عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث شواطئ ولاية كاليفورنيا الأمريكية. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/16/2022 06:18:00 م
أخطر الأماكن على وجه الأرض - اختيار الصورة ريم أبو فخر
 أخطر الأماكن على وجه الأرض
 اختيار الصورة ريم أبو فخر 
الرحلات السياحية والاستجمام وجو المغامرة من أكثر التجارب التي تحبها الناس، ومع انتشار الإنترنت بدأت الفيديوهات والتقارير عن كل الأماكن في العالم تقريباً، لكن مازال هناك أماكن في العالم زيارتها و تصويرها حكر على بعض العلماء والمستكشفين، ولكن أيضاً هناك بعض المغامرين يقبلون في المغامرة بحياتهم من أجل القيام في زيارة هذه الأماكن بدافع الفضول أو التهور.

وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على |أخطر الأماكن| الممكن زيارتها.

 جزر المارشال

مجموعة |جزر المارشال| في المحيط الهادي هي دولة مستقلة من عام ١٩٨٦ ميلادي، وكانت هذه الجزر قبل الاستقلال تحت الإدارة الأمريكية، وانعزال جزر المارشال في المحيط الذي أدى إلى أن يقع عليها الاختيار من الحكومة الأمريكية حتى تكون حقل للتجارب النووية في الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية، وكانت جزيرة بيكيني هي صاحبة النصيب الأكبر من التجارب النووية، وبعد تهجير العشرات من سكان جزيرة بيكيني الأصليين، كانت الجزيرة موقع لاختبار ٢٣ قنبلة ذرية وهيدروجينية، واستمرت التجارب والتفجيرات هذه خلال فترة الخمسينات والستينات حتى قررت الحكومة في إعادة النظر في إمكانية إعادة الشعب البيكيني إلى جزيرتهم خلال السبعينات، وبالفعل تم أخذ القرار بعد مراجعة مستويات الإشعاع، ولكن مع رجوع ما يقارب من مئة وخمسين إنسان إلى موطنهم الأصلي بدأت تظهر عليهم أعراض تسمم بالإشعاع وهذا بالرغم من أن التقارير التي كانت لنتائج الأجهزة بأن المعدل آمن في الجو، ولكن مع تكثيف الدراسات اكتشفوا انتشار غير طبيعي لنظير السيزيوم ١٣٧، وهو العنصر الذي استطاع أن ينتشر في أعماق تربة الجزيرة، وفي معنى آخر التسمم الإشعاعي الذي حدث إلى السكان كان بسبب تلوث التربة والأراضي الزراعية.

منتزه وادي الموت

منتزه |وادي الموت| في جزيرة كاليفورنيا الأمريكية هو واحد من الأماكن التي ممكن زيارتها على المسؤولية الشخصية، وزيارة هذا الوادي تكون من دون أي تأمين، ويكفي اسم المكان وادي الموت حتى يكون معبر عن خطورة المكان، والرحلات إلى هذا الوادي دائماً تكون سريعة وخاطفة مع الاستغلال فيه الساعات الأخيرة قبل غروب الشمس، مع استخدام جميع الاحتياطات من مرطبات وأدوات مناسبة وغيرها.

وادي الموت هو المكان صاحب أعلى درجة حرارة مسجلة في تاريخ أمريكا الشمالية والتي بلغت ٥٧ درجة مئوية في عام ١٩١٣ ميلادي، وعلى الرغم من قسوة المكان إلا أن هناك الكثير من الزائرين يرغبون في زيارته حتى يشاهدوا الصخور التي نحتتها عوامل التعرية، بالإضافة إلى التلال والأودية التي هي من الأحجار الملونة، ومع اختفاء الشمس وانخفاض درجة الحرارة تبدأ أنواع كثيرة من الحيوانات التجول في الوادي، و كما أن الوادي يحتوي على أكثر نقطة منخفضة في أمريكا الشمالية والمعروفة باسم حوض باد وتر Badwater basin، وهو عبارة عن مسطح ملحي ينخفض حوالي ٩٠ متر تحت مستوى سطح البحر و يعتبر مكان رائع لمشاهدة التكوينات الملحية الكبيرة، بالإضافة إلى زيارة وادي الموت فرصة لمشاهدة قبيلة شوشن وهي واحدة من قبائل سكان أمريكا الأصليين والذين استطاعوا إيجاد طريقة حتى يتكيفوا فيها مع ظروف الوادي الصعبة. 

بركان سينابونغ

وهو البركان النشط الوحيد في العالم ودرجة التحذيرات من ثورانه المفاجئ تصل إلى المستوى الرابع، وهو موجود في جزيرة سومطرة الأندونسية ويبلغ ارتفاعه ٢٤٦٠ متر، و هذا البركان بقي ساكن وهادئ لمدة ٤٠٠ سنة، ولكن بعد ثورانه في ٢٩ أغسطس عام ٢٠١٠ ميلادي لم يتوقف بعدها، ولذلك قامت الحكومة الأندونسية في تنفيذ منطقة حظر بطول ٧ كيلو متر من مكان البركان، ومن أجل زيارة هذا المكان تحتاج إلى تصاريح واقرارات ورسوم مرتفعة الثمن من أجل استمتاع الزائرين في مشاهدة بانورامية للجبل من مسافات آمنة.

وادي الموت في روسيا

وكما يوجد وادي للموت في أمريكا أيضاً يوجد وادي للموت في روسيا، لكن الفرق بينهم هو أن وادي الموت الروسي تكمن خطورته في انخفاض درجات الحرارة وليس ارتفاعها، ومع الانخفاض الكبير للحرارة يحتوي الوادي على غازات بركانية في منتهى الخطورة، ولذلك كل الذي يستطيع زوار وادي الموت الروسي القيام به هو أنهم يشاهدوه من بعيد مثله مثل بركان سينابونغ، وأنشأت الحكومة الروسية محمية طبيعية على مسافة آمنة من الوادي وقامت في تزويد المحمية بنظارات خاصة لمشاهدة الوادي من بعيد، ومن خلال المشاهدة يستمع الزوار إلى الكثير من المعلومات والشروحات التي يقدمها المرشد السياحي المرافق لهم، وتقتصر الرحلات على شهور الصيف لاعتدال المناخ ودرجات الحرارة.

أخطر الأماكن على وجه الأرض - اختيار الصورة ريم أبو فخر
 أخطر الأماكن على وجه الأرض
 اختيار الصورة ريم أبو فخر 

جبل واشنطن

|جبل واشنطن| الموجود في ولاية نيوهامشير، وهو الجبل الذي يعرف بأنه المكان الأسوأ في الطقس على مستوى العالم، وهذا الجبل مكان لرقمين قياسيين صمدوا لعشرات السنين، والرقم الأول هو أقل درجة حرارة مسجلة في أي مدينة بالعالم والتي بلغت ٤٨ درجة تحت الصفر، والرقم الثاني فكان لأسرع رياح مسجلة على الأرض بسرعة مقدرة ٣٧٠ كيلو متر في الساعة، والطقس السيء على هذا الجبل ليس مجرد انقلاب للطقس فقط وإنما الوضع فيه شبه مستمر، ولذلك بلغ عدد حالات الوفيات الموثقة فيه إلى ١٥٣ حالة، وعلى الرغم من هذه المخاطر مازال الكثير من المغامرين من جميع أنحاء العالم يزورون قمة هذا الجبل كل سنة.

محمية ماديدي

في |محمية ماديدي| البوليفية تتجلى كل معاني كلمة مغامرة، والرحلة إلى هذه المحمية تكون على المسؤولية الشخصية، وتأسست هذه المحمية عام ١٩٩٥ ميلادي في منطقة شديدة الخطورة التي تنحصر مابين غابات الأمازون ومرتفعات الأنديز العملاقة، وتعتبر المحمية أكثر أماكن التنوع البيولوجي على الأرض، والمحمية عبارة عن غابة كبيرة وتبلغ مساحتها حوالي ١٧٠٠٠ كيلو متر مربع منتشر فيها الأخطار والتهديدات التي لا يمكن حصرها، وكما أن المحمية مليئة بأنواع من المخلوقات الحية والتي يتنوع تصنيفها من اللطيف إلى القاتل، فالمحمية هذه موطن إلى ٢٧٠ نوع من الثديات وأشهرها الجاكوار، بالإضافة إلى أكثر من مئتي نوع من الزواحف والبرمائيات وأشهرها التماسيح والثعابين العاصرة والحيات السامة، وكما يوجد عدد من الحشرات التي تقدر ب ١٢٠ نوع مختلف والتي يعتبر بعضها شديد الخطورة والسمية، بالإضافة إلى ١٢٠٠ نوع من الطيور والتي بعضها لا يوجد إلا في هذه المحمية.

جزيرة فريج

و|جزيرة فريج| الأسترالية لا تختلف كثيراً عن غابة ماديدي البوليفية، والتي يزورها الزوار أيضاً على مسؤوليتهم الشخصية، وعلى الرغم من سحر جزيرة فريج وشواطئها الجميلة ومياهها الفيروزية، إلا أن كمية الأخطار فيها جعلتها مكان لا يزوره أحد لديه رغبة كبيرة في أن يبقى على قيد الحياة، وكل مكان على الجزيرة أخطر من الذي قبله، والزيارات فيها تتراوح ما بين يوم واحد إلى ثلاثة أيام كحد أقصى، وبالنسبة للأخطار الموجودة على الجزيرة فهي تحيط فيها من كل مكان، وكما أن شواطئ الجزيرة لا يوجد فيها رجال إنقاذ وموجات المد العالية تهجم على الجزيرة بفترات متقاربة، ومن الأشياء التي تحصل في الجزيرة بصورة روتينية هي زيارة أسماك القرش الأبيض للجزيرة بالإضافة إلى نوعين من القناديل السامة والتي لدغتهم ممكن أن تؤدي إلى الوفاة لو المصاب لم يتعالج بسرعة، و بمجرد ظهور واحد من هذه القناديل على الجزيرة تقفل الشواطئ بشكل مؤقت حتى يتم تنظيفها، وكما يتم رصد تماسيح المياه المالحة الكبيرة بصورة دورية، وحتى ولو قرر الزائر في عدم الاقتراب من مياه البحر إلا أن الأخطار تبقى موجودة على الشاطئ مابين الثعابين والعناكب السامة وبالإضافة إلى كلاب الدينغو المسعورة التي لا تتشابه بأي شيء مع الكلاب الأليفة إلا بالشكل الخارجي.

وبعد التعرف على هذه الأماكن المخيفة والخطيرة في الأغلب لا يزورها إلا محبي المغامرة والإثارة.

بقلمي: ربا

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/19/2022 06:11:00 م

أشياء غريبة جرفتها أمواج البحر إلى الشاطئ
أشياء غريبة جرفتها أمواج البحر إلى الشاطئ 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 
الشواطئ من أكثر الأماكن التي يقضي بها الإنسان وقت ممتع، ومن أفضل الأماكن التي تساعد على الاسترخاء، ولكن مع الأسف أحياناً لا تسطيع أن تستمع بالاسترخاء بسبب وجود المخلفات على الشواطئ، أو حتى بعض الأشياء التي تنجرف على الرمال بسبب الأمواج مثل الأصداف والطحالب، لكن ماذا ستكون ردة فعلك لو رمت الأمواج على الشاطئ أشياء أكبر وأقرب من ذلك.

وفي مقالنا هذا سنتعرف عن أغرب الأشياء التي انجرفت على الشاطئ.

عين ضخمة

وهي من الأشياء المدهشة والمخيفة في نفس الوقت، في عام ٢٠١٢ ميلادي وفي أحد الشواطئ الموجودة في |ولاية فلوريدا الأمريكية|، تم العثور على جزء من جسم كائن بحري، وهذا العضو كان عبارة عن عين ضخمة وحجمها كبير لدرجة ملفتة، وهي أشبه بحجم برتقالة كبيرة

 وفي الغالب أن هذه العين لا تنتمي إلى أي حيوان بحري من الموجودين بالوقت الحالي، والتي أثارت العديد من التساؤلات عن نوع الكائن البحري الذي تنتمي إليه هذه العين الضخمة، ومن المفروض أن يكون هذا الحيوان على درجة كبيرة من الضخامة، وبعد إجراء بعض الأبحاث على هذه العين توقع الباحثين أنها ممكن أن تنتمي إلى سلالة |سمكة السيف|، ولكن لم يكن يوجد أي إجابة مؤكدة عن حقيقة هذا الحيوان صاحب العين، واعتبره بعض الناس مخلوق غامض وغير معروف، والبعض الآخر غير متأكد إذا كان صاحب العين مخلوق بحري أو مخلوق عادي كان يعيش على البر.

حاويات ضخمة

في عام ٢٠٠٧ ميلادي، وعلى |شاطئ ديفون| والذي يعتبر مقاطعة انكليزية كبيرة في جنوب غرب انكلترا، حيث اكتشف الناس وجود مجموعة من الحاويات الضخمة جداً وموجودة على رمال الشاطئ، والغريب أنه لم يعرف أحد سبب وجودها أو حتى كيف خرجت من مياه المحيط، وكأنها فجأة ظهرت من العدم

 ولما بدأت الناس تتفقد هذه الحاويات اكتشفو شيء غريب وهو أن الحاويات ممتلئة بالبضائع، ولم تكن نوع واحد من البضائع ولكنها كانت بضائع مختلفة ومنتوعة، حيث كانت تحتوي على أغذية وأثاث ومقتنيات ثمينة، والأغرب من هذا هو العثور داخل الحاويات على دراجات نارية من نوع بي أم دبل يو، وكانت مفاجأة ثمينة للأشخاص الذي عثروا على الدراجات وامتلكوها من دون أي مقابل.

مخلوقات عملاقة

في القرن السابق وعلى أحد |شواطئ فلوريدا الأمريكية|، كان يوجد شخصين على الشاطئ، وفي أثناء تواجدهم عثروا على جسم لمخلوق عملاق ميت وممتد على الرمال، ولكن لم يكن واضح بالنسبة لهم، وعلى الفور بلغوا الجهات المختصة عن وجود جسم غريب على الشاطئ، وفي أثناء تحليل هذه الجهات الجثة وجدوا صعوبة في تحديد نوع الكائن نفسه، ولكنهم اكتشفوا شيء ما يشبه المخالب، والذي كان السبب في ادعاء البعض أنه أخطبوط عملاق

 وانتشر الخبر في عدد من الصحف، ولكن بعد إجراء تحليل الدي أن أي، اتضح أن هذا المخلوق هو أحد الحيتان العملاقة، وبالرغم من ذلك إلا أن السؤال الذي بقي هو لماذا موجود في هذا المكان؟، ولماذا خرج من الماء ؟، ولكن مع الأسف لا يوجد أي إجابة عن هذه التساؤلات.

أشياء غريبة جرفتها أمواج البحر إلى الشاطئ
أشياء غريبة جرفتها أمواج البحر إلى الشاطئ 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن  

الروبوت الضخم

في ٢٠١٢ ميلادي، تفاجئ الأشخاص الموجودين على أحد |شواطئ ولاية كاليفورنيا الأمريكية|، في ظهور جسم ضخم من الماء واقترابه من الشاطئ ببطء، ومع لحظ استقرار الجسم على رمال الشاطئ، اكتشفوا أنه عبارة عن رجل آلي ضخم ويتم إنتاجه من قبل شركة ليغو للألعاب، ومكتوب على الجسم رسالة غير مفهومة، وتكررت هذه الظاهرة بنفس تفاصيلها على أحد الشواطئ الأخرى للولايات المتحدة، وتكررت أيضاً في اليابان وهولندا وانجلترا، والأغرب من ذلك أن |شركة ليغو لصناعة الألعاب| والتي موجود اسمها على ظهر الرجل الآلي،  قالت بأن هذا التصميم  غير موجود بالشركة في الأصل، وأنه ليس من أحد منتجاتها، والذي أثار العديد من التساؤلات وعلامات التعجب.

أنابيب عملاقة 

في عام ٢٠١٧ ميلادي، ظهر  شيء ملفت للانتباه على أحد الشواطئ الانجليزية، وكانت عبارة عن مجموعة من الأنابيب الضخمة جداً، والممتدة على الشاطئ بطول يتعدى ٥٠٠ متر، وقطر الأنبوب الواحد يصل إلى ٢ متر، ثم بدأ زوار الشاطئ يلتفتون حول هذه الأنابيب، وبعضهم قام بالمشي على متن الأنابيب، والبعض الآخر بدأ يلتقط الصور جانب هذه الأنابيب، ولم يكن أحد يعرف مصدر هذه الأنابيب، ولماذا موجودة بالأصل على الشاطئ

 والخبر وصل على الفور إلى السلطات، وبدأ خفر السواحل في البحث عن مصدرها، ثم اتضح أن هذه الأنابيب كانت محملة على متن سفينة متجهة من النرويج إلى الجزائر لاستخدامها في أحد المشاريع، والسفينة تعرضت إلى حادث في أثناء طريقها الذي أدى إلى سقوط الأنابيب من على متن السفينة، و انتهى بها الحال على الشاطئ، والشركة البحرية المسؤولة عن هذا الموضوع تعهدت في نقل الأنابيب من على الشاطئ مرة ثانية.

أسنان ميجالودون 

أحد الأشخاص |من ولاية كارولينا| التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وجد شيء غريب جداً على الشاطئ الأمريكي، والذي كان عبارة عن أسنان لسمكة القرش ولكنها كانت كبيرة لدرجة ملفتة، طولها حوالي ١٤ سم وحجمها أكبر من الكف، وفي أثناء تحليل الأسنان اكتشفوا أنها لسيت بأسنان قرش عادي،

هذه الأسنان تعود إلى أحد الوحوش البحرية العملاقة والتي كانت موجودة قبل ملايين السنوات، وهذه الأسنان تعود إلى قرش الميجالودون، والميجالودون هو أحد الكائنات البحرية التي سكنت المحيط لملايين السنين التي كانت له السيادة التامة على المياه في ذلك الوقت، وكان طول القرش يتعدى ١٨ متر ووزنه ممكن أن يصل إلى ٦٠ طن، وحسب مايقال أن عضت هذا القرش من أقوى العضات في عالم الحيوان إن لم تكن أقواها على الإطلاق.

الحبار العملاق

وهو أحد الأساطير القديمة التي عمرها يتعدى ٢٠٠٠ سنة، والتي تتكلم على الحيوان الذي له منقار يشبه منقار الببغاء، وجسمه شبه الطوربيد الضخم، ويمتلك أطراف طويلة جداً وتنتهي بأعضاء ماصة يستخدمها في القبض على فريسته والقضاء عليها، وحسب ما يقال أنه يفترس أي شيء يراه أمامه، لكنه لم يكن يأكل الأعشاب ولا النباتات الخضراء، ودائماً يحدث معه معارك مع |الحيتان الضخمة| والتي كان ينتصر فيها بالنهاية.

وفي ٢٠١٢ ميلادي، بإحدى القرى الإسبانية، وجدوا جثة لحبار ضخم وموجود على شاطئ البحر، والذي طوله كان يتعدى ١٠ أمتار، وكان هذا الشي صادم للجميع وغير مصدق، حيث انهالت عليه كاميرات التصوير، وانتشر خبر العثور على الحبار في كل مكان، وتم نقل الحبار إلى المتحف البحري، وتم  إثبات حقيقة المخلوق الأسطوري.

أشياء غريبة جرفتها أمواج البحر إلى الشاطئ
أشياء غريبة جرفتها أمواج البحر إلى الشاطئ 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن   

قنبلة

وفي عام ٢٠١٥ ميلادي، حيث كانت العائلات تستريح على الشاطئ في |جزيرة ويلز البريطانية|، وعثر أحد الأطفال على كرة معدنية غريبة محاطة بالأصداف والقشريات البحرية من كل جانب، وبدأ الأطفال في الالتفاف حولها، ثم بدأ العديد من الناس في الاصطفاف حولها و التقاط الصور، معتقدين أنها نوع من العوامات القديمة مثلاً أو بقايا السفن

 ومع مرور الوقت وصل خبر الكرة إلى السلطات المسؤولة، والشيء الذي كان بمثابة الصاعقة للبعض، بأن السلطات بعد فحص الكرة أعلنوا على أنها قنبلة، وليست بمجرد قنبلة عادية، وإنما أحد الألغام المتبقية من |الحرب العالمية الثانية|، والتي من الممكن أن تنفجر بأي لحظة، ولكنهم تعاملوا مع الموقف بسرعة وأخذوا الكرة المعدنية إلى مكان آمن و تخلصوا منها، وبالرغم من أن لم يتأذى أي أحد من هذا اللغم إلا أن السلطات أعلنت أنه مازال موجود حوالي ١٣ ألف لغم من نفس النوع، وفي مناطق متفرقة من البحر، وللأسف لا أحد يعرف مكان هذه الألغام. 

ألعاب الأطفال 

في ٢٠١٧ ميلادي، وعلى أحد الشواطئ الألمانية، تفاجأ الجميع في انجراف أشياء ملونة وغريبة على الشاطئ، وقبل أن تبدأ الناس تهرب من المكان اكتشفوا أن هذه الأشياء هي عبارة عن لعب للأطفال، وكانت الألعاب من |منتجات كيندر| ومنتجات ليغو

 والغريب بأن هذه القطع كان عددها كبير جداً حيث تجاوز عشرات الآلاف من القطع، وكانت منتشرة على امتداد ٥٠٠ متر على طول الشاطئ، وبعد انتشار هذا الخبر تم البحث عن سبب انجراف هذه الألعاب للشاطئ وعن المصدر التي جائت منه، واكتشفوا أن مصدر الألعاب هي سفينة شحن كانت تحمل عدد كبير من حاويات ألعاب الأطفال، والتي تعرضت لعاصفة قوية في أثناء رحلتها والتي أدت إلى وقوع الحاويات في مياه المحيط.

منصة تنقيب البترول

من المتوقع أن نجد على الشاطئ زجاجات فارغة، أو مثلاً أصداف أو قطع خشب مكسورة، أي شيء حجمه صغير وغير ملفت للانتباه.

ولكن في أحد الأيام وصلت الأمواج إلى الشاطئ وهي حاملة مبنى ضخم، ولم يكن مبنى عادي فهو كان عبارة عن منصة كاملة لاستخراج البترول

 ومنصة استخراج البترول تكون عبارة عن مبنى ضخم ومثبت في مكان ما داخل البحر، ويتم استخدامه في |التنقيب عن البترول| والغاز الطبيعي، ويحتوي المبنى على آلالات متعددة، وغرف للعمال، وبراميل للتخزين

 وفي أحد الأيام وعلى شاطئ الجزيرة الاسكتلندية تفاجأ الأشخاص الموجودين على الجزيرة بوجود منصة استخراج للبترول متجهة إليهم بقوة، والسبب عاصفة عنيفة نزعت المنصة من مكانها وجرفتها إلى الشاطئ، وأكثر شي كان مخيف هو أن خزانات المنصة كانت تحتوي على كميات ضخمة من البترول والمواد القابلة للاشتعال، والتي كانت تتعدى ٢٨٠ طن، ومجموعة من المتخصصين استطاعوا أن يتحكموا بمسار المنصة وتعاملوا معها بشكل آمن، ولم يحصل أي إصابات.  

بعد مقالنا هذا يجب علينا أن لا نتفاجئ من الأشياء التي تجرفها أمواج البحر إلى الشاطئ، البحر واسع وعميق ولديه الكثير من الأسرار، ولا نعرف متى يريد أن يفصح عنها البحر.

كانت معكم صديقتكم ربا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.