عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث دوري أبطال أوروبا. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/27/2022 03:18:00 م

باريس سان جيرمان بطلاً للدروي الفرنسي
باريس سان جيرمان بطلاً للدروي الفرنسي
تنسيق الصورة : ريم أبو فخر
  
حسم باريس سان جيرمان لقب الدوري الفرنسي فعلياً، على الرغم من تعادله مع نادي لانس بهدفٍ لهدف ضمن مواجهات المرحلة الرابعة والثلاثين من البطولة.

مجريات المباراة

النادي الباريسي فرض سيطرته على اللقاء وسنحت له عديد الفرص لتحقيق فوزٍ مريحٍ، لكن مهاجميه تفننوا في إضاعة الأهداف، حتى الدقيقة الثامنة والستين حينما أرسل النجم الأرجنتيني |ليونيل ميسي| قذيفةً من خارج منطقة الجزاء، وضعت باريس سان جيرمان في المقدمة بالهدف الأول.

نادي لانس وعلى الرغم من ندرة محاولاته، إلا أنه تمكن من تحقيق التعادل في الدقيقة الثامنة والثمانين عن طريق كورنتين جين، بعد هجمة مرتدة سريعة ومنظمة.

رقم تاريخي لباريس سان جيرمان

قبل أربع جولاتٍ على نهاية الدوري، أصبح فريق المدرب |ماوريسيو بوكتينيو| يملك ثمانية وسبعين نقطة، بفارق ثلاثة عشرة نقطة عن مارسيليا صاحب المركز الثاني، ليتوج باللقب العاشر في تاريخه، معادلاً نادي سانت إيتيان بعدد الألقاب، كأكثر الأندية فوزاً بالدوري الفرنسي.

هل يلبي هذا اللقب طموح جماهير النادي؟

كان مشجعوا النادي يحلمون بتحقيق اللقب الأوروبي، في ظل جوقة النجوم العالمية التي يضمها في صفوفها، لكنه ودع منافسات دوري أبطال أوروبا أمام فريق ريال مدريد بطريقة غريبة، واضعاً الكثير من إشارات الاستفهام على قدرة النادي في المنافسة بين عمالقة أوروبا.

فتحقيق لقب الدوري الفرنسي كان سهل المنال في السنوات الماضية، فعلى الرغم من خسارته الموسم المنصرم لصالح نادي نانت، إلا أنه خلال العشر سنوات الأخيرة فاز باللقب ثماني مرات. 

إن استقدام الاعبين الرائعين قد يأتي بثماره في السنوات القادمة، بشرط قدرة الجهاز الفني على استخراج منظومة متجانسة، وتغليب المصلحة الجماعية للفريق، على نزعة الظهور الفردي للاعبين.

فلا يختلف اثنان على الجودة الفنية للفريق، لكن حب الكيان يجب أن يُزرع في نفوس اللاعبين، حتى يتمكن من الصعود إلى قمة الهرم الأوروبي.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/27/2022 03:03:00 م

يوفنتوس يتحدى الإنتر في نهائي كأس إيطاليا
يوفنتوس يتحدى الإنتر في نهائي كأس إيطاليا
تنسيق الصورة : ريم أبو فخر
  
الدور نصف النهائي من بطولة كأس إيطاليا- مرحلة الإياب

إنتر & ميلان

تأهل نادي إنتر ميلان إلى نهائي كأس إيطاليا عن جدارة واستحقاق، بعدما سحق جاره ميلان بثلاثة أهدافٍ دون رد.

المباراة كانت متكافئة من ناحية الاستحواذ في مجملها، لكن لاعبي الإنتر كانوا أكثر تركيزاً وتوفيقاً أمام المرمى، فاستطاع المهاجم الأرجنتيني |لاوتارو مارتينيز| افتتاح باب التسجيل منذ الدقيقة الرابعة، بعدما سدد كرةً قويةً على الطائر من داخل منطقة الجزاء.

الدولي الأرجنتيني عاد ليعزز تقدم فريقه قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، حيث استثمر هجمة مرتدة بأفضل طريقة.

في الشوط الثاني حاول |الميلان| بشتى الطرق العودة بالنتيجة، لكن مرمى هاندانوفيتش حارس الإنتر تمنع على لاعبي الروزونيري، لتأتي الضربة القاضية من الألماني |روبن جوسينس| في الدقيقة الثانية والثمانين، بهدفٍ ثالثٍ للأفاعي، وعلى وقعه انتهت المباراة بتأهل الإنتر للمباراة النهائية.

يوفنتوس & فيورنتينا

سيد البطولة وحامل لقبها نادي يوفنتوس، تأهل هو الآخر لنهائي المسابقة، بعد ما فاز على ضيفه فيورنتينا بهدفين مقابل لاشيء.

سجل أهداف السيدة العجوز، فيدريكو برنارديسكي في الدقيقة الثانية والثلاثين، والبرازيلي دانيلو في الوقت بدل الضائع.

نادي يوفنتوس بعد ما فقد الأمل في المنافسة على لقب الكالتشيو الإيطالي، وخرج من بطولة دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي، لم يبقى له إلا هذه البطولة لإنقاذ موسمه، وتعزيز ألقابه في هذه البطولة بالتتويج الخامس عشر، كأكثر الأندية فوزاً بكأس إيطاليا.

مهمة لن تكون سهلة في مواجهة الإنتر، الذي يقدم موسماً جيداً، ويرغب في تحقيق الثنائية المحلية، الكأس والدوري.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/23/2022 05:09:00 م
الغواصات الصفراء تطفو فوق أنقاض كبار أوروبا - اختيار الصورة ريم أبو فخر
 الغواصات الصفراء تطفو فوق أنقاض كبار أوروبا
 اختيار الصورة ريم أبو فخر
الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، مرحلة الإياب:

بايرن ميونخ الألماني & فياريال الإسباني

ضرب نادي فياريال تاريخ بايرن ميونخ ونجومه عرض الحائط وأقصاهم خارج أسوار دوري أبطال أوروبا، في مفاجأة مدوّية. 

النادي الإسباني كان قد فاز في مباراة الذهاب على أرضه بنتيجة هدف لصفر، وبينما انتظر الجميع ردة فعلٍ قويةٍ وطوفانٍ ضخمٍ من العملاق البافاري في الأليانز أرينا، باغتتهم |الغواصات الصفراء| وانتزعوا التعادل منهم في الوقت القاتل.

بايرن ميونخ كان قد تقدم مع بداية الشوط الثاني 

وتحديداً عند الدقيقة الثانية والخمسين عن طريق النجم البولندي |روبيرت ليفاندوفسكي|، لكن على الرغم من ذلك ومن سيطرته الكبيرة على الكرة أغلب دقائق المباراة، بالإضافة لوابل التسديدات على مرمى الأرجنتيني |جيرمينيو رولي| حارس فياريال، والتي وصلت لأربعة وعشرين تصويبة، فإن حلمه بالعبور لنصف نهائي البطولة لم يعرف طريق النجاة، بل باغته النادي الإسباني بهدف التعادل عن طريق النيجيري |ساموئيل تشوكويزي| في الدقيقة الثامنة والثمانين، والذي كان بمثابة الضربة القاضية لكبرياء البايرن.

يذكر أن هذه هي المرة الثانية في تاريخه التي يتأهل فيها نادي فياريال للدور نصف النهائي بعد عام ٢٠٠٦م. 

حيث سيلتقي نادي ليفربول الإنكليزي الذي تخطى عقبة بنفيكا في الدور ربع النهائي. 

فهل سيتابع مغامرته الأوروبية العصماء، ويلحق الريدز بناديي يوفنتوس وبايرن ميونخ؟ 

أم أن لفريق يورغن كلوب رأيٌ آخر؟ 

وأنت أخي القارئ، هل كنت تتوقع وصول فياريال لهذا الدور عطفاً على أدائه هذا الموسم؟ 

وهل تعتقد أن بإمكانه المضي قدماً نحو التتويج بالكأس الأوروبية؟ 

شاركنا برأيك من فضلك.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/19/2022 06:05:00 م

ليفربول يطيح بالعنيد بنفيكا ويعبر إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
ليفربول يطيح بالعنيد بنفيكا ويعبر إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر  
تمكن ليفربول الإنكليزي من إقصاء نادي بنفيكا البرتغالي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد مباراةٍ مجنونةٍ، أحرج فيها النادي البرتغالي منافسه الإنكليزي كثيراً.

فعلى الرغم من تقدم ليفربول بالهدف الأول عبر الفرنسي |ابراهيما كوانتي| في الدقيقة الحادية والعشرين، إلا أن الضيف عدّل كفة المباراة سريعاً بعد أحد عشرة دقيقة عن طريق |كانسيلو راموس|.

في الشوط الثاني

فرض ليفربول سيطرته على مجريات اللعب، واستطاع تسجيل هدفين متتاليين من إمضاء البرازيلي روبيرتو فرمينيو.

الأول في الدقيقة الخامسة والخمسين، والثاني بعدها بعشر دقائق.

وبعد ما ظن الجميع أن نتيجة مباراة الذهاب تكررت، وانتظروا استسلام |النسور الحمراء|، ظهر النادي البرتغالي على عكس التوقعات، واستمر لاعبوه بالهجوم على فريق يورغن كلوب، حتى تمكنوا من إلحاق الضرر به، فسجل الأوكراني |رومان يارمتشوك| الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة والسبعين، قبل أن يعيد هداف الفريق داروين نونيز المباراة للتعادل بتسجيله للهدف الثالث في الدقيقة الثانية والثمانين.

قدم نادي بنفيكا في مباراتيه في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا العام، ومع ليفربول خاصةً أداءاً محترماً، واستحق تصفيق عشاق اللعبة. 

بينما ليفربول فارتفع طموحه للتتويج باللقب

 لكن عليه أولاً، تجاوز الحصان الأسود في المسابقة |نادي فياريال|، الذي أصبح يقنص كبار أوروبا الواحد تلو الآخر. 

وستقام مباراة الذهاب بين الفريقين في السابع والعشرين من الشهر الجاري على ملعب الأنفيلد رود في أنكلترا، أما الرد فسيكون في ملعب لاسيراميكا في مدينة فياريال الإسبانية، بعدها بستة أيام. 

فهل يحدث فياريال مفاجأة جديدة بعد إقصاءه لناديي يوفنتوس وبايرن ميونخ، ويخرج بطلاً سابقاً آخر للبطولة؟ أم أن مشواره سيتوقف عند حاجز ليفربول المنيع؟

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/19/2022 06:03:00 م

مانشستر سيتي يجتاز حصون أتلتيكو مدريد بصعوبة
 مانشستر سيتي يجتاز حصون أتلتيكو مدريد بصعوبة  
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
  
الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، مباريات الإياب

مانشستر سيتي الإنكليزي & أتلتيكو مدريد الإسباني

نجا مانشستر سيتي من كمين نادي أتلتيكو مدريد، وعبر إلى نصف نهائي البطولة، بعد أن نجح في الخروج من ملعب الميترو بوليتانو دون أن تهتز شباكه مستفيداً من فوزه في ملعبه بهدف كيفن دي بروين.

النادي الإنكليزي

 تفاجأ بلعب أصحاب الأرض، اللذين هاجموا بضراوة غير مسبوقة خاصةً في الشوط الثاني، وحاصروا كتيبة غوارديولا بمناطقهم، حتى أجبروهم على إضاعة الوقت، وهي المعروفة بمدّها الهجومي الكاسح، مما أدى لنيل عديد اللاعبين البطاقة الصفراء.

بذلك يتابع |مانشستر سيتي| مشواره في البطولة، حيث سيقابل في نصف نهائي المسابقة، قطب مدريد الآخر، الكبير ريال مدريد.

حيث ستتجه أنظار العالم نحو هذه المباراة  التي ترقى لتكون مباراة نهائية.

فريال مدريد الذي ظهر حاسماً في المباريات السابقة على الرغم من عدم تقديمه أداءاً كبيراً، فاستطاع إقصاء كوكبة النجوم الفرنسية باريس سان جيرمان في لمح البصر، بعد أن هز أركانه في نصف ساعة فقط.

أما في ربع النهائي فقد أخرج بطل مسابقة العام الماضي |نادي تشيلسي|، وهذه المرة في عشرين دقيقة فقط.

أما مانشستر سيتي

 فحلم تحقيق الثلاثية مازال يراوده، خاصةً أنه ينافس على جبهات الدوري وكأس الإتحاد الإنكليزي، بالإضافة لهذه البطولة.

حيث يقدم كرة قدمٍ جميلةٍ وراقيةٍ، تجعل الترشيحات تصب في خانته، ومن الصعب تخيل انكسار هذا الفريق، لكن مع نهاية موسمٍ طويلٍ وشاقٍ قد تؤثر جزئيات صغيرة على هذه المباريات المهمة، وتغير وجهتها من طرفٍ لآخر.

يذكر أن ذهاب هذه المباراة سيقام في السادس والعشرين من هذا الشهر على ملعب الإتحاد، بينما سيكون الحسم في سانتياغو برنابيو عرين ريال مدريد، في الرابع من الشهر القادم.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/16/2022 03:41:00 م

تشيلسي يصب جام عضبه على ساوثهامبتون
 تشيلسي يصب جام عضبه على ساوثهامبتون 
تصميم الصورة ريم أبو فخر

الدوري الإنكليزي الممتاز، المرحلة الثانية والثلاثين:

تشيلسي & ساوثهامبتون:

بعد أن ذاق مرارة الهزيمة على ملعبه وأمام مناصيره أمام| ريال مدريد|، في| دوري أبطال أوروبا|، رد تشيلسي اعتباره في| الدوري الإنكليزي|، بعد ما اكتسح نادي ساوثهامبتون بسداسية بيضاء.

البلوز أكل الأخصر واليابس في ثلاثين دقيقة فقط، حيث افتتح الإسباني ماركوس ألونسو أهداف تشيلسي في الدقيقة الثامنة، ثم أضاف ماسون مونت هدفاً ثانياً بعدها بثماني دقائق.

كتيبة توماس توخيل الجريحة، عذبت أصحاب الدار كثيراً، ولم تتوقف عن إحراج المضيف أمام مشجعيه، فسجل تيمو فيرنر الهدف الثالث في الدقيقة الثانية والعشرين، قبل أن يختتم كاي هافيرتز أهداف الفريق اللندني في الشوط الأول، عند الدقيقة الواحدة والثلاثين.

في الشوط الثاني 

تابع الموج الأزرق مده على شواطئ ساوثهامبتون، التي أضحت هشةً ورخوة بفعل هجمات تشيلسي الكثيفة.

فلم يلبث فريق| ساوثهامبتون| أن يستفيق من رباعية الشوط الأول، حتى استقبلت شباكه هدفان آخران.

أولهما من تيمو فيرنر في الدقيقة التاسعة والأربعين، والثاني من ماسون مونت في الدقيقة الرابعة والخمسين.

هذا ولم يكتف تشيلسي بالسداسية، بل سعى جاهداً لزيادة الغلة لكن العارضة والقائمين حرموه من ثلاثة أهدافٍ محققةٍ.

بهذه النتيجة، صالح البلوز جماهيره، وبعث برسالة لريال مدريد، بأنه مازال على قيد الحياة، ومتمسكاً بأمل العودة في لقاء الإياب، حتى وإن كان في جحيم سانتياغو برنابيو، معقل النادي الملكي.

أما فيما يخص ترتيبه في الدوري، فبقي منفرداً بالمركز الثالث برصيد اثنا وستين نقطة، بفارق اثنا عشر نقطة عن المتصدر، ولا يبدو أنه قادراً على الحلم باللقب، في ظل المنافسة الشرسة بين| مانشستر سيتي| و|ليفربول|.

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/16/2022 03:33:00 م

تشيلسي يهزم ريال مدريد، ويخرج من دوري أبطال أوروبا برأسٍ مرفوعٍ
تشيلسي يهزم ريال مدريد، ويخرج من دوري أبطال أوروبا برأسٍ مرفوعٍ
تصميم الصورة ريم أبوفخر 

الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، مباريات الإياب:

ريال مدريد الإسباني & تشيلسي الإنكليزي:

كاد| ريال مدريد |أن يشرب من الكأس الذي سقاه لباريس |سان جيرمان| في ثمن نهائي البطولة، قبل أن ينقذه رودريغو وبنزيما في الوقت القاتل.

بعد أن فاز في ستامفورد بريدج معقل تشيلسي ذهاباً، سقط النادي الملكي على أرضه في مباراة الإياب، بهدفين لثلاثة.

كتيبة المدرب توماس توخيل دخلت المواجهة وهي عازمة على مفاجأة أصحاب الأرض، وقلب النتيجة لصالحها، حيث تمكن ماسون ماونت من تسجيل هدف مبكر في الدقيقة الخامسة عشرة، رفع به مستوى الأمل للفريق والمشجعين.

الدولي الألماني أنتونيو روديغير سجل هدفاً ثانياً للبلوز مطلع الشوط الثاني، وسط غياب تام لهجوم ريال مدريد، وضياع مدافعيه، اللذين بدا عليهم الرضوخ لضربات النادي الإنكليزي وفقدان بوصلة الطريق إلى مرمى منافسهم.

الدقيقة الخامسة والسبعين

 كانت بمثابة الضربة القاضية لفريق الإيطالي كارلو أنشيلوتي، فبعد أن راوغ دفاع فريقه، سجل تيمو فيرنر هدفاً ثالثاً لتشيلسي، نقل بها بطاقة التأهل من مدريد إلى لندن.

وبينما ظن الجميع أن المواجهة حُسمت لصالح حامل لقب البطولة، ظهر الرائع لوكا مودريتش بتمريرة سحرية أرسلها للبرازيلي رودريغو الذي لم يتوانى عن إسكانها شباك ميندي، مسجلاً هدفاً أعاد به اللقاء لنقطة الصفر، وبالتالي حمل اللقاء إلى الأشواط الإضافية.

في الأشواط الإضافية

انشقت الأرض وظهر الغائب الحاضر كريم بنزيما، الذي انسل في دفاع تشيلسي وسجل هدفاً ثانياً لريال مدريد، أرسل به مجهودات الخصم الإنكليزي أدراج الرياح، وانتزع منه التأهل.

ريال مدريد أكد علو كعبه في البطولة مرة أخرى، وأن المباراة تُلعب حتى صافرة النهاية.

ففقدان التركيز للاعبي تشيلسي في خمسة عشرة دقيقة، جعلهم يودعون البطولة، على الرغم من الأداء القوي والتفوق في أغلب دقائق المباراة.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/10/2022 08:37:00 م

ريال مدريد يضع بطل أوروبا على حافة الهاوية وفياريال يفاجئ بايرن ميونخ
 ريال مدريد يضع بطل أوروبا على حافة الهاوية وفياريال يفاجئ بايرن ميونخ
تصميم الصورة : ريم أبو فخر  

الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا

ريال مدريد الإسباني & تشيلسي

بات بطل دوري أبطال أوروبا، نادي تشيلسي الإنكليزي على بعد خطوة أو أقل من الخروج من المسابقة، بعد ما تلقى هزيمة قاسية على ملعبه ستامفورد بريدج في لندن.

المشاكل الكثيرة التي عصفت بكتيبة |توماس توخيل|، طفت على السطح، في المباراة أمام أكثر الفرق خبرةً في البطولة، فريال مدريد الذي أطاح بمجرة نجوم باريس سان جيرمان وهو في أسوء حالاته، لم يصعب عليه هزيمة تشيلسي المثقل بالتعب.

|كريم بنزيما| الذي يعيش أفضل مراحل مسيرته الطويلة كان نجم اللقاء بلا منازع، بعد أن سجل ثلاث أهدافٍ للمرة الثانية على التوالي، بعد أهدافه في شباك دوناروما.

في حين سجل هدف تشيلسي الوحيد الألماني الشاب كاي هافيرتز.

المواجهة أكثر الظن أنها انتهت قبل لقاء الإياب في مدريد، فعودة تشيلسي بنتيجةٍ تآهله لنصف النهائي شبه مستحيلة في ظل الظروف الحالية التي يعيشها الفريقان. 

فياريال الإسباني & بايرن ميونخ الألماني

الغواصات الصفراء دمرت حصون قلاع المارد البافاري، في رمشة عين، في عطب جيرونيمو رولي مدافعهم الفتاكة، وحولها لمجرد خردة لا حول لها ولا قوة. 

الهولندي |آرنوت دانجوما| دك شباك مانويل نوير منذ الدقيقة الثامنة، واضعاً فريقه في المقدمة في هذه المباراة. 

الفريق الألماني حاول تعديل النتيجة، فامتلك الكرة أغلب فترات المباراة، لكنه افتقر للنجاعة أمام المرمى، على عكس النادي الإسباني الذي كان خطيراً، وكاد يضيف هدفاً ثانياً. 

مباراة الإياب في معقل بايرن ميونخ ستكون الفيصل، فهل تكون برداً وسلاماً على الألمان، وكابوساً لفياريال؟ 

أم أن أوناي إيمري عرف كيف يهزم ناغليسمان وسيعيد الكرّة مرة ثانية؟

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/10/2022 08:18:00 م
مانشستر سيتي يفك طلاسم دفاع أتلتيكو مدريد وليفربول يسحق بنفيكا - تصميم ريم أبو فخر
مانشستر سيتي يفك طلاسم دفاع أتلتيكو مدريد وليفربول يسحق بنفيكا
 تصميم ريم أبو فخر
الدور ربع نهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا:

مانشستر سيتي الإنكليزي & أتلتيكو مدريد الإسباني

طريقتان وأسلوبان على طرفي النقيض، في المواجهة التي جمعت مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد، على ملعب الاتحاد في مانشستر.

سميوني المعروف بنهجه الدفاعي، واستغلاله الهجمات المرتدة السريعة لهزيمة المنافسين، في مقابل |بيب غوارديولا| الذي يلعب بأسلوب الكرة الشاملة، الذي ورثه من عراب الكرة الهولندية والبرشلونية، والهجوم الكاسح بمشاركة كل خطوط الفريق لهز أي دفاعٍ كان.

وبالفعل استطاع إيجاد الثغرة، في دفاع أتلتيكو مدريد الصلب، عن طريق نجم الفريق |كيفن دي بروين| الذي سجل هدف فريقه الوحيد في الدقيقة السبعين، في حين أن النادي الإسباني اختنق تماماً، ولم يستطع تهديد مرمى الإنكليز ولو بهجمة واحدة.

مباراة الحسم ستكون في الميترو بوليتانو، ففارق الهدف الواحد، ليس بالفارق الكبير الذي يصعب تعويضه، لكن أمام مانشستر سيتي قد تبدو المهمة مستحيلة على رفاق لويس سواريز.

ليفربول & بنفيكا

تمكن ليفربول بالعودة من البرتغال بفوزٍ كبيرٍ، بعد أن سحق بنفيكا بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ على أرضه وأمام نظر مناصريه.

الريدز باغت النسور البرتغالية بهدفين سريعين، أولهما من الفرنسي |ابراهيما كوانتي| في الدقيقة السابعة عشرة، والثاني من المتألق |ساديو ماني| في الدقيقة الرابعة والثلاثين.

بنفيكا حاول رد الاعتبار لنفسه، وتمكن من تقليص الفارق مع بداية الشوط الثاني، عن طريق |داروين نونيز|.

وكادوا أن يقتنصوا التعادل، لولا سوء الحظ.

في المقابل كان لاعبو يورغن كلوب بكامل تركيزهم، فغافلوا منافسهم بهدفٍ ثالثٍ عبر الكولمبي |لويس دياز| قبل صافرة النهاية بثلاث دقائق.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/07/2022 11:43:00 ص
بايرن ميونخ يكتسح فرايبورغ برباعية في الدوري الألماني - تصميم ريم أبو فخر
 بايرن ميونخ يكتسح فرايبورغ برباعية في الدوري الألماني 
تصميم ريم أبو فخر 
المرحلة الثامنة والعشرين من منافسات الدوري الألماني:

بايرن ميونخ & فرايبورغ

أرسل بايرن ميونخ رسالة شديدة اللهجة لجميع المنافسين، قبل لقاء فياريال في دوري أبطال أوروبا.

بعد ما لقن مضيفه فرايبورغ درساً في فنون اللعبة، وأقام على ميدانه مهرجاناً للأهداف زينها برياعية مقابل هدفٍ واحدٍ. 

الملفت في المباراة أن الأهداف الخمسة جاءت جميعها في نصف ساعة، وتحديداً في آخر ثلاثين دقيقة من المباراة. 

فعند الدقيقة الثامنة والخمسين افتتح |ليون غورتيزكا| أهداف البايرن، لكن أصحاب الدار عدّلوا سريعاً عن طريق |نيلز بيترسين| في الدقيقة الثالثة والستين. 

هدف فرايبورغ هز كبرياء العملاق البافاري، الذي صعد من لهجته كثيراً، وبات يسدد الضربات الواحدة تلوى الأخرى لمنافسه، حتى سجل سيرجي |غنابري| هدف التقدم لبايرن ميونخ عند الدقيقة الثالثة والسبعين، ومن ثم أضاف الفرنسي |كينغسلي كومان| الهدف الثالث في الدقيقة الثانية والثمانين. 

أما خاتمة الأهداف فكانت من توقيع النمساوي |مارسيل سيبتايزر| في آخر ثواني اللقاء. 

بذلك رفعت كتيبة المدرب جوليان ناغليسمان نقاطها في صدارة البوندسليغا إلى ستة وستين نقطة، بفارق تسع نقاط عن صاحب المركز الثاني بوروسيا دورتموند. 

مع تبقي ست جولات على نهاية الدوري الألماني 

لايبدو أن أحداً من المنافسين قادراً على انتزاع اللقب من البافاري، أو حتى الاقتراب منه. 

ويبقى طموح بايرن ميونخ منصبٌ على بطولة دوري أبطال أوروبا، في مسعاه لتحقيق البطولة السابعة في تاريخه، بعد أن خرج من ربع نهائي البطولة السابقة على يد نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان. 

فهل يحتفل عشاق النادي بلقبي الدوري والتشامبيونز ليغ في نهاية الموسم؟ أم أن أفراحهم ستقتصر على البطولة المحلية التي ستحمل رقم اثنا وثلاثين؟

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/07/2022 11:02:00 ص

تشيلسي ينهار أمام برينتفورد ومانشستر يونايتد يتعثر مجدداً
تشيلسي ينهار أمام برينتفورد ومانشستر يونايتد يتعثر مجدداً
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
  
تشيلسي ينهار أمام برينتفورد ومانشستر يونايتد يتعثر مجدداً

الجولة الواحدة والثلاثين من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز

تشيلسي & برينتفورد

على أرض ميدانه ستامفورد بريدج، في مدينة لندن، ذاق تشيلسي مرار هزيمةٍ قاسيةٍ من ضيفه برينتفورد صاحب المركز الرابع عشر، بأربعة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ.

برينتفورد أوقف مسيرة انتصارات تشيلسي عند ست مبارياتٍ متتاليةٍ، معززاً حظوظه للبقاء في دوري الأضواء، فبات يبتعد عن حافة الهبوط للدرجة الأولى مسافة عشر نقاط.

تقدم تشيلسي أولاً في بداية الشوط الثاني عبر مدافعه الألماني أنتونيو روديغير، لكن مواطنه فيتالي جانيلت عدل النتيجة للفريق الضيف بعدها بدقيقتين فقط، ثم أضاف الدنماركي المخضرم |كريستيان إيركسين| هدفاً ثانياً في الدقيقة الرابعة والخمسين.

موج برينتفورد العالي استمر بضرب شواطئ تشيلسي، فعاد فيتالي جانيلت ليسجل مرة أخرى في الدقيقة الستين.

فريق المدرب |توماس توخيل| لم يستوعب ماجرى، وكيف انقلب حال المباراة في عشر دقائق، فحاول استرداد شيئاً من هيبته في ما تبقى من دقائق، لكن الرياح تجري عكس ماتشتهي السفن، فاستقبل مرماه هدفاً رابعاً قبل النهاية بثلاث دقائق من لاعب الكونغو يوان ويسا.

بذلك تجمد رصيد تشيلسي عند تسعة وخمسين نقطة في المركز الثالث، الذي أصبح مهدداً من الملاحق أرسنال.

مانشستر يونايتد & ليستر سيتي

باتت مشاركة مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم صعبةً للغاية، بعد أن تعادل مع ليستر سيتي بهدفٍ لهدف، وذلك قبل نهاية مباريات الدوري بثماني جولات.

ليستر سيتي سجل الهدف الأول في اللقاء عند الدقيقة الثالثة والستين عن طريق لاعبه النيجيري |كيليتشي ايهانيتشو|، بينما عدّل للشياطين الحمر فريد بعدها بثلاث دقائق.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/25/2022 03:08:00 م

هل يستغني باريس سان جيرمان عن أبرز نجومه؟
 هل يستغني باريس سان جيرمان عن أبرز نجومه؟  
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

لم تستوعب بعد جماهير باريس سان جيرمان خروج فريقها المدجج بالنجوم العالمية، من بطولة |دوري أبطال أوروبا|، حيث كانت ردة فعلهم كبيرة للغاية، واتضحت العصبية المبالغ فيها من مشجعي النادي وحتى الإدارة في التعامل مع الموضوع، وكأن فريقهم غير قابل للهزيمة.

إلا أن الضغط الذي مارسه ألتراس النادي على اللاعبين، وصافرات الإستهجان عليهم، دفعت العديد منهم للتفكير جدياً في ترك النادي، والإنتقال إلى أندية أخرى قد يجدون فيها التقدير المناسب لهم.

ليونيل ميسي:

في مقدمة اللاعبين المتوقع خروجهم من النادي، هو الأرجنتيني |ليونيل ميسي|، الذي لم يعتد طوال مسيرته إلا على التصفيق والتهليل والإشادة به

 لكن ذلك لم يحصل في النادي الفرنسي، الذي صب جام غضبه على صاحب الكرات الذهبية السبعة، وحملوه وزر الخروج من البطولة الأوروبية.

ميسي أبدى انزعاجه، وأكد أنه غير مرتاح في بيئة النادي، وعائلته غير سعيدة في فرنسا.

نيمار جونيور:

لا يختلف اثنان على الموهبة الفنية لنجم البرازيل، لكن أسلوب حياته المتخم بالصخب، جعل النادي يسئم من تصرفاته، خاصةً كثرة غيابه عن مباريات النادي، وعدم تقديمه لأفضل مستوياته، بعد المبلغ الضخم الذي دُفع من أجل انتقاله إلى نادي العاصمة الفرنسية.

كليان امبابي:

الغزال الفرنسي يملك أعلى الأسهم عند مشجعي النادي، لكن رغبته الجامحة في اللعب مع |ريال مدريد |الإسباني، جعلت كل إغراءات النادي تذهب هباءاً.

سيرجيو راموس:

قائد منتخب إسبانيا أقل الصفقات تأثيراً في مباريات النادي، فاللاعب أمضى معظم أوقاته في مستوصف النادي، ولم يتعافى من الإصابات الكثيرة، مما أثار الشكوك في نية راموس الاستمرار ضمن صفوف |باريس سان جيرمان|، على الرغم من تأكيده مراراً، عدم رغبته في الخروج هذا الموسم.

أشرف حكيمي:

الظهير المغربي قدم أداءاً راقياً، جعله يدخل قلوب المشجعين، لكن تشير الكثير من الصحف الفرنسية، أن أشرف يرغب في تغيير الأجواء. 

من المعروف عن السيد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، عناده في مسألة بيع اللاعبين، لكن ضغط الجماهير قد يجعله يفكر جدياً في تغذية الفريق بنجومٍ جديدةٍ. 

خاصةً بعد أن وصلت الاحتجاجات إليه شخصياً، ومطالبته بترك الرئاسة. 

فهل سيبقى على تشبثه برأيه؟ أم أننا سنشاهد فريقاً جديداً يلعب بقميص النادي الباريسي؟ 

هذا ما ستوضحه الأيام القادمة.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/23/2022 04:43:00 م
هل يجد أسطورتي العصر الحديث نفسيهما بلا أندية؟
 هل يجد أسطورتي العصر الحديث نفسيهما بلا أندية؟ 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر  
انتهت مسيرة أسطورتي كرة القدم، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي عند الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد خروح ناديهما أمام قطبي مدريد الريال والأتلتيكو.

اللاعبان اللذان يحملان الرقمان القياسيان في عدد الأهداف المسجلة في هذه البطولة، بمئة وأربعون هدفاً لصاروخ ماديرا ومئة وأربعة وعشرين هدفاً للبرغوث الأرجنتيني، سجلا هذا الموسم في نفس المسابقة ستة أهداف للأول وخمسة للثاني.

أرقام ربما تكون أكثر من جيدة لأي لاعب في العالم، إلا رونالدو وميسي، فالأرقام الفلكية التي اعتادت الجماهير عليها، تقلل من إنجازتهما هذه السنة.

أزمة اللاعبين مع أنديتهما

تشير عديد الأخبار الصحفية أن اللاعبين غير مرتاحين في أنديتهما.

فالنجم البرتغالي تلقى الكثير من الانتقادات من داخل الفريق ومن الجماهير، في كونه يريد أن يكون أساسياً دائماً بغض النظر عن جاهزيته الفنية، كما أنه يريد أن يكون القائد والمرجع في الفريق، وأن يتمتع بامتيازاتٍ خاصةٍ، كالتخصص بضربات الجزاء والضربات الحرة دائماً.

أما أسطورة |برشلونة| السابق، فقد تلقى الصافرات من جماهير ناديه الفرنسي باريس سان جيرمان، كما أن دوره في الفريق محدد في خط الوسط وبصناعة اللعب ولا يقترب من منطقة جزاء الخصوم مما يقلل من أرقامه التهديفية، وهو مغاير عما كان عليه في |البارسا|، بوصفه اللاعب الذي يصنع ويسجل. 

كما أن رغبة امبابي في الرحيل عن الفريق، وعناد الإدارة في الاحتفاظ به، أثرت على ميسي، حيث أصبحت الجماهير والصحافة الفرنسية تحمل البولغا عبء الهزائم، بينما تكيل بالمديح للغزال الفرنسي عند الفوز. 

هل مازال لدى النجمين ما يقدماه؟ 

لاشك أن اللاعبين قد تقدما بالعمر الرياضي، وأصبحا في نهاية مسيرتهما، وقد فقدا الكثير من سرعتهما ولياقتهما، لكن الموهبة والفطرة الكروية مازالت موجودة ومتقدة. 

كريستيانو رونالدو مازال فتاكاً أمام المرمى ويسجل من أنصاف الفرص، بينما ميسي لا يزال يحتفظ بنظرته العبقرية للملعب، وذكائه وسرعة بديهته وحسن تصرفه أمام المرمى. 

هل يجد أسطورتي العصر الحديث نفسيهما بلا أندية؟
 هل يجد أسطورتي العصر الحديث نفسيهما بلا أندية؟ 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
بعد أن تحدثنا عن أزمة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي مع مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان على التوالي وعن بعض مما قدماه خلال مسيرتهما الحافلة بالانجازات العظيمة والألقاب الحافلة

سنتحدث الآن عما هو متوقع لمستقبلهما دون أن يعرضا اسماهما للمزيد من النقد والتهكم. 

الوجهات المحتملة للاعبين؟ 

اللاعبان لديهما عقدين ساريين المفعول حتى الآن، لكن استمرار الصبر على هذا الحال يبدو من المحال. 

ولكن أين سيذهبان؟ 

تقول بعض التقارير الصحفية أن ميسي يتفاوض مع برشلونة أو مانشستر سيتي للعب معهما في الموسم المقبل. 

لكن يبدو ذلك مستبعداً في ظل الظرف الحالي، فالناديان يبنيان فريقاً شاباً يعمل كمنظومة متناسقة وكتلة واحدة، ولا يريدان الرضوخ تحت ثقل لاعب واحد، خاصةً برشلونة الذي عانى الأمرين بعد خروج ميسي من الفريق، وبدأ بفريق مابعد ميسي، فعودته للقلعة الكتالونية تعني أن يعاني الفريق مجدداً بعد تقاعده. 

أما كريستيانو رونالدو فوكيل أعماله يبحث له بالفعل عن مخرج يجعله يبقى في المنافسة الأوروبية ولو لسنة أخرى، في ظل صعوبة تأهل الشياطين الحمر للمسابقة الموسم المقبل. 

كيف يستطيع اللاعبان أن يحافظا على اسمهما لامعاً في ماتبقى من مسيرتهما؟ 

الحل الأول: الانتقال لأحد |أندية الولايات المتحدة الأمريكية| أو الخليج، وهذه الخطوة نهاية عملية لمسيرتهما. 

الحل الثاني: الاستمرار في أوروبا، ولكن يجب أن يقبل اللاعبان بدورٍ ثانويٍ في الفريق الذي سيلعبان به، فما قدماه سيخلده التاريخ حتى لو اعتزلا الآن، وأي انجازٍ يحققاه في المستقبل سيكون كحبة الكرز على قطعة الحلوى لا أكثر. 

كما يجب أن يفسحا المجال للعناصر الشابة للبزوغ وتقديم مالديها، أما الأسطورتين فمهمتهما أن يدخلا أرض الملعب بخبرتهما لتغيير مجرى المباراة، لا أن يبنى الفريق حولهما، فشمسهما قد بدأت الغروب، ولابد للحياة أن تستمر، وللفروع الغضة أن تنمو فوق الخشب العتيق.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/23/2022 08:02:00 ص
صداماتٌ ساخنةٌ في ربع نهائي الدوري الأوروبي - تصميم ريم أبو فخر
صداماتٌ ساخنةٌ في ربع نهائي الدوري الأوروبي
تصميم ريم أبو فخر
سُحبت في مقر الاتحاد الأوروبي في نيون السويسرية قرعة الدور ربع النهائي من بطولة الدوري الأوروبي، وقد أسفرت نتيجتها عن مواجهاتٍ ساخنةٍ، فالفرق التي تلعب في البطولة ذات مستوى متقارب باستثناء كتيبة الكتلان، التي أظهرت علو كعبها على باقي الفرق التي لعبت ضدهم حتى الآن. 

وقد جاءت نتيجة القرعة على الشكل التالي:

برشلونة الإسباني & إنتراخت فرانكفورت الألماني

المباراة تبدو في متناول |البارسا| على الورق، لكن لكل مباراةٍ ظروفها التي قد تحسمها تفاصيل صغيرة، فالفريق الألماني كان قد نجح في تخطي النادي الأندلسي |ريال بيتيس|، الذي يقدم موسماً استثنائياً، ولن يكون مفاجئاً إذا بعث بنادي إسباني آخر خارج البطولة. 

لايبزيغ الألماني & أتالانتا الإيطالي

الفريقان كانا قد هبطا من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد أن حلّا ثالثاً في مجموعتيهما. 

الناديان يلعبان بمستوى متقارب، ولا أفضلية واضحة لأحدهما على الآخر. 

الفريق الإيطالي كان قد تخطى في الدور السابق نادي ألماني أيضاً، هو |باير ليفركوزن|، وتمكن من هزيمته ذهاباً وإياباً، فيما تأهل لايبزيغ بالتزكية، بعد إقصاء منافسه الروسي سبارتك موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي، لأسبابٍ سياسيةٍ. 

وست هام يونايتد الإنكليزي & ليون الفرنسي

كلا الفريقين تأهلا بشق الأنفس لهذا الدور، فالنادي الإنكليزي خسر ذهاباً مع إشبيلية بهدفٍ دون رد، لكنه قلب الطاولة عليه في الإياب وغلبه بهدفين نظيفين. 

أما ليون ففاز على النادي البرتغالي بورتو في عقر داره ذهاباً، وتعادل معه في فرنسا إياباً. 

سبورتنغ براغا البرتغالي & رينجرز الأسكتلندي

الفريق الأسكتلندي العريق يقدم بطولة طيبة، تجعله أحد أبرز المرشحين للفوز بلقبها، وأداءه يعطيه بعض الأفضلية على منافسه البرتغالي. 

على الرغم من أن |سبورتنغ براغا| ليس نداً سهل المنال. 

هذا وستقام مباريات الذهاب، في السابع من شهر نيسان المقبل، بينما مباريات الإياب، سيكون في الرابع عشر من الشهر نفسه.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/22/2022 09:40:00 م
قرعة دوري الأبطال توقع ريال مدريد في مواجهة حامل اللقب - تصميم ريم أبو فخر
 قرعة دوري الأبطال توقع ريال مدريد في مواجهة حامل اللقب
 تصميم ريم أبو فخر
حملت قرعة الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا مواجهاتٍ قويةٍ، وأخرى أسهل لكبار أندية القارة.

وفيما خلى هذا الدور من الأندية الإيطالية التي خرجت من البطولة تباعاً، تواجد ثلاثة أنديةٍ إسبانيةٍ وثلاثة إنكليزية، بالإضافة لنادي واحد من كل من ألمانيا والبرتغال.

وقد جاءت القرعة على النحو التالي:

تشيلسي & ريال مدريد

مواجهة من أعلى مستوى بين أكثر الأندية تتويجاً بلقبها، نادي |ريال مدريد|، وتشيلسي حامل لقب البطولة في الموسم المنصرم.

تبدو حظوظ الفريقين متكافئة، مع أفضلية نسبية للنادي الملكي، على ضوء الظروف التي يعيشها نادي البلوز، بعد تخلي |إبراموفيتش| عن إدارة النادي والعقوبات المفروضة عليه من الاتحاد الإنكليزي، كحرمان جماهيره من مؤازرته.

مانشستر سيتي & أتلتيكو مدريد

مواجهة متجددة بين المدرب الإسباني |بيب غوارديولا| ونظيره الأرجنتيني |دييغو سيميوني|، ولقاءٌ بين منظومتي لعبٍ مختلفتين.

اللعب الهجومي والشمولي لمانشستر سيتي، واللعب الدفاعي لكتيبة الروخي بلانكوس.

بايرن ميونخ & فياريال

المباراة تبدو محسومة على الورق لصالح المارد البافاري، لكن الغواصات الصفراء قد تحدث المفاجأة وتصعب المواجهة على البايرن. 

ليفربول & بنفيكا

لا شك أن الترشيحات كلها تصب في مصلحة فريق المدرب |يورغن كلوب|، بالنظر للتاريخ والمستوى الذي يقدمه الريدز هذا الموسم، لكن بنفيكا ليس نداً هيّناً، فالنادي البرتغالي، أثبت جدارةً في مواجهة الفرق التي تلعب بطريقة ليفربول، ولن يكون من المستبعد مباغتته للفريق الإنكليزي. 

يذكر أن مباريات الذهاب ستقام في الخامس والسادس من شهر نيسان القادم، بينما تقرر إقامة مواجهات الإياب بتاريخ الثاني عشر والثالث عشر من نفس الشهر.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/19/2022 05:50:00 م
الغواصات الصفراء تكسر عكازة السيدة العجوز وتقصيها خارج دوري أبطال أوروبا - تصميم ريم أبو فخر
الغواصات الصفراء تكسر عكازة السيدة العجوز وتقصيها خارج دوري أبطال أوروبا
 تصميم ريم أبو فخر
الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا:

فياريال الإسباني & يوفنتوس الإيطالي

عاشت جماهير اليانز ستاديوم في مدينة تورينو كابوساً طويلاً، بعدما شاهدت كبير مدينتها يخرج من دوري أبطال أوروبا بهزيمةٍ مذلةٍ.

نادي السيدة العجوز بدى عاجزاً عن مجابهة النادي الإسباني فياريال، فلم يستطع الوقوف أمامه نداً على الرغم من عاملي الأرض والجمهور، فباغته نادي الغواصات الصفراء بثلاثة أهدافٍ خلال خمسة عشر دقيقة، وسط ذهول لاعبي البيانكونيري وخيبة أمل جماهيره.

الشوط الأول انتهى بشباكٍ نظيفةٍ لكلا الطرفين، مع أفضليةٍ نسبيةٍ لأصحاب الأرض، الذين أضاع مهاجموه عدة فرصٍ خطيرةٍ للتقدم بالنتيجة.

في الشوط الثاني 

وضع يوفنتوس ثقله في أرض الملعب، وحاول بشتى الطرق الوصول لمرمى الحارس الأرجنتيني |جيرمينيو رولي|، لكن دون نتيجة، فالشباك الإسبانية ظلّت تعاند الطليان.

ولأن أحكام كرة القدم تقول: إن هبت رياحك فاغتنمها، أو دع شراعك لتمزقه.

وهكذا مزقت الغواصات الصفراء شباك النادي الإيطالي بهدفٍ أولٍ من |جيرارد مورينو|، الذي سجل ضربة جزاءٍ مُنحت لفريقه في الدقيقة السابعة والسبعين.

ثم ضاعف |باو توريس| النتيجة للفريق الضيف في الدقيقة الخامسة والثمانين، قبل أن يثقل الهولندي |أرنوت دانجوما| كاهل فريق المدرب ماسيمليانو أليغري بهدفٍ ثالث في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ومن علامة الجزاء أيضاً.

ليطيح بكبير إيطاليا خارج البطولة الأوروبية، ويتأهل نادي فياريال للدور ربع النهائي.

هذا وكانت نتيجة مباراة الذهاب بين الفريقين على ملعب دي لاسيراميكا في إسبانيا قد انتهت بتعادل الناديين بهدفٍ لهدف. 

بذلك يكون آخر نادي إيطالي في البطولة قد ودع منافساتها، فيما سيشهد الدور القادم تواجد ثلاثة أندية إسبانية، ريال مدريد وجاره الأتلتيكو بالإضافة لفياريال.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/18/2022 07:20:00 م
ريال يقتنص فرصة غرق الملاحق ليغرد بعيداً في صدارة الدوري الإسباني - تصميم ريم أبو فخر
ريال يقتنص فرصة غرق الملاحق ليغرد بعيداً في صدارة الدوري الإسباني
 تصميم ريم أبو فخر
 ريال يقتنص فرصة غرق الملاحق ليغرد بعيداً في صدارة الدوري الإسباني:

المرحلة التاسعة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني:

ريال مدريد & ريال مايوركا

ألحق ريال مدريد الهزيمة الخامسة على التوالي بمضيفه نادي مايوركا صاحب المركز السادس عشر في جدول الترتيب.

في الشوط الأول سنحت لكلا الفريقين عدة فرص للتقدم بالنتيجة، لكن أياً منهما لم يستطع هز شباك الآخر. 

في الشوط الثاني

 كشّر ريال مدريد عن أنيابه، وغرس مخالبه في جسد منافسه، ففي الدقيقة الخامسة والخمسين تمكن البرازيلي |فينيسيوس جونيور| من هز شباك مايوركا، بعد ما استثمر تمريرة جميلة من |بنزيما| أفضل استثمار.

الفرنسي المتألق عاد ليحسم نتيجة المواجهة بنفسه عندما سجل الهدف الثاني للنادي الملكي في الدقيقة السابعة والسبعين من ضربة جزاء، قبل أن يرسل الضربة القاضية لمايوركا في الدقيقة الثانية والثمانين.

هذا وشكل ثنائي هجوم الريال، كريم بنزيما وفينيسيوس جونيور ثنائياً فتاكاً هذا الموسم، حيث سجلا معاً ستة وثلاثين هدفاً لنادي العاصمة، بواقع اثنا وعشرين هدفاً لكريم، وأربعة عشر هدفاً للبرازيلي. 

بذلك ابتعدت كتيبة المدرب الإيطالي |كارلو أنشيلوتي| عن إشبيلية صاحب المركز الثاني بفارق عشر نقاط، حيث بات لدى الريال ستة وستين نقطة، بينما يملك إشبيلية ستة وخمسين.

حيث يستطيع نادي العاصمة الاطمئنان الآن لوضعه في |الليغا|، والتفرغ التام للمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا.

فهل سيستطيع الريال تحقيق الثنائية؟ أم أن طريق البطولة الأوروبية مازال شائكاً، متخماً بالأندية القوية التي لن تسمح لجماهير الأبيض الملكي برفع اللقب الرابع عشر؟

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/17/2022 08:31:00 م
باريس سان جيرمان يزيد من جراح بوردو في الدوري الفرنسي - تصميم ريم أبو فخر
باريس سان جيرمان يزيد من جراح بوردو في الدوري الفرنسي
 تصميم ريم أبو فخر
المرحلة الثامنة والعشرين من منافسات الدوري الفرنسي:

باريس سان جيرمان & بوردو

عمق نادي باريس سان جيرمان من جراح منافسه نادي بوردو متذيل الترتيب، حيث غلبه بثلاثة أهدافٍ دون رد، في المباراة التي جرت أحداثها على ملعب حديقة الأمراء في باريس.

أصحاب الأرض لم يمهلوا ضيفهم أكثر من أربعة وعشرين دقيقة، كي يهزوا شباكهم عن طريق هداف الفريق |كليان مبابي|، الذي سجل هدفه الخامس عشر هذا الموسم، حيث يتصدر قائمة هدافي الدوري رفقة لاعب موناكو وسيم بن يادر، الذي يملك خمسة عشر هدفاً أيضاً.

بداية الشوط الثاني 

تحديداً عند الدقيقة الثانية والخمسين، سجل البرازيلي |نيمار جونيور| الهدف الثاني لفريقه، بعد جملة تكتيكية مميزة مع ميسي ومبابي.

الهدف الثالث لفريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو سجله مواطنه |ليوناردو باريديس| في الدقيقة الحادية والستين، ليسدل الستار على أهداف اللقاء الذي رفع رصيد باريس سان جيرمان إلى خمسة وستين نقطة في صدارة الدوري بفارق خمس عشرة نقطة عن نادي مارسيليا صاحب الترتيب الثاني.

أما بوردو فزاد وضعه تعقيداً، وأصبح بقاءه ضمن أندية الدرجة الأولى مستبعداً، فالفريق يقبع في المركز الأخير برصيد اثنا وعشرين نقطة فقط.

هذا وشهدت هذه المباراة صافرات الاستهجان على نجمي الفريق |ليونيل ميسي| ونيمار جونيور من قبل بعض جماهير باريس سان جيرمان، في أعقاب الخروج المدوي من دوري أبطال أوروبا الأسبوع الفائت، وكأن مشجعي النادي يحملونهما مسؤولية الهزيمة.

الحادثة غريبة نوعاً ما على لاعبين كبار أمثال البرازيلي والأرجنتيني، وخاصةً ليونيل ميسي الذي لم يعتد على هكذا مواقف، فلطالما صفقت الجماهير له وهتفت باسمه، سواءً في برشلونة أو في الأرجنتين، على الرغم من تعرضه لانتقاداتٍ قاسيةٍ عقب خسارة التانغو لأربع نهائياتٍ في كأس العالم وكوبا أميركا، لكنه تجاوزها حينها وعاد ليثبت نفسه، فهل سيكون قادراً على اسكات المنتقدين هذه المرة؟ أم أن شمس ميسي قد بدأت بالغروب؟

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/17/2022 12:27:00 م

ليفربول حصانٌ لايتعب في الجري وراء صدارة الدوري الإنكليزي
 ليفربول حصانٌ لايتعب في الجري وراء صدارة الدوري الإنكليزي
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
الدوري الإنكليزي الممتاز الجولة التاسعة والعشرين

ليفربول & برايتون ألبيون

واصل ليفربول سعيه الدؤوب خلف صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز، محققاً فوزه العاشر على التوالي في البطولة، ومضيفاً ضحيةً جديدةً لمجموعة ضحاياه هذا الموسم، والذين أصبحوا بعد هذه المباراة عشرين فريقاً، مقابل ست تعادلات، وهزيمتين فقط.

الريدز بدأ المباراة بنبرةٍ شديدة اللهجة، فغزى منافسه وحاصره في مناطقه، غير آبهٍ بتقاليد الضيافة، ولم تمضي تسعة عشرة دقيقة حتى كان متقدماً بالهدف الأول، والذي جاء من الكولومبي| لويس دياز|.

في الشوط الثاني

 تابع ليفربول ما بدأ عليه،ضغطٌ واستحواذٌ على الكرة، توّج بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة الحادية والستين بقدم النجم المصري |محمد صلاح|، الذي استثمر ضربة جزاءٍ أعلنها الحكم لفريقه، ليزيد غلة أهدافه هذا الموسم إلى عشرين هدفاً في صدارة هدافي |الدوري الإنكليزي|.

الفرعون المصري يقدم موسماً استثنائياً

 فهو يتصدر كل الإحصائيات تقريباً في البريميرليغ، كأكثر اللاعبين مشاركةً في الأهداف المسجلة، بواقع ثلاثين هدفاً بين التسجيل والصناعة، كما أنه أكثر اللاعبين تهديداً لشباك الخصوم من خلال الكم الكبير لعدد الكرات التي سددها على مرمى المنافسين.

الدقائق التي تلت هدف صلاح، لم تحمل الجديد على صعيد النتيجة، لتنتهي المواجهة بفوز كتيبة الألماني يورغن كلوب بهدفين نظيفين، رفعت بهما رصيدها إلى ستة وستين نقطة في المركز الثاني، بفارق ثلاث نقاط خلف رائد الترتيب مانشستر سيتي.

هذا ومازال ليفربول حاضراً في كل البطولات المتاحة، محافظاً على حظوظه كاملةً، فبعد أن توج بكأس الرابطة الإنكليزية للأندية المحترفة، تأهل لربع نهائي كأس الإتحاد الإنكليزي، حيث سيلعب مع نوتنغهام فورست، كما أنه تأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تخطيه متصدر الدوري الإيطالي نادي إنتر ميلان.

فهل سيستطيع الليفر تحقيق حلم جماهيره والظفر بالبطولات الأربعة، ويحقق رقماً قياسياً لم يسبقه إليه أحد؟ أم أن مغامرة زملاء صلاح ستواجه مطباتٍ تجعل من حلمهم خيط دخان؟

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/16/2022 06:49:00 م
باريس سان جيرمان - تصميم ريم أبو فخر
باريس سان جيرمان
 تصميم ريم أبو فخر

ودّع باريس سان جيرمان بطولة دوري أبطال أوروبا من الباب الضيق

 بعد ما خسر أمام ريال مدريد بثلاثة أهدافٍ مقابل واحد على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد.

وكان الفريق الفرنسي قد فاز ذهاباً بنتيجة واحد لصفر في حديقة الأمراء، لكن فارق الأهداف حسم المواجهة بين الطرفين لصالح الإسبان.

باريس سان جيرمان قدم أداءً قوياً في مباراة الذهاب، لكنه لم يستطع استغلال حالة التراجع التي عاشها منافسه في تلك المباراة، ليزيد غلته من الأهداف ويصعب المهمة على الريال.

النادي الباريسي ومنذ استلام القطري ناصر الخليفي لإدارته، استقدم عديد النجوم إلى صفوف الفريق، كان آخرها انتداب ستة من أبرز نجوم العالم في بداية الموسم الحالي.

حيث عزز فريقه بأفضل لاعب في العالم سبع مرات |ليونيل ميسي|، وقائد منتخب إسبانيا |سيرجيو راموس|، والمغربي أشرف حكيمي، كما انضم لهم حارس منتخب إيطاليا دوناروما والهولندي فينالدوم قادماً من ليفربول.

تعزيزاتٌ مهمةٌ في كل الخطوط، انضمت لنجوم الفريق |نيمار| و|امبابي| و|فيراتي| وغيرهم من النجوم العالمية.

لكن كل ذلك لم ينفع في العودة إلى باريس بالكأس الغالية ذات الأذنين، حيث خرج الفريق من دور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ما الذي ينقص هذه الكوكبة لتحقيق البطولات الأوروبية

لاشك أن المواهب الفذة تصنع الفارق في المباريات، لكن تحقيق الألقاب يتطلب أكثر من ذلك، فهو يحتاج للعب كمنظومة متجانسة، وتفضيل مصلحة الفريق الكلية على محاولة الظهور الشخصية. 

أكثر اللاعبين في النادي بأعمارٍ كبيرةٍ، وكأن انتقالهم إليه بدافع الأموال، كتعويض نهاية خدمة لا أكثر. 

الولاء المفقود لجل هذه النجوم، الذين ما زالت عواطفهم مع أنديتهم السابقة، حيث صنعوا الأمجاد وتوجوا بالألقاب. 

مدرب الفريق بوكتينيو لم يستطع السيطرة على غرفة الملابس التي تعج بالأسماء الكبيرة، ولم يفلح في زرع روح التنافس فيهم، بالإضافة لتواضع إمكانياته الفنية. 

كل هذه العوامل وغيرها وصلت بالفريق لهذا المستوى التنافسي المتهالك، وربما لن ينجح هذا النادي بتحقيق أي لقب كبير، إلا إذا تعاقد مع مدرب يمتلك الشخصية التي تستطيع صهر إمكانيات اللاعبين الكبيرة في بوتقة واحدة للخروج بفريقٍ صلبٍ، يكون قادراً على مقارعة الأندية العريقة.

بقلمي: ضياء سليم

يتم التشغيل بواسطة Blogger.