عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث طرق التعامل مع قضم الأظافر ومصّ الإصبع عند الأطفال. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/07/2021 12:44:00 م

  طرق التعامل مع قضم الأظافر ومصّ الإصبع عند الأطفال 

 (الجزء الثاني)

طرق التعامل مع قضم الأظافر ومصّ الإصبع عند الأطفال - (الجزء الثاني)                                                                  تصميم الصورة : ريم أبو فخر
                  طرق التعامل مع قضم الأظافر ومصّ الإصبع عند الأطفال - (الجزء الثاني)                   تصميم الصورة : ريم أبو فخر

طرق التعامل مع قضم الأظافر ومصّ الإصبع عند الأطفال - الجزء الثاني :

تحدّثنا في المقال السابق عن عادة |قضم الأظافر| وعادة مصّ الإصبع وأسبابهما وسنكمل في هذا المقال

ما الأخطاء الّتي يرتكبها الأهل في التعامل مع هذه العادات لدى أطفالهم؟

  1. أحياناً عندما يركّز الأهل على |العادة السلبيّة| التي عند الطفل، يصبح هناك رد فعل عكسي لديه , فمن غير المجدي أن نقول للطفل لا تضع يدك في فمك , بل يجب أن نجد بدائل لتوجيه الطفل دون أن نذكّره بالعادة السلبية أو أن نذكرها أمامه بشكل مباشر، كتوبيخه أو نهيه (لا تضع يدك في فمك).
  2. هنالك من يلجأ من الأهل إلى طريقة الثواب أي طريقة عكسية للعقاب، (أنت لا تضع إصبعك في فمك، لذلك سوف أعطيك مثلاً لعبة تحبها أو أصنع لك الطعام الذي تحبه) , هذه الطريقة يمكن أن تساعد أحياناً، ولكن في بعض الأحيان قد يكون لها نتيجة عكسية حيث يلجأ الطفل لوضع إصبع في فمه ليحصل على ما يريد.

ردود فعل الطفل العكسيّة :

  1.  يتخذ موقف ويصبح عنيد، ويفعل الشيء عناداً.
  2. قد يحدث أحياناً عندما يريد لفت الانتباه فيلجأ لشيء يزعج والدية، فيضع يده في فمه.
  • لذلك من الأجدى أن نتبع طريقة غير مباشرة لتوجيه الطفل , من الممكن أن نخبر الطفل أنّه إذا وضع يده في فمه أو عض أظافره قد يشعر بألم، ولكن من دون أن نخيف الطفل كثيراً.
  • (إذا وضعت إصبعك في فمك فسوف تنزف ونضطر لاصطحابك إلى الطبيب والذي قد يضطر  لإعطائك إبرة).
هذا الأمر خاطئ , لأن الطفل سيخاف كثيراً، وإخافته هكذا ليس أمر مناسب أبداً.
لكن من الممكن أن نقول له بطريقة بسيطة (إذا قمت بعض أظافرك سوف تشعر بألم في وقت لاحق) أي دون إخافته.

الحلول الممكنه للتخلص من هذه العادات عند الأطفال:

  1. على الأهل تخصيص وقت أطول للطفل. الجلوس معه أكثر، وأن يتحدثوا اليه، ويشاركونه اللعب، حيث أنّ فترة لعب الأهل مع الطفل لها فائدة كبيرة على صحته النفسيّة.
  2. العمل على إشغال الطفل خلال النهار وملئ وقت فراغه.
  3. ممكن أن أشغله بممارسة الرياضة، أو أن أجعله يروي لي قصة ما، أو أن أعطيه قصة ليقرأها، وممكن أيضاً إشغال الطفل بوسائل حسيّة يمسكها بيده حتى ينسى موضوع وضع يده في فمه , على الأهل أن ينظموا الوجبات الغذائيّة للطفل خلال النهار فيتخلصو من عادة مص الإصبع نتيجة الجوع.
  4.  أن يقوم الأهل برواية قصة لأطفالهم قبل النوم حتى يهدأ الطفل وينام وينسى عادة وضع الإصبع في الفم.

كيف يمكن للأهل التعامل مع غموض المسبب ليتخلصوا من هذه العادات لدى أطفالهم؟

  • هناك مشكلة تواجه الأهل، ليس في |مرحلة الطفولة| المبكرة إنمّا في مرحلة الطفولة المتوسّطة،
     حيث لا يستطيع الأطفال الإفصاح عما يخيفهم أو يحزنهم أو ما يجعلهم يشعرون بالتوتر.
    فحتّى لو قام الأهل مرات معينة بإعطاء الأبناء وقت كافي ولعبوا معهم يبقى هنالك سرّ لدى الأبناء.

 يمكن تجاوز الموضوع من خلال :

  1. الحوار مع الطفل ورواية القصص، يكون له نتيجة إيجابية لدى الطفل.
  2. معرفة متى يقوم الطفل بهذه العادة، وما هو الموقف الذي يحدث مع الطفل حتى يلجأ إلى وضع يده في فمه أو قضم أظافره (أي يتوجّب عليهم مراقبة الطفل).

فمثلاً يمكن أن يلجأ الطفل إلى العادة السلبية عند رؤية شخص معين، أو عندما يأخذ شخص لعبته، أو عندما يذهب إلى الروضة، أو يمكن أن يكون الطفل يقلّد أخاه الكبير، الذي يقوم بهذه العادة.
والحل هنا يكون بحل مشكلة الأخ الكبير والذي هو الشخص الأساسي الذي يواجه مشكلة، فالأخ الصغير هنا يقلّد أخاه الكبير فقط ..

  • وهذه العادات ليس لها حلّ سحري تزول عند تطبيقه، وإنّما تحتاج إلى وقت لينساها |الأطفال|.
  •  فلا شيء يحدث بين ليلة وضحاها. لذلك على الأهل التحلّي بالصبر والابتعاد عن الغضب ليتجنبوا تذكير الطفل بالمشكلة.
  • هنالك أهالي يتّبعون سيناريو أنّ الطفل يتخلص من العادة السلبية لوحده.
  • وهذا أمر خاطئ، فأي عادة سلبية تبقى مستمرة لدى الطفل تسبب مشكلة , فإذا لم نقم بمعرفة المسبب ومعالجته ممكن للعادة أن تذهب مع الوقت ولكن لاحقاً قد يظهر لدى الطفل عادة أخرى قد تكون أسوء من العادة الأولى.

ومثلما ذكرنا العادة السلبية من قضم الأظافر أو مصّ الإصبع تكون نتيجة لسبب كبير لذلك علينا حلّ السبب وليس التركيز على النتيجة فقط حتى لا تظهر هذه النتيجة أو غيرها من النتائج بعد فترة بشكل آخر عند الطفل.
كلّ محبّتي لأطفالكم🌸🌸

دنيا عبد الله 📚

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/07/2021 12:42:00 م

 طرق التعامل مع قضم الأظافر ومصّ الإصبع عند الأطفال 

 (الجزء الأوّل)

طرق التعامل مع قضم الأظافر ومص الإصبع عند الأطفال - (الجزء الأوّل)                                                  تصميم الصورة : ريم أبو فخر
                      طرق التعامل مع قضم الأظافر ومص الإصبع عند الأطفال - (الجزء الأوّل)                      تصميم الصورة : ريم أبو فخر

طرق التعامل مع قضم الأظافر ومصّ الإصبع عند الأطفال - الجزء الأوّل

  • تبدأ عادة |مصّ الإصبع| عند الأطفال من عمر الصفر أي من لحظة الولادة وحتى عمر ستة أشهر، وهذا أمر طبيعي حيث أنّ 40% من الأطفال لديهم هذه الحالة.
  • ولكن بعد عمر ستة أشهر تصبح مشكلة، لأنّها من الممكن أن تتحوّل لعادة، ويجب أن نحاول أن نجعل الطفل ينسى هذه العادة.

سوف نتطرق في مقالنا هذا إلى الأسباب التي تجعل الطفل يلجأ إلى قضم الأظافر أو مصّ الاصبع وإلى الأخطاء التي يرتكبها الأهل في التعامل مع هذه العادات لدى أطفالهم وبعض الحلول لها.

 قضم الأظافر:

  • إنّها مؤشر على وجود مشكلة كبيرة، نتج عنها رد فعل عند الطفل تمثّل بقضمه لأظافره. وهنا أغلب الأهل يعملون على حلّ المشكلة الحالية وينسون المشكلة الأكبر، أو الأساسية والتي هي المسبب وراء هذه العادة عند الطفل.
  • وعليه فإنّه من الممكن أن يتخلّص الطفل من مشكلة قضم الأظافر ولكن المشكلة الأساسيّة لديه تبقى موجودة، وتسبب له مشكلة ثانية.

 علينا كأهل أن نفهم ما هو المسبب وراء هذه العادة؟

  • والذي يمكن أن تكون ناتجة عن مشكلة نفسيّة مثلاً، توتر، قلق، انزعاج من أمه لتفضيلها أخوته عليه، خوف من الذهاب لمكان ما كروضة الأطفال.
    فمن المهم لمرافق الطفل الانتباه على الأمر الذي جعل الطفل يقضم أظافره (متى وضع يده في فمه، ما الموقف الذي حدث وعلى إثره لجأ الطفل لقضم أظافره ).

عادة مصّ الإصبع :

  • هي عادة طبيعية منذ الولادة وحتى عمر ستة أشهر.
  • في |مرحلة الطفولة| المبكرة يكون لها مقابل، و هي لهاية الطفل الرضيع. فتعد أحد الحلول لتخليص الطفل من عادة مص الإصبع. ويمكن للطفل الاستمرار بها حتى عمر سنة ونصف، بعد ذلك تصبح غير مجدية ومن الممكن أن تؤذي الطفل من ناحية الفك و الأسنان كونه في طور النمو وقد تسبّب له تشوّه.

بعض الأسباب الممكنة لسلوك الأطفال مثل هذه العادات :

  1. الجوع، هناك أطفال يضعون إصبعهم في فمهم لأنّهم يشعرون بالجوع.
  2.  
  3.  النعاس، هنالك |أطفال| يضعون إصبعهم في فمهم لأنّهم يشعرون بالنعاس أو يريدون تهدئة أنفسهم من أجل النوم.
  4. الشعور بالخوف، في حال كان الطفل يشاهد فيديو معين ورأى شيء أخافه فإنّه يلجأ الى قضم أظافره أو مص إصبعه لتفريغ غضبة أو خوفه.
  5. عادةً يلجأ الطفل لوضع يده في فمه أو قضم أظافرة عندما يعاني من نقص الحب، أو الحنان، أو نقص الاهتمام من الأهل بشكل عام.
  • وعندما يلاحظ أن الأهل يهتموا به بشكل أكبر  وأن يعطوه المزيد من الحب  أكثر عند إخراجه لإصبعه من فمه، يلجأ الطفل دائماً لوضع إصبعه في فمه حتى يرى الاهتمام من الأهل.
  • لذلك نحن نريد أن نعطيه الاهتمام ولكن بأشياء أخرى، فمن الممكن أن نعزز لديه القدرة على فعل أشياء أخرى بعيداً عن مص الأصبع أو قضم الأظافر.
  • قد نرى أنّ هذا الأمر يكثر لدى الطفل عند دخول المدرسة فيصبح يريد أي شيء يشعره بالأمان.
  •  هذه أحد الأسباب لهذه |العادات السلبيّة| وعلينا هنا تحمّل الطفل قليلاً، لكن إن استمرت هذه العادة لفترة طويلة يجب علينا حلّ المشكلة من خلال معرفة ما هي المشكلة في المدرسة أو الروضة.

 مثلاً على الأم مرافقة الطفل إلى الروضة والجلوس معه لنهار كامل حتى يصبح هناك ثقة بين الطفل والمعلمة أو بين الطفل وطفل آخر يتواجد معه في الفصل.

هل لعادة مصّ الإصبع علاقة بالرضاعة الطبيعية؟

  • الكثير من الناس يربطون أمر وضع الإصبع في الفم بالرضاعة الطبيعية.
  • فمن تلقى رضاعة طبيعية ليس لديه هذه العادة ومن لم يرضع رضاعة طبيعية لديه هذه العادة (أي الموضوع غريزي).
  • وهذا الكلام غير صحيح وهي مجرد عادة قد تظهر لدى أي طفل بغض النظر عن كونة رضع رضاعة طبيعية أو لا.

هذا كان الجزء الأول من المقال لمتابعة قراءة المقال ومعرفة الأخطاء التي قد يرتكبها الأهل في التعامل مع هذه العادات ... انتقل إلى المقال التالي🌸🌸

 دنيا عبد الله 📚

يتم التشغيل بواسطة Blogger.