شخص إن لم تحذر منه سيدمر حياتك - الجزء الثاني - ريما عنجريني
سنتابع في هذا الجزء أهم الأسلحة لمواجهة الشيطان:
- هل الشيطان أشطر من الإنسان؟
نعم نحن كبشر نخطأ، فالشيطان جعل سيدنا موسى وهو نبي يقتل
وقال سيدنا موسى: " هذا من عمل الشيطان "
فالشيطان لابد أن يوقعك في| الخطأ والذنوب| وأنت كبشر ليس معصوم ومن أكثر الأبواب التي يأتيك منها الشيطان هي أن يجعلك تفقد أعصابك وتغضب وبالتالي تأخذ قرارات خاطئة في حياتك وتجرح الناس حولك والجرح ليس سهل
عندما تجرح إنسان قد تمر سنين ولا ينسى كلامك، أو قد يجعلك تعتدي على شخص مقرب منك لأنك فقدت أعصابك.
ومن الطرق الجميلة لمواجهة الشيطان بعد الاستعاذة هي
• الماء البارد:
فالشيطان كائن ناري و|الماء البارد| أقوى الأعداء له، ولذلك عندما تمر في حالة لاتستطيع السيطرة على أعصابك وتشعر في قلق وخوف وتوتر خذ دوش بارد وستجد نفسيتك تهدأ.
• المداومة على الصلوات: وأدائها في أوقاتها من غير تأخير وكسل، فالصلاة تحفظ المسلم من كل شر والشيطان لايستطيع السيطرة على المؤمن القريب من الله.
• المداومة على قراءة القرآن:
يحب قراءة القرآن كل يوم وأذكار الصباح والمساء التي تحفظك خلال يومك من الشيطان وضرره وتحصنك وتحصن أهل بيتك من الشيطان الخبيث.
• اللجوء إلى الله تعالى:
في الدعاء والتضرع و|الخشوع لله| بصدق وطلبك منه أن يبعد الشيطان عنك.
• فكر في مخلوقات الله:
ستستشعر قوة الله العظيمة وقدراته وتزيد من إيمانك وتتخلص من| وساوس الشيطان|.
• حضور مجالس العلم:
لكي تتعلم العلوم النافعة وتشغل نفسك فيما يرضي الله ويبعد عن الشيطان وخداعه.
• تجنب مصاحبة أهل السوء:
الذين يدعوك إلى الضلال و|الابتعاد عن الله| حاول تجنبهم وعدم الاحتكاك والاختلاط بهم.
• اربط به كل مايزعجك:
أي مصيبة تحصل لك أي ظرف سيئ أي فكرة تجعلك تغضب، أربطها بالشيطان، فلو عملت مشكلة مع شخص ما
تذكر الآية " إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء "
قدر ظروف الشخص الآخر فهو أيضاً الشيطان يسيطر على أفكاره كي يزرع العداوة والكره بينكم.
عندما تمشي في الشارع مساء وتأتيك فكرة أن أحد سيسرقك تذكر أن |هدف الشيطان |هو تخويفك لذلك استعيذ بالله منه.
عليك أن تدرك أن الشيطان يريد الشر المطلق لك، لذلك بعد أي |موقف سلبي| أو أي فكرة تتعبك وفي كل الأوقات في الصباح في المساء عند خروجك من المنزل قبل الطعام دائماً استعذ بالله لتحصين نفسك وحمايتك.
عندما تدرك خطر الشيطان عليك وتحمي نفسك وتحصنها ستعيش على هدى الله.
إذا أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك واكتب لنا رأيك بالتعليقات
بقلمي ريما عنجريني