لابوستر - الجزء الأول - فيلم بدقيقة - أمل الخضر
the lobster
لابوستر(1)
لابوستر - الجزء الأول تصميم الصورة : رزان الحموي |
جراد البحر
|فيلم خيال علمي| رومانسي , من إنتاج وكِتابة وإخراج المُخرج اليوناني المرشح لنيل جائزة أوسكار يورجوس لانثيموس .
|فيلم| اليوم يبدأ بظهور ديفيد، عندما يتحول أخاه إلى كلب، وهو يجلس في غرفة المعيشة، عندما تخبره زوجته أنها لم تعد تحبه بعد الآن، وأنها التقت بشخص آخر غيره.
فيتأقلم مع الوضع الجديد، إلا أن ينقل للعيش في فندق، يكون فيه النزلاء جميعهم عازبين.
فندق المتحولين:
ويكون الأشخاص لديهم مهلة خمس وأربعين يوماً، للارتباط من جديد بأحد ما في الفندق، ولكن إذا انقضت هذه المهلة، سيتحول إلى حيوان يختاره هو.
ويكون هذا القانون قد فرض من المجتمع، حتى لا يبقى أي شخص أعزب. عندما يصل ديفيد إلى الفندق، تجري معه أحد الموظفات.
مقابلة صغيرة حوله معلوماته الشخصية، كالعمر والشكل والجنس، ومميزات الشخص الذي يرغب أن يرتبط به.
وبعدها يستلم الملابس الموحدة، التي يجب على جميع النازلين في الفندق، أن يرتدوها.
وعندما يدخل إلى غرفته، يجد بندقية الضيد الخاصة به، معلقة على الحائط، والأسهم المخدرة الخاصة بها، موضوعة على الطاولة.
لينظر من نافذته بعدها، فيجد مجموعة من الأشخاص العازبين، لكنهم فاقدين لوعيهم، لإن المقيمن الآخرين في الفندق، قد اصطادوهم، لإنهم سيتحولون إلى حيوانات.
لقاء المديرة بديفيد:
ويكون ديفيد مستلقي على السرير، فتدخل عليه مديرة الفندق، وبصحبتها مساعديها.
وتخبره أن لا يخاف من فكرة تحوله إلى حيوان، في حال انقضاء المدة المحددة، ولم يكن قد عثر على شريكة حياته.
ولا يدع لهذه الفكرة أن تؤثر عليه وتزعجه، لإنه إذا تحول إلى حيوان، ستتاح له فرصة أخرى، وسيعرف كيف يستغلها، لكن وهو بهيئة حيوان.
اختيار حيوانه المستقبلي:
زتخبره أنه يجب أن يجد شريكة تشاركه بنفس اهتماماته، وتكون تريد أن تتحول لنفس الحيوان، الذي سيتحول هو له.
وتسأله عن الحيوان الذي يرد أن يتحول له، فيجيبها أنه اختار أن يصبح سلطعون.
ولذلك لإنه يعيش لأكثر من مئة عام، ودمه أزرق، ويكون خصب قادر على الإنجاب، طوال فترة حياته. فتخبره المديرة أنه اختيار فريد من نوعه، لإن بقية النزلاء يختارون، أن يصبحوا إما كلاباً أو قطط.
وبعدها تأمر أن تربط يده اليمين خلف ظهره، وذلك لتجعله يعلم أهمية الزوج الثاني، من يده في حياته، وأهمية الأزواج بشكل عام، وبعدها تتركه وتذهب.
الصباح الأول على مائدة الإفطار:
يستيقظ ديفيد في اليوم التالي، على صوت المنبه، الذي يخبره أنه في الغرفة رقم مئة وواحد، وأنه بقي لديه أربع وأربعون يوماً. فيلبس ثيابه بسرعة وينزل ليلحق بالفطور.
فيرى جميع النزلاء في الفندق، ومنهم إمرأة أنفها ينزف دماً دائماً، وأخرى تعرض البسكويت على الجميع، وأخرى يعلم أنها عديمة الرحمة.
ويشاهد بعدها منطقة موائد الأزواج الرجال، فيتعرف على اثنين منهم، أحدهم يدعى "روبيرت" وهو شخص يتئتئ جداً في كلامه، والثاني لديه أعوجاج في قدمه.
كيف سيتمكن ديفيد من إيجاد شريكة حياته، خلال هذه المدة الزمنية القصيرة، وهو في محطي لا يعرف عنه شيء؟!، اضغط على رابط الجزء الثاني، لتعرف بقية التفاصيل.
أمل الخضر
فيلم بدقيقة🎥