أبرز خمسة أسباب مؤدية للإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية
أبرز خمسة أسباب مؤدية للإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية اختيار الصورة ندى الحمصي |
للمزيد عن المعلومات عن المرض تابع معي هذا المقال.
آلية المرض
يحدث خلل في |الجهاز المناعي|، أي يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الأعضاء والنسيج السليم للجسم نفسه، مُسبباً أذيّات هامّة وتلفاً للأجهزة التي يهاجمها.
تكون الإصابة عند السيدات أشيع وذروة الإصابة تكون بين سن ال 15 وسن ال45 سنة، ولازالت حتّى الآن الأسباب الرئيسية للذئبة الجهازية غير معروفة، لكن لوحظ وجود عوامل معيّنة لها دور مهم في زيادة احتمال الإصابة بالذئبة الحمامية، وهذه العوامل هي:
• عوامل جينية وراثية، فقد لوحظ ازدياد نسبة الإصابة بالذئبة عند أفراد العائلة الواحدة، مما يوجه لوجود عامل وراثي له دور بالإصابة.
• عوامل بيئية، لوحظ أيضاً ازدياد نسبة الإصابة عند الأفراد القاطنين بأماكن تتعرض للشمس بشكل كبير.
• عوامل مرتبطة بالجنس، فالإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية أشيع عند الإناث، حيث تُقدر نسبة الإصابة عند الإناث ضعفي نسبتها لدى الذكور.
• عوامل دوائية، لوحظ وجود نفس أعراض الذئبة عند تناول بعض الأدوية (مثل البروكائين أميد، أملاح الذهب، البنسلامين، ميثيل دوبا وغيرها.)
• عوامل فيروسية، فقد لوحظ ترافق الإصابة بالذئبة الجهازية مع الإصابة بفيروس (ابشتان بار).
أنواع الذئبة الحمامية
|الذئبة الحمامية الجهازية|، والتي تُسمّى أيضاً بالمجموعية والتي يحدث فيها إصابة عدة أجهزة بالجسم كالمفاصل، القلب والكليتين.
|الذئبة الحمامية الجلدية|، وتقتصر فيها الإصابة على الجلد.
|الذئبة الحمامية الدوائية|، تسببها بعض الأدوية، ولكن الأعراض تتراجع بإيقاف الدواء، والإصابة بالذئبة الدوائية تُسبب أعراض مفصلية وجلدية فقط، ولا تُسبب إصابة عصبية أو إصابة كليتين.
|الذئبة الحمامية الوليدية|، نادرة الحدوث، وغالباً ما تصيب الأطفال حديثي الولادة.
تشخيص المرض
تُعد الذئبة الحمامية الجهازية من الأمراض التي يصعُب تشخيصها، لذا فقد تم وضع معايير للتشخيص، وتم الاتفاق على تأكيد التشخيص عند توافر أربعة معايير من المعايير التالية:
• طفح جلدي على الخدين يأخذ شكل الفراشة.
• طفح جلدي قرصي الشكل.
• قلاعات فموية.
• التهاب مفاصل.
• إصابة كلوية.
• إصابة عصبية.
• نقص عناصر الدم الثلاثة (فقر دم ونقص بيض ونقص صفيحات).
• إيجابية تحليل ال ANA.
• التهاب المصليات.
الفحوصات المخبرية الواجب إجراؤها من أجل تشخيص مرض الذئبة الحمامية
تحاليل دم، تعداد كريات بيض وخضاب وصفيحات.
سرعة تثفل .
فحص بول وراسب.
وظائف كبد ووظائف كلية.
الأجسام المضادة، أضداد الكارديولبين.
تحليل ال ANA.
الفحوصات الشُعاعية الواجب إجراؤها من أجل تشخيص مرض الذئبة الحمامية: قد يساعدنا إجراء إيكو القلب وصورة الصدر البسيطة بالتشخيص.
الأدوية المستخدمة في سياق مرض الذئبة
• الأدوية المسكّنة من زمرة مضادات الالتهاب اللا ستيروئيدية لتخفيف الآلام المفصلية أثناء الهجمات.
• مضادات الملاريا.
• ستيروئيدات قشرية (كورتيزون) إما حبوب فموية لتخفيف حدة الهجمات، وقد تستخدم كريمات جلدية لتخفيف الأعراض الجلدية.
• مثبطات المناعة مثال عليها الآزاثيوبرين .
• والخط الأخير هو المعالجة بالأدوية البيولوجية مثل (ريتوكسيماب).
ختاماً يجب التنويه إلى أنّه لا يوجد للأمراض المناعيّة علاج شافٍ تماماً، لكن الهدف من المعالجة الدوائيّة تتم بتخفيف الأعراض والمباعدة بين الهجمات، وتحسين الحالة العامة للمريض.