سطر

الصورة الخاطئة والانطباعات النمطية

النمطية كلمة ذو حدّين

فالبعض قدّ يعتمدها بأنّها تعبر عن |ثقافة| أجيال، ومن المعيب أن يتم تخطي العادات والتقاليد فيها، والبعض الأخر (وأنا أؤيدهم) يعتبرونها أَّنها حكم صادر لوجود فكرة مسبقة عن موضوع معين، فيقوم الأفراد بإلباسها وتجميلها بصفة عمومية.

فالصورة النمطية وثقافة الأفلام تحديداً، ما هي إلا طرق تؤدي جميعها لنفس المعنى، فهذه الأمور تم زراعتها بمخيلة البشر من دون حولَ لهم ولا قوة.

فاليوم ثقافة أغلب أفراد المجتمع محصورة بنوعية الأفلام التلفزيونية التي يتابعونها، فأمور التصفح عبر شبكة الإنترنت و|مواقع التواصل الاجتماعي| أغلبنا يعتبرها أمور ترفيهية، وحتى أنّها ببعض الحالات ضارة إن تمَّ أخذ المعلومات منها، فبعض المواقع تكون ذو مصادر غير موثوقة.

فالشعوب العربية عندما تقرر الذهاب برحلة أو السياحة غالباً يتقومون باختيار الدول الأوربية، بغض النظر إن كانت تلك الدولة جميلة أم لا، فتم زرع فكرة أن الدول الأوربية أكثر تطوراً وحضارة من الدول العربية.

حتى إن قرر أحد منا الذهاب الى أحد الدول العربية يتم نعته بالمجنون، أو الشخص الذي يريد هدر أمواله على الفراغ، فمثلاً إن اقترحنا السياحة ضمن دولة "الصومال"، فأول فكرة تخطر على أذهاننا أنها دولة فقيرة جداً والمعروفة عالمياً بأنها دولة المجاعة.

وإن تم التفكير ب"جنوب أفريقيا" فأنت قدّ فقدت عقلك بكل تأكيد، فهي من الدول المشهورة أنّها شعبها يعيشون ضمن مستنقعات من تجار المخدرات والأسلحة النارية وتجارة الأعضاء، فإن ذهبت الى تلك المنطقة بكل تأكيد ستعود إما مدن مخدرات من الطراز الأول، أو عندما يرونك أنك من السياح الغريبين عن تلك البلاد سيتم اختطافك من قبل أحد المجموعات والتواصل مع أهلك من أجل الفدية المالية.

أفلام هوليود

 لا بدَّ أنك من الأشخاص المدمنين على متابعتها، فهي من الأفلام التي يتبع صناعها طريقة مثالية لجذب المتابع وإغراءه، فالفكرة المأخوذة عن شعوب الصومال أو عن شعوب جنوب أفريقيا هي من ترويج هذه الأفلام الأمريكية.

والمضحك بالأمر أنَّ الشعوب بتلك البلدان تفكر بالمناطق العربية نفس التفكير، فلو قال أحد من القاطنين ب "جنوب أفريقيا" أنه يرغب بزيارة أحد الدول العربية، فهو أمام خيارين إما أنّه سيصبح أُضحوكة الجميع أو أنه سيتراجع عن الفكرة بذات اللحظة التي طرحها بها.

فهم أيضاً ينظرون إلينا على أننا شعوب متخلفة تقطن الى هذه الأيام داخل الخيم، بل وأنَّ أشكالنا من العصور الحجرية مشابهة لأشكال أكليّ لحوم البشر، فهم يعتقدون أن الرجال الى هذه اللحظة يمتلكون الشعر الطويل المجدول والمتسخ، بل وأننا لا نفقه شيء بأمور التنقل وأننا نستخدم الأبل والأحصنة من أجل التنقل، حتى أن أفراد مجتمعاتنا يسيرون بالشوارع وهم حاملو السيوف.

وبالطبع هذه الأفكار تم أخذها من الأفلام الأجنبية أيضاً فهم يمثلون الحياة بالدول العربية على أنها بهذا النحو، وبكل تأكيد لا الأشخاص الموجودين بجنوب أفريقيا يتجرؤون للذهاب الى الدول العربية من أجل التحقق من صحة الأمر، ولا الأشخاص بالدول العربية ذهبوا ليكتشفوا كذب هذه الأفلام لحياة الشعوب الأفريقية.

أمريكا تعتبر من الدول المساهمة بل والأولى بصناعة الأفلام الأجنبية، وهي يمتلك ممثلين روّاد بهذا المجال، فيستطيعون إيصال أي فكرة يريدونها بالطريقة التي يرونها هم مناسبة، بغض النظر عن مصداقيتها.

ولا يخفى علينا أنَّ كل دول العالم تنظر الى أمريكيا أنها الأولى بجميع المجالات (الطبية، الاجتماعية، العلمية، الثقافية،..)، فهي يروجون لأنفسهم بهذه الأمور من خلال الصورة التي يعكسونها بالأفلام.

ففي كل الأفلام نرى أن البطل الحقيقي والنهائي الذي يستطيع حلّ أي مشكلة مهما كانت كبير يحمل الجنسية الأمريكية، فروسيا والصين واليابان وباقي دول العالم لن نستطيع الوصول الى إبداع الأفلام الهوليودية الأمريكية.

بنهاية المقال أريد أن أقول: 

من حق الأفلام الأجنبية أن تصور نفسها وحكومتها بالصورة التي يرونها مناسبة، ولكن من حقنا أيضاً كشعوب مستقلة وحرّة أن نتأكد قبل من صحة ما يعرضونه قبل أن نبني إنطباعاتنا وثقافتنا على هذه الأفلام.

التاريخ يكتبه القوي، وأمريكا ليست سيدة الحضارة والمدنية، والشعوب العربية ليست شعوب همجية ومتخلفة كما يتم تصديرها لأفكار العالم.

بقلمي: آلاء عبد الرحيم

ما هو الـ Internet of things؟ وكيف يعمل

هل سبق لك وأن سمعت بمصطلح "إنترنت الأشياء"؟ هل لديك الشغف لمعرفة ما هو؟ وأين يمكن استخدامه؟

|الذكاء الاصطناعي| تعبير يدل على |التطور| الذي يحدث اليوم، وتكاد القفزات الذي يحققها هذا المجال لا يصدق، فهو علم خطير يمكنه  أن يحقق نجاح مذهل في بعض القطاعات، ولا سيما الهندسية منها، ولكن في الوقت نفسه يمكنه أن يؤدي إلى كوارث أخلاقية في القطاعات الاخرى.

بالتالي يمكننا القول أنَّ إنترنت الأشياء مرتبط بشكل وثيق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لنتعرف أكثر عن هذا العالم الواسع ونطلع على بعض تفاصيله، هيا بنا.

إنترنت الأشياء والذي يشار اليه عادةً بـ (IOT):

يمكن اختصار تعريفه على أنَّه عملية ربط جميع الأجهزة المستخدمة بحياتنا اليومية مع بعضها البعض عن طريق |شبكة الإنترنت|، والقيام بعملية جمع لبيانات هذه الأجهزة لاستخدامها ببرامج معينة فيما بعد، تقوم فيما بعد بتحليل هذه البيانات وإرسال أوامر لهذه الأجهزة من دون الحاجة للرجوع الى |العقل البشري|.

أقرب مثال لتقريب هذه الفكرة هي، اذا قمنا بوصل جميع الأجهزة الالكترونية المستخدمة في المنزل لدينا (براد، غسالة، آلة تنظيف، تلفاز،..)، على شبكة الإنترنت وقمنا باستخدام إنترنت الأشياء عليها، ستقوم السيرفرات الموجودة على الشبكة بتحليل جميع البيانات القادمة اليها من هذه الأجهزة، وتقوم بإرجاع أوامر محددة بأوقات محددة تقوم الأجهزة بتنفيذها، وبالتالي بهذه الحالة لم يعد للإنسان أي دور في إعطاء هذه الأوامر لهذه الأجهزة لتؤدي عملها.

إن كان هذا المثال لم يساعدك على توضيح الأمر تابع معي المثال الأخر، تخيل معي أنك تقوم بوضع ساعة يد ذكية ومن المعروف أنَّ هذه الساعات تتيح إمكانية الوصول الى الإنترنت، فمن خلالها تستطيع معرفة مؤشرات العلامات الحيوية بجسمك من (ضغط الدم، عدد دقات القلب، درجة الحرارة).

فاذا كنت شخص عصبي الطباع، أو لسبب ما سيطر الغضب عليك فعالم إنترنت الأشياء سيساعدك، عند الغضب تزداد معدل دقات القلب، وترتفع الحرارة، بمجرد دخول المنزل الذي تكون جميع أجهزته موصولة على شبكة الإنترنت،  تعطي هذه الساعة أمر للتلفاز مثلاً بوضع محطة تعرض موسيقى هادئة، وتقوم بإعطاء أمر أخر لمبرد المياه (Colar) بأن تكون درجة حرارة المياه بداخله مناسبة لك، وهكذا نرى بأنها تسيطر بشكل كامل على جميع أعمالنا وقراراتنا.

وبالتالي سترى أنه أمر إيجابي يسهل الحياة ويجعلها أبسط، ولكن يا صديقي تخيل أن يتم اعتبار الإنسان على أنَّه جهاز من هذه الأجهزة التي يمكن التحكم بها، فيقوم بزرع |شريحة الكترونية| صغيرة في أجسادنا!

وهكذا سيتم إعطاء الأمر بمسيرة حياتك وجميع تصرفاتك، فهي أمر مخيف إذا تم تطبيقه، فعقل الانسان سيخرج عن سيطرته بكل بساطة ولن يستطيع التحكم به بعد هذه العملية، من خلال هذه الشريحة سيتم معرفة مكانك المحدد، وما الأمر الذي تقوم به بالدقائق والثواني حتى.

تخيل إن تم دمج الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، البلوك تشين) وتطبيقها على الحياة البشرية! كيف ستصبح الحياة بعدها؟

بقلمي: آلاء عبد الرحيم

ما هي الرموز الغير قابلة للاستبدال؟ ما هو NFT؟

هل يعقل أنه يوجد لوحات رقمية بأسعار خيالية تصل إلى 70 مليون دولار؟

نعم يا صديقي |صور رقمية|، فمن الممكن أن تقول أنه يمكننا الدخول إلى شبكة الإنترنت والقيام بنسخ أي صورة رقمية، ومن ثم توزيعها على ترليون شخص بل واكثر، وأجني الأموال بطريقة جنونية، الجواب جزء نعم نعم تستطيع، والجزء الأخر لا تستطيع، لنتعرف على هذا السبب.

هذا ما يمسى بالـ NFT أي أنها (|Non Fungible Token|)، |الرموز الغير قابلة للاستبدال|، وأن آلية العمل التي تقوم بها الـ NFT يمكن تبسيطها بالمثال التالي:

ما هو الأمر الذي يجعل لوحة السيارات الرقمية يباع لملايين الدولارات؟، فهو بالنهاية رقم يمكن استنساخه على أي لوحة أخرى واستخدامه، والجواب الذي دار بذهنك صحيح هذا الرقم يكون عائد ومسجل بالسجلات الرسمية، باسم المالك وباسم هذه السيارة بالذات.

والسبب أن الحاسوب لا يرى الأشياء مثلما نراها نحن، لا الأرقام ذاتها ولا الصوت ذاته ولا الأحرف ولا حتى الكلمات، فكل الأمور التي يعرفها الحاسوب هي [0,1]، أو ما يمسي بالـ |Binary System| وكل صورة هي عبارة عن مئات بل مليارات من الأصفار والواحدات، وأي تغيير بهذه الصورة من لون أو حجم أو ابعاد وغيرها، سيتم تغيير هذا الـ Binary System الخاص بها.

العين البشرية لن تستطيع التفريق ما بين هذين النظام، وما هي الأصفار التي حذفت مثلاً وما هي التي تم إضافتها، أما للحاسوب رأي آخر تماماً، فهو إذا كان يحوي على التريليونات من الـ 0,1  وتم تغيير 0 أو 1 سيتم اكتشاف الأمر.

بالانتقال إلى مستوى أعلى لشرح الـ NFT، إذا تطرقنا الى Hashing Functionهي عبارة عن خوارزمية يتم من خلالها إدخال البيانات (حرف، ارقام، كلمات، كتب، مجلدات،..)، أي شيء يتم إدراجه على هذه الخوارزمية يكون الخرج لها هو عبارة عن (رموز)، وأحد أنواع هذه الخوارزميات هو الـ SHA256 أنه أي شيء يتم اعطائه في الدخل فإن خرجه يصبح عبارة عن 64 رمز، بغض النظر عن حجم أو طول المحتوى الذي أدخلته، فلو كان الدخل مثلاً حرف ← الخرج عبارة عن 64 رمز، ولو أدخلت مجلد ضخم ← الخرج ايضاً 64 رمز فقط.

الآن إذا تم إدخال الصورة الرقمية ذو السعر 70 مليون دولار، على هذه الخوارزمية سيكون خرجها عبارة عن 64 رمز، فلو قمت بتغير Pixel واحد لن تستطيع العين البشرية معرفة مكانه، فإن هذه الخوارزمية ستعطينا خرج مختلف كلياً.

وإن هذا هو الـ KEY الخاص بهذه الصورة، وأي شخص يمتلك هذا الـ KEY فهو الشخص المالك لهذه الصورة، بحيث أن هذا الـ KEY مسجل على |البلوك تشين| باسم هذا المالك، وهو المخول الوحيد والقادر الوحيد على نقل ملكية هذا المفتاح لشخص آخر والقيام بعملية البيع النظامية والأصلية.

في النهاية فإن الـ |NFT| ليست فقط مختصة بالصور، بل أنها تستطيع حفظ الكثير من التطبيقات مثل براءات الاختراع وتسجيلها، والروايات العالمية وحقوق الملكية.

فهل كنت تعلم بوجود هذه الرموز الغير قابلة للاستبدال؟ وهل تمتلك واحدة من هذه الرموز أنت؟ 

بقلمي: آلاء عبد الرحيم

ما هي ابرز ٦ أسباب لنفاذ باقة الأنترنت قبل موعدها؟

تعد مسألة نفاذ باقات |الإنترنت| من |الهواتف الذكية|، والأجهزة المنزلية بصورة سريعة، وقبل موعدها هي واحدة من أكثر الأشياء التي تزعج الكثير من المستخدمين.

حيث إن مزودي خدمة الإنترنت يقومون بوضع حدٍ معين من أجل الإستخدام الشهري لباقات الإنترنت، و بمجرد تجاوز هذا الحد يتم قطع الخدمة مباشرة، و ذلك بهدف الدخول ضمن الاشتراكات، و باقات الإنترنت الإضافية، بهدف كسب المزيد من الأموال، و الأرباح.

 لهذا السبب ينبغي على جميع المستخدمين القيام في مراقبة ما يقوم بتشغيله على شبكة الإنترنت بصورة دقيقة، و مستمرة.

لذلك، قامت سطر بجمع أبرز أسباب نفاذ باقات الإنترنت بشكل سريع لكي يعرضها إليك ضمن السطور التالية من أجل الانتباه لها جيداً.

- أسباب نفاذ باقات الإنترنت بشكل سريع

١- تشغل خاصية التشغيل التلقائي للفيديوهات 

إنه من المعروف لدى الجميع أن تشغيل الفيديوهات هو من أكثر الأمور التي تستهلك كمية كبيرة من باقات الإنترنت.

حيث إن أبرز الأخطاء التي يقع فيها المستخدمين هو تفعيل خاصية التشغيل التلقائي للفيديوهات في |الفيس بوك| أو |اليوتيوب| مما يؤدي إلى مشاهدة مئات الفيديوهات دون الشعور بكمية الاستهلاك الكبير لباقات الإنترنت.

لذلك، يجب عليك أن تتوجه على الفور لإغلاق تفعيل هذه الميزة، و الحصول على المزيد من التوفير في باقات الإنترنت.

٢- تحديد جودة عالية للفيديوهات اليوتيوب 

يعمل تطبيق |اليوتيوب| بتحديد جودة الفيديوهات التي يعرضها على حسب سرعة الإنترنت ضمن المنطقة التي تعيش بها.

و كذلك يلعب جودة الشاشة التي تشاهد عليها دوراً في تحديد جودة الفيديو، و من هنا يجب عليك العمل مباشرة على تقليل استخدام البيانات من خلال التقليل من جودة الفيديو، بالإضافة إلى منع التشغيل التلقائي للفيديوهات كما ذكرت لكم سابقاً.

٣- التحديث التلقائي

كما أن من أبرز الأشياء التي تعمل على استهلاك باقات الإنترنت سواء أكانت تلك الباقات هي تابعة للإنترنت المنزلي أو لباقة الهاتف لك، فأن خاصية التحديث التلقائي للفيديوهات، و التطبيقات تعمل على استهلاك كمية كبيرة من حجم تلك الباقات، لذلك قم بإغلاق تلك الخاصية مباشرة، و ذلك من خلال الدخول إلى المتجر، و العمل على فرض إيقاف التحديث التلقائي للفيديوهات، و التطبيقات.

٤- البث المباشر، و مكالمات الفيديو 

إذا أردت أن تحصل على توفير أقل، يجب عليك التقليل من حجم مكالمات الفيديو، و البث المباشر قدر الإمكان، و العمل على اختيار دقة أقل، من أجل توفير المزيد من استهلاك البيانات.

٥- تشغيل تطبيقات الخلفية باستمرار

إن بعض |التطبيقات| المفعلة في الخلفية، تقوم باستهلاك الكثير من |بيانات الإنترنت| حتى في حالة عدم استخدام الهاتف. لذا، ينبغي أن تقوم بتقييد عمل تلك التطبيقات لتوفير استهلاك بيانات الإنترنت.

٦- تحميل الألعاب بشكل مبالغٍ به

إن تحميل الألعاب بشكل مبالغٍ به هو واحد من أكثر الأمور التي تعمل على تسريع نفاذ الإنترنت.

هذه هي الأسباب التي يجب عليك تجنبها من أجل أن تدوم باقة الإنترنت لديك أطول فترة ممكنة.

ما هي آلية الربح من العملات الرقمية مثل الخبراء وبشكل مستمر؟ اختيار الصورة رزان الحموي

|العملات الرقمية| أو المنتشرة باسم العملات المُعماة الافتراضية، يمكن اختصار تعريفها كالتالي: 

هي عبارة عن عملة يمكن استخدامها بعملية التعمية، لأغراض أغلبها أمنية ولحماية التعاملات الافتراضية التي تحدث عبر شبكة الإنترنت، لذا من الصعب جداً تزييف التعامل بها أو التلاعب بقيمتها، فهي كوسيط للتبادل الإلكتروني |الافتراضي|.

بهذا المقال سنرى معاً ما هي أفضل طريقة للتعامل مع سوق العملات الرقمية؟ وكيف تصبح من القلّة القلائل القادرين على الربح من هذه الأسواق؟ وسنكتشف معاً ما هي الأوهام المنتشرة بعالم العملات الافتراضية ومعرفة الطريقة الصحيحة للربح منها؟.

-الأوهام المنتشرة بين متداولي العملات الرقمية:

حتى اليوم تقريباً 90% من الأفراد يعتقدون أنه من أجل |الربح| بالعملات الرقمية، يجب عليهم بالبداية تحقيق الشروط التالية وإلا الخسارة هي نهايتهم المحتومة، فهذه الشروط بحسب الاعتقادات السائدة:

1- يجب البحث دائماً عن مشاريع جديدة للاستثمار بالعملات الرقمية، فهي التي توعد الأفراد بتحقيق نجاح نوعي بمجالات محددة مثل الـ الألعاب ،|Metaverse|، |اليوتيوبرز| للأسف كل يوم قادرين على إنشاء مشروع جديد، وبه جوهرة جديدة لم يسبق لها مثيل، وبالتالي هذا الأمر خاطئ.

2- يجب أنّ تكون من أول الأفراد المستثمرين بهذه العملة دائماً، لتأخذها بأرخص سعر ممكن قبل أن تنتشر، ومن ثم تنتظر لحين الحصول على |NFX| الذي نسبته أقل من (0.999) لتبدأ حينها بأخذ أرباحك الخيالية.

3- يجب أن تكون من الخبراء العارفين ما هي مناطق الدخول ومناطق الخروج، وبالتالي يجب أن تفهم بأمور التحليل والشارت وتتبع الأخبار والسوق، وهدر الكثير من الوقت على هذه الاستثمارات التي ستجعلك بحالة خوف ورعب دائمة، وبهذا الفعل سيتحول سوق العملات الرقمية لديك لكارثة بدلاً من أن يكون مكاناً للكسب المادي وتطوير الرأسمال الخاص بكَ.

وللأسف هذه الأوهام هي المنتشرة بين المستثمرين ولا سيما الجديدين بهذا المجال، على أنها الطريقة الوحيدة للربح من الاستثمارات، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الأن: هل هذا الكلام والأفكار صحيحة؟، وهل يوجد بدائل لتلك الأوهام؟

- رأي المستثمرين المخضرمين بسوق العملات الرقمية بالكلام السابق:

سنلجأ الى الباحثين والعارفين بهذا المجال، ولا نضع بمقالاتنا أي آراء شخصية، وإنما فقط الآراء المبنية على الخبرات السابقة.

الكاتب العالمي صاحب كتاب |المستثمر الذكي| المعروف باسم "|بنيامين جراهام|" الذي حدد المبادئ العامة للاستثمار، هذا الكتاب يمكن اعتباره واحداً من أكثر الكتب مبيعاً في التاريخ، حتى أنَّ الكبير "|Warren Buffett|" كان طالباً لدى "بنيامين جراهام" الذي علمه أصول الاستثمار.

إنَّ "|Warren Buffett|" يقول عن هذا الكتاب: "هو من أفضل وأعمق الكتب، التي تمَّ تأليفها بالتاريخ بمجال الاستثمار"، والسبب أنه يقدم الإطار الفكري السليم من أجل اتخاذ القرارات جنباً الى جنب مع القدرة على منع العواطف من تدميرها.

ولم يكتفي هذا الكاتب وما قدمه بكتابه العظيم عند هذه المعلومات بل سنتابع معاً باقي الأفكار التي قدمها لذا ابقى معنا..

ما هي آلية الربح من العملات الرقمية مثل الخبراء وبشكل مستمر؟-الجزء الثاني اختيار الصورة رزان الحموي

رأينا  كيف أنَّ الكاتب " بنيامين جراهام " استطاع تقديم أفضل كتاب عبر التاريخ، لنرى معاً الرؤى المستقبلية التي يتمتع بها هؤلاء الخبراء والمفكرين، والتي تثبت صحتها وجدارتها بأيامنا الحالية، لنتابع معاً بعض الأفكار التي يمتلكها هذا الكتاب لذا ابقى معنا.

- أهم الأفكار التي قدمها الكتاب بمجال (الاستثمار الرقمي):

أغلب |المتداولين| والمستثمرين يرون أن الطريقة التالية التي سردها هذا العالم هي الطريقة الوحيدة للربح بضمانة من |العملات الرقمية|، فهي من الطرق الأكثر منطقية والأقل خطورة وخسارة من الطرق التقليدية، والتي غالباً نهايتها بنسبة 90% هي الربح من العملات الرقمية.

ومنه يمكننا الاعتراف أنَّ كتاب (المستثمر الذكي) قدم أفضل طرق الاستثمار خلال ال100 عام السابقة، بحسب ما صنف " بنيامين جراهام " الأفراد فهناك نوعان من المستثمرين بالأسواق:

الأول هو المستثمر الإيجابي (المتداول): 

يعتبر المتداول اليومي أو الأسبوعي، وهو الذي يحاول دائماً شراء العملات الرقمية بسعر رخيص وزهيد، ويلجأ للبيع بأسعار عالية جداً، فهذا الشخص دائماً يعتمد على حواسه وحدثه بالإضافة إلى الشارت وأخبار تلك العملات.

الثاني هو المستثمر الدفاعي (السلبي):

هو الشخص الذي يلجأ لشراء العملات الرقمية بمقدار معين من الأموال في كل (شهر/ أسبوع/ يوم) لفترة طويلة من الزمن، بغض النظر ما هو سعر العملة؟، أو كم هو سعر |السهم|؟، بالإضافة إلى التنوع بعدد الاستثمار من أجل أن يتجنب الوقوع بالكوارث التي يغفل عنها الكثيرين وهي: تركيز الأموال بمشروع استثماري واحد فقط من الممكن أن يكون مشروع فاشل.

- أشهر المقولات ل" بنيامين جراهام":

بأحد اللقاءات التي جمعت كلاً من " بنيامين جراهام " و" Warren Buffett" صرحَّ الأول قائلاً: أن المستثمر السلبي قادر على التفوق على المستثمر الإيجابي، وهو بهذه الجملة قصد أكبر |الشركات الاستثمارية| التي تعد الأفراد بـ |التداول اليومي| /الأسبوعي لتحقيق المكاسب الخيالية.

وأحد أشهر الأقاويل له هي: "الاستثمار الناجح هو التزام وصبر، بغض النظر عن مقادر الموهبة والجهد، فالاستثمار هو أحد الأشياء التي تحتاج وقت".

بالإضافة إلى قوله: "سوق الأسهم هو سوق مصمم من أجل التالي: تحويل الأموال من النشطين (المستثمر الإيجابي) إلى الصابرين (المستثمر السلبي)".

-الأبحاث التي تؤكد صدق هذا الكلام:

مؤخراً أجرى بعض الأبحاث بين 3 شخصيات معروفة بسوق الCrypto لتداول العملات الرقمية، كلاً منهم يقوم بالاستثمار بسوق الأسهم الأمريكية |SNP5 Hundred| بمبلغ (100$) شهرياً.

• الشخص الأول: هو من الأفراد الجدد على هذا العالم، فهو يعتمد دائماً على شراء العملات الرقمية وهي موجودة بالقمم.
• الشخص الثاني: هو كالأشخاص الساحرين أو المحترفين، فهو يعتمد على شراء العملات الرقمية وهي موجودة بالقيعان.
• الشخص الثالث: هو من الأفراد اللذين لا يمتلكون الوقت، فكل شهر يعمل على شراء تلك العملات من دون إلقاء أي نظرة على أخر الأخبار أو الشارت.

فما الذي سيحدث مع أصدقائنا الثلاثة؟، لنتابع الإجابة معاً..

ما هي آلية الربح من العملات الرقمية مثل الخبراء وبشكل مستمر؟-الجزء الثالث اختيار الصورة رزان الحموي

تمَّ سرد قصة 3شبان يقومون بالاستثمار بطرق مختلفة للعملات الرقمية..

هؤلاء الأفراد يعمدون إلى الاستثمار على المدى البعيد (20) سنة القادمة، فمن عام 2000 -2020 فمن الشخص الجدير بالربح بهذا السابق من منظورك الخاص؟

- الصدمة:

الشخص الثاني (المحترف) الذي يعمد على الشراء بمناطق القيعان احتل المرتبة الثانية بهذه المنافسة، وإن مقادر الأرباح التي استطاع الحصول عليها خلال ال20 عام هي (1.123.573$).

الشخص الثالث (الملتزم) الذي يعمد لشراء بشكل منتظم كل شهر احتل المرتبة الأولى، وإن مقادر الأرباح التي استطاع الحصول عليها خلال ال20 عام هي (1.620.708$).

الشخص الأول (الجديد) الذي يعمد على الشراء بمناطق القمم احتل المرتبة الثالثة بهذه المنافسة ، وإن مقادر الأرباح التي استطاع الحصول عليها خلال ال20 عام هي (773.358$).

-الخلاصة من الدراسة السابقة:

1- أفضل طريقة للاستثمار هي (Passive Investing)، بغض النظر عن السوق وتأويلاته.

2- الاستثمار دائماً هو أفضل من عدم الاستثمار، حتى وإن لجأت إلى شراء كل القمم، والسبب أنه مهما كانت النتيجة فأنت استطعت الحصول على مبلغ ضخم، بالإضافة إلى حماية نفسك من المصاريف الزائدة.

3- شراء القيعان هي أحد المهام الصعبة جداً، وتكاد أن تكون مستحيلة حتى على أكثر الأفراد ذكاء وعبقرية، لأنه غالباً النتائج الأخيرة مغايرة لما يتم التوصل إليه على أرض الواقع.

- النصائح الهامة للحصول على أرباح بمجال العملات الرقمية:

1) اختيار عملة قوية جداً مثل عملة (|Ethereum|، |Bitcoin|، |FOX|،..)، ولفترات طويلة هو من أكثر الحلول المجربة وذلك من أجل تحقيق الراحة النفسية بالدرجة الأولى، ومن بعدها يأتي أمر حماية الأموال من |التضخم| وضياع الأموال من المشاريع الفاشلة حديثة العهد.

2) لا تقم بالبحث بشكل يومي عن المشاريع الجديدة، بالإضافة إلى توخي الحذر من الانتقال من مشروع إلى آخر بشكل سريع، وبالتالي دفع مبالغ مالية طائلة.

3) لا تقم بالتداول وتعتبر نفسك أقوى وأذكى من السوق، فإن أغلب المتداولين و|المستثمرين| يتعرضون بالنهاية إلى الخسارة المؤكدة، وخاصة إن كان التداول على فترة زمنية طويلة.

4) تحقيق الربح من التداول بشكل مستمر بالتأكيد هو من الأمور المستحيلة، فمن الممكن أن يأتي الحظ لجانبك لمرة أو اثنتان لا أكثر، ولكن إياك أن تأخذها كاستثمار طويل الأمد من أجل تحقيق ثروة في المستقبل، فهذه أفشل طريقة للوصول إلى غايتك.

5) هذه من أهم النصائح على الإطلاق: قم بتوزيع أموالك على أكثر من مشروع، وارتكز على (TOP 10) دائماً، فهي التي ستحميك من إمكانية فشل مشروع آخر، وبذات الوقت لا تبالغ بتوزيع رأس المال، من أجل الاستفادة من الارتفاعات المحتملة لذاك المشروع.

6) إن اعتمدت على الاستثمار بأحد المشاريع الجديدة والصغيرة، فقم بدراسة كاملة قبل الخطوة الأولى بهذا القرار، فإن كان هذا المشرع يقوم بتقديم الوعود فقط من دون أي استخدام، سواء (لعبة، ميتافيرس،..) فلا تغامر أبداً فهو معرض للفشل أكثر من غيره.

وبهذا الكم من المعلومات نكون قد توصلنا إلى نهاية المقال، نرجو أن تكون قد أغنيت معلوماتك به.

دمتم بخير.

آلاء عبد الرحيم

ما هي مميزات تطبيق sweatcoin  اختيار الصورة رزان الحموي

- ما هو sweatcoin؟

- ما هي آلية العمل الأساسية لتطبيق sweatcoin؟

ما هي مميزات تطبيق sweatcoin اختيار الصورة رزان الحموي

متصفحات الويب بين الأفضل والأسوأ  اختيار الصورة رزان الحموي

فربما قد تظن أن جميع المتصفحات التي توجد على شبكة الويب هي آمنة، ولا تقوم بتخزين أي من معلوماتك الخاصة، ولكن في الواقع هذا ليس صحيحاً، فبعضها قد يكون جيداً لحفظ الأمن السيبراني، وبعضها سيء للغاية، وهذا النوع الذي يجب أن تكون حذراً عند استخدامه.

وفيما يلي سنستعرض إليك بشكل مفصل أفضل متصفحات الويب التي بإمكانك استخدمها بشكل آمن دون قلق، وأخرى هي الأسوأ التي يجب أن تكون حريصاً وحذراً عند استخدامها.

متصفحات الويب الأفضل من حيث حفظ الأمن السيبراني 

أولاً متصفح "موزيلا فايرفوكس"

اعتقد أنك قد سمعت كثيراً جداً عن متصفح |موزيلا فايرفوكس|، أليس كذلك! فهو من أشهر متصفحات الويب وأكثرها تميزاً وتطوراً، ومن أروع ما يميز متصفح موزيلا فايرفوكس هو أنه يعمل على حظر جميع ملفات وبيانات تعريف الارتباط التابعة للجهات الخارجية، وليس هذا فقط، بل ويعمل أيضاً على حظر كل بصمات الأصابع التابعة للمستخدم، وجعل وضع التصفح في الإنترنت وضعاً خاصاً، بالإضافة إلى أنه يمتلك مزايا كثيرة أخرى كمدير كلمات المرور الذي يكون مدمجاً مع نظامه.

باختصار يعد متصفح موزيلا فايرفوكس الاختيار الأمثل لتصفح جميع مواقع الويب على الإنترنت بأمانٍ تام، فهو مؤسسة ليست ربحية كغيره.

ثانياً متصفح " تور Tor"

يعرف هذا المتصفح الشهير بالعديد من الأسماء المختلفة مثل" |متصفح البصلة|"، ويعتبر متصفح "|تور|" واحداً من المتصفحات الشهيرة التي تعمل على حماية جميع بياناتك التي تعرض عبر الإنترنت من أي عملية مراقبة أو تتبع لها.

وإن سبب شهرة، وتميز متصفح تور Tor أو متصفح البصلة، هو أنه يستخدم برنامج مميز يدعى "|NoScript|"، الذي هو مصمم لمسح جميع حركات مرور الويب السابقة التي قد قمت بها، بالإضافة إلى أنه يعمل على ضمان تغطية جميع مسارات الاستعراض لصفحات ومواقع الويب.

ثالثاً متصفح "Brave"

لقد بدأ متصفح براف |Brave| في العمل منذ عام ٢٠١٣ وذلك بعد أن صممه مخترع لغة البرمجة الشهير "بريندان إيتش"، كما ويقدم متصفح براف الكثير من الميزات الآمنة مثل ميزة حظر تعقب المواقع لمعلومات موقعك وبياناتك، بالإضافة إلى موجه الشبكة المجهولة، وليس هذا فقط، بل ويحتوي أيضاً على أداة لحظر الإعلانات التي يبثها المسوقين ضمن صفحات الويب المختلفة.

متصفحات الويب بين الأفضل والأسوأ  اختيار الصورة رزان الحموي

لذا، أعددنا إليك قوائم تحتوي على أفضل متصفحات الويب، وأسوأها أيضاً لكي تبتعد عن العشوائية في استخدام الإنترنت، وتحدد المتصفح الأنسب لك.

ما هي أسوأ متصفحات الويب

أولاً متصفح "الكروم"

ربما قد تكون متفاجئاً بأن |متصفح كروم| هو اسم في هذه القائمة، ولكن هذه هي الحقيقة حيث يعتبر متصفح كروم هو واحدٌ من أسوء المتصفحات للأمن السيبراني، فأن كروم يعمل على جمع معلومات ومعرفات جهازك الخاص، ثم يربطها مع بيانات سجل التصفح، وبيانات الاستخدام.

والسبب في جعل متصفح كروم سيئاً هو أن الشركة المصممة لها هدفها والذي هو جمع الأرباح من الإعلانات، وهذا ما يجعل من الطبيعي جداً أن يتتبع المتصفح بياناتك ليعرض لك الإعلانات المستهدفة لك.

ثانياً متصفح "ياندكس"

أما بالنسبة لمتصفح |ياندكس| فهو متصفح ويب روسي المنشأ، وعلى الرغم من أنه قد يمتلك بعض الميزات الجيدة التي تحمي حساباتك من عمليات الاحتيال، إلا أن نظامه هو نظام مدمج مع ملحقات كروم، وبالتالي فإنه يعمل على جمع بيانات أي مستخدم يدخله، سواء بريده الإلكتروني، أو حتى رقم هاتفه.

ثالثاً متصفح "إيدج"

هو أحد متصفحات الويب التابعة لمايكروسوفت، ويعتبر من أسوء متصفحات الويب على الإطلاق بسبب بطء عمله، كما وأن الدراسات التي تمت عليه أكدت بأنه يعمل على جمع عنوان IP الخاص بمن يستخدمه، ثم يرسلها لجهات أخرى التي يمكن مع الوقت أن تقوم بكشف هويتك.

 رابعاً متصفح "بايدو"

انتشرت الكثير من الشائعات السيئة حول متصفح |بايدو| الذي يعمل بذات محرك كروم، حيث قد التصقت بمتصفح بايدو الكثير من التهم التي تتمحور حول قيامه بتسريب بيانات المستخدمين وجعلها قابلة بكل سهولة للتتبع، ولكن على الرغم من هذا إلا أنه هناك ميزات لا بأس بها من ناحية الأمان، فهو يمتلك مانع ظهور إعلانات مدمج به، أيضاً يوفر ماسح ضوئي للفيروسات، فإذا كنت ترغب باستخدامه فعليك أن تجري بعض التغييرات بالإعدادات.

وهكذا نكون قد ذكرنا لك أفضل المتصفحات وأسوأها أيضاً لكي نساعدك في اختيار متصفح الويب الأفضل والأكثر أمناً لك لتستخدمه دون قلق أو خوف، أخبرنا أي من هذه المتصفحات قد أثار دهشتك أكثر عن طريق التعليقات.

بقلم إيمان الأغبر

أفضل ثلاث أدوات بحث عن الكلمات المفتاحية مجاناً  اختيار الصورة ندى الحمصي

أهمية الكلمات المفتاحية في المحتوى

قبل التعرف إلى الأدوات المجانية للبحث عن الكلمات المفتاحية، يجب معرفة أهمية الكلمات المفتاحية أولاً.

تُعتبر زيارات المستخدمين لمدوّنتك، وعدد المشاهدات التي تحققها مقاطع الفيديو التي تبثها قناة اليوتيوب الخاصة بك هي أساس نجاح تلك المدوّنة أو القناة، لكن هل تساءلت كيف يمكن أن تحصل على أعداد زيارات ومشاهدات عالية؟ 

الخطوة الأولى لتحقيق |نسبة مشاهدات| عالية، أو الوصول إلى |أعداد زيارات| عالية، هو أن يتضمن المحتوى الذي تقدمه أياً كان موقعه على كلمات مفتاحية ذات صلة بالمواضيع التي تهم الجمهور المستهدف من المحتوى، لأن الكلمات المفتاحية هي الطريق الذي من خلاله يصل الجمهور إلى المحتوى الذي تعرضه، لذلك أيضاً يجب أن تدرك المواضيع والقضايا التي تهم الجمهور فتسلط الضوء عليها، والذي سيساعدك على تحقيق ذلك هو معرفة الكلمات المفتاحية التي يبحث عنها جمهورك. 

يوجد مواقع إلكترونية متباينة ومتعددة تقدم أدوات مختلفة للبحث عن الكلمات المفتاحية، منها أدوات مدفوعة ومنها أدوات مجانية، لكن سأكتفي في هذا المقال بذكر ثلاث أدوات مجانية تحصل عليه من مواقع مختلفة، هذه الأدوات هي:

الأداة الأولى:  أداة  SEMrush

العمل على هذه الأداة متاح بشكل مجاني تماماً، وهي الأداة الأفضل على الإطلاق، لا يمكن مقارنتها بأي أداة أخرى، من خلال موقع |SEMrush| تستطيع أن تصل إلى أكثر الكلمات المفتاحية التي يبحث عنها جمهورك، الأمر يتطلب منك فقط إجراء ما يلي:

1- الدخول إلى موقع SEMrush. 

2- كتابة اسم البلد المُستهدف من المحتوى. 

3- إدخال الكلمة المفتاحية التي تريد معرفة نسبة البحث عنها، والنقر على زر بحث. 

4- تسجيل الدخول في الموقع باستخدام بريدك الإلكتروني. 

ستظهر جميع البيانات والنتائج الخاصة بالكلمة المفتاحية التي قمت بإدخالها، وعلى الرغم من أن جميع تلك البيانات هامة جداً، إلّا أنَّ أكثرها أهمية نسبة ومتوسط البحث عن الكلمة المُختارة. 

الأداة الثانية: Ahrefs keyword generator

موقع |Ahrefs| أحد أهم المواقع وأكثرها جودةً في البحث عن الكلمات المفتاحية، يأتي في الترتيب الثاني بعد موقع SEMrush من حيث جودته في تحليل المدوّنات الإلكترونية، يتيح الموقع مجموعة من الأدوات للبحث عن الكلمات المفتاحية، منها ما هو مجاني ومنها ما هو مدفوع، أحد الأدوات التي يسمح الموقع لزوّاره باستخدامها مجاناً هي أداة keyword generator، ومن أجل استخدام هذه الأداة يجب تطبيق الخطوات البسيطة التالية:

1- الدخول إلى موقع Ahrefs. 

2- إدخال الكلمة المفتاحية الخاصة بك والتي تريد معرفة درجة البحث عنها من قبل الجمهور المستهدف. 

3- تحديد الدولة التي تستهدف جمهورها. 

4- تفعيل خيار "غوغل". 

بالنسبة للخطوة الرابعة طالما أننا نبحث عن الكلمات المفتاحية من أجل وضعها في منصة على غوغل نضغط على خيار "غوغل"، لكن في حال كنا نبحث عن الكلمات المفتاحية من أجل وضعها في فيديو على اليوتيوب عندها يجب النقر على خيار "يوتيوب". 

5- الضغط على أيقونة" find keyword". 

الآن ستظهر أمامك الكثير من البيانات المتعلقة بالكلمة المفتاحية التي قمت بإدخالها، مثل متوسط البحث عنها في الشهر، عبارات متعلقة بالكلمة، مواضيع متصلة بالكلمة. 

وجه الخلاف بين أداة Ahrefs keyword generator والأداة السابقة وكما هو واضح في الخطوات أن استخدامها لا يحتاج إلى تسجيل دخول إلى الموقع. 

أفضل ثلاث أدوات بحث عن الكلمات المفتاحية مجاناً  اختيار الصورة ندى الحمصي

هذه أدوات مهمة جداً، ويمكن توظيفها من أجل تحسين ظهور المنصة الخاصة بنا على محركات البحث. 

الأداة الثالثة: أداة Ubersuggest

واحدة من الأدوات المهمة والفعّالة جداً في البحث عن |الكلمات المفتاحية|، والمفيدة في تحليل المنصات المنافسة، ما يميّزها أيضاً أنّها أداة مجانية، والآن يأتي السؤال كيف يمكن استخدام أداة |Ubersuggest|؟ 

بكل سهولة تستطيع الدخول إلى موقع Ubersuggest ، ثم تطبيق هذه الخطوات بالترتيب:

1- اختيار اللغة المناسبة لك، ثم اختيار الدولة المستهدفة من مواضيع الموقع الإلكتروني الخاص بك. 

3- كتابة الكلمة المفتاحية المراد معرفة معدل البحث عنها، وإذا كان لديك موقع منافس وتريد الوصول إلى الكلمات الأساسية التي يعتمد عليها ستضع رابط ذلك الموقع، بدلاً من كتابة الكلمة المفتاحية. 

4- النقر على مربع "search". 

عندها سترى مجموعة معلومات متعلقة بالكلمة المفتاحية التي أدخلتها، مثل عدد المرات التي بحث عنها الأشخاص خلال شهر، ومقدار المنافسة على هذه الكلمة، والمبلغ الذي يدفعه المُعلن مقابل ظهور إعلانه في المقال الحاوي على هذه الكلمة، كما ستمنحك الأداة عدة أفكار لمواضيع مختلفة، وكلمات رئيسية كفيلة بأن تساعدك على تحسين ظهور موقعك على غوغل. 

من الملاحظ أن أداة Ubersuggest تتشابه مع أداة Ahrefs، لأن كلتا الأداتين لا تحتاجان إلى تسجيل حساب في الموقع، لكن Ubersuggest تسمح لك بمعدل بحث يومي لا يتجاوز ثلاث كلمات مفتاحية في اليوم الواحد، بخلاف Ahrefs التي تمنحك حق البحث عن عشرة كلمات يومياً. 

تعتبر الأدوات الثلاث السابقة جيدة ومفيدة بشكل كبير في |تحليل السيو| من جهة، وفي تحليل المنافسين من جهة ثانية، لذلك لا تتردد أبداً في تجربة استخدامها لا سيما وأنها جميعها أدوات مجانية، والآن حان دورك لتخبرنا حول الأداة التي تستخدمها، وهل هناك برأيك أداة أفضل من الأدوات المذكورة من وجهة نظرك ولماذا؟ 

ما هي أكثر أربعة اختصاصات مطلوبة في العام  2022  اختيار الصورة ندى الحمصي

كيف يتم تصنيف أهم الوظائف في العالم

من المهم جداً الإدراك بأنَّ الطلب على أي مهنة أو وظيفة يختلف بين الدولة والأخرى، فالوظيفة المطلوبة جداً في دولتك مثلاً والتي يُمنح من يعمل بها أجر شهري كبير قد لا تكون مطلوبة لدى دولة أخرى، أو قد تكون مطلوبة ولكن ليس بذات النسبة، هذا يعني أنه لا يمكن وضع تصنيف عام لأهم الوظائف في دول العالم ككل. 

أبرز الاختصاصات المطلوبة في سوق العمل اليوم

أياً كانت الوظائف المرغوبة كثيراً اليوم يبقى هناك وظائف أساسية لا يمكن لأي دولة أن تستمر بدونها، على سبيل المثال الوظائف الطبية والهندسة والقانونية، لكن يوجد بعض الوظائف الجديدة نوعاً ما، والتي يطلبها |سوق العمل| اليوم بشكل كبير هي:

1- تطوير المواقع الإلكترونية web development :

الطلب على وظيفة |تطوير المواقع الإلكترونية| ازداد في الآونة الأخيرة بشكل كبير بالتزامن مع اتساع انتشار الإنترنت والزيادة الهائلة في أعداد المواقع الإلكترونية، والتي يزيد عددها عن 2 مليار موقع على شبكة الويب، لذلك فإن فرصة الحصول على هذه الوظيفة كبيرة جداً بسبب الطلب الكبير عليها، والعمل بها يتطلب بالطبع إلى خبرة ومعرفة واسعة في عالم لغات البرمجة.

2- العمل في مجال الطاقة الخضراء:

يتجه العالم اليوم نحو الاهتمام بمصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح وطاقة المياه والطاقة الشمسية التي انتشرت اليوم انتشاراً واسعاً، هذا التوجه جعل الطلب على المهندسين والمختصين في مجال الطاقات المتجددة يزداد بشكل كبير.

3- التدريب في مجالات اختصاصية:

بعد أن واجهت شركات عديدة مشكلة عدم خبرة الموظفين حديثي التخرج، جاءت فكرة إقامة دورات تدريبية مستمرة للموظفين الجُدد والموظفين حديثي التخرج، بهدف إكسابهم الخبرة الكافية التي تؤهلهم للعمل في الشركة وتحقيق أهدافها، ويكون التدريب لاختصاصات متنوعة ومتباينة يقوم به أشخاصٌ كفؤ ومؤهلين بالشكل الأمثل.

4- الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات:

بعد أن تحول العالم برُمّته إلى العمل وفق التكنولوجيا، لا تزال الكثير من الشركات تطمح إلى تحويل كل شيء للعمل وفق |الذكاء الاصطناعي|، من خلال برمجة الروبوتات الصناعية وتدريبها آلياً، لتقوم بوظائف مختلفة وتحل محل الإنسان في بعض الأماكن.

ختاماً يجدر بنا الإشارة إلى أنَّ جميع الاختصاصات المذكورة هي على ذات الدرجة من الأهمية، وأنها ليست الوحيدة، بل هناك العديد من الوظائف والاختصاصات المطلوبة إلى حدٍ كبير، لذلك نتمنى أن تشاركنا رأيك من خلال التعليقات، وتذكر لنا اختصاصات أخرى ترى أنها مهمة ومطلوبة في سوق العمل اليوم. 

بقلمي: هيا الشيخ

عملات رقمية مشفرة -Crypto

بالإضافة إلى أنّها غير مركزية أي لا يوجد أي (حكومة، بنك، مؤسسة، شخص، إدارة،..) لدعمها، وأول ظهور لهذا العالم كان بعام ال2009، حيث قام شخص مجهول الهوية يدعى "Satoshi Nakamoto"، بنشر أولى العملات وهي ال(|Bitcoin|).

فعند تأسيسها كان الهدف استخراج (21 مليون) حبّة من البيتكوين، وحالياً وحتى عام 2022 تمَّ |تعدين| حوالي (17 مليون) حبّة فقط، وبأول عام تأسيس لهذه العملة كانت قيمتها حينها (0.25$)، ولكن هل استمر الحال على ما هو عليه؟

اليوم وبهذا المقال سوف نتطرق للحديث عن آخر الأخبار التي من الممكن أن تكون سارة للبعض وكارثية للبعض الآخر، فيما يخص العملات الرقمية من (ارتفاع/ انخفاض) وخاصة عملة ال(Bitcoin) كونها المسيطرة على سوق ال(Crypto)، لذا هيا بنا.

وضع سوق ال(Crypto) لتداول العملات الرقمية

إلى أين تذهب العملات الرقمية؟، إلى أين تذهب عملة ال(Bitcoin)؟، لماذا هذه الضجّة أخذت هذا الكم الهائل من الاهتمام؟، ما حقيقة هذا التوتر والخوف المنتشر بين المستثمرين لهذه العملات؟.

هذه الأسئلة كَثُرت بالفترة الأخيرة، والسبب أنَّ سوق ال(Crypto) يعيش حالة من التذبذب الغير طبيعي على الإطلاق، على الرغم من تعرضه خلال السنوات الماضية لمثل هذه الأحداث، ولكن الأحداث الحالية تعتبر الأقوى والتي أتت بالوقت الغير مناسب فأصبحت ك (القشرة التي قصمت ظهر البعير).

أخر الأخبار

بتاريخ ال(1/5/2/2022) أعلن الفيدرالي الأمريكي عن ارتفاع الفائدة بنسبة بسيطة جداً لتصل إلى ما يقارب (0.5%) أي ما يقارب 50 نقطة، كما أشار إلى انخفاض مستوى التضخم بعض الشيء، وبذلك تراجعت الأسواق بشكل كبير.

ولكن إن كنت من المستثمرين أو فقط من المهتمين بهذا العالم، فنحن هنا مهمتنا نقل آراء العارفين بهذا المجال، اللذين قاموا بطمأنة الأشخاص بعدم الحاجة إلى الخوف، فبما أنّك من الأفراد الجديّين اللذين يعلمون تماماً ما هي أهدافهم وما هي طموحاتهم لتحقيق الأرباح على المدى الطويل، فلا تقلق أنت بأمان والأمور تسير على ما يرام، أما إن كنت من الأفراد العاملين بالمضاربة و|التداول| اليومي، فهنا أنت بموضع خطر يا صديقي، فهؤلاء الأشخاص وقعوا بمصيدة تعليق ال(Format)، وخاصةً أن التوقعات القادمة تقول: "أن عملة ال(Bitcoin) ستستمر بالهبوط حتى تصل إلى (33ألف)"، ولكن هذه تبقى مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة إن لم تصبح واقعية.

عملات رقمية مشفرة -Crypto

مخاوف وخزعبلات

قد يرى البعض هذه الحالة من عدم الطمأنينة فرصته الذهبية من أجل ربح العديد من الأرباح، فاليوم على جميع المنصات الاجتماعية، نرى العديد من الفيديوهات والPosts التي تتكلم عن هذا الأمر، والغالبية لا يعتمد على الحقائق التي يشهدها هذا العالم، بل أنه يكتب بناءً على تجاربه أو آرائه الشخصية، تخيل أن بعض المؤثرين عبر منصة ال(Twitter) قام بالمراهنة على هذه العملة فكتب: "قمت الآن بتعليق جميع عمليات شراء عملة ال(Bitcoin)، أي مراهبة ال|USTD| حتى تصل إلى (12500$) للحبّة الواحدة، حينها فقط سيقوم بعملية الشراء". 

عالم ال(Crypto)

نظام الكتل يعتبر من أكثر الأنظمة الشائكة، عالم ال(Crypto) عالم مخيف وكبير للغاية، فهو يعتبر من الأحداث التي لا تزال جديدة، فالعديد من المفاتيح وكلمات السر الخاصة به ما تزال إلى اليوم مفقودة، والعديد من العناصر الغامضة التي تتحكم به، وبالتالي هو مشابه لمؤسس عملة ال(Bitcoin) الذي لا يزال مجهولاً إلى الآن، ولكنه ومع هذا الكلام هو سوق عالمي، تتجاوز قيمته ال(تريليون) دولار أمريكي، فيمكن القول عنه أنه (أصول)، فسابقاً كان فقط الأفراد هم من يقومون بالولوج إليه، أما اليوم نرى دول وشركات عالمية تستثمر بعملاته، حتى أن أغنى أغنياء العالم المالك لأكبر عدد شركات حول العالم (|أيلون ماسك|) قد أبدى من خلال العديد من الPost عبر منصة ال(Twitter) اهتمامه بهذا العالم، فتخيل أن شركته (Tesla) فقط تمتلك حوالي (43)ألف حبّة من البيتكوين!، فتخيل قيمتهم اليوم وكم سيؤثر تغيرات قيمة ال(Bitcoin) عليها؟!.

آراء المجتمع

مثلما ذكرنا سابقاً أنَّ كل فرد لديه اهتمامات بهذا العالم، يظهر الآن عبر المنصات الاجتماعية بالإدلاء بآرائه الخاصة، ولكن تبقى الحقيقة مخبأة فقط بالأيام القادمة، وما الذي ستشهده هذه العملات الرقمية من تغيرات، التي يراها البعض انهيار حقيقي لهذه العملات وخاصة ال(Bitcoin)، ولكن يا صديقي بما أنك من الأفراد اللذين لم يقوموا بأي عمليات بيع بخسارة، وتقوم بالحفاظ على عملاتك بالمحافظ الإلكترونية بتخزين ال(Bitcoin) الخاصة بكَ، فلا تقلق أبداً فأنت الكاسب الوحيد من جميع التغيرات، ففي حال استمرار الهبوط الحالي من (39)ألف إلى أدنى قاع وليكن فرضاً ال(20) ألف، فيجب أن تمتلك الأعصاب الحديدية، وكل المطلوب منك هو تعزيز عملاتك بشكل أكبر، وذلك عن طريق استمرار الشراء حتى وهو بهذا الانهيار، فهذه العملية تدعوك إلى خلق الأموال بشكل كبير.

عملات رقمية مشفرة -Crypto

نصائح مهمة

كما تكلمنا أنت كحافظ لأموالك من خلال |المحافظ الإلكترونية|، لا خوف عليك أبداً من التغيرات، وإنما استفد قدر الإمكان منها فسارع إلى الشراء، ولكن إياك المخاطرة إلى حد كبير.

1)ليس مطلوب منك بيع (المنزل القاطن به، السيارة التي تمتلكها، تجميد كل أموالك،..) من أجل الشراء بهذا العالم والكوكب الغامض.

2)دائماً استثمر بقدر من الأموال الذي يسمح لك بتحمل الخسائر التي قد تواجهك، على الرغم من أن |التداول بالعملات الرقمية| كلمة (خسارة) غير ممكنة وغير واردة فيه إلا بحالتين وهما:

أ-بيع العملات التي تمتلكها بخسارة وأدنى من القيمة التي اشتريتها بها، وهذا الأمر يقع اللوم به عليك أنت فقط، فهنا حتماً أنت المخطئ فليس من المعقول شراء العملات وهي بالقمة ومن ثمَّ بيعها وهي بالقاع!، فهذا أقل ما يقال عنه أنه: تخلف عقلي وإداري ومالي بحت.

ب-يُقال: "الطمع ضر ولم ينفع"، وهذه المقولة الشعبية صحيحة جداً، فالطمع عند بعض الحيتان يدعوهم لاستمرار الانتظار وعدم البيع، حتى وإن بلغت الأرباح أكثر من [5-10] أضعاف، هذا العالم لا يمكن الوثوق به أبداً فهو بحالة تغير على مدار الساعة.

فلا مانع من بيع نصف الكمية التي تمتلكها في حال ازدادت الأرباح بها فأنت الكاسب، وفي حال الخسارة فأنت لم تفقد الكثير ولديك فرصة ثانية للربح، فالاستثمار لا يمكن احتسابه بهذه الطريقة فهو يحتاج إلى ذكاء وحنكة.

3)سوق ال(Crypto) لتداول العملات الرقمية لا ينفع التعامل معه بسرعة وفوضوية، فهو يحتاج إلى الصبر مع الذكاء اللامتناهي، فيمكن القول عنه أنه "سوق الصابرين".

4)كلما ولجت إلى الشارت الخاصة بالعملات الرقمية، واتضح معك أن العملات تستمر بالهبوط، سارع إلى تعزيز العملة التي تمتلكها مهما كانت، ولكن بشكل واقعي وابتعد عن التهور والمبالغة.

نصيحتي لكَ: هذا الكوكب غامض ومجنون ولا يوجد به شيء مستحيل، وهو العالم المستقبلي بكل تأكيد، فاليوم العديد من الدول ألغت بشكل تام التعامل مع العملات الورقية والنقدية، واعتمدت على العملات الرقمية الافتراضية، فمن المهم جداً تعلم أساسيات التعامل معه وكيفية الحصول على أرباحه الأكيدة.

أتمنى أن يكون المقال قد زاد من مخزون معلوماتك، وقد أعطاك دفعة تفاؤلية خاصة بتداول العملات الرقمية، في حال كنت من المستثمرين بهذا السوق نرجو مشاركتنا رأيك بما يخص التغيرات التي نشهدها بالأيام الأخيرة ضمن التعليقات.

دمتم بخير.

بقلمي: آلاء عبد الرحيم

اختيار الصورة: رزان الحموي

عملات رقمية مشفرة -Crypto

موجز صغير للتعريف

يمكن تعريفها باختصار كالتالي: هي عبارة عن المعاملات الرقمية الإلكترونية، وهي عالم جديد الظهور ترافق مع الثورة التكنولوجية الرابعة، وهو الذي يمثل ويصف جميع الأموال الرقمية الإلكترونية، ومنها(|العملات المشفّرة|، |العملات الافتراضية|).

وهذه العملات لامركزية أي لا يوجد أي (بنك، شخص، حكومة، مؤسسة،..)مسؤولة عنها، جميع تواجدها هو عبر شبكة الإنترنت فقط، على عكس العملات الورقية والنقدية التقليدية التي يمكن تواجدها بكثرة بين أفراد المجتمع وبالبنوك.

العملة الرقمية العالمية ال(Bitcoin)

اليوم وبعام 2022 أصبح هناك مئات بل آلاف العملات الرقمية المبنية على مشاريع موثقة بسوق ال|Crypto|، ولكن الأكثر موثوقية إلى حد هذه اللحظة هي عملة ال(|Bitcoin|)، ولكن هل الشائعات التي تطال هذه العملة بكونها أداة تستخدم للنصب على الأفراد والمستثمرين صحيحة أم لا؟.

ما حقيقة الشائعات

ال(Bitcoin) كعملة رقمية عالمية من المستحيل أن تستخدم كأداة للنصب أو الاحتيال، والسبب الذي يؤكد صحة هذا الكلام أن هذه العملة مبنية على تكنولوجيا واضحة ومعروفة والتي هي ال(|Blockchain|).

تعريف عملة ال(Bitcoin)

يمكن القول عنها بكل بساطة أنها: عملة مشفّرة (أي يمكن استخدامها بأي مكان بالعالم بنسبة تحويل قليلة جداً) لعدم وجود بنك مركزي يتحكم بها، بالرغم من أنها من العملات الممنوعة من التداول بالكثير من دول العالم، وبالتالي تستخدم عبر شبكة الإنترنت فقط من دون وجود أي وسيط.

ما هي الوسائط الخاصة بعملة ال(Bitcoin)

كما تكلمنا بالفقرة السابقة أن هذه العملات لا يمكن أن تتواجد على أرض الواقع أو وفي البنوك، ففي النهاية هي عملات لامركزية وغير ملموسة، وبالتالي من أجل أن يتم التعامل بها نحن بحاجة إلى (المحافظ) الموجودة على المنصات.

وهذه المحافظ يمكن القول عنها أنها: عبارة عن برامج مخصصة موجودة على شبكة الإنترنت، أو على جهاز إلكتروني وحتى يمكن اللجوء إلى الهاتف المحمول واعتباره على أنه |المحفظة الإلكترونية| لعملاتك، وذلك من خلال المحافظ الإلكترونية الخاصة بعملة ال(Bitcoin).

ماذا يعني المحافظ الرقمية

هذه النقطة يمكن اعتبارها كنقطة جوهرية لتوضيح الزبدة من مقال الليلة، لذا من المهم جداً التركيز بشكل عالٍ جداً.

المحافظ الرقمية لها (Sender، Receiver) بالإضافة إلى عنوان رقمي، أو ما يتم إطلاق اللقب ال(Address) عليه، وهذا هو العنوان الذي يستخدمه الأفراد من أجل إرسال ال(Bitcoin) الخاصةَ بك، فيمكن اعتباره على أنه كرقم البنك.

عملات رقمية مشفرة -Crypto

ماذا يعني العنوان الرقمي

من المعروف عند مطوري ومبرمجي هذا العالم الافتراضي، أن هذا العنوان يتكون من [26- 35] حرف ورقم، وبالتالي هذا الكلام يدل أن المحفظة تمتلك عنوان بال(Blockchain)، ومنه فإن كل محفظة هي أمر خاص بكل فرد مستثمر بهذه العملات، وبالتالي ممنوع أن نقوم بمشاركتها مع أي فرد أخر يعمل عبر هذه الشبكة، أو بشكل أخر يمنع أن نشارك أي أحد ب(كلمة السر، Public Key، Privet Key)، وإلا حينها سنتعرض إلى عمليات سرقة واختلاس.

أماكن الحصول على العملة الرقمية ال(Bitcoin)

والأن لا بدَّ للسؤال التالي أن يتراءى إلى أذهاننا وهو: من أين يمكن الحصول على العملة الرقمية ال(Bitcoin) من أجل أن نضعها بتلك المحافظ؟

هناك عدّة طرق يمكن الحصول بها على العملات المشفّرة، فببساطة الطريقة الأولى يمكن أن نقوم بشرائها من المواقع التي تبيع ال(Bitcoin) على الإنترنت، مثل (شركات الصرافة الإلكترونية، منصات التداول، من المواقع التي يمكننا تقديم الخدمات الخاصة بنا عليه مقابل ال(Bitcoin))، وبالتالي هنا الأفراد يقومون بتقديم عملة ال(Bitcoin) بدلاً من الدفع النقدي التقليدي.

أما الطريقة الثانية: فتتم عن طريق |التعدين|، وهي الطريقة المعتمدة من أجل تصنيع العملات ولا سيما عملة ال(Bitcoin).

من هم المؤثرون بعملة ال(Bitcoin)

بكل تأكيد (|أيلون ماسك|) هو المتصدر بالتأثير على هذه العملة العالمية، فتخيل أنه بمجرد تصريحه بالقول: "أن الأشخاص يستطيعون شراء عربيات ال(Tesla) باستخدام عملة ال(Bitcoin)، تضاعفت قيمة هذه العملة مئات المرات عن القيمة الافتراضية لها".

بتاريخ (1/3/2021) يبلغ سعر الحبّة الواحدة من هذه العملة ما يقارب ال(770 ألف جينيه مصري)، فهو أحد أهم المؤثرين الكبار بمجرد نشره لأي تغريدة عنه سواءً أكانت بالإيجابي أو السلبي.

كيف تعمل عملة ال(Bitcoin)

ال(Bitcoin) كعملة رقمية هي عبارة عن أموال، ولكن أموال رقمية مشفّرة افتراضية تمَّ تطويرها من قبل شخص مجهول الهوية إلى الأن، وكل الذي يعرف عنه هو اسمه "|Satoshi Nakamoto|" من خلال بحث قام بنشره على شبكة الإنترنت، بعد الانهيار الاقتصادي العالمي بستة أشهر تقريباً.

وإن الحالة الغامضة التي تتعرض لها العملات الرقمية وعملة ال(Bitcoin) تحديداً، جعلت الكثير من الأفراد تتنامى شكوكهم بأمر وكالة الأمن القومي الأمريكي، وأن هذه الوكالة لها يد بموضوع انتشار وظهور هذه العملات.

فما الذي يؤكد صحة هذا الكلام من عدمه؟.

عملات رقمية مشفرة -Crypto

لذا قد يعتقد البعض أن الكلام التالي الذي سيتم الإدلاء به ما هو إلا خزعبلات لن تحدث، ولكن يا عزيزي قريباً سيتم اختفاء العملات النقدية والورقية التقليدية، بل وسيتم ضحدها عن بكرة أبيها، من أجل أن يحل مكانها العملات الرقمية الافتراضية، واليوم الكثير من الدول بدأت بتطبيق هذا الأمر بشكل فعلي.

ما هو العنوان الرقمي لعملة ال(Bitcoin)

نظراً للخوارزميات والحالة الغامضة لهذه العملة جعلت ال(CIA) موضع شك للكثيرين بأنها هي المسؤولة عن إطلاقها ولكن باسم مستعار، خاصةً أن هناك بحث تمَّ نشره بعام ال1996 يتكلم عن كيفية صناعة نظام للعملات الرقمية عبر الإنترنت.

الغريب بالأمر أنَّ هذا النظام يكاد يكون مطابق للآلية التي يعمل بها نظام عملة ال(Bitcoin)، ولكن إلى حد هذه اللحظة لا يوجد أي إثبات للبت بهذا الموضوع.

تنقيب العملات الرقمية

بالعودة إلى موضوع التعدين أو |تنقيب العملات الرقمية| ولا سيما عملة ال(Bitcoin)، سابقاً كان باستطاعت أي فرد خبير بالأمور البرمجية أن يبتكر برنامج مجاني مفتوح المصدر باسم (Bitcoin Mainer) من أجل القيام بتعدين العملات الرقمية، بحيث يكون هذا التطبيق قادر على استخدام تقنيات |التشفير|، بالإضافة إلى الخوارزميات الرياضية الدقيقة، من أجل أن يكون قادر على حل المعادلات المعقّدة وبزمن قياسي يتم تحديده سابقاً، بحيث بالنهاية يكون قادر على الحصول على عملة ال(Bitcoin)، أما بالنسبة إلى الوقت الحالي فإن الامر ليس بهذه السهولة، والأمر أصبح أصعب للغاية وأكثر تعقيداً، لأن التعدين أو التنقيب الأن أصبح بحاجة إلى أجهزة جبارة إن صحَ القول، من أجل الوصول للحل الصحيح للمعادلات الرياضية، وخاصةً أنَّ عدد العملات في شبكة ل(Bitcoin) اليوم لا يزيد عن 21 مليون عملة، وكلما اقترب العدد الموجود على الشبكة من 21مليون هنا ستكون المعادلة أصبحت أصعب وأعقد بكثير، والأزمة التي يعاني منها الأفراد اليوم هي: أن الأجهزة السابقة التي كانت تستخدم في عمليات التعدين، اليوم لا يمكن الاعتماد عليها أبداً بسبب هذه المعادلات.

الطرق التقليدية لتعدين عملة ال(Bitcoin) سابقاً

إن تمَّ الولوج إلى أي منصة من منصات التواصل الاجتماعي يمكننا مشاهدة الكثير من الفيديوهات التي تعرض الطريقة المتبعة بتعقب هذه العملات، سنلاحظ العديد من الأجهزة الحاسوبية بالإضافة إلى كم هائل من السيرفرات المتصلة بدقة وإحكام، وبكل تأكيد يوجد العديد من أجهزة التكييف للقيام بتخفيض الحرارة الناتجة عن هذه الأجهزة، ولكن هذه التقنيات اليوم أصبحت مجرد أحلام لا أكثر، الأن أصبح الأمر على نطاق أوسع فهو وصل إلى حد الدول مثل (روسيا، الصين، الولايات المتحدة الامريكية،..)، وهنا يجب التنويه أن الصين تمنع |التداول| بالعملات الرقمية على أراضيها، ولكنها تقوم بتعدين هذه العملات.

إلى هنا نكون قد انتهينا من سرد كل الأفكار الخاصة بالعملة الرقمية العالمية ال(Bitcoin)، نرجو أن تكون أغنيت معلوماتك بهذا المقال، لذا فضلاً شاركنا تعليقك.

دمتم بخير.

بقلمي: آلاء عبد الرحيم

اختيار الصورة: رزان الحموي

ماهي الأخطاء التي تجعل الربح من الإنترنت مستحيل  اختيار الصورة رزان الحموي

ولكن مع ظهور الثورة التكنولوجية أصبح موضوع العمل أسهل، فاليوم شبكة الإنترنت توفر الكثير من الفرص بمختلف المجالات، كل ما يحتاجه الأمر مجرد (الهاتف الذكي، الحاسوب المحمول) وشبكة إنترنت والقليل من الوقت والجهد.

الحصول على الأرباح يحتاج إلى بعض التكتيك والصبر والالتزام، فهذه الأمور لا يمكن أن تحدث بشكل عشوائي أو همجي، في هذا المقال سنتكلم معاً عن بعض الأخطاء التي تمنع الربح من الإنترنت بل وأنها تجعله مستحيلاً.

الخطأ الأول: أولى خطوات الفشل بهذا المجال

في حال كنت من الأفراد اللذين يفكرون بالأمور فقط بشكل شفهي من دون أخذ الخطوة الأولى، أو من دون وضع الخطط المناسبة المستقبلية، فهذه أولى خطوات الفشل بهذا المجال.

هؤلاء الأفراد يرتكزون على (قراءة المقالات، مشاهدة الفيديوهات الترند، يستمتعون بقصص النجاح المعروضة على مواقع التواصل الاجتماعي) التي تتكلم عن موضوع الربح، وكل ما يجول بخاطرهم أنه سيأتي يوماً ما ويدخلون بهذا المجال.

وللأسف يا عزيزي القارئ |الربح من الإنترنت| من المستحيل أن يصل إليك طالما لديك هذه العقلية من التفكير، فلا يوجد أي نوع من ال(الكورسات، الفيديوهات، المقالات، القصص،..) المجانية التي تتيح لك الوصول إلى نهاية عظيمة.

نصيحتي لكَ بالنسبة للخطأ الأول

هذه الطريقة تجعلك من موفري الأموال، ولكن بالوقت ذاته تجعلك من الأفراد المستهترين بالوقت والزمن وذهابه هباء الريح من دون الاستفادة منه.

بالإضافة إلى أن ال(الحاسوب والHard Disk) سيصبحان مليئان بتلك البيانات التي من المؤكد لن تراها، وهذا الذي يحدث مع الغالبية العظمى من الأفراد، لذا لا تدع هذه الأمور تغريك وتتوقع أن تصل للنجاح بعدها، خذ القرار بالسير بالخطوة الأولى وحينها سترى كم من الأمور ستتغير أمامك.

الخطأ الثاني: العائد المالي عبارة عن فُتات الأموال 

الكثير من المواقع توفر |فرص عمل| قد تتجاوز ال(12-14 ساعة) يومياً، ولكن في المقابل يكون العائد المالي عبارة عن فُتات الأموال لا أكثر، وبالتالي لن يكون الربح من الإنترنت وارد بحال الاعتماد على هذه المواقع أو الApplication، وخاصة التطبيقات التي تعطي الجوائز مقابل أمور تافهة، مثل ال(حساب عدد القفزات، حساب عدد دوران عجلة السيارة، حساب عدد دقات القلب،..) مقدمة الإغراءات للمستخدمين لها أنهم يستطيعون استبدال هذه الجوائز بنقاط ومن ثم بعملات رقمية.

نصيحتي لكَ للخطأ الثاني

 الربح من الإنترنت ليس بتلك السهولة التي يعرضونها، الأمر يحتاج إلى تعب وإلى استمرارية، لذا اعتمد على المواقع والبرامج ذات الموثوقية العالية، لتتمكن من إثبات نظرية الأرباح أمام مجتمعك.

ماهي الأخطاء التي تجعل الربح من الإنترنت مستحيل  اختيار الصورة رزان الحموي

-الخطأ الثالث: هناك نوع من الأفراد يرفضون التعلم

 فغالباً نرى التعليقات عبر |منصات التواصل الاجتماعي| كالتالي: أريد أن أجني أكثر من (2000$)شهرياً من دون تعب أو جهد ومن دون استثمار!

فهذا الصنف من المستحيل أن يصل إلى النجاح أو الأرباح، فكل اعتقاداتهم أن معرفتهم البسيطة مثلاً بمنصة ال(|Instagram|) من الممكن أن تعود عليهم بأرباح خيالية، من دون اللجوء إلى الكورسات الاحترافية النابعة من أشخاص ذو خبرة بهذا المجال.

الأمر مشابه لمنصة ال(|YouTube|) فالبعض يعتقد أنَّ |صناعة المحتوى| مهما كان (ترفيهي، ديني، تعليمي، ثقافي، اجتماعي،..) هو بالأمر السهل، ولكن هذا عارٍ عن الصحة وهناك العديد من المبادئ والأُسس التي يجب اتباعها من أجل الوصول إلى النجاح الكبير.

نصيحتي لكَ بالنسبة للخطأ الثالث

 إن كنت من المبتدئين بعالم الإنترنت وتسعى للوصول إلى النجاح، يجب عليك أخذ المعلومات من كل الأفراد، وتأكد أنّه لا يوجد إنسان بأصقاع الأرض أتى وهو يعلم كل شيء، الجميع يحتاج من هو أكثر خبرة منه بمجالات معينة من أجل الاستفادة، وبالتالي حب التعلم  ومهارة التعلم مهما كان المجال الذي تريده، مثلاً مهارة (الكتابة، البرمجة، التصميم، الإنجاز، التسويق، صناعة المحتوى،...)، بالإضافة إلى الشغف حول هذا الموضوع أمر جداً مهم.

الخطأ الرابع: الربح من الإنترنت سيكون من سابع المستحيلات إن لم تتواجد لديك المهارة التالي

وهي مهارة الصبر، فمن المستحيل أن تحصل على الأرباح بين ليلة وضحاها، فمثلاً العمل على منصة ال(Instagram) من الممكن أن تأخذ شهور وربما سنوات لتصبح قادر على جني الأموال من خلالها، فالأمر يحتاج إلى Account خاص، ومن ثمَّ محتوى هادف من دون اللجوء إلى الاستنساخ، وأيضاً أسلوب راقي لجذب المتابعين والمشتركين، ونشر هذا الAccount ليصبح معروفاً والكثير من الأمور التي لن تحدث خلال ساعات أو أيام.

نصيحتي لكَ بالنسبة إلى الخطأ الرابع

 إن لم يتواجد لك حب الاستمرارية والصبر على هذا العالم، فأنا أضمن لكَ عدم الوصول إلى الغاية الأساسية وهي النجاح والشهرة، وبكل تأكيد الصبر لا يعني الانتظار لسنوات كثيرة، الأمر يحتاج لبضع أشهر وبالكثير عام واحد من أجل تقدير الأمور فيما إذا كانت ستتجه إلى طريق النجاح أم الفشل، وبالتالي بأي مجال ستدخل إليه، من الممكن أن تكون الأرباح خلال أول شهر لا تتجاوز ال(10$) وهذا أمر جداً طبيعي، أما بالشهر الثاني ستضاف أعمال الشهر الأول على هذا الشهر فأقل ربح ممكن أن يعود إليك يجب أن يتجاوز ال(150$)، والشهر الثالث والرابع بكل تأكيد يجب أن يضاعف المبلغ، لأن الخبرة التي حصلت عليها أصبحت كافية لجني الأرباح الطائلة.

ماهي الأخطاء التي تجعل الربح من الإنترنت مستحيل  اختيار الصورة رزان الحموي

عالم الإنترنت يمكن اعتباره كالعالم الخيالي الذي لن يتكرر أبداً مهما تقدمت التكنولوجيا، فهو يحوي الكثير من الأفراد والأموال وطرق الربح السهلة والصعبة، ولكن هذه الأمور أنت فقط من يحدد كيفية التعامل معها، بناءً على السلوك الذي تتبعه والميول الذي ترغب به بهذا العالم.

تخيل أنَّ هناك بعض الأفراد على الرغم من التعب والجهد الكبير الذي يقضونه من أجل التعلم بمجال ما، عندما يأخذون النتائج الأولى لذاك العمل وتكون غير مرضية لهم، يقومون بترك هذا المجال والتوجه إلى مجالات أخرى؟!

الأمور لا تحتسب بهذه الطريقة يا عزيزي، كل مجال به الكثير من الإيجابيات والسلبيات، بالإضافة إلى الثغرات التي إن لم تتمكن مع تفاديها ستصبح إنسان فاشل بهذا المجال، أنت تحتاج إلى حب الصبر والاستمرارية والشغف والعقلية الواعية لاكتشاف كل كبيرة وصغيرة بمجالك، سنتابع معاً باقي الأخطاء بعالم الربح عبر الإنترنت.

الخطأ الخامس: العمل ال(Online) أو ال(FreeLancer) لا يمكن التعامل معه على أنّه أمر ثانوي لا يتحاج إلى الاهتمام

لذا الكثير من الأفراد يجعلونه كآخر الأعمال التي يتم إنجازها خلال اليوم أو خلال الشهر.

تأكد حينها إن قمت بهذا الفعل فإن العملاء سيتعاملون لمرة واحدة فقط معك، وعند الانتهاء سيحذرون باقي الأصدقاء من التعامل معك، كونك تمَّ تصنيفك كشخص مستهتر بأعمالهم.

نصيحتي لكَ بالنسبة إلى الخطأ الخامس

العمل بأمانة ومصداقية ومن دون اللجوء لأساليب النسخ والنصب والاحتيال، سيجعل من اسمك والتعامل معك كنجمة لامعة بالسماء، وتأكد أنَّ الجميع يسعى للتواصل مع الإنسان الصادق الشغوف وخاصة إن كان بأمور |التسويق الإلكتروني| الذي يغزو العالم حالياً، فأنت تتعامل بالنهاية مع الجنس البشري القادر على تمييز المبتكر من الخبيث.

النصيحة الأخيرة: العمل عبر الإنترنت يجعلك أنت بحد ذاتك مدير نفسك

 فإن عملت ستأخذ الأموال لقاء هذا العمل، عدد الساعات وأوقاتها أنت من يحددها، مجال العمل وكيفية الترويج لهذا العمل أنت من يختاره أيضاً.

العمل عبر الإنترنت يتيح لكَ التعرف على الأشخاص، و|الحرية المالية|، التوفير المادي، العلاقات التي يتم بنائها، الحرية الوقتية والذهنية، يجعلك ملك وقتك ولكنه بذات الوقت يرمي كل المسؤولية عليك أنت بالذات، وخاصة بموضوع تنوع مصادر الدخل فلا يمكنك قضاء سنوات عديدة حول الاهتمام بمجال واحد فقط، خاصةً مع التطورات الرهيبة التي يشهدها العالم، لذا ارتقي بأفكارك وأفعالك من أجل أن تكون القائد العظيم بعين نفسك أولاً وبعين الأخرين.

بالنهاية الربح من الإنترنت ليس مستحيل فنحن الأن بأعظم فترة من تاريخ التطور التكنولوجي والتقني، فالهاتف المحمول قادر على تحصيل الأموال الطائلة بالعمل عليه لمدة قصيرة جداً لا تتجاوز ال(3 ساعات)، وبالتأكيد كلما زادت ساعات العمل زاد الربح، وكلما زاد الصبر وتعلم كيفية حل الثغرات زاد الإتقان وزادت الأموال.

دمتم بخير.