذها بنجاح.

أصحاب الأرض كانوا قريبين من تذليل الفارق

 عندما احتسب الحكم لهم ضربة جزاءٍ في الدقيقة الرابعة والسبعين، لكن انتونيو كاندريفا ضيع الفرصة على فريقه، عندما سدد الكرة في أحضان تشيزني حارس اليوفي.

مستضيف المباراة واصل محاولات فك شيفرة مرمى ضيفه، حتى نجح الألماني |عبد الحميد صبري| في تسجيل الهدف الأول لسامبدوريا، عند الدقيقة الرابعة والثمانين، لكن موراتا كان له كلمة الفصل في هذه المواجهة، فسجل الهدف الثالث ليوفنتوس بعدها بأربع دقائق.

على نتيجة ثلاثة أهدافٍ لنادي يوفنتوس مقابل هدفٍ واحدٍ لسامبدوريا انتهت المباراة، ليرفع البيانكونيري رصيده إلى ستة وخمسين نقطة، على بعد سبع نقاطٍ فقط من قمة الدوري، بعد أن كانت جماهيره محرومةً حتى من مجرد التفكير بالصدارة.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/16/2022 07:01:00 م
فوزٌ صعبٌ لإشبيلية وتعثر برشلونة وريال بيتيس في الدوري الأوروبي - تصميم ريم أبو فخر
فوزٌ صعبٌ لإشبيلية وتعثر برشلونة وريال بيتيس في الدوري الأوروبي
 تصميم ريم أبو فخر

الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي

لم تستطع الأندية الإسبانية الثلاثة، المشاركة في بطولة اليورباليغ، إثبات نفسها وحسم تأهلها مبكراً إلى الدور ربع النهائي، تاركين بطاقة التأهل معلقةً لحين خوض مباراة الإياب.

وجاءت نتائج الأندية الإسبانية كالتالي:

برشلونة & غلطة سراي

خيم التعادل السلبي على المواجهة الإسبانبة التركية بين المارد الكتالوني وسيد تركيا، فلم يتمكن أيٌّ منهما تحقيق نتيجة تضع قدمه في الدور ربع النهائي.

المباراة التي جرت على ملعب الكامب نو في برشلونة، كان فيها صاحب الضيافة الطرف الأفضل أغلب دقائق المواجهة، فسدد على مرمى خصمه ستة عشر تصويبة، لم تدخل أياً منها مرمى مواطنه إيناكي بينا، مقابل ثلاث تسديدات فقط للنادي التركي، واحدة منها فقط عبرت إلى الألماني |تير شتيغن|.

ليؤجل الحسم حتى مباراة الإياب في إسطنبول، حيث ستقام في السابع عشر من الشهر الحالي.

ريال بيتيس الإسباني & إنتراخت فرانكفورت الألماني

سقط النادي الإسباني الآخر، ريال بيتيس على أرض ملعبه أمام ممثل الألمان نادي إنتراخت فرانكفورت بهدفين لهدفٍ واحدٍ. 

الضيوف افتتحوا التهديف مبكراً في الدقيقة الرابعة عشرة عن طريق الصربي |فيليب كوسيتتش|، قبل أن يعدل الفرنسي نبيل فقير النتيجة للنادي الأندلسي في الدقيقة الثلاثين. 

لكن فرحة أبناء الأندلس لم تدم سوى دقيقتين، حيث استطاع الياباني دايتتشي كامادا التقدم للألمان مرة أخرى. 

وكاد فراكفورت أن يقضي على أحلام بيتيس كلياً، عندما صفر الحكم له ضربة جزاء بداية الشوط الثاني، لكن حارسه المخضرم كلاوديو برافو تصدى لها. 

إشبيلية الإسباني & ويستهام يونايتد الإنكليزي

حقق إشبيلية فوزاً صعباً على ضيفه ويستهام يونايتد بهدفٍ وحيدٍ دون رد، على أرض ميدانه |رامون سانشيز بيزخوان|. 

هدف ثاني جدول الليغا سجله |منير الحدادي| بعد ربع ساعة من انطلاقة الشوط الثاني للمباراة. 

سيد البطولة برصيد ستة ألقاب يتوجب عليه عدم الخسارة في ملعب منافسه في المباراة القادمة، وإلا سيكون في مأزق قد يكلفه الخروج من المسابقة.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/11/2022 05:21:00 م

مدينة مانشستر ترتدي الثوب الأزرق السماوي
 مدينة مانشستر ترتدي الثوب الأزرق السماوي
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
 
الجولة الثامنة والعشرين من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز

مانشستر سيتي & مانشستر يونايتد

حسمت كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا ديربي مدينة مانشستر بعد فوزه على جاره اللدود مانشستر يونايتد، في المباراة التي جرت بينهما على أرض ملعب الإتحاد معقل السيتي.

الفريق الأزرق السماوي لم يمهل ضيفه سوى خمس دقائق ليبدأ مراسم الضيافة ويكرمه بالهدف الأول عن طريق نجمه البلجيكي كيفن دي بروين.

الشياطين ردوا على تقدم السيتي بالمثل

 حيث تمكن |جادون سانشو| من تسجيل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة الثانية والعشرين، بعدما أرسل كرةً مقوسة عجز الإسباني ديفيد دي خيا عن التعامل معه، فدخلت شباكه معيدةً المباراة إلى نقطة البداية.

دي بروين لم يرضى أن يكون مجرد اسم على قائمة المسجلين، فعاد ليضع بصمته مرة أخرى بهدفٍ ثانٍ له ولفريقه في الدقيقة الثامنة والعشرين.

في الشوط الثاني دخل متصدر الدوري وعينه على حسم نتيجة اللقاء سريعاً

 فكان له ما أراد بقدم الجزائري المتألق |رياض محرز|، الذي استثمر ركلة ركنية مرفوعة عالمقاس، وسدد على الطائر كرةً متقنة من على حدود منطقة الجزاء، مسجلاً هدف تأكيد الانتصار لمانشستر سيتي في الدقيقة الثامنة والستين.

مانشستر يونايتد الذي دخل اللقاء منقوصاً من نجميه |كريستيانو رونالدو| وادينسون كافاني، اللذان غابا عن تشكيلة |الشياطين الحمر|، لم يقوى على مجاراة نسق السيتي السريع وضغطه العالي، فأكمل ماتبقى من عمر المباراة بانتظار صافرة النهاية.

لكن رياض محرز أبى أن يكون أقل إنتاجاً من دي بروين، فختم مهرجان أهداف السيتي بهدفٍ رابعٍ في الدقيقة التسعين، وعليه انتهت المواجهة

بذلك رفع مانشستر سيتي رصيده إلى تسعة وستين نقطة في صدارة الدوري متفوقاً على ليفربول بقارق ست نقاط.

أما مانشستر يونايتد فقد توقفت أعداده عند رصيد سبعة وأربعين، متراجعاً إلى المركز الخامس، بعد أن خطف أرسنال المركز الرابع منه.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/11/2022 04:15:00 م

سيدات برشلونة على مشارف إنجازٍ تاريخي
 سيدات برشلونة على مشارف إنجازٍ تاريخي
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
 
حقق فريق برشلونة النسوي لكرة القدم فوزاً كبيراً على نادي ديبورتيفو ألافيس بنصف درزاً من الأهداف، في إطار الجولة الثالثة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني للسيدات.

سيدات برشلونة في طريقهن لتحقيق اللقب السابع في تاريخ النادي، والثالث على التوالي، علماً أن البلوغرانا أكثر الأندية تتويجاً بالبطولة عبر تاريخها.

أرقام البرشلونيات مذهلة

 بل يمكن اعتبارها أسطورية، وتظهر فرق المستوى الشاسع بينها وبين باقي أندية إسبانيا.

فالفريق حقق هذا الموسم ثلاثة وعشرين انتصاراً، في ثلاثة وعشرين مباراة أي دون أي خسارة أو تعادل، محققنَ العلامة الكاملة برصيد تسعة وستين نقطة.

رقمٌ رائع يصعب تكراره لكن عندما نرى الإنجاز الآخر قد يبدو هذا رقماً عادياً ولا يستحق الوقوف عنده.

فسيدات برشلونة سجلن مئة وواحد وثلاثين هدفاً في الدوري وحده

 مقابل ستة أهدافٍ فقط دخلت مرماهنّ في ثلاثة وعشرين مواجهة ،بينما على سبيل المثال صاحب المركز الثاني في الدوري نادي ريال سوسيداد، الذي يملك سبعة وأربعين نقطة، قد سجل تسعة وأربعين هدفاً فقط.

في بطولة دوري أبطال أوروبا

 لم تكن |سيدات البارسا| بأقل مستوى، حيث أنهين دور المجموعات بست انتصارات من ست مبارايات، وتسجيلهن لأربعة وعشرين هدفاً، مقابل هدفٍ واحدٍ دخل شباكهن.

أرقامٌ مخيفةٌ يصعب تكرارها، فهل سيستطعن إكمال ماتبقى من مباريات الدوري دون أن يفرطن بالفوز في أيٍ منها؟ خاصةً مع بقاء سبع مواجهاتٍ فقط في المسابقة.

أم أنهم سيفرطون بهذا الإنجاز غير المسبوق كما حصل معهن في الموسم الفائت عندما خسروا مباراةٍ واحدةٍ، كانت أم سيدات العاصمة، وتحديداً |نادي أتلتيكو مدريد|، حيث خسرن وقتها بأربعة أهدافٍ مقابل ثلاثة.

ضياء سليم

يتم التشغيل بواسطة Blogger.