عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث ما الذي يجب أن نعرفه عن النظارات الطبية والشمسية؟. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/23/2021 02:06:00 م

ما الذي يجب أن نعرفه عن النظارات الطبية والشمسية؟
الجزء الثاني

ما الذي يجب أن نعرفه عن النظارات الطبية والشمسية؟ - الجزء الثاني                                                               تصميم الصورة : وفاء المؤذن
ما الذي يجب أن نعرفه عن النظارات الطبية والشمسية؟ - الجزء الثاني
تصميم الصورة : وفاء المؤذن
تكلمنا في المقال السابق عن النظارات تاريخيّاً وكيف تحدث الرؤية الجيدة وسنكمل في هذا المقال

ما معنى الأرقام التي نراها في وصفة الطبيب؟

عند ذهاب شخصٍ ما إلى طبيب العيون، وإجراء الفحص، فقد يتبين بأنه يعاني من أحد عيوب الرؤية، وبأن نظره بحاجة إلى تصحيح، فيكتب له وصفةً فيها مجموعةٌ من الأرقام التي تصف حالته لكل عين، فالرقم الأول (sphere)إذا كان سالباً فهو يعني بأن الشخص يعاني من قصر النظر، وهو بحاجةٍ إلى عدسةٍ مقعرةٍ لتمكينه من رؤية الأجسام البعيدة بوضوح، أما إذا كان موجباً، فهو يعاني من مد النظر، ويحتاج عدسةً محدبة. أما قيمة الرقم الأول نفسه، فهي تدل على درجة تحدّب أو تقعّر العدسة المطلوبة، أما الرقم الثاني (cyl) فيشير إلى درجة كروية العين نفسها، أما الرقم الثالث (axis) فيدل على محور العين غير الكروي، فالعين قد لا تكون كرويةً تماماً، وقد يوجد رقمٌ رابعٌ (add) يعطى في بعض الحالات، إذا كان المريض يعاني من حالتي قصر ومد النظر معاً، وعندها سيحتاج لعدساتٍ ثنائية البؤرة، أي لها نصفين مختلفين، بحيث يستخدم نصفها العلوي لغرضٍ ما ونصفها السفلي لغرضٍ آخر.

ممَّ تصنع العدسات الطبية؟

كانت العدسات الطبية والشمسية تصنع قديماً من الزجاج، ثم أمكن استخدام البلاستيك الشفّاف لأنه أقل وزناً وأكثر مقاومةً للكسر، ومع تطور العلوم، ظهرت موادٌ صناعيةٌ جديدةٌ مثل البولي كربونات، تجعل العدسات أقل سماكةً، وأخف وزناً، وأكثر مقاومةً للصدمات، وتوجد اليوم موادٌ أخرى أكثر تطوراً، تجعل العدسات أقل سماكةً بكثير، لأنها ذات عامل انكسار كبير، ولكنها أكثر كلفةً.

ما الهدف من النظارات الشمسية؟

تُستخدم النظارات الشمسية لتحقيق ثلاثة أهداف :

  • الأول هو تقليل وصول الأشعة فوق البنفسجية الضارة إلى |العين|
  • الثاني هو تخفيف سطوع الضوء الساقط على العين
  • الثالث هو تقليل الوهج المنعكس عن السطوح مثل الثلوج والرمال والمياه وغيرها، ويجب الحذر عند شراء النظارات الشمسية، لأنها قد تسبب ضرراً كبيراً للعين إذا لم تكن جيدة، ولفهم ذلك يجب معرفة طريقة عمل النظارات الشمسية.

كيف تعمل النظارات الشمسية؟

يتم تزويد النظارات الشمسية بمواد خاصة (فلاتر)، تعمل على حجب |الأشعة فوق البنفسجية|، مع مادةٍ ملونةٍ تمنع مرور معظم الأضواء، فتجعل النظارة تبدو عاتمة، وهنا يجب الانتباه إلى ضرورة عدم استخدام |النظارات الشمسية| غير الموثوقة، فالكثير منها تكون ملونةً فقط، فتمنع مرور الضوء، ولكنها لا تكون مزودةً بفلاتر لحجب الأشعة فوق البنفسجية، وعندها سيصبح تأثير ضوء الشمس على العين أخطر بكثير.

نظارات طبية وشمسية بنفس الوقت:       

هناك نوعٌ من النظارات الطبية، المصنوعة من مواد خاصة، تبدو كنظاراتٍ طبيةٍ عادية، ولكنها عند الخروج إلى أشعة الشمس فإنها تتفاعل معها وتتحول إلى نظاراتٍ شمسية، تسمى العدسات المستخدمة في هذه النظارات بعدسات (فوتوغراماتيك)، وهي قادرةٌ على التحسس لشدة الضوء الساقط عليها، وتتفاعل معه بحيث تنكمش جزيئاتها فتصبح عاتمةً في ظروف الضوء الساطع.

عمليات تصحيح النظر بالليزر:

بعد فهم عيوب الرؤية بشكلٍ عميق، ومع تطور التقنيات، وبخاصةٍ تقنيات |الليزر|، أصبح ممكناً تصحيح بعض عيوب الرؤية عن طريق عملياتٍ جراحيةٍ يكون فيها شعاع الليزر هو مبضع الجرّاح، وتعتمد هذه العمليات، على إجراء خدوشٍ دقيقةٍ جداً في قرنية العين لتغيير معامل انكسارها، بحيث يمكن إعادة تشكيل القرنية لكي تسمح بسقوط خيال الأجسام المرئية على |شبكية العين|.

إذا استفدت مما ذكرناه، فشارك المقال مع أصدقائك.

  سليمان أبو طافش🔭

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/23/2021 02:05:00 م

ما الذي يجب أن نعرفه عن النظارات الطبية والشمسية؟
الجزء الأول

ما الذي يجب أن نعرفه عن النظارات الطبية والشمسية؟ - الجزء الأول                                                                      تصميم الصورة : وفاء المؤذن
ما الذي يجب أن نعرفه عن النظارات الطبية والشمسية؟ - الجزء الأول
تصميم الصورة : وفاء الحموي

كل ماتحتاج معرفته عن النظارات الطبية والشمسية

يحتاج جميع الناس إلى ارتداء نظاراتٍ طبيةٍ أو شمسية، فتقريباً، يحتاج أكثر من سبعين بالمئة من الناس إلى النظارات الطبية لتصحيح نظرهم، والذين لا يحتاجون إليها فهم حتماً يحتاجون إلى |نظاراتٍ شمسية|، ولكن هناك أكثر من مليار شخص حول العالم، يحتاجون نظاراتٍ طبيةٍ، ولكنهم لا يستطيعون الحصول عليها، لأسبابٍ متفرقة، يعود معظمها لأوضاعهم المعيشية المتردية، فما هي قصة النظارات وما هي حاجتنا إليها؟

النظارات تاريخياً:

بدأ ظهور |النظارات الطبية| في القرن الثالث عشر، ولكن الناس انتبهوا قبل ذلك بكثير إلى خصائص انكسار الضوء عبر الأجسام الشفافة مثل الماء والزجاج، وعرفوا العدسات المكبرة منذ عقود، ولكن فهم علم الضوء والبصريات لم يأتِ إلا في أواخر القرن العاشر مع الحسن بن الهيثم، وبدأت الاستفادة من العدسات لتصحيح النظر في أوقاتٍ متأخرة.

متى انفجرت الحاجة للنظارات الطبية والشمسية؟

مع اختراع الآلة الطابعة من قبل "غوتنبرغ" في منتصف القرن الخامس عشر، بدأت الكتب تنتشر بسرعة، وبأعدادٍ كبيرة، فانتبه الناس إلى معاناتهم من عيوب الرؤية، وظهرت الحاجة الماسة لدى كثيرٍ من الناس إلى النظارات الطبية لكي يتمكنوا من قراءة تلك الكتب، أما الحاجة للنظارات الشمسية، فلم تتضح حتى بدايات القرن العشرين، حين أدرك الناس حقيقة ضوء الشمس، ومخاطره على العين البشرية، خاصة ما يحتويه من أشعةٍ غير مرئية |كالأشعة فوق البنفسجية|.

كيف تحدث الرؤية الجيدة؟

تدخل الأشعة الضوئية المنعكسة عن الجسم عبر بؤبؤ العين فترسم صورة الجسم على |شبكية العين|، فإذا كان نظرك سليماً تماماً، فهذا يعني بأن خيال الجسم المرئي سيرتسم على شبكية عينك تماماً، لن يرتسم أمامها أو وراءها، أما إذا لم يرتسم عليها تماماً، فهذا يعني بأنك تعاني من أحد عيوب الرؤية، وهي تعود عادةً، إلى عدم قدرة الجسم البلّوري لعينك على التحدّب إلى الدرجة المطلوبة لتحقيق الرؤية الجيدة.

ما هي عيوب الرؤية؟

من الرائج بين الناس وصف نظرهم الجيد بعبارة (نظري ستة على ستة)، وهي تعني أن الشخص سليم النظر يستطيع الرؤية بوضوحٍ تام لمسافة ستة أمتار، أما إذا احتاج الشخص إلى الاقتراب لمسافةٍ أقل، حتى يرى بوضوح، فهذا يعني أنه يعاني من قصر النظر، وفي حال كان الشخص لا يستطيع رؤية الأجسام القريبة بوضوح، فهو يعاني من مد النظر. وهذه هي عيوب الرؤيا الأكثر انتشاراً، والتي يمكن تصحيحها بالعدسات الطبية، ولكن يوجد غيرها الكثير.
اقرأ المزيد...

 سليمان أبو طافش🔭

يتم التشغيل بواسطة Blogger.