سطر

ما هي أهم الدورات التدريبية التي يحتاج إليها المعلم؟

إنَّ |المعلم| هو بمثابة حجر الأساس التي يعتمد عليه في إتمام العملية التعليمية، ولذلك ينبغي أن يتمتع المعلم بمهارات وقدرات ممتازة، وأن يسعى دائماً ليكون بمثابة القدوة الحسنة للطلاب والمصدر الأساسي لمعلوماتهم.

ومن هنا نستنتج بأنه ينبغي على كل معلم يحترم هذه المهنة ويعمل بضمير عالٍ أن يسعى دائماً لاكتساب ومعرفة كل ما هو جديد، وأن يطور من مهاراته الخاصة من خلال اللجوء إلى بعض الدورات التدريبية، وهنا يتسأل الجميع ما هي تلك الدورات التدريبية الأفضل التي ينبغي على المعلم التحاق بها؟ لكي تكتشف الإجابة تابع قراءة السطور التالية..

- الدورات التدريبية للمعلمين

يعد التعليم واحداً من المجالات المتطورة التي لا ينبغي أن تقف عند حد معين، بل يجب أن تستمر دائماً في التحسن والتطوير مع كل فترة من الزمن، فنحن نعيش بعصر التطور والسرعة، وهذا المجال يحتاج للكثير من |المعرفة| والعلم الواسع، ولهذا السبب سوف نقدم إليكم أفضل الدورات التدريبية التي من المهم على كل معلم أن يسجل بها، لكي يقدم لتلاميذه كل ما هو مفيد.

• ما هي أفضل الدورات التدريبية التي يجب على المعلم التسجيل بها؟

▪︎ دورة لتعلم أسلوب التعليم النشط 

تعمل دورات |التعليم النشط| بمساعدك على اكتشاف الخبرات التي تجعلك تتمكن من تدريب الطلاب على تحمل المسؤولية، ومنحه دوراً فعالاً ضمن العملية التعليمية، حيث إن هذا الأمر يعتمد بشكل خاص على طبيعة الاندماج الطالب أو المتعلم مع المادة الدراسيّة لكي يتمكن بأن يستعيد المعلومات مرة أخرى، وبالتأكيد هذا الأمر يحتاج لخبرة ومهارة من قبل المعلم، حيث تساعد دورة التعلم النشط المعلم في اكتشاف والتعرف على أبرز الوسائل والطرق التفاعلية التي يمكن أن يستخدمها في الصف، بهدف تحفيز عمل الطالب وترسيخ معلومات بذهنه بصورة تجعله يصبح قادراً على استرجاع المعلومة، والبحث عنها عند الحاجة.

▪︎ دورة لتعلم على كيفية التعامل مع أنماط الشخصيات المختلفة للتلاميذ

يمتلك كل متعلم أو كل طالب نمط شخصية خاصة به، فهناك المندفع وهناك الخجول، هناك أيضاً أنماط مختلفة للشخصية تم الحديث عنها موسعاً في علم النفس، وإن تنوع أنماط الشخصيات تستجوب على كل معلمٍ نشيط ومحترف أن يتقن كيفية تعامل مع كل واحدة من هذه الأنماط، لأن المعلم هو بمثابة القدوة الأولى لهؤلاء المتعلمين، وهو المسؤول عن تصرفاتهم ومدى استيعابهم للمعلومة.

ما هي أهم الدورات التدريبية التي يحتاج إليها المعلم؟

يحتاج المعلم أثناء ممارسته لدوره الأساسي في العملية التعليمية إلى امتلاك وتطوير بعض المهارات والقدرات التي تسهم بشكل كبير بتحقيق النجاح بالعملية التعليمية وذلك من خلال تأهيل المتعلمين بشكل جيد من الناحية العقلية وحتى المكانية، وأيضاً من أجل تطوير قدراته الاستيعابية، وهنا نلاحظ بأن المعلم قد أصبح بحاجة إلى إجراء بعض الدورات التدريبية لكي يكون بدرجة عالية من المعرفة.

▪︎ تعلم كيفية الإلقاء والتأثير 

عندما نتحدث عن أهم الدورات التي يجب على معلم القيام بها لتقرية مهاراته، لا بد لنا من أن نشير إلى الدورة التدريبية التي تساعد المعلم في إتقان كيفية الإلقاء والتأثير، فهي تعد من أهم الدورات التدريبية التي تعزز من قدرات ومهارات المعلم على إيصال المعلومات لتلاميذه، وإن هذه الدورات تختص بعدة أمور منها كيف يقف المعلم أمام تلاميذه، كيف يجب أن تكون نبرة المعلم الذي يستخدمها ضمن العملية التعليمية، تساعد المعلم أيضاً في التعرف على أهم المهارات التي بإمكانه استخدامها لجذب انتباه التلاميذ له ضمن الحصة الدراسية.

▪︎ تعلم كيفية اجتياز صعوبات التعليم

المقصود بصعوبات التعليم هو تلك الصعوبات والعقبات التي تقف عائقاً أمام الطالب في العملية التعليمية، فمثلاً ربما قد تلاحظ بأن الطالب يواجه صعوبة ما بالفهم أو الحفظ أو التركيز على طبيعة المعلومات، والأشياء التي يتلقها من المعلم، ولهذا السبب من الجيد أن تقوم بالالتحاق بالدورات التدريبية التي تساعدك على اجتياز جميع صعوبات ومواقف |التعليم| التي قد يتعرض عليها طلابك خلال الرحلة التعليمية.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالتنا التي ينبغي على كل معلم لديه الضمير الواعي ويسعى جاهداً لتأسيس جيل مثقف ثقافة سليمة أن لا يتجاهل هذه الدورات إطلاقاً. 

نصائح اتبعها الأثرياء من البداية وصولاً إلى الحرية المالية

الخطوة الأولى نحو |الحرية المالية| ننطلق بسلاسة بتعلم بوعي بتوازن، فالنجاح هو ليس النجاح في المال، نصائح غاية في الواقعية من خبراء المال نقدمها لكم، من الأشخاص الذين جربوا هذه التجربة:

النصيحة الأولى:

الأثرياء دائماً يستثمرون في الأصول، والفقراء يضعون أموالهم في المصاريف

الأصل هو شيء تدفع فيه مال، لكي يعود عليك بالمال، فمثلاً إذا قمت بشراء شقة، وهذه الشقة هي فعلياً أصل وقمت بتأجيرها فهي سوف تعود عليك بالمال، لن تكون استهلاكية، فهذه هي الفكرة عليك بشراء بيت أو أرض أو ذهب وأي شيء قد يعود عليك بالمال.

المصاريف هي الأشياء التي تدفع فيها |المال|، ولا تأتيك بالمال، فمثلاً شراء سيارة شخصية أو ملابس أو حتى استئجار منزل، وهذا يعني بأن أي شيء لا يعود عليك بالمال هو مصروف، فأي شيء لا يعود عليك بالمال هو |استهلاك| ، وأي شيء يعود عليك بالمال هو استثمار.

فأنت بإمكانك التمييز فمثلاً على صعيد دورة تدريبية، إذا قمت بتسجيل دورة تدريبية، فهل هي سوف تكون مصروف أم ستأتي إلي بالمنفعة؟؟

فإذا كانت هذه الدورة التدريبية سوف تزيد خبرتك في مجال، وإن طبقت ما تعلمته في مجالات سوف تعود عليك بالنفع، فأنت تستثمر في أصول وهذه الأصول عظيمة جداً.

بالمناسبة شركة |موتوريلا| قامت بعمل دراسة في استثمار على تدريب موظفيها في مجال المهارات الناعمة مثل ( إدارة التفاوض - مهارات التواصل..)، فوجدت الدراسة أنَّ كل دولار واحد أنفقته شركة موتوريلا على موظفينها في تدريبهم في المهارات الناعمة، قد أعاد عليهم ب 33 دولار، وهذا يعني منفعة كبيرة حتى مالياً، فاعتبروا أن التدريب استثمار، ويمكنك أن تقول أن التدريب يكون |استثمار| عندما يعود عليك بالمنفعة، وهكذا تقيس على كل ما حولك.

عندما تشتري قم بالإنفاق وبكثرة حتى، فهذا ما يفعله الأغنياء، فتجد أن الأثرياء لديهم راحة اتجاه ثراءهم، لأنه يعلم أن أغلب ما يقوم بأنفاقه هو على الأصول، فهي لن تعود بالخسارة عليه، فهي أمور زادت أسعارها مثل أراضي عقارات أو شركات يستثمر فيها

ويقوم بشراء حصص، فتعود عليه بالنفع، فهو يعرف تماماً أين يقوم بإنفاق أمواله، ويعرف أيضاً أن هذه الأصول سوف تقدم له الحماية الجيدة، فنحن علينا التفكير بهذه الطريقة فإن أصبحت ثري يجب أن تمتلك أصول، فهي أول خطوة بعد الثراء أن تمتلك أصول، فأنت من

دون امتلاك الأصول لا تملك شيء، ومن هذا المنطلق يجب أن تملك أصول، وأن تقتنع أنك لا تقوم بتجميد أموالك ضمن أصول، فهي ليست بالضرورة أن تكون عقارات، فيمكنك شراء الأسهم والاستثمار في الشركات.

ولكن الاستثمار في البداية في أصول ربحيتها قليلة مثل العقارات أو الذهب فهي مهمة جداً، فهي تخلق أمانك وتخلق خطوات ثابتة نحو النجاح، فحاول أن تبدأ استثمارك باتجاه الأصول وعليك التقليل من درجة المصاريف.

 

نصائح اتبعها الأثرياء من البداية وصولاً إلى الحرية المالية

النصيحة الثانية:

نصيحة تخفيض النفقات

الذي لا يعرفه الكثير من الأشخاص، أن غالبية |الأثرياء| يحرصون على إدارة النفقات والهدر، وأن الهدر وإدارة النفقات في حد ذاتهم في مراحل البداية له دور غير طبيعي في نجاحك أنت كا شخص، فعلم " إدارة الهدر" من أكثر العلوم التي تطبق في الشركات.

الدراسات مرعبة في كم وفرت الشركات، لأنها فقط قامت بإدارة النفقات والهدر، فما بالك على صعيد الأشخاص، فلا شك أن هنالك أشخاص أصبحوا أثرياء لأنهم استطاعوا أن يرفعوا كمية الإيرادات، ومنهم من استطاع تقليل النفقات فوصل إلى نتيجة الثراء.

معادلة لتقسيم النفقات:

1- من المفروض أن توفر شهرياً وتدخر من |راتبك الشهري| أو |الدخل الشهري| (ما لا يقل عن 20%)، فلو لديك القدرة على ادخار المزيد فهذا رائع حقاً، ولكن لدينا مشكلة وهي أن الأشخاص يعتقدون أن الادخار هي أن تأخذ أموالك وتقوم بوضعها في البنك، وإنما الادخار هو أن تستثمرها في أصل، فهذا الأصل سوف ينمو وترتفع قيمته، ولكن لا تنسى أن تبقي لديك كاش للطوارئ، فلدينا نظرية أن كاش الطوارئ يجب أن يقوم بتغطية راتبك لمدة ستة أشهر، ومن بعدها تبدأ في الادخار بأي شيء تريده.

2- لا تقوم باستئجار منزل قيمة إيجاره تعادل 30% من دخلك الشهري.

3- السيارة يجب أن تكون تناسب دخلك، ولا يمكنك أبداً أن تشتري سيارة قسطها الشهري فوق ل 10% من راتبك.

4- نفقات الترفيه لا تتجاوز ال 10% من الراتب، ويقصد بالترفيه ( النوادي.. السياحة والسفر.. إلخ).

العديد من الأشخاص تفضل زيادة |الإيرادات| والابتعاد عن الادخار، لأنها لا تعلم أن الادخار هو سلوك الأغنياء، فمثلاً وارن بافييت من أغنى أغنياء العالم، قام بشراء منزله في عام 1956 بقيمة 31000 دولار، وإلى حد هذه اللحظة هو يعيش في نفس المنزل.

لم يذهب للعيش في قصر قيمته 3 مليار، فهو قادر على شرائه، ويوجد أمثلة مشابهة لبافييت يعيشون كما بقية الأشخاص العاديين بإنفاق طبيعي نوعاً ما.

النصيحة الثالثة: 

اقرأ

يوجد ارتباط وعلاقة بين القراءة وبين تطوير الحياة الخاصة بك عموماً، أول كلمة نزلت في القرآن الكريم هي اقرأ، في جميع المجالات وفي الثراء تشعرون بالاستغرب من دراسة أجراها توماس كرولي وجد أن 85% من الأثرياء الأمريكان يقرأون بنهم.

فيقرأون بمعدل كتابين في الشهر، الرئيس الأمريكي ترومان يقول ليس كل القراء قادة، ولكن بلا شك  أن كل القادة قراء، قالأشخاص الذين نجحو في القيادة كانوا يقرأون وهو ما ساعد في توسيع آفاقهم وعقولهم، فحتى في الثراء وارن بافييت يقرأ يومين بحسب ما قام بالتصريح بمعدل 600 صفحة.

حقيقة أن الأمم الأكثر تحكماً في العالم الآن هي الأمم الأكثر قراءة، ببساطة الولايات المتحدة الأمريكية هي أكثر دولة في معدل القراءة، فالفرد فيها يقرأ في السنة في معدل 11 كتاب، وأوروبا متوسط قراءة الفرد سنوياً ثمانية كتب، كلما قمنا بالقراءة أكثر كلما نجحنا في الحياة أكثر

في الناحية المالية الأثرياء يقرأون، إيلون ماسك عندما تم سؤاله، كيف صنعت SPACE X ، وهي شركته المعروفة في أبحاث الفضاء، فكان جوابه في منتهى البساطة كعادته وهو " كنت أقوم بقراءة الكتب" ، وهذا يدل على أن القراءة سوف تعزز لديك الوعي المالي،

وسوف تعزز لديك الأفكار الخلاقة الجديدة لكي تُكون الثروة.

money  نصائح اتبعها الأثرياء من البداية وصولاً إلى الحرية المالية

النصيحة الرابعة:

التعلم من أخطاء الآخرين

يوجد مقولة مشهورة تقول : تعلم من أخطاء الآخرين، فليس لديك الوقت لكي تخطئ كل الأخطاء.

النصيحة الخامسة:

الانتقال بين مراحل الثراء

روبورت كيوساكي لديه كتاب رائع يحمل اسم " |الأب الغني والأب الفقير|" ، إحدى أفكار الكتاب المهمة أنه لديك مراحل في الانتقال في طريق |الثراء|، وهذه المراحل لا تعني ابداً أن المرحلة الثانية أفضل من المرحلة الأولى، فكل إنسان يتكيف مع مرحلة معينة، إنما لمن يريد الثراء عليه أن ينتقل وأن يحاول يتحرك للمرحلة الثانية، ولكن هذا التحرك يجب أن يكون واعي وناضج.

مستويات الحرية المالية:

1- |الموظف| ورمزه ( E)، وهو شخص يعمل لحساب الآخرين، فيوجد العديد من الأشخاص حققوا الحرية التي يريدونها في إطار الوظيفة، يوجد أشخاص دخلها مرتفع في مكان عملها وحتى التعلم  فيها عالي جداً، فهي تعتبر استثمار حتى، والموظف يعتبر في قاعدة الهرم لأن الدخل فيه يكون محدود.

2- |التوظيف الذاتي| ورمزه ( S )، وهو امتلاك |مشروع| صغير إيراداته تغطي التكاليف، وأرباحه تمثل راتب بالنسبة لك، وهو مستوى أعلى من الموظف لأنك قد حققت احتياجاتك كا موظف من خلال حصولك على الراتب، وامتلكت الأصل الذي ممكن أن يكبر في يوم ما.

3- صاحب عمل ورمزه (B) ، يدر علّي الكثير من الأموال، وهذا لا يعني أنني لم أعمل به، ولكن هذا العمل إن تركته لفترة ما هو لن يتوقف، فهو كبير وأملك موظفين يستطيعون تغطية نواقص المشروع.

4- |مستثمر| ورمزه ( I )، وهو أن تقوم باستثمار أموالك في شركات متوقع أنها سوف تنجح، وتحقق أرباح.

وهذه النصائح لا تدرس في المدارس حتى هذه اللحظة، والوعي المالي حتى الآن دخل بنسبة بسيطة ضمن الدورات التدريبية، ولهذا تحتاج إلى التعب المستمر لكي تتعلم هذه الأمور.

بقلمي: كندة لولية

كيف تصبح مليونيراً بعام2022؟

في كل (60S) يخرج إلى هذا العالم |مليونيراً| جديداً، البعض استغرق منه (60 عاماً) من أجل جمع هذه الثروة، بينما البعض الأخر لم يأخذ منه الأمر سوى عاماً واحداً.

أينما نظرت إلى هذا العالم ستجد أعداداً هائلة من الأشخاص اللذين يتناولون طعامهم على مآدب مترفة، بينما يعيش البعض على الفتات المتساقط من مآدبهم.

تبدأ الرحلة إلى |الحرية المالية| في تلك الدقيقة التي تقرر فيها بأنك ولدت لكي تعيش حياة مُرهفة، وليس حياة شحٍ وقلّة، ألا يمكنك تصور نفسك تعيش حياة سخية؟، الأمر لا يتطلب منك سوى دقيقة واحدة لكي تقرر، اليوم وبهذا المقال سنأخذ بيدك للتعرف على الوسائل التي من الممكن لها أن تجعلك تصل إلى |الثراء|، فهيا بنا.

- إدراك الذات:

يُقال بأحد الأمثلة الشعبية المشهورة: "قلّ لي من تصاحب أقل لكَ من أنت"، لذا اختيار الأصدقاء هو أحد فنون الحياة، فكيف اختيار الأصدقاء المليونيرين؟!، فهنا الأمر يحتاج إلى التكتيك وإتباع الاستراتيجيات الدقيقة.

لا تظن أبداً أن هذا المقال أو أي مقال في العالم قد يعطيك طرق وخطوات لتصبح مليونيراً بمجرد قراءته، ولا يوجد أي وصفة يمكن أن تقدم على طبق من ذهب لإتباعها، لأن الأمور لا تحسب على هذا النحو يا صديقي، المسؤول عن هذا النجاح والوصول هو أنت وعقلك الباطن الداخلي فقط، فالأمر يحتاج إلى التفكير بعقليات الأثرياء.

- أراء المجتمع:

في الفترة الماضية قام أحد المؤثرين بالمجتمع بنشر فيديو على الـ |Social Media|، يقول به: "إذا كنت تريد الحصول على 5$ عليك مجالسة الأشخاص اللذين طموحهم 5000$"، حينها لن تتخيل مقدار الـ Likes and comments التي انهالت عليه من أجل معرفة طريقة الجلوس مع هؤلاء الأفراد.

فالبعض قال أنه من بيئة لا يتقاضى أفرادها أكثر من 1000$ شهرياً، وهنا كان الكمين، فهذا الرجل لم يقل "مجالسة الأشخاص اللذين يقبضون 5000$"، وإنما الأشخاص الطموحين اللذين يروا الأفاق من وجهة نظر مختلفة، فيسعون للوصول إليها.

- أهم النصائح:

- النصيحة الأولى: أنت تريد من يقوم بسحب طموحك إلى الأعلى وليس الذي يقوم بتكسير مجاذيفك، لذا إياك ومصاحبة هؤلاء اللذين أقصى طموحهم هو إيجاد قوته يومهم لا أكثر، لأن هذا النوع من البشر يسعى دائماً إلى تقليل الطموح وخسفها، بل ويقوم بإيجاد اضحوكة من تلك الطموح، ولن يفهمها أبداً مهما حاولت تغير وجهة نظره.

والسبب أنَّ عقليتهم تختلف بضبطها عن العقلية التي تمتلكها أنت أو التي تحاول الوصول إليها، وبالتالي سيقومون بإعادة وتكرار اسطوانات الفشل التي ستُهبط من طموحك إلى مستويات أدنى، والتي قام المجتمع بتربية أبنائه عليها، مثل:

 "على قد لحافك مُدَّ قدميك"، "الأغنياء أخوان الشياطين"، "لا يمكنك شراء السعادة بالمال".

كيف تصبح مليونيراً بعام2022؟

هناك الملايين من الطرق لإظهار المليون دولار وبوقت قصير، فقط انظر حولك، كل شيء تراه الأن بدأ كفكرة في ذهن شخص ما على هذا الكوكب فحقق ثروة له، كالكرسي الذي تجلس عليه، والسيارة التي تقودها، حتى الثياب التي ترتديها.

كل هذه الأشياء قد أكسبت أو تَكسب الأن ملايين الدولارات لشخص ما، فالأمر كان مجرد فكرة ومن ثمَّ تحول إلى شيء ملموس، فكم من الأفكار التي تسول وتجول في أذهاننا في هذه اللحظة، ولكن هل كل ما يطلبه الأمر هو إدراك لها؟، الإدراك لوحده غير كافٍ وإنما يحتاج إلى العمل بجد واستمرارية.

- عادات وتقاليد:

الأفكار التي تمَّ تنميتها وزرعها بعقول المجتمعات العربية، ما هي إلا وسيلة لتفكير مُعوق بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالجنة تحوي بداخلها الأغنياء كما أنّها تحوي الفقراء، وحتى أنَّ الله حثَّ الأفراد على العمل وعدم التكاسل والتشاؤم.

فصدقاً هذه الأيام تثبت لنا أن جميع هذه الأفكار ما هي إلا عادات وتقاليد بالية، بل ويمكننا القول عنه أنه "تخلف عقلي"، فعمودك الفقري هو فقط القادر على أخذ وضعية مناسبة لظهرك، لذا المال يمكنه فعل المستحيل، ولكن هذا لا يضعنا أمام خيار وحجة الحصول عليه بالطرق الغير شرعية أو الغير قانونية.

سنكمل باقي النصائح التي سردنا بعضها، فهيا بنا..

- النصيحة الثانية: نحن اليوم نعيش بأفضل حقبة زمنية تكنولوجية على الإطلاق، فبمجرد ضغط زر قادرين على الوصول إلى ألاف (الفيديوهات، المقالات، التجارب، الكتب،..)، كما يمكننا التواصل مع أفراد يفصلنا عنهم سفر أيام وليالي بمجرد إرسال رسالة على أحد |مواقع التواصل الاجتماعي|.

لذا من المهم جداً معرفة الطريقة الصحيحة لاستغلال هذه الحقبة التي بكل تأكيد لن تتكرر، حتى وإن تكررت فليست بهذا الشكل فنحن مقبلين بالمستقبل على عالم أخر، أهم ما يوجد به هو |العملات الرقيمة|، الـ |Metaverse|، |NFT|، |الروبوت|، |Crypto|،..) عالم مختلف تماماً سيقوم بدحض وإخفاء كل المعتقدات الموجودة بهذه الأيام.

الأيام المقبلة تحمل معها |التكنولوجيا| التي لا يمكن تصديقها، وبذات الوقت ستكون سبباً لدثر وإخفاء العديد من المهن، وبالتالي لا يمكنك الوقوف كشخص حيادي، من المهم جداً التكيف والتأقلم للمرحلة القادمة، وإلا أقل ما سيقال عنك بأنك (المتخلف).

يُقال: "المرء على دين خليله"، إن توسعت بالتفكير بهذه الجملة، فالأمور حتماً ستختلف رؤيتك لها، فمن المستحيل أن تكون وسط أفراد ناجحين وأنت فاشل، والعكس صحيح من المستحيل أن تكون وسط أفراد جميعهم فاشلين وانت فقط الناجح.

وبالتالي نصل إلى النتيجة التالية: البيئة التي تحتويك مهمة جداً، ولها التأثير الأكبر على مسيرة حياتك ومستقبلك، ابتعد قدر الإمكان على الأشخاص اللذين مهمتهم بالحياة جذب الطاقة السلبية لكَ، واقترب من اللذين يسعون دون كلل أو ملل من أجل الوصول لأحلامهم وطموحاتهم.

فهنا باللاشعور سترى أن اهتماماتك أصبحت مطابقة لاهتماماتهم، فمثلاً ستصبح تقرأ كتب (الثقافة المالية، الإدراك المالي، عالم التجارة والعمل،..)، وهذه أحد الطرق التي تدرب بها عقل الباطن ليصبح قارد على كسب الاموال.

كيف تصبح مليونيراً بعام 2022؟

قد يخاف البعض من اتخاذ الخطوة الأولى لأي مشروع مهما يكن، والسبب خلف هذا الخوف هو عدم وجود |رأسمال| لإدارة المشروع، ولكن يا صديقي لا تقلق فالبعض يقول: "عندما تجد الصفقة المناسبة فإما أن تعثر على المال، أو |المال| هو الذي سيعثر عليك".

كما رأينا معاً أنك الوحيد القادر على رفع نفسك من القاع إلى القمة، فأمر تزويد المهارات وتنميتها واستغلالها بالمكان المناسب مهمتك لوحدك، فأنت ستكون قادر على التخصص بمجال معين يتيح لك إمكانية الإجابة عن أي سؤال به مهما يكن.

- النصيحة الثالثة: جميع الأمور التي تكلمنا عناه لا تحدث بين ليلة وضحاها، وإنما الأمر يحتاج إلى صبر واستمرارية، فمن أهم الأمور التي تنقلك إلى النجاح هو: استمرار التعلم والسعي بشغف.

منصات التواصل الاجتماعي كلها تحتوي على الأشخاص اللذين يمتلكون |عقلية الأثرياء|، واليوم أمر متابعتهم أصبح من أسهل ما يمكن، فمن خلال (Follow، متابعة البث المباشر، قراءة الـ Post،..)، يمكنك الاطلاع على كل تصرفاتهم والاستفادة من خبراتهم وعقليتهم، وبالتالي الموضوع كله عبارة عن تغذية عقلك بالأفكار الصحيحة، لأن التغذية تؤثر على المنتجات بكل تأكيد.

-النصيحة الرابعة: التكنولوجيا لا تعرف الكبير من الصغير، فهي متاحة أمام الجميع، فالبعض مثلاً يقول: "أنَّ عمره قد تجاوز ال30  ربيعاً، لذا فهو لن يقوم بهذه الأمور لأنها قد فاتته"، وللأسف هذه من أحد أفكار التخلف التي زرعها المجتمع بعقولنا.

كل يوم بهذا العالم قادر على إعطاء كل ما هو جديد، فاللحظة التي تقرر اتخاذ الخطوات للتفكير مثل هؤلاء الأثرياء والبدء بتنفيذ ما تخطط له، هي حتماً اللحظة المناسبة و لا تقلق لم يفتك أي أمر.

ولكن بكل تأكيد كلما اكتشف الفرد هذا الأمر بوقت أبكر كلما كان أفضل، ليتمكن من تنمية مهاراته وتعويدها على هذا العمل، فما زال بمرحلة اكتشاف المجال والميول الذي يريده.

بالتالي البدء بوقت مبكر يتيح لك تجربة العديد من المجالات والتخصصات، مثل (العمل عبر |المنصات|، التجارة و|التسويق الإلكتروني|، |الربح من التطبيقات|، |تداول العملات الرقمية|،..)، جميع هذه المجالات لا يمكن الاستهانة بها، فعند تجربتها واكتشاف أي منها تريد التعمق به على وقت مبكر بكل تأكيد سيعود عليك بنتائج باهرة.

نصيحتي لك: مهما كان الميول الذي تريده فمن المهم جداً الاقتناع به، وحب العمل به، وقراءة كل ما يخص هذا المجال، والسعي خلف الأفراد اللذين لديهم خبرات وتجارب سابقة به، واستغلال كل ثانية من أجل زيادة المعرفة بكل تفاصيله.

عند وصولك إلى هذا السطر أتمنى أن يكون الكلام الذي تمَّ سرده سابقاً، قد لامس شيء بداخلك وصنع به صدى وبصمة بخصوص هذا الموضوع، وأن تكون قادر على النظر إلى أمر الثراء والوصول إليه من منظور واقعي.

دمتم بخير كنت معكم آلاء عبد الرحيم

كيف تكتشِف قُدراتك الخارقة ومهاراتك الكامنة ؟!

-هل كلّ إنسان  يملك مهارات ومواهب كامنة، أم هذه المواهب مُقتصِرة على فئةٍ محدّدة ؟! 

- جميع النّاس دون  استثناء، يملكوا |مهاراتٍ| كامنة، لا تظهر دون أن يتمّ التنقيب عليها، وإخراجها، ولتحقيق الاستفادة الأعظم من هذه |المهارات| عليه توظيفها في الطريق الصّحيح، يُقال أنَّ الفقير لو عرِف ما هي قُدراته لحصل على الرخاء المادّي بشكلٍ أكبر.

- كيف نصل إلى تحقيق النَفع من خلال مواهبِنا !؟ 

- المُغنّي ذو الحنجرةِ الحسّاسة المُرهفة،  المُمثِّل المشهور ،  المُصوِّر البارع، الرسّام الحسّاس صاحب الأصابع الذهبيَّة، جميعهم لم يحصلوا على هذه الألقاب بسهولة أو عن طريق الصدفة، وإنما بحثوا في أنفسهم وراقبوا شغفهم ليعرفوا أين يرتكز، فقد حاولوا عدّة مرّات وقاموا بالتجربة مراراً وتكراراً حتّى عرفوا مواهبهم وقاموا بتوظيفها في الغناء الجميل، المشاهد التمثيليّة الرائعة، الفنون المختلفة، حتّى شكّلت لهم جسر عبور من زجاجٍ عاكس لاسمهم وكنوزهم من المهارات.

يوجد عدّة أسئلة تُساعدك في معرفة نفسك، وما هو شغفك وأين موهبتك؟! 

أولاً : 

كم مرّة كنت تصحوا من نومِك لتبدأ بمُمارسة هذا العمل الخاص بك بكلِّ شغف، سواء كان هذا العمل ( كتابة- إلقاء شعر - غناء - تمثيل مسرحيّات ..) 

ثانياً : 

هل تشعُر أن هذا العمل هو محوراً لشخصيَّتِك، وأنَّه مُستقبلِك و أيّامك القادمة كلّها ستسخِّرها لإنجاح هذا العمل؟! 

ثالثاً :

هل تشعُر بالوقت أثناء قيامِك بهذا العمل، أم تشعر أنَّه قد مضى بسرعةِ البرق ؟!

رابعاً : 

هل تُفكِّر بالبديل دوماً، أم أنَّك تشعر بالرضا والامتنان لهذا العمل، وكلّ يوم بشكِّل لك رصيداً إضافيّاً من المحبّة والحماس لإكمال رسالتك في هذا المجال ( غناء جميع ألوان الموسيقا - الرسم باستخدام كافّة الألوان والأنواع - كتابة الشِّعر والقصّة وحياكتها بأنامل من ذهب ترفض التّكرار وتعطي دوماً كلِّ ما هو مُبتكَر وجذّاب).

خامساً : 

عند قرائتك لقصّةٍ ما أو مشاهدة فيلم أو مقطعٍ مرئيّ، وتراقب بعض |الشخصيّات| ( المحامي - الرسّام- المُغنّي،)  هل تشعر أن أحداً من هذه الشخصيّات قد لامس قلبك إكثر من الآخر، وأنّه كان ضمن دائرة تركيزك دون غيره؟!  

ما الفائدة من هذه المواهب وهذا الشغف في العمل ؟! 

هل يوجد تبايُن في الأداء بين العامل الشغوف المحبّ لعملِه والآخر الّذي يعمل فقط لقاء دعمٍ ماديّ، أو لأنَّه لم يجد فرصة عمل أخرى !؟ 

 الدراسات الّتي أُجريِت على الأشخاص العاملين بمجال عملٍ يرغبون به، ويملكوا المواهب و|الشغف| اللّازمين له، أنّهم يحقّقوا أعلى نِسَب إنتاجيّة من أقرانهم الّذين يعملوا دون شغف.

الأشخاص المالكين للشغف والموهبة في العمل، لا يشعروا بالتعب، أو أنهم يشعروا بقليلٍ منه، مقارنةً مع آخرين يعملوا دون محبّةٍ تجاه هذا العمل، فقد يشعروا بتعبٍ كبير، نهاية كلَّ يوم.

عزيزي القارئ، لنفتح نافذة النّقاش الآن، هل أنت ممّن يمتلك الكنز الدافئ من المهارات والشغف اللّازمة لأداء عمله؟! أم أنَّك تعمل فقط لأنَّ هذه الفرصة الوحيدة أمامك؟

بقلميي: نور دعبول

هل تملك الرغبة المشتعلة؟

إنَّ الرغبة المشتعلة هي الوقود، هي المشاعر المشتعلة، هي النار التي في القلب، لن تحقق النجاح إلا بتطبيق بعض الشروط وتأكد بعدها أن حياتك لن تعد كالسابق، ففي بعض الأحيان نحقق بعض الأهداف وبعض الأحيان نقاتل ونحارب ولا نحقق أي هدف، فهناك شروط هامة جداً لكي تتحقق الأهداف، إنَّ ٨٠% من النجاح يعتمد على عوامل نفسية وعلى القناعات و٢٠% على المهارات التقنية، قد تجد شخص لديه |مهارات عالية| ولاينجح وذلك بسبب غياب العوامل النفسية غياب القناعات.

سنتحدث عن شروط نفسية تساعدك على تحقيق أهدافك:

- رغبة مشتعلة للنجاح:

إنَّ معظم الأشخاص يفقدون مايسمى "|الحماس|" أو مايسمى " |التحفيز الداخلي| " ويعتمدوا على مايسمى " |التحفيز الخارجي| " للوصول إلى نتيجة وأهداف، تأكد أنك لن تصل إلى أي هدف إذا لم يصبح هدفك كالماء كالهواء، إذا الهدف لم يتعلق بشغف قلبك ولم يبث في قلبك الحماس والرغبة المشتعلة فلن يتحقق أبداً.

- حاجة مُلحة: 

إنَّ الرغبة تأتي من الحاجة المُلحة، أي يصبح الهدف بالنسبة لك إلزام وأهمية كبيرة، من المهم أن يكون الهدف ضمن احتياجاتك الأساسية كالماء والغذاء والهواء.

- ضرورة كبيرة: 

إنَّ الشغف وحده لايكفيك وسط كافة المشتتات والأفكار السلبية والناقدين، إنَّما تحتاج الهوس تتحدث بهذا الهدف تتنفس بهذا الهدف تستشعر هذا الهدف تتخيل هذا الهدف، لذلك عليك الإكثار من التخيل اليومي وكتابة الهدف يومياً، اعتبر هدفك أمر مركزي في حياتك وأمر مهم لاتستطيع تحقيق الأهداف طالما تعتبره أمر ثانوي ولاتعتبره من أولويات حياتك، ممكن أن تبدأ في تحقيق الهدف من خلال ساعات بسيطة في اليوم ولكن يجب أن تبقى طوال يومك مُصاب بذلك |الهوس| تفكر في تحقيقه إلى أن تصل لمرحلة تجد فيها كل الموارد التي تحتاجها تنتظرك للنجاح.

إذا استطعت الاحتفاظ في التفكير في هذا الهدف لأكبر فترة ممكن من الوقت ذلك الهدف سيدخل في كل ذرة في العقل ويتحول إلى هوس.

▪ماالفرق بين الشغف والهوس؟

عندما يكون لديك |شغف| في تحقيق أمر معين الناس تتفهمه سواء رياضة أو فتح مشروع، أما الهوس الناس لاتتفهمه لاتتفهم كثرة حديثك عنه تستغرب منك.

دائماً الشخص الناجح لاتتفهمه البيئة المحيطة حتى أقرب الناس له.

▪ماالسبب في عدم تحقيق الأهداف؟

السبب أن الإنسان يتحفز بعض الوقت فقط يتحفز نصف ساعة ونصف الآخر لايتحفز لايفكر أو أسبوع عادات إيجابية وباقي الشهر لايلتزم فيها، لم يصل الهدف إلى الهوس طالما لاتعتبره من أولوياتك في الحياة، عليك أي تعتبر وقت تحقيق الهدف وقت مقدس بالنسبة لك مهما كنت مشغول ولديك أعمال.

على سبيل المثال: 

ترغب في الصحة المثالية اسأل نفسك عن عدد ساعات التدريب وعن المدرّب الذي يتابعك على ذلك وعن البيئة الإيجابية التي تتابعك.

لو ترغب في الحرية المالية اسأل نفسك هل وضعت طرق هل وضعت أفكار هل تقرأ كتب تساعدك على ذلك هل تحضر دورات تشجعلك على ذلك.

عندما تبذل الوقت الكافي في تحقيق ذلك الهدف سيصبح قيمة عليا، يجب أن يكون الوقت من أولوياتك و|عاداتك اليومية| والمستمرة سواء حفظ قرآن أو بداية بتعلم مهارات للمشروع أو الجلوس مع الأبناء، هذه الساعات تسمى ساعات مقدسة لتحقيق الهدف.

- ما هي أهمية المراقبة الذاتية؟

إن معظم الناجحين لديهم مؤشر داخلي ونظام للتقييم والمحاسبة يحاسب نفسه باستمرار اسأل نفسك هل أنجزت ماتريد قيّم أدائك في كل يوم، المراقبة الذاتية مراقبة الأداء والمتابعة أهم من كتابة الأهداف، تتضاعف نسبة تحقيق الأهداف إذا كان هناك مراقبة ذاتية ومتابعة لذلك احجز الوقت والجهد والمال لتحقيق الهدف.

في النهاية نلخص ماسبق في أن تحقيق الهدف يحتاج إلى 

رغبة مشتعلة وحاجة مُلحة وضرورة وأولوية لذلك قيّم نفسك في هذه الأمور.

كيف تربح من يوتيوب؟ وكيف تنظم وقتك؟ وكيف تحصل على ملايين المتابعين؟ - الجزء الثاني

سنتابع في هذا المقال عن أشهر النصائح التي قد تساعدك على |تحقيق الأرباح| من |اليوتيوب|..

- على ماذا تقوم فكرة التجميع؟

يعتمد التجميع على مبدأ فصل ما بين المهام متعددة، وتوزيع الجهد على مجموعة مختلفة ومتشابهة من المهام في كل مرة، بحيث تستطيع الإنجاز أكثر في مجموعة المهام المخصصة، وكلما تنتقل إلى مجموعة أخرى تستطيع الإنجاز أكثر، وتدريجياً بهذه الطريقة تتغير نظرتك لذاتك من |يوتيوبر| أو |صانع محتوى| لاعتباره شركة حقيقية ويوجد مجموعة من الخطوات التي تنجزها، ويوجد خط إنتاج دون فريق لكن تستطيع التعامل معه بنفسك بعقلية رواد الأعمال.

- كيف يمكنك تحقيق نجاح كبير على اليوتيوب؟

لكي تحقق النجاح أنت تحتاج فريق متكامل لايمكنك فعل هذا الأمر بمفردك، ممكن أن تبدأ لوحدك لكن دون بناء فريق تدريجياً، ستجد أنك تضيع الكثير من الوقت في المهام التي تستطيع وضع أشخاص متقنين لها أكثر منك ويستطيعوا أدائها بسهولة، لايوجد أمر أهم من بناء فريق في أي عمل لأن شخص واحد لايستطيع قطع مسافة طويلة بمفرده.

- كيف يجب الاستفادة من الربح العائد من القناة في بداية عملك؟

يجب عليك أن تضع جزء كبير من |الربح| على القناة، أي تعيد ضخ المال في تحسين المعدات وفي بناء الفريق.

- كيف تختار الأشخاص الذين تحتاجهم في فريقك؟

بناءاً على المهارات التي تتقنها والمهارات التي تحتاج أن تضيف شخص أو أعضاء في فريقك يتقنوها أكثر منك ويساعدوك بها، وهذا يعود إلى وعيك الذاتي قد تحتاج إلى توظيف شخص يعمل المونتاج وتدريجياً يمكنك تكبير فريقك، وتغيير عملك إلى عمل حقيقي تستطيع الاعتماد عليه، لكن هذا النوع من التفكير يجب أن تتبناه منذ بداية دخولك إلى عالم اليوتيوب، عليك أن لا تترك الأمور تمشي كما تشاء، ويمكنك استشارة الأشخاص الناجحين والمشهورين على اليوتيوب، ستجد ندمهم الشديد على عدم توظيف أشخاص لمساعدتهم منذ بداية عملهم على اليوتيوب، بإمكانك من اليوم اتخاذ القرار الصحيح وتعديل عملك وأفكارك.

خمس علامات تؤكِّد لك أنّ فكرة مشروعك ناجحة فعلاً  اختيار الصورة ريم أبو فخر

- هل يوجد مِقياس حقيقي وواضح يمكن الاعتماد عليه لاختبار فكرة المشروع الّذي نرغب البدء به ؟! هل يوجد معايير تُساعد  في تحديد أن مشروعي هل سينجح أم لا ؟! قبل البدء به وقبل الخسارة المادّية والإحباط المعنويّ الّذي لاقيته نتيجة إخفاق هذا المشروع .

- نعم توجد هذه الآليّة، وهي في الواقع رائعة جداً، لجعلِها جهاز اختبار حقيقيٍّ ومُجدي، نضع به 

فكرة مشروعنا لنعرف من خلاله هل هذا |مشروع| ناجح أم لا؟! هل سيعود علينا بالفائدة والنفع أم لا ؟!!! ويتكوّن هذا الاختبار أوجهاز التحليل كما سنُطلِق عليه اليوم، من خلال (خمس خطوات فقط) .. وبعدها سيعطيك النتيجة فوراً. 

العلامة الأولى : 

أن يمتلِك هذا المشروع فئة وشريحة محدّدة:

وليس سوقٍ عام، فكلّما كان الهدف محدَّد ومحصور ضمن فئة محدّدة ستلقى نجاحاً باهراً وتذكرّ دوماً أن |التسويق| بالأساس هو استهداف، مثلاً 

تريد أن تبدأ بمشروع بناء مدرسة تعليميّة، لا تقف فقط هنا وأكمِل بالتخصيص لتحدِّد من هم |عملائك|، فاجعل قرارك كاملاً مُفصّلاً، ووجّه مشروعك جيّداً، مثلاً المدرسة هذه خاصّة للمرحلة الابتدائيّة فقط، وبداومٍ صباحيّ فقط، وبمناهجٍ تساعد على الابتكار وتنمية المهارات، فهذه النواصفات كلّها ستجعل فئتك من العملاء واضحة، ممّا يُسهِّل عليك تسويقك لمشروعك بشكلٍ صحيح ويلبّي رغبة عُملائك نتيجة معرفتِك لاحتياجاتهم .

العلامة الثانية: 

وجود ميّزة تنافسيّة ونقطة علّامة في مشروعك:

 تغيب تماماً عند غيرك من |المنافسين| في سوق العمل، مثلاً:

أن هذه المدرسة الّتي سبق وتطرّقنا لطرحها في المثال السّابق، تُقدِّم الوجبات الصحيّة التي يتم اختيارها من قِبَل خبراء التّغذية للطلاب والّتي تُساعد على تركيزهم بشكلٍ أكبر، وجود نشاط لا صفّي يُنمّي ذكاء الأطفال ويساعد على تفريغ طاقاتهم ويوظّف إبداعهم بالمكان الصحيح، فهذه النقاط تجعلك محطّ أنظار ونُقطة جذب من قبل |العملاء|.

العلامة الثالثة: 

إمكانيّة التسويق لمشروعك بأكثر من أسلوبٍ وطريقة:

 لكلٍ وقتٍ وظرفٍ ما، أسلوبٍ تسويقيّ أَنجع وأكثر فاعليّة من غيره، في وقتٍ ما نحتاج للتسويق عبر الهاتف، ومرّاتٍ أخرى نحتاج للتعامل المباشر والاجتماع مع العميل بمكان المشروع نفسِه، وفي ظروفٍ أخرى نحتاج للحملات و|الإعلانات| على مواقع التواصل الاجتماعيّ بشكلٍ إلكترونيّ سريع وفعّال.

العلامة الرابعة: 

وضوح الإمكانيّات المطلوبة لهذا المشروع:

 أن تعرِف ما سيترتَّب عليك لتنجِز هذا المشروع، مثلاً:

توافر مكان بناء المدرسة، القدرة على جميع |التكاليف الماديّة| الّتي يتطلّبها هذا المشروع، امتلاك |العلاقات الاجتماعيّة| الّتي تستطِع من خلالها استقطاب الفئة العاملة في مشروعك من مدرّسين وإداريّين وعاملين.

العلامة الخامسة : 

وجود نموذج عمل تجاري واضح ومُنظَّم:

يمكِن إظهاره عند الحاجة والاستفادة منه بالنسبة لأصحاب المشروع أو بالنسبة للمشاريع المُماثلة  . 

وبعد هذه الخطوات ستظهر النتيجة، بشكلٍ مباشر، وتكون قد أخضعت مشروعك لاختبار يُثبت لك إذا كان مشروع عملك  ناجح أم لا . 

وأنت عزيزي القارئ .. هل أصبحت مستعدّ لوضع فكرة مشروعك تحت الاختبار وفي جهاز التحليل هذا ؟!

بقلمي: نور دعبول

إذا اتَّبعت الخطوات التالية  بعد ثلاثين يوماً ستجد وظيفة مناسبة

 إذا اتَّبعت الخطوات التالية،  بعد ثلاثين يوماً ستجد وظيفة مناسبة..

|البحث عن عمل| مناسب، يلبّي رغبتنا ويليق بمكانتنا  وعلمِنا، هذه الخطوة أصعب من العمل نفسَه. 

البقاء دون وظيفةٍ وعدّ الأيام دون جدوى ووجود شيءٍ جديد نقوم به، يحطِّم أمَلنا، يجعلنا نشعُر بالملل والفراغ، فالحصول على وظيفة يعتبر فرصة لإثبات الّذات وتعزيز الثّقة . 

واليوم سنتحدّث عن الخطوات الأساسيّة الّتي  سنتَّبعها على مدار ثلاثون يوماً، وبعدها إن لم تجد |فرصة عمل| تكلّم معي وأخبرني أن هذه الطريقة لم تُحقق غايتها. فأنا على رِهانٍ مع هذه الطريقة الّتي أثق بنتائجها مئة بالمئة. 

أولاً: 

حالة الضياع

 في البداية وعدم معرفة الرغبات وعدم وجود أجوبة على أسئلة كثيرة،..

أين سأعمل؟؟ متى أبدأ عمل،،؟؟ 

ما هي الوظيفة الّتي تناسبني ،؟ 

كم سيكون راتبي الشهريّ؟ 

لماذا غيري استطاع أن يبدأ عمل قبلي وأنا جالس في مكاني؟؟ ....

جميع هذه الأسئلة وحالة الضياع هذه بالواقع هي أمرٌ طبيعيّ جداً، حتماً أنت تملك شغف محدّد تجاه عملٍ ما، حتماً ستُبدع، وتُفجِّر طاقاتك الكامنة، وتوظّفها في مكانها المناسب، لكن هذه الطاقات تماماً مثل أيّ كنزٍ مدفون، إم لم تبحث عنه وتقوم بحملة التنقيب عليه، لن تجده ولن تعلم بوجوده حتّى، لذلك لا تنتظر شغفك، بل جرِّب  جميع الأعمال على اختلافها، اختلاف مستواها، مقابلها المادّي والمعنوي، وعندها ستعرِف  أين يكمُن شغفك، بماذا ستُبدِع أنت؟!

ثانياً: 

امتلاك المهارات المتعدّدة

كل مهارة تكتسبها اليوم، ستكون كنزاً عظيماً، تُضاف لرصيدك غداً، جرّب اكتساب العديد من المهارات التصوير- الكتابة - العزف - تصميم الأزياء - استخدام الحاسوب بسرعة - إتقان الّلغات.. وبعد أن تأخد لمحة عن كلّ مهارة، يُمكن أن  تتعمَّق بالمهارة الأقرب لك، وحتماً ستعود عليك بالنفع الكثير والاسم اللّامع.. وهنا سنتحدّث عن مثال:

مثلاً يوجد مصمّم أزياء يقوم بتصميم ما ب ١٠٠ ومصممٍ آخر يطلب لنفس التصميم ٣٠٠٠، ماهذا الفرق ؟؟!! ما السبب خلف هذا التباين، الفرق ياعزيزي هو أن أحدهم قد أصبح مصمّم عادي والآخر قد تبنّى هذا |الشغف| واحتواه بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لدرجةً أنه أصبح من روّاد هذا المجال وقد أصبحت بصمته الأكثر شهرة فيه، لذلك  من الرائع جداً إتقانك لمهارةٍ ما.

ثالثاً: 

قُم بإضافة مهاراتك وخبراتك إلى سيرتك الذاتيّة:

اذكر جميع الأمور الّتي أصبحت تعرِفها، والدّورات التدريبيّة الّتي التحقت بها، هذا سيجعل |سيرتِك الذاتيّة| أكثر غِنى وكفاءة، ستصبِح أكثر جاذبيّة للشركات والراغبين باستقطاب فئة عاملة جديدة. 

رابعاً: 

وظيفتِك  الآن هي أن تبحث عن وظيفة:

بعد تخطّي المراحل السّابقة، الآن مهمّتك الأولى هي البحث عن هذه الوظيفة، عليك أن تجلس يوميّاً مايُقارِب الثماني إلى تسع ساعات دون ملل وأنت تراسل كافّة الشركات وترسِل لهم سيرتك الذاتيّة الّتي أصبحت غنيّة وجاهزة، لتراسل كل يوم ثلاثين شركة على مدار ثلاثين يوم، ويكون الناتج أنك قد أعطيت نفسك فرصة ٩٠٠ فرصة عمل، وحتماً سيتم قبولك بإحداها. 

وأنت عزيزي القارئ، كم يوم بقيت تبحث عن عمل ؟؟ هل ستجرِّب هذه الطريقة المضمونة ؟؟ 

صديقتكم نور دعبول

كيف تبدأ مشروع ناجح جداً ومميز  تصميم الصورة وفاء مؤذن

- كيف يمكن أن تجد فكرة لمشروع ناجح؟

عليك العودة إلى أصحاب الأعمال الناجحين في حياتهم، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في الحياة، عليك التفكير في مشروع مميز مختلف عن باقي المنتجات في السوق، مشروع يدخل لك المال والكثير من الأرباح، والأمر المهم الذي يجب التركيز عليه في المشروع هو التخلص من مشكلة تواجه مجتمع، منتج يحل مشكلة ما تواجه الناس، قد يفيد الناس في مكتبهم منتج يحل مشكلة في مكتبهم أو منتج يساعد في تنسيق الحدائق وترتيبها على هيئة آلة أو الكثير من المشاكل اليومية التي تواجهنا والتي نحتاج منتج ليحلها.

- ماأهمية وجود ممول لمشروعك؟

عندما لاتكون لديك القدرة المادية الكافية لفتح مشروعك، يمكن أن تستعين في شخص أو جهة أو شركة يساعدك في  تمويل المشروع لك، ولكن عليك طرح فكرة مقنعة وخطة متكاملة وفيها أهداف واضحة، للشخص الذي سيمول ويساعدك.

 

- هل تواجد الزبائن ينطبق على الواقع الحقيقي والواقع الافتراضي؟

بالطبع ينطبق على الواقعين، أي تبحث عن الأماكن الموجودين فيها ومكان تواجدهم  في الواقع في المطاعم أم في محلات الألبسة أم مدينة معينة، ومن الناحية الافتراضية على الإنترنت، من حيث صفحات الفيسبوك الذين يتابعوها ونوعية الفيديوهات التي يتابعوها، كل هذه التفاصيل عن زبائنك يجب أن تفهمها بشكل صحيح، قبل أن تبدأ في خطوات عملية في مشروعك، وإذا لم تجيب على هذه الأسئلة بشكل صحيح ستتورط وتضع استثمارات ضخمة في المكان نفسه، ولكن لاتجد الزبائن المستهدفين، وبالتالي خسارة كبيرة.

- ماهي أهم مهارة وأهم خاصية يجب أن تتوفر في رائد الأعمال؟

أهم صفة يجب توفرها في |رائد الأعمال| كي ينجح بمشروعه الجديد أو شركته الجديدة، هي القدرة على البيع فإذا أنت لم تتوفر لديك القدرة على بيع منتجك، ولم تستطيع التسويق لفكرة مشروعك صعب جداً أن تنجح في عملك.

- ماهو أكبر خطأ يقع فيه معظم الناس عند افتتاح مشروع جديد؟

معظم الناس عندما تفتح مشروع جديد تفكر في الأمور الشكلية، سواء تصميم اللوغو أو المكان الذي سيتم افتتاح المشروع به أو تصميم الكرت أو شكل المشروع أو الديكور، نفكر دائماً في الأمور الظاهرية وننسى المضمون وبالتالي تجدهم يصرفوا معظم أموالهم على الأمور الظاهرة من ديكورات وغيره، ولايبقى معهم المال الكافي على تطوير |المنتج| أو المبيعات وهذا هو  أكبر وأخطر الأخطاء التي يقعوا فيها رواد الأعمال الناشئين في بدايتهم.

كيف تبدأ مشروع ناجح جداً ومميز  تصميم الصورة وفاء مؤذن

- كيف تتجنب الخطأ السابق؟

يجب أن تسأل نفسك وتجيب على هذا السؤال بشكل صحيح وتعرف إجابته بدقة هو ماهو المكان الذي ستفتح فيه مشروعك، والمكان لايعني موقع مشروعك إنما أين يتواجدوا زبائنك، |الزبائن| المستهدفين الناس الذين ستبيعهم منتجك أين يتواجدوا هل تجدهم في مطاعم معينة أم يذهبوا إلى نوادي معينة، أم موجودين في مدينة معينة في هذا العالم، إذا استطعت تحديد بدقة مكان زبائنك بالتحديد باقي الأمور ستكون أسهل بكثير، لأنك بهذه الطريقة تستطيع بيع الزبائن بسهولة، وتستطيع اختبار فكرتك ونموذجك قبل التورط في دفع مبالغ كبيرة من المال على موقع لايناسب زبائنك المستهدفة، لذلك من المهم جداً تحديد مكان تواجد زبانئك.

- ماأهمية توفر فريق العمل في مشروعك؟

|فريق العمل| يساعدك قد يعطيك الكثير من الأفكار لمشروعك، ويساعدك في وضع خطة للمشروع، وقد تجد أشخاص لديهم خبرة أكثر منك في مجال التسويق والبيع، لذلك حاول تكوين فريق العمل متكامل.

- ماهو خطأ الناس في البيع؟

معظم الناس تصرف المال على أشياء ثانوية ليس لها علاقة وينسوا جوهر العمل وأساسه، وعندما يبدأ في البيع يعتقد أن الناس كلها ستشتري منه وتطلب منه، ولكنه ينصدم أن لاأحد يشتري ولايستطيع تغطية التكاليف التي وضعها على نفسه فوق طاقته، سواء فواتير الكهرباء والإنترنت والأجار، قبل اختبار فكرته إن كانت مناسبة أم لا، قبل أن يختبر زبائنه المحتملين وجمهوره موجودين أم لا.

- كيف نتجنب خطأ البيع؟

 ليس المطلوب أن تكون أقوى خبير مبيعات في العالم، ولكن على الأقل أن تكون قادر على بيع منتجك الأصلي، سواء كان هذا المنتج ملموس فيزيائي أو خدمة تقدمها، في الحالتين الذي يحدد نجاح العمل هو إعطاء الخدمة للناس والناس تقدم لك المال مقابل ذلك، فهذا  التبادل يسمى البيع ولايسمى التخطيط ولا التسويق، إن قدرة البيع من أهم المهارات التي تحتاجها كي تنجح في مشروعك.

ما هو الفرق الصحيح بين عمل Copywriter و content writer

في الواقع لقد أصبحت مهنة الكتابة والتدوين أحد أبرز الأعمال الشائعة في هذا الوقت، كما أنها باتت اليوم واحدة من الأعمال المريحة والمربحة.

و لكن ضمن هذا المجال قد ظهر لنا مصطلحين متشابهين كثيراً في مجال صناعة المحتوى، حيث بدأ الكثير من الناس يسألون عن الفرق بين |Copywriter| و |content writer|.

لذا، قمنا بجمع أبرز المعلومات عن معنى، و طريقة عمل كلا المصطلحين لكي نعرضه إليك في هذا المقال.

الهدف من الكتابة 

▪︎  content writer

إن الهدف الأساسي من هذا العمل هو صناعة محتوى يشجع القراء على التفاعل والقراءة من خلال تقديم محتوى ترفيهي أو علمي.

▪︎ Copywriter 

أما الهدف الأساسي من Copywriter، فهو |صناعة محتوى تسويقي| من أجل الترويج لبيع منتج ما أو الاشتراك بخدمة معينة.

طريقة الكتابة

▪︎content writer 

يعمل content writer على تقديم محتوى ثقافي هادف يزود القارئ بالمعلومات، و يقدم هذا المحتوى على شكل مقالات منسقة، أو كتب صوتية أو منشورات.

▪︎ Copywriter 

أما بالنسبة للcopywriter، فهو يسعى إلى تقديم محتوى يقنع به القارئ في اتخاذ قرار لشراء المنتج أو الاشتراك بالخدمة التي يسوق لها.

نوع المحتوى

▪︎ content writer 

إن المحتوى الذي يقدم من قبل content writer عادة ما يكون محتوى مطول، ويأتي في عدة أشكال أما مقالات، أو محتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، أو كتب إلكترونية، أو محتوى للفيديوهات، وغيرها الكثير.

▪︎Copywriter 

و إن المحتوى الذي يقدم من قبل  Copywriter هو عادة ما يكون قصيراً، ويأتي ضمن عدة أشكال مختلفة كالإعلانات على محركات البحث، أو على منصات التواصل الاجتماعي، أو ربما يكون landing paces.

ما هي المهارات اللازمة لكلا العملين

▪︎ content writer 

- يجب أن يعتمد content writer على مصادر موثوقة في عملية جمع المعلومات.

- يجب أن يكون على معرفة تامة في قواعد تحسين المحتوى ضمن محركات البحث.

- الحرص على الاهتمام بجميع التفاصيل اللغوية الصغيرة.

- الاهتمام في سلاسة السرد، والسلامة اللغوية.

▪︎ Copywriter 

- امتلاك القدرة، و المهارة اللازمة على جذب انتباه القارئ من خلال المحتوى الذي يقدمه.

- أن يكون لديه القدرة الكافية على تبسيط الأفكار المعقدة، وتحويلها إلى أفكار مبسطة.

- أن يكون الكاتب لديه دراية كاملة في المنتج الذي يسوقه.

- يجب أن يكون لديه المهارة التي تدفع القارئ لاتخاذ القرار بالشراء.

هذه هي أهم، و أبرز المعلومات التي تساعدك على فهم الفرق بين مصطلح content writer و Copywriter.

شاركنا بأسئلتك، وجميع استفساراتك حول هذا الموضوع من خلال التعليقات.

بقلم إيمان الأغبر

كيف ينشئ الطالب الجامعي سيرة ذاتية دون وجود خبرات كافية  تصميم الصورة وفاء مؤذن

تعتبر |السيرة الذاتية| من الأدوات الرئيسية التي ينبغي بأن يمتلكها كل شخص سواء كان طالب جامعي أو خريج في هذا الوقت، فهي بمثابة المفتاح الرئيسي لإيجاد |وظيفة| الأحلام التي يطمح الشخص بأن يحصل عليها، ولكن كيف يمكن لطالبٍ جامعي لا يمتلك الخبرات الكافية أن ينشئ سيرة ذاتية؟ أو كيف يمكن لشخص حديث التخرج لا يمتلك سوى شهادته الجامعية أن يملأ جميع حقول السيرة الذاتية؟ 

فإن المقال هذا سيساعدك عزيزي القارئ على أن تكتشف الطريقة الأفضل لملء جميع حقول السيرة الذاتية الخاصة بك بأسلوب احترافي حتى لو كنت لا تمتلك الكثير من الخبرات.

- نصائح لإنشاء سيرة ذاتية دون وجود خبرات كافية 

ابدأ بتقييم دراستك 

من الجيد أن تقوم بدايةً بتقييم دراستك في حال لم تكن تمتلك شهادة جامعية، أو لم يكن لديك |الخبرات العلمية| الكافية، فمثلاً يمكنك أن تضع بمقدمة السيرة أهم المعارف المكتسبة لديك، والتي ينبغي أن تتوافق مع طبيعة العمل المتقدم إليه، ولا تقصر في أن تدون اسم جامعتك أو مدرستك الحالية ومستواك الدراسي، والسنة الدراسية أو المستوى الأكاديمي الذي قد وصلت إليه، وإذا كنت حديث التخرج إياك أن تنسى تدوين ذلك، نظراً لأن الكثير من الشركات بالعالم يبحثون عن المتخرجين حديثاً فهم من أصحاب العقول الطازجة.

اذكر اسم مؤسستك التعليمية التي تدرس بها

ينبغي عليك أن ترفع من شأن مؤسستك التعليمية، أو جامعتك التي تدرس فيها، فهذا سوف يرفع أيضاً من شأنك ويزيد من نسبة قبولك، وخاصة في حال كنت متقدم لأحد الشركات الأجنبية التي لا تعرف جامعتك، فهنا عليك أن تذكر بعض المعلومات عنها، والتي ستزيد من شأنك وترفع من قيمة مستواك الدراسي.

إن لم يكن لديك خبرات عملية يمكنك أن تدون خبراتك الشخصية

يعتبر حقل الخبرات العملية من أهم الحقول التي لا يجب استثنائها نهائياً في السيرة الذاتية، ولكن في حال كنت تفتقر لوجود خبرات عملية، يمكنك أن تدون خبراتك الشخصية لأن العديد من المدراء يسعون دائماً لاكتشاف مهارة الفرد الشخصية وقدرته على إنجاز المهام، ولكن احرص على أن تكون جملك قصيرة، ومفيدة.

كيف ينشئ الطالب الجامعي سيرة ذاتية دون وجود خبرات كافية تصميم الصورة وفاء مؤذن

إن السيرة الذاتية هي أبرز الأشياء التي يتم التركيز عليها بشكل مباشر في عمليات التوظيف، وحتى في التقدم للمنح أو الدورات التدريبية، ولهذا السبب نجد بأن الطالب الجامعي الذي لازال مفتقراً للخبرات العلمية والعملية، حائراً في طريقة إنشاء سيرة ذاتية خاصة به، ولكننا قد أحضرنا لكم بعض النصائح التي تساعد أي طالب جامعي أو حديث التخرج أن ينشئ سيرة ذاتية احترافية.

اذكر هواياتك المفيدة

من الجيد أن تقوم بذكر هوايتك المفيدة طبعاً، ولكن من الممتاز أن تقوم بتدوين ما الذي تستفيده من هذه الهوايات، فمثلاً إذا كنت من الأشخاص الذين يحبون القراءة، فتحدث عن توجهاتك القرائية، والقيم التي تستفيدها من ممارسة هذه الهواية، ولكن احرص جيداً على أن لا تكذب أبداً عند كتابة هواياتك، فمثلاً لا داعي لأن تقول بأنك قادرٌ على كتابة الشعر، وأنت لم تقرأه يوماً!

 دون بعض الوظائف الصيفية أو الجانبية 

إذا كنت قد عملت سابقاً في عمل مؤقت في فصل الصيف، أو قد قمت بتجربة عمل ما حتى لو كانت بسيطة أو ليس لها علاقة في اختصاصك الجامعي، اذكرها ضمن سيرتك الذاتية، وذلك لأنه ليس هنالك عمل صغير أو كبير بل يوجد هنالك |خبرة| مكتسبة من هذا العمل.

لا تنسى تدريباتك السابقة 

أما في هذا الحقل فأنه يتوجب عليك أن تقوم بشرح أهم المهام التي قد وكلت بها سابقاً، سواءً في تجربتك العملية البسيطة أو حتى في مجال دراستك، بالإضافة إلى ذكر اسم المهارة التي تدربت عليها، والمؤسسة، والتاريخ.

تحدث عن قدراتك اللغوية ومهاراتك في الحاسوب

يعتبر حقل المهارات من أهم الحقول أيضاً التي لا يمكنك تجاهله أثناء تدوين السيرة الذاتية، حيث إنك يجب أن تركز على اللغات فهي الوسيلة الأهم للتواصل، وهي أول الأشياء التي ينظر إليها |مدير التوظيف| بعد اسمك وخبراتك، كما أنه من الجيد أن تقوم بالحديث عن خبراتك في الحاسوب، والبرامج التي يمكنك أن تعمل عليها، فهذا سوف يزيد من قوة سيرتك الذاتية، وارتفاع مؤشرات قبولك في العمل.

إن تطبيقك لهذه النقاط سوف يساعدك بالفعل على أن تنشئ سيرة ذاتية مذهلة حتى لو كنت تفتقر للخبرات العملية، ولكن إياك أن تنسى بأن سيرتك الذاتية هي التي ستعطي الانطباع الأول عنك. لذا، اعتمد على هذه النقاط جميعاً، وشاركنا إن كنت تمتلك طرق أخرى تفيد في هذا الموضوع.

بقلم إيمان الأغبر

اللغة الفرنسية أهميتها وطريقة إتقانها  تصميم الصورة وفاء المؤذن

يفضل الكثير من الناس الذين لديهم شغفٌ وطموح كبير في إضافة لغة أخرى إلى اللغات التي يتقنوها، وفي معظم الحالات يكون الاختيار يقع على |اللغة الفرنسية|، وذلك نظراً لأنها اللغة الثانية عالمياً بعد |الإنجليزية|.

وعند إتقانك للغة الفرنسية يصبح بإمكانك أن تحصل على عدة فرص مميزة للعمل بها، حيث إن اللغة هذه تمكنك من أن تحسن مستواك الأكاديمي بالإضافة إلى تعزيز ثقافتك وتطوير ملفك الشخصي.

لذلك ستساعدك "سطر" على التعرف بشكل كامل على طرق تعلم اللغة الفرنسية وكيفية إجادتها بكل سهولة، من خلال خطوات بسيطة.

لقد كانت اللغة الفرنسية قديماً هي رمزٌ للثقافة والرقي، حيث إنها كانت اللغة الأولى والأساسية التي يتحدث بها النبلاء في تلك الحقبة التاريخية، وأن النبلاء قديماً كان يدرسون هذه اللغة ويتحدثون بها كدلالة على مستواهم الرفيع والمستوى التعليمي العالي والمتقدم، وإليكم أفضل الطرق وأبسطها لتعلم وإتقان هذه اللغة:

تعلم الأساسيات

عندما نبدأ بتعلم أي لغة في العالم فأننا نبدأ بالبداية في إتقان أساسيات هذه اللغة، كالحروف والأرقام وطريقة نطق الأحرف بشكل صحيح، والعد بالترتيب.

إتقان المصطلحات وطرق ترتيب الكلمات

عند انتهائك من تعلم أحرف اللغة الفرنسية ونطقها ينبغي عليك البدء بتعلم بعض الكلمات وطريقة تهجئتها وكتابتها، لتنتقل في خطوة متقدمة لتعلم |مصطلحات| اللغة الفرنسية، ويمكن القيام بهذه الخطوة من خلال شراء قاموس فرنسي خاص بك، وتبدأ بإتقان الكلمات التي تستخدمها كثيراً في حياتك اليومية.

البدء بتعلم قواعد اللغة الفرنسية 

إن إتقان |قواعد| اللغة الفرنسية هو أحد الأمور الهامة التي لا يجب أن تغفل عنها، حيث إنها تساعدك على تسهيل تعلم طرق ترتيب الكلمات وآلية الكتابة وتكوين الجمل.

ينبغي البدء بممارسة المهارات الأربعة للغة

إن مهارات اللغة الأربعة للغة الفرنسية وأي لغة أخرى هي " مهارة الكتابة والقراءة وبالإضافة للاستماع والتحدث أيضاً" حيث إن ممارستك لجميع هذه المهارات سيمكنك من أن ترسخ المعلومات والمفردات بذهنك، بالإضافة إلى أن هذه الطريقة ستغني حصيلتك اللغوية، و تعزز من مهارة التحدث باللغة الفرنسية.

إن اتباعك لهذه الخطوات بالتأكيد سوف يساعدك على أن تتقن اللغة الفرنسية، ولكن من الأفضل لك أن تقوم بالتسجيل في أحد المعاهد أو الدورات التدريبية فهذه الطريقة ستساعدك على إتقان اللغة الفرنسية بشكل صحيح وبوقت أقل، بالإضافة إلى أن هذه الطريقة ستساعدك على ترسيخ معلوماتك ومنع فقدان حصيلتك اللغوية مع مرور الوقت والابتعاد عن متابعة دراسة الفرنسية.

كما وقد يلجأ عدد من الطلاب لتعلم اللغة الفرنسية في أحد بلدان فرنسا، أو من خلال التحدث إلى أشخاص فرنسيي الأصل عبر الإنترنت فهذه الطريقة أحد الطرق المذهلة التي تمكن الفرد من تعلم أي لغة بالعالم بوقت قليل واحترافية أكبر.

شارك هذا المقال مع زملائك لكي تساعدهم في تعلم وإتقان اللغة الفرنسية و تشجيعهم على ذلك.

بقلم إيمان الأغبر

أفضل الاستثمارات التي يمكن أن توظف بها أموالك 2022  تنسيق الصورة : رزان الحموي

كثيرون في العالم يسعون لزيادة الإنتاج، وتحقيق الثروات، إذ أن مجالات الاستثمار هي مجالات عديدة ولا يمكن حصرها.

وإن كل شخص يعمل لكي يستثمر أمواله بطريقة تختلف عن غيره، ولحسن الحظ فإن السوق يتسع للعديد من المجالات التي تستطيع الاستثمار بها بصورة فعالة يمكن أن تنجي بها الكثير من المال، هو بالطبع قرار غير سهل على الإطلاق.

وفي هذا المقال سوف نستعرض لكم أفضل الطرق التي يمكن اللجوء إليها والعمل بها في أسواق الاستثمار في عام 2022.

 استثمار المال في الذهب

إن |الذهب| هو واحد من الطرق الجيدة التي يستطيع من خلالها الفرد أن يستثمر أمواله بنجاح، ولكن على من يريد أن يخوض عمله في هذا الاستثمار، لا بد له من أن يضع خطة تعتمد على أساس شهري من المال بحيث يستطيع أن يشتري كمية من الذهب بشكل شهري.

 أي أنه يجب أن يرى ماله على شكل سبائك والتي ذهب مصاغ، حيث يحصل الفرد على معدل للأسعار بشكل شهري، وبهذه الطريقة سوف يتمكن الفرد من أن يحمي نفسه بشكل كافي من تذبذب أسعار الذهب في السوق، وبالتالي سوف يجني ربحاً جيداً.

الاستثمار عن طريق الأسهم

إن الأسهم تعد فعلياً من أفضل الطرق التي تعود بالنفع الكبير على الفرد في 2022، ولكن لا نستطيع أن نخمن كمية العائدات التي من الممكن أن تعود علينا من استثمار الأسهم على المدى القريب، ولكن تأثير الاستثمار في هذا المجال يأتي بالنفع على المدى البعيد، حيث يمكن البدء بمبلغ صغير، ومن ثم العمل على زيادة المبلغ مع مرور الوقت.

الاستثمار عن طريق السندات

تعد |السندات| من الشهادات المالية التي تصدر من قبل المؤسسات الحكومية مسؤولة عنها مثل |البنك المركزي|، ولهذا السبب نلاحظ أن هذه الطريقة لا تحتوي على أي مخاطر، وهذا نظراً إلى أن الحكومة تمتلك آلية خاصة لطباعة الأموال بحيث يمكنها طباعة أي مبلغ من خلال تسديد رأس المال.

 الاستثمار في مشروع ما

إن للبدء في أي مشروع تجاري، سواء إنتاجي أو خدمي، يجب أن يبدأ الفرد بالأمور التي يحب العمل بها، أي أنه يفضل أن يقوم بتوظيف كل الخبرات، والمهارات التي صقلها طوال فترة حياته، فعلى سبيل المثال إذا كان لديه هواية ما في الصيد فأنه من الممكن أن يفتح متجر لبيع أدوات الصيد وهكذا. 

أفضل الاستثمارات التي يمكن أن توظف بها أموالك 2022  تنسيق الصورة : رزان الحموي

أصبحت الأسواق اليوم تعج بآلاف المهن ومجالات العمل المتنوعة التي ليس من السهل إطلاقاً تحديدها، وحصر عددها، ولكن ليس أسواق العمل هي الوحيدة التي تعج بمختلف المجالات بل وإن أسواق البورصة أيضاً باتت مليئة بالكثير من المجالات المختلفة التي تتيح للناس العمل بها وجني الأموال.

ولهذا السبب بات جيداً وضرورياً التعرف على أفضل المجالات والاستثمارات التي يمكن أن توظف بها أموالك خلال عام ٢٠٢٢

الاستثمار في العقارات 

إن الخوض ضمن مجال المشاريع الصغيرة، سوف يمكنك من الخوض في مجال الاستثمار في العقارات، وذلك نظراً إلى أن العقارات هو سوق واسع يمكن العمل فيه بطرق مختلفة ولكن في الحقيقة هو مجال لا يخلو  من المصاعب، وللبدأ في مجال الاستثمار بالعقارات، يجب أن يبدأ الفرد بشراء أرض ذات مساحة، ومن ثم العمل على بناء بيت عليها، ومع الوقت سيرتفع سعر البيت، وتبدأ بالبيع والشراء وجني العائدات.

 الاستثمار عن طريق الإنترنت

بات العمل على الإنترنت واحد من الأمور المرابحة في |عصر التكنولوجيا|، فقد أصبح العمل عن طريق الإنترنت اليوم بمثابة مصدر لعيش الكثير من الناس، فإنه يستطيع أي فرد تأسيس قناة على أي منصة على الإنترنت أو التسويق الإلكتروني وطرق أخرى.

 الاستثمار عن طريق العملات الرقمية

لقد أصبح الاستثمار عن طريق |العملات الرقمية| بمثابة مجال واسع وكبير يستقطب الكثير من الناس، ومن أهم وأشهر أصناف العملات الرقمية التي يمكن العمل، والاستثمار بها هي العملات الأقوى "البيتكوين، والإيثريوم"، فأنه يتم تداول العملات بالبيع والشراء، ويعد هذا مجال جديد يلزم الخوض فيه لتحقيق ربح مادي كبير، ولكن يجب الانتباه، والعمل بشكل فعال وناجح، ومن المثير أن الاستثمار بالعملات الرقمية قد أصبح اليوم مصدر دخل للكثير من الناس في العالم، كما أن هناك عدد ضخم من المستثمرين بهذه العملات قد تمكنوا حقاً من صنع ثروة كبيرة لهم،  وخاصة أولئك الذين استغلوا بداية انطلاق |البيتكوين| بشكل جيد.

كما ويوجد هناك أيضاً طرق كثيرة لم تذكر، فكل طريقة  تختلف من شخص لآخر، فالنجاح بها يعتمد على الخبرة، وروح المغامرة، وعلى المهارات المختلفة التي يمتلكها كل فردٍ بالعالم.

أخبرنا بالتعليقات أي من طرق الاستثمار هذه قد أثارات فضولك وشغفك للعمل بها.

بقلم إيمان الأغبر

أضمن 7طرق للربح من الإنترنيت تنسيق الصورة : رزان الحموي

العمل عن طريق الإنترنيت، الجملة التي أصبحت ترند مواقع التواصل الاجتماعي بكل تأكيد، والكثير من الأفراد وخاصة المراهقين، يعملون بكد وجهد من أجل الوصول وترك بصمة مميزة بهذا العالم الافتراضي.

ولكن هل يا ترى العمل عبر هذه الشبكة مضمون؟، وهل الساعات التي نقضيها بالبحث عن أهم المواقع بالمنصات المختلفة (Facebook، YouTube، Instagram، Twitter) يستحق كل هذا التعب؟.

اليوم وبعام 2022 نرى أن |التكنولوجيا| وال(Digital Marketing) والتسويق الرقمي، لم يعد كأشياء مبهمة وغير مفهومة مثلما كان منذ عدة سنوات، لذا قررنا بمقالنا التالي أن نشرح أضمن 7 طرق من أجل كسب الأرباح بالعمل عبر الإنترنيت، فإن كنت من المهتمين بهذا المجال أرجو المتابعة حتى النهاية.

1) إعادة بيع الخدمات

لكل فرد منّا بهذا المجتمع اختصاص معين، من خلال دراسة عميقة لهذا الاختصاص أو من خلال المعرفة السابقة له، يصبح الفرد خبير ومحترف به، ولكن هناك العديد من الخدمات التي لا يمكننا كأفراد عاديين أن نعمل بها.

لذا مؤخراً انتشر هذا العمل عبر |منصات التواصل الاجتماعي|، حيث أصبح بإمكان الأفراد بيع الخدمات لأفراد آخرين، ويمكن أن نطلق عليه اسم (Trop Services)، وأيضاً أفضل موقع يقدم هذه الميزة هو (Khamsat.com) خمسات أشهر منصة عربية للربح الوفير، وأيضاً يوجد موقع (مستقل).

فإن كل ما تريد الترويج له موجود بهذا الموقع، ومنها خدمات(الترجمة، الترويج، الكتابة، القراءة، خدمات منوعة،..)، حيث تتراوح سعر الخدمة ما بين[5$-15$].

ويتم الترويج لهذه الخدمات بكروبات ال|Facebook|، والتي تحوي على عدد كبير جداً من المستخدمين، بالإضافة إلى الإعلانات المدفوعة التي نراها بكثرة على كل مواقع التواصل الاجتماعي، أشهرها (العنكبوت، السوق المفتوح، OLX،...).

2)الربح عن طريق منصة ال(Instagram)

بالرغم من أنَّ هذا العام شهد هجوم عنيف لتطبيق ال (|TikTok|)، ولكن الInstagram وبحركة جداً ذكية استطاع التفوق على هذا التطبيق، من خلال خاصية الفيديو والذي تتراوح مدته [0.5S-1m].

وبكل تأكيد نرى اليوم الأشخاص المهتمين بهذه الأمور منتشرين بشكل رهيب على هذه المنصة، والكثير منهم قدّ صرّح بشكل واضح عن المبالغ الخيالية التي يكسبونها من العمل على هذه المنصة، فمن ناحية أولى هم يأخذون أموال لقاء الإعلانات على صفحاتهم الرسمية، ومن ناحية أخرى المنصة بحد ذاتها تقدم المال لهم كلما زادت أعمالهم وزاد عدد المتابعين لهم.

وقد صرّحت مؤخراً منصة ال|Instagram| أنها تفكر بإطلاق خاصية ال (|Subscription|)، وبالتالي ستتيح للمستخدمين عدم رؤية محتواهم من(Store، live، مقطع فيديو،..)، إلا بلقاء مادي تحدده هذه المنصة، وهناك 5 طرق مشهورة للكسب من هذه المنصة:

1)بيع المنتجات أو التسويق لهذه المنتجات الخاصة بكَ أنت والغير تابعة لأي جهة أخرى.

2)المسوّق للعمولة: الترويج والبيع لمنتجات الآخرين (شركات، أفراد، مؤسسات،..).

3) تعلم المهارات ومنها (إدارة المواقع، الحسابات، زيادة عدد المتابعين، عدد التفاعلات،..).

4)Them Account: أي إنشاء حسابات لأغراض معينة (ترفيهي، ديني، تعليمي، رياضي، فني، علمي، منوعات،..)، ومن ثمَّ الوصول بهذه الصفحة لعدد ضخم من المتابعين، حينها سترى كمية الجهات التي ستتواصل معك من أجل الترويج لها عن شيء محدد بهذه الصفحة.

5) بيع وشراء حسابات الInstagram.

أضمن 7طرق للربح من الإنترنيت تنسيق الصورة : رزان الحموي

الآن نحن نتكلم عن عالم متكامل وخاصة بعد موجة فيروس (Covid 19) التي اجتاحت العالم بعام 2020، أغلب أفراد المجتمع يقضون جلَّ أوقاتهم على هذه التقنيات و|الأجهزة التكنولوجية|، وفعلاً بدأوا الخطوة الأولى بالبحث عن أفضل منصات العمل عبر هذه الشبكة

3) تصميم التطبيقات

سأكشف لكَ سر كبير، أن أرباح العمل بهذا العالم ضخمة ولا يمكن تخيلها، ومن الممكن أن تصل إلى (مليارات الدولارات)، والسبب أنه يوجد بهذا العالم مئات الآلاف من المبرمجين الذين يعملون على تصميم الApplication.

ولكن لا تقلق فهذا الأمر ليس محتكراً على المبرمجين فقط، وإنما تستطيع الاستفادة من التطبيقات من دون برمجة، ومن ثم وضعها بGoogle Play وعند كل عملية تثبيت لها، أنت كشخص وضعها على هذه المنصة سوف تكتسب الأموال.

وطبعاً أشهر منصة تستطيع أن تفعل عليها تطبيقات من دون برمجة، هي منصة (Mobeasy) التي تتيح الكثير من الCourses المكتوبة والمقروءة من أجل تعليمك كيفية بدء العمل عليها.

وهذه المنصة تتيح العمل عليها بأكثر من 7 لغات،  فبعد أن تصنع تطبيقك الخاص، يمكن عرضه على (Google Store، Galaxy Store، Amazon Store، Huawei Store).

4)تطبيق الTikTok

فهذا التطبيق يعتبر وسيلة جداً عظيمة من أجل بدء العمل على شبكة الإنترنيت، وهو الى حدٍ ما مشابه لمنصة الInstagram، فيمكنك من خلاله القيام بعدة أمور أهمها:

1) التسويق لمنتجاتك الشخصية.

2) التسويق لمنتجات الأخرين.

3) صناعة Duet بين المستخدمين، والكثير من الأفعال الأخرى.

والحقيقة أن تصبح مشهور ومعروف على هذه المنصة، يعتبر من الأمور السهلة، ولكن عليك فقط أن تعلم ما هي الخطوات التي يجب عليك اتباعها في البداية.

وأشهر طريقة ترند الآن هي موضوع ال (Live)، والذي خلال عرضه يكون هناك تحدي على موضوع معين، والكثير من المتابعين يقدمون الهدايا لكلا الطرفين المتنافسين.

5) الربح من ال(YouTube)

لا يخفى علينا طبعاً منصة الYouTube، والتي تعتبر ثاني أكبر محرك بحث بعد الGoogle، وهناك الكثير من الأفراد أصبحت هذه المنصة هي عملهم الفعلي، الذي يمكن من خلاله جني ملايين الدولارات.

ولكن الأمور ليس بتلك البساطة والسهولة، فالعمل هنا يحتاج إلى متابعة مستمرة لجميع الأخبار والترندات على باقي مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن أشهر طرق الربح هي:

1) بيع المنتجات عبر الإعلان عنها بمقاطع فيديو ونشرها على هذه المنصة.

2) صناعة مقاطع الفيديو على المواضيع التي تتصدر محركات البحث، من أمور (تعليمية، ثقافية، اجتماعية، مهارات لغات، طبخ،..)، ولكن هنا يوجد شرط أساسي يمكن تخطيه بعدة خطوات، وهو أن تكون شريك مع الYouTube.

فمثلاً: إن كان لديك 1000 متابع لهذه القناة، فإن الحد الأدنى لعدد المشاهدات هو4000 ساعة، وإلا ستفرض عليك الكثير من الضرائب.

وكمثال عن الأرباح التي ستجنيها من هذه المنصة، فقد صرح (Mr. Beast) أن العائد المادي له كل شهر من الYouTube يتجاوز ال(6 مليون دولار أمريكي).

أضمن 7طرق للربح من الإنترنيت تنسيق الصورة : رزان الحموي

التكنولوجيا أتاحت أمامنا الكثير من الخيارات للاستفادة منها، ولكن كما يُقال: "اللبيب من الإشارة يفهمُ"، لذا اعتبر هذا المقال كإشارة أولية لكَ من أجل أن تبدأ بالعمل على هذه الأمور، فصدقاً خلال أقل من عام ستكون بمكان مرموق جداً.

 استعرضنا معاً أهم 5 طرق مضمونة للعمل عبر هذه الشبكة، والأن سنكمل بأخر طريقتان

6) التسويق بالعمولة

هذا المجال يعتبر عالم آخر بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ولكن يمكن اختصاره كالتالي: فالعمل هنا مبنى على أساس أخذ نسبة من الأموال مقابل أي شيء تقوم به.

فموقع (Gamma Lon) يتيح لكَ أخذ رابط خصم باسمك تحديداً، ومن خلال هذا ال(Link) تستطيع أن تضعه على أي منصة (Facebook، YouTube، Instagram، TikTok،..)، وكل عملية شراء عن طريق هذا ال(Link) أنت ستكتسب نسبة معينة.

فإن قمت بإدراج (مواقع تسويق العمولة) على أي محرك بحث، سيظهر أمامك عدد هائل من المواقع التي تستطيع بدء العمل عليها، ولا بدَّ أنَّ أهمها هي:

Clickbank)، Clicksure، Amazon،Booking ،  Commission Junction،..).

ولكن موضوع الانضمام الى أي موقع من هذه المواقع ليس بالأمر الصعب أو المستحيل، والأصعب هو كيفية الترويج والتسويق ل (Link) الخاص بكَ.

فعالم الربح والعمل عبرالإنترنيت، عالم ضخم للغاية ومخيف حقاً، فهناك العديد من الأفراد قاموا بكتابة (كتب، مقالات،..) لطرق العمل عبر الإنترنيت.

7) بيع المهارات الشخصية

في بداية المقال تكلمنا أن الله تعالى خصَّ كل فرد منا بمهارة معينة، ولا أحد يأتي إلى هذه الدنيا ولديه مهارات، وإنما الصفات المكتسبة من البيئة المحيطة هي التي تدعو الأهالي لتنمية هذه المهارات الغريزية ببعض الأحيان.

وهنا سنختم المقال بهذه الطريقة، فكما سبق لنا وذكرنا أنك تستطيع الترويج لهذه المهارات عن طريق (صفحات الFacebook، قنوات الYouTube، حسابات الأفراد على الInstagram،..).

ولكن كنصيحة شخصية: إن كنت من الأفراد المبتدئين بالعمل بهذا المجال، فهنا يمكنك البدء من خلال مواقع الخدمات المصغّرة، وأشهرها طبعاً (موقع خمسات).

لأن هذا الموقع يتيح لكَ الترويج من دون الحاجة إلى رأس مال، ابتداءاً من5$ لأي مهارة أيً كانت كبيرة أم صغيرة، وفي حال قام أحد ما بشراء هذه الخدمة، على الفور سيتم تحويل الأموال إلى محفظتك ال(PayPal).

واليوم أغلب الشركات الكبيرة والأفراد المستثمرين الفعّالين بالمجتمع، يلجؤون إلى هذا الموقع من أجل شراء الخدمات المميزة منه، والجميل أنَّ لقاء كل خدمة تبيعها لن يأخذ ال(PayPal) الكثير من الأموال.

فمثلاً إن بعت خدمة ب5$ فعلياً سيتم تحويل 4$ إلى حسابك الشخصي، و1$ إلى حساب ال(PayPal).

نصيحتي لكَ: مهما كان العمل الذي تعمل به حالياً، فلا تترك الأعمال الوظيفية، ولكن استثمر أوقاتك الفارغة لبدء العمل على هذه المنصات، ليكون عملك الOnline جنباً إلى جنب لعملك الأساسي.

دمتم بخير........

ثمانية خطوات أساسية للقدرة على بناء مشروع عمل ناجح  اختيار الصورة ريم أبو فخر

العديد من الأعمال انتشرت في أيامنا الأخيرة، منها التي لاقت نجاحاً هائلاً وأصداء نجاح، ومنها لم نسمع عنها بعد وكان مصيرها الفشل والانهيار، ولنكون من أصحاب النوع الأول من الأعمال، ويلمع اسم عملنا في سماء |المشاريع| العملاقة البرّاقة، فلا بد من الاعتماد على خطوات واضحة وأساسية . 

أوّلاً: تحضير أنفسنا للإجابة على السؤال التالي (هل أنا مستعد لبدء العمل الخاص بي ؟!) 

ونقصد بالاستعداد هنا، الاستعداد المادّي، المعنوي، النفسي والجسدي . 

فهل أنا أملك رأس المال الّذي يتطلّبهُ هذا العمل؟ هل أنا براحة نفسية وفكرٍ قويّ ونشيط لمرحلة جديدة في حياتي؟ هل أنا بوضع صحّي يسمح لي بمتابعة شؤون عملي بقوة وحزم.

ثانياً: المهارات والخبرات اتجاه هذا النوع من المشاريع 

وهنا يختلف الأمر من شخصٍ لآخر ومن مشروعٍ لآخر، فكل مشروع يحتاج لنوع محدد من الخبرات والمهارات، مثلاً: شخص يرغب بتأسيس شركة ألبسة، يجب أن يمتلك خبرة كبيرة بالأقمشة .. الأسعار .. الأنواع ... كيفية التصدير والاستيراد والتعامل مع الشركات المشابهة، لكن نفس هذا الشخص لمشروع آخر مثلاً بناء مطعم، هنا هذا الشخص لا يحتاج كل الخبرات والمهارات السابقة، هنا يحتاج لخبرة بأنواع المأكولات والأطعمة خبرة بتقديم الطعام خبرة بفرش صالات المطاعم، وغيرها من التفاصيل المشابهة لنجاح العمل.

ثالثاً: تحديد الهدف 

من الرائع جداً أن نحدد أن المشروع لمن سيذهب ؟؟ من سيستفاد من هذا المشروع وهذا |المنتج| الّذي نعمل لإنجازه ؟!..  

رابعاً: تحليل الهدف والسوق الّذي تم تحديده مسبقاً 

( أي أين سنطرح هذا المشروع أو المنتج ) تحليل ودراسة هذه الشريحة ومعرفة رأيها واحتياجاتها تجاه هذا المنتج الّذي سنقوم بالعمل عليه، وسيتم هذا التحليل من خلال طرائق عدة، كالاستبيانات والرسوم البيانية وجمع المعلومات وغيرها، لنتعرّف على مدى تَقبُّل هذا المنتج من قبل الهدف (|السوق|) وهل هو حقّاً يحتاج لهذا النوع من المنتجات أم لا؟! 

وهنا يجب أن نتذكّر أنه كل ما كانت الحاجة على المنتج كبيرة وله قبول بين النّاس كلّما كان الربح مجدي والنجاح محالف للمشروع لا شك.

خامساً: وضع خطة عمل واضحة وصارمة 

 بعد الإلمام بكامل التفاصيل السابقة ومعرفتها وأخذها بعين الاعتبار سنصل حتماً لمعطيات واضحة ترسم لنا |خطة عمل| مجدية وفعّالة . نحدد من خلالها فريق العمل، متى سنبدأ، وكيف، من أين؟، جميع هذه الأسئلة سيتم الإجابة عليها ومعرفتها وتحديدها في هذا البند.

سادساً: تذكّر دوماً (أّنه ما بني على باطل فهو باطل)

لذلك يجب أن نبدأ العمل والمشروع الجديد بقواعد أساسية ومتينة تحمينا من الوقوع بالمشاكل، لذلك يجب أن يكون تأسيس المشروع من البداية بشكل قانوني، يراعي  الأنظمة والقوانين لضمان سير خطة العمل بشكلٍ سليم. 

سابعاً: تحديد شركاء النّجاح 

لابد من وجود أشخاص داعمين نلجأ لهم لنتشارك معهم ثمار نجاح هذا العمل، وهم عادةً سيكونون الأقرب لنا كالعائلة الأصدقاء وحتى شركاء العمل نفسهم، فهذه الخطوة تبعث على ثقتنا بأنفسنا.

ثامناً وأخيراً

إذا كنت تملك وظيفة أو عمل آخر سابق لهذا المشروع فلا تترُكه إلا إذا أصبحت على يقين تام بأن المشروع الجديد الّذي قمت بتأسيسه قد اكتمل وأصبح في ذروته وقد لبّى كافّة متطلباتك واحتياجاتك. 

والآن هل أنت ممن يطمح لبدء عمل خاص جديد والخوض ببحر المشاريع الناجحة القوية؟؟ 

أم تكتفي بوظيفتك الأساسية ؟!

بقلمي: نور دعبول