عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث ما هي حقيقة كره الناس لبيل غيتس؟. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/09/2021 08:02:00 م

ما هي حقيقة كره الناس لبيل غيتس؟
 ما هي حقيقة كره الناس لبيل غيتس؟ 
تصميم الصورة : رزان الحموي 

استكمالاً لما بدأناه في المقال السابق ...

اعتقاداتٌ قد تكون صحيحةً:

يعتقد الكثير من متتبعي أخبار| بيل غيتس| بأنه استخدم الكثير من أساليب الضغط والاحتكار لإطلاق الكثير من برامج| مايكروسوفت| على أنقاض شركاتٍ أخرى، 

فبرنامج مايكروسوفت وورد مثلاً، قام على أكتاف برنامجٍ أقدم اسمه WORD PERFECT، وكذلك برنامج إكسل قام على أنقاض برنامج اسمه لوتوس، وهكذا، 

فقد استغل بيل غيتس سيطرة مايكروسوفت على سوق |أنظمة التشغيل| لطرح منتجه كبديلٍ عن كثيرٍ من البرامج الرائجة آنذاك.


المزيد من الانتصارات غير الأخلاقية:

خلال مسرة بيل غيتس منذ مطلع التسعينيات، نجد الكثير من الشركات التي دمّرها بيل غيتس بكل معنى الكلمة ، وبطرقٍ غير أخلاقيةٍ غالباً، ما أكسبه عداوة الكثير من رؤساء وأصحاب الشركات، الذين ادعوا عليه أمام لجنة مكافحة الاحتكار في الكونغرس الأمريكي، فمثل أمامها منذ عام 1998 ولغاية عام 2000

 وكانت محادثاته أمامها تدلُّ على السخرية والاستهزاء بالشركة، وهذا بجانب الأدلة التي قدمها المدعون، جعل اللجنة تحكم بتقسيم شركة مايكروسوفت إلى جزأين منفصلين، أحدهما ينتج أنظم التشغيل والآخر ينتج البرمجيات التطبيقية الأخرى.

 

استئناف القضية مع وصول جورج بوش إلى الرئاسة:

لم تتقبل شركة مايكروسوفت الحكم واتهمت اللجنة بالتحيز وعدم الموضوعية، وبأن حكمها ينطوي على قيودٍ كثيرةٍ لحرية الابداع والابتكار والمنافسة، واستأنفت الحكم حتى توصلت إلى تسويةٍ مع وزارة العدل الأمريكية تراجعت فيه اللجنة عن قرارها، بمقابل أن تكشف مايكروسوفت عن مكوّنات بعض برامجها بما يمنعها من الاحتكار ويفتح باب المنافسة، 

كما توجب على مايكروسوفت أن تسمح لهيئة مستشارين تعينهم اللجنة بالاطلاع على أنظمتها وبرامجها وسجلاتها لمدة خمسة أعوام.   


هل تُصدّق المقولة القائلة: "أن تصل متأخراً خيرٌ من ألا تصل": 

رغم تخفيف الحكم على بيل غيتس وإعفائه من التقسيم، إلا أن العقوبات التي فرضت عليه كانت كثيرةً لضمان عدم قدرته على احتكار البرامج والتطبيقات الحاسوبية، وهذا طبعاً حرمه من أرباحٍ طائلةٍ بملايين الدولارات سنوياً، 

ولكن كره الناس له لم يقل مع تخفيف العقوبات، وحتى بعد أن تخلّى بيل غيتس عن إدارة شركة مايكروسوفت وتوجّه للأعمال الخيرية من خلال المؤسسة التي أنشأها مع زوجته، فإن ذلك لم يحسّن صورته كثيراً في عيون الناس.


آخر القضايا ضد بيل غيتس:

ورغم أن ميكرو سوفت وجدت مخرجاً لها من هذه القضية بأقل الخسائر، إلا أن القضايا والاتهامات تتالت عليها بعد ذلك، فكان آخرها قضيةً مرفوعةً من قبل الاتحاد الأوروبي، وكانت نتيجتها إصدار نسخٍ من| ويندوز| مخصصةٍ لدول الاتحاد الأوروبي بدون برنامج مشغل الموسيقى والفيديو على اعتبار أن تظمين ويندوز برامج متخصصة فيه نوعٌ من الاحتكار.


بعد كل ما ذكرناه، هل تعتقد بأن بيل غيتس شخصٌ مظلومٌ، أم أن لديك رأياً آخر، تود مشاركتنا به، ننتظر مشاركاتك.

بقلم سليمان أبو طافش 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/09/2021 08:02:00 م

ما هي حقيقة كره الناس لبيل غيتس؟
 ما هي حقيقة كره الناس لبيل غيتس؟ 
تصميم الصورة : رزان الحموي 


لو حاولنا تتبع آخر أخبار| بيل غيتس |عبر تويتر مثلاً، لوجدنا معظم منشوراته مغلقةً، بحيث لا يمكن التعليق عليها، فيتبادر لنا سؤالٌ بدهي، وهو لماذا هي مغلقة؟ 

ما الذي يخشى منه بيل غيتس؟

 هل صحيحٌ بأنه مكروهٌ جداً من معظم الناس؟

 وهل يتعرض حقاً للكثير من الانتقادات والمضايقات؟ 

 ما هي حقيقة بيل غيتس وانطلاقته السريعة التي جعلته أصغر مليارديرٍ في الولايات المتحدة الأمريكية، وأثرى رجلٍ في العالم لمدة عشرة أعوامٍ متتالية؟


 دعونا نكتشف ذلك معاً.


أول فرصة ذهبيةٍ لبيل غيتس لم يستطع تفويتها:

انطلقت ثورة الحواسيب الشخصية في مطلع الثمانينيات مع شركة آي بي إم، وكانت تنتج جميع لوازم حواسيبها بنفسها، ولكنها عندما اطلقت مشروع مانهاتن لصناعة الحواسيب الشخصية، لم تكن تملك أنظمة التشغيل المناسبة لتلك الحواسيب، فلجأت إلى شركة ديجيتال ريسيرتش التي كانت الأشهر في هذا المجال آنذاك، 

ولكنها لم تتفق معها، فدخلت والدة بيل غيتس على الخط، وقد كانت على معرفةٍ شخصيةٍ برئيس شركة آي بي إم فكلمته عن ولدها بيل وشركة| ميكروسوفت|، وعن رغبته بالعمل مع شركة آي بي إم، فتوجّه إليه لتزويده بنظام التشغيل، واتفق الفريقان.


أول عملية احتيالٍ لبيل غيتس:

لم يكن بيل غيتس يمتلك أي نظام تشغيل لتزويد حواسيب آي بي إم الشخصية بها، ولكنه لم يستطع تفويت الفرصة الذهبية للعمل مع عملاق صناعة الحواسيب، فتحتم عليه إيجاد مخرجٍ من هذا المأزق،

 فتوجّه إلى تيم باتيرسن واشترى منه نظام تشغيل QDOS وعدّل عليه وأسماه MSDOS، وباعه إلى شركة آي بي إم بمبلغ 40 دولار لكل نسخة، ولكن هذا النظام كان نسخةً عن نظام تشغيل شركة ديجيتال ريسيرتش.


أول الصدامات مع الشركات الكبرى:

عندما شاهدت شركة ديجيتال ريسيرتش نظام التشغيل MSDOS، أدركت بأنه نسخةٌ معدّلةٌ عن نظامٍ تمتلكه، فهدّدت بيل غيتس برفع دعوى قضائية عليه، ولكن ربح الدعوى لم يكن مضموناً، وكذلك فإن شركة آي بي إم لم تكن ترغب بإثارة أية مشاكل حول منتجاتها، فطلبت من شركة ديجيتال ريسيرتش أن تشتري منها نظام التشغيل الخاص بها، فطلبت مبلغ 240 دولار لكل نسخة وتم الاتفاق على ذلك.


أول انتصارٍ حقيقي على شركةٍ كبرى:

كان مستخدمو الحواسيب الشخصية هم الذين سيدفعون ثمن نظام التشغيل في نهاية الأمر، فلما كان نظام| مايكروسوفت |أرخص بكثيرٍ من نظام ريسيرتش وكلاهما يحمل نفس الميزات، فكان من الطبيعي أن يتوجّه المستخدمون نحو المنتج الأرخص، وبذلك انتصر بيل غيتس على شركة ديجيتل ريسيرتش في أول بداياته، وقادها نحو الهلاك.


الانتصار المهم الثاني لبيل غيتس على منافسيه:

في بداية التسعينيات، بدأت الانترنت تغزو العالم فكان متصفح NETSCAPE هو الأشهر عالمياً بسيطرته على أكثر من 80% من السوق، وهنا انتبه بيل غيتس إلى ضرورة التخلّص من هذه الشركة المنافسة إذا أراد تطوير شركته نحو عالم |الانترنت|،

 وقد تمكن بالفعل من تدمير شركة نيت سكيب بعد أقل من ثلاث سنواتٍ، عندما أطلق متصفّح مايكروسوفت الخاص باسم نيت إكسبلورر كجزءٍ من نظام تشغيل |ويندوز|، فلم يعد المستخدمون بحاجةٍ لشراء متصفحات نيت سكيب.


إقرأ المزيد...

بقلم سليمان أبو طافش 

يتم التشغيل بواسطة Blogger.