عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث صفات وخصائص نادرة بين البشر. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/15/2021 04:31:00 م

 صفات وخصائص نادرة بين البشر
(الجزء الثاني)

صفات وخصائص نادرة بين البشر- الجزء الثاني                                                                               تصميم الصورة : وفاء المؤذن
صفات وخصائص نادرة بين البشر- الجزء الثاني
تصميم الصورة : وفاء المؤذن

 صفات وخصائص نادرة بين البشر - الجزء الثاني

 تكلّمنا في المقال السابق عن صفات وخصائص نادرة بين البشر وسنتابع تتمة الخصائص في هذا المقال نجد أيضاً الحالات التالية :

اختلاف لون العينين :

من الحالات النادرة جداً أن نجد شخصاً بلونٍ مميزٍ لكل عين، كأن تكون إحدى عينيه بنيةً والأخرى زرقاء، ويمكن التفريق بين ثلاثة انواعٍ لهذه الحالة، فقد يكون لون إحدى العينين مختلفاً تماماً عن الأخرى، وقد تكون |العين| نفسها فيها أكثر من لون واحد، وفي الحالة الثالثة نجد بعض الألوان العشوائية في إحدى العينين، وبما أن لون العين ينتج عن كيفية تراكم صبغة |الميلانين| فيها، فإن مثل تلك الحالات تنتج عن خللٍ ما في توزع تلك المادة في كل عين، وهي ظاهرةٌ منتشرةٌ عند الكثير من الحيوانات ولكنها نادرةٌ بين البشر.

الرؤية رباعية الألوان :

يستطيع بعض الناس رؤية مزيدٍ من الألوان التي لا يستطيع الناس العاديون رؤيتها، فلدى الناس العاديين، توجد ثلاثة أنواعٍ من الخلايا الحساسة للضوء في |شبكية العين|، وكل نوعٍ يختص بالتقاط لونٍ محددٍ، فالألوان الأساسية هي الأحمر والاخضر والازرق، وتنتج باقي الألوان عن مزج هذه الألوان الأساسية بنسبٍ معينة، أما صاحب الرؤية رباعية الألوان، فلديه أربعة أنواعٍ مختلفةٍ من الخلايا الحساسة للضوء، ما يجعله قادراً على رؤية المزيد من الألوان التي لا يراها غيره، ومع أن هذه الحالة نادرةٌ جداً، إلا ،ن تواجدها بين النساء يكون أكثر منها عند الرجال.

 متلازمة النوم القصير :

يحتاج الانسان العادي إلى |النوم| لمدةٍ لا تقل عن سبع ساعاتٍ يومياً لكي يستعيد الدماغ كامل عافيته، ولكن بعض الناس يكفيهم النوم لمدةٍ تقل عن ست ساعاتٍ يومياً، وهذه الفترة تكون كافيةً بالنسبة لهم لاستعادة أدمغتهم لكامل نشاطها، ومع أن الكثير من الناس لا يحصلون على النوم الكافي لمدة سبع ساعاتٍ يومياً، ولا يشعرون بحاجتهم إلى مزيدٍ من النوم، إلا أن ذلك ليس جيداً، وستظهر آثاره عليهم عاجلاً أم آجلاً، ويجب التفريق بين متلازمة النوم القصير و|الأرق| ، فالأرق حالةٌ مرضيةٌ تسبّب عدم القدرة على النوم، أو عدم الاستغراق في النوم العميق، ولها أسبابها وعلاجاتها.

وأخيراً بقي أن نقول بأن لكل قاعدةٍ شواذ، وهناك دائماً ما يسمى بالحالات الاستثنائية، وبعض تلك الحالات قد يكون جيداً ومفيداً، وقد يكون بعضها ضاراً وخطيراً، وتبقى الحالات الطبيعية هي الحالات الأفضل والأمثل.

إذا كان ما قدمناه يحمل بعض الفائدة فنرجو مشاركة المقال لكي تعمّ الفائدة.

سليمان أبو طافش🔭

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/15/2021 04:29:00 م

صفات وخصائص نادرة بين البشر
(الجزء الأوّل)

صفات وخصائص نادرة بين البشر- الجزء الأوّل                                                                               تصميم الصورة : وفاء المؤذن
صفات وخصائص نادرة بين البشر- الجزء الأوّل
تصميم الصورة : وفاء المؤذن

صفات وخصائص نادرة بين البشر 

يتشابه أبناء النّوع الواحد من الكائنات بالصّفات العامة، ولكنهم يختلفون بالصّفات الخاصة، فجميع البشر مثلاً لديهم عيون، ولكن شكل العين ولونها واتساعها، يختلف من شخصٍ إلى آخر، وهذه الخصائص تحدّدها عادةً |المورثات| (الجينات)، ولكن ما سنتحدث عنه في هذه المقالة، هو امتلاك بعض الناس لخصائص محددةٍ لا يمتلكها غيرهم، وهي حالاتٌ نادرة جداً، فتكاد نسبتها لا تصل إلى 1%، وهي تنتج غالباً عمّا يسمى بالطفرات الجينية التي تُحدث بعض التغييرات الوراثية، وقد تحدث أيضاً لأسبابٍ أخرى، وبعضها قد يكون مرضياً، وقد تنتج عن بعضها تداعياتٌ سلبيةٌ خطيرة.

القلب اليميني :

يتوضع قلب الانسان بين رئتيه، وينزاح عادةً نحو الرئة اليسرى، ولذلك تكون |الرئة| اليسرى أصغر قليلاً من الرئة اليمنى، ولكن نجد أحياناً بعض الأشخاص الذين ينزاح قبلهم ناحية الرئة اليمنى، ولم يكتشف العلماء السبب الحقيقي وراء هذه الحالة، ولكنهم يعتقدون بأنها تنتج عن خللٍ ما أثناء مرحلة نمو الجنين، ومع أن معظم أصحاب هذه الحالة يعيشون حياتهم الطبيعية، وقد لا يكتشفون حالتهم إلا بالصدفة، إلا أن بعضهم قد يعاني من ذلك، فقد تتسبب هذه الحالة النادرة ببعض المشاكل القلبية لأصحابها، وقد تؤثر على عمل تجاويف |القلب| وصماماته.

عدم الإحساس بالألم :

في حالةٍ نادرةٍ جداً، نجد بعض البشر الذين لا يمكنهم الشعور بالألم، ويحدث ذلك بسبب خللٍ ما في جينات الشخص، بحيث ينقطع الاتصال بين الأعصاب الناقلة للشعور بالألم، وبين مركز الشعور بالألم في الدماغ، وقد يبدو ذلك جيداً للوهلة الأولى، فمن الجميل عدم الشعور بالألم، ولكن الحقيقة أن الألم شيءٌ مفيدٌ جداً للحفاظ على سلامة الجسم، فهو ما يجعلنا نتجنب مصادر الخطر، ويجعلنا بحث عن العلاج عند التعرض لحادثٍ ما، ولكن ماذا لو تعرض أحد الأعضاء الداخلية إلى الأذيّة بشكلٍ كبيرٍ دون أن يدرك الشخص ذلك، لأنه لا يشعر بأي ألم؟ في هذه الحالة قد تكون الإصابة قاتلة، وهذا ما يجعل معظم المصابين بهذه الحالة يموتون في سنٍ مبكرة، لكثرة الحوادث التي يتعرضون لها، والأضرار التي تنتج عنها، دون أن يدركوا حقيقتها وخطورتها لأنهم لا يشعرون بالألم.

العظام غير القابلة للكسر :

في عام 1994، نجى أحد الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية من حادث سير مروّع، دون إصابته بأي كسر، ما أذهل الأطباء وجعلهم يبحثون في هذه الحالة وأسبابها، حتى توصلوا إلى معرفة السبب، فقد تبين وجود جينٍ محددٍ بجعل العظام لا تنكسر، لأنها تكون كثيفةً جداً، ما يجعلها أقوى من العظام العادية بثمانية مرات، وقد يبدو لنا أنه من الجيد أن نمتلك مثل تلك العظام، فهي ستجعلنا خارقين بشكلٍ أو بآخر، ولكن الحقيقة تقول بأن من يحمل مثل هذه الصفة في عظامه لا يستطيع العوم أبداً، ما يجعله عرضةً للغرق في مياهٍ ضحلة، كان يغرق في حوض الاستحمام، كما أن تلك العظام قد تضغط على |الدماغ| و|الأعصاب| وتسبب الكثير من المشاكل، مثل فقدان السمع، ولكن الجيد في هذا الأمر أنه يمكن الاستفادة منها في معالجة المصابين بهشاشة العظام، وهذا ما يعمل عليه الأطباء الآن، ولكنهم لم يصلوا بعد إلى كيفية تحقيق تلك الاستفادة.
اقرأ المزيد... 

سليمان أبو طافش🔭

يتم التشغيل بواسطة Blogger.