عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث طريقة عدوانية. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/23/2021 09:57:00 م

 التنمر في العمل والأسرة وكيفية التعامل مع المتنمرين

التنمر في العمل والأسرة وكيفية التعامل مع المتنمرين
 التنمر في العمل والأسرة وكيفية التعامل مع المتنمرين
تصميم الصورة: وفاء مؤذن

كثير منّا يتعرض لمضايقات في حياته من قبل أشخاص محيطين، قد يكونوا قريبين جداً منّا أو مجرد زملاء ومعارف، ونستطيع أن نعرّف أي تصرف عدواني عنيف هدفه الأساسي تقليل من شأن وشعور الآخر عن قصد وبطريقة مكررة ب|التنمّر|.

شخصية المتنمّر:

هي |شخصية ضعيفة| وجبانة لا تتمتع ب|الثقة بالنفس|، بالإضافة أن التنمر بالنسبة لهم هو هويتهم، فهم لا يستطيعون التمييز بين الخلاف الطبيعي بين الناس بأفكارهم، وبين التنمّر الذي يكون ضد الهوية لا القضية. 

فعندما يتنمّر المتنمّر على شخص ما و يعنفه، يحافظ على هويته وعلى صورته أمام نفسه. 

معرفتنا لهذه الأمور مهمة جداً لأنها تساعدنا على كيفية التعامل مع الشخص الموجود أمامي الذي نعرف انه ليس لديه اختلاف معي كشخص لكن هو يواجه خلاف مع ذاته. 

مظاهر التنمّر في بيئة العمل:

 نرى سلوكيات المتنمّر في بيئة العمل من خلال:

 ١- طريقة التواصل:

  تكون |طريقة سلبية| أو ب|طريقة عدوانية| دائما، حيث تفتعل المشاكل، و تتميز بالنقد الشديد غير البناء، نقد بهدف النقد ونرجسية بالتعامل.

٢- أشخاص ذوي الوجهين:

 يجاملك في الوجه ويتكلم ويغتابك عند عدم تواجدك، نلاحظها غالبا بالعلاقات وبين الأصدقاء ويمكن العلاقات الأسرية  والسوشيال ميديا، فهذه الشخصية تندرج تحت التنمّر.

٣- كثرة اللوم: 

غالبا ما يكون المتنمرين  من الرؤساء أكثر من المرؤوسين، وذلك بواسطة مكانته، حيث يكسب جاه ويكسب سلطة ويستخدمها بطريق غير بناءة للنقد واللوم المبالغ فيه. 

مثلاً مدير في العمل لا يعطي معلومات كافية لموظفه عن موضوع معين ثم يبدأ بلومه على خطأه هو. 

كيفية التعامل مع المتنمرين في العمل:

من الضروري معرفة |ثقافة المكان| و|ثقافة الشركة|، بالتالي رسم حدود واضحة للعلاقات ضمن |سياسة الشركة|، وهنا تكون كميثاق نراجعه لتحديد سلوكيات بعضنا بعضاً.

وأيضاً من المهم لنا كأشخاص تعرضنا للتنمر من قبل رؤساء العمل، أن نرفض هذا التصرف، ونعمل على تقوية شخصيتنا، كي يدرك المتنمر أن من يتنمر لم يعد ضعيف بالتالي سوف يتراجع المتنمر لأنك لم تعد هدفه الذي يستهدفه.

|التعامل برسمية| و وضع مدير الموارد البشرية بالصورة، لتوثيق حدث التنمر في كل مرة تم التنمر فيها، حتى يكون بين يدي الشخص حقائق  تثبت كلامه.

التنمر بالعلاقات الأسرية والزواج:

قد يحدث التنمّر بين شريك وشريكته أو ممكن بين أم |الزوج| و|الزوجة| أو بين مرت الأخ والكنّة الجديدة. 

هنا يجب أن نلاحظ أن أي انتقاد غير بناء يندرج تحت مسمى التنمر، وإذا اردنا مرادف لكلمة تنمر ممكن أن نقول عنف لفظي، وأي تصرّف هجومي يهمّش الآخر ولا يراعي مشاعره، مثل التذكير دائما بالماضي دون هدف بناء، وذلك عندما يكون كأس الآخر ممتلئ بضغط ممتلئ بحزن ممتلئ بغضب هنا سيتأثر من حوله و اقرب الناس له وممكن على اتفه الأسباب. 

كيفية التعامل مع المتنمّر:

١- |عدم السكوت| وقول لا، لأنه عندما يكون لدينا قدرة وقوة شخصية نرفض التصرف السيئ، فيتحجّم |المتنمّر|. 

٢- إدراك أن هذا الشخص |متنمّر|، بالتالي علاقتي معه ستكون لمساعدته أو مجاراته فحسب، ليس لتعميق علاقاتنا و السماح له بصلاحيات أذيتنا بصورة أوسع. 

٣- عدم تصديق |الكلام المسيء| الذي يتوجّه لنا، سينعكس على ردة فعلنا وعدم مُبالاتنا بنوعية الكلام، بالتالي سيتراجع المتنمّر شيئاً فشيئاً. 

في النهاية.. يجب أن نعلم أن التنمّر سلوك مؤذي ومؤلم وهما  نتيجة سلبية للتربية الخاطئة منذ الصغر، لذلك تربية أبنائنا وتوجيههم وإعطائهم الحب الصحيح ومفاهيم التقبّل لكل ما هو مختلف ونقد المواقف المسيئة من قبلهم أو من قبل أصدقائهم، من أهم الخطوات الإيجابية لمحاربة التنمّر. 


راجين من الله لكم |القوة النفسية| والعلاقات الصحيّة في كل مجالات الحياة. 🌼🌼

شاركنا رأيك في التعليقات

بقلمي دنيا عبد الله ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/25/2021 05:57:00 م

 التنمر داخل العلاقات الأسرية أو ضمن بيئة العمل

التنمر داخل العلاقات الأسرية أو ضمن بيئة العمل

 التنمر داخل العلاقات الأسرية أو ضمن بيئة العمل
تصميم الصورة : وفاء المؤذن


التتمر هو أي تصرف عدواني مسيء وقد يتضمن العنف، ويكون الهدف منه التقليل من شأن الطرف الآخر عن قصد، ويقوم بتكرار هذه التصرفات.

 شخصية المتنمر

شخصية المتنمر غالباً ما تكون شخصية ضعيفة

 لا تتمتع بالثقة بالنفس وجبانة، ويكون التنمر جزء من هويتهم، فلكي يحافظوا على هذه الهوية وعلى صورتهم  أمام نفسم، يستمرون بالتنمر، وبالطبع معرفتنا لهذه الأمور تساعدنا في طريقة التعامل مع هؤلاء الأشخاص، فهم لا يختلفون مع شخصنا بل لديهم خلاف مع ذاتهم.


التنمّر ضمن بيئة العمل

تكون طريقة تواصل المتنمر معنا سلبية عدوانية، وغالباً ما يقوم بافتعال المشاكل، يقوم بالنقد المباشر السلبي وبشكل مستمر، بحيث يظهر الأفضليه له.

ويكون هذا التنمر بين مدير وموظفين، أو بين موظفين فيما بينهم،

وأما النوع الثاني من التنمر

 هو الشخص الذي يكون بوجهين فيتكلّم أمامك بالخير وبالسوء في غيابك، ونراها بين الأصدقاء وبين |العلاقات الأسرية|، وعلى السوشال ميديا وهذه أيضاً تندرج تحت مسمى التنمر.

النوع الثالث هو الشخص كثير اللوم كالمدير الذي لا يعطيك كافة تفاصيل المهمة التي كلّفك بها، ولكنّه يلومك عند أي تقصير. 

ويمتلك هذا الشخص سرعة للاندفاع في الدفاع عن نفسه، ويعتقد بأنّه لا يخطئ، وغالباً ضمن |بيئة العمل| "المدراء" يقومون بالتنمر بشكل أكبر على موظفيهم، أو من يمتلكون سلطة ونفوذ بشكل أكبر من غيرهم فيتم استخدام السلطة بطريقة غير بنّاءة،


ما الطريقة للتعامل مع التنمر في بيئة العمل؟

١- يجب معرفة ثقافة الشركة التي أعمل بها هل هي تسمح ببعض التجاوزات؟

 فينبغي رسم الحدود الواضحة بين الزملاء الموظفين، وذلك منذ بداية العمل وبدء| تصرفات التنمر|.

٢- العمل على زيادة الثقة بالنفس

 وخصوصاً للشخص الذي يتعرّض للتنمر، ويرفض الكلام الذي يستقبله من الآخر، حتى لو كان المدير فهذا يرسل رسالة بالقوة فيقرر الشخص المتنمر التراجع.

٣- تسجيل حالات التنمر والكلام المؤذي والتصرفات العدوانية عند مدراء |الموارد البشرية|

يجب رسم الحدود العريضة في التعامل، فأي تصرف ستسمح به في بداية عملك سيتسمر معك، وإن قبولك للتنمر سيسمح بتكرار التصرفات إلى ما لا نهاية.


التنمر في العلاقات الأسرية والزواج

يمكن أن يظهر التنمر بين جميع أنواع العلاقات، بين الأزواج وبين الأهل، فالتركيز على عيوب الآخر بشكل مستمر هو تنمّر ويجب التفرقة بين| الانتقاد والتنمر|.

-الانتقاد عندما يكون بنّاء يهدف إلى تطوير الشخص، وتحسين تصرفاته وفكره، فهو ناجم عن حب ويهدف للنصيحة وتطوير للمستقبل.

أما النقد السلبي الذي يهدف إلى تكسير الآخر وتكسير نفسيته وتحطيمه فهو تنمّر، وهو يهدف إلى التذكير بعيوبك وأخطائك في الماضي فيتركك حبيساً للماضي.


التعامل مع التنمر داخل الأسرة

يجب أن تمتلك قوة الشخصية التي تدفعك لأن تقول "لا" لكي تصرّف أو كلام مؤذي يصدر من الآخر.

القدرة على الفصل بين الخلافات وبين الشخص، فلا تكون| الخلافات |شخصية، فأي نقد يجب أن يتم توجيهه للسلوك وليس لشخص الإنسان.


نهايةً :

 تذكر دائماً أنّ الشخص المتنمر هو| الشخص الأضعف|، وهو يحاول فرض سيطرته ويتجاوز خوفه وضعفه بالانتقاص من الآخر، فاعمل على وقف هذه التصرفات وقف بوجهه.

بقلمي دنيا عبد الله



مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/25/2021 07:36:00 م

 تفاعلات بشرية لجذب الناس من كتاب لبيرتون كابلان


تفاعلات بشرية لجذب الناس من كتاب لبيرتون كابلان
تفاعلات بشرية لجذب الناس من كتاب لبيرتون كابلان
تصميم الصورة : وفاء مؤذن



يتحدث الكاتب في كتابه هذا أنّ الحياة عموماً ليست مبينة على قدرات عقلية، أو خبرات فنية فقط. 

إنّما تحتاج إلى تفاعلات بشرية، من خلال هذه التفاعلات تستطيع التحكم بنظرة الناس لك وتدفعهم للوقوف في صفك، من هذه التفاعلات لدينا:


التفاعلات البشرية:


1)- التسلّط:

هي صفة موجودة عند أغلب البشر بدرجات متفاوتة، ولكن بعض الناس تمتاز بالذكاء، لا تتعامل بهذه الطريقة.


وللتسلّط معانٍ كثيرة، أهمّها أن الشخص المتسلط يرغب بأن يقوم الناس بما يريده هو فقط، وهذا لا ينبع من ثقته بنفسه بل من خوف، ولا يدل على قوةٍ في الشخصية بل على عدوانية،


 والحل هنا أن يتعامل أصحاب هذه الصفة بالحزم لا العنف، وتأكيد ذاتهم من خلال وصف ما يزعجهم من تصرفات دون تجريح، ثمّ إخبار الشخص الذي تصرف بهذا السلوك، النتيجة جرّاء سلوكه، ثمّ عواقب ما فعل.


2)- التحكم بالانطباعات:

أفضل طريقة للتحكم بالانطباعات تكون من خلال التحدث من منظور الآخرين، فالناس يسمعون لأنفسهم أكثر مما يسمعون لأي أحد. فعندما تتكلم تكلم من منظورهم لجذبهم لك.


هناك عشر دوافع لجذب الناس :

1- |العاطفة |:وهي الرغبة في التملك.

2- |الأنا|: أي الاعتزاز بالشخصية.

3-| الاحترام|: هي الرغبة في محبّة الآخرين للشخص.

4- |التفوق|: وهي الرغبة في الفوز.

5-| الجشع|: وهو الرغبة في الحصول على أكثر من النصيب.

6- |الحريّة|: وهي الرغبة في تحكم الشخص بمصيره.

7- |السلطة|: هي الرغبة في السمو.

8- |الخصوصية|: وهي الرغبة في حماية الحيز الشخصي.

9- |التقدير|: الرغبة في شعور الشخص بأهميته.

10- |الأمان|: وهي الحماية من التهديدات.


الناس عموماً يحتاجون هذه الدوافع بنسب متفاوتة،

لذلك عندما تتحدث حاول أن تراعي ما يحتاجه هؤلاء الناس لتجذبهم إليك وتكسبهم في صفك.


3)- التخلّص مما يعيقك:

إذا كنت أسير ل|عادات داخلية| تمنعك من |الإبداع|، أو التعامل مع الناس فعليك تحرير نفسك منها.

 فمثلاً إذا كنت تخفي أسرارك عن الجميع فهذا يعني أنك لا تثق بأحد، و إذا كنت لا تتعامل بالعاطفة، وتتصرف بالمنطق فقط، يكون لديك عدم تعاطف وهكذا...

حاول أن تعرف هذه العادات، وصحّح الصورة المشوهة الموجودة في عقلك نتيجة هذه العادة، رداً على تلك الصورة، ثم اعكس تصرفاتك.

 مثلاً، إذا كنت تشعر بالخجل من التحدث لشخص ما، بادر في التعرف عليه والحديث معه، وبذلك تصحح الصورة الموجودة في عقلك التي كانت نتيجتها الخجل.


4)- صعوبة فهم |طباع الناس|:

كثير من الأحيان نتعامل مع ناس ذوي طباع صعبة، فنحاول تجاهلهم قدر الإمكان، ولكنك تضطر للتعامل معهم لسببٍ أو لآخر، لذا عليك معرفة سبب طبعهم الصعب. 

لأنّه لا يوجد فعل بلا سبب، بعض هؤلاء الناس يجدون أن كبريائهم ممكن أن يتأذى، لذا يجب أن تشعرهم بالاحترام.

 ومنهم من يشعر بالتهديد فيتوجب عليك أن تشعرهم بالأمان وهكذا…


5)-  شبه المحق:

غالباً لا يوجد شخص لديه الحق الكامل، لذلك عندما تناقش مسألة ما مع أحد تنتهي النقاشات بتصادم

فعليك أن تقر بالحقيقة للطرف الآخر  بأسلوب غير انفعالي لتجذبه إليك وتبعد التصادم.


 بمراعاتك لهذه الصفات في التفاعلات البشرية، عزيزي القارئ تستطيع جذب الناس إليك وتسيطر عليهم برجاحة عقلك وتقديرك للموقف.


مع محبتي🌸🌸

بقلمي دنيا عبد الله  ✍️
تصميم الصورة :وفاء مؤذن 🖌️
يتم التشغيل بواسطة Blogger.