 |
المعادن وبما تتميز؟ وما هي أنواعها؟
تنسيق الصورة : رزان الحموي |
المعادن العضوية تتشكّل طبيعياً في القشرة التابعة للأرض، وفي غبار الغلاف الجوي لها ، وفي داخل الصخور التي قد تتعرّض لعمليات جيولوجية متعددة ومختلفة، ويتم ذلك بسبب |المياه الجوفية| والسطحية أيضاً، وتتواجد هذه المعادن في الطبيعة على شكل مواد خام، ومن الممكن أن تكون هذه المعادن مترابطة مع بعضها وأيضاً قد تكون مترابطة مع عناصر أخرى.
وتُعرّف المعادن العضوية من خلال الناحية الكيميائيّة، بأنّها عبارة عن مواد تتمتّع بعدّة من الخصائص ومنها: تمتعها بأنها توصل الكهرباء، وتتمتع باللمعان.
ويُمكن معرفة |المعادن| بطريقة سهلة، وذلك اعتماداً على موقعها في الجدول الدوري للعناصر.
وتُصنّف المعادن أيضاً من خلال الاعتماد على خصائصها إلى نوعين من المعادن : وهما المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية.
والآن سوف نتعرّف على هذين النوعين من المعادن بشكل أدق :
المعادن الفلزية
وتُمثّل هذه |المعادن الفلزية|، كافّة العناصر التي لها قدرة على تكوين الأيونات الموجبة.
ويتم ذلك من خلال خسارة الإلكترونات، في أثناء حدوث العمليّة الخاصة وهي التفاعل الكيميائيّ، ولكن باستثناء عنصر واحد وهو الهيدروجين. وتتمتّع هذه المعادن الفلزية بشحنة كهربائية موجبة، وبطاقة تأيّن ضعيفة إلى درجة ما.
وتتواجد هذه المعادن الفلزية في الظروف الطبيعية العادية على هيئة مواد صلبة، وذلك باستثناء |مادّة الزئبق|.
ومن أبرز خصائص المعادن الفلزية
هو تمتعها بالبريق اللامع، وبالقوام الصّلب، وبإمكانية رنين الصّوت، وناقليتها للحرارة والكهرباء،وتنتشر هذه الفلزات في قشرة الأرض، وأيضاً في المياه وفي الغلاف الجوي.
ومن الأمثلة على هذا النوع من المعادن هي الألمنيوم، والحديد، والكالسيوم، وأيضاً الصوديوم، والمنغنيز.
أما بالنسبة للمعادن غير الفلزية
تُمثّل المعادن الغير فلزية على أنها العناصر التي تكتسب |الالكترونات|، بغاية تكوين الأيونات السّالبة، وذلك في أثناء حدوث عمليّة التفاعل الكيميائيّ.
وتتمتع هذه المعادن بأنها تمتلك شحنة كهربائية سالبة، وتتميز ب طاقة التأيّن العالية.
وتتواجد هذه المعادن غير الفلزية في الطبيعة، على شكل غازات، أو سوائل، أو حتى مواد صلبة.
ومن أهم خصائصها
أنها من الناقلات التي لا تمتلك خاصية اللمعان، وقوامها يمتاز بأنه هش، وبالنسبة لناقليتها للحرارة والكهرباء فهي تعتبر ضعيفة نوعاً ما، وذلك باستثناء مادة واحدة وهي الجرافيت.
وتنتشر هذه المعادن الغير فلزية في الطبيعة، وفي |جسم الانسان|، والنباتات، ومن بعض الأمثلة عنها هي :الكربون، والكبريت، والأكسجين،والنيتروجين.
وأما الخصائص الفيزيائية للمعادن هي
- تتمتّع المعادن الفلزية بالكثير من الخصائص الفيزيائية التي قد تُميّزها فعلاً، ومن أهمها الحالة الفيزيائية حيث تمثل هذه الخاصيّة... الحالة التي تكون فيها المعادن وذلك عند درجة حرارة الغرفة، وبالعموم تكون هذه الفلزات متواجدة في الحالة الصلبة، باستثناء مادة واحدة وهي مادة الزئبق، والتي تتميز بتواجدها في الحالة السائلة دائماً
- بينما تتواجد بعض أنواع المعادن الغير فلزية، عند درجة حرارة الغرفة، في الحالة الغازيّة كالأوكسجين،أو في حالة صلبة مثل الكربون، وذلك ما عدا عنصر البروم، الذي يتواجد في الحالة السّائلة.
 |
المعادن وبما تتميز؟ وما هي أنواعها؟
تنسيق الصورة : رزان الحموي |
لمعادن هي عبارة عن مواد تتكوّن وتتشكّل في الطبيعة نتيجة لبعض من العمليات الجيولوجية وتتميّز بأنها تمتلكُ بناءً بلوريّاً، وإضاقة لذلك لها تركيباً كيميائياً فريداً،وتُعتبر من المواد الصلبة والمتجانسة والغير عضوية.
ومن الخواص التي تمتاز بها
الليونة
هذه الخاصية لها ارتباط قوي في قابلية المعادن للسحب، وتحويلها إلى أسلاك رفيعة جداً.
الصّلابة:، تتميز كل أنواع المعادن بالصلابة والمتانة وذلك باستثناء |الصوديوم| وأيضاً البوتاسيوم، فمن الممكن تقطيعهما إلى أجزاء بسهولة كبيرة، لأنها تنضم إلى المعادن الناعمة.
اللمعان
تتمتع وتتميّز المعادن الفلزية، بقدرتها القوية على عكس الضوء، الذي يسقط على سطحها بجودة عالية، بالإضافة إلى ذلك تتمتع بإمكانية صقلها بسهولة مثل: الذهب، والفضة، والنحاس
واللافلزات تكون غير لامعة، ولا تمتلك القدرة على عكس الضوء، الذي يكون متساقطاً على سطحها.
وأما الآن سوف نتكلم عن أهم خصائصها الكيميائية.
الخصائص الكيميائيّة
من أهم الخصائص الكيميائية التي تميّز بعض المعادن عن المعادن الأخرى:
التّفاعل في المحلول الهيدروكلوريكي حيث يكون الناتج لدينا هو |غاز ثاني أكسيد الكربون|، ويتم ذلك من خلال تفاعل المعدن وهو معدن الكالسيت، مع المحلول الحمضي المخفّف.
المغناطيسيّة: تتميّز غالبية المعادن بهذه الميّزة الرائعة، وهي الخاصيّة المغناطيسيّة، ومن الأفضل الأمثلة على ذلك : ما يُسمّى ب أوكسيد الحديد الأسود.
الرائحة: إن هناك بعضاً من المعادن، تتميّز برائحتها السيئة والتي يمكننا القول أنها قد تشبه رائحة البيض الفاسد، ومن أفضل الأمثلة على ذلك : هو معدن الكبريت.
الإضاءة: وهي خاصية مميزة، تظهر المعدن وكأنّه يضيء ويتوهّج، وذلك عند وضعه تحت |الأشعة الفوق بنفسجية|، ولدينا هنا مثال على ذلك وهو: |معدن الفلوريت|.
وأما بالنبسة للنشاط الإشعاعي: إن المعادن تصدر من خلالها إشعاعاً،ويمكننا قياسه باستخدام عداد غايغر، ومثال على ذلك : معدن يورانينيت المميّز.
الطّعم: هناك الكثير من المعادن تتميّز بأنّ لها طعم فريد، ومثال على ذلك هو : معدن الهاليت.
ومن الوسائط الناقلة ((للرسوبيات المعدنية)): الصّهارة، حيث تقوم الصّهارة بنقل الخامات وذلك عنما تكون في حالتها السائلة، وعندما تنخفض درجة حرارتها كثيراً فإنها تبدأ هي إضافة إلى المعادن الموجودة فيها في التبلور، لتقوم بتشكيل خامات معدنية صغيرة جداً، وبشكل خاص في داخل الصخور الناريّة، والتي تنتج من تبلور هذه الصّهارة وتصلبها أيضاً، وتُعتبر المعادن مثل المايكا، والفلسبار، هي من أشهر الأمثلة وأفضلها على المعادن المتوافرة والموجودة في الصّخور النارية.
ويعتبر الماء أيضاً وبمختلف أشكاله كلها مثل مياه البحار، ومياه الأنهار، والمياه الجوفية أيضاً هي من الوسائط المسؤولة جداً، عن نقل الخامات المعدنية وترسيبها، ولأنّ |الماء| يضم فيه العديد من المركّبات، والكثير من العناصر الكيميائية، فإنّ التغيّرات الكيميائية والتي قد تحدث بشكل خاص للوسط المائي،سوف تؤدي إلى إنتاج المعادن المختلفة منه، وذلك مثل الملح أو مثل كربونات الكالسيوم.
ما هي أكثر المعادن المفضلة لديك؟
إذا أعجبك موضوع المقال...شاركنا رأيك في التعليقات..
دارين عباس
