سفني أبحرت ورياحها قدر ليس من اختياري - فاطمة حمدان
سفني أبحرت ورياحها قدر ليس من اختياري تصميم المصممة وفاء مؤذن |
1- كتابات مبعثرة
أسمراً..
عيناك العسليتان بحر حب وحنين ..
شفتاك الكرزيتن متاهات العاشقين ...
شعرك الأسود عشقي المتين...
أطلب من ربي شئين...
أن يحفظ لي هاتين العينين...
كي اكتب شعرا في هاتين العسليتين...
فأن معركتي معك ليست متكافئة..
فأنا لست سوى سمكة صغيرة ...
سمكة تسبح في حوض العسل السائل من عينك...
2- كتابات مبعثرة :
التقينا..
وكان قلبي يخفق شوقاً بك ، وكنت تبتسم كلما التقينا وكنت أنا كمثل الذي يشرع يديه ليلتقط نجمة مضيئة تسقط نحوك و في قلبك ، في نهاية المطاف سيرتني أبتسامتك إلى مجرة من النجوم ولم يكن بها قمر سوى وجهك الجميل .
3- كتابات مبعثرة :
أنظر الي تراني كشمس النهارِ
يشرق قلبك إن وقع في نهاري
ويذوب لوعةً كلما زاد أشتياقي
هل استطعت مرور أسراري
هل خرجت أفكارك من أفكاري
أنا الحب وانت لا تملك إلا إختياري
أنا الحب واخر القرار عندي
فتعال حباً أو ظل في إحتيارِ
4- كتابات مبعثرة :
حين كنا معاً في الطريق وأخذذت يدي من غير قصد ، كانت نظرة من الذهول تغطي ملامحي ، رفعت نظري نحو السماء ، غير مدركة إني هاربة من سحر عيناك وروعة حضورك ، لم استطيع أن أحدثك تلك اللحظة عن جمال قميصك الأسود كم هو لائق بك ، لم استطيع ان أقول لك إياك أن تلمس شعرك الأسود الذي هو كأمواج البحر يتعالى، لا أحد رأى دموعك غيري ، غيمك اكتظ في سماء النفس وحجب شمس الحياة ، وأمطارك هطلت من عيناك دمعة تلوى الأخرى ، ورياحك عصفت في قلبي .
لم نكن ننظر إلى بعضاً البعض كثيراً ، كان كل واحد منا يحلق مع أفكاره مرافقاً لصوت كاظم الدافىء ( أنا وليلى) ..
أخذت تغني معه بصوت شهي ..
وسألتني أتعرفيها ، فأجبت بلا ..
على الرغم من أني أعرفها جيداً..
لكن لم يكن بيدي حيلة أخرى ، ف كنت التواقة لسماع صوتك ..(حين تتحدث ..تنطق لحناً)
أخذت تشرح لي عنها ..
آه كم كان شرحاً جميلاً ..
أحسست أنا في صوتك المبحوح ، قصائد مكتوبة ..
في عروق يدك ، تتمايل الكلمات..
أدركت بعدها أني حقا أهوى صوتك ..
كيف ذلك ومتى حصل حقا لست أعرف..
5- كتابات مبعثرة :
سفني أبحرت ورياحها
قدر ليس من إختياري
فما نفع خرائطي الأن
وأنا لا أملك تغير مساري
كل الذي أعرفه أني المهجرة في بلاد يحطيها البحر ، أبحث عن مخطط نوح لأبني سفينتي لعلي قد أبحر إلى شواطئك يوماً .
شاروكني آرائكم وأجوبتكم الرائعة والجميلة من خلال خانة التعليقات .
بقلمي: فاطمة حمدان